دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى السابع ( المجموعة الأولى)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 جمادى الأولى 1439هـ/28-01-2018م, 04:43 PM
نور اليافعي نور اليافعي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 229
افتراضي

س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

المقصود بآداب التلاوة :
ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم
الحكمة منها :
لها أثر كبير على القارئ فهي تعينه على الخشوع والتدبر وفهم القرآن الكريم


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

آداب تلاوة القرآن الكريم الواجبة :
الطهارة لمن اراد مس المصحف والتلاوة منه
آداب التلاوة المستحبة :
1- السواك تطييب الفم
2- استقبال القبلة إن تيسر
3- الإستعاذة والبسملة
4- سجود التلاوة
5- السؤال والتعوذ والتسبيح
6- الخشوع والبكاء
7- تجويد القراءة
8- رفع الصوت
9- مراعاة الوقف والابتداء
10 - احترام المصحف وتقديره
11- الدعاء عند ختم القرآن

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
بما ان القراءة للقرآن وتلاوته تعد من الأمور التعبدية فإنه يستحب للإنسان القارئ التالي لآيات القرآن الكريم أن يكون على طهارة
والطهاره هنا متنوعه طهاره البدن والمكان والثوب وكذا الوضوء ويكون واجبا اذا لمس المصحف وقرأ منه اما القراءة حفظا يستحب لها الطهارة
وفي حالة ان يكون الانسان محدث حدثا أكبر فلا يجوز له تلاوة القرآن ورخص البعض للحائض

ب: الاستعاذة
ومعناها الإلتجاء إلى الله ان يحمينا من كيد الشيطان وينور بصائرنا وعقولنا وارواحنا بكلامه ويبعد عنا وسوسة الشيطان وكيده
والاستعاذة مستحبة وليس معنى ذلك تركها إنما على المسلم أن يحافظ على السنن والمستحبات ليكتمل عمله ويكون مقبولا عند الله تعالى بالصورة التي شرعها والتي دعا لها نبيه صلى الله عليه وسلم
وقد قال الله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

ج: الترتيل.
معناه تحسين الصوت عند تلاوة القرآن الكريم والترسل وتبيين الحروف واعطاء المخارج حقها في النطق وهو مستحب كذلك
وقد قال عليه الصلاة والسلام ( زينوا القرآن بأصواتكم ) وهو ما يجذب المستمع الى السماع ويؤثر في القلوب والعقول

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15 جمادى الأولى 1439هـ/31-01-2018م, 12:44 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور اليافعي مشاهدة المشاركة
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.

المقصود بآداب التلاوة :
ما ينبغي للمسلم فعله واستصحابه عند تلاوة القرآن الكريم
الحكمة منها :
لها أثر كبير على القارئ فهي تعينه على الخشوع والتدبر وفهم القرآن الكريم


س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.

آداب تلاوة القرآن الكريم الواجبة :
الطهارة لمن اراد مس المصحف والتلاوة منه
آداب التلاوة المستحبة :
1- السواك تطييب الفم
2- استقبال القبلة إن تيسر
3- الإستعاذة والبسملة
4- سجود التلاوة
5- السؤال والتعوذ والتسبيح
6- الخشوع والبكاء
7- تجويد القراءة
8- رفع الصوت
9- مراعاة الوقف والابتداء
10 - احترام المصحف وتقديره
11- الدعاء عند ختم القرآن

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
بما ان القراءة للقرآن وتلاوته تعد من الأمور التعبدية فإنه يستحب للإنسان القارئ التالي لآيات القرآن الكريم أن يكون على طهارة
والطهاره هنا متنوعه طهاره البدن والمكان والثوب وكذا الوضوء ويكون واجبا اذا لمس المصحف وقرأ منه اما القراءة حفظا يستحب لها الطهارة
وفي حالة ان يكون الانسان محدث حدثا أكبر فلا يجوز له تلاوة القرآن ورخص البعض للحائض

ب: الاستعاذة
ومعناها الإلتجاء إلى الله ان يحمينا من كيد الشيطان وينور بصائرنا وعقولنا وارواحنا بكلامه ويبعد عنا وسوسة الشيطان وكيده
والاستعاذة مستحبة وليس معنى ذلك تركها إنما على المسلم أن يحافظ على السنن والمستحبات ليكتمل عمله ويكون مقبولا عند الله تعالى بالصورة التي شرعها والتي دعا لها نبيه صلى الله عليه وسلم
وقد قال الله تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )

ج: الترتيل.
معناه تحسين الصوت عند تلاوة القرآن الكريم والترسل وتبيين الحروف واعطاء المخارج حقها في النطق وهو مستحب كذلك
وقد قال عليه الصلاة والسلام ( زينوا القرآن بأصواتكم ) وهو ما يجذب المستمع الى السماع ويؤثر في القلوب والعقول

بارك الله فيك ونفع بك.
اختصرتِ في بعض الأسئلة وفاتك بيان المكروه في أدب الترتيل.
- وينظر لملاحظات تقويم المجلس هنا
#17 .
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: ب+

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 جمادى الأولى 1439هـ/1-02-2018م, 12:57 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

أجب عن الأسئلة التالية :

1- وضّح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبين الحكمة منها .

المقصود بآداب تلاوة القرآن: هو جملة من الأفعال والقواعد التي ينبغي على المسلم فعلها واتّباعها عند تلاوة القرآن .
- الحكمة منها :
- إجلال كتاب اللّه وتوقيره وتعظيمه، وتحقيق الخشوع وتدبّر معانيه أثناء ترتيله؛ لما له أثر في القلب، قال تعالى: { ورتّل القرآن ترتيلاً } .
- العمل والامتثال لأوامر اللّه تعالى، واجتناب نواهيه .
- الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، قال تعالى: { وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين .. }، وقال تعالى: { ويشفِ صدور قوم مؤمنين } .

2- اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبّة .

&- الآداب الواجبة :
• الطهارة عند مسّ المصحف، قال تعالى: { لايَمسّه إلّا المطهّرون } .
• تعظيم المصحف واحترامه، وإجلاله، وصونه من الأذى عن الكتابة فيه، والحفاظ على أن يكون في مكان طاهر .
• مراعاة الوقوف والابتداء عند القراءة، فلا يصحّ بأن يقف وقفاً قبيحاً أو أن يبتدئ ابتداءً يفسد المعنى .

&- الآداب المستحبة :
• السواك وتطييب الفم : يستحب للقارئ أن يُطيب فمه بالسواك عند تلاوة القرآن تعظيماً لكلام اللّه تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشوص فاه بالسواك في صلاة الليل، وذلك لقراءته القرآن، وقال بعض السلف: « ماأكلت الثوم والكراث منذ أن قرأت القرآن » وذلك تعظيماً له .
• استقبال القبلة إن كان متيسّراً ذلك للقارئ، فإنّ تلاوة القرآن عبادة، والقارئ يدعو اللّه أحياناً في قراءته، فينبغي أن يكون على أحسن حال .
• الاستعاذة والبسملة : يستحب للقارئ أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند تلاوة القرآن، قال تعالى: { وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }، وذلك لطرد الشيطان ووسوسته، حتى لا يصرفه عن قراءته، أما بالنسبة للبسملة؛ فلها أثر لحلول البركة، وطرد الشيطان، ولابد أن يستحضر الإنسان قلبه، ويستشعر معناها عند القول بها، والبسملة مشروعة عند بداية السورة إلّا سورة التوبة .
• سجود التلاوة : يستحب للقارئ أن يسجد لله إذا مرّ بآية سجدة؛ تعظيماً وامتثالاً لأمر لله، كما أنّها اقتداء بالملائكة وعباد اللّه المرسلين الذين يسجدون لله عزّ وجل، قال تعالى: { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجّداً وبكيّاً } .
• السؤال والتعوّذ والتسبيح : يستحب للقارئ إذا مرّ بآية فيها رحمة أن يسأل اللّه من فضله ورحمته، وإذا مرّ بآية فيها عذاب
يستعيذ بالله ويستجير به من عذاب اللّه .
• الخشوع والبكاء : يستحب للقارئ أن يخشع ويبكي؛ فهذه حال عباد اللّه المتّقين، قال تعالى: { إنّ الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرّون للأذقان سُجّداً • ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً • ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً } .
• التغنّي بالقرآن ورفع الصوت في قراءته: يستحب للقارئ أن يرفع صوته في القراءة من غير تشويش أو إزعاج لغيره؛ له أثر في طرد الشيطان، وتحسين القراءة، وترويض اللسان، قال صلى الله عليه وسلم: « ماأذن اللّه لشيء ماأذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به » .
• الدعاء عند ختم القرآن الكريم : يستحب للقارئ إذا ختم القرآن أن يدعو اللّه سبحانه وتعالى بالأدعية المأثورة المستحبّة، ويدعو بخيري الدنيا والآخرة .

3- تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية :

أ- الطهارة .

• الطهارة : يستحب للقارئ أن يكون على طهارة عند تلاوة القرآن الكريم إن كان عن ظهر قلب؛ أما عند مسّ المصحف فقد أوجب الأئمة الأربعة رحمهم اللّه الطهارة؛ لما في ذلك تعظيماً وإجلالاً له، ولما للوضوء أثر في نظافة البدن ومحو الخطايا وانتفاع القارئ بقراءته، فإنّ تلاوة القرآن من أجلّ العبادات .
- أما بالنسبة للحائض والجُنب: فمن العلماء مَن يرى بعدم جواز قراءة القرآن للجُنب وللحائض، ومنهم مَن يرى بجواز القراءة ومسّ المصحف أيضاً وهذا مذهب الظاهرية، ومنهم مَن يُجيز للحائض قراءة القرآن لما فيه مشقّة ووقته يطول، بخلاف الجُنب فلا يُجيزون ذلك؛ لاسيما أنّ وقته لايطول .

ب- الاستعاذة .

• الاستعاذة : هي الاستجارة والالتجاء بجناب اللّه جلّ وعلا من الشيطان الرجيم أن يضرّنا أو يضلّنا بالصد عن فعل ماأُمرنا به، والحث على مانُهينا عنه .
- ويستحب للمسلم الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن؛ وذلك لطرد الشيطان ومنعه من الوسوسة حتى لايصرفه عن القراءة وعن تدبّر الآيات والعمل بالقرآن الكريم، ومنعه من تثبيطه عن الطاعة، قال تعالى: { وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }، ولتحقيق العصمة من الشيطان، والسلامة من وسوسته، وأن يظهر أثر الاستعاذة على القارئ والقراءة؛ ينبغي أن تُقرَأ الاستعاذة بقلب حاضر موقناً أثرها ومستشعراً معناها، فلا ينبغي أن يُستعاذَ بقلب لاهٍ غافل .

ج- الترتيل .

الترتيل :الترتيل من الآداب المستحبة؛ وهو تحسين التلاوة والترسّل والتأنّي فيها، وتبيبن الحروف أثناءها، قال تعالى: { ورتّل القرآن ترتيلاً }، ومما يدخل في الترتيلِ التجويدُ وهو تحسينُ وإتقانُ إخراجِ كل حرف من مخرجه دون تغيير، وقراءتُه قراءة صحيحة وفق القواعد الثابتة عن الأئمة القُرّاء وغيرهم، قال صلى الله عليه وسلم: [ الماهر بالقراءة مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ]، ومن حُسن ترتيل القرآن التغنّي وتحسين وتزيين الصوت؛ لما في ذلك أثر الانتفاع بالقراءة، واستحسان في أذن السامع، قال صلى الله عليه وسلم : [ ليس منّا مَن لم يتغنّ بالقرآن ]، وكذلك التأني من حُسن الترتيل، وهو التمهّل؛ فلا يسرع سرعة شديدة تصل إلى الهذّ والهذرمة، إنّما يقرأه على تؤدة، قال تعالى: { وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزّلناه تنزيلاً }، كذلك ينبغي لقارئ القرآن تجنّب الأنغام والمقامات .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 جمادى الأولى 1439هـ/9-02-2018م, 11:52 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
أجب عن الأسئلة التالية :

1- وضّح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبين الحكمة منها .

المقصود بآداب تلاوة القرآن: هو جملة من الأفعال والقواعد التي ينبغي على المسلم فعلها واتّباعها عند تلاوة القرآن .
- الحكمة منها :
- إجلال كتاب اللّه وتوقيره وتعظيمه، وتحقيق الخشوع وتدبّر معانيه أثناء ترتيله؛ لما له أثر في القلب، قال تعالى: { ورتّل القرآن ترتيلاً } .
- العمل والامتثال لأوامر اللّه تعالى، واجتناب نواهيه .
- الاستشفاء والتداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، قال تعالى: { وننزل من القرآن ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين .. }، وقال تعالى: { ويشفِ صدور قوم مؤمنين } .

2- اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبّة .

&- الآداب الواجبة :
• الطهارة عند مسّ المصحف، قال تعالى: { لايَمسّه إلّا المطهّرون } .
• تعظيم المصحف واحترامه، وإجلاله، وصونه من الأذى عن الكتابة فيه، والحفاظ على أن يكون في مكان طاهر .
• مراعاة الوقوف والابتداء عند القراءة، فلا يصحّ بأن يقف وقفاً قبيحاً أو أن يبتدئ ابتداءً يفسد المعنى .

&- الآداب المستحبة :
• السواك وتطييب الفم : يستحب للقارئ أن يُطيب فمه بالسواك عند تلاوة القرآن تعظيماً لكلام اللّه تعالى، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يشوص فاه بالسواك في صلاة الليل، وذلك لقراءته القرآن، وقال بعض السلف: « ماأكلت الثوم والكراث منذ أن قرأت القرآن » وذلك تعظيماً له .
• استقبال القبلة إن كان متيسّراً ذلك للقارئ، فإنّ تلاوة القرآن عبادة، والقارئ يدعو اللّه أحياناً في قراءته، فينبغي أن يكون على أحسن حال .
• الاستعاذة والبسملة : يستحب للقارئ أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم عند تلاوة القرآن، قال تعالى: { وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }، وذلك لطرد الشيطان ووسوسته، حتى لا يصرفه عن قراءته، أما بالنسبة للبسملة؛ فلها أثر لحلول البركة، وطرد الشيطان، ولابد أن يستحضر الإنسان قلبه، ويستشعر معناها عند القول بها، والبسملة مشروعة عند بداية السورة إلّا سورة التوبة .
• سجود التلاوة : يستحب للقارئ أن يسجد لله إذا مرّ بآية سجدة؛ تعظيماً وامتثالاً لأمر لله، كما أنّها اقتداء بالملائكة وعباد اللّه المرسلين الذين يسجدون لله عزّ وجل، قال تعالى: { إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خرّوا سجّداً وبكيّاً } .
• السؤال والتعوّذ والتسبيح : يستحب للقارئ إذا مرّ بآية فيها رحمة أن يسأل اللّه من فضله ورحمته، وإذا مرّ بآية فيها عذاب
يستعيذ بالله ويستجير به من عذاب اللّه .
• الخشوع والبكاء : يستحب للقارئ أن يخشع ويبكي؛ فهذه حال عباد اللّه المتّقين، قال تعالى: { إنّ الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرّون للأذقان سُجّداً • ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً • ويخرّون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعاً } .
• التغنّي بالقرآن ورفع الصوت في قراءته: يستحب للقارئ أن يرفع صوته في القراءة من غير تشويش أو إزعاج لغيره؛ له أثر في طرد الشيطان، وتحسين القراءة، وترويض اللسان، قال صلى الله عليه وسلم: « ماأذن اللّه لشيء ماأذن لنبي يتغنّى بالقرآن يجهر به » .
• الدعاء عند ختم القرآن الكريم : يستحب للقارئ إذا ختم القرآن أن يدعو اللّه سبحانه وتعالى بالأدعية المأثورة المستحبّة، ويدعو بخيري الدنيا والآخرة .

3- تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية :

أ- الطهارة .

• الطهارة : يستحب للقارئ أن يكون على طهارة عند تلاوة القرآن الكريم إن كان عن ظهر قلب؛ أما عند مسّ المصحف فقد أوجب الأئمة الأربعة رحمهم اللّه الطهارة؛ لما في ذلك تعظيماً وإجلالاً له، ولما للوضوء أثر في نظافة البدن ومحو الخطايا وانتفاع القارئ بقراءته، فإنّ تلاوة القرآن من أجلّ العبادات .
- أما بالنسبة للحائض والجُنب: فمن العلماء مَن يرى بعدم جواز قراءة القرآن للجُنب وللحائض، ومنهم مَن يرى بجواز القراءة ومسّ المصحف أيضاً وهذا مذهب الظاهرية، ومنهم مَن يُجيز للحائض قراءة القرآن لما فيه مشقّة ووقته يطول، بخلاف الجُنب فلا يُجيزون ذلك؛ لاسيما أنّ وقته لايطول .

ب- الاستعاذة .

• الاستعاذة : هي الاستجارة والالتجاء بجناب اللّه جلّ وعلا من الشيطان الرجيم أن يضرّنا أو يضلّنا بالصد عن فعل ماأُمرنا به، والحث على مانُهينا عنه .
- ويستحب للمسلم الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند قراءة القرآن؛ وذلك لطرد الشيطان ومنعه من الوسوسة حتى لايصرفه عن القراءة وعن تدبّر الآيات والعمل بالقرآن الكريم، ومنعه من تثبيطه عن الطاعة، قال تعالى: { وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم }، ولتحقيق العصمة من الشيطان، والسلامة من وسوسته، وأن يظهر أثر الاستعاذة على القارئ والقراءة؛ ينبغي أن تُقرَأ الاستعاذة بقلب حاضر موقناً أثرها ومستشعراً معناها، فلا ينبغي أن يُستعاذَ بقلب لاهٍ غافل .

ج- الترتيل .

الترتيل :الترتيل من الآداب المستحبة؛ وهو تحسين التلاوة والترسّل والتأنّي فيها، وتبيبن الحروف أثناءها، قال تعالى: { ورتّل القرآن ترتيلاً }، ومما يدخل في الترتيلِ التجويدُ وهو تحسينُ وإتقانُ إخراجِ كل حرف من مخرجه دون تغيير، وقراءتُه قراءة صحيحة وفق القواعد الثابتة عن الأئمة القُرّاء وغيرهم، قال صلى الله عليه وسلم: [ الماهر بالقراءة مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه وهو عليه شاق له أجران ]، ومن حُسن ترتيل القرآن التغنّي وتحسين وتزيين الصوت؛ لما في ذلك أثر الانتفاع بالقراءة، واستحسان في أذن السامع، قال صلى الله عليه وسلم : [ ليس منّا مَن لم يتغنّ بالقرآن ]، وكذلك التأني من حُسن الترتيل، وهو التمهّل؛ فلا يسرع سرعة شديدة تصل إلى الهذّ والهذرمة، إنّما يقرأه على تؤدة، قال تعالى: { وقرآناً فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزّلناه تنزيلاً }، كذلك ينبغي لقارئ القرآن تجنّب الأنغام والمقامات .
أحسنت جدًا نفع الله بك.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 6 جمادى الآخرة 1439هـ/21-02-2018م, 12:53 PM
عفاف نصر عفاف نصر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Feb 2017
المشاركات: 123
افتراضي

(بسم الله الرحمن الرحيم )

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
* المقصود بها : ماينبغي أن يراعيه المسلم ويستصحبه عند تلاوة القرآن الكريم .
* الحكمة منها :بها يتهيأ القلب والجوارح لاستشعار عظمة كلام الله عزوجل ،فتعينه على الخشوع والتدبر فيتلوه حق تلاوته فيمتليء قلبه إيماناً وتعظيمًا ومحبة وخوفًا ورجاء وخشية .

********************************

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
من أداب التلاوة الواجبة :
-تجب الطهارة عند مس المصحف .
-يجب أن يكون في القلب تعظيم له لانه كلام رب العالمين فيصونه ويحفظه فلا يضع شيء فوقه أو بين أوراقه ،ولا يكتب فيه ولايطمس منه شيء ،أو يبل أصبعه بالريق عند تقليب ورقه .

من الأداب المستحبة:
-تستحب الطهارة ولو لم يمس المصحف.
-يستحب تطييب الفم بالسواك
-استقبال القبلة إن تيسر ذلك .
-يستحب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ..
-تشرع البسملة في بداية كل سورة ماعدا سورة التوبة .
-يستحب على الراجح سجود التلاوة في مواطن السودان امتثالاً لامر الله عزوجل وتعظيمًا لكلامه تعالى .
-يستحب أن يتفاعل قلبه مع مايتلوه ،فإذا مر بآية نعيم ورحمة سأل الله من فضله ورحمته ،وإذا مر بآية فيها عذاب استعاذ بالله من العذاب ،وإذا مر بآية فيها تسبيح سبح .
-أن يتأثر بلآيات التي يتلوها فيخشع ويبكي .
-يستحب أن يلتزم بأحكام التجويد والتغني به وترتيله.
-رفع الصوت عند تلاوته فإن ذلك أدعى للتدبر .
-يستحب الدعاء عند ختم القرآن الكريم .

***********************

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
قراءة القرآن الكريم من العبادات ،فهو كلام عظيم كلام رب العالمين ،فتجب الطهارة عند مسه لقوله تعالى :(لايمسه إلا المطهرون )كما قال الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم ،
وتستحب الطهارة لمن أراد تلاوته من غير مسه .
فإن الطهارة فيها تهيئة للقلب والروح والبدن للانتفاع به .
وكذلك القراءة عن ظهر قلب فالطهارة له مستحبة .
ومن احكام ذلك قراءة القرآن للحائض والجنب فالعلماء على خلاف فيه :
•منهم من يمنع القراءة للحائض والجنب ومس المصحف .
•ومنهم من يجيز لهما قراءة القرآن بل ومس المصحف وهذا قول الظاهرية .
•ومنهم من يجيز للحائض تلاوته للحاجة ،كأن تكون معلمة ،ولا يجوز الجنب .


ب: الاستعاذة
•من آداب التلاوة المستحبة الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى :{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } والأمر في الآية للاستحباب على الراجح .

•وصيغة الإستعاذة أن يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهي الصيغة المختارة عند أكثر القرّاء .

•معنى الاستعاذة :الإلتجاء والإعتصام .
والشيطان هو :كل عات متمرد من الإنس والجن والدواب .
والرجيم :هو المرجوم المطرود من رحمة الله عزوجل .

•ومعناها إجمالاً :ألوذ وأحتمي وألجأ بالله من الشيطان الرجيم أن يضلني أو و يضرني في ديني ودنياي .

•الحكمة من الاستعاذة: الالتجاء واللوذ بجناب الله القوي الغالب يطرد الشيطان الذي كيده ضعيف حتى لايوسوس للمسلم فيصرفه عن القراءة أو التدبر والعمل به ،ولكي تنفع الاستعاذة لابد من قولها بيقين وبقلب حاضر مستشعرًا قوة من يلجأ إليه وضعف المستعاذ منه.


ج: الترتيل
قال تعالى :(ورتل القرآن ترتيلاً )
* فمن الآداب المستحبة عند تلاوة القرآن الترتيل ،والمراد به :التأني والتمهل في التلاوة والترسل ،وتبيين الحروف وتحسين الصور بالتلاوة.ففي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم :(ليس منا من لم يتغن بالقرآن )
فالقراءة بترتيل وتغن أدعى للتدبر والخشوع ،
* فلا يدخل في ذلك القراءة بالأنغام والمقامات فهي مكروهة بل محرمة على الراجح من أقوال أهل العلم .
* ولا ينبغي للإنسان أن يسرع في القراءة ويهذه هذ الشعر فيقصر معه المدود ويفوت عليه الأحكام فهذا منهي عنه قال ابن مسعود لأحد التابعين عندما قال :قرأت كل المفصل في ركعة ،فقال ابن مسعود :(هذا كهذ الشعر إن أقوامًا يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه )وأما عند المراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حددرًا بمعنى أنه يسرع في قراءته من غير أن ينقص المدود ويضيع الحروف

**************************
والحمدلله رب العالمين ..

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 10:24 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عفاف نصر مشاهدة المشاركة
(بسم الله الرحمن الرحيم )

أجب عن الأسئلة التالية:
س1: وضح المقصود بآداب تلاوة القرآن، وبيّن الحكمة منها.
* المقصود بها : ماينبغي أن يراعيه المسلم ويستصحبه عند تلاوة القرآن الكريم .
* الحكمة منها :بها يتهيأ القلب والجوارح لاستشعار عظمة كلام الله عزوجل ،فتعينه على الخشوع والتدبر فيتلوه حق تلاوته فيمتليء قلبه إيماناً وتعظيمًا ومحبة وخوفًا ورجاء وخشية .

********************************

س2: اذكر آداب تلاوة القرآن الواجبة والمستحبة.
من أداب التلاوة الواجبة :
-تجب الطهارة عند مس المصحف .
-يجب أن يكون في القلب تعظيم له لانه كلام رب العالمين فيصونه ويحفظه فلا يضع شيء فوقه أو بين أوراقه ،ولا يكتب فيه ولايطمس منه شيء ،أو يبل أصبعه بالريق عند تقليب ورقه .

من الأداب المستحبة:
-تستحب الطهارة ولو لم يمس المصحف.
-يستحب تطييب الفم بالسواك
-استقبال القبلة إن تيسر ذلك .
-يستحب الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ..
-تشرع البسملة في بداية كل سورة ماعدا سورة التوبة .
-يستحب على الراجح سجود التلاوة في مواطن السودان امتثالاً لامر الله عزوجل وتعظيمًا لكلامه تعالى .
-يستحب أن يتفاعل قلبه مع مايتلوه ،فإذا مر بآية نعيم ورحمة سأل الله من فضله ورحمته ،وإذا مر بآية فيها عذاب استعاذ بالله من العذاب ،وإذا مر بآية فيها تسبيح سبح .
-أن يتأثر بلآيات التي يتلوها فيخشع ويبكي .
-يستحب أن يلتزم بأحكام التجويد والتغني به وترتيله.
-رفع الصوت عند تلاوته فإن ذلك أدعى للتدبر .
-يستحب الدعاء عند ختم القرآن الكريم .

***********************

س3: تكلم باختصار عن كل أدب من آداب التلاوة التالية:
أ: الطهارة.
قراءة القرآن الكريم من العبادات ،فهو كلام عظيم كلام رب العالمين ،فتجب الطهارة عند مسه لقوله تعالى :(لايمسه إلا المطهرون )كما قال الأئمة الأربعة وجماهير أهل العلم ،
وتستحب الطهارة لمن أراد تلاوته من غير مسه .
فإن الطهارة فيها تهيئة للقلب والروح والبدن للانتفاع به .
وكذلك القراءة عن ظهر قلب فالطهارة له مستحبة .
ومن احكام ذلك قراءة القرآن للحائض والجنب فالعلماء على خلاف فيه :
•منهم من يمنع القراءة للحائض والجنب ومس المصحف .
•ومنهم من يجيز لهما قراءة القرآن بل ومس المصحف وهذا قول الظاهرية .
•ومنهم من يجيز للحائض تلاوته للحاجة ،كأن تكون معلمة ،ولا يجوز الجنب .


ب: الاستعاذة
•من آداب التلاوة المستحبة الإستعاذة بالله من الشيطان الرجيم لقوله تعالى :{فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم } والأمر في الآية للاستحباب على الراجح .

•وصيغة الإستعاذة أن يقول : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهي الصيغة المختارة عند أكثر القرّاء .

•معنى الاستعاذة :الإلتجاء والإعتصام .
والشيطان هو :كل عات متمرد من الإنس والجن والدواب .
والرجيم :هو المرجوم المطرود من رحمة الله عزوجل .

•ومعناها إجمالاً :ألوذ وأحتمي وألجأ بالله من الشيطان الرجيم أن يضلني أو و يضرني في ديني ودنياي .

•الحكمة من الاستعاذة: الالتجاء واللوذ بجناب الله القوي الغالب يطرد الشيطان الذي كيده ضعيف حتى لايوسوس للمسلم فيصرفه عن القراءة أو التدبر والعمل به ،ولكي تنفع الاستعاذة لابد من قولها بيقين وبقلب حاضر مستشعرًا قوة من يلجأ إليه وضعف المستعاذ منه.


ج: الترتيل
قال تعالى :(ورتل القرآن ترتيلاً )
* فمن الآداب المستحبة عند تلاوة القرآن الترتيل ،والمراد به :التأني والتمهل في التلاوة والترسل ،وتبيين الحروف وتحسين الصور بالتلاوة.ففي صحيح البخاري قال صلى الله عليه وسلم :(ليس منا من لم يتغن بالقرآن )
فالقراءة بترتيل وتغن أدعى للتدبر والخشوع ،
* فلا يدخل في ذلك القراءة بالأنغام والمقامات فهي مكروهة بل محرمة على الراجح من أقوال أهل العلم .
* ولا ينبغي للإنسان أن يسرع في القراءة ويهذه هذ الشعر فيقصر معه المدود ويفوت عليه الأحكام فهذا منهي عنه قال ابن مسعود لأحد التابعين عندما قال :قرأت كل المفصل في ركعة ،فقال ابن مسعود :(هذا كهذ الشعر إن أقوامًا يقرأون القرآن لايجاوز تراقيهم ولكن إذا وقع في القلب فرسخ فيه )وأما عند المراجعة فلا بأس أن يحدر الإنسان حددرًا بمعنى أنه يسرع في قراءته من غير أن ينقص المدود ويضيع الحروف

**************************
والحمدلله رب العالمين ..
زادك الله توفيقًا وسدادا.
- خصم نصف درجة للتأخير.
التقييم: أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, السادس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir