دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 2 ربيع الأول 1440هـ/10-11-2018م, 06:40 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الثانية:
س1: عدد صيغ العموم ومثل لكل منها.
الأول: الاسم الواحد المعرف باللاَّم، ومثاله: الدينار خير من الدرهم.
الثاني: اسم الجمع المعرف باللاَّم، ومثاله قوله تعالى:{ فاقتلوا المشركين}.
الثالث: الأسماء المبهمة: ومنها:
(من) فيمن يعقل، ومثاله: قوله تعالى{من يعمل سوءاً يجز به}.
و (ما) فيما لا يعقل ، ومثاله: قوله تعالى:{ ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ}.
و(أي) في الجميع، مثاله: أي عبدٍ حفظ القرآن فهو حر.
و (أين) في المكان، ومثاله: أين تذهب أذهب.
و (متى) في الزمان، ومثاله: متى جئتني أكرمتك.
و (ما) في الاستفهام والجزاء وغيره، ومثاله: ما تصنع؟، وما جاءني من أحد.
و (لا) في النكرات، ومثاله: لا رجل في الدار.

س2: متى يجوز تقدم الشرط على المشروط؟
في اللفظ، مثل: (إن دخلت الدار فأنت طالق)، ولا فرق بينه وبين قوله: ( أنت طالق إن دخلت الدار).
وفي الوجود، كالطهارة مع الصلاة؛ فإنها شرط فيها، ويجوز تقدمها عليها.

س3: ما أسباب ترجح أحد المجازات على بعض؟
الأول: أن يكون أحد المجازات أقرب للحقيقة.
الثاني: أن يكون أحد المجازات أظهر عرفاً.
الثالث: أن يكون أحد المجازات أعظم مقصوداً.

س4: عرف كلا من: (النص - الظاهر - المؤول).

النص: هو ما لا يحتمل إلا معنى واحداً، وقيل ما تأويله تنزيله.
الظاهر: ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر.
المؤول: خو حمل الظاهر على المعنى المرجوح.

س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أخف.

قوله تعالى:{الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائةٌ صابرةٌ يغلبوا مائتين وإن يكن منكم الفٌ يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين}
- ما نسخ لفظه وبقي حكمه.
وهذا في آية الرجم:{ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة جزاءً بما كسبا من اللذة} كانت قرآناً يُقرأ ثم نسخت تلاوتها وكتابتها مع بقاء حكم الرجم.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 ربيع الأول 1440هـ/18-11-2018م, 05:17 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الثالثة:

س1: ما الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص؟
العام المخصوص هو اللفظ العام الذي جاء دليل آخر فخصصه كتخصيص المريض والمسافر وسلبهم حكم وجوب الصيام لشهودهم الشهر في قوله تعالى :{فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}؛ وأما العام الذي أريد به الخصوص فهو اللفظ العام الذي دل معناه على أنه أريد به الخصوص من بدء التشريع - من معنى السياق أو من مناسبة النزول- ؛ كقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم} فيُفهم من السياق أن لفظ الناس الأولى والثانية لا يراد به عامة الناس مع أنه من ألفاظ العموم، ولكن أُريد به هنا بعضهم وليس جميعهم؛ فهو عامّ أريد به الخصوص.
فتبين أن العام المخصوص يطلق لفظه ويخصص بألفاظ خارجية ، والثاني يُطلق لفظه ويُراد به معنىً خاص يستفاد من قرائن تدلّ عليه والله أعلم.

س2: بين أقسام الاستثناء مع التمثيل.
ينقسم الاستثناء إلى متصل ومنقطع:
فالمتصل: ما يكون فيه المستثنى بعضا من المستثنى منه؛ كما في وقوله تعالى:{فشربوا منه إلا قليلا منهم}، وفي قوله تعالى:{فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما}، فاستثنى الخمسين من الألف.
والمنقطع: ما كان فيه المستثنى خارجا من المستثنى منه وليس بعضا منه؛ كما في قوله تعالى:{ ما لهم به من علم إلا اتباع الظنّ}، وكما في قول الشاعر: (وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلا العيس)؛ فاليعافير والعيس ليست من جنس الأنيس.

س3: عرف المجمل لغة واصطلاحا مع التمثيل.
المجمل لغة هو المبهم؛ أي ما أُبهم ، وقيل المجموع والمحصّل من جمع الشيء جملة واحدة وحصّله.
واصطلاحا: ماافتقر لبيان أي؛ ليس له دلالة واضحة ويحتاج إلى قرينة تفسّره ،وإلا بقي على إجماله.
ومثاله:
- في المفرد ك"قرء" يحتمل الطهر ويحتمل الحيض، وكذا لفظ "عين" يحتمل :العين الجارية أو العين الباصرة أو عين الذهب.
-وفي المركب كقوله تعالى:{إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقده النكاح}، احتمال أن يكون الزوج وأن يكون الولي.
-وفي الحرف كقوله تعالى: {فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه} (من) هنا تحتمل أن تكون للتبعيض، وأن تكون لابتداء الغاية.

س4: ما حكم تأخير البيان عن وقت الحاجة؟
المشهور أنّه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، ويجب تعليم من جهل الحق وتبيينه له؛ لما في تأخيره من ضرر ظاهر، ولكن يجوز تأخيره إلى وقت الحاجة، كما فعل أبو بكر رضي الله عنه حين بيّن لفاطمة رضي الله عنها حين جاءت تطالب بميراث أبيها صلى الله عليه وسلم حديث ((إنَّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة)) فهي لم تكن تعلمه، وبيّنه لها وقت الحاجة.

س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أثقل.
إيجاب صيام رمضان على المقيم الصحيح أداءً وعلى المريض والمسافر قضاءً، بعد أن كان مخيرا بين الصيام والإطعام في قوله تعالى :{وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون} فهذا التخيير ،ثم نُسخ بقوله تعالى:{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، إذ أنّ إيجاب الصيام أثقل من التخيير بينه وبين الإطعام.
- ما نسخ حكمه ولفظه.
قول عائشة رضي الله عنها:"كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرّمن، ثم نسخن بخمس معلومات"، فاللفظ و الحكم هنا منسوخان من القرآن، نسخته السنة بعشر رضعات.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 11 ربيع الأول 1440هـ/19-11-2018م, 12:13 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

عفوا: نسخته السنة إلى خمس رضعات.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 9 ربيع الثاني 1440هـ/17-12-2018م, 02:38 AM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
باسم الله

المجموعة الثالثة:

س1: ما الفرق بين العام المخصوص والعام الذي أريد به الخصوص؟
العام المخصوص هو اللفظ العام الذي جاء دليل آخر فخصصه كتخصيص المريض والمسافر وسلبهم حكم وجوب الصيام لشهودهم الشهر في قوله تعالى :{فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر}؛ وأما العام الذي أريد به الخصوص فهو اللفظ العام الذي دل معناه على أنه أريد به الخصوص من بدء التشريع - من معنى السياق أو من مناسبة النزول- ؛ كقوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم} فيُفهم من السياق أن لفظ الناس الأولى والثانية لا يراد به عامة الناس مع أنه من ألفاظ العموم، ولكن أُريد به هنا بعضهم وليس جميعهم؛ فهو عامّ أريد به الخصوص.
فتبين أن العام المخصوص يطلق لفظه ويخصص بألفاظ خارجية ، والثاني يُطلق لفظه ويُراد به معنىً خاص يستفاد من قرائن تدلّ عليه والله أعلم.
[وقد ذكر في شرح القاسم فروق أخرى كان يحسن بك ذكرها.]
س2: بين أقسام الاستثناء مع التمثيل.
ينقسم الاستثناء إلى متصل ومنقطع:
فالمتصل: ما يكون فيه المستثنى بعضا من المستثنى منه؛ كما في وقوله تعالى:{فشربوا منه إلا قليلا منهم}، وفي قوله تعالى:{فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما}، فاستثنى الخمسين من الألف.
والمنقطع: ما كان فيه المستثنى خارجا من المستثنى منه وليس بعضا منه؛ كما في قوله تعالى:{ ما لهم به من علم إلا اتباع الظنّ}، وكما في قول الشاعر: (وبلدة ليس بها أنيس إلا اليعافير وإلا العيس)؛ فاليعافير والعيس ليست من جنس الأنيس.

س3: عرف المجمل لغة واصطلاحا مع التمثيل.
المجمل لغة هو المبهم؛ أي ما أُبهم ، وقيل المجموع والمحصّل من جمع الشيء جملة واحدة وحصّله.
واصطلاحا: ماافتقر لبيان أي؛ ليس له دلالة واضحة ويحتاج إلى قرينة تفسّره ،وإلا بقي على إجماله.
ومثاله:
- في المفرد ك"قرء" يحتمل الطهر ويحتمل الحيض، وكذا لفظ "عين" يحتمل :العين الجارية أو العين الباصرة أو عين الذهب.
-وفي المركب كقوله تعالى:{إلا أن يعفون أو يعفو الذي بيده عقده النكاح}، احتمال أن يكون الزوج وأن يكون الولي.
-وفي الحرف كقوله تعالى: {فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه} (من) هنا تحتمل أن تكون للتبعيض، وأن تكون لابتداء الغاية.

س4: ما حكم تأخير البيان عن وقت الحاجة؟
المشهور أنّه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، ويجب تعليم من جهل الحق وتبيينه له؛ لما في تأخيره من ضرر ظاهر، ولكن يجوز تأخيره إلى وقت الحاجة، كما فعل أبو بكر رضي الله عنه حين بيّن لفاطمة رضي الله عنها حين جاءت تطالب بميراث أبيها صلى الله عليه وسلم حديث ((إنَّا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة)) فهي لم تكن تعلمه، وبيّنه لها وقت الحاجة.

س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أثقل.
إيجاب صيام رمضان على المقيم الصحيح أداءً وعلى المريض والمسافر قضاءً، بعد أن كان مخيرا بين الصيام والإطعام في قوله تعالى :{وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون} فهذا التخيير ،ثم نُسخ بقوله تعالى:{فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، إذ أنّ إيجاب الصيام أثقل من التخيير بينه وبين الإطعام.
- ما نسخ حكمه ولفظه.
قول عائشة رضي الله عنها:"كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرّمن، ثم نسخن بخمس معلومات"، فاللفظ و الحكم هنا منسوخان من القرآن، نسخته السنة بعشر[بخمس] رضعات.[آيَةُ التحريمِ بِعَشْرِ رَضَعَاتٍ منسوخٌ لَفْظُهَا وحُكْمُهَا، (وآيَةُ التحريمِ بخمسِ رَضَعَاتٍ) مَنْسُوخٌ لَفْظُهَا دونَ حُكْمِهَا]
الدرجة: أ+
أحسنت بارك الله فيك

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 9 ربيع الثاني 1440هـ/17-12-2018م, 01:44 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الثانية:
س1: عدد صيغ العموم ومثل لكل منها.
الأول: الاسم الواحد المعرف باللاَّم، ومثاله: الدينار خير من الدرهم.
الثاني: اسم الجمع المعرف باللاَّم، ومثاله قوله تعالى:{ فاقتلوا المشركين}.
الثالث: الأسماء المبهمة: ومنها:
(من) فيمن يعقل، ومثاله: قوله تعالى{من يعمل سوءاً يجز به}.
و (ما) فيما لا يعقل ، ومثاله: قوله تعالى:{ ما عندكم ينفد وما عند الله باقٍ}.
و(أي) في الجميع، مثاله: أي عبدٍ حفظ القرآن فهو حر.
و (أين) في المكان، ومثاله: أين تذهب أذهب.
و (متى) في الزمان، ومثاله: متى جئتني أكرمتك.
و (ما) في الاستفهام والجزاء وغيره، ومثاله: ما تصنع؟، وما جاءني من أحد.
و (لا) في النكرات، ومثاله: لا رجل في الدار.

س2: متى يجوز تقدم الشرط على المشروط؟
في اللفظ، مثل: (إن دخلت الدار فأنت طالق)، ولا فرق بينه وبين قوله: ( أنت طالق إن دخلت الدار).
وفي الوجود، كالطهارة مع الصلاة؛ فإنها شرط فيها، ويجوز تقدمها عليها.

س3: ما أسباب ترجح أحد المجازات على بعض؟
الأول: أن يكون أحد المجازات أقرب للحقيقة.
الثاني: أن يكون أحد المجازات أظهر عرفاً.
الثالث: أن يكون أحد المجازات أعظم مقصوداً.

س4: عرف كلا من: (النص - الظاهر - المؤول).

النص: هو ما لا يحتمل إلا معنى واحداً، وقيل ما تأويله تنزيله.
الظاهر: ما احتمل أمرين أحدهما أظهر من الآخر.[وهو المحمول على المعنى الراجح]
المؤول: خو حمل الظاهر على المعنى المرجوح.

س5: مثل لما يلي:
- النسخ إلى بدل أخف.

قوله تعالى:{الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفاً فإن يكن منكم مائةٌ صابرةٌ يغلبوا مائتين وإن يكن منكم الفٌ يغلبوا ألفين بإذن الله والله مع الصابرين}
- ما نسخ لفظه وبقي حكمه.
وهذا في آية الرجم:{ الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة جزاءً بما كسبا من اللذة} كانت قرآناً يُقرأ ثم نسخت تلاوتها وكتابتها مع بقاء حكم الرجم.
الدرجة: أ
أحسنت، وقد تم خصم نصف درجة للتأخر في الأداء.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثالث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir