المجموعة الثانية:
س1: عدد صيغ العموم ومثل لكل منها.
الأول: الاسم الواحد المعرف باللاَّم، ومثاله: الدينار خير من الدرهم.
الثاني: اسم الجمع المعرف باللاَّم، ومثاله قوله تعالى:{ فاقتلوا المشركين}.
الثالث: الأسماء المبهمة: ومنها:
(من) فيمن يعقل، ومثاله: قوله تعالى{من يعمل سوءاً يجز به}.
و (ما) فيما لا يعقل ، ومثاله: قوله تعالى:{ ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ}.
و(أي) في الجميع، مثاله: أي عبدٍ حفظ القرآن فهو حر.
و (أين) في المكان، ومثاله: أين تذهب أذهب.
و (متى) في الزمان، ومثاله: متى جئتني أكرمتك.
و (ما) في الاستفهام والجزاء وغيره، ومثاله: ما تصنع؟، وما جاءني من أحد.
و (لا) في النكرات، ومثاله: لا رجل في الدار.
س2: متى يجوز تقدم الشرط على المشروط؟
في اللفظ، مثل: (إن دخلت الدار فأنت طالق)، ولا فرق بينه وبين قوله: ( أنت طالق إن دخلت الدار).
وفي الوجود، كالطهارة مع الصلاة؛ فإنها شرط فيها، ويجوز تقدمها عليها.
س3: ما أسباب ترجح أحد المجازات على بعض؟
الأول: أن يكون أحد المجازات أقرب للحقيقة.
الثاني: أن يكون أحد المجازات أظهر عرفاً.
الثالث: أن يكون أحد المجازات أعظم مقصوداً.
س4: عرف كلا من: (النص - الظاهر - المؤول).
النص: هو ما لا يحتمل إلا معنى واحداً، وقيل ما تأويله تنزيله.
الظاهر: ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر.
المؤول: خو حمل الظاهر على المعنى المرجوح.
س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أخف.
قوله تعالى:{الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائةٌ صابرةٌ يغلبوا مائتين وإن يكن منكم الفٌ يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين}
- ما نسخ لفظه وبقي حكمه.
وهذا في آية الرجم:{ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة جزاءً بما كسبا من اللذة} كانت قرآناً يُقرأ ثم نسخت تلاوتها وكتابتها مع بقاء حكم الرجم.