المجموعة الأولى:
س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
التمائم: جمع تميمة، وهو شيء يعلق على الأولاد ظنا منهم أنه يحميهم
الرقى: وهي العزائم إذا خلت من الشرك فقد رخص فيها الشرع تكون عن العين والحمة.
عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: ((إِنَّ الرُّقَى وَالتَّمَائِمَ وَالتِّوَلَةَ شِرْكٌ)) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَأَبُو دَاوُدَ.
وعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُكَيْمٍ مَرْفُوعًا: ((مَنْ تَعَلَّقَ شَيْئًا وُكِلَ إِلَيْهِ)) رَوَاهُ أَحْمَدُ وَالتِّرْمِذِيُّ.
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
ذهب الحنفيّة والإمام الشّافعيّ، وهو رواية عن مالك إلى: جواز رقية اليهوديّ والنّصرانيّ للمسلم إذا رقى بكتاب اللّه وبذكراللّه، وفي رواية أخرى عن مالك أنّه قال: أكره رقى أهل الكتاب، ولا أحبّها، لأنّنا لا نعلم هل يرقون بكتاب اللّه، أو بالمكروه الّذي يضاهي السّحر.
س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
من تعلق بغير الله تعلق بسراب ولا يزيده ذلك إلا حسرة وتبارا. ((من تعلق شيئاً وُكل إليه) تخيل أن شخصا وكل إلى خرقة أو حدوة حصان وترك الركن الركين، مالك الملك فأي خسارة أعظم من خسارته؟
الخسارة والهلاك في الدنيا والآخرة.
الشرك وما أعظمه من ذنب.
فوات فضيلة أن يكون من السبعين ألفا الذين يدخلون الجنة بلا حساب ولا عذاب، لأن الذين لا يسترقون مثلا قلوبهم معلقة بالله.
س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
التبرك بالمخلوق ـ من قبر أو شجر أو حجر أو إنسان حي أو ميت ـ يعتقد فاعل ذلك حصول البركة من ذلك المخلوق المتبرك به، أو أنه يقربه إلى الله سبحانه ويشفع له عنده، كفعل المشركين الأولين، فهذا يعتبر شركا أكبر من جنس عمل المشركين مع أصنامهم وأوثانهم، وهو الذي ورد فيه حديث أبي واقد الليثي في تعليق المشركين أسلحتهم على الشجرة،
س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
علق المشركون أسلحتهم على الشجرة وهم يعتقدن ما يعتقدون. اعتبر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك شركا أكبر من المعلقين، وشبه قول من طلب ذلك منه بقول بني إسرائيل لموسى: اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلِهَةٌ.
التعلق لا يكون إلا بالله.
نهي النبي الكريم عن ذلك.
الخوف من الشرك المفضي إلى الشرك الأكبر.
قطع الطريق على أي شيء يؤدي إلى الشرك الأكبر.
س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
نرد عليه بقول العلامة ابن باز ـ رحمه الله: "لا يجوز التبرك بأحد غير النبي صلى الله عليه وسلم لا بوضوئه، ولا بشعره، ولا بعرقه، ولا بشيء من جسده، بل هذا كله خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم، لما جعل الله في جسده وما مسه من الخير والبركة". "لأن ذلك وسيلة إلى الشرك وعبادة غير الله سبحانه، وكذا لا يجوز التوسل إلى الله سبحانه بجاه النبي صلى الله عليه وسلم، أو ذاته أو صفته أو بركته، لعدم الدليل على ذلك، ولأن ذلك من وسائل الشرك به والغلو فيه عليه الصلاة، والله أعلم. "
س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
قال تعالى: ﴿ الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [المائدة: 5]
نستفيد حل ذبائح أهل الكتاب وهم اليهود والنصارى ما لم يكن ذبحهم على غير الوجه الشرعي كالذبح بالخنق، أو الضرب على الرأس، أو الصعق بالكهرباء.. ونحو ذلك من الوجوه المحرمة.
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
هذا منهي عنه لأن فيه موافقة لظاهر حال المشركين والرضى بما يفعلون.
قال الله تعالى: {لاَ تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا} الآية [التوبة: 108]. كما جاء في شأن مسجد الضرار.