دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 9 رجب 1436هـ/27-04-2015م, 01:01 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي حل أسئلة " آداب تلاوة القرآن "

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

يجب على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).
وقد ورد في الآثار أصناف الناس في قراءة القرآن:عن إياس بن عامر أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.).
وقد ذم في الحديث الذين يقرؤن القرآن من أجل الدنيا :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه ))
وورد في الحديث وعيد الذي يقرأ القرآن لأجل الدنيا : ( عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ...)


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .


س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
فيه قولان:
الأول: فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا القول ضعيف.
الثاني:وجوب الرد باللفظ فإذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 10 رجب 1436هـ/28-04-2015م, 03:45 AM
خولة حافظ خولة حافظ غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
الدولة: السعودية - الرياض
المشاركات: 239
افتراضي تلخيص أحد موضوعات " آداب تلاوة القرآن "

● آداب حامل القرآن ●

عناصر الموضوع

بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قراءة القرآن.
●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
●اللهو واللغو لحامل القرآن
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

-وصية القراء باتباع السلف
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
●فضل جمع القرآن

-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-آداب عامة لحامل القرآن
-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
●الخوارج
●اليهود والنصارى

التلخيص:


بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قرأت القرآن.
عن سعيد بن أبي عروبة، قال: سمعت قتادة، يقول: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن)). [رواه الهروي في فضائل القرآن: ]

●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
قال: سمعت يزيد بن أبي مالك، يقول: (إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)
قال: فما أكلت البصل منذ قرأت القرآن). [ذكره الهروي فضائل القرآن: ]
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
عن الحسن قال:إن هذا القرآن قرأه عبيد وصبيان, لم يأخذوه من أوله, ولا علم لهم بتأويله, إن أحق الناس بهذا القرآن من رئي في عمله, قال الله تبارك وتعالى:{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}وإنما تدبر آياته اتباعه بعمله, يقول أحدهم لصاحبه: تعال أقارئك, والله ما كانت القراء تفعل هذا, والله ما هم بالقراء, ولا الورعة, لا كثر الله في الناس أمثالهم لا كثر الله في الناس أمثالهم). [رواه الخراساني سننه سعيد بن منصور
●اللهو واللغو لحامل القرآن
( قال: سمعت الفضيل يقول: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو).[ذكره الأجري أخلاق حملة القرآن]
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
عن إبراهيم، قال: "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". ذكره الهروي في فضائل القرآن
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

( ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له: أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.). [ذكره الآجري في أخلاق حملة القرآن: --]

-وصية القراء باتباع السلف
( قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.). [ذكره الإمام أحمد في السنة: 1/139]
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
-عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:«كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه » )
-عن مجاهد: { وإنك لعلى خلق عظيم}, قال: «أدب القرآن» ) [ذكره الهروي في فضائل القرآن:]
●فضل جمع القرآن
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: (من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحيى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه.)

-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة») .

-عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم قال: قلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي في الصلاة، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وما سبني، ولا كهرني، ولا ضربني قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التكبير والتسبيح، وقراءة القرآن، والتحميد ))أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم)

-وعن الآجري- رحمه الله- بالإسناد المتقدم: ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله...[أن] يصحب المؤمنين بعلم، ويجالسهم بعلم، من صحبه نفعه، يحسن المجالسة لمن جالسه، إن علم غيره رفق به، ولا يعنف من أخطأ ولا يخجله، رفيق في أموره، صبور على تعليم الخير، يأنس به المتعلم، ويفرح به المجالس، مجالسته تفيد خيرا، يؤدب من جالسه بأدب القرآن والسنة.).
...[أن] يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة. )

-آداب عامة لحامل القرآن
أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس.). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن:50]

-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن

●الخوارج
عن يسير بن عمرٍو، قال: سألت سهل بن حنيفٍ: ما سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟، قال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق: يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة).[رواه أبي بكر العبسي في مصنف ابن أبي شيبة: 10/535]
●اليهود والنصارى
عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما).رواه أبي بكرالعبسي في مصنف ابن أبي شيبة.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16 رجب 1436هـ/4-05-2015م, 06:58 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
● آداب حامل القرآن ●

عناصر الموضوع

بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قراءة القرآن. [ أحسنتِ باستخلاصه أختي الفاضلة ولكن هذه الصياغة توحي بأن على قارئ القرآن أكل الكراث عند قراءته ! ]
●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
●اللهو واللغو لحامل القرآن [ وهذه الصياغة كذلك توحي بأن حامل القرآن يلهو ويلغو ]
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

-وصية القراء باتباع السلف
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
●فضل جمع القرآن

-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-آداب عامة لحامل القرآن
-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن
●الخوارج
●اليهود والنصارى

التلخيص:


بعض آداب حامل القرآن:
●أكل الكراث عند قرأت القرآن.
عن سعيد بن أبي عروبة، قال: سمعت قتادة، يقول: (ما أكلت الكراث منذ قرأت القرآن)). [رواه الهروي في فضائل القرآن: ]
[ إذن فإن الأثر يوحي بكراهة أكل الكراث لمن أراد قراءة القرآن ]

●تطييب الفم عند قراءة القرآن.
قال: سمعت يزيد بن أبي مالك، يقول: (إن أفواهكم طرق من طرق الله تعالى فنظفوها ما استطعتم)
قال: فما أكلت البصل منذ قرأت القرآن). [ذكره الهروي [اشتُهر بأبي عبيد ] فضائل القرآن: ]
●تدبر القرآن والعمل بما فيه
عن الحسن قال:إن هذا القرآن قرأه عبيد وصبيان, لم يأخذوه من أوله, ولا علم لهم بتأويله, إن أحق الناس بهذا القرآن من رئي في عمله, قال الله تبارك وتعالى:{كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب}وإنما تدبر آياته اتباعه بعمله, يقول أحدهم لصاحبه: تعال أقارئك, والله ما كانت القراء تفعل هذا, والله ما هم بالقراء, ولا الورعة, لا كثر الله في الناس أمثالهم لا كثر الله في الناس أمثالهم). [رواه الخراساني سننه سعيد بن منصور [ رواه سعيد بن منصور في سننه وقد روى أبو عبيد نحوه كذلك فكان عليك ذكر ذلك ]
●اللهو واللغو لحامل القرآن
( قال: سمعت الفضيل يقول: حامل القرآن حامل راية الإسلام، لا ينبغي له أن يلغو مع من يلغو، ولا يسهو مع من يسهو، ولا يلهو مع من يلهو).[ذكره الأجري أخلاق حملة القرآن]
●كراهة تلاوة الآية عند الشيء يعرض من الدنيا
عن إبراهيم، قال: "كانوا يكرهون أن يتلو الآية عند الشيء يعرض من أمر الدنيا". ذكره الهروي في فضائل القرآن
●استشعار نعمة الله لحامل القرآن.

( ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله... أن يجعل القرآن ربيعاً لقلبه، يعمّر به ما خرب من قلبه، ويتأدّب بآداب القرآن، ويتخلّق بأخلاقٍ شريفةٍ، تبين به عن سائر النّاس ممّن لا يقرأ القرآن.
فأوّل ما ينبغي له: أن يستعمل تقوى الله عزّ وجلّ في السّر والعلانية، باستعمال الورع في مطعمه، ومشربه، وملبسه، ومكسبه، ويكون بصيراً بزمانه وفساد أهله، فهو يحذرهم على دينه، مقبلاً على شأنه، مهموماً بإصلاح ما فسد من أمره، حافظاً للسانه، مميّزاً لكلامه، إن تكلّم؛ تكلّم بعلمٍ إذا رأى الكلام صواباً، وإذا سكت؛ سكت بعلمٍ إذا كان السّكوت صواباً، قليل الخوض فيما لا يعنيه، يخاف من لسانه أشدّ ممّا يخاف من عدوه، يحبس لسانه كحبسه لعدوه، ليأمن من شرّه وسوء عاقبته، قليل الضّحك فيما يضحك فيه النّاس، لسوء عاقبة الضّحك، إن سرّ بشيءٍ ممّا يوافق الحقّ تبسّم، يكره المزاح خوفاً من اللّعب، فإن مزح قال حقّاً، باسط الوجه، طيّب الكلام.
لا يمدح نفسه بما فيه، فكيف بما ليس فيه؟!، يحذر من نفسه أن تغلبه على ما تهوى ممّا يسخط مولاه.
لا يغتاب أحداً، ولا يحقر أحداً، ولا يسبّ أحداً، ولا يشمت بمصيبةٍ، ولا يبغي على أحدٍ، ولا يحسده، ولا يسيء الظّنّ بأحدٍ إلا بمن يستحق، يحسد بعلمٍ، ويظن بعلمٍ، ويتكلّم بما في الإنسان من عيبٍ بعلمٍ، ويسكت عن حقيقة ما فيه بعلمٍ.
قد جعل القرآن والسّنّة والفقه دليله إلى كلّ خلقٍ حسنٍ جميلٍ، حافظاً لجميع جوارحه عمّا نهي عنه، إن مشى؛ مشى بعلمٍ، وإن قعد؛ قعد بعلمٍ، يجتهد ليسلم النّاس من لسانه ويده.
ولا يجهل، فإن جُهِل عليه حلم، ولا يظلم، فإن ظُلِم عفى، ولا يبغي، وإن بُغِي عليه صبر، يكظم غيظه ليرضي ربّه، ويغيظ عدوه، متواضعٌ في نفسه، إذا قيل له الحقّ قبله، من صغيرٍ أو كبيرٍ.). [ذكره الآجري في أخلاق حملة القرآن: --]
[ تأملي هذا النقل عن الآجري
كم يحوي من الآداب ، وأن الأفضل تقسيمها في نقاط وتصنيفها ، فيحسن ضم ما يناسبها من الأدلة تحتها ، فالآجري وإن كان سرد الآداب ولم يستدل عليها ، فلعلكِ تجدين الأدلة من الأحاديث والآثار في نقول أخرى ]

-وصية القراء باتباع السلف
( قال حذيفة بن اليمان رضي الله عنه وكان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: اتقوا الله معشر القراء وخذوا طريق من كان قبلكم والله لئن استقمتم لقد سبقتم سبقا بعيدا ولئن تركتموه يمينا وشمالا لقد ضللتم ضلالا بعيدا أو قال: مبينا.). [ذكره الإمام أحمد في السنة: 1/139]
[ ذكره عبد الله بن أحمد بن حنبل في السنة ] وهو ابن الإمام أحمد
-التأدّب بالقرآن
●التخلق بالقرآن
-عن أبي الدرداء، قال: سئلت عائشة عليها السلام عن خلق، رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:«كان خلقه القرآن ؛ يرضى لرضاه، ويسخط لسخطه » ) من رواه ؟
-عن مجاهد: { وإنك لعلى خلق عظيم}, قال: «أدب القرآن» ) [ذكره الهروي [ اشتُهر بأبي عبيد ] في فضائل القرآن:]
●فضل جمع القرآن
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: (من جمع القرآن فقد حمل أمراً عظيماً، لقد أدرجت النّبوّة بين كتفيّه، غير أنّه لا يوحيى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يحتدّ مع من يحتدّ، ولا يجهل مع من يجهل، لأنّ القرآن في جوفه.)
[ أحسنتِ وهذا فضل حمل القرآن ، ولكن فيه كذلك آداب أخرى ، أن لا يحتد مع من يحتد ولا يجهل مع من يجهل ]
-أثر العلم بالقرآن على آداب الصحبة والمجالسة

-عن عائشة، قالت: «ما لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم مسلما من لعنة تذكر، ولا انتقم من شيء يؤتى إليه، إلا أن تنتهك محارم الله عز وجل فيكون هو لله عز وجل ينتقم، وما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب بها في سبيل الله، وما سئل شيئا فمنعه إلا أن يسأل مأثما، فكان أبعد الناس من ذلك، وكان إذا كان حديث عهد بجبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة») . [ من رواه ]

-عن معاوية بن الحكم السلمي، قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم , فعطس رجل من القوم فقلت: يرحمك الله، فرماني القوم بأبصارهم قال: قلت: واثكل أمياه، ما لكم تنظرون إلي في الصلاة، فضربوا بأيديهم على أفخاذهم، فلما رأيتهم يصمتوني لكني سكت. فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني , فبأبي هو , وأمي , ما رأيت معلما أحسن تعليما منه، وما سبني، ولا كهرني، ولا ضربني قال: ((إن هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس، إنما هو التكبير والتسبيح، وقراءة القرآن، والتحميد ))أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم) [ من رواه ]

-وعن الآجري- رحمه الله- بالإسناد المتقدم: [ هذا كلام السخاوي نقلا عن الآجري ، وقد وُجد في النقول النص عن الآجري نفسه ، فلم يكن يلزمكِ التركيز على النقل إذا أمكن أن تأخذي من الأصل ]
ينبغي لمن علّمه الله وفضله على غيره ممن لم يحمله...[أن] يصحب المؤمنين بعلم، ويجالسهم بعلم، من صحبه نفعه، يحسن المجالسة لمن جالسه، إن علم غيره رفق به، ولا يعنف من أخطأ ولا يخجله، رفيق في أموره، صبور على تعليم الخير، يأنس به المتعلم، ويفرح به المجالس، مجالسته تفيد خيرا، يؤدب من جالسه بأدب القرآن والسنة.).
...[أن] يصحب المؤمنين بعلمٍ، ويجالسهم بعلمٍ، من صحبه نفعه، حسن المجالسة لمن جالس، إن علّم غيره رفق به، لا يعنّف من أخطأ ولا يخجله، رفيقٌ في أموره، صبورٌ على تعليم الخير، يأنس به المتعلّم، ويفرح به الجّالس، مجالسته تفيد خيراً، مؤدّبٌ لمن جالسه بأدب القرآن والسّنّة. )

-آداب عامة لحامل القرآن
أن يكون مصونا عن دني الاكتساب شريف النفس، مرتفعا على الجبابرة والجفاة من أهل الدنيا، متواضعا للصالحين وأهل الخير والمساكين وأن يكون متخشعا ذا سكينة ووقار.
فقد جاء عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: يا معشر القراء ارفعوا رؤوسكم فقد وضح لكم الطريق فاستبقوا الخيرات لا تكونوا عيالا على الناس.). [ذكره النووي في التبيان في آداب حملة القرآن:50]

-فيمن لاتنفعه قراءة القرآن

●الخوارج
عن يسير بن عمرٍو، قال: سألت سهل بن حنيفٍ: ما سمعت النّبيّ صلى الله عليه وسلم يذكر هؤلاء الخوارج ؟، قال: سمعته وأشار بيده نحو المشرق: يخرج منه قومٌ يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم، يمرقون من الدّين كما يمرق السّهم من الرّميّة).[رواه أبي بكر العبسي في مصنف ابن أبي شيبة: 10/535]
●اليهود والنصارى
عن زياد بن لبيدٍ، قال:ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئًا فقال: وذاك عند أوان ذهاب العلم، قال: قلت: يا رسول الله، كيف يذهب العلم ونحن نقرأ القرآن ونقرئه أبناءنا ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة، قال: ثكلتك أمّك زياد، إن كنت لأراك من أفقه رجلٍ بالمدينة، أو ليس هذه اليهود والنّصارى يقرؤون التّوراة والإنجيل، لا يعملون بشيءٍ ممّا فيهما).رواه أبي بكرالعبسي [ اشتُهر بابن أبي شيبة ولو قلتِ العبسي لما عُرف من تقصدين ، لذا تقولين : رواه ابن أبي شيبة في مصنفه ] في مصنف ابن أبي شيبة.

[ لو تأملتِ الحديث لوجدتُ أنه في بيان أن أهل آخر الزمان لا يعملون بالقرآن ، واستدل بأن اليهود والنصارى في زمانه لم يعملوا بالتوراة والإنجيل
وفي الحديث بعده بيان سبب عدم انتفاعهم بالقرآن وهو : استحلال محارمه ]
بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ، عملٌ جيد وأطمح أن تقدمي الأفضل بإذن الله.
- تأملي تلخيصكِ ، ألا يمكن إعادة ترتيب الآداب
فبعضها يتعلق بأدب القارئ مع القرآن وبعضها مع الناس ...
فلو أن جعلناها مرتبة لكان ذلك أفضل ، وكما تعلمين فإن ترتيب العناصر معيار مهم جدًا من معايير تقييم التلخيص.
- التحرير العلمي :
لا يكفي مجرد تصنيف الأحاديث والنقول ، وإنما علينا الاجتهاد لتحرير ما ورد تحت كل عنصر بأسلوبنا ، فالتلخيص يُنسب إليكِ ، فيجب أن تظهر عليه أثر صنعتكِ وإتقانكِ
فاجتهدي أن تلخصي ما ورد تحت كل عنصر بأسلوبك ثم اذكري الدليل عليه من الآيات أو الأحاديث والآثار.
وبالنسبة لنقول العلماء ، لا ننسخ إلا ما لا يصلح تلخيصه ، أو ننسخ على سبيل الاستشهاد فقط.

وأرجو أن تتأملي هذه القائمة للعناصر وحاولي إعادة النظر في النقول وتصور المسائل التي يمكن وضعها تحت كل عنصر ، ولعلكِ إن فهمتِ الفكرة تمكنتِ من استنباط عناصر أخرى:

عناصر الموضوع :

وصية القراء باتباع هدي السلف :
آداب حامل القرآن مع القرآن :
آداب حامل القرآن في نفسه :
آداب حامل القرآن مع الخلق :
- مع والديه :
- مع أقاربه :
- مع صحبته وجلسائه :
- مع طلابه :
- مع عموم الخلق
:

ما يُكره لحامل القرآن :
من لا تنفعه قراءة القرآن :


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 19 / 20
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 10 / 15
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 12 / 15
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 9 / 10
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 10 / 10
___________________

= 60 / 70
زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 13 رجب 1436هـ/1-05-2015م, 03:20 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خولة حافظ مشاهدة المشاركة
س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.

يجب على كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال).
وقد ورد في الآثار أصناف الناس في قراءة القرآن:عن إياس بن عامر أنّ عليّ بن أبي طالبٍ قال له: إنّك إن بقيت، فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصنافٍ: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.).
وقد ذم في الحديث الذين يقرؤن القرآن من أجل الدنيا :
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( يأتي قوم يقرءون القرآن يقومونه كما يقام السهم ، ولا يجاوز تراقيهم يتعجلون أجره ، ولا يتأجلونه ))
وورد في الحديث وعيد الذي يقرأ القرآن لأجل الدنيا : ( عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أول الناس يقضى يوم القيامة عليه رجل استشهد فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : قاتلت فيك حتى استشهدت قال : كذبت ولكنك قاتلت لأن يقال جريء فقد قيل ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن فأتي به فعرفه نعمه فعرفها قال : فما عملت فيها ؟
قال : تعلمت العلم وعلمته وقرأت فيك القرآن قال : كذبت ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم وقرأت القرآن ليقال : هو قاريء ، فقد قيل . ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ، ...)


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل ، وكثرة القراءة والركوع والسجود ، وما أشبه ذلك .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا .



[ قسمي الإجابة إلى نقاط ، ولا تغفلي باقي الأقوال في المسألة ، فالمسألة خلافية وليس معنى ترجيحنا لأحدها أن نغفل باقي الأقوال :
فنقول :

أ: حكم الشهادة خارج الصلاة :
ب: حكم الشهادة في الصلاة :
- من قال بالجواز :
القول الأول : من قال بجوازها فرضا ونفلا
القول الثاني من قال بجوازها في بعض المواضع يستوى في ذلك الفرض والنفل :
القول الثالث : من قال بجوازها في النفل دون الفرض :
- من قال بالمنع : ]
7 / 10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
فيه قولان:
الأول: فإن سلم عليه إنسان كفاه الرد بالإشارة، قال فإن أراد الرد باللفظ رده ثم استأنف الاستعاذة وعاود التلاوة وهذا القول ضعيف. [ من قال بهذا القول ]
الثاني:وجوب الرد باللفظ [ قال بذلك النووي ونقله عن بعض أصحابه الشافعية وقاسه على رد السلام على الداخل يوم الجمعة ] فإذا سلم الداخل يوم الجمعة في حال الخطبة وقلنا الإنصات سنة وجب له رد السلام على أصح الوجهين ففي حال القراءة التي لا يحرم الكلام فيها بالإجماع أولى مع أن رد السلام واجب بالجملة والله أعلم

[ أحسنتِ عرض إجابة هذا السؤال ولكن لا تغفلي ذكر من قال بكل قول ]
9.5 / 10

الدرجة النهائية : 26.5 / 30
بارك الله فيكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir