دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 30 محرم 1438هـ/31-10-2016م, 08:57 PM
نوف الشميسي نوف الشميسي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Aug 2015
المشاركات: 233
افتراضي

المجموعة الأولى:

س1: بيّن معاني ما يلي مع بيان أحكامها بالدليل:
الجواب:
التمائم: جمع تميمة، وهي مايعلق على على الأولاد عن العين وقد يكون من خرزات وعظام وغيرها.
وحكمها منهي عنها لأنه لا دافع إلا الله ولا يطلب دفع المكروهات إلا من الله تعالى.
وإذا اعتقد فيها صاحبها أنها بذاتها تجلب له الخير وتدفع عنه الشر فهذا شرك أكبر.
أما إذا لم يعتقد فيه صاحبها أنها تجلب الخير بذاتها بل بكونها سببا له والله عز وجل هو المسبب فهذا شرك أصغر لأنه اعتقد ماليس سبب سببا بغير دليل شرعي ولا حسي.
والدليل:(( إن الرقى والتمائم والتولة شرك))

الرقى: هي التي تسمى العزائم، وخص منه الدليل ماخلا من الشرك . فقد رخص فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم من العين والحمة .
وحكمها أنها إن كانت بالقرآن وأسماء الله وصفاته والمأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم فهي مشروعه ، والدليل: ((لا رقبأس
بأس بالرقى مالم تكن شركا) .
وإذا كانت بغير كلام الله ولا اسمآئه وصفاته وليست بالمأثور من السنة المطهرة وليست باللغة العربية ، واستعان بها صاحبها بغير الله فهي شرك، للحديث السابق.

*****************************************
س2: ما حكم رقية الكافر للمسلم؟
الجواب:
حرام ، والدليل ماروي عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه عندما نهى امرأته زينب رضي الله عنها أن تذهب ليهودي يرقي وجعا كان بعينها .

******************************************

س3: بيّن خطر التعلّق بغير الله تعالى.
الجواب:
جاء في الحديث الشريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :(( من تعلق شيئاً وكل إليه )) "بمعنى الحديث" ، فمن تعلق بغير الله فلن ينال سوى الخيبة والخسارة ،وربما كان التعلق باباً أما العبد المؤمن إذا تعلق قلبه بربه محبة وخشية وتوكلا عليه وثقة بما عنده ورجائه والإعتماد عليه وعمل بالأسباب المشروعة دون أن يلتفت لها قلبه ، كان الله معه معينا ونصيرا ، ونال الراحة والطمأنينة والأمن والسعادة وانشراح القلب وتيسر الأمور والله المستعان.

********************************************


س4: فصّل القول في أحكام التبرّك.
الجواب:
التبرك بالشجر، أو بالحجر، أو بالقبر، أو ببقاع مختلفة:
- قد يكون شركاً أكبر.
- وقد يكون شركاً أصغر.
- يكون شركاً أكبر:إذا طلب بركتها معتقداً أن هذا الشجر، أو الحجر، أو القبر إذا تمسح به، أو تمرّغ عليه، أو التصق به يتوسط له عند الله،فإذا اعتقد فيه أنه وسيلة إلى الله، فهذا اتخاذ إله مع الله جل وعلا، وشرك أكبر، وهذا هو الذي كان يزعمه أهل الجاهلية بالأشجار والأحجار التي يعبدونها، وبالقبور التي يتبركون بها.
- ويكون التبرك شركاً أصغر:إذا كان هذا التبرك بنثر التراب عليه، أو إلصاق الجسم بذلك، أو التبرك بعين ونحوها،إذا كان من جهة أنه جعله سبباً لحصول البركة بدون اعتقاد أنه يوصل إلى الله، يعني: جعله سبباً، فهذا شرك أصغر . وقد يكون وسيلة للشرك الأكبر فيجب تجنبه والإعتماد عنه.


********************************************

س5: اذكر ما استفدته من قصّة ذات أنواط.
الجواب:
أن المقصود هو المعنى وإن اختلفت المسميات فالشرك هو الشرك وإن تغير اسمه بذات أنواط أو غيره.
- أن الإنسان تبقى في نفسه رواسب من الجاهلية خاصة إن كان حديث عهد بها.
- أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يقصدوا الشرك .
- الحذر من الشرك وعدم مشابهة الكفار .
- غضب المعلم وتوبيخه إن كان الأمر كبيراً.
- أن التبرك بغير الله واعتقاد النفع به شرك أكبر.
- من دلائل نبوته صلى الله عليه وسلم فقد وقع مع أخبر به من اتباع سَنَن من كان قبلنا ومشابهتهم.
- أن فعل الصحابة لا يعتبر شركا أكبر .
- إذا كان الصحابة وهم حديثي العهد بالكفر وقع منهم مثل ذلك فكيف بمن دونهم في العلم والفضل ؟!
- التكبير والتسبيح تنزيها لله مما لا يليق بجلاله، وكان يفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم .

**********************************************

س6: كيف تردّ على من زعم أن التبرّك بآثار الصالحين مستحب؟
أنه عمل محدث لم يفعله الصحابة ومن بعدهم من القرون المفضلة وهم أحرص منا على الخير.
وقد كان فيهم كبار الصحابة وهم من هم في قدرهم ومكانتهم ، فلم يفعله أحد منهم ولنا فيهم أسوة حسنة.

************************************************

س7: ما حكم أكل ذبائح أهل الكتاب؟
الجواب:
مباح ، وقد أباح الله ذبائحهم وقد علم مايقولون، فقال تعالى: (( وطعام الذين أوتو الكتاب حل لكم )).

*************************************************
س8: ما حكم الذبح في مكان يُذبح فيه لغير الله تعالى؟
الجواب:
لا يذبح في مكان يذبح فيه لغير الله تعالى وهو حرام ومعصية ، والدليل أن رجلاً في عهد النبي صلى الله عليه وسلم نذر أن يذبح إبلاً ببوانه فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال :(( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يعبد ؟ قالوا: لا ، قال فهل كان فيها عيد من أعيادهم؟ قالوا : لا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله ولا فيما لا يملك ابن آدم)).

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:48 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir