السلام عليكم
مجلس مذاكرة دروس القسم الرابع من كتاب الصلاة من الفقه الميسّر
المجموعة الأولى:*
س1: ما هو الاستسقاء، وما سببه؟*
الاستسقاء: هو طلب السقي من الله تعالى عند حاجة العباد إليه، على صفة مخصوصة،وسببه:وذلك إذا أجدبت الأرض، وقحط المطر؛ وذلك لأنه لا ينزل المطر ولا يغيث إلا الله تعالى.
س2: ما صفة صلاة الكسوف؟ مع ذكر الدليل.*
ركعتان يقرأ في الأولى بالفاتحة جهراً سواء صليت ليلا أو نهارا وسورة طويلة، ثم يركع طويلا، ثم يرفع، فيسمع، ويحمد، ولا يسجد بل يقرأ الفاتحة مرة أخرى وكذلك سورة طويلة ولكن دون ما قرأ في الأولى ثم يركع ثم يرفع ثم يسجد سجدتين طويلتين، ثم يصلي الركعة الثانية كالأولى ولكن دونها في كل ما يفعل، ثم يتشهد ويسلم.وذلك لحديث جابر( كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم شديد الحر، فصلى بأصحابه فأطال القيام، حتى جعلوا يخرون، ثم ركع فأطال، ثم رفع فأطال، ثم ركع فأطال، ثم سجد سجدتين، ثم قام، فصنع نحو ذلك، فكانت أربع ركعات وأربع سجدات ).
س3: ما الواجب والمسنون من الغسلات في غسل الميّت؟
الواجب غسلة واحدة إذا حصل بها الإنقاء، والمسنون ثلاث غسلات وإن حصل الإنقاء.
س4: بيّن معنى اللحد، والشقّ، وأيهما أفضل؟ مع ذكر الدليل.*
اللحد:هو أن يحفر حفرة في قاع القبر إلى جانبه إلى جهة القبلة، والشق:هو أن يحفر حفرة في وسط القبر، واللحد أفضل من الشق لحديث النبي صلى الله عليه وسلم( اللحد لنا، والشق لغيرنا ).
س5: بيّن حكم ما يلي:
أ- الوقوف في أول المطر.
بعد أداء صلاة الاستسقاء، واستجابة الله عزوجل للمسلمين بنزول المطر، من السنة أن يقف في أول المطر ليصيبه ويقول( اللهم صيبا نافعا )أو يقول( مطرنا بفضل الله ورحمته ).
ب- الانتهاء من صلاة الكسوف قبل أن ينجلي.
إذا انتهي من صلاة الكسوف وهو لم ينجلي بعد فمن السنة ذكر الله وكثرة الدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم( فصلوا وادعوا حتى يكشف الله ما بكم ).
ج- الندب، والنياحة، وضرب الخدود، وشق الجيوب.
هذا مما يحرم فعله لقوله صلى الله عليه وسلم عن النائحة( النائحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب ).وقال صلى الله عليه وسلم( ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ).
د- اتباع الجنازة وتشييعها.
يسن اتباع الجنازة وتشييعها لقوله صلى الله عليه وسلم( من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان، قيل:وما القيراطان؟ ، قال:مثل الجبلين العظيمين ).