دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 01:29 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الأول: مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

مجلس مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

اختر مجموعة من المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية:

المجموعة الأولى:
س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

المجموعة الثانية:

س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.


المجموعة الثالثة:
س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.

المجموعة الرابعة:
س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.

المجموعة الخامسة:
س1: بيّن خطر الاشتغال بالعلوم التي لا تنفع.
س2: بيّن خطر الاشتغال بالوسيلة عن الوصول إلى الغاية.
س3: بيّن حكم طلب العلم.
س4: بيّن معالم العلوم وأهميّة عناية الطالب بمعرفتها.
س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على النهمة في طلب العلم.

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.
- يُسمح بمراجعة المحاضرة أو تفريغها ليستعين بها الطالب على صياغة أجوبته، وليس لأجل أن ينسخ الجواب ويلصقه، فهذا المجلس ليس موضع اختبار، وإنما هو مجلس للمذاكرة والتدرب على الأجوبة الوافية للأسئلة العلمية، والاستعداد للاختبار.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 12:40 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
مِن أوجه فضل العلم الكثيرة إرشادُه طالبَه إلى ما يدفع به كيد ألدّ أعدائه - و هما الشيطان و الهوى - ، فبالعلم يدرك العبد مكايد الشيطان التي يحاول بها اصطياد بني آدم بغية إغوائهم كما توعدهم بذلك سَلَفاً .و بالعلم يتجنب المسلم فتن الشهوات و فتن الشبهات التي تميل إليها النفس إذا اُتبِعت هواها .و بالعلم تدرك الأمة سبيل انتصارها على من يعاديها من الأمم.
و من أوجه فضل العلم أيضا دلالتُه المرءَ على الأخلاق الحميدة و الآداب الحسنة التي يكتسب بها رضى الله تعالى ثم رضى الناس ، كما يُعَرفه بمساوئ الأخلاق و الآداب و بعواقبها الوخيمة على الأفراد و المجتمعات .
ومن أعلى أوجه فضل العلم كونُه من أفضل القربات إلى الله تعالى ، قال عز و جل : ( يَرفع الله الذين آمنوا منكم و الذين أوتوا العلم درجات ) ، و قال تعالى : ( قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون ) .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
وجه تسمية أصحاب الخشية و الإنابة علماء هو كون الخشية و الإنابة عبادتين عظيمتين قائمتين على العلم ، لأنهما لا تتأتَّيان إلا باليقين الذي هو خلاصة العلم ، قال الله تعالى : ( إنما يخشى اللهَ من عباده العلماءُ ) .فأهل الخشية و الإنابة يؤتيهم الله من نور البصيرة ما يفرقون به بين الحق و الباطل ، و من اليقين ما يوفَّقون به للانتفاع بعلمهم ، فينالون من الأجور أضعافَ أضعافِ ما يناله غيرهم ممن تفقهوا في أحكام الكتاب و السنة ظاهرا دون الاهتمام بإصلاح الباطن . قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، و إذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا و هي القلب ) .

س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
العمل بالعلم على ثلاث درجات :
- ما كان تركُه كفرا بالله تعالى ، و هو التوحيد و اجتناب ما ينقضه .
- ما يجب العمل به كالإتيان بالفرائض و اجتناب الكبائر.
- ما يستحب العمل به كنوافل العبادات و اجتناب المكروهات .

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
من المؤلفات في بيان و جوب العمل بالعلم : كتابُ " اقتضاء العملِ العلمَ " لحافظ المشرق الخطيب البغدادي ، و " رسالة في ذم من لا يعمل بعلمه " لابن عساكر ، و فصلٌ في " جامع بيان العلم و فضله " لحافظ المغرب ابن عبد البر .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
إن من سنن الله الكونية في تحصيل العلم سنة التدرج ، و هذه الأخيرة لا تتحقق إلا بأخذِ الوقت الكافي للطلب و إعطاءِ كل مرحلة منه حقها من التزود و التصبر . فالعجلة من أعظم آفات طلب العلم - إن لم تكن أعظمَها - لأنها تَحول بين الطالب و بين وتَمَكنه من صغار العلم قبل كِباره ، قال معمر بن راشد : ( مَن طلب الحديث جملة ذهب منه جملة ).
لذا يتعين على الطالب ترك الأسباب التي تؤدي به إلى العجلة ، و منها قلةُ صبره على مشاق طلب العلم ، و استسهالُه لبعض العلوم فيستعجل إتمامَها و الانتقالَ إلى غيرها دون الرسوخ فيها . و منها ضعف بصيرته بطول الطريق و بالعقبات الكائنة فيها و بالمزالق التي قد يتردى فيها إذا استعجل الوصول إلى مبتغاه .و منها استحسانُه للتصدر في المجالس و للرياسة التي نالها حتى قبل رسوخِه في العلم و تمكنِه من جميع أدواته ، فيترك مجالس طلب العلم موثرا عليها مجالس التصدر للفتوى و التعليم .و منها الاغترار بالذكاء و الحفظ السريع ، فيتوهم تصور المسائل على وجهها و يَحكم فيها بأدوات ناقصة و فهم قاصر .

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 05:19 PM
محمد المغذوي محمد المغذوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 14
افتراضي

المجموعة الثانية
جواب السؤال الاول
قال تعالى ( انما يخشى الله من عباده العلماء)
ومن السنه حديث معاوية ابن ابي سفيان رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيراً يفقه في الدين )
جواب السؤال الثاني
المراد بعلوم المقاصد:هو: العلوم المتصلة بالاعتقاد والعمل كعلم العقيدة والتفسير .
علوم الآلة : العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد مثل علم اصول الفقه واصول التفسير .
جواب السؤال الثالث
ان يتعلم العلم لايبتغي به وجه الله عز وجل
ان يعمل العمل ومن ثم يداخله العجب والرياء ويسترسل في الرياء .
جواب السؤال الرابع
هدي السلف الصالح في طلب العلم انهم يربون انفسهم على العمل بماتعلموا والتواصي بذلك والزام النفس بالعمل بماتعلمت .
جواب السؤال الخامس
ليعلم كل طالب علم ان مناهج العلم كثيرة ومتنوعة فينبغي عليه ان يحسن الاختيار
.وان يختار افضل الطرق واحسنها منهجاً واقربها طريقة الى نفسه وان يحسن
اختيار من يتعلم على ايديهم من العلماء الموثوقين وان لا يستعجل في تحصيل
مبتغاه وان يصبر ويأخذ الوقت الكافي في طلب العلم وان لا يتذبذب وان لا
يكون عشوائي في اختياره وان يسأل الله عز وجل ان يعينه وان يعمل بماعلم

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 06:48 PM
وليد عشري وليد عشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي

المجموعة الأولى:-
السؤال الأول
بيان فضل العلم :-
١- العلم أصل معرفة الهدى ، قال تعالى (فمن اتبع هادي فلا يضل ولا يشقى)
٢- العلم أصل كل عبادة، لأن شرطي صحة العبادة أ- الإخلاص لله، ب- موافقة الشرع والصواب، وهذا لا يتأتى إلا بالعلم الشرعي الصحيح.
٣- الله عز وجل يحب العلماء ورفع من شأنهم.

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 06:58 PM
وليد عشري وليد عشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي

وجه تسمية أصحاب الخشية والعبادة علماء :-
قال تعالى :"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:(كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا)

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 07:07 PM
وليد عشري وليد عشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي

السؤال الثالث:-
العمل بالعلم واجب، ومن لا يعمل بعلمه مذموم، والعمل بالعلم على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام.

الدرجة الثانية:ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين.

والدرجة الثالثة:ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها.

والخلاصة أنَّ من عَلِمَ وجوبَ فريضة من الفرائض وَجَب عليه أداؤها، ومَن علم تحريم شيء من المحرمات وجب عليه اجتنابه، ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 07:15 PM
وليد عشري وليد عشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي

السؤال الرابع
كتاب "فضل طلب العلم". للآجري
كتاب"جامع بيان العلم وفضله"، لابن عبد البر
كتاب"الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ". لابن الجوزي

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 07:32 PM
وليد عشري وليد عشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي

السؤال الخامس :-
خطر العجلة في طلب العلم :-
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه، أما بعد؛ (فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى)، وهذا الدين متين فينبغي لنا أن نوغل فيه برفق، كما أوصلنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأولى وأدعى تحقيق ذلك في طلب العلم لأنه الباب للولوج لهذا الدين، وهو مراتب ومراحل تماما كصعود الجبل، فمن تعجل عرض نفسه للانزلاق والهواية، ومن تدرج ارتقى وحاز القمة، فالحذر الحذر من العجلة في طلب العلم، كي لا تتشوه دقائق العلوم في أذهاننا ونتخبط في طريق التحصيل، وتتعرض الضلال والعياذ بالله بدلا من الهداية.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 07:37 PM
وليد عشري وليد عشري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 39
افتراضي

المجموعة الأولى:-
السؤال الأول
بيان فضل العلم :-
١- العلم أصل معرفة الهدى ، قال تعالى (فمن اتبع هادي فلا يضل ولا يشقى)
٢- العلم أصل كل عبادة، لأن شرطي صحة العبادة أ- الإخلاص لله، ب- موافقة الشرع والصواب، وهذا لا يتأتى إلا بالعلم الشرعي الصحيح.
٣- الله عز وجل يحب العلماء ورفع من شأنهم.
السؤال الثاني :-
وجه تسمية أصحاب الخشية والعبادة علماء :-
قال تعالى :"إنما يخشى الله من عباده العلماء"
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:(كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا).
السؤال الثالث:-
العمل بالعلم واجب، ومن لا يعمل بعلمه مذموم، والعمل بالعلم على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام.

الدرجة الثانية:ما يجب العمل به من أداء الواجبات واجتناب المحرمات؛ والقائم بهذه الدرجة من عباد الله المتّقين، والمخالف فيها فاسق من عصاة الموحّدين.

والدرجة الثالثة:ما يُستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات، واجتناب المكروهات، والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين، ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها.

والخلاصة أنَّ من عَلِمَ وجوبَ فريضة من الفرائض وَجَب عليه أداؤها، ومَن علم تحريم شيء من المحرمات وجب عليه اجتنابه، ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية إذا قام به البعض سقط الإثم عن الباقين.

السؤال الرابع:-
كتاب "فضل طلب العلم". للآجري
كتاب"جامع بيان العلم وفضله"، لابن عبد البر
كتاب"الحثّ على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ". لابن الجوزي.
السؤال الخامس :-
خطر العجلة في طلب العلم :-
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه، أما بعد؛ (فإن المنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى)، وهذا الدين متين فينبغي لنا أن نوغل فيه برفق، كما أوصلنا المصطفى صلى الله عليه وسلم، وأولى وأدعى تحقيق ذلك في طلب العلم لأنه الباب للولوج لهذا الدين، وهو مراتب ومراحل تماما كصعود الجبل، فمن تعجل عرض نفسه للانزلاق والهواية، ومن تدرج ارتقى وحاز القمة، فالحذر الحذر من العجلة في طلب العلم، كي لا تتشوه دقائق العلوم في أذهاننا ونتخبط في طريق التحصيل، وتتعرض الضلال والعياذ بالله بدلا من الهداية.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 09:33 PM
أحمد عطية أحمد عطية غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Sep 2016
المشاركات: 61
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
إجابة السؤال الاول :
من أوجه فضل العلم :
1- أن العلم يرفع العبد في دينه ودنياه ويضع له مكانة عالية رفيعة بين الناس ، وذلك كله من الله عطاء وقيمة لمنزلة العلم ، قال تعالى (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ).
2- أن العلم سبب لمعرفة العبد ما يدفع به كيد الشيطان وصده عن وسوسته بالإضافة الى معرفة أعدائه وكيف يدفع عداوتهم عنه ، وكذلك يعرف العبد سبل النجاة في دينه ودنياه وآخرته ، ويعرف كيف يعصم نفسه عن الوقوع في الفتن وكيف يسلم منها ، ولا يقع في شباكها ، ولذلك صاحب العلم خير من غيره ولا يستوي مع من لا يعلم (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) والجواب لا يستوون .
3- أن العلم يعرف العبد بربه وخالقه وصفاته وما يجب في حقه وما يستحيل في حقه ، وكيف يقف عند ما وصف الله به نفسه من غير تعطيل ولا تأويل ولا تمثيل ، بالإضافة يعرف العبد بعموم عقيدته وخصوصها وخصائصها ، ويعرفه كيف يوحد ربه في الوهيته واسمائه وصفاته فضلا عن ربوبيته .

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
إجابة السؤال الثاني :
أهل الخشية والانابة وان لم يعكفوا على كتب الفقه كالفقهاء وغيرهم من اهل العلم الا ان السلف الصالح اطلقوا عليهم لفظ العلماء وذلك بسبب ما قام في قلوبهم من الخشية والانابة واليقين الذي يحملهم على احسان العبادة واتباع الهدي النبوي .
ولذلك هم يوفقون بأمر الله الى التفريق بين الحق والباطل والهدى والضلال
لانصراف همّتهم إلى تحقيق ما أراده الله منهم، وتركهم تكلّف ما لا يعنيهم
فأقبلوا على الله بالإنابة والخشية واتّباع رضوانه؛ فأقبل الله عليهم بالتفهيم والتوفيق والتسديد.
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
إجابة السؤال الثالث :
والأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وأن من لا يعمل بعلمه مذموم بكل حال . وعند التفصيل نجد أن العمل بالعلم على ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: ما يلزم منه البقاء على دين الإسلام وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام، والمخالف في هذه الدرجة كافر غير مسلم .
والدرجة الثانية: ما يتأكّد وجوب العمل به كالفرائض واجتناب الكبائر، والمخالفة في هذه الدرجة فاسق من عصاة الموحّدين.
الدرجة الثالثة : ما يستحبّ العمل به وهو نوافل العبادات واجتناب المكروهات. والقائم بهذه الدرجة على ما يستطيع من عباد الله المحسنين ومن ترك العمل بالمستحبات فلا يأثم على تركه إيّاها .
ومن العمل بالعلم ما هو فرض كفاية إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقين.
والخلاصة كل من عَلم حكما شرعيًا فإنه يجب عليه أن يعمل بمقتضاه، ويستحق الذم على ترك العمل به إذا تركه.

س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
إجابة السؤال الرابع :
من المؤلفات في أن العلم يستوجب العمل والتحذير من تركه :
1- كتاب "اقتضاء العلم العمل" ، للخطيب البغدادي .
2- رسالة الحافظ ابن عساكر المسماة " ذم من لا يعمل بعلمه"
3- كتاب الحافظ ابن رجب " فضل علم السلف على علم الخلف ".

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
إجابة السؤال الخامس :
العجلة في المقام الأول من فطرة الإنسان التي فَطَره الله عليها، لذلك قال تعالى﴿ خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ ﴾ وقال أيضا :﴿ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً ﴾ ، وقد خلق الله هذا الطبع في بني آدم ابتلاءً وامتحانًا لهم ، لكن حثهم على مخالفته ﴿ فَلاَ تَسْتَعْجِلُونَ ﴾
ومن أعظم مظاهر العجلة ، التعجل في طلب العلم للوصول الى الامامة في الدين . لكن العلم ذو قيمة عظيمة وله فنون لا تنال الا بالصبر على الطلب وعدم العجلة . ومن هنا كانت وصية الامام ابن شهاب الزهري ليونس بن يزيد قائلا : لا تكابر العلم، فإن العلم أودية، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه، ولكن خذه مع الأيام والليالي ولا تأخذ العلم جملة، فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة.اهـ فالصبر والتدرج بها ينال العلم .
تم بحمد الله تعالى

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 29 ذو القعدة 1439هـ/10-08-2018م, 10:08 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الثالثة

س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.
ج: لقد أدرك سلفنا الصالح فضل العلم وثوابه, فشمروا عن ساعد الجد في تحصيله, وصبروا على ما أصابهم في سبيله, حتى رفع الله شأنهم, وأعلى في العالمين ذكرهم, وأثابهم بإرث النبوة عزا, وبمشكاة الهدى شرفا, ومد لهم من حبل الفضل أثرا, فنفعوا على تطاول القرون أمما, ولازالوا على درب الهدى أعلاما, ولازالت أقوالهم النفيسة, ووصاياهم الجليلة, حية تسعى؛ فهاهو الإمام الزهري يقول: (ما عبد الله بمثل الفقه), وهاهو أمير المؤمنين في الحديث – سفيان الثوري – يقول: (ما ألم عملا أفضل من طلب العلم وحفظه لمن أراد الله به خيرا).
ولما سئل أبو عبدالله – أحمد بن حبل - : أي الأعمال أفضل؟ قال: (طلب العلم لمن صحت نيته).
قيل: وأي شيء تصحيح النية؟ قال: (ينوي يتواضع فيه, وينفي عنه الجهل).
ونقل عنه – رحمه الله – قوله: (العلم لا يعدله شيء).
ولقد أدرك الإما الشفعي – رحمه الله تعالى – هذه الحقيقة الغالية, فقال: (ليس بعد أداد الفرائض شيء أفضل طلب العلم, قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله).


س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
ج: علوم المقاصد: هي العلوم المتعلقة بالاعتقاد والإيمان, كعلم العقيدة, والتفسير, والحديث , والفقه, والسيرة النبوية, وغير ذلك.
علوم الآلة: هي العلوم التي تعين على دراسة علوم المقاصد وفهمها, مثل علوم اللغة العربية, وعلم أصول الفقه, وأصول التفسير, ومصطلح الحديث.
والجواب عن سؤال أيهما يقدم؟ فقد اختلف أهل العلم في ذلك, والصواب: يبدأ الطالب بدراسة مختصرات سهلة في علوم المقاصد, يدرك بها الأهم والفاضل ليبدأ به, ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين, ثم يتوسع في علوم المقاصد إلى درجة المتوسطين, ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب درجة المتوسطين, وهكذا حتى يبلغ مشارف درجة المتقدمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة.
ثم يفيض بعد ذلك إلى خيارات متعددة, فيختار من العلوم ما يفتح له فيه فيجده أيسر عليه من غيره وأنفع.

س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟
ج: من المقاصد الصالحة لطلب العلم:
-أن يبتغي طالب العلم وجه الله تعالى ورضاه, فيعمل ما يحبه الله تعالى فيعمله, ويعلم ما يبغضه الله تعالى فيجتنبه, ويعلم ما يخبر الله به, فيؤمن به, فيحصل بذلك لصاحبه الثواب العظيم, وإلا فمن ابتغي بذلك غير وجه الله فهو على خطر كبير, فلقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله تعالى لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة".
-ينوي يتواضع فيه, وينفي الجهل عن نفسه, وعن غيره, كما قال الإمام أحمد بن حبل.
-ومن المقاصد الصالحة نية نفع الناس بالعلم, وتعليمهم الخير, "وإن الملائكة لتصلي على معلمي الناس الخير".
-ومنها نية حفظ العلم وصيانته, والدفاع عن السنة, ونقل الإرث المحمدي غضا طريا إلى أجيال قادمة.
-ومنها أن يعمل طالب العلم بما يتعلم, فإن " من سلك طريقا يبتغي فيه علما, سهل الله له به طريقا إلى الجنة", وأن يحذر قول الله تعالى: (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب).


س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.
ج: المناهج الصحيحة لطلب العلم وإن تعددت طرائقها فغاياتها تتفق, وكل يأخذ من مشكاة العلم بالطريقة التي تيسر له السير إلى الله على بصيرة.
لكن التحصيل العلمي لابد وأن يرتكز على ركائز أربع:
أولها: الإشراف العلمي ممن يأخذ بيد الطالب في مسالك الطلب, فيرشده ويقومه, ويبن له جوانب الإجادة والتقصير لديه, حتى يفيض إلى معالم العلوم بسابلة موثقة, مثله في ذلك, مثل الذي يريد أن يتقن صناعة معينة, فلابد وأن يصحب معلمها الحاذق حتى يبلغ مراده.
وثانيها: الترج في الدراسة وتنظيم القراءة؛ فيبدأ بالمختصرات حتى يتقنها ويضبطها, ثم يتوسع شيئا فشيئا, فيؤسس علمه ويبني, بإشراف شيخه وتوجيهه.
وثالثها: النهمة في الطلب؛ فهي التي تحمل صاحبها على مداومة استذكار العلم, والاجتهاد فيه, وتحمل الصعاب, والمثابرة, وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: منهومان لايشبعان: منهوم في العلم لا يشبع منه, ومنهوم في الدنيا لا يشبع منها", حتى يدفعه النهم في العلم إلى تقديمه على مرغوبات النفس.
ورابعها: الوقت الكافي؛ فذلك أمر لابد منه, حتى يحسن التعلم, ويتدرج في مدارجه, فالعجلة من أعظم الآفات التي تقطع طريق الطلب؛ إما لضعف الصبر, أو ضعف البصيرة بطول الطريق, أو باستعجال التصدر قبل التأهل, أو باغترار الطالب بذكائه وسرعة حفظه.


س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
ج: أخي طالب العلم:
أذكّر نفسي وإياك بأن العلم قسيم الجهاد؛ قال الله تعالى: (وما كان المؤمنون لينفروا كافة. فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين...), فيا أيها المجاهد: إن سلاحك العلم؛ إن تحمله, فذلك حماية دينك, وإن تتركه تكاسلا, فاحذر قول ربك: (كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين).
فلملم رداءك مسرعا, وألحق بالركب وانتظم معه, وقل (وعجلت إليك رب لترضى), واطرح نفسك كالإناء الفارغ على عتبة مولاك, واطرق بابه حتى يعطيك, فإنك بالعطية حي حياة السعداء, وبدونها ميت في سجون الأعداء.
وإن من ألد أعدائك المتعالمين, لهم جلود الأنعام وقلوب الذئاب فاحذرهم, بل فر منهم فرارك من الأسد, فإنهم لا للجهل كسروا, ولا للعلم نصروا, ومابرحوا أن كانوا شوكة في كاحل الأمة على تعاقب أجيالها, وتطاول قرونها, وكم فتحوا من أبواب الفتن, وقطعوا على طلاب العلم طريق الهدى والفلاح, فكم من طالب علم كان كالنحلة يسأل ويبحث ويتفهم, فبينا هو كذلك إذ تلقفه من المتعالمين متلقف, فوسوس له كما يوسوس الوسواس الخناس, وألقى على مسامعه الشبهات تترا, مستغلا ضعف بداياته في العلم, حتى غرر به, وزين له ما يورده المهالك, ويعقبه الحسرات.وإياك والتعالم؛ فإنه داء وبلاء, كم ابتلي به أناس فزلوا, وكم نزل بساحة قوم فساء صباحهم, وضلوا وأضلوا, واشتروا الضلاة بالهدى, والعذاب بالمغفرة, فما أصبرهم على النار.
فعليك – أخي – بمن يرشدك ويأخذ بيديك في مسالك الطلب, وإياك والعجلة, بل التدرج الأولى وأنفع, وتذكر قول المعلم صلى الله عليه وسلم: " لا تعلموا العلم لتباهوا به العلماء, ولا لتماروا به السفهاء, ولا تخيروا به المجالس, فمن فعل ذلك فالنار النار", وعليك بالنهمة فيه, بقلب عقول ولسان سؤؤل,
واسلك – رعاك الله - طريق السلف واصطبر عليه, فإنهم بالإخلاص سبقوا, وبالنية ارتفعوا.
والله أسأل لك التوفيق, إنه بكل جميل كفيل, وهو حسبنا ونعم الوكيل.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 01:08 AM
سيد مصطفى سيد سيد مصطفى سيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 25
افتراضي

المجموعة السادسة :
**************

السؤال الأول : عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح

تقسيم العلوم الشرعية يختلف حسب الاعتبار المبني عليه التقسيم
---------------------------------

أولا : باعتبار أصول موضوعاتها
(1) علم العقيدة : وهو العلم المختصص بأسماء الله وصفاته وأفعاله وباقي أركان الإيمان

(2) علم الحلال والحرام والأمر والنهي : وهو العلم المختص بأوامر الله ونواهيه وصفات هذه الأوامر وأركانها وشرائطها .
(3)
علم الجزاء : وهو العلم المختصص بصفة الجزاء علي الأعمال
ثانيا : باعتبار المطلوب من العلم هل هو مقصود لذاته أو لغيره
(1) علم المقاصد : العقيدة والفقه والحديث والتفسير وغيرها

(2) علم الألة : مصطلح الحدييث وأصول الفقه وعلوم القرآن ......
============================================
السؤال الثاني :ما المراد بظاهر العلم وباطنه ؟

ظاهر العلم : المقصود به صفة المعلوم وحدوده , فمثلا للعلم بكيفية الصلاة وأحكامها وأوقاتها وهكذا .
باطن العلم : هي الثمرة المتحصل عليها من العلم مثل ما يقوم في قلب المتعلم من أعمال القلوب مثل الخشية والإنابة وسائر الأعمال القلبية .

===========================================
السؤال الثالث : بيّن أهميّة العمل بالعلم ؟
لا شك أن فضل العلم قاائم على بديهية العمل به , بل إن الفضل الوارد في الشرع للعلماء يقصد به العلماء العاملين ,بل إن النصوص تدل على ذم ممن حمل علما ولم يعمل به .

ومن النصوص الدالة على ذلك :
أولا : من الكتاب

قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}
قال الله تعالى: {أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ وَأَنْتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلَا تَعْقِلُونَ}.
قال تعالى: {مثل الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين}.
ثانيا : من السنة

في الصحيحين من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((يُؤتَى بالرجل يوم القيامة فيُلْقى في النار، فَتَنْدَلِقُ أَقتابُ بطْنِهِ، فَيَدُورُ بها كما يدُور الحمار في الرَّحَى، فيجتمع إليه أهلُ النار، فيقولون: يا فلانُ ما لك؟ أَلم تكن تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر؟! فيقول: بلى، كنتُ آمر بالمعروف ولا آتيه، وأَنْهَى عن المنكر وآتيه) .
وعن أبي برزة الأسلمي رضي الله عنه أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قال: ((لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ: عَن عُمُرِه فيما أفناهُ، وعن عِلمِهِ ما عَمِلَ بهِ، وعن مالِهِ مِن أينَ اكتسبهُ وفيم أنفقَهُ، وعن جسمهِ فيما أبلاهُ)). رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح.
ثالثا : من الآثار
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه قال: «ما استغنى أحد بالله إلا احتاج الناس إليه، وما عمل أحد بما علمه الله عز وجل إلا احتاج الناس إلى ما عنده» رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله.
==========================================
السؤال الرابع : كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟

يتخلص طالب العلم من الرياء في طلبه للعلم بأمرين علم وعمل :
أولا : العلم
أن يعلم طالب العلم عقوبة المرائي في الدنيا والأخرة وما ينتظره من فساد حال لو لقى الله بمثل هذه النيات الفاسدة حال طلبه للعلم .
وأن يعلم أيضا أن رياءه بطلب العلم يجعل طلبه للعلم من جملة الذنوب وليس من جملة الأعمال الصالحة .
وأن يتيقن على أفضلية ثواب الله عن الدنيا الفانية .
وأن يعلم أن الناس لايملك ضرا ولا نفعا و أن النفع والضر كله بيد الله تعالى .
ثانيا : العمل
وهو أن يجاهد طالب العلم نفسه في استحضار النيات الحسنة لطلبه للعلم وكذلك بعمله بعلمه ويكتم مقدار ما يحوز من علم إلا للنفع البين .
=====================================

السؤال الخامس : رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
((( أخي في الله طالب العلم إن الله قد أراد بك خيرا عندما وفقك لطلب العلم الشرعي مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم ( من يرد الله به خيرا يفقه في الدين ) , ولابد للشيطان أن يفسد عليك سلوكك لهذا الطريق الذي سهل الله به لك طريقا إلى الجنة , ومن هذا الإفساد ما يلقيه في صدرك من وسوسه بأنك مرائي ولا تريد وجه الله بعلمك وأنك تريد به أن يرفع ذكرك وغيرها من الوساوس التي على أقل الأحوال تكدر عليك صفاء قلبك , وتعطلك عن سيرك في الطلب العلم الشرعي , فاعلم أخي في الله أن طلب العلم عمل صالح والرياء به هوالمذموم فالعاقل الذي يلقي عنه الفساد ويبقي على الصلاح , فلا تغادر طلبك للعلم ولكن اترك فساد نيتك فيه إن وجدت , واستعن بربك أن يشفي قلبك من كل عمل لا يحبه ومنه الرياء وأن يحميك من نزغ الشيطان وتلبيسه عليك وادعوه سبحانه وتعالى أن يثبتك على طلبك للعلم وأن يرقيك فيه إن ولي ذلك والقادر عليه .)))

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 01:18 AM
علي السلامي علي السلامي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 70
افتراضي تسجيل حضور ، وأداء مهام الأسبوع الأول

إجابة المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة :
ج 1 :
أولًا : من القرآن الكريم :
"إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ" .
" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" .
" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ" .
" وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا " .
ثانيًا : من السنة المطهرة : عن أبي الدرداء (رضي الله عنه ) قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم يقول: " منْ سَلَكَ طَرِيقًا يَبْتَغِي فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الجنَّةِ، وَإِنَّ الملائكةَ لَتَضَعُ أجنحتَها لطالبِ العلمِ رِضًا بما يَصنعُ وإِنَّ العالِمَ لَيَسْتغفِرُ لَهُ مَن في السَّماواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتَانُ في الماءِ، وَفَضْل العالِم علَى العابِدِ كَفَضْلِ القمرِ على سَائرِ الكوَاكبِ وإِنَّ العلماءَ ورثةُ الأَنبياءِ، وَإِنَّ الأنبِيَاءَ لمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا، وإِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَهُ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ " . رواه أبو دواد والترمذي.

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة:
ج2 :
علوم المقاصد: هي العلوم المتّصلة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكّر والاعتبار؛ كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك والجزاء والفرائض والسيرة النبوية والآداب الشرعية.
2. وعلوم الآلة: وهي العلوم التي تُعين على دراسة علوم المقاصد وحسن فهمها، ومنها: العلوم اللغوية، وعلم أصول الفقه، وأصول التفسير، ومصطلح الحديث.
وتُقدَّمُ علوم المقاصد على علوم الآلة مع عدم إغفال علوم الآلة بما يتناسب والوصول إلى فهم وإدراك علوم المقاصد؛ كعلمي النحو والشعر في فهم وتفسير القرآن الكريم .

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم :
ج3 :
ـ ألا يريد بذلك وجه الله ( عزوجل) .
ـ التعالي على الخلق .
ـ من أجل المكاسب الدنياوية .
ـ مدح الناس له .
ـ العجب والمراءاة ، وهذه من الكبائر .
ـ الخلل في النية ؛ واتباع وسوسة الشيطان .

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم :
ج 4 :
كان هديُ سلفنا الصالح ( رضوان الله عليه ) أنهم يعملون بما يتعلمون ؛ فرزقهم الله العلم والعمل معا ودليل ذلك ما قاله الإمام أحمد : " ما كتبت حديثا إلاّ وقد عملتُ به، حتى مرَّ بي الحديث أن النبي (صلى الله عليه وسلم) احتجم وأعطى أبا طيبة دينارًا، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارًا " .
وقال سفيان الثوري: "ما بلغني عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) حديث قط إلاّ عملت به ولو مرّة واحدة " .

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع :
ج 5 :
في الحقيقة لا بد على طالب العلم أن يستعين أولًا بالله (عزوجل) ويعلم علم اليقين أنه " وفوق كل ذي علم عليم " ثم عليه أن يختار العلم الذي يريد أن يسلكه ، وليعلم أنه لا بد له من معينات على هذا الطريق حتى يصل إلى بر الأمان ؛ ومن أهمها المعلم أو الأستاذ أو الشيخ الذي يأخذ عنه هذا العلم ، وأن تكون له بداية يتحلى فيها بالصبر والجد والاجتهاد والتركيز وعدم الشتات بين علم وعلم حتى يصل إلى مراده حتى يستطيع أن يحصله من مصادره الصحيحة ولا تأخذه الأهواء العلمية هنا وهناك فلا يحصل هذا ولا ذاك .
وأن يجعل لنفسه الوقت الكافي الذي يعينه على ذلك ، وألا تشغله الشواغل الملهية عن هدفه النبيل في الوصول إليه ، وأن يقرأ قراءة الصابرين غير المتعجلين حتى لا يكون ما يصل إليه من حقائق علمية في حكم المبتور الذي لا تعرف له بداية من نهاية ، وألا يتعجل ثمرته حتى يمر بمراحل طالب العلم جميعها كما صبر على ذلك صحابة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ومن بعدهم التابعين وسلفنا الصالح .
والله أعلى وأعلم .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 02:06 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
الجواب :
أولا : هو أصل معرفة الهدى ومعرفة الهدى تجنب العبد الشقاء والخسران قال تعالى ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى )
ثانيا : أنه أصل كل عبادة فالعبادة لا تعرف صحتها إلا إذا كانت خالصة لله تعالى صوابا على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثالثا : يعرف العبد به كيد الشيطان وبه يبعد عن مضلات الفتن
س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.
لأنهما عبادتان قائمتان على العلم الصحيح لأن أصلهما يقوم على اليقين واليقين يقوم على صفو العلم وخلاصته فقد قال أحمد ( أصل العلم الخشية ) وقال ابن مسعود ( كفى بخشية الله علما وكفى بالاغترار به جهلا )
س3: بيّن حكم العمل بالعلم.
العمل بالعلم على درجات ثلاث :
أولا ما يلزم منه التوحيد والبقاء على دين الاسلام وترك نواقض الإسلام والمخالف في هذه الدرجة كافر كفرا أكبر خارج عن دين الإسلام
ثانيا : ما يجب به العمل من فعل الواجبات وترك المحرمات والقائم به من عباد الله المتقين والتارك له فاسق من عصاة الموحدين
ثالثا : ما يستحب به العمل من فعل المستحبات وترك المكروهات والقائم به من المحسنين ومن ترك العمل بها فليس عليه شئ
س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.
أولا ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر
ثانيا : اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
ثالثا : أخلاق العلماء للآجري
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
مما لاشك فيه أن الأصل في طلب العلم هو الصبر والتحمل وعدم العجلة فقد أرشد الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم فقال ( وقل رب زدني علما ) وقال عن موسى وهو يريد طلب العلم (لن أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا ) أي عشرات السنين في الطلب هذا موسى رسول من عند الله فما بالكم نحن
ومن تعجل فيه ندم وخسر وفاته الكثير فإن الأصل الصبر

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 03:20 AM
محمد الإمام محمد الإمام غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 30
افتراضي

س1: بيّن عناية السلف الصالح بالحثّ على طلب العلم والتعريف بفضله.


للسلف عناية فائقة بالحث على طلب العلم و بيان فضله والحث عليه يتبين دلك في أقوال مأثورة،
ووصايا مشهورة، منها :
1 . ما رواه عبد الرزاق عن معمر عن الزهري أنه قال: ُما عبد الله بمثل الفقه
2 . ُوقال مطرف بن عبد الله بن الشخير: ُفضل ِالعلم ُّأحب إلي من ِفضل ِالعبادة ُ، وخير ِد َينكم الورع رواه الإمام أحمد في الزهد.
3 . وقال سفيان الثوري: ما أعلم عمًلا أفضل من طلب العلم وحفظه ًلمن أراد الله به خيرا رواه الدارمي.
4 . وروى ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله عن عبد الله بن المبارك أنه قال: قال لي سفيان الثوري: ما يراد الله عز وجل بشيء أفضل
من طلب العلم، وما طلب العلم في زمان أفضل منه اليوم

5.وروى البيهقي بإسناده إلى الربيع بن سليمان المرادي أنه قال: سمعت الشافعي يقول: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم،
قيل له: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله

س2: أيهما يقدّم الطالب: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟
والجواب عن سؤال أيهما يقدم: علوم المقاصد أم علوم الآلة؟ مما اختلف فيه أهل العلم على أقوال، والصواب فيها أن يبدأ الطالب بمختصرات
َّسهلة العبارة في علوم المقاصد حتى يتصور مسائل تلك العلوم تصوراًًحسنا ّ، ويكون أول اشتغاله بالمهم والفاضل، ثم يأخذ من علوم الآلة ما يناسب حال المبتدئين؛ فيدرس مختصرات فيها، ويضبط مسائلها بما ّيناسب حاله، ثم يتوسع قليلا في علوم المقاصد فيدرسها بما يناسب حال ّالمتوسطين؛ بعد أن حصل قدرا ًحسنا من علوم الآلة؛ ثم يدرس علوم الآلة بما يناسب حال المتوسطين؛ وهكذا ؛ حتى يصل إلى مشارف مرحلة
ّالمتقدمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة. فهذا هو الذي يوصى به، وبعد ذلك يجد الطالب أمامه خيارات متعددة


س3: ما هي المقاصد الصالحة لطلب العلم؟

فالإخلاص في طلب العلم؛ يكون بأن يبتغي به المرء وجه الله، ليهتدي
َلمعرفة ما يحبه الله ويرضاه؛ في ْع َم ُله، ويعرف ما ي َبغضه الله؛ في َجت َنبه، ويعرف
ما ُيخ ِبر الله به؛ فيؤمن به ويصدقه، ويقصد به رفع الجهل عن نفسه وعن
غيره، فإذا فعل ذلك؛ فقد صلحت نيته في طلب العلم بإذن الله تعالى.
والمقاصد الصالحة تجتمع وتتكامل ولا تتعارض، وبعضها يعين على
بعض، وبعضها أكثر شمولاً من بعض؛ فنية طلب رضا الله عز وجل،
من المقاصد العامة العظيمة ويدخل في تفاصيلها مقاصد صالحة محبوبة
ّلله تعالى؛ كني ّة نفع الناس وتعليمه، وابتغاء ثواب الله وفضله الذي أعده
ّلمن يدعو إليه ويعل ّم الناس الخير، ونية حفظ العلم وصيانته من انتحال
المبطلين وتحريف الغالين وتأويل الجاهلين، إلى غير ذلك من المقاصد
ّالصالحة التي أصلها طلب رضوان الله عز وجل بذلك وابتغاء وجهه


س4: بيّن بإيجاز ركائز التحصيل العلمي.

-اولا اخلاص النية فلا بد من استحضار النية عند كل عمل و تعاهدها عند كل وقت و حين

-ثانيا لا بد من استمطار التوفيق من الله

-ثالثا الحرص على الطلب و بدل الجهد و الغالي و النفيس لدلك و الصدق في الطلب

-رابعا التدرج في الطلب


س5: اكتب رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحذّره فيها من المتعالمين الذين يقترحون مناهج خاطئة في طلب العلم.
طلب العلم لا بد ان يكون على المشائخ الربانيين الدين افنوا اعمارهم في الطلب و التحصيل

الدين اشتهروا بالسنة و الصلاح و التقوى و الورع و الخشية و اجتنبوا البدع

و لا بد من المراوحة بين الحفظ و الفهم في الطلب و التدرج في دلك كل حسب ظروفه و حالته

الاخد عن مناهج المتقدمين صعب في زماننا هدا لدلك يحتاج كل طالب علم الى تجديد في كل زمان في المادة العلمية مع بقاء الاصل و لكن يحبد الاختصار في دلك و التدرج للوصول و من المناهج الخاطئة حفظ المطولات في اول الطريق

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 04:06 AM
علاء الدين الحمدي علاء الدين الحمدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 2
افتراضي المجموعة السادسة

المجموعة السادسة:
س1: عدد أقسام العلوم الشرعية مع التوضيح.
س2: ما المراد بظاهر العلم وباطنه.
س3: بيّن أهميّة العمل بالعلم.
س4: كيف يتخلّص طالب العلم من آفة الرياء؟
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر لطالب علم صدّته الوسوسة في شأن الإخلاص عن طلب العلم.
________
بسم الله الرحمن الرحيم :
السؤال الأول :
تنقسم العلوم الشرعية باعتبار إلى ثلاثة أقسام
1_علم عقيدة
2_علم أحكام (حلال و حرام)
3_علم جزاء يتعلق بثواب الله و عقابه .
و ينقسم باعتبار آخر لقسمين :
1_علم غايات كالكتاب و السنة و التفسير
2_علم مقاصد كالنحو و الصرف و الأصول و المصطلح
_____
السؤال الثاني :
ظاهر العلم هو ما يتعلمه العبد من حفظ الأخبار و الأحكام و غير ذلك
أما باطن العلم فهو ما يتعلق بالقلب و أعماله من صدق و يقين كما قيل : إنما العلم الخشية رزقنا الله إيها
____
السؤال الثالث :
أهمية العلم : تتعلق بالعبد نفسه من خروجه من ظلمة الجهل و معرفته بالله و بنبيه صلى الله عليه وسلم
و تتعلق بما تحتاجه الأمة من نصح و بيان
و العلم ميراث النبوة و من أخذه أخذ بحظ وافر.
___
السؤال الرابع :
المخرج من ذلك هو دعاء الله و سؤاله بأن يجنبنا الرياء في العمل و أيضا أن يراقب نفسه و يتعاهدها و يبتعد عن المواضع التي يكثر فيها الرياء كالتفاخر بالعلم و التسميع بما عنده و بما حفظ
____
السؤال الخامس:
ما دام الرجل في طلب العلم فإن الشيطان سيعمل جاهدا أن يحيده على العلم , وربما يدخل له من جانب أنه غير مخلص فيه ليتركه خوفا من الرياء.
و الأصل أن يراغم طالب العلم الشيطان و يسأل الله القبول و قد كان السلف يقولون : طلبنا العلم لغير الله فأبى أن يكون إلا الله
و إن كان العمل لأجل الناس رياء فتركه من أجلهم شرك و المخرج هو الإخلاص , و الوسوسة ذاتها لا نهاية لها , ولا تدفع إلا بالعلم
فالمخرج إذا من ذات الوسوسة هو العلم .
و يكفي طالب العلم أنه في الطريق الصحيح أنه يخاف الرياء و أن نفسه تحدثه بالتقصير و الخوف من عدم القبول لا العجب , فهذا يدفعه للتعلم و العمل
و أن يسأل الله الإخلاص . و الله أعلم


رد مع اقتباس
  #17  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 09:11 AM
علي المومني علي المومني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

المجموعة الأولى
١) فضل العلم من ثلاثة أوجه:

- أولا:أنه يورث الخشية من الله؛ فكلما كان العبد بالله أعلم، كان له أخشى وأتقى؛ قال الله عز وجل:{إنما يخشى الله من عباده العلماء}.

- ثانيا:العبد يمر في خلال يومه وليلته بفتن وشبهات قد توديه أرضا، فربما فقد دينه، وأضله الله بعد الهدى، ولا عاصم للعبد من هذه الفتن إلا بالعلم.

- ثالثا:من أراد استجلاب محبة الله، فلابد له من الانشغال بالعلم، حتى يلحق بركب العلماء الذين مدحهم الله وأعلى من شأنهم، في غير ما اية في القرآن الكريم.

٢) وجه تسمية اصحاب الخشية والإنابة علماء؟

الخشية والإنابة عملان عظيمان من أعمال القلوب وهما قرينان لا يفترقان،وبابان إلى الجنة لا يغلقان، قال تعالى :{من خشي الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود }.
وأهل الخشية والإنابة هم أهل العلم الخاص؛ لأنهم يدركون _ عند الله_ ما لا يدركه غيرهم، ويفهمون أشياء لا يفهمها غيرهم
ذلك أن الله تعالى وهبهم بصائر نافذة، يرون بها حقائق الأمور ويصيبون كبد الحقيقة، في الوقت الذي يحوم عليها غيرهم باحثا عنها ولايهدى إليها سبيلا؛ وحتى في العلم فإنهم يأخذون لب العلم وخلاصته، بينما غيرهم منهمك في البحث والتنقيب _ بجهد مضن _ فلا يتيسر له من العلم، إلا مثل ما معه من الخشية والإنابة.

٣) حكم العمل بالعلم ؟
العمل بالعلم من أوجب الواجبات، كما أن ترك العمل به من أشد القوارع القادحات_ في الكتاب والسنة_ التي تذم صاحبها وتلحقه بمرتبة البهائم:{كمثل الحمار يحمل أسفارا}، وقال تعالى:{فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث}.
والعمل بالعلم على ثلاث درجات:

- الدرجة الأولى: ما يلزم منه إقامة التوحيد والبقاء على دين الإسلام، وهذا النوع كل امرئ مطالب بتحقيقه؛ لأنه ميزان دخول الجنة والنار، ومن خرج عنه لا يقبل منه يوم القيامة صرف ولا عدل، وله عذاب أليم.

-الدرجة الثانية:ما يجب به العمل، من فعل للواجبات، وترك للمحرمات، وهي درجة المتقين؛ ومن تركها عد من عصاة الموحدين، ولا ينقل عن ملة رب العالمين.

- الدرجة الثالثة:ما يستحب العمل به من فعل النوافل والمندوبات، وترك المكروهات، والزهد في المباحات، وهي درجة المحسنين من أهل الإيمان والطاعات؛ وتاركها مشمول بعفو رب الأرض والسماوات .

٤)ثلاث مؤلفات في الحث على طلب العلم والتحذير من تركه؟

-للحافظ ابن عبد البر كتاب ماتع نافع، سماه: " جامع بيان العلم وفضله" وهو من أجل الكتب وأنفعها.
- "فضل طلب العلم " للآجري.
-ولابن رجب الحنبلي كتاب قيم في الباب سماه:"فضل علم السلف على علم الخلف".

٥) اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم ؟

لابد للمتعلم من الصبر زمنا على التعلم؛ لأن من شروط العلم النافع: (طول الزمان)، حتى يحسنه صاحبه، ويترقى في مدارجه، ويفهم مداركه، ويسلك إلى العلم السبيل الصحيح إليه.
ومن غره ذكاؤه بقي أبد الدهر جاهلا؛ لأن العلم عزيز ومتمنع على الغاوين .
ولابد من التدرج فيه وأخذه مرحلة مرحلة، فمن رامه جملة ذهب عنه جملة،
وعلى الطالب ألا يستعجل ثمرته، وأن يتفقد صبره واصطباره، مع نفاذ بصيرة بطول طريق العلم. وليتبصر بطريقة أهل العلم في تحصيله، وصبرهم في سلوك سبيله.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 10:23 AM
الفرات النجار الفرات النجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 92
افتراضي

المجموعة الأولى


السؤال الأول: بين فضل العلم من ثلاثة أوجه.

1- قوله تعالى {يرفع الله الذين ءامنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات}، فالعلم يرفع شأن صاحبه ودرجاته.
2- العلم أصل العبادات، فبدون العلم ما عرفنا العبادة.
3- العلم ينجي صاحبه من الفتن، ومن كيد الشياطين.

السؤال الثاني: بين وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

تبين الأدلة من الكتاب أن أصحاب الخشية والإنابة علماء : -
من الكتاب: قوله تعالى {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجوا رحمة ربه قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب}.
وقال تعالى {إنما يخشى الله من عباده العلماء}.
وقد قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا.

السؤال الثالث: بيّن حكم العمل بالعلم.

الأصل في العمل بالعلم أنه واجب، وبالتفصيل فعلى ثلاث درجات
الدرجة الأولى: لازم، وهو ما يبقى المسلم على دينه وهو التوحيد واجتناب نواقض الإسلام.
الدرجة الثانية: واجب، وهو لابد من معرفته لأداء الواجبات واجتناب المحرمات.
الدرجة الثالثة مستحب، وهو مهم معرفته لأداء النوافل واجتناب المكروهات.

السؤال الرابع: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

1- كتاب "اقتضاء العلم العمل" للخطيب البغدادي.
2- رسالة "ذم من لا يعمل بعلمه" للحافظ ابن عساكر.
3- كتاب "مفتاح دار السعادة" للإمام ابن القيم.


السؤال الخامس: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد....
فالعجلة صفة مذمومة على الغالب وهي تعني التسرع، قال تعالى: {خلق الإنسان من عجل سأوْريكم ءاياتي فلا تستعجلون}، والعجلة من الشيطان، وعلى طالب العلم أن يحذر من العجلة في طلب العلم؛ لأن الشيء الذي يأتي سريعا فغالبا يذهب سريعا، وقد يكون التسرع في طلب العلم سبب في أن الطالب لا يكمل الطريق، بل لابد له من التدرج في طلب العلم بأن يبدأ بمختصرات سهلة ويفهمها جيدا حتى يعطى صورة كاملة شاملة عن العلم الذي يريد تعلمه، ثم يبدأ في التوسع بالتدرج حتى يتقن هذا العلم، وعلى طالب العلم أن يعي جيدا أن أفضل الأعمال إلى الله أدومها وإن قل، وأيضا من يتصبر يصبره الله، فيعود نفسه على فهم مسائل العلم فهما جيدا بدون تعجل، وليعتبر بحال الصحابة رضي الله عنهم أنهم كانوا يحفظون العشر آيات ولا يتجاوزها حتى يحفظوها ويعلموا ما فيها ويعملوا بها.

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 01:02 PM
محمد أبو بكر محمد أبو بكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 37
افتراضي المجموعة الأولى

١:
- العلم أصل معرفة الهدى.
- أنه يدل على شرف الخصال ومحاسن الآداب.
-أنه من أفضل القربات.
٢ج: حصر الخشية على العلماء في قوله تعالى: إنما يخشى الله من عباده العلماء.
٣ج: العمل بالعلم منه ما هو واجب ومستحب على حسب درجات العلم.
٤ج: فضل طلب العلم للآجري. جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر. فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب.
٥ج: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول لله. وبعد: إن العجلة في طلب العلم من أعظم الآفات التي تقطع على الطلاب مواصلة الطلب وتحول بينهم وبين التدرج في طلبه كما ينبغي فيضيع عليهم من الوقت أضعاف ما أرادو اختصاره..

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 04:08 PM
حسن الفكر حسن الفكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 84
افتراضي إجابة مذاكرة دورة بيان فضل طلب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
قد وجدنا أدلة كثيرة من الكتاب والسنة في بيان فضل العلم والحث على طلبه والثناء على أهله.
فمن أدلة من القرآن قول الله تعالى : (إنما يخشى الله من عباده العلماء)، وقوله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات)، وقوله تعالى : (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون).
أما أدلة من السنة حديث معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين)، والتفقه هنا يشمل جميع أبواب العلم من الإعتقاد والأحكام والأخلاق وغيره. وحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له طريقا إلى الجنة).

س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
قسم العلماء العلوم إلى علوم المقاصد وعلوم الآلة، فعلوم المقاصد هى العلوم المتصلة بالإعتقاد والعمل والإمتثال والتفكر والإعتبار كعلم العقيدة والتفسير والحديث والفقه والسلوك وغيره. أما علوم الآلة هي العلوم التي تعين على دراسة وفهم علوم المقاصد، ومنها : علم اللغة وأصول الفقه وأصول التفسير ومصطلح الحديث.
وعلى طالب العلم أن يتعلم علوم المقاصد وعلوم الآلة جميعا، فيبدأ بمختصرات في علوم المقاصد ثم بمختصرات في علوم الآلة، وبعد ضبط المسائل في كل منهما يتوسع إلا ما يناسب حال المتوسطين حتى يتصل إلى مرحلة المتقدمين في علوم المقاصد وعلوم الآلة.

س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
الإخلاص في طلب العلم أمر واجب يل هو شرط لصحة الأعمال، فينبغي لطالب العلم أن يتحقق الإخلاص لله وحده في طلب العلم، وأن يحذر من نواقض الإخلاص.
وما ينقض الإخلاص في طلب العلم على درجتين :
الدرجة الأولى : أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله، بل يتعلمه ليصيب به عرض من الدنيا، أو يترفع به أمام الناس، ليقال عالم.
الدرجة الثانية : أن يطلب العلم خالصا لله،
ثم يداخله شيء من العجب والمراءات.

س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
قد وجدنا روايات كثيرة من السلف الصالح التي فيه هدي في العمل بالعلم، مثل ما قاله الحسن البصري : (كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره ويده)
حتى منهم من لا يعرف بحديث إلا قد عمل به كما قال الإمام أحمد : (ما كتبت حديثا إلا وقد عملت به، حتى مر بي الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم احتجم وأعطى أبا طيبة دينارا، فاحتجمت وأعطيت الحجام دينارا)، وسفيان الثوري : (ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة).


س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع
تنوع مناهج طلب العلم من سعة رحمة الله على عباده وتيسير لطالب العلم في طلب العلم، فله أن يختار من هذا التنوع ما يناسبه وتيسر له. ولكن أولا لا بد أن يتعرف على الأصول التي يميز بها المناهج الصحيحة من الخاطئة. وبعد هذا عليه أن يتحرى أحسن المناهج وأنفعها وأقربها إلى قدرته وإمكاناته. إن الإختلاف بين المناهج الصحيحة يوجد في اختيار الكتب وترتيبها وطرق دراستها، فعلى طالب العلم أن يختار واحدا بين هذه المناهج ويتحققها ولا يتذبذب بينها حتى ينتفع بها انتفاعا تاما.

تم والحمدلله رب العالمين.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 04:33 PM
شريف تجاني شريف تجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
الدولة: نيجيريا ولاية بورنو في الشمال
المشاركات: 114
افتراضي أجوبة ﻷسئلة المطلوبة

المجموعة اﻷولى
1-العلم أصل معرفة الهدى وأصل كل عبادة وهو من أفضل القربات إلى الله
2-سمي أصحاب الخشية والإنابة علماء ﻷهم يعرفون الله حق معرفته ويتقونه حق تقاتل وهم يعملون بما يتعلمون
3-اﻷصل في العمل بالعلم وجوب وهو درجات حسب كون الحكم وقوته
-مايلزم منه البقاء على دين اﻹسلام التوحيد واجتناب نواقض دين اﻹسلام العمل بهذا واجب
-مايجب به العمل من أداء الواجبات واجتناب المحرمات
-مايستحب العمل به من النوافل والعبادات
4- من المؤلفات التي تحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه
-اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
-رسالة في ذم من لا يعمل بعلمه لابن عساكر
- جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر
5-من خطرالعجلة في طلب العلم
العلم حقيقة لاين ال براحة الجسم والسهولة لذلك لابد من الصبر والمثابرة كما قيل من استعجل الأمر قبل أوانه عوقب بحرمانه وهذا يحتاج إلى طول الزمن وانتظار الثمرة إلى اكتمال نضجها وألا يغتر اﻻنسان بذكائه وسرعة حفظه.

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 05:42 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: دلّل على فضل طلب العلم من الكتاب والسنّة.
س2: ما المراد بعلوم المقاصد وعلوم الآلة.
س3: بيّن نواقض الإخلاص في طلب العلم.
س4: بيّن هدي السلف الصالح في العمل بالعلم.
س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن تنوّع مناهج طلب العلم، والموقف الصحيح الذي ينبغي أن يكون عليه طالب العلم من هذا التنوّع.
ج1: من الكتاب ، قوله تعالى : { يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات} .
قوله تعالى: { إنَما يخشى الله من عباده العلماء}.
من السنة، وفي الصحيحين يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين )).
ومن حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( ومن سلك طريقا يلتمس
فيه علما سهَل الله له طريقا إلى الجنَة )) رواه مسلم.
ج2: علوم المقاصد: هي العلوم المتعلقة بالاعتقاد والعمل والامتثال والتفكر ؛ كعلم العقيدة والسيرة والفقه والحديث .
علوم الآلة : وهي العلوم التي تساعد على فهم المقاصد _ هي مفاتيح علوم المقاصد _ كعلم أصول الفقه وأصول
التفسير ومصطلح الحديث واللغة العربية.
ج3: أولا: أن يتعلم العلم لا يريد به وجه الله تعالى، بل يريد به عرضا من الدنيا والترفع والشهرة والرياء والمديح من
الناس؛ فيقال: عالم.
يقول تعالى: { من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس
لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون } .
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله
لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنَة يوم القيامة )) رواه أبو داود بإسناد صحيح.
ثانيا : أن يكون عمله لله مع دخوله شيء من العجب والمرآت ؛ فإن جاهدها فهو مؤمن ؛ومن دخل فيه شيء من المرآت
وشيء من الإخلاص ؛ ما كان فيه رياء مردودا ، وما كان فيه إخلاص مقبولا.
والعبادة الواحدة إن أخلص في بعضها وراءى في بعضها كانت كلها مردودة .
ثالثا : دخول الشيطان لصد الإنسان عن فعل الطاعات ووسوسته في أمر النية حتى يدع فعل الطاعة خوفا من عدم
الإخلاص ؛ كمن ترك الصدقة خشية الرياء.
ج4: عن الوكيع بن الجراح أنه قال: ( كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به ).
قال عمرو بن قيس السكوني: ( إذا سمعت بالخير فاعمل به ولو مرة واحدة تكن من أهله ).
قال سفيان الثوري : ( ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة ).
ج5: يجب على طالب العلم أن يتحرى أفضل المناهج وأنفعها ، وأقربها إليه والاختلاف بين المناهج الصحيحة هو اختيار
بعض الكتب على بعض ، والتنوع في طرق الدراسة ووسائلها والمنهج الصحيح تكون وفق خطة ينظم فيها دراسته
ووقته ضمن إشراف علمي مع النهمة وليجتهد ولا يكلف نفسه ما لا يطيق ؛ وأما من تذبب وأكثر التنقل بين الكتب
والشيوخ ؛ فإنه يضيع وقته وجهده فمن سلك طريقا صحيحا مع مرشد يرشده ويبصره هذا دلائل صحة الطريق.


رد مع اقتباس
  #23  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 08:11 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الرابعة:

س1: اذكر خمسة من المؤلفات المفردة في فضل العلم والحثّ على طلبه.
لقد اهتم العلماء بتصنيف المؤلفات في فضل العلم والحث على طلبه ولهم في ذلك مصنفات كثيرة منها :
1 – فضل العلم للآجري .
2 – جامع بيان العلم وفضله لابن عبد البر .
3- الحث على حفظ العلم وذكر كبار الحفاظ لابن الجوزي .
4 – فضل علم السلف على علم الخلف لابن رجب .
5 – مفتاح دار السعادة لابن القيم .

س2: بيّن ضرر تكلّف الطالب ما استعصى عليه من العلوم وتركه ما تيسّر له وفتح له فيه.
ينبغي على طالب العلم أن يطلب من العلوم ما تيسر له فيه وفتح عليه فيه لانه ذلك يكون أيسر له في الفهم و إدراك ما في هذا العلم من معلومات ولا يتكلف طلب ما استعصي عليه من العلم لأن ذلك يكون مظنة هلكته وضياع وقته فيما يصعب عليه و لن يحصل من العلم ما يستقيم به في طلبه فيهدر وقته و ذهنه فيما لو استخدمه فيما يحسن لنفع الله به العباد .
و قد يفهم طالب العلم ما استعصى عليه من العلوم فهما غير مراد لأهل العلم فيحرف كلامهم عن مراده فيقع في الشبهات ويعمل بها ويدعوا الناس إليها فيكون أفسد من حيث أراد الإصلاح .

س3: بيّن وجوب الإخلاص في طلب العلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم ( إنما الأعمال بالنيات ) فالنية شرط لقبول العمل فيجب على العبد أن يكون عمله خالصا لله عز وجل ولا يريد بعمله غير الله فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم أن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة ( رجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال ما عملت فيها, قال : تعلمت العلم و علمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكن تعلم العلم ليقال عالم وقرأت القرآن ليقال قارئ فقد قيل فأمر به وسحب على وجهه و ألقي في النار ) فهذا الرجل تعلم العلم وقرأن القرآن ولكن ليس لوجهه الله تالى ولكن رياء وسمعه فكان عقابه أن سحب على وجهه وألقي في النار . فيتبغي على طالب العلم ان يخلص في طلبه للعم ولا يقصد به أحد غير الله عز وجل فإن ذلك مفتاح السعادة في الدنيا و الآخرة .

س4: يمرّ طالب العلم في مسيرته العلمية بثلاث مراحل اذكرها وتحدّث عنها بإيجاز.
طالب العلم يمر في طلبه للعلم بثلاث مراحل وه هي :
أولا: مرحلة التأسيس : ويدرس فيه طالب العلم مختصرا في كل فن من الفنون و يتدرج فيه تحت إشراف علمي .
ثانيا: مرحلة البناء العلمي : و في هذه المرحلة يكون التحصيل العلمي المنظم , وتحقيق التوزان والتكامل في كل فن يدرسه .
ثالثا: مرحلة النشر العلمي : في هذه المرحلة يحصل طالب العلم ما يمكنه من الإفادة العلمية من التأليف و إلقاء الدروس و الإفتاء وغيرها .

س5: وجّه رسالة في خمسة أسطر لطالب علم تحثّه فيها على العناية بظاهر العلم وباطنه.
ينبغي عليك يا طالب العلم أن تهتم بطلب العلم وتجد فيه فطلب العلم سلاح المؤمن في وجه أهل الشبهات والشهوات في زمن الفتن والمدلهمات فتسلح بطلب العلم تنجوا , وينبغي عليك أن تعرف أن للعلم ظاهر وباطن فينبغي أن تهتم بظاهر العلم وباطنه و تسير بهما كجناحي الطائر فتهتم بهما معا بالظاهر والباطن .
فظاهر العلم هو : ما تدرسه من مسائل العلم وما تتلقاه عن مشايخك و ما تحصله من طلب العلم .
وباطن العلم : وهو ما يقوم بقلبك من الإخلاص و اليقين والإيمان والتقوى حتى يجعل الله لك فرقانا تفرق به بين الحق والباطل و الهدى والضلال .
فعليك أن تهتم بهذين الأمرين في طلب العلم ظاهره وباطنه وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 08:11 PM
أبو بكر دقيمش أبو بكر دقيمش غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 29
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه.
الجواب:
1- العلم هو السبيل و الطريق الدال و المرشد لمعرفة الهدى الذي به يسلم و ينجو السالك له من زيغ التيه والضلال و النكد والشقاء في الدارين، حيث يقول الله سبحانه وتعالى في محكم التنزيل: ((فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى )) –سورة طه-، وهو الوسيلة الوحيدة للتعرف على أسباب نيل رضوان الله تعالى و كرمه و جزيل ثوابه في الدنيا والآخرة.

2- بالعلم يستطيع المرء معرفة الصواب والصحيح بالأحكام المتعلقة بالعبادات، حيث أنه أصل كل عبادة، مع الإخلاص في الأداء.

3- العلم هو المرشد لمعرفة الحلال و الخصال الطيبة و الحميدة و معرفة أضدادها أيضا، فبذلك يكون حريصا على اكتساب الخصال المحمودة و نيل ثمراتها و فوائدها، و اجتناب السيئة و المذمومة منها ليسلم من سوء نتائجها وشرورها، و كذلك بالعلم يطّلع على تاريخ الأمم السابقة و ماحلّ بهم للعبرة والعظة.

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء.

الجواب:

الخشوع و الإنابة من يتصف بهما يعتبر من العلماء الربانيين، لأن خلاصة العلم و صفائه هو اليقين، و اليقين أصل الخشية والإنابة، حيث قال الله تعالى: " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ "، مما ورد عن عبادة بن الصامت – رحمة الله عليه-: أن أول علم يرفع من الناس هو الخشوع. لأن المقبل على كلام ربه بقلبه، متفكرا متدبرا معظما له يحصل له التوفيق و الإنتفاع لا يكتسبه من يقرأ الكم الهائل من الكتب و لا يملك الخشوع. قال عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- كفى بخشية الله علمًا وكفى بالاغترار به جهلًا.(رواه ابن أبي شيبة في مصنفه والطبراني في الكبير والبيهقي في شعب الإيمان). وكما قيل: خشية الله رأس كل حكمة، حيث يجعل الله سبحانه وتعالى في قلوب أهل الخشية والإنابة من النور والفرقان ما يميزون به بين الطريق المستقيم و السبيل المعوج، ويحصل لهم من اليقين ما يعينهم على الثبات على الصراط القويم، وهذا من أقصى و أبلغ ثمراث العلم. و كتب السيرة تسرد لنا من سلفنا الصالح من الأئمة الكبار ممن عرفوا بخشية الله و الإنابة، منهم التابعي الربيع بن خيثم و معروف الكرخي، -رحمة الله عليهم-. و لهذا طالب العلم الذي يشغل وقته بظاهر العلم و لايهتم بباطن نفسه يكون ذلك سببا في ضعف أثر الخشية في قلبه، و يقع منه التقصير في واجب الإنابة لله تعالى، ولن ينتفع بهذه العلوم التي يدرسها و بركتها ويكون عرضة للفتن والشبهات.


س3: بيّن حكم العمل بالعلم.


الجواب:

العمل بالعلم الأصل فيه الوجوب، وهو على ثلاث درجات:

1- لازم: التوحيد و اجتناب نواقض الإسلام.

2- واجب: معرفة مايلزم العمل لأداء الواجبات و الفرائض و اجتناب المنهيات والمحرمات.

3- مستحب: معرفة نوافل العبادات و مايستحب العمل لها، واجتناب المكروهات.

و عليه فمن أدرك و علم بوجوبَ فريضة يلزمه أداؤها، ومَن علم و فهم المحرمات يلزمه اجتنابها.

و هناك ماهو فرض كفاية من العمل بالعلم، إذا قام به البعض سقط الإثم عن الآخرين.



س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه.

الجواب:

1- كتاب "اقتضاء العلم العمل" (الخطيب البغدادي).

2- كتاب "مفتاح دار السعادة" ( ابن القيم).

3- كتاب "فضل علم السلف على علم الخلف" ( ابن رجب الحنبلي).

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم.
الجواب:
العجلة في كل الأمور ذات نتائج عكسية فما بالك في طلب العلم؟ و هي من الآفات الضارة على طالب العلم،حيث تكون سببا له في إعاقته وعدم مواصلته للسير في هذا الطريق المبارك، حيث أن الدراسة والتعلم المتأنّي بالتدرج و الصبر بمعيّة رجل علم عامل يرشده و يوجهه ويتعلم منه و يكتسب منه سمت العلماء مع الوقت و الصبر على ذلك ستكون نتائجة طيبة وبالغة الأثر على الطالب. و هذا ما نجده في توجيه الأئمة الكرام، فقد قال الإمام الزهري- رحمة الله عليه- (إنَّ هذا العلمَ إنْ أخذته بالمكاثرة له غلبك، ولكنْ خُذْهُ مع الأيَّامِ والليالي أخذاً رفيقاً تظفرْ به)، وقال معمر بن راشد:( من طلب الحديث جُملةً ذهب منه جملةً، إنما كنا نطلب حديثا وحديثين).



رد مع اقتباس
  #25  
قديم 30 ذو القعدة 1439هـ/11-08-2018م, 09:59 PM
عبد الكريم أبو زيد عبد الكريم أبو زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 104
افتراضي

س1: بيّن فضل العلم من ثلاثة أوجه ؟

ج1: العلم رفعة للعبد في الدنيا والأخرة.
1- ان مقام العلم عظيم في شريعتنا الغراء ، فأهل العلم هم ورثة الأنبياء وفضل ما بين العالم والعابد كما بين الارض و - السماء
فالعلم يرفع قدر صاحبه في الدنيا والأخر ة ، ويكفي في هذا شرفا ما قد جاء ذكره في كتاب الله (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ) سورة المجادلة (11)
قال ابن عباس رضي الله عنهما:( للعلماء درجات فوق المؤمنين بسبعمائة درجة ما بين الدرجتين مسيرة خمسمائة عام).
وقال الحسن: (مداد العلماء يوزن يوم القيامة بدم الشهداء).
وقال لقمان لابنه في وصاياه : (يا بني إن الحكمة أجلست المساكين مجلس الملوك)
ولهذا الأثر شاهد في التاريخ والسير، قال إبراهيم بن إسحاق الحربي : ( كان عطاء بن أبي رباح عبداً أسود لامرأة من أهل مكة ، وكان أنفه كأنه باقلاء، فجاء سليمان بن عبد الملك أمير المؤمنين إلى عطاء هو وابناه، فجلسوا إلى عطاء في مكة ، وكان مفتيها في زمانه رضي الله عنه وأرضاه، فجلسوا إليه وهو يصلي، فلما صلى انفتل إليهم، فما زالوا يسألونه عن مناسك الحج وقد حول قفاه إليهم، ثم قال سليمان لابنيه: قوما، فقاما، فقال: يا بني لا تنيا في طلب العلم -أي: لا تقصرا ولا تتعبا في طلب العلم- فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد ).
ومثل هذا قاله عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما سأل عامله على مكة: من خلفت عليهم؟ قال: ابن أبزى ، قال: من الموالي أم من الأحرار؟ قال: من الموالي، قال: خلفت عليهم مولى من الموالي؟ قال: إنه قد قرأ القرآن, وتعلم الفرائض, وتعلم الحديث, فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله يرفع بهذا القرآن أقواماً ويضع به آخرين)
قال ابن القيم رحمه الله : وعلا كعب بلال فوق الكعبة بعد أن كان يُجرّ في الرمضاء على جمر الفتنة ورفع صوته بالأذان فأجابته القبائل من كل وجهه
ما الذى رفع شأن اصحاب الاعاقة حتى صارت اعاقتهم علامة عليهم بها يعرفون وعن غيرهم بها يميزون
الأحول الأخفش الأصم الأعرج الأعمش، أليس هو العلم؟
وقال الحسن رحمه الله : ( لولا العلماء لصار الناس مثل البهائم )
وقال يحيى بن معاذ: (العلماء أرحم بأمة محمد صلى الله عليه وسلم من آبائهم وأمهاتهم قيل وكيف ذلك قال لأن آباءهم وأمهاتهم يحفظونهم من نار الدنيا وهم يحفظونهم من نار الآخرة )
فكم للعلم من منازل وفضائل على أهله ، كم خلد العلم مأثر السابقين حتى بعد أن حطوا رحالهم عند ربهم ، يذكر الى يومنا هذا أعلام وعلماء كالنجوم في جوا السماء رحلوا عن الدنيا وبقي علمهم وما خطه بنانهم يستغفر لهم بين الناس فرضي الله عنهم اجمعين
2 العلم عاصم لصاحبه من كيد عدوه واعدائه ، وما من إنسان منا ألا وهو يعلم أن له أعداء يتربصون به ليل نهار ،
فيكون الإنسان بين عدوا ممثلا في الشيطان وفي نفسه الأمارة بالسوء وفي صاحب سوء وفي فتن عظيمة يتقلب المرء فيها فلا يدفع عنه أذي هذه الأعداء إلا العلم ومن هنا نري ان حذيفة قال كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني
ومما قيل في الشعر من حكمة : علمت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لم يعرف الشر من الخير يقع فيه
فمتى علم الانسان وتعلم علم ما يدفع به الى الهلكة والتهلكةى فلا يسلكه ولا يقربه
3- فضل العلم يرى ظاهرا بما يهدي به إلي اكتساب الخيرات والبعد عن الخبائث والمنكرات فهل ينجوا ناج من عذاب الله الا بالعلم وهل يهلك هالك الا بالجهل
إذ أن العلم يجعل الإنسان على علم بما يستنزل به رحمة الله وعفوه ورضاه ، وبالعلم يعلم الانسان ما يستجلب غضب الله وسخطه .
بالعلم يقف الإنسان على فهم ما جاء في كتاب الله، فلا ينطق فيه إلا بما هو يعلم ويمضي بهذا العلم قدما يعلم غيره ويرفع ذكره ويعلى من بين الورى قدره .
ولو تأمل الإنسان تلك الآية ( فمن تبع هداي فلا يضل ولا يشقي ) لعلم أن العلم هداية والجهل ضلالة وغواية
فكم جلب العلم من هداية ودفع من غواية كم بصر العلم من عمي.

*******************

س2: بيّن وجه تسمية أصحاب الخشية والإنابة علماء؟
قال الله تعالى : " إنَّما يخشى الله من عباده العلماء "
فلقد دلت الآية على منقبة من مناقب العلماء ، حيث وصفت أهل العلم بأنهم اصحاب الخشية والإنابة ، وهذا فضل ما بعده فضل ومنزلة لا تعادلها منزلة
ولعل السر يبدوا واضحا في وجه التسمية حيث أن العلماء هم أعلم الناس بالله جل في علاه .
العلماء أعلم الناس بالله في أسمائه وصفاته وفي أفعاله.
العلماء أعلم الناس بالله فيما أخبر به عن نفسه وفيما شهد به لنفسه جل وعلا بالوحدانية ، حيث دلت الآية على أن الله اختارهم في أعظم شهادة ، وهي شهادة الوحدانية لله وفي هذا نقرأ قوله تعالى (شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم) سورة ال عمران 18
فانظر كيف بدأ سبحانه وتعالى بنفسه وثنى بالملائكة وثلث بأهل العلم وناهيك بهذا شرفا وفضلا وجلاء ونبلا
ولما كان العلماء أعرف الناس بالله كانوا اشد الناس خشية له سبحانه وتعالي .
قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا " وروي عن عطاء قال: قال موسى: يا رب أي عبادك أخشى لك؟ قال: أعلمهم.
*******************
س3: بيّن حكم العمل بالعلم ؟
فمن المعلوم أن العلم يقدم علي العمل ، وقد بوَّب الإمام البخاري بابًا فقال: " باب العلم قبل القول والعمل" لقوله تعالى : " فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر لذنبك "
قال الشيخ أحمد بن رسلان الشافعي في كتاب الزبد :
فعالم بعلمه لم يَعْمَلَنْ ... معذب من قبل عباد الوثنْ
وعليه جاءت الأحاديث الكثيرة التي تعدد أن من أول من تسعر بهم النار يوم القيامة، هو عالم لم يعمل بعلمه وهذا يدل على خطورة ترك العمل بعد إقامة الحجة بالعلم.
وكان علماء الإسلام يحفظ أحدهم الحديث فيأخذه ويعمل به ثم يتنقل إلي غيره ولم يكن همه ما يقرأ وإنما كان همه ما يعمل، اذ العمل قرين العلم فالعلم يهتف بالعمل فأن أجابه وإلا ارتحل .
ويمكن أجمال القول في الحكم العمل بالعلم فنقول : العمل بالعلم محمود وترك العمل به مذموم والناس في هذا على اصناف واقسام:
1- وجوب العمل بالعلم فيما يتحقق به إقامة الطاعات وفعلها واجتناب المحرمات وتركها .
2- ما يدخل في استحباب العمل به وهو كل ما كان متعلق بثواب فضائل العمل وترك المكروهات .
3- ما يحرم العمل به وهو كل عمل قد ناقض أصول الدين وثوابته.
*******************



س4: اذكر ثلاثة مؤلفات في الحث على العمل بالعلم والتحذير من تركه؟
فالعمل بالعلم شأنه عظيم، فثواب العاملين بالعلم ثواب عظيم كريم، كما قال الله تعالى: {فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين}، وعقوبة تارك العمل عظيمة شنيعة، والقوارع عليهم في الكتاب والسنة شديدة
ولما كان العلم يحتاج الى نبراس العمل فقد فطن سلفنا الى قيمة ومنزلة العمل لذك صنفوا المصنفات التى تدعوا الى العمل بالعلم
1- أحمد بن علي بن ثابت الخطيب البغدادي أبو بكر صنف ( اقتضاء العلم العمل )
2- وأفرد له ابن عبد البر فصلًا في "جامع بيان العلم وفضله".
3- كتاب ذم من لا يعمل بعلمه للحافظ بن عساكر.
*******************

س5: اكتب رسالة مختصرة في خمسة أسطر عن خطر العجلة في طلب العلم؟
العلم بحر لا ساحل له يغرق فيه من اراد ان يخوض في خضمه متعجلا وانما الماهر بالعلم هو من يصبر على طول زمانه فيه ويأخذه على مدار أيام وشهور وأعوام .
لقد نادي بذلك إمام الدنيا وعلامة عصره الشافعي رحمه الله:
أَخِي، لَنْ تَنَالَ الْعِلْمَ إِلاَّ بِسِتَّةٍ
سَأُنْبِيكَ عَنْ تَفْصِيلِهَا بِبَيَانِ
ذَكَاءٌ وَحِرْصٌ وَاجْتِهَادٌ وَبُلْغَةٌ
وَصُحْبَةُ أُسْتَاذٍ وَطُولُ زَمَانِ
ورحم الله أعلام الإمة ممن قد جاء في سيرهم أنهم يطلبون العلم ويرتحلون من أجله اعواما تليها أعوام لطلب حديث أو الوقف على معنى آية .
وكلما قضي الإنسان عمره في طلب العلم فبات يصل ليله بنهاره ونهاره بليله صابرا على التحصيل فيه وصل إلي مناه وادراك طلبه ومبتغاه.
قال يونس بن يزيد "قال لي الزهري: ( لا تأخذ العلم جملة، فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة، ولكن الشيء بعد الشيء مع الأيام والليالي)
*******************

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الأول

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:11 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir