دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 3 ربيع الأول 1438هـ/2-12-2016م, 12:16 AM
رشيد لعناني رشيد لعناني غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 690
Lightbulb الأسبوع العاشر: القسم الرابع من كتاب التوحيد

س1: بيّن معنى النذر، وأقسامه، وحكم الوفاء به بالتفصيل والاستدلال.
النذر هو إلزام العبد نفسه بعبادة معينة لقاء إجابة الله لدعائه أو تلبية رغباته وتحقيق مراده.
سبحان الله الشيء الوحيد المنهي عنه وإذا أوجبه العبد على نفسه وجب أن يمضيه ما لم يكن إثما.
أقسامه:
نذر الطاعة وجب الوفاء به قال الله سبحانه: يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري في صحيحه رحمه الله.
نذر المعصية: هذا لا يوفي به، قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري..عليه كفارة يمين.
النذر المباح: هذا العبد فيه مخير إن شاء وفى وإن شاء كفر. قال النبي -صلى الله عليه وسلم- :(كفارة النذر كفارة اليمين)
س2: كيف تثبت أنّ النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل؟
النذر عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عزّ وجل لأن صرفها على هذا الوجه شرك. قال الله جل وعلا: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 23] [الإسراء: 23] وقال أيضا: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56] [الذاريات: 56] وقال سبحانه: {وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [النساء: 36] [الأنعام: 151] وقال: {قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا} [الأنعام.
قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (من نذر أن يطيع الله فليطعه، ومن نذر أن يعصي الله فلا يعصيه) خرجه البخاري.

س3: ما معنى الاستعاذة؟ وما الدليل على أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل؟
الاستعاذة استفعال وهي العياذ والتمنع والتحصن واللجأ إلى الله ليكفينا الشيطان وشره.
الدليل أنها عبادة لا يجوز صرفها لغير الله عز وجل قوله سبحانه: { وَأنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوْذُوْنَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنّ فَزَادُوْهُمْ رَهَقَاً } (الآية 6 من سورة الجن).
{ قُلْ أَعُـوْذُ بِرَبِّ النَّـاسِ. مَلِكِ النَّـاسِ. إِله النَّاسِ. مِنْ شَرِّ الوَسْوَاس الْخَنَّاسِ. الْذِيْ يُوَسْوِسُ فِيْ صُدُوْرِ اْلنَّاسِ. مِنَ الْجنًّةِ والْنَّاسِ }.
س4: كيف تردّ على من زعم من القبوريين أنه يستعيذ بالأولياء فيما أقدرهم الله عليه؟
الولي من الذين عملوا الصالحات وكانوا يتقون ويأنف ولا يرضى أن يُزعم به هذا الزعم، الله هو الذي يقدر ولا أحد غيره يقدر وليا كان أو غير ولي. الاستعاذة عبادة فلا تصرف إلا لله وحده: "وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون" فهو سبحانه "ذو القوة المتين لا الأولياء.
س5: ما معنى الاستغاثة؟ وما حكم الاستغاثة بغير الله تعالى؟ فصّل القول في ذلك مستدلا لما تقول.
الألف والسين والتاء للطلب والاستغاثة طلب الغوث والاستغاثة بغير الله شرك
قال الله سبحانه في كتابه المبين: "وَمَا النَّصْرُ إِلا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ، وقال عز وجل: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ."
قال الله سبحانه: "ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ"
س6: فسّر قول الله تعالى: {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذّبهم فإنّهم ظالمون} وكيف تردّ بهذه الآية على من غلا في النبيّ صلى الله عليه وسلم.
عن أنس بن مالك قال : كسرت رباعية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد ودمي وجهه ، فجعل الدم يسيل على وجهه ويقول : كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم بالدم وهو يدعوهم إلى ربهم ؟ قال : فأنزل الله تعالى : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) .
عن سالم ، عن أبيه ، قال : لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - [ في صلاة الصبح ] فلانا وفلانا [ ناسا من المنافقين ] ، فأنزل الله عز وجل : ( ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ) رواه البخاري فالنبي صلى الله عليه وسلم هو من هو، أول من ينشق عنه القبر وخير الورى ومع ذلك قال له ربه ليس لك من الأمر شيء وهذا رد على من غلا في حبه صلى الله عليه وسلم حتى أوجب له ما لا يجب له أو اعتقد فيه ما لا يصح اعتقاده
س7: فسّر قول الله تعالى: {أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يُخلقون . ولا يستطيعون لهم نصراً ولا أنفسهم ينصرون}
كيف يشركون بالله ما لا يخلق شيئا وهو يُخلق ولا يستطيع نصرا لعابديه ولا نفسه ينصر.
إنكار من الله على المشركين الذين عبدوا مع الله غيره ، من الأنداد ، وهي مخلوقة لله لا حول لها ولا قوة ، لا تملك شيئا من الأمر ، ولا تضر ولا تنفع ، ولا تنتصر لعابديها ، بل هي جماد جامد لا تتحرك ولا تسمع ولا تبصر ، بل وعابدوها أكمل منها سمعا وبصرا وفتكا.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir