المجلس الخامس: مجلس مذاكرة القسم الأول من السيرة النبوية

[رشيد لعناني]

المجموعة الأولى:
س1: بيّن أهمية دراسة السيرة النبوية.
لا شك أن دراسة السيرة النبوية أمر عظيم إذ تعبر من سنته التي يقتدى بها ففيها أخلاقه وشيمه وشمائله ودقائق أمور حياته، والناس في أيامنا هذه يعرفون كل صغيرة وكبيرة حول التافهين من الراقصات والمغنين ولاعبي الكرة ولا يعرفون أقل القليل عن سيرة خير الورى النبي المجتبى، والمرء مع من أحب والمرء على دين خليله.
س2: أكمل نسب النبي صلى الله عليه وسلم :
محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب.
س3: اذكر اثنتين من مرضعاته صلى الله عليه وسلم.
حليمة السعدية وتويبة جارية أبي لهب.
س4: تكلّم عن نشأته صلى الله عليه وسلم، مبيّنًا ما استفدته من دراستك لها.
نشأ رسول الله صلى الله عليه وسلم يتيما، فكل من فقد أباه صغيرا له في رسول الله أسوة وسلوة، وهذا عنده كونه صغيرا، أما عندما يبلغ الحلم فلا يتم، فلا يتم بعد حلم أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. نشأ بعيدا عن المعاصي وهكذا يجدر بنا أن نكون. كان متخلقا بالأمانة والصدق فبهما عُرف وبهما ينبغي أن نتخلق.
س5: متى مات الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وكم كان عمره صلى الله عليه وسلم حين وفاته؟ اذكر الأقوال مع الترجيح.
قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ابن ثلاث وستين وهو القول الراجح وقيل ستين وقيل خمس وستين. مات لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول وقيل لليلتين وقيل عند مستهل الشهر.
س6: كم حجّةً حجّ النبي صلى الله عليه وسلم؟ وكم عمرةً اعتمر؟
حج رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة واحدة واعتمر أربع مرات للأثر الوارد:
روى هَمَّامُ بنُ يَحْيَى، عنْ قَتادةَ قالَ: قُلْتُ لأَنَسٍ: كَمْ حَجَّ النبيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ منْ حِجَّةٍ؟ قالَ: حِجَّةً واحدةً، واعْتَمَرَ أَرْبَعَ عُمْرَاتٍ: عُمْرَةُ النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حينَ صَدَّهُ المشرِكونَ عن البيتِ، والعُمرةُ الثانيَةُ حيثُ صالَحُوهُ من العامِ الْمُقْبِلِ، وعُمرةٌ من الْجِعْرَانَةِ حيثُ قَسَمَ غَنيمةَ حُنَيْنٍ في ذي القَعْدَةِ، وعُمْرَتُهُ معَ حِجَّتِهِ. صحيحٌ مُتَّفَقٌ عليهِ [1].
س7: كم غزوةً غزاها النبي صلى الله عليه وسلم بنفسه؟ وكم غزوة قاتل فيها؟ وبيّن سبب اختلاف أهل العلم في عددها.
غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين غزوة بنفسه وقيل سبعا وعشرين أما البعوث والسرايا فخمسون، ولم يبعث بالقتل ولا انتشر الإسلام بالسيف فلم يقاتل إلا في تسع: بَدْرٌ، وأُحُدٌ، والخَنْدَقُ، وبَنِي قُريْظَةَ، والْمُصْطَلِقُ، وخَيْبَرُ، وفتحُ مَكَّةَ، وحُنَيْنٌ، والطَّائِفُ. علق الشيخ الشايع على أسباب الاختلاف في عدد الغزوات قائلا: "ويَرْجِعُ التفاوُتُ في إحصاءِ عددِ الغزواتِ إلى أنَّ بعْضَهُم رُبَّما دَمَجَ الغزْوَتَيْنِ باسمٍ واحدٍ، وآخرونَ يَجْعَلُونَ للغَزوةِ أَكثرَ من اسمٍ؛ لاختلافِ زَمانِها أوْ مكانِها، ونحوُ ذلكَ."