المجلس العاشر: مجلس مذاكرة تفسير سور التكوير والانفطار والمطففين

[هيئة الإدارة]

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين.

أجب على مجموعة واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
ب: أُزلفت.
ج: غرّك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
ب: الجزاء من جنس العمل.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.


المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
د: انتثرت.
ه: ران.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.

تعليمات:

- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.


تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ= 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب= 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج= 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ= أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.

_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

[هيفاء بنت محمد]

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت. أحميت أو أوقدت
د: انتثرت. تساقطت وانتثرت وزال جمالها.
ه: ران: الرين حجب القلب عن الإيمان لكثرة الذنوب والخطايا، قال الحسن: هو الذنب على الذنب حتى يعمى القلب ويسود من الذنوب.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19))
المسائل التفسيرية:
معنى القول: ك
من هو الرسول: ك س ش
معنى كريم: ك
جواب القسم: س
فائدة القسم: س

( ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20)
المسائل التفسيرية:
معنى ذي قوة: ك س ش
معنى عند ذي العرش: ك س ش
معنى مكين: س
متعلق وصفه بالكريم: س
(مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
المسائل التفسيرية:
معنى مطاع: ك س ش
معنى الأمين: ك س ش
الموصوف ب الأمين: ك س
متعلق وصف جبريل بالأمين: ك س
(وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22))
المسائل التفسيرية:
المقصود بصاحبكم: ك س ش
متعلق ذكر لفظ الصحبه : ش
مناسبة الآية لما قبلها: س
متعلق وصفه بالجنون: س
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
قولة تعالى: (وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)) الآيات من سورة الانفطار.
ب: خطر الذنوب والمعاصي.
قولة تعالى: (إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ (13) كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14) كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15)) الآيات من سورة المطففين.
السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
1) هي النجوم التي تظهر ليلاً وتكنس وقت غروبها ومن العلماء من حددها بالكواكب السبعة السيارة وهي (الشمس، والقمر، والزهرة، والمشتري، والمريخ، وزحل، وعطارد) قال به أهل التفسير.
2) هي البقر تكنس حين تكنس على حجرتها أو إلى الظل، قال به مجاهد وبن عباس وغيرهم.

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
أي ما الذي خدعك حتى كفرت بربك وأقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق وهو الذي تفضل عليك في الدنيا وأنعم عليك نعم لا تقدر على جحد شيء منها أكان ذلك تهاونا منك في حقوقها أم احتقار منك لعذابه أم عدم إيمان منك بجزائه.
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.

1) ضلال العقل يسلك بصاحبة طريق معوجة فيرى المنكر حقاً والحق منكراً (فأين تذهبون)
2) القران موعظة وهداية لناس أجمعين ولا تقتصر مواعظة وآياته على فئة أو طائفة معينة( إن هو إلا ذكر للعالمين).
3) من بحث عن الحق لإتباعه وجده واضح بين لمن يهديه الله لذلك وييسره له (لمن شاء منكم أن يستقيم)
والله أعلم وأحكم..

[أروى المزم]

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت.
أوقد عليها واحتمت فالتهبت واستعرت.

د: انتثرت.
تساقطت وتفرّقت.

ه: ران.
الرين هو الطبع.
وهو ما يغمر القلب ويغلب عليه ويعميه ويثبت فيه.
قال مجاهد: وَأَصْلُهُ: الْغَلَبَةُ يُقَالُ: رَانَتِ الْخَمْرُ عَلَى قَلْبِهِ إِذَا غَلَبَتْ عَلَيْهِ فَسَكِرَ، ومَعْنَى الآيَةِ غَلَبَتِ الْخَطَايَا عَلَى قُلُوبِهِمْ، وَأَحَاطَتْ بِهَا حَتَّى غَمَرَتْهَا وَغَشِيَتْهَا، ويُقَالُ: الرَّانُ وَالرَّيْنُ الْغِشَاوَةُ، وَهُوَ كَالصَّدَى عَلَى الشَّيْءِ الصَّقِيلِ.


السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.
المسائل التفسيرية:
قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)
- مرجع الضمير في (إنه). ك
- معنى (لقول). ك
- معنى (رسول الكريم). ك
- المراد بالرسول الكريم. ك س ش
- وجه وصفه بالكريم. س
- بيان المقسم عليه. س

قوله تعالى: (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ)
- معنى (ذي قوة). ك
- متعلق قوته. س
- معنى (عند ذي العرش مكين). ك س ش
- المراد بقوله (عند ذي العرش مكين). ك س

قوله تعالى: (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ)
- معنى (مطاع). ك
- المراد بمطاع. ك س ش
- متعلّق (ثَمّ). ك س
- معنى (أمين). س
- متعلق أمانته. ش
- عظم هذين الوصفين. ك
- دلالة الآية على شرف القرآن. س

قوله تعالى: (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ)
- مناسبة الآية لما سبق. س
- المراد بقوله: (وما صاحبكم بمجنونٍ). ك س ش
- معنى (بمجنون). س
- المخاطب في الآية. ش
- الفائدة من ذكر وصف الصحبة. ش


تحرير أقوال المفسرين في الآيات
قوله تعالى: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ)
- مرجع الضمير في (إنه).
يرجع إلى القرآن، أي: إن هذا القرآن قاله ابن كثير.
- معنى (لقول).
لتبليغ، قاله ابن كثير.
- معنى (رسول الكريم).
أي: ملكٍ شريفٍ حسن الخلق بهيّ المنظر. قاله ابن كثير
- المراد بالرسول الكريم.
هو جبريل عليه السلام. اتفق على ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستند السعدي إلى قوله تعالى: {وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ (192) نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ (193) عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ}).
ووجّه الأشقر قوله بأنه جبريل لِكَوْنِهِ نَزَّلَ الْقُرْآنَ مِن جِهَةِ اللَّهِ سُبْحَانَهُ إِلَى رسولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- وجه وصفه بالكريم.
وصفَهُ اللهُ بالكريمِ لكرمِ أخلاقِهِ، وكثرةِ خصالهِ الحميدةِ، فإنَّهُ أفضلُ الملائكةِ، وأعظمهُمْ رتبةً عندَ ربِّهِ. قال السعدي.
- بيان المقسم عليه.
أقسم الله بآيات عظام على علوِّ سندِ القرآنِ وجلالتِهِ، وحفظِهِ منْ كلِّ شيطانٍ رجيمٍ، فقالَ: {إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ}. ذكره السعدي.

قوله تعالى: (ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ)
- معنى (ذي قوة).
{ذي قوّةٍ}، كقوله: {علّمه شديد القوى ذو مرّةٍ}. أي: شديد الخلق شديد البطش والفعل. قاله ابن كثير.
- متعلق قوته.
على ما أمرهُ اللهُ بهِ، ومنْ قوتِهِ أنَّهُ قلَبَ ديارَ قومِ لوطٍ بهم فأهلكَهمْ. قاله السعدي.
- معنى (عند ذي العرش مكين).
أي له مكانةٌ عند اللّه عزّ وجلّ ومنزلةٌ رفيعةٌ، قاله ابن كثير ووافقه السعدي والأشقر.
- المراد بقوله (عند ذي العرش مكين).
جبريل عليه السلام. ذكره ابن كثير والسعدي.
وروى ابن كثير عن أبي صالحٍ في قوله: {عند ذي العرش مكينٍ}. قال: جبريل يدخل في سبعين حجاباً من نورٍ بغير إذنٍ.

قوله تعالى: (مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ)
- معنى (مطاع).
له وجاهةٌ، وهو مسموع القول مطاعٌ في الملأ الأعلى. قاله ابن كثير.
- المراد بمطاع.
جبريل تطيعه الملائكة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
وروى ابن كثير عن قتادة قوله: ليس هو من أفناء الملائكة، بل هو من السّادة والأشراف، معتنًى به، انتخب لهذه الرّسالة العظيمة.
- متعلق (ثَمّ).
في السماوات. ذكره ابن كثير عن قتادة، ووافقه السعدي فقال: في الملأ الأعلى.
- معنى (أمين).
ذو أمانةٍ وقيامٍ بما أمرَ بهِ، لا يزيدُ ولا ينقصُ، ولا يتعدى ما حُدَّ لهُ. قاله السعدي.
- متعلق أمانته.
مُؤْتَمَنٌ عَلَى الْوَحْيِ وَغَيْرِهِ. قاله الأشقر.
- عظم هذين الوصفين.
قال ابن كثير: وهذا عظيمٌ جدًّا أنّ الرّبّ عزّ وجلّ يزكّي عبده ورسوله الملكيّ جبريل.
كما زكّى عبده ورسوله البشريّ محمّداً صلّى اللّه عليه وسلّم بقوله: {وما صاحبكم بمجنونٍ}.
- دلالة الآية على شرف القرآن.
وصف جبريل عليه السلام بهذين الوصفين العظيمين يدلُّ على شرفِ القرآنِ عندَ اللهِ تعالى، فإنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ. والعادةُ أن الملوكَ لا ترسلُ الكريمَ عليهَا إلاَّ في أهمِّ المهمَّاتِ، وأشرفِ الرسائلِ، ذكره السعدي.

قوله تعالى: (وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ)
- مناسبة الآية لما سبق.
ولمَّا ذكرَ فضلَ الرسولِ الملكيِّ الذي جاءَ بالقرآنِ، ذكرَ فضلَ الرسولِ البشريِّ الذي نزلَ عليهِ القرآنُ،ودعَا إليهِ الناسَ. ذكره السعدي.
- المراد بقوله: (وما صاحبكم بمجنونٍ).
هو محمد صلى الله عليه وسلم. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
- معنى (بمجنون).
أي ليس كمَا يقولهُ أعداؤهُ المكذبونَ برسالتهِ، المتقولونَ عليهِ منَ الأقوالِ، التي يريدونَ أنْ يُطفؤوا بهَا ما جاءَ بهِ ما شاؤوا وقدرُوا عليهِ، بلْ هوَ أكملُ الناسِ عقلاً، وأجزلُهمْ رأياً، وأصدقهمْ لهجةً. ذكره السعدي.
- المخاطب في الآية.
أهل مكة. قاله الأشقر.
- الفائدة من ذكر وصف الصحبة.
ذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ. قاله الأشقر.


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
قوله تعالى: {وإنّ عليكم لحافظين (10) كراماً كاتبين (11) يعلمون ما تفعلون}.
قال السعدي: فالله سبحانه وتعالى قد أقامَ اللهُ عليكمْ ملائكةً كراماً يكتبونَ أقوالكمْ وأفعالكُمْ ويعلمونَ أفعالكمْ، ويدخل في هذا أفعالُ القلوبِ، وأفعالُ الجوارحِ.

ب: خطر الذنوب والمعاصي.
قوله تعالى: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون)
قال الحسن: والرين هو الذنب على الذنب على الذنب حتى يرين على القلب فيسود.
وقال مجاهد: أثبت على قلوبهم الخطايا حتى غمرته.
وقد روي عن رسول الله [صلّى اللّه عليه وسلّم] قال: «إنّ العبد إذا أخطأ خطيئةً نكتت في قلبه نكتةٌ سوداء، فإذا هو نزع واستغفر وتاب سقل قلبه، وإن عاد زيد فيها حتّى تعلو قلبه، وهو الرّان الّذي ذكر اللّه {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}».
وقد قيل: كَثْرَةُ الذُّنُوبِ مَفْسَدَةُ القُلُوبِ.


السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
قيل في المقصود بها عدة أقوال، منها:
1- هي النّجوم تخنس بالنّهار أي تختفي، وتكنس باللّيل.
2- الظباء البقر تكنس إلى الظّلّ وإلى حجرتها. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وتوقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً.
ووجه وصفهما بذلك ما روي عن سفيان بن عيينة: أن النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل، والوحشية إذا رأت إنسانًا خنست في الغيطان وغيرها، وإذا لم تر إنسيًا ظهرت. قال سفيان: فكلٌّ خنس.
والله تعالى أعلم.

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
قال ابن كثير: هذا تهديد لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه.
فهو عتاب من الله للإنسان المقصر أَيْ: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. أتهاوناً منكَ في حقوقهِ، أمِ احتقاراً منكَ لعذابهِ؟ أمْ عدمَ إيمانٍ منكَ بجزائهِ؟
قِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
1- لا طريق أشفى للعقل وأنقى للصدر من هذا الطريق الذي وضحه القرآن (فأين تذهبون) أين يذهب عقل من يكذب به؟
2- (إن هو إلا ذكر للعالمين) القرآن خير موعظة وذكرى للخلق جميعًا، لن يحتكره العلماء عن العامة ولا الأئمة عن أتباعهم.. ولكن أين المشمر لفهمه وتنزيله على قلبه والاتعاظ به؟
3- القرآن نور وبصيرة لمن رام الهدى والرشاد.. (لمن شاء منكم أن يستقيم).

[إجلال سعد علي مشرح]

بسم الله الرحمن الرحين
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
اخترت الاجابة على اسئلة المجموعة الاولى :
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت:أصل الإنكدار الإنصباب ومعناه في الاية انها تتناثر وتتساقط وتتغير وبذالك ينطمس نورها .
ب: أُزلفت:اي قربت الى أهلها وهم المتقين .
ج: غرّك:اي من الذي غرك وخدعك حتى كفرت بربك ويأتي بمعنى الجهل كما ورد عن عمر وابنه ،ذكر القول عنهم ابن كثير.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المسائل التفسيرية الواردة:
آية رقم (6):1)فائدة الاستفهام .ك س
2)معنى غرك .ك س ش
3)لماذا خص الله الكريم دون سائر أسمائه وصفاته .ك
*آية (7):1)مرجع الضمير في قوله تعالى((خلقك فسواك فعدلك )).ك س ش
2)معنى خلقك فسواك فعدلك.ك س ش
*آية (8):1)المراد بالصورة .ك س ش
2)مرجع الضمير في قوله تعالى ((ركبك)).ك س ش
2) المراد بركبك .ك س ش
خلاصة اقوال العلماء في المسائل التفسيرية للايات :ث
*آية (6):
فائدة الاستفهام ؟
للتهديد والعتاب ذكره ابن كثير والسعدي .
2)معنى غرك ؟
ورد فيه قولين :
1)الجهل قاله عمر وابنه،ذكره ابن كثير.
2)الخدع ،ذكره الاشقر
3)قال السعدي :ماالذي غرك بربك أتهاونا منك في حقوقه ام احتقارا منك لعذابه ام عدم ايمان منك بجزائه .

3)لماذا خص الله الكريم دون سائر أسمائه وصفاته؟
لينبه على أنه لا ينبغي ان يقابل الكريم بالأفعال القبيحة والأعمال السيئة ،ذكره ابن كثير عن بعض أهل الاشارة .
*آية (7):1)مرجع الضمير في قوله تعالى((خلقك فسواك فعدلك ))؟
يرجع الى الانسان في الاية السابقة رقم 6،المستفاد من قول ابن كثير والسعدي والاشقر.
2)معنى خلقك فسواك فعدلك؟
خلقك من نطفه ولم تكن شيئافسواك رجلا في احسن تقويم فعدلك ،اي جعلك معتدلا قائما قويما مستقيما في أحسن الاشكال ،خلاصة قول ابن كثير والسعدي والاشقر.

*آية (8):
:1)المراد بالصورة؟
هيئة وشكل ،المستفاد من كلام ابن كثير والسعدي والاشقر.
2)مرجع الضمير في قوله تعالى ((ركبك))؟
يرجع الى الانسان ،المستفاد من كلام ابن كثير والسعدي والاشقر.
2) المراد بركبك ؟
خلقك
المراد بالآية ككل اي ان الله خلقك في هيئة وشكل تحت ارادته ومشيئته فالله الذي يختار اشكالنا وصورنا لا نحن من نختار ،خلاصة مافهمت.
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة؟
قوله تعالى ((كلا انهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ))فإن مفهوم الاية انه بما ان الكفار هم من يحتجبون عن الله تعالى اذا المؤمنين لا يحتجبون عن الله وهذا يسمى مفهوم المخالفة من منطوق هذه الاية .
ب: الجزاء من جنس العمل؟
قوله تعالى ((فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون ))لان في الدنيا كان الكفار يستهزءون من المؤمنين ويضحكون ويتغامزون عليهم فالله عاقب الكفار من جنس عملهم فيوم القيامة المؤمنين هم من يضحكون على الكفار .

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين؟
استفهام توعد وتعجب
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين؟
جاء في ذالك قولين:
1)انهم ينظرون الى ملكهم ومااعطاهم الله من الخير والفضل الذي لاينقضي ولا يبيد .
2)انهم ينظرون الى الله تعالى .
ذكر هذه الاقوال ابن كثير .

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1)من قوله( ران على قلوبهم )ان الذنب اذا اتبعه الذنب ولم يتب منه غطاء قلبه ذالك الذنب فلذالك يستفاد من ذالك سرعة المبادرة الى التوبة عند ارتكاب الذنب .
2)قوله تعالى((ماكانوا يكسبون ))يستفاد من ذالك انه لم تغطاء قلوبهم وتعمى الان من افعالهم فيستفاد انه لاجل ان يحياء القلب لابد من الاعمال التي امر الله بها والابتعاد عن مانهى الله عنه .
هذا والحمدلله رب العالمين .

[مريم الذويخ]

حل أسئلة المجموعة الثانية:

اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:
أ: سعرت. أُحميت وأُوقدت.
د: انتثرت. تساقطت.
ه: ران. حُجب وطُبع.


السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

(إنه لقول رسول كريم) (19).
*المقسم به:
أقسم الله بآياته العظام على علو سند القرآن وحفظه من كل شيطان، وهذا حاصل كلام السعدي.
*المراد بالضمير في قوله: (إنه):
المراد بالضمير هنا: هو القرآن، وهو قول ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
* المراد بـ (الرسول الكريم):
هو جبريل –عليه السلام-، وهو قول ابن عباس والشعبي وميمون بن مهران والحسن وقتادة والضحاك والربيع بن أنس، ذكر ذلك ابن كثير، وهو قول السعدي والأشقر.
*معنى (كريم):
أي ملك شريف حسن الخلق بهي المنظر، ذكر ذلك ابن كثير.
*سبب تسمية جبريل بالرسول:
لأنه نزّل القرآن من جهة الله سبحانه وتعالى إلى النبي –صلى الله عليه وسلم-، ذكره الأشقر.
* سبب وصف الله جبريل بالكريم:
لكرم أخلاقه، وكثرة خصاله الحميدة، ذكره السعدي.

(ذي قوة عند ذي العرش مكين) (20).
* معنى قوله: (ذي قوة):
أي: شديد الخلق شديد البطش، قوي على ما أمره الله به، وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي.
* المراد بقوله: (عند ذي العرش):
أي: عند الله، وهو قول ابن كثير والسعدي والأشقر.
* معنى قوله: (مكين):
أي: لجبريل مكانة عند الله ومنزلة رفيعة، مقرب عند الله، وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

(مطاع ثم أمين) (21).
* معنى (مطاع):
أي: له وجاهة مسموع القول مطاع في الملأ الأعلى، لديه ملائكة مقربين هم جنود له، نافذ أمره فيهم، وهذا حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
*معنى (أمين):
أي: ذو أمانة وقيام بما أمر به، لا يزيد ولا ينقص ولا يتعدى حدوده، وهو مؤتمن على الوحي، وهذا خلاصة كلام السعدي والأشقر.
* دلالة اتصاف جبريل بهذه الصفات:
يدل ذلك على شرف القرآن عند الله تعالى، فإنه بعث به هذا الملك الكريم، الموصوف بتلك الصفات الكاملة، والعادة: أن الملوك لا ترسل الكريم عليها إلا في أهم المهمات وأشرف الرسائل، ذكر ذلك الإمام السعدي.

(وما صاحبكم بمجنون) (22).
* المقصود بـ (وما صاحبكم):
هو محمد –صلى الله عليه وسلم-، وهذا قول الشعبي وميمون بن مهران وأبو صالح، ذكره ابن كثير، وهو قول السعدي والأشقر.
* المخاطب في الآية:
هم أهل مكة، ذكره الأشقر.
* سبب ذكر وصف الصحبة للرسول -صلى الله عليه وسلم:
للإشعار بأنهم عالمون بأمره وبأنه أعقل الناس وأكملهم، ذكره الأشقر.
* سبب وصف الكفار الرسول –صلى الله عليه وسلم- بالجنون:
ليطفئوا رسالته التي جاء بها من الله ما شاءوا وقدروا عليه، ذكر ذلك السعدي.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال.
قوله تعالى في سورة الانفطار: (وإن عليكم لحافظين* كراماً كاتبين* يعلمون ما تفعلون)
ب: خطر الذنوب والمعاصي.
يدل على ذلك قوله تعالى في سورة المطففين: (كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون).

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
المقصود بها: النجوم، ووصف بهذا الوصف: لأنها تخنس وتختفي في النهار، وتكنس وتظهر في الليل.
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
أي: ما غرّك وخدعك يا ابن آدم بربك الكريم حتى تعصيه وتقابله بما لا يليق، وهو الذي تفضل عليك بإكمال خلقك، وجعلك عاقلا، ورزقك وأنعم عليك، أتهاونًا منك في عذابه؟ أم عدم إيمان به؟

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.

- أن الله جعل للإنسان عقلًا يميز بين الخير والشر، فحريٌ به أن يذهب إلى ما يرشده إليه عقله من الخير وترك الشر.
- أن القرآن مشتملٌ على كل تذكرة وعلم وموعظة يتعظ بها الخلق فيأتمرون بالمأمور فيه وينتهون عن المحذور فيه.
- للعبد مشيئة في اختيار الطريق المستقيم.

[نورة عبدالعزيز]

لمجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. انتثرت, طمس نورها.
ب: أُزلفت. قربت
ج: غرّك. خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)
سبب نزول الآية ك
مراد الآية س
نوع الاستفهام ك
معنى غرك ش
سبب تخصيص اسم الله الكريم ك
تقدير الجواب ش ك

الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7)
- معنى خلقك ش
المراد ب فسواك ك ش
المراد ب فعدلك ك س ش

فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
المعنى العام للآية ك س ش

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
( كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) والاستدلال بمفهوم الآية أن المؤمنين يرون ربهم يوم القيامة -نسأل الله من فضله-

ب: الجزاء من جنس العمل.
(هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون)
لما كان الكفار يضحكون على المؤمنين في الدنيا كان مآلهم الجحيم, والمؤمنون في راحة وطمأنينة

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
- استفهام تعجب

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
إلى ما أعده الله لهم من النعيم , وذكر ذلك السعدي والأشقر.
إلى وجه ربهم الكريم , وذكر ذلك بن كثير والسعدي والأشقر.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

- عدم التساهل في اقتراف المعاصي
- كثرة الاستغفار لله
- اتباع السيئة الحسنة

[عائشة إبراهيم الزبيري]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت. أصل الانكدار الانصباب أي تناثرت
ب: أُزلفت أي: قربت
ج: غرّك أي: خدعك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.

(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )

سبب نزول الآية ذكره ابن كثير

المسائل التفسيرية:
1. وصف هذا الانسان ذكره السعدي

2. الغرض من الاستفهام ذكره ابن كثير والسعدي

3. جواب الاستفهام فيه أقوال:
- الجهل قول عمر وأبنه وابن عباس والربيع والحسن ذكره ابن كثير
- الشيطان قول قتاده ذكره ابن كثير
- ستور الله المرخاه قول الفضيل بن عمرو ذكره ابن كثير
- كرم الكريم قول أبوبكر الوراق ذكره ابن كثير
- التهاون في حقوق الله قول السعدي
- احتقارا لعذاب الله قول السعدي
- عدم الايمان بجواء الله قول السعدي
-عفو الله إذ لم يعاجله بالعقوبة قول الأشقر

4. سبب الختم باسم الكريم ذكره ابن كثير والأشقر

(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَك )

1. متعلق الخلق ذكره الأشقر

2. المراد ب (سواك) ذكره ابن كثير والأشقر

3. المراد ب (ركبك) ذكره ابن كثي والسعدي والأشقر

4. الغرض من تخصيص ذكر هذه الأفعال لله ذكره السعدي

(فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَك)

المراد بأي صورة فيه أقوال:
- شبه الأب أو الام أو العم أو الخال أو اي قريب او له صله وهذا معنی قول مجاهد وابن جرير وقد اورد ابن جرير حديث يدل علی هذا ولكن إسناده ليس بالثابت ذكره عنهم ابن كثير

- معنی هذا القول هو أن الله قادر علی خلق النطفه علی شكل قبيح من الحيوانات المنكرة الخلق ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه علی شكل حسن مستقيم تام حسن المنظر والهيئة وهذا هو تعليق ابن كثير علی قول عكرمه وأبو صالح وقتاده ونقل أقوالهم ابن كثير وهو كذلك قول السعدي


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون) فبمفهوم المخالفة نفهم أن المؤمنون يرون ربهم
( علی الأرائك ينظرون) وهذا علی قول من فسر أنهم ينظرون إلی ربهم

ب: الجزاء من جنس العمل.
(فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون) وهذا جزائهم مقال ما عملوه في الدنيا (إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.

1. توعد أي أما يخاف أولئك من البعث ومن ذلك اليوم العظيم وهذا قول ابن كثير

2. وعد لهم بالبعث وتعجب من حالهم فالذي جرأهم علی التطفيف هو عدم إيمانهم باليوم الآخر وهذا قول السعدي

3. أنهم لا يخطرون ببالهم أنهم مبعوثون فهلا ظنوا به حتی يتدبروا فيه ويبحثوا عنه وهذا قول الأشقر وهو بمعنی الدعوة للإيمان والتفكر

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.

1. ينظرون إلی ما أعده الله لهم من النعيم ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر

2. ينظرون إلی وجه ربهم الكريم ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.

1. الذنوب تغطي القلب شيئا فشيئا مهما صغرت فهي تؤثر علی القلب ونوره لذلك يجب إجتناب الذنوب كبيرها وصغيرها

2. القلب لا يتغطی إلا بما كسب أيدينا وما نطقت به افواههنا فعلينا حفظ جوارحنا من الميل والوقوع في المعاصي

3. تطهير القلب اولا بأول بالذكر وعمل الصالحات لانه لا يوجد من هو معصوم عن الذنب والخطيئة

4. عند دعوتنا للكفار هناك من يتقبل وهناك ومن يتقبل وهذا كل علی حسب سمك الران الذي علی قلبه وهل يكون ممن طبع الله علی قلبه أم لا فنحن علينا التبليغ فقط فلا نحزن إن لم يؤمن او يستجيب لدعوتنا

5. الران يختلف من شخص لشخص كل علی حسب سمكه بسبب ما كسبه فلذلك تری الاختلاف أيضا في المسلمين في تقبل النصيحه والموعظه وليس هذا هو السبب الوحيد للاعراض فقد يوجد اسباب أخری

[سعدة الجنيد]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: انتثرت
ب: أُزلفت: قربت للمتقين
ج: غرّك: خدعك



السؤال الثاني:*استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ:*(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيم)
سبب النزول ك
المراد بالاستفهام ك س
معنى غرك ش
بيان المُغرر ك س
نِعم الله ش

(الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ )
معنى سواك ش
معنى عدلك ك ش

( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ) .
معنى ركبك س ش
قدرة الله ك






السؤال الثالث:*استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
(( كلا انهم عن ربهم يومئذٍ لمحجوبون)) الاستدلال بان الكفار يوم القيامة محجوبون عن رؤية ربهم وسيراه المؤمنون
قال الشافعي في هذه الاية دليل على أن المؤمنون يرونه عز وجل يومئذٍ
(( إن الأبرار لفي نعيم *على الأرائك ينظرون))
ب: الجزاء من جنس العمل.

(( هل ثوب الكفار ماكانوا يفعلون))
وقوع الجزاء للكفار بما كان يقع منهم للمؤمنين من الاستهزاء والضحك بان يضحك منهم المؤمنون في الآخرة

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
التعجب من حال المطففين وإقامتهم على ماهم عليه
ب:*اذكر متعلق النظر في قوله تعالى:*(إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
النظر لما اعده الله لهم بالجنة والنظر لوجهه الكريم

السؤال الخامس:*اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ:*(كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14))*المطففين. .
-أن القلب قد يعمى عن الهداية كما تعمى الابصار عن النور
- يعمى القلب بأن يزداد سواده بالذنب بعد الذنب حتى يملؤه السواد
-كثرة الاستغفار جلاء لذاك الران الأسود ومطهرة للقلب


.

[شيماء بخاري]

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
انتثرت
ب: أُزلفت.
قُربت وأُدنيت
ج: غرّك.
خدعك
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ )
سبب نزول الآية : ك
المسائل التفسيرية:
1- الغرض من الاستفهام في قوله :(ماغرك) ك س
2- مالمراد بالكريم ؟ ك
3- لما خُص اسم الكريم من سائر أسماء الله ؟ ك
4-بأي شيء حصل اغترار الإنسان : ك س ش

( الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ )
المسائل التفسيرية:
1- المراد بالتسوية في قوله (فسواك) ك س ش
2- معنى قوله تعالى : (فعدلك) ؟ ك س ش
3- أصل خلق الإنسان ؟ ش

( فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ )
المسائل التفسيرية:
1- المراد بالصورة ؟ ك س ش
2- معنى القول الوارد في الآية ؟ ك

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي .
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
(كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
منطوق الآية دل على حرمان الفجار من رؤية الله يوم القيامة فبمفهوم المخالفة نعلم أن المؤمنون يرون ربهم
ب: الجزاء من جنس العمل.
(فاليوم الذين ءامنوا من الكفار يضحكون)
هذا جزائهم مقابل ما عملوه في الدنيا واستهزائهم وضحكهم من المؤمنين (إن الذين أجرموا كانوا من الذين ءامنوا يضحكون)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
1- الوعيد أي: أما يخاف أولئك من البعث والقيام بين يدي من يعلم السّرائر والضّمائر في يومٍ عظيم الهول كثير الفزع جليل الخطب من خسر فيه أدخل ناراً حاميةً؟ ذكره ابن كثير
2- التعجب م اصرارهم على باطلهم وأن الذي جرَّأهُمْ على التطفيفِ عدمُ إيمانهمْ باليومِ الآخرِ ذكره السعدي

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
1- وجه الله تبارك وتعالى
2- ينظرون الى النعيم وما أعد الله لهم من الخير والكرامات والفضل

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1- الحذر من الذنوب والمعاصي فإنها تحجب عن العبد نور الايمان وكل خير
2-المسارعة والاعتناء بشأن القلوب وتطهيرها من دنس الذنوب وأن جلاء ذلك الاستغفار وفعل الصالحات
3- الجزاء من جنس العمل فكما يحجب العاصي قلبه ويملأه بالمعاصي فإنه يُحجب عن الله يوم القيامة . نعوذ بالله من الذنوب وآثارها

[إكرام الأحمد]

المجموعة الثانية:
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: سعرت: أوقدت وأحميت
د: انتثرت: تساقطت متفرقة
ه: ران: حجبت قلوبهم الذنوب، والرين: يعتري قلوب الكافرين.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.

(إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ):
عود الضمير في (إنه): عائد على القرآن الكريم، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
المراد بالرسول الكريم: جبريل عليه السلام، ذكره ابن كثير عن ابن عبّاسٍ والشّعبيّ وميمون بن مهران والحسن وقتادة والضّحّاك والرّبيع بن أنسٍ وغيرهم، وذكره السعدي والأشقر.
سبب وصفه بالكريم: ووصفَهُ اللهُ بالكريمِ لكرمِ أخلاقِهِ، وكثرةِ خصالهِ الحميدةِ، فإنَّهُ أفضلُ الملائكةِ، وأعظمهُمْ رتبةً عندَ ربِّهِ, ذكره السعدي

(ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ):
معنى (ذي قوة): شديد القوة على ما أمره الله به, وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي، وذكر الأشقر: ذو رفعة عالية.
المراد بــ (ذي العرش): الله سبحانه وتعالى، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
معنى (مكين): ذو مكانة ومنزلة رفيعة، وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.

(مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ):
معنى (مطاع): تطيعه الملائكة في الملأ الأعلى، وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
معنى (ثَم): أي في الملأ الأعلى -السماوات-، وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي.
معنى (أمين):ذو أمانة، مؤتمن على الوحي، وهو حاصل كلام ابن كثير والسعدي والأشقر.
دلالة أوصاف جبريل الكريمة على شرف القرآن: وهذا يدلُّ على شرفِ القرآنِ عندَ اللهِ تعالى، فإنَّهُ بُعثَ بهِ هذا الملكُ الكريمُ، الموصوفُ بتلكَ الصفاتِ الكاملةِ.
والعادةُ أن الملوكَ لا ترسلُ الكريمَ عليهَا إلاَّ في أهمِّ المهمَّاتِ، وأشرفِ الرسائلِ. ذكره السعدي.

(وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ):
مناسبة الآية لما قبلها: ولمَّا ذكرَ فضلَ الرسولِ الملكيِّ الذي جاءَ بالقرآنِ، ذكرَ فضلَ الرسولِ البشريِّ الذي نزلَ عليهِ القرآنُ،ودعَا إليهِ الناسَ، ذكره السعدي
المراد بــ (صاحبكم): نبي الله محمد -صلى الله عليه وسلم-، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
عود الضمير في (صاحبكم): عائد على أهل مكة، ذكره الأشقر.
سبب ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بوصف الصحبة: وَذَكَرَهُ بِوَصْفِ الصُّحْبَةِ للإِشْعَارِ بِأَنَّهُمْ عَالِمُونَ بِأَمْرِهِ وَبِأَنَّهُ أَعْقَلُ النَّاسِ وَأَكْمَلُهُمْ، ذكره الأشقر.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: كتابة الأعمال. قول الله تعالى: ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ) فالملائكة تكتب أعمال بني آدم
ب: خطر الذنوب والمعاصي. (كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ) والران حجب على القلب، يسببه تراكم الذنوب حتى تغطي القلب.

السؤال الرابع:
أ: بيّن المقصود بالخنّس الجوار الكنّس ووجه وصفها بذلك.
قيل هي النجوم، وقيل الضباء أو بقر الوحش
ووجه وصف النجوم بالخنس: في حال طلوعها، ثمّ هي جوارٍ في فلكها، وفي حال غيبوبتها يقال لها: كنّسٌ. من قول العرب: أوى الظّبي إلى كناسه إذا تغيّب فيه.
وأما وصف بقر الوحش بالكنس: فهو أنها تكنس إلى الظل.
وذكر ابن كثير : (توقّف ابن جريرٍ في المراد بقوله: {الخنّس الجوار الكنّس}. هل هو النّجوم أوالظّباء وبقر الوحش؟ قال: ويحتمل أن يكون الجميع مراداً).

ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
الاستفهام للتهديد لا كما يتوهمه بعض الناس أنه إرشاد إلى الجواب بقوله: {الكريم}. حتّى يكون جوابهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرك يابن آدم بربك الكريم، أي: العظيم، حتى عصيته وقابلته بما لا يليق. ذكره هذا ابن كثير
وذكر السعدي أنه عتاب للإنسان المقصر في حق ربه.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (فأين تذهبون (26) إن هو إلا ذكر للعالمين (27) لمن شاء منكم أن يستقيم (28)) التكوير.
1- اليقين الجازم بأن القرآن حق من عند الله سبحانه وتعالى.
2- أن في القرآن الكريم تذكير بمصالح الدارين، فمن أراد السعادة والفلاح في الدنيا والآخرة فليتعظ بما جاء في القرآن وليعمل به.
3- للعبد اختيار ومشيئة، فليختر درب الاستقامة، وليسأل الله الهداية والثبات، لأن مشيئة العبد لا تخرج عن مشيئة الله وحكمه.

[هيئة التصحيح 2]

تقويم مجلس مذاكرة تفسير سور:
التكوير والانفطار والمطففين.

>> فضل العلم عظيم جدًّا ويكفي أن الله تعالى يرفع المؤمن على غيره بحسب ما تعلم من العلم قال تعالى: ﴿ يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ ﴾ ( سورةالمجادلةآية11).
قيل في تفسير هذه الآية: يرفع الله المؤمن العالم على المؤمن غير العالم، ورفعة الدرجات تدل على الفضل إذ المراد به كثرة الثواب، وبها ترتفع الدرجات، ورفعتها تشمل الرفعة المعنوية في الدنيا بعلو المنزلة وحسن الصيت،والحسية في الآخرة بعلو المنزلة في الجنة. <<

أحسنتن جميعا طالبات المستوى الأول ، إليكن الملحوظات حول تطبيقات المجلس، نسأل الله لكنّ حسن الانتفاع منها .

*-* السؤال الخامس - مشترك -: المتعلق بذكر الفوائد السلوكية المستفادة من دراسة التفسير :-
كان تطبيقكنّ السابق لهذا السؤال أفضل مما ذكرتن في هذا المجلس ، لعل الصورة لم تتضح بعد.
فنقول موضحين مما ذكرتن من الأقوال :
[- المسارعة والاعتناء بشأن القلوب وتطهيرها من دنس الذنوب وأن جلاء ذلك بالاستغفار وفعل الصالحات]...هذه فائدة سلوكية تظهر من خلال- ما لوّن من الأفعال-ذكر حركة القلب والجوارح بعد فهم الآيات .
[-أنّ القلب قد يعمى عن الهداية؛ كما تعمى الأبصار عن النور.]....هذه فائدة عامة،نلاحظ غياب ذكر حركة القلب والجوارح فيها .

إذن...
ثمرة تدبر الآيات وفهم معانيها هي زيادة الإيمان ، وهذه الزيادة لابد لها من ظهور على سلوك القلب والجوارح ، فلو بقيت الفوائد من فهم الآيات مجرد أفكار ومعلومات، لما حصل الاهتداء بالقرآن، ولم يتحقق المقصود منه .

المجموعة الأولى:
السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
- غفل الغالب منكن عن إجابة الشق الثاني من السؤال، وهو ذكر خلاصة أقوال المفسرين للمسائل .
- أحسنت الطالبة شيماء البخاري عدا بعض الملحوظات اليسيرة عليها .
- لا ينبغي ذكر الكثير من المسائل بصورة الاستفهام، بل يجب صياغتها في صورة الخبر ما أمكن .
- نذكّر بأن استخلاص المسائل التفسيرية تحتاج لمران وصبر وتطبيق كثير لتحقيق هذه المهارة، وهي مسألة اجتهادية لا يمكن حصرها بأنموذج واحد ، طالما اشتملت على العناصر الأساسية .

*طالبات المجموعة الأولى :
- إجلال سعد علي مشرح .ب+
أحسنتِ، وبوركت همتكِ.
*س1: فقط نذكر المعنى اللغوي دون التطرق لتفسير اللفظة في الآية .
*س2: أحسنتِ مع ضرورة إحسان العرض لقائمة المسائل .
*س5 : أحسنتِ، مع ضرورة العناية بهمزة القطع في الكتابة .

- نورة عبد العزيز .ب
أحسنتِ، وبوركت همتكِ.
*س2: فاتكِ ذكر خلاصة أقوال المفسرين.
*س4:أ: يفيد الوعيد إضافة لما ذكرتِ.
* اختصار واضح في الإجابات .

- عائشة إبراهيم الزبيري .ب+
أحسنتِ، وبوركت همتكِ.
*س2: طريقة ترتيب المسائل وخلاصة أقوال المفسرين تحتاج لتوضيح أكثر، ولم تذكري خلاصة باقي المسائل .
*س5: أحسنتِ جدا .

- سعدة الجنيد.ب
أحسنتِ، وبوركت همتكِ.
*س2: احرصي على صياغة المسائل في صورة الجملة الخبرية ما أمكن، وقد فاتكِ ذكر خلاصة أقوال المفسرين .
*س4:أ: يفيد الوعيد أيضا إضافة لما ذكرتِ.
* س5: التنبيه على الفرق بين الفائدة السلوكية والفائدة العامة.

- شيماء بخاري .أ
أحسنتِ، وبوركت همتكِ.
*س2:فاتكِ ذكر خلاصة أقوال المفسرين ..
. معنى القول الوارد في الآية ؟ ك... نقول معنى الآية .
*س5: أحسنتِ.
_____________
المجموعة الثانية:
أحسنتنّ بارك الله فيكنّ ، ونخصّ بالذكر الطالبة إكرام الأحمد فقد أحسنت في إجاباتها، نفع الله بها وبكنّ جميعا .
1: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
ه: ران: قد لا يذكر المفسّر المعنى اللغوي للمفردة صريحا في تفسيره لبعض الآيات، لكن يمكن للطالب أن يستخرجه من خلال التفسير كما ظهر هنا في معنى كلمة ران :

قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (قال اللّه تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. أي: ليس الأمر كما زعموا، ولا كما قالوا، أنّ هذا القرآن أساطير الأوّلين، بل هو كلام اللّه ووحيه وتنزيله على رسوله صلّى اللّه عليه وسلّم،وإنّما حجب قلوبهم عن الإيمان به ما عليها من الرّين الّذي قد لبس قلوبهم من كثرة الذّنوب والخطايا، ولهذا قال تعالى: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون}. والرّين يعتري قلوب الكافرين، والغيم للأبرار، والغين للمقرّبين.

وقال أحمد: حدّثنا صفوان بن عيسى، أخبرنا ابن عجلان، عن القعقاع بن حكيمٍ، عن أبي صالحٍ، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ المؤمن إذا أذنب كانت نكتةً سوداء في قلبه، فإن تاب ونزع واستغفر صقل قلبه، فإن زاد زادت حتّى يعلو قلبه، وذاك الرّان الّذي ذكر اللّه في القرآن: {كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون})). وقال الحسن البصريّ: وهو الذّنب على الذّنب حتّى يعمى القلب فيموت. وكذا قال مجاهد بن جبرٍ وقتادة وابن زيدٍ وغيرهم). [تفسير القرآن العظيم: 8/350-351]

قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) :

وأمَّا منْ أنصفَ، وكانَ مقصودهُ الحقُّ المبينُ، فإنَّهُ لا يكذبُ بيومِ الدينِ؛ لأنَّ اللهَ قدْ أقامَ عليهِ من الأدلةِ القاطعةِ، والبراهينِ الساطعةِ، ما يجعلهُ حقَّ اليقينِ، وصارَ لقلوبهمْ مثلَ الشمسِ للأبصارِ، بخلافِ من رانَ على قلبهِ كسبهُ، وغطتهُ معاصيهِ، فإنَّهُ محجوبٌ عن الحقِّ، ولهذا جوزيَ على ذلكَ، بأنْ حُجبَ عن اللهِ، كمَا حُجبَ قلبهُ في الدنيا عنْ آياتِ اللهِ). [تيسير الكريم الرحمن: 915]

قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(14-{كَلاَّ} للرَّدْعِ والزَّجْرِ للمُعْتَدِي الأَثِيمِ عَنْ ذَلِكَ الْقَوْلِ الباطلِ، وَتَكْذِيبٌ لَهُ، {بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}:كَثُرَتْ مِنْهُم المَعَاصِي والذُّنوبُ فَأَحَاطَتْ بِقُلُوبِهِمْ، فَذَلِكَ الرَّيْنُ عَلَيْهَا. قَالَ الْحَسَنُ: هُوَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ حَتَّى يَعْمَى الْقَلْبُ وَيَسْوَدَّ مِنَ الذُّنوبِ، والطَّبْعُ أَنْ يُطْبَعَ عَلَى الْقَلْبِ، وَهُوَ أَشَدُّ من الرَّيْنِ.
وَأَخْرَجَ أَحْمَدُ، والتِّرْمِذِيُّ وصَحَّحَهُ، والنَّسَائِيُّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْباً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ صُقِلَ قَلْبُهُ، وَإِنْ عَادَ زَادَتْ حَتَّى تُغَلِّفَ قَلْبَهُ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ سُبْحَانَهُ فِي الْقُرْآنِ)) ). [زبدة التفسير: 588]

وبالتأمل؛ يظهر المعنى اللغوي : لبس،علا، أحاط، حجب، غطّى وغلف.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20) مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21) وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)) التكوير.
نذكّر بأن استخلاص المسائل التفسيرية تحتاج لمران وصبر وتطبيق كثير لتحقيق هذه المهارة، وهي مسألة اجتهادية لا يمكن حصرها بأنموذج واحد ، طالما اشتملت على العناصر الأساسية .
وإليكم أنموذج لبيان المسائل المستخلصة من تفسير هذه الآيات الكريمة ، مع الإشارة إلى إحسانكم في أداء هذا التطبيق فبارك الله فيكن .

* إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19).
- المقسم به . س
- المقسم عليه. س
- مرجع الضمير(إنّه).ك س ش
- معنى (قول).ك
- المراد بالرسول .ك س ش.
- معنى الكريم .ك
- وجه وصف الرسول بالكريم .ش
- معنى كون القرآن كلام الرسول ش

* ذِي قُوَّةٍ عِنْدَ ذِي الْعَرْشِ مَكِينٍ (20)
- الموصوف في الاية .ك س ش
- معنى {ذي قوّةٍ}.ك س
- مظاهر قوة جبريل .س
- المراد بذي العرش .ك س ش
- معنى مكين. ك
- معنى الآية .ك س ش

* مُطَاعٍ ثَمَّ أَمِينٍ (21)
- معنى (مطاع) .ك س ش
- الموصوف في الآية .ك س ش
- مرجع اسم الإشارة (ثَمّ).ك
- منزلة جبريل بين الملائكة .ك س ش
- معنى أمين .ك س ش
- دلالة الآية على فضل جبريل عليه السلام .ك
- دلالة الآية على شرف القرآن .س

*وَمَا صَاحِبُكُمْ بِمَجْنُونٍ (22)
-مقصد الآية .س
- مناسبة الآية لما قبلها .س
- المخاطب في الآية.ش
- الحكمة من التعبير عنه بوصف الصحبة .ش
- المراد بـــالصّاحب.ك
- سبب اتهام الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم بالجنون .س

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
من الأفضل ألا يكتفي الطّالب بذكر الشاهد على المسألة فقط، بل يذكر وجه الاستدلال بشرح بسيط مختصر،كما فعلت الطالبة أروى المزم .

السؤال الرابع:
ب: اذكر معنى الاستفهام في قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرّك بربك الكريم (6) الانفطار.
المطلوب في السؤال هو معنى الاستفهام وليس تفسير الآية كما التبس على كثير منكن ، لذا ينبغي الوقوف على المطلوب من السؤال أكثر.
فمعنى الاستفهام :هو التهديد كما ذكره ابن كثير، بينما ذكر السعدي أنّ عتاب الله لمن قصر في حقه هو ما أفاده معنى الاستفهام.

*طالبات المجموعة الثانية :
- هيفاء بنت محمد .ب+
أحسنتِ، وبوركت همتكِ.
* س1: نوصي بمراجعة التعليق حول هذا السؤال .
*س2: فاتكِ ذكر خلاصة أقوال المفسرين لما ذكرتِ من المسائل .
* س5:ينتبه إلى الفرق بين الفائدة السلوكية والفائدة العامة.

- أروى المزم . ب+
أحسنتِ، وبوركت همتكِ.
* أحسنتِ في سؤال الاستدلال بحيث بيّنتِ وجه الاستدلال ولم تكتفي بذكر الشاهد .
*س5: ينتبه إلى الفرق بين الفائدة السلوكية والفائدة العامة .
* نوصي بعدم نسخ النص، والاعتماد على أسلوب الطالب في صياغة الإجابة ما أمكن.

- مريم الذويخ .ب+
أحسنتِ، وبوركت همتكِ.
*س2: فاتكِ ذكر خلاصة أقوال المفسرين فيما ذكرتِ من المسائل .
* س4:أ- المسألة فيها أقوال لا بد من ذكرها .
*س5: يتنبه إلى الفرق بين الفائدة السلوكية والفائدة العامة .
* احرصي على تجنب استخدام الألوان الفاتحة .

- إكرام الأحمد .أ
أحسنتِ وبوركت جهودك .
إجاباتك من أفضل الإجابات نفع الله بكِ وزادكِ من فضله.
-تم خصم نصف درجة للتأخير .

وصيّة :

قال علي - رضي الله عنه -: يا حملة العلم اعملوا به فإنما العالم من عمل بما علم ووافق علمه عمله, وسيكون أقوام يحملون العلم لا يجاوز تراقيهم, يخالف عملهم علمهم, وتخالف سريرتهم علانيتهم, يجلسون حلقا فيباهي بعضهم بعضا, حتى إن الرجل ليغضب على جليسه أن يجلس إلى غيره ويدعه, أولئك لا تصعد أعمالهم في مجالسهم تلك إلى الله.

- وفقكنّ الله وسدد على طريق العلم خطاكنّ -

[رويدة خالد]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
أي: تناثرت، وقيل: انكدارها طمس نورها.
ب: أُزلفت.
أي: قربت.
ج: غرّك.
أي: خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم):
- سبب نزول الآية. ك
- نوع الاستفهام. ك س
- معنى الاستفهام. ك س ش
- معنى قوله (غرّك). ش
قوله تعالى: (الذي خلقك فسواك فعدلك):
- معنى (سواك) ك س ش
- معنى (عدلك) ك س ش
- بيان نعمة الله على الإنسان. ك س
قوله تعالى: (في أي صورة ما شاء ركبك):
- المراد بالاية إجمالا. ك س ش

قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم):
- سبب نزول الآية.
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}. ذكره ابن كثير.
- نوع الاستفهام.
الاستفهام للمعاتبة والتهديد. ذكره ابن كثير والسعدي.
- معنى الاستفهام.
ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!. ذكره ابن كثير وبنحوه السعدي والأشقر.
- معنى قوله (غرّك).
أي: خدعك. ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (الذي خلقك فسواك فعدلك):
- معنى (سواك).
جعلك سويًّا مستقيماً. ذكره ابن كثير وبنحوه السعدي والأشقر.
- معنى (عدلك)
جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا. ذكره الأشقر، وبنحوه ابن كثير والسعدي.
- بيان نعمة الله على الإنسان، وخطر جحدها.
قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا حريزٌ، حدّثني عبد الرّحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفيرٍ، عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)) ذكره ابن كثير.

قوله تعالى: (في أي صورة ما شاء ركبك):
المراد بالاية إجمالا.
اختلف في المراد بالآية إجمالا على قولين:
القول الأول: أن المراد: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. ذكره مجاهد.
ويستدل له بحديث موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
وهكذا رواه ابن أبي حاتمٍ والطّبرانيّ من حديث مطهّر بن الهيثم به. وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذه الآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث.
القول الثاني: أن المراد: إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. ذكره عكرمة وأبو صالح وبمعناه قتاده، ورجحه السعدي.
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة
ذكر هذه الأقوال ابن كثير.


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى : (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
قال ابن كثير: "قال الإمام أبو عبد اللّه الشّافعيّ: وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ. وهذا الذي قاله الإمام الشّافعيّ رحمه اللّه في غاية الحسن، وهو استدلالٌ بمفهوم هذه الآية، كما دلّ عليه منطوق قوله: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}. وكما دلّت على ذلك الأحاديث الصّحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربّهم عزّ وجلّ في الدّار الآخرة رؤيةً بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة."

ب: الجزاء من جنس العمل.
قوله تعالى: (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
1. التهديد والتوعد. ذكره ابن كثير والسعدي.
2. التعجب. ذكره السعدي.


ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
اختلف في متعلقه على قولين:
القول الأول: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
القول الثاني: ينظرون إلى اللّه عزّ وجلّ، وهذا مقابلٌ لما وصف به أولئك الفجّار: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}.


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1. على المسلم أن يحذر أشد الحذر من خطر الذنوب وآفاتها فإنها قد تسبب بالرين والطبع على القلب فلا يقبل الحق ولا يعرفه.
2. عدم الاستهانة بالذنب ولو كان صغيرا، فإن السيئة تجر أختها.
3. على المسلم أن يعتني بقلبه ويتفقده، ويحرص على أعمال القلوب.

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة خالد

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.
أي: تناثرت، وقيل: انكدارها طمس نورها.
ب: أُزلفت.
أي: قربت.
ج: غرّك.
أي: خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم):
- سبب نزول الآية. ك
- نوع الاستفهام. ك س
- معنى الاستفهام. ك س ش
- معنى قوله (غرّك). ش
قوله تعالى: (الذي خلقك فسواك فعدلك):
- معنى (سواك) ك س ش
- معنى (عدلك) ك س ش
- بيان نعمة الله على الإنسان. ك س
قوله تعالى: (في أي صورة ما شاء ركبك):
- المراد بالاية إجمالا. ك س ش

قوله تعالى: (يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم):
- سبب نزول الآية.
حكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}. ذكره ابن كثير.
- نوع الاستفهام. معنى الاستفهام
الاستفهام للمعاتبة والتهديد. ذكره ابن كثير والسعدي.
- معنى الاستفهام. ( معنى الآية )
ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟!. ذكره ابن كثير وبنحوه السعدي والأشقر.
- معنى قوله (غرّك).
أي: خدعك. ذكره الأشقر.
قوله تعالى: (الذي خلقك فسواك فعدلك):
- معنى (سواك).
جعلك سويًّا مستقيماً. ذكره ابن كثير وبنحوه السعدي والأشقر.
- معنى (عدلك)
جَعَلَكَ مُعْتَدِلاً قَائِماً حَسَنَ الصُّورَةِ، وَجَعَلَ أَعْضَاءَكَ مُتَعَادِلَةً لا تَفَاوُتَ فِيهَا. ذكره الأشقر، وبنحوه ابن كثير والسعدي.
- بيان نعمة الله على الإنسان، وخطر جحدها.
قال الإمام أحمد: حدّثنا أبو المغيرة، حدّثنا حريزٌ، حدّثني عبد الرّحمن بن ميسرة، عن جبير بن نفيرٍ، عن بسر بن جحاشٍ القرشيّ أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم بصق يوماً في كفّه فوضع عليها أصبعه ثمّ قال: ((قال اللّه عزّ وجلّ: ابن آدم أنّى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتّى إذا سوّيتك وعدلتك مشيت بين بردين، وللأرض منك وئيدٌ، فجمعت ومنعت، حتّى إذا بلغت التّراقي قلت: أتصدّق وأنّى أوان الصّدقة)) ذكره ابن كثير.
لابد من اختصار الإسناد فنقول : روى الإمام أحمد عن يسر بن جحاش القرشي أن ...........................الحديث )
قوله تعالى: (في أي صورة ما شاء ركبك)
المراد بالاية إجمالا. المراد بـــــــــ (صورة )
اختلف في المراد بالآية إجمالا على قولين:
القول الأول: أن المراد: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ. ذكره مجاهد.
ويستدل له بحديث موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك)).
وهكذا رواه ابن أبي حاتمٍ والطّبرانيّ من حديث مطهّر بن الهيثم به. وهذا الحديث لو صحّ لكان فيصلاً في هذه الآية، ولكنّ إسناده ليس بالثّابت؛ لأنّ مطهّر بن الهيثم قال فيه أبو سعيد بن يونس: كان متروك الحديث.نشير فط لضعف الحديث ، ولا داعي لنسخ كلام المفسر .
القول الثاني: أن المراد: إن شاء في صورة قردٍ، وإن شاء في صورة خنزيرٍ. ذكره عكرمة وأبو صالح وبمعناه قتاده، ورجحه السعدي.
ومعنى هذا القول عند هؤلاء أنّ اللّه عزّ وجلّ قادرٌ على خلق النّطفة على شكلٍ قبيحٍ من الحيوانات المنكرة الخلق، ولكن بقدرته ولطفه وحلمه يخلقه على شكلٍ حسنٍ مستقيمٍ معتدلٍ تامٍّ حسن المنظر والهيئة
ذكر هذه الأقوال ابن كثير.


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى : (كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون)
قال ابن كثير: "قال الإمام أبو عبد اللّه الشّافعيّ: وفي هذه الآية دليلٌ على أنّ المؤمنين يرونه عزّ وجلّ يومئذٍ. وهذا الذي قاله الإمام الشّافعيّ رحمه اللّه في غاية الحسن، وهو استدلالٌ بمفهوم هذه الآية، كما دلّ عليه منطوق قوله: {وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربّها ناظرةٌ}. وكما دلّت على ذلك الأحاديث الصّحاح المتواترة في رؤية المؤمنين ربّهم عزّ وجلّ في الدّار الآخرة رؤيةً بالأبصار في عرصات القيامة وفي روضات الجنان الفاخرة."

ب: الجزاء من جنس العمل.
قوله تعالى: (فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
1. التهديد والتوعد. ذكره ابن كثير والسعدي.
2. التعجب. ذكره السعدي.


ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
اختلف في متعلقه على قولين:
القول الأول: ينظرون في ملكهم وما أعطاهم اللّه من الخير والفضل الّذي لا ينقضي ولا يبيد.
القول الثاني: ينظرون إلى اللّه عزّ وجلّ، وهذا مقابلٌ لما وصف به أولئك الفجّار: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}.


السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
1. على المسلم أن يحذر أشد الحذر من خطر الذنوب وآفاتها فإنها قد تسبب بالرين والطبع على القلب فلا يقبل الحق ولا يعرفه.
2. عدم الاستهانة بالذنب ولو كان صغيرا، فإن السيئة تجر أختها.
3. على المسلم أن يعتني بقلبه ويتفقده، ويحرص على أعمال القلوب.

أحسنتِ جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ . ب
ينبغي المران على صياغة الأجوبة بأسلوب الطالب لتنمية ملكة التعبير لديه ، وحتي لا يكون مجرد ناقل للعلم .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

[سارة عبدالله]

أجب على مجموعة واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.انتثرت
ب: أُزلفت.قربت للمتقين.
ج: غرّك.خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
مسألة : معنى الآية:
هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)). قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
مسألة:
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،
مسألة:سبب النزول:
وحكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}). [تفسير القرآن العظيم: 8/341-342]
مسألة:
{في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.(( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) بمفهوم المخالفة إذا كان الكفار لايرون الله فمعناه أن المؤمنين يرونه. دكظ
ب: الجزاء من جنس العمل.
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
يعني أنهم لا يؤمنون بالبعث ولا يوقنون وإلا لو أيقنوا لما طففوا.
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
حذف المتعلق، ما قال: ينظرون إلى كذا، وكما سبق أن حذف المتعلق يقتضي العموم، فهنا ينظرون إلى النعيم، ينظرون إلى ملكهم، ينظرون إلى الزوجات الحسان، الحور العين، ينظرون إلى وجه الله الكريم الذي هو أعظم نعيم، وقد دلت النصوص على أن المؤمنين يرون ربهم -تبارك وتعالى-، فذلك أعظم نعيم يعطونه، وبعض أهل العلم يقول: أيضًا ينظرون إلى أهل النار قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ سورة الصافات:51 إلى أن قال: قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ * فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ سورة الصافات:54-55، فالله -تبارك وتعالى- لم يقيد هذا النظر بنوع من النعيم، وإنما ينظرون إلى أنواع الملاذ، وما يبهج النفوس، نسأل الله -عز وجل- أن يجعلنا وإياكم ووالدينا وإخواننا المسلمين منهم.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
-على الإنسان أن يتفقد قلبه دائما ويكثر الاستغفار .
- علينا احسان العمل والاجتهاد فيه.

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة عبدالله

أجب على مجموعة واحدة من المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت.انتثرت
ب: أُزلفت.قربت للمتقين.
ج: غرّك.خدعك.

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
مسألة : معنى الآية:
هذا تهديدٌ لا كما يتوهّمه بعض النّاس من أنّه إرشادٌ إلى الجواب حيث قال: {الكريم}. حتّى يقول قائلهم: غرّه كرمه، بل المعنى في هذه الآية: ما غرّك يابن آدم بربّك الكريم، أي: العظيم، حتّى أقدمت على معصيته وقابلته بما لا يليق؟! كما جاء في الحديث: ((يقول اللّه تعالى يوم القيامة: ابن آدم ما غرّك بي؟ ماذا أجبت المرسلين؟)). قال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا ابن أبي عمر، حدّثنا سفيان، سمع عمر رجلاً يقرأ: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. فقال عمر: الجهل.
وقال أيضاً: حدّثنا عمر بن شبّة، حدّثنا أبو خلفٍ، حدّثنا يحيى البكّاء، سمعت ابن عمر يقول وقرأ هذه الآية: {يا أيّها الإنسان ما غرّك بربّك الكريم}. قال ابن عمر: غرّه -واللّه- جهله.
قال: وروي عن ابن عبّاسٍ والرّبيع بن خثيمٍ والحسن مثل ذلك، وقال قتادة: {ما غرّك بربّك الكريم}: شيءٌ ما غرّ ابن آدم، وهذا العدوّ الشّيطان. وقال الفضيل بن عياضٍ: لو قال لي ما غرّك بي؟ لقلت: ستورك المرخاة.
وقال أبو بكرٍ الورّاق: لو قال لي: ما غرّك بربّك الكريم؟ لقلت: غرّني كرم الكريم.
مسألة:
وقال بعض أهل الإشارة: إنّما قال: {بربّك الكريم}. دون سائر أسمائه وصفاته، كأنّه لقّنه الإجابة. وهذا الّذي تخيّله هذا القائل ليس بطائلٍ؛ لأنّه إنّما أتى باسمه {الكريم}؛ لينبّه على أنّه لا ينبغي أن يقابل الكريم بالأفعال القبيحة وأعمال السّوء،
مسألة:سبب النزول:
وحكى البغويّ عن الكلبيّ ومقاتلٍ أنّهما قالا: نزلت هذه الآية في الأخنس بن شريقٍ ضرب النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم ولم يعاقب في الحالة الرّاهنة؛ فأنزل اللّه: {ما غرّك بربّك الكريم}). [تفسير القرآن العظيم: 8/341-342]
مسألة:
{في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال مجاهدٌ: في أيّ شبه أبٍ أو أمٍّ أو خالٍ أو عمٍّ.
جزاك الله خيرا ، في هذا السؤال يحسن استخلاص المسائل جميعا أولاً ثم تحرير الأقوال في كل مسألة ؛ ولا ننسخ كلام العلماء ونضعه كما هو؛ بل لابد من تقسيم الأقوال وكتابة من قال بها من العلماء ، وينبغي في ذلك مراجعة درس التلخيص ، ومراجعة إجابات الطالبات الحصلات علي تقديرات مرتفعة .
السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.(( كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (15) بمفهوم المخالفة إذا كان الكفار لايرون الله فمعناه أن المؤمنين يرونه. دكظ
ب: الجزاء من جنس العمل.
فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ (34) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (35) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ (36)}

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
يعني أنهم لا يؤمنون بالبعث ولا يوقنون وإلا لو أيقنوا لما طففوا.
الاستفهام للتهديد والوعيد والتعجب ، خلاصة ما قاله ابن كثير والسعدي .
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
حذف المتعلق، ما قال: ينظرون إلى كذا، وكما سبق أن حذف المتعلق يقتضي العموم، فهنا ينظرون إلى النعيم، ينظرون إلى ملكهم، ينظرون إلى الزوجات الحسان، الحور العين، ينظرون إلى وجه الله الكريم الذي هو أعظم نعيم، وقد دلت النصوص على أن المؤمنين يرون ربهم -تبارك وتعالى-، فذلك أعظم نعيم يعطونه، وبعض أهل العلم يقول: أيضًا ينظرون إلى أهل النار قَالَ قَائِلٌ مِّنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ سورة الصافات:51 إلى أن قال: قَالَ هَلْ أَنتُم مُّطَّلِعُونَ * فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاء الْجَحِيمِ سورة الصافات:54-55، فالله -تبارك وتعالى- لم يقيد هذا النظر بنوع من النعيم، وإنما ينظرون إلى أنواع الملاذ، وما يبهج النفوس، نسأل الله -عز وجل- أن يجعلنا وإياكم ووالدينا وإخواننا المسلمين منهم.
أحسنتِ.
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
-على الإنسان أن يتفقد قلبه دائما ويكثر الاستغفار .
- علينا احسان العمل والاجتهاد فيه.

جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ ج

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[إسراء بلحمر]

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: انتثرت
ب: أُزلفت: قرّبت إلى أهلها
ج: غرّك: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ


السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. قِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ
{الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى: (عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) )
إلى اللّه عزّ وجلّ ث
وينظرونَ إلى وجهِ ربّهم الكريمِ س


ب: الجزاء من جنس العمل.

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
للتعججب

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
معناه: {على الأرائك ينظرون} إلى اللّه عزّ وجلّ، وهذا مقابلٌ لما وصف به أولئك الفجّار: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. فذكر عن هؤلاء أنّهم يباحون النّظر إلى اللّه عزّ وجلّ، وهم على سررهم وفرشهم، كما تقدّم في حديث ابن عمر: ((إنّ أدنى أهل الجنّة منزلةً لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنةٍ، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإنّ أعلاهم لمن ينظر إلى اللّه في اليوم مرّتين ث



السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
أثر الذنوب والمعاصي على الإيمان
القلب يتأثر بالذنب فاحذر

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إسراء بلحمر

المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت: انتثرت
ب: أُزلفت: قرّبت إلى أهلها
ج: غرّك: مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ


السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
أ: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ (7) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ (8)) الانفطار.
مَا الَّذِي غَرَّكَ وَخَدَعَكَ حَتَّى كَفَرْتَ بِرَبِّكَ الكريمِ الَّذِي تَفَضَّلَ عَلَيْكَ فِي الدُّنْيَا بإكمالِ خَلْقِكَ وَحَوَاسِّكَ، وَجَعَلَكَ عَاقِلاً فَاهِماً وَرَزَقَكَ وَأَنْعَمَ عَلَيْكَ بِنِعَمِهِ الَّتِي لا تَقْدِرُ عَلَى جَحْدِ شَيْءٍ مِنْهَا. قِيلَ: غَرَّهُ عَفْوُ اللَّهِ إِذْ لَمْ يُعَاجِلْهُ بِالْعُقُوبَةِ أَوَّلَ مَرَّةٍ
{الّذي خلقك فسوّاك فعدلك}. أي: جعلك سويًّا مستقيماً معتدل القامة منتصبها في أحسن الهيئات والأشكال.
رَكَّبَكَ فِي أَيِّ صُورَةٍ شَاءَهَا من الصُّوَرِ المختلفةِ، وَأَنْتَ لَمْ تَخْتَرْ صُورَةَ نَفْسِكَ


السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
قوله تعالى: (عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23) )
إلى اللّه عزّ وجلّ ث
وينظرونَ إلى وجهِ ربّهم الكريمِ س


ب: الجزاء من جنس العمل.{هل ثوّب الكفّار ما كانوا يفعلون}

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
للتعججب

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
معناه: {على الأرائك ينظرون} إلى اللّه عزّ وجلّ، وهذا مقابلٌ لما وصف به أولئك الفجّار: {كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}. فذكر عن هؤلاء أنّهم يباحون النّظر إلى اللّه عزّ وجلّ، وهم على سررهم وفرشهم، كما تقدّم في حديث ابن عمر: ((إنّ أدنى أهل الجنّة منزلةً لمن ينظر في ملكه مسيرة ألفي سنةٍ، يرى أقصاه كما يرى أدناه، وإنّ أعلاهم لمن ينظر إلى اللّه في اليوم مرّتين ث



السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
أثر الذنوب والمعاصي على الإيمان
القلب يتأثر بالذنب فاحذر

جزاك الله خيراً ونفع بكِ. ج
اعتمدتِ النسخ الحرفي من الدرس حتى في سؤال التفسير ، حيث ينبغي العناية بتلخيص الأجوبة وعرضها بأسلوبك الخاص .
اختصرتِ جداً في الفوائد السلوكية رغم بالغ أهميتها .

هيئة المتابعة شاكر لهذا

[بسمة زكريا]

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الأولى

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت:تناثرت
ب: أُزلفت:قربت
ج: غرّك :خدعك وجرأك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
قائمة المسائل التفسيرية في قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)}.
· فيمن نزلت الآية ك
· المراد من الاستفهام ك س
· المراد بالإنسان س
· معنى الكريم ش
· المراد بالكريم ك
· معنى غرك ش
· متعلق غرك ك ش
· جواب الاستفهام ك ش

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

· فيمن نزلت الآية
نزلت في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحال. ذكره ابن كثير نقلا عن البغوي.
· المراد من الاستفهام
القول الأول: المراد التهديد.اختاره ابن كثير
القول الثاني: العتاب للإنسان المقصر.ذكره السعدي
· المراد بالإنسان
المقصر في حق ربه ربه المتجرأ على مساخطه. ذكره السعدي
· معنى الكريم
الذي تفضل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسك ورزقك من النعم.ذكره الأشقر
· المراد بالكريم
المراد بالكريم أي العظيم. ذكره ابن كثير
· معنى غرك
خدعك. ذكره الأشقر
· متعلق غرك
ما الذي غرك حتى أقدمت على المعاصي وكفرت بربك. خلاصة أقوال ابن كثير والأشقر.
· جواب الاستفهام
على أقوال:
القول الأول: غره جهله، وهو قول عمر وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم والربيع بن خثيم والحسن.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: غره الشيطان،وهو قول قتادة. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: غره ستره، وهو قول الفضيل بن عياض.ذكره ابن كثير.
القول الرابع: غره كرم الكريم وهو قول الوراق.ذكره ابن كثير ورفض هذا القول وعلل أنه لا يقابل الكريم بالمعاصي.
القول الخامس: غره عفوه وأنه لم يعاجله بالعقوبة. ذكره الأشقر.


قائمة المسائل التفسيرية في قوله تعالى:{ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ )7(}.
· معنى سواك ك س
· المراد بسواك ش
· معنى فعدلك ك س ش

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

· معنى سواك
جعلك سويا مستقيما في أحسن تقويم.ذكره ابن كثير والسعدي
· المراد بسواك
جعلك رجلا تسمع وتبصر وتعقل. ذكره الأشقر.
· معنى فعدلك
جعلك معتدلا قائما في أحسن الأشكال والهيئات وجعلك أعضاءك معتدلة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قائمة المسائل التفسيرية في قوله تعالى:{ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ)7(}.
· المراد بالصورة. ك س ش

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

· المراد من الصورة. ك س ش
القول الأول: على صورة آبائك وأعمامك وأخوالك. قول مجاهد وأورد فيه ابن جرير حديث عن موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك. ولكن اسناده غير ثابت.ذكره ابن كثير
القول الثاني : لو شاء جعلك على صورة قبيحة مثل الخنزير والكلب والحمار. خلاصة أقوال عكرمة وأبو صالح وقتادة و ابن كثير وذكره السعدي .
القول الثالث: في أي صورة اختارها الله سبحانه ولم يختر الإنسان صورة نفسه. ذكره الأشقر

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
بمفهوم قوله تعالى:{كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}
ب: الجزاء من جنس العمل.
قوله تعالى:{فاليوم الّذين آمنوا من الكفّار يضحكون}

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
معنى الاستفهام التوعد والتخويف لهم أي ألا يخاف هؤلاء أنهم سيبعثوا وسيحاسبوا بين يدي الله فما جرأهم على المعصية إلا عدم إيمانهم بالبعث والحساب بين يدي الله.

ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ينظرون إلى ما أعده الله لهم من نعيم وينظرون إلى وجه ربهم.

السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
· كثرة الذنوب تميت القلب فعلينا بكثرة الاستغفار.
· علينا بالإسراع إلى التوبة فالذنوب تعمي القلب عن رؤية الحق.

[هيئة التصحيح 7]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة زكريا

بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة أسئلة المجموعة الأولى

مجلس مذاكرة تفسير سور: التكوير والانفطار والمطففين
المجموعة الأولى:
السؤال الأول: اذكر المعنى اللغوي للمفردات التالية:-
أ: انكدرت:تناثرت
ب: أُزلفت:قربت
ج: غرّك :خدعك وجرأك

السؤال الثاني: استخلص المسائل الواردة واذكر خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة في تفسير قوله تعالى:-
قائمة المسائل التفسيرية في قوله تعالى:{ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (6)}.
· فيمن نزلت الآية ك
· المراد من الاستفهام ك س
· المراد بالإنسان س
· معنى الكريم ش
· المراد بالكريم ك
· معنى غرك ش
· متعلق غرك ك ش
· جواب الاستفهام ك ش

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

· فيمن نزلت الآية
نزلت في الأخنس بن شريق ضرب النبي صلى الله عليه وسلم ولم يعاقب في الحال. ذكره ابن كثير نقلا عن البغوي.
· المراد من الاستفهام مقصد الآية
القول الأول: المراد التهديد.اختاره ابن كثير
القول الثاني: العتاب للإنسان المقصر.ذكره السعدي
· المراد بالإنسان
المقصر في حق ربه ربه المتجرأ على مساخطه. ذكره السعدي
· معنى الكريم
الذي تفضل عليك في الدنيا بإكمال خلقك وحواسك ورزقك من النعم.ذكره الأشقر
· المراد بالكريم يدخل في المعنى.
المراد بالكريم أي العظيم. ذكره ابن كثير
· معنى غرك
خدعك. ذكره الأشقر
· متعلق غرك
ما الذي غرك حتى أقدمت على المعاصي وكفرت بربك. خلاصة أقوال ابن كثير والأشقر.
· جواب الاستفهام
على أقوال:
القول الأول: غره جهله، وهو قول عمر وابن عمر وابن عباس رضي الله عنهم والربيع بن خثيم والحسن.ذكره ابن كثير.
القول الثاني: غره الشيطان،وهو قول قتادة. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: غره ستره، وهو قول الفضيل بن عياض.ذكره ابن كثير.
القول الرابع: غره كرم الكريم وهو قول الوراق.ذكره ابن كثير ورفض هذا القول وعلل أنه لا يقابل الكريم بالمعاصي.
القول الخامس: غره عفوه وأنه لم يعاجله بالعقوبة. ذكره الأشقر.


قائمة المسائل التفسيرية في قوله تعالى:{ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ )7(}.
· معنى سواك ك س
· المراد بسواك ش
· معنى فعدلك ك س ش

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

· معنى سواك
جعلك سويا مستقيما في أحسن تقويم.ذكره ابن كثير والسعدي
· المراد بسواك
جعلك رجلا تسمع وتبصر وتعقل. ذكره الأشقر. هذا القول والذي قبله معنيان لــ" سواك "
· معنى فعدلك
جعلك معتدلا قائما في أحسن الأشكال والهيئات وجعلك أعضاءك معتدلة. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

قائمة المسائل التفسيرية في قوله تعالى:{ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاء رَكَّبَكَ)7(}.
· المراد بالصورة. ك س ش

خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة

· المراد من الصورة. ك س ش
القول الأول: على صورة آبائك وأعمامك وأخوالك. قول مجاهد وأورد فيه ابن جرير حديث عن موسى بن عليّ بن رباحٍ، حدّثني أبي عن جدّي: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال له: ((ما ولد لك؟)) قال: يا رسول اللّه ما عسى أن يولد لي! إمّا غلامٌ وإمّا جاريةٌ. قال: ((فمن يشبه؟)) قال: يا رسول اللّه من عسى أن يشبه؟ إمّا أباه وإمّا أمّه. فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم عندها: ((مه، لا تقولنّ هكذا إنّ، النّطفة إذا استقرّت في الرّحم أحضرها اللّه تعالى كلّ نسبٍ بينها وبين آدم، أما قرأت هذه الآية في كتاب اللّه: {في أيّ صورةٍ ما شاء ركّبك}. قال: سلكك. ولكن اسناده غير ثابت.ذكره ابن كثير
القول الثاني : لو شاء جعلك على صورة قبيحة مثل الخنزير والكلب والحمار. خلاصة أقوال عكرمة وأبو صالح وقتادة و ابن كثير وذكره السعدي .
القول الثالث: في أي صورة اختارها الله سبحانه ولم يختر الإنسان صورة نفسه. ذكره الأشقر

السؤال الثالث: استدلّ لما يلي مما درست.
أ: رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة.
بمفهوم قوله تعالى:{كلاّ إنّهم عن ربّهم يومئذٍ لمحجوبون}
ب: الجزاء من جنس العمل.
قوله تعالى:{فاليوم الّذين آمنوا من الكفّار يضحكون} - و " هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون "

السؤال الرابع:
أ: بيّن معنى الاستفهام في قوله تعالى: (ألا يظن اولئك أنهم مبعوثون (4)) المطففين.
معنى الاستفهام التوعد والتخويف لهم أي ألا يخاف هؤلاء أنهم سيبعثوا وسيحاسبوا بين يدي الله فما جرأهم على المعصية إلا عدم إيمانهم بالبعث والحساب بين يدي الله.
فاتك ذكر من قاله من المفسرين .
ب: اذكر متعلق النظر في قوله تعالى: (إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ (22)عَلَى الْأَرَائِكِ يَنْظُرُونَ (23)) المطففين.
ينظرون إلى ما أعده الله لهم من نعيم وينظرون إلى وجه ربهم.
فاتك ذكر من قاله من المفسرين .
السؤال الخامس: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لتفسير قوله تعالى:-
أ: (كلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (14)) المطففين.
· كثرة الذنوب تميت القلب فعلينا بكثرة الاستغفار.
· علينا بالإسراع إلى التوبة فالذنوب تعمي القلب عن رؤية الحق.

أحسنتِ بارك الله فيك وسددك . ب+

هيئة المتابعة شاكر لهذا