دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #35  
قديم 7 شوال 1436هـ/23-07-2015م, 02:10 AM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضحى الحقيل مشاهدة المشاركة
السؤال الأول: أكمل ما يلي: 16 / 16
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول:
تفسير القرآن بالقرآن، على أن يكون صريحا سواء أتى مباشرة بعد الآية أو منفصل، أو مبني على اجتهاد صحيح.
النوع الثاني: تفسير القرآن بالحديث القدسي
النوع الثالث: أن ينزل الوحي على النبي صلى الله عليه وسلم بتفسير القرآن
(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيرية؛ تتضمن بيان معنى الآية.
مثاله: حديث أبي هريرة وحديث أبي موسى الأشعري في تفسير قول الله تعالى: {يوم يُكشف عن ساق}.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : إذا جمع الله العباد في صعيد واحد نادى مناد ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون فيلحق كل قوم بما كانوا يعبدون ويبقى الناس على حالهم فيأتيهم فيقول ما بال الناس ذهبوا وأنتم ها هنا فيقولون ننتظر إلهنا فيقول هل تعرفونه فيقولون إذا تعرف إلينا عرفناه فيكشف لهم عن ساقه فيقعون سجودا وذلك قول الله تعالى { يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } ويبقى كل منافق فلا يستطيع أن يسجد ثم يقودهم إلى الجنة).
- جاء في حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم: (فينظرون إلى الله تبارك وتعالى ، فيخرون له سجدا ، ويبقى قوم في ظهورهم مثل صياصي البقر ، فيريدون أن يسجدوا فلا يقدرون على ذلك ، وهو قول الله تعالى : ( يوم يكشف عن ساق ، ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون)
والنوع الثاني: أحاديث يستشهد بها على معنى من المعاني المتصلة بالآية.
مثاله: تفسير ابن عباس لمعنى {اللمم} بحديث أبي هريرة رضي الله عنه.
جاء في تفسير ابن كثير لمعنى اللمم قوله:
- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ باللمَم مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قال: "إن اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أَدْرَكَ ذَلِكَ لَا مَحَالَةَ، فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ، وَزِنَا اللِّسَانِ النُّطْقُ، وَالنَّفْسُ تَمنَّى وتَشْتَهِي، وَالْفَرْجُ يُصدِّق ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبه". رواه الأمام أحمد
(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1. مجاهد بن جبر المخزومي
2. سعيد بن جبير
3. أربدة التميمي

(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:

1. كعب الأحبار، وهو كعب بن ماتع الحميري
2. نوف بن فضيل البكالي ابن امرأة كعب
3. وممن أخذ عن نوف: قتادة وسعيد بن جبير بن هشام الأسدي

(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: "الانصاف في الحكم بين الكشاف والانتصاف" لعبد الكريم العراقي المتوفى سنة 704
2: "حاشية الشيرازي على الكشاف" لمحمود بن مسعود الشيرازي المتوفى سنة 710
3: "مدارك التنزيل وحقائق التأويل" لعبد الله بن أحمد النسفي وهو معتزلي توفي سنة710
[ أحسنتِ ، ووددت لو ذكرتِ تفسير ابن كثير إذ أنه أهم التفاسير التي أُلفت في القرن الثامن ]

السؤال الثاني: أجب عمّا يلي: 16 / 16
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن

ألا يخالف أصلا صريحا، ولا يخالف سنة النبي صلى الله عليه وسلم ،
ولا يخالف اجماع العلماء اذا كان تفسير القرآن بالقرآن من قبيل الاجتهاد
2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
كان بيانه عليه الصلاة والسلام على أنواع
النوع الأول: بيانه بتلاوته لأن القرآن أنزل على عرب أقحاح وتلاوته صلى الله عليه وسلم تلاوة بينة
قال تعالى: {وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس} وقال: {فاقصص القصص}
النوع الثاني: بيانه بدعوته وسيرته والعمل به وتفصيل شأنه في السنة
النوع الثالث: أن يسأل صلى الله عليه وسلم عن معنى القرآن فيجيب
النوع الرابع: ربما ابتدأ صلى الله عليه السلام التفسير والإيضاح
3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
مراده انتقاد ما شاع في عصره في هذه العلوم الثلاثة من كتب الكذابين والضعفاء، الذين لا يميزون صحيح الروايات من ضعيفها، والتي تتضمن كثير من الأخبار المرسلة، وفيها ضعف شديد، ولا تعني هذه المقولة أنه لا يوجد أحاديث صحيحة في التفسير، بل إن الإمام أحمد قد روى من هذه الأحاديث في مسنده.
4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
العلماء يوردون الأقوال الضعيفة من باب استفراغ جميع ما ذكر في تفسير الآية، والمساعدة على فهمها، والضعفاء في الرواية لا يلزم من ضعفهم فيها رد أقوالهم التي هي من رأيهم في التفسير، بل قد يكون لها وجه ويكون لهم علم في العربية، وما يفسرون به تشهد به لغات العرب، وإنما عملهم في ذلك الجمع والتقريب، كما أن بعض من عرف بضعف الرواية تخصص في التفسير وبرع فيه، وما ينكر من قولهم يكون بينا واضحا لمخالفته للعربية ولأصول الشرع أو لمواضع أخرى في القرآن، والتشديد في رواية الحديث إنما هو لحفظه من الدخيل فيه أما القرآن فهو محفوظ قال تعالى: إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) كما أن جل مرويات التفسير هي من الموقوفات والمقطوعات، والنُّقاد يتساهلون في الموقوف والمقطوع ما لا يتساهلون في المرفوع. [ بعض الإجابة من: أسانيد التفسير، الطريفي، موقع جامعة أم القرى]
السؤال الثالث: 8/9
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.


له المنزلة السامية بين تفاسير السلف، فإذا لم نجد التفسير في كتاب الله، ولا في سنة رسول الله "صلى الله عليه وسلم" فإننا نرجع إلى تفسيراتهم، وأقوالهم، واستنباطاتهم من القرآن وذلك لما ورد من الآيات المتكاثرة، والأحاديث المتواترة الناصة على كمالهم، والمورثة العلم القطعي بفضلهم وسبقهم وعدالتهم
ولكونهم أدرى بالتفسير من غيرهم لما شاهدوه من القرائن والأحوال التى اختصوا بها، ولما لهم من الفهم التام والعلم الصحيح.
[ فصّل الشيخ كثيرًا في بيان وجه علو منزلتهم في بداية الجزء الثاني من الدورة ، فأرجو مراجعته ]

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
كان الصحابة يتدارسون القرآن في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، فلما مات كانوا يرجعون إلى كبرائهم، فكان أبو بكر رضي الله عنه ربما سأل جلسائه فإن أصابوا صوبهم وإن أخطأوا صوب لهم، وربما سئل فأجاب، وربما صوب خطأ في الفهم وهو نوع من أنواع التفسير، وهو تصويب الخطأ، فلما كان عمر رضي الله عنه كان شديدا في تفسير القرآن، حتى أن ابن عباس مكث سنة من هيبته لعمر وهو يريد أن يسأل عن المرأتين التين [ اللتين ]تظاهرتا وكان معروفا بشدته حماية لجناب التفسير، لألا [لئلا] يتكلم فيه من لا علم له، وقد ظهرت حكمته في ذلك لما ظهر الكلام في العصور المتأخرة ،
وطريقة صغار الصحابة: أن يتعلموا من كبارهم وعلماء الصحابة متوافرون في المدينة ،وكانت فرصة لتعلم العلم ومن أجله علم التفسير وكان الذي يدرس في تلك الفترة يحصل علما كثيرا ، سئل ابن عباس بم أدركت العلم فقال بلسان سؤول وقلب عقول، وابن عمر تعلم البقرة في ثمان سنوات
بعد أن كبر صغار الصحابة ومات كبارهم تعلم التابعون من صغار الصحابة وكانت لهم مجالس في العلم نفع الله بها ولله الحمد والمنة
3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
الأعمش[ الأعمش لم يدرك ابن مسعود ولكن يروي عنه بواسطة ] ، ومسروق، وعلقمة، والأسود بن يزيد.
السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر ابن جرير الطبري. 9
في البداية لم يكن التفسير يدون، وإنما كان ينقل بالحفظ والرواية، ثم لما بدأ تدوين الحديث، في نهاية القرن الأول الهجري، دون التفسير ضمن أبواب الحديث، ثم أفرد المصنفون في علوم الحديث أبوابا للتفسير ونقلوا فيه ما ورد من روايات في تفسير القرآن الكريم.
ثم بدأ تدوين التفسير بشكل مستقل في القرن الثاني الهجري، وكان للتفسير في هذا القرن اتجاهان: التفسير بالرواية وهذا الذي كان عليه غالبا أهل الحديث، وبعض القصاص وربما زاد بعض القصاص أشياء من تلقاء أنفسهم، والتفسير بالرأي
في هذه الفترة كان للإمام مالك تفسير لكنه مفقود، وللسدي الصغير تفسير لكنه غير ثقة روى فيه تفسير الكلبي ، وعبد الله بن وهب له تفسير حققه أحد المستشرقين
في أواخر القرن كان لمحمد بن إدريس الشافعي أثر كبير ونقلة كبيرة في تعاطي العلماء لعلم التفسير ذلك بأنه أحيا علم الحجاج وهو أساس علم أصول الفقه، وممن تأثر به ابن خزيمه وهو شيخ النقاش المفسر

في نهايات القرن الثاني، لم يظهر تفسير كامل وإنما صحف، إلا تفسير مقاتل فسر القرآن من فاتحته إلى خاتمته لكنه تفسير منتقد ، وتفسير عبد الرزاق الصنعاني قريب من كتب المتقدمين لكنه أوسع وهو معتمد على سرد الروايات، بعد ذلك أتى أبو عبيدة القاسم بن سلام أوتي فهما وحسن احتجاج ورزق قبول في مصنفاته ، كما اشتهر حسين بن داود ( سنيد) لكنه لم يكن موثقا عند أهل الحديث ، وسعيد بن منصور الخرساني
ثم لما جاء عصر ابن جرير الطبري لمس الحاجة إلى تفسير جامع يلم شعث ما كان يتداول في ذلك الزمان من صحف وأوراق مشتتة في التفسير يدخل فيها الضعيف والموضوع وأخبار القصاص وقد كان له معرفه بالحديث وبالقراءات وبالأصول وبالفقه وبالتاريخ وبالعربية وكان جامع لكثير من العلوم، ويسر الله له تأليف كتابه ونفع الله به نفعا عظيما ...
[ أحسنتِ وتميزتِ أختي الفاضلة ]

السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية: 23 / 25
(1) تفسير ابن جرير الطبري.

تفسيره المسمى: "جامع البيان عن تأويل آي القرآن" وهو أهم الكتب المؤلفة في ذلك العصر، فقد جمع طلابه ورأى الحاجة إلى تأليف كتاب جامع في التفسير ينوب عن المتفرقات الكثيرة والتي يشيع فيها ما لا يصح، وقد كان لابن جرير معرفه بالحديث وبالقراءات وبالأصول وبالفقه وبالتاريخ وبالعربية وكان جامع لكثير من العلوم وقد عرض على طلابه أن يفسر لهم القرآن في 300 الف ورقة فاستطالوا المدة فاختصره في نحو 3 آلاف ورقة
مما أخذ عليه انتقاده لبعض القراءات ولكنه توفي سنة 310 ولم تكن القراءات السبع ظهرت، فيعذر بذلك

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
"الكتاب اسمه: "المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز" لأبو محمد عبد الحق بن غالب الأندلسي المشهور بابن عطية توفي سنة 541هـ وهو إمام حافظ قاضي مالكي
وكتابه من الكتب الجيدة في الترجيح ونقد الأقوال، ومن الكتب الجيدة في الإعراب والتحليل اللغوي وفيه استنباطات بلاغية، وتميز بحسن تحريره ودقته، كما تميز باستفادته من كتب التفسير التي سبقت وبتميز الصحيح من الضعيف، وقد امتازت عباراته بالسلاسة والسهولة وحسن العرض، كما أنه وضع لنفسه منهجا جيدا حاول الالتزام به وتأثر به من بعده من المفسرين، وهو لا يترك المسألة حتى يوفيها حقها، ويتجنب الإسرائيليات الا فيما ندر
ويؤخذ عليه : أنه مؤول أشعري وأنه يطيل في مسائل النحو كما أنه يكثر من النقول الضعيفة دون نقد [ ملتقى أهل الحديث، مقالات اسلام ويب باختصار وتصرف]

(3 )معاني القرآن للزجاج.
توسع فيه كثيرا، هو أوسع من كتب في المعاني من علماء اللغة في ذلك العصر، وهو من أهل السنة، وهو من كبار اللغويين وتلميذ المبرد، ولم يكمل تفسيره وصل الى سورة الفلق، واتمها محقق الكتاب في متن الكتاب وهذا خطأ.
(4) تفسير الثعلبي.
اهم التفاسير في القرن الخامس الهجري لأحمد بن محمد الثعلبي المتوفى سنة 427
وهو كتاب جليل من أهم الكتب، قيمته ليست في التحرير، ولكن في كثرة الكتب التي لخص الثعلبي منها وكثير من الكتب مفقود، فهو جامع لتفاسير كثيره وفيه تلخيص حسن، ويروي الأحاديث بإسناده وهو ليس بمتين في الرواية وإن كان موثق في نفسه، ويكثر من الاسرائيليات ومما يدل على أهميته أن كثير من المفسرين نقلوا عنه وهو من المراجع المهمة، وهو يروي بعض الموضوعات بلا تمييز وكان يلقب بالأستاذ المفسر، الف البغوي تفسيره لتهذيب كتاب الثعلبي توقى الموضوعات، وهو أحسن من هذب تفسير الثعلبي كما الواحدي في الوجيز والوسيط والبسيط معتمد عليه ومن أهم مراجعه، وهو مرجع لكثير من التفاسير كتفسير ابو المظفر الصمعاني
(5) أضواء البيان للشنقيطي
من اجل التفاسير لا تعطي التفسير كاملا ولكن تعطي فوائد متفرقة [ وجه تمييزه أنه من أفضل التفاسير في تفسير القرآن بالقرآن ]
[ ما يؤخذ عليكِ في الإجابة أعلاه أنكِ جمعتِ بين المميزات والمؤاخذات على التفاسير ]

السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية: 25 / 25
(1) الكشاف للزمخشري.

صاحبه معتزلي جلد معلن الاعتزال ومفتخر به، وله معتزليات ظاهرة وخفية وهو سليط على أهل السنة وله اعتزاليات خفية تستخرج بالمناقيش له براعة بالفوائد البلاغية وهو الذي جعل تفسيره ينتشر وإن كان فيها اخطاء قال الشيخ عبد العزيز الداخل: "وقد تبين لي من التتبع أن كثير من الاخطاء في كتب التفسير منشؤها من كتاب الكشاف"
(2) التفسير الكبير للرازي.
اسم الكتاب: "التفسير الكبير" وقيل "مفاتيح الغيب" لمحمد بن عمر بن فخر الرازي
من أجل الكتب بعد تفسير ابن جرير، ولكن لم يكن يرجح، تنظيمه للروايات يدل على فهم حسن
وصاحبه من نظار الأشاعرة وكبار المتكلمين، ندم في آخر حياته على اشتغاله بعلم الكلام، اعتمد في تفسيره على تفسير عدد من المعتزلة مثل الزمخشري، ووافقهم في بعض أقوالهم ورد بعضها ونقل بعض كلام السلف
كتابه حظي بشهرة كبيرة واشتغل به كثير من المفسرين، اعتمد طريقة في تفسيره تتلخص في تقسيم الآية إلى مسائل وتفريعات كثيرة، ويكثر من إيراد الشبه والاعتراضات ويجيب عليها، ويكثر من الاستطرادات جدا، وقد توسع في هذه الطريقة وتكلف فيها ودخل في كلامه الغلط،
ينتقد عليه أمور منها انتهاجه طريقة المتكلمين، ومنها ضعف معرفته بالحديث، ومنها ضعف معرفته بالقراءات، ثم إن مؤلفه لم يتمه
اعتنى به كثير من العلماء وانتقده ولخصه
(3) النكت والعيون للماوردي.
وقع صاحبه في خطأ كبير تأثر فيه من بعده وهو اختصار الأسانيد بشكل خاطئ فمثلا: ابن جرير يذكر اسناد ضعيف عن ابن عباس فيقول الماوردي: قال ابن عباس
كما أنه يذكر أوجه تفسير فيها تكلف
ولديه بعض الأصول المعتزلية
(4) تفسير الثعلبي.
يكثر من الاسرائيليات، ويروي بعض الموضوعات بلا تمييز، وهو ليس بمتين في الرواية وإن كان موثق في نفسه
(5) تنوير المقباس.
اعتمد على رواية ضعيفة واهية، طبع واشتهر لأجل النسبة


ملاحظة : ما فاتني كتابتة أثناء السماع، ربما رجعت فيه لبعض المقالات المشابهة، لصعوبة العودة لاستماع المحاضرات لمعرفة الجواب فأكتب بعض الجواب مما أتذكر أنه مر علي في المحاضرات، وأكتب الباقي مما أجد جوابه مكتوبا، واشرت لبعض المقالات التي استفدت منها في نهاية الإجابة .

الدرجة النهائية :
98 / 100
أحسنتِ أختي الفاضلة ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, ضحى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:16 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir