دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #30  
قديم 20 رجب 1436هـ/8-05-2015م, 08:05 PM
ضحى الحقيل ضحى الحقيل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 666
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة واسلام على رسول الله

تلخيص درس النظر في المصحف

أولا العناصر
فضل مداومة النظر في المصحف
• هدي السلف في اخفاء أعمالهم الصالحة ومنها القراءة في المصحف
• الاجتماع لختم القرآن
• مراجعة الصحابة والسلف لحفظهم تهيؤا لقيام الليل وغيره
المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته على ظهر قلب
حكم حمل المصحف أثناء الصلاة
• حكم القراءة من المصحف في حال العجز عن قراءة الفاتحة

ثانيا/ التلخيص
• فضل مداومة النظر في المصحف
النظر في المصحف والتلاوة فيه عبادة دل على ذلك جملة من الاحاديث وأقوال الصحابة وفعلهم وسيرة السلف الصالح:
عن ابن عباس قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ (( ‏من أدام النظر في المصحف, متعه الله ببصره ما بقي في الدنيا)) )‏‏.
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ (( من سره أن يحبه الله , فليقرأ في المصحف))
عن ابن عباس ، عن عمر كرم الله وجهه: " أنه كان إذا دخل بيته , نشر المصحف فقرأ فيه").
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: ما أحب أن يمضي علي يوم ولا ليلة لا أنظر في كلام الله عز وجل يعني القرآن في المصحف.)
عن ابن مسعود قال : "أديموا النظر في المصحف").
عن عبد الله بن مسعود: " أنه كان إذا اجتمع إليه إخوانه نشروا المصحف فقرءوا، وفسر لهم"
عن عائشة ، رضي الله عنها : " أنها كانت تقرأ في رمضان في المصحف بعد الفجر ، فإذا طلعت الشمس نامت").
عن ابن عمر، أنه قال: "إذا رجع أحدكم من سوقه , فلينشر المصحف فليقرأ" ).
عن الحسن، قال: (دخلوا على عثمان والمصحف في حجره).
عن يونس، قال: كان من خلق الأوّلين النّظر في المصاحف، وكان الأحنف بن قيسٍ إذا خلا نظر في المصحف).
عن ليثٍ، قال: رأيت طلحة يقرأ في المصحف).
كان أبو العلاء يزيد بن عبد الله بن الشّخّير يقرأ في المصحف حتّى يغشى عليه).
• هدي السلف في اخفاء أعمالهم الصالحة ومنها القراءة في المصحف
عن سرّيّة الرّبيع قالت: كان الرّبيع يقرأ في المصحف، فإذا دخل إنسانٌ غطّاه، وقال: لا يرى هذا أنّي أقرأ فيه كلّ ساعةٍ).
عن الأعمش، عن إبراهيم، أنه كان يقرأ في المصحف، فاستأذن عليه إنسان، فغطاه، وقال: لا يرى هذا أني أقرأ في المصاحف كل ساعة.)
• الاجتماع لختم القرآن
عن الحكم بن عتيبة، قال: كان مجاهد , وعبدة بن أبي لبابة , وناس يعرضون المصاحف, فلما كان اليوم الذي أرادوا أن يختموا فيه أرسلوا إلي وإلى سلمة، فقالوا: «إنا كنا نعرض المصاحف فلما أردنا أن نختم أحببنا أن تشهدوا، لأنه كان يقال: إذا ختم القرآن نزلت الرحمة عند خاتمته، أو حضرت الرحمة عند خاتمته » )
• مراجعة الصحابة والسلف لحفظهم تهيؤا لقيام الليل وغيره
عن خيثمة، قال: دخلت على عبد الله بن عمر , وهو يقرأ في المصحف فقال: "هذا جزئي الذي أقرؤه الليلة" )
عن خيثمة قال : دخلت على عبد الله بن عمرو ، وإنسان قد أخذ عليه المصحف ، وهو يقرأ ، فقلت : ما هذا؟ قال :"أقرأ جزئي الذي أقوم به الليل").
عن موسى بن عليٍّ، قال: سمعت أبي، قال: أمسكت على فضالة بن عبيدٍ القرآن حتّى فرغ منه).
قراءتهم للقرآن في جميع الوضاع والأوقات
عن عائشة قالت: إنّي لأقرأ جزئي، أو عامّة جزئي، وأنا مضطجعةٌ على فراشي).
المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته على ظهر قلب
قراءة القرآن من المصحف أفضل من القراءة عن ظهر القلب
قال بذلك القاضي حسين وأبو حامد الغزالي وجماعات من السلف.
- لأن النظر في المصحف عبادة مطلوبة فتجتمع القراءة والنظر،
- وكثير من الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقرؤون من المصحف ويكرهون أن يخرج يوم ولم ينظروا في المصحف.
- وروى ابن أبي داود القراءة في المصحف عن كثير من السلف، ولم أر فيه خلافا[ النووي باختصار وتصرف]
• حكم حمل المصحف أثناء الصلاة
في المسألة مذهبان رئيسان
الأول الترخيص
وقال بعضهم: وإن قلب له الورق كان أفضل , وإن لم يكن له قلب هو لنفسه
وهو قول الجمهور للأدلة التالية:
- أنه سنة كان أهل العلم عليه,فعلته عائشة رضى الله عنها , ومن بعدها من التابعين اقتدوا بفعالها , ولم يجئ ضده عن أهل العلم
- أنه قد روى عن أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها : أنها كانت تقرأ بالمصحف في صلاتها في رمضان وغيره
- وروى عنها أنها أمرت مولاها ذكوان أن يؤمها في رمضان بالمصحف
- عن الحسن قال: (لا بأس أن يؤمّ، في المصحف إذا لم يجد، يعني من يقرأ بهم)).
- عن الحسن، (أنّه كان لا يرى بأسًا أن يؤمّ الرّجل القوم في المصحف))
- القراءة من المصحف في الصلاة في قيام رمضان مرويه عن أنس وجمع من التابعين كابن سيرين وعطاء والحسن البصرى وعائشة بنت طلحة .
- ما روي عن ابن شهاب: (لم يزل النّاس منذ كان الإسلام يفعلون ذلك)
- ولأن الزهرى حين سئل عن الرجل يصلى لنفسه أو يؤم قوما هل يقرأ من المصحف ؟ قال : (( نعم , لم يزل الناس يفعلون ذلك منذ الإسلام )). وفى لفظ: (( كان خيارنا يقرءون في المصاحف
- قال ابن وهبٍ: سمعت مالكًا، وسئل عمّن يؤمّ النّاس في رمضان في المصحف؟ فقال: (لا بأس بذلك إذا اضطرّوا إلى ذلك قال: وكان العلماء يقومون لبعض النّاس في رمضان في البيوت)
- والاباحة إحدى الروايات عن عطاء وعن يحي بن سعيد الأنصاري
- و لأن القراءة عبادة والنظر في المصحف عبادة أخرى, فإذا انضمت إحدى العبادتين إلى الأخرى فليس في الشرع ما يمنع من ذلك
- ولأن القراءة في المصحف وحمله وتقليب أوراقه أحيانا عمل يسير لمصلحة الصلاة ولا يشعر الإعراض .
- إن أخذه ما في المصحف بقلبه كنطقه بلسانه , ولو نطق بالقرآن لم يفسد كذلك أخذه بقلبه .
واختلفوا في محل الترخيص على أقوال
1/ على الاطلاق، وهو مذهب الشافعية والحنابلة
2/ أنها جائزة للمنفرد وممتنعة للإمام إلا أن تكون الجماعة أمية، ذكر هذا القول اسحاق
3/ أنه جائز للحافظ، وهو قول أبي حنيفة، وأحمد.
قالوا: لأنه إذا لم يكن حافظا وقرأ في المصحف كان كالمعتمد على غيره في صلاته , وكان بمثابة من يلقن القرآن تلقينا.
4/ أنه جائز لغير الحافظ ومكروه للحافظ
وهو قول جمع من السلف، منهم سعيد بن المسيب والحسن البصرى،
وهو قول عند أصحاب أبى حنيفة، وهو اختيار القاضي أبى يعلى من الحنابلة.
5/ الترخيص مرهون بما إذا كان المصحف منشورا بين يديه يقرأ فيه من غير حمل، نقل هذا عن أبى حنيفة
6/ أن الترخيص خاص بصلاة النافلة
وهو أشهر الروايتين عن الإمام مالك ورواية ثانية عن الإمام أحمد
7/ أن الترخيص خاص بأول صلاة النفل لا في أثنائها، وهو قول الإمام مالك وأصحابه
- لكثرة الشغل في ذلك
- ولأنه يغتفر في النفل ما لا يغتفر في الفرض
8/ وقيده قوم بما إذا تعايا في صلاته
فعن جرير بن حازم قال : ( رأيت محمد ابن سيرين يصلى متربعا والمصحف إلى جنبه فإذا تعايا في شيء أخذه فنظر فيه) .
وعن هشام عن محمد بن سيرين مثله ,.
9/ أنه مرهون بحال الاضطرار، وهي إحدى الروايات عن الحسن البصرى , وبه قال الإمام مالك فيما رواه عنه ابن وهب، ورواية عن الإمام أحمد
القول الثاني: الحظر
واختلفوا في درجة الحظر على أقوال
1/ بالكراهة مع الصحة ,
قال به جمع من علماء السلف والخلف وهو محكي عن عمر بن الخطاب وابن عباس وسويد بن حنظلة البكري , ومجاهد والحسن البصرى في رواية عنه , والنخعي , وابن المسيب , وأبى عبد الرحمن السلمي , والشعبي وسفيان والليث والربيع والحكم وحماد عن أبى يوسف ومحمد ابن الحسن الشيباني، وهو محكي عن الأئمة أبى حنيفة ومالك والشافعي، وأحمد في روايات عنهم , إلا إن الحكاية عن الشافعي في هذا الشأن قد تفرد بها ابن حزم وقد أنكرها بعض المحققين .
2/ تبطل الصلاة إذا قرأ المصلى فيها من المصحف
ولا فرق بين أن يكون موضوعا بين يديه أو في يديه
و هو مذهب أهل الظاهر , وقول عند الحنابلة , وحكاه بعضهم رواية عن الإمام أحمد وعزاه ابن حزم إلى الشافعي , بيد أن بعض أهل التحقيق قد غلطه كما مر .
وهو مروى عن أبى حنيفة , وحملة أبو بكر الرازي من أصحابه على غير الحافظ
واختلف عن أبى حنيفة في القدر المبطل فالمشهور عنه أنها تبطل بالقليل والكثير , وقيل بقدر الفاتحة
3/ إذا كان المصحف موضوعا بين يديه أو أقرأ بما هو مكتوب على المحراب لم تفسد صلاته ,
لأن تقليب الأوراق والنظر فيه والتفكير فيه ليفهم عمل كثير , وهو مفسد للصلاة
الأدلة:
وجملة أدلة أصحاب المنع تعلل كراهة القراءة من المصحف في الصلاة بكونها:
- تخل بالخشوع
- وتتنافى مع وجوب التفرغ
- وتشغل عن بعض سنن الصلاة وهيئآتها فيفوت سنة النظر في موضع السجود , ووضع اليمنى على الشمال
- وأن فيه تشبه بأهل الكتاب ,
- فضلا عن كونه إحداثا في الدين لم يرد الشرع بإباحيته ..
وقد ورد في ذلك بعض النقول منها:
عموم قوله عليه السلام في الحديث المتفق عليه :
- (إن في الصلاة شغلا(
- ما روي عن ابن عباس أنه قال : ( نهانا أمير المؤمنين عمر أن يؤم الناس بالمصاحف )
- ما روي عن عمار بن ياسر أنه كان يكره أن يؤم الرجل الناس بالليل في شهر رمضان في المصحف , قال هو من فعل أهل الكتاب
- قال على : من لا يحفظ القرآن فلم يكلفه الله تعالى قراءة ما لا يحفظ , لأنه ليس ذلك في وسعه , قال تعالى :{لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا} , فإذا لم يكن مكلفا ذلك فتكفله ما سقط عنه باطل , ونظره في المصحف عمل لم يأت بإباحته في الصلاة نص وقد قال عليه السلام : (إن في الصلاة لشغلا ) .
- عن سعيدٍ، والحسن، (أنّهما قالا: في الصّلاة في رمضان: تردّد ما معك من القرآن، ولا تقرأ في المصحف إذا كان معك ما تقرأ به في ليلته))
- عن ابن المسيّب قال: (إذا كان معه ما يقوم به ليله ردّده ولا يقرأ في المصحف).
- روى أن سويد بن حنظلة البكري مر على رجل يؤم قوما في مصحف فضربة برجله. وفي رواية فكره ذلك في رمضان ونحا المصحف .
- روي عن إبراهيم النخعي أنه قال : ( كانوا يكرهون أن يؤمهم وهو يقرأ في المصحف فيتشبهون بأهل الكتاب
- روي عن الحسن البصرى : ( أنه كره أنه يؤم الرجل في المصحف قال : كما تفعل النصارى )).
- عن الرّبيع قال: (كانوا يكرهون أن يؤمّ، أحدٌ في المصحف، ويقولون إمامين)
- كما رويت الكراهة عن مجاهد وسعيد بن المسيب وأبى عبد الرحمن السلمى وقتادة وحماد وغيرهم .
- قال بن حزم : ( ولا يحل لأحد أن يؤم وهو ينظر ما يقرأ به في المصحف لا في فريضة ولا نافلة , فإن فعل عالما بأن ذلك لا يجوز بطلت صلاته وصلاة من ائتم به عالما بحاله عالما بأن ذلك لا يجوز
- قالوا إنه يلقن من المصحف فكأنه تعلم من معلم , وذلك مفسد لصلاته .
- قالوا أنه يشبه من يعترض كتب حسابه أو كتبا وردت عليه فيقرأها في صلاته , وإن لم يلفظ بها فإن ذلك يفسد صلاته.
- أن صلاة متأمل غير القرآن إذا أخذه بقلبه إنما بطلت , لأن ذلك عمل كسائر الأعمال المنافية للصلاة فوجب أن يكون أخذه القرآن بقلبه من المصحف بنظره كعمله بيده يكتبه إياه فيفسد صلاته

وردوا على أدلة المبيحين بالتالي:
أولا حديث ذكوان : ( أنه كان يقرأ من المصحف في الصلاة )
1/ إنما كان المراد بيان حاله أنه كان لا يقرأ جميع القرآن عن ظهر القلب , والمقصود بيان أن قراءة جميع القرآن في قيام رمضان ليس بفرض )
2/أو أنه إن صح فهو محمول على أنه كان يقرأ من المصحف قبل شروعه في الصلاة أي ينظر فيه ويتلقن منه ثم يقوم فيصلى
3/وقيل إنه كان يفعل بين كل شفعين فيحفظ مقدار ما يقرأ من الركعتين
4/ أو أن عائشة رضي الله عنها ومن كان من أهل الفتوى من الصحابة لم يعلموا بذلك
.5/ ويحتمل أن يكون قول الراوي : ( كان يؤم الناس في رمضان وكان يقرأ فيه من المصحف ) اخبارا عن حالتين مختلفتين أي كان يؤم الناس في رمضان , وكان يقرأ من المصحف في غير حالة الصلاة .
ورد أصحاب القول الأول على بعض أدلة أصحاب القول الثاني:
- ونظير القراءة في المصحف أن ينظر إلى كتاب فيه حساب أو
كلام غير القرآن فيأخذ بقلبه , فهذا مما لا خلاف فيه أنه لا يفسد الصلاة
- وقراءة القرآن بعيدة الشبه من قراءة كتب الحساب والكتب
الواردة , لأن قراءة القرآن من عمل الصلاة , وليست قراءة كتب الحساب من عمل الصلاة في شيء
- قراءة القرآن هي من عمل الصلاة ونظره في المصحف كنظره
إلى سائر الأشياء التي ينظر إليها في صلاته , ثم لا يفسد صلاته بذلك
- إن أخذه ما في المصحف بقلبه كنطقه بلسانه , ولو نطق بالقرآن
لم يفسد كذلك أخذه بقلبه .
- لو كان النظر مفسدا لوجب أن يكون نظره إلى ما في المصحف
وأخذه له بقلبه كنطقه بلسانه ,فكان يجب أن يجزئ من تلاوته وهو لا يقول بذلك
- قال محمد بن نصر : ولا نعلم أحدا قبل أبى حنيفة أفسد
صلاته ,
الترجيح:
قال صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِ الرَّشيدِ
ولا يسع المتأمل فى هذه الأقوال جميعا والمتمعن فى حجج الكل قول إلا أن يميل إلى جانب المنع ولو على سبيل الكراهة
- لما تقرر في الأصول من أن عبادات مبناها على التوقيف
والأصل فيها الحظر مالم يرد دليل صحيح صريح على مشروعيتها ,
- وإعمالا لقوله عليه السلام ( دع ما يريبك إلى ما لا يريبك )
- ولما يترتب على الترخيص في القراءة من المصحف فى الصلاة من العزوف عن حفظ القرآن
- ولا يخفى ما في ظاهرة الاتكال على القراءة نظرا في المصحف من تضيع لسنة حفظه في الصدور وهذا التضييع بعينه مفسدة كبيرة لا تعارض بمصلحة التيسير على الناس بالترخيص لهم في القراءة من المصحف في صلاتهم إذ قد تقرر في الأصول أيضا أن ( درء المفاسد مقدم على جلب المصالح ) [صَالِحٌ بْنُ مُحَمَّدِ الرَّشيدِ باختصار]
والله أعلم بالصواب
• حكم القراءة من المصحف في حال العجز عن قراءة الفاتحة
الجمهور على القول بوجوب القراءة في المصحف إذا عجز عن قراءة الفاتحة عن ظهر قلب وكان يحسنها

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, ضحى


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir