بسم الله الرحمن الرحيم
لمجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟
لعظمته، ولأنه اخص المخلوقات بالقرب منه تعالي.
-----------------------------------------
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
قيل: هو مني الرجل الذي ينصب في رحم المرأه.
وقيل: هو ماء الرجل والمرأه معا؛ لأن الانسان مخلوق منهما، لكن جعلها ماء واحد لامتزاجها معا.
--------------------------------------------------
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
-(إذا السماء انشقت): أي انفطرت، وانتثرت نجومها، وخسف شمسها وقمرها، وانطمست معالمها، وهذا من أحداث يوم القيامه.
-(وأذنت لربها وحقت):أذنت: أي استمعت لأمر ربها وألقت سمعها وأطاعت أمره،
وحقت: أي وحق لها أن تسمع وتطيع وتنقاد؛ فهي مخلوق مسخر لملك عظيم لا يرد حكمه ولايعصي أمره.
-( وإذا الأرض مدت): أي بسطت ومدها الله تعالي حتي صارت واسعه جدا تسع أهل الموقف علي كثرتهم،
وذلك بعد أن رجفت ودكت جبالها ودك ما عليها من جبال ومعالم فسويت وصارت قاعا صفصفا لا تري فيها عوجا ولا أمتا.
-(وألقت ما فيها وتخلت): أي أخرجت ما فيها من الأموات والكنوز وطرحته علي ظهرها،
وتبرأت ممن كانوا فيها من الأموات وتخلت عنهم إلي الله لينفذ فيهم أمره.
---------------------------------------------------
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
1/ إيمان العبد أن معه ملائكه لا يفاوقونه يجعله يستحي منهم ويحترم وجودهم.
2/ إذا علم العبد أن أعماله تكتب عليه ثم يجازي عليها سينزجر عن فعل كل ما يخشي عاقبته يوم القيامه يوم يري الله عمله ورسوله والمؤمنون،
وسيسعي لملء صحيفته بالأعمال الصالحه التي يحبها الله، ويستبشر بأنه سيلقاها ويعاينها ويفرح بها في الآخره،
فالله تعالي لا يضيع عنده شيء ولا يظلم أحدا.
3/ علم العبد بأن الله تعالي قد وكل تلك المخلوقات العظيمه بإحصاء عمله وحفظه،
وأن ما من نفس إلا وعليها حافظ يملأ قلبه إيمانا بعظمه الله وقدرته و عدله وسعه ملكه.
س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
هو أن يعرض الله علي العبد سيئاته ويقرره بها ثم يغفرها به من دون أن يناقشه الحساب،
وقد ورد في الصحيحين عن عائشه رضي الله عنها عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال:
"من نوقش الحساب عذب" فقالت عائشه رضي الله عنها:أليس الله يقول(فسوف يحاسب حسابا يسيرا)؟
فقال صلي الله عليه وسلم:ليس ذلك الحساب، ولكن ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامه عذب".
أعتذر عن التأخير، والله المستعان.