بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1. بيّن فضل الجهاد والحكمة من مشروعيته.
ج1: الجهاد ذروة سنام الإسلام لأن الإسلام يعلوا وينتشر بالجهاد، وهو من أفضل الطاعات لأن العبد يبذل مهجته وروحه ويرميها في المهالك من أجل أن تكون كلمة الله هي العليا، وأي شيء أثمن من روحك التي بين جنبيك تبذلها لله تعالى وكفى به شرفا قال تعالى:(لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم......).
والحكمة من مشروعيته:
1- لتخليص الناس من عبادة غير الله وإخراجهم إلى عبادة الله.
2- كما شرع لرفع الظلم وإعادة الحقوق إلى أهلها.
3- كما شرع لإذلال طغاة الكفار الذين يحاربون الدين ويحولون بينه وبين الناس.
س2. ما هي شروط وجوب الجهاد؟
ج2: سبعة وهي:
1- الإسلام.
2- البلوغ.
3- العقل.
4- الذكورية.
5- الحرية.
6- الاستطاعة المالية والبدنية.
7- السلامة من الأمراض والأضرار.
س3. ما حكم أسرى الكفار ؟ وكيف يُتصرّف فيهم؟
ج3: الصحيح وهو كلام أكثر أهل العلم؛ أن أسرى الكفار من الرجال أمرهم إلى الإمام فيخير فيهم على مايكون فيه مصلحة للمسلمين، من قتل أو منٍ من غير عوض أو أخذ فدية أو مقابل منفعة أو أسير مسلم أو استرقاق، وأما النساء والصبيان فيسترقون ويضمون إلى الغنيمة ولا يخير فيهم الإمام.
س4. ما الفرق بين الغنيمة والفيء؟
ج4: الغنيمة هي ما يؤخذمن أموال الكفار قهرا بقتال من أجل تكون فيه كلمة الله هي العليا.
ويكون خمسها للإمام يخرجه هو أو نائبه ويقسم على خمسة أقسام:
1- قسم لله ورسوله.
2- وقسم لذوي القربى.
3- وقسم لليتامى.
4-وقسم للمساكين.
5- وقسم لابن السبيل.
وأما بقية الأقسام الأربعة أو الأربعة الأخماس؛ فهي لكل من شهد الوقعة من الرجال العقلاء البالغين الأحرار الذين استعدوا للقتال.
س5. ما معنى الهدنة؟ وما يفعل المسلمون إذا خافوا من عدوّهم نقض العهد؟
ج5: الهدنة لغة: السكون.
وشرعا: عقد الإمام أونائبه لأهل الحرب على ترك القتال مدة معينة.
وإن خاف المسلمون من عدوهم نقض العهد بأمارة دلت على ذلك جاز نبذ عهدهم، ولكن لا بد من إخبارهم بذلك ولا يجوز قتالهم حتى يعلموا بنقض العهد.
س6. بيّن ما الذي يوجبه عقد الذمة؟
ج6: يوجب ما يلي:
1- حرمة قتالهم.
2- الحفاظ على أموالهم.
3- صيانة أعراضهم.
4- كفالة حريتهم.
5- عدم إيذائهم.
6- معاقبة من قصدهم بأذى.
تمت بحمد الله ومنه.