السلام عليكم
إجابة القسم الثاني من كتاب الصلاة
المجموعة الأولى:
س1: ما المراد بالتطوّع؟ وما فضل صلاة التطوّع؟
المراد بالتطوع:كل طاعة ليست بواجبة.
فضل صلاة التطوع:
التطوع بالصلاة من أفضل القربات إلى الله بعد الجهاد في سبيل الله وطلب العلم وذلك لفعل النبي صلى الله عليه وسلم فإنه كان يداوم على التقرب إلى الله بنوافل الصلوات،ولحديث النبي صلى الله عليه وسلم(إن الله تعالى قال:من عادى لي وليا فقد ءاذنته بالحرب،وما تقرب إلي عبدي بشىء أحب إلي مما افترضته عليه،وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه.....)
س2: ما صفة سجود السهو؟
سجدتان كسجود الصلاة،يكبر في كل سجدة للسجود وللرفع منه،ثم يسلم.
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يتشهد بعد السلام لأنه ورد ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم.
س3: إذا دخل الرجل المسجد وأقيمت الصلاة وهو قد صلّى، فماذا عليه أن يفعل؟ مع ذكر الدليل.
إذا دخل الرجل في صلاة النافلة ثم أقام الإمام للصلاة فإنه يتمها خفيفة حتى يدرك فضيلة تكبيرة الإحرام،وللمبادة إلى الدخول في الفريضة.
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه إذا كان في الركعة الأولى فإنه يقطعها،وإن كان في الركعة الثانية فإنه يتم الصلاة خفيفة ويلحق بالجماعة،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة)،وفي الحديث الآخر لما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلي والمؤذن يقيم لصلاة الصبح(أتصلي الصبح أربعا؟).
س4: بيّن من تحرم إمامته في الصلاة.
تحرم الإمامة في الحالات التالية:
1-إمامة المرأة للرجل لقوله صلى الله عليه وسلم(لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة)،وكذلك لأن الأصل أن المرأة تصلي في آخر الصفوف .
2-إمامة المحدث ومن عليه نجاسة وهو عالم بذلك ،فإن لم يعلم المأمومون بذلك فصلاتهم صحيحة.
3-إمامة الأمي الذي لا يحسن قراءة الفاتحة فيلحن فيها لحنا يحيل المعنى أو يبدل حرفا بحرف وهكذا .
4-إمامة الفاسق المبتدع،لا تصح الصلاة خلفه إذا كان فسقه ظاهرا،ويدعو إلى بدعة مكفرة لقوله تعالى(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لايستوون).
5-العاجز عن الركوع والسجود والقيام والقعود.
س5: إذا ترك التشهد الأول ناسيًا وتذكر بعد أن بدأ بالقراءة هل يرجع؟ وهل عليه سجود السهو؟ وما محل سجوده للسهو؟
التشهد الأول من واجبات الصلاة،ومن ترك واجبا ناسيا فإنه يجب عليه أن يسجد سجود السهو،فلا يرجع بل يكمل صلاته ثم يسجد سجود السهو قبل التسليم لحديث ابن بحينة(صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين من بعض الصلوات ثم قام فلم يجلس،فقام الناس معه،فلما قضى صلاته ونظرنا تسليمه كبر قبل التسليم فسجد سجدتين وهو جالس،ثم سلم).