عذرا على التأخير في حل الواجب لكن لم أنتبه له وقتها
في العادة يكون كل أسبوع مجلس لا مجلسان ربما لهذا السبب والآن بالصدفة انتبهت وأنا أذاكر وأراجع في بعض الدروس
فأجوا عذري
أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها:
هو ما ينبغي فعله على المسلم عند التلاوة ، لأن لها أثر كبير على القاريء فهي تعينه على الخشوع ، والتدبر، والانتفاع بالقرآن
س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
الواجبة :
- الطهارة عند مس المصحف
المستحبة:
- الطهارة عند قرائته من غير مس المصحف.
- السواك وتطييب الفم.
- استقبال القبلة
- الإٍستعاذة والبسملة
- سجود التلاوة إن مرة على آية سجدة
- الخشوع والبكاء
- التجويد والتغني والترتيل
- الجهر في القراءة
- مراعاة أحكام الوقف والابتداء
- احترام المصحف وتقديره
- الدعاء عند ختم القرآن.
س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة:
الطهارة من المستحبات وأحيانا يكون من الواجبات لمن أراد أن يقرأ القرآن أو يمس المصحف وله تفاصيل وأحكام، فهو واجب لمن هو جنب قبل التلاوة وعلى خلاف للحائض أما مس المصحف فيجب الطهارة على كل محدث حدثا اصغرا او أكبرا عند جمهور العلماء
، والطهارة من آداب تلاوة القرآن الكريم ذلك أنه عبادة من العبادات ، وله أثر كبير في تعظيم كتاب الله وتهيئة البدن والقلب للإنتفاع من القرآن ، وهو سبب لمحو الخطايا وتنظيف البدن
ب: الاستعاذة:
ومعناها : ( أستجير وألتجأ بجناب الله من الشيطان والشيطان هو كل عات مستكبر متمرد من الجن والانس والدواب
والرجيم هو المطرود من رحمة الله
مستحب عند من يريد أن يقرآ القرآن يقول الله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) والصيغة المختارة هو ماورد في الآية
أما الحكمة منها : طرد الشيطان لئلا يسوس للإنسان فيمنعة أو يصرفه عن القراءة وعن تدبرها والعمل بها ، وكذلك هي علامة على أن المتلو كلام الله
ويستعيذ المسلم كلما أراد القراءة
ولابد من حضول القلب عند الاستعاذة حتى يحصل الانتفاع به
ج: الترتيل:
المراد بالترتيل هو : الترسل في التلاوة والتأني فيه ، قال تعالى ( وقرآنا فرقناه على الناس لتقرأه على مكث ) أي تؤده
وجاء الأمر به في قوله تعالى ( ورتل القرآن ترتيلا )
ويتضمن الترتيل تحسين الصوت الذي جاء في الحديث في قول النبي صلى الله عليه وسلم : (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن يجهر به ) وقوله في الحديث الآخر : ( ليس منا لم يتغنى بالقرآن) ، قوله : زينوا القرآن بأصواتكم )
والترتيل يعين على التدبر والخشوع
وقد عاب ابن مسعود رضي الله عنه على من يتعجل في قراءة القرآن من غير ترتيل أو مراعات للأحكام يقول رضي الله عنه: (هذّا كهذّ الشعر، إن أقوامًا يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم، ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه)
وجاء في فضل ذلك أن قاريء القرآن قال له يوم القيامة : ( رتل كما كنت ترتل في الدنيا)