دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 5 جمادى الآخرة 1436هـ/25-03-2015م, 04:56 PM
ماهر القسي ماهر القسي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Jan 2015
المشاركات: 467
افتراضي الطالب ماهر غازي القسي ( تلخيص سورة الضحى )

تفسير قوله تعالى: {وَالضُّحَى (1) وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)}
أولاً : مسائل تتعلق بالسورة
- نزول السورة ك س
- أسباب نزول السورة ك ش
- ما ورد في التكبير ك

- مواضع التكبير وكيفيته ك
- مناسبة التكبير ك
ثانياً :المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
- سبب قسم الله بهذه الآيات الكونية ك س
- معنى الضحى ك س ش
تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
- معنى سجى ك س ش
- شواهد الآية من القرآن ك .
تفسير قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
- معنى ودعك ك س ش .
- معنى قلى ك س ش .
- جواب القسم ش .

- مسألة لغوية
تفسير قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
- اعتبار الرسول بالآية ك .
- معنى الآية ك س ش .
تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
- وقت العطاء ك س ش .
- نوع العطاء ك س ش .
تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك س .
- مراحل اليتم في حياته صلى الله عليه وسلم ك س .
- دلالة الآية ك .
- معتى اليتيم ك س ش .
- معنى آوى ك س ش .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
- معنى ضالاً ك س ش .
- لأي شيء هداه الله ك س ش .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
- معنى عائلاً ك س ش .
- معنى أغنى ك س ش .
- متى كان عائلاً ك .

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك .
- معنى لا تقهر ك س ش .
- اعتبار الرسول بالآية ش .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك .
- معنى تنهر س .
- معنى السائل س .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )
- مناسبة الآية لما قبلها ك .
- كيفية شكر النعم ك .
- معنى النعمة ك س ش .
- معنى التحديث بالنعمة ك س ش .
- طرق التحديث بالنعمة س ك
- سبب الأمر بالتحديث بالنعمة س


ثالثاً : تحرير المسائل
- نزول السورة
مكية , ذكره ابن كثير والسعدي .
- أسباب نزول السورة
الأول : رواه البخاريّ، ومسلمٌ، عن الأسود بن قيسٍ سمع جندباً قال: أبطأ جبريل على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فقال المشركون: ودّع محمّدٌ. فأنزل الله تعالى: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلىذكره ابن كثير . ,

الثاني : وقال ابن أبي حاتمٍ: عن الأسود بن قيسٍ، أنه سمع جندباً يقول: رمي رسول الله صلّى الله تعالى عليه وسلّم بحجرٍ في إصبعه، فقال: ((هل أنت إلاّ إصبعٌ دميت وفي سبيل الله ما لقيت)). قال: فمكث ليلتين أو ثلاثاً لا يقوم، فقالت له امرأةٌ: ما أرى شيطانك إلاّ قد تركك. فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى}, وذكره ابن كثير والأشقر.
قيل: إنّ هذه المرأة هي أمّ جميلٍ امرأة أبي لهبٍ، وذكر أنّ إصبعه عليه السلام دميت. وقوله هذا الكلام الذي اتّفق أنه موزونٌ ثابتٌ في الصحيحين، ولكنّ الغريب ههنا جعله سبباً لتركه القيام ونزول هذه السورة. ذكره ابن كثير .
الثالث : فأمّا ما رواه ابن جريرٍ: عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: أبطأ جبريل على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فجزع جزعاً شديداً، فقالت خديجة: إنّي أرى ربّك قد قلاك ممّا نرى من جزعك. قال: فنزلت: {والضّحى واللّيل إذا سجى ما ودّعك ربّك وما قلى} إلى آخرها.
فإنه حديثٌ مرسلٌ من هذين الوجهين، ولعلّ ذكر خديجة ليس محفوظاً، أو قالته على وجه التأسّف والتحزّن. والله أعلم. ذكره ابن كثير .
وقد ذكر بعض السّلف، منهم ابن إسحاق، أنّ هذه السورة التي أوحاها جبريل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلّم حين تبدّى له في صورته التي هي خلقه الله عليها، ودنا إليه وتدلّى منهبطاً عليه، وهو بالأبطح {فأوحى إلى عبده ما أوحى} قال: قال له هذه: {والضّحى واللّيل إذا سجى}. ذكره ابن كثير .
- ما ورد في التكبير , ذكرها ابن كثير .
الأول : عن أحمد بن محمد بن عبد الله بن أبي بزّة المقرئ، قال: قرأت على عكرمة بن سليمان، وأخبرني أنه قرأ على إسماعيل بن قسطنطين وشبل بن عبّادٍ، فلمّا بلغت {والضّحى} قالا لي: كبّر حتى تختم مع خاتمة كلّ سورةٍ؛ فإنّا قرأنا على ابن كثيرٍ فأمرنا بذلك، وأخبرنا أنه قرأ على مجاهدٍ فأمره بذلك، وأخبره مجاهدٌ أنه قرأ على ابن عبّاسٍ فأمره بذلك، وأخبره ابن عبّاسٍ أنه قرأ على أبيّ بن كعبٍ فأمره بذلك، وأخبره أبيٌّ أنه قرأ على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فأمره بذلك , فهذه سنّةٌ تفرّد بها أبو الحسن أحمد بن محمّد بن عبد الله البزّيّ من ولد القاسم بن أبي بزّة، وكان إماماً في القراءات.
الثاني : عن الشافعيّ، أنه سمع رجلاً يكبّر هذا التكبير في الصلاة، فقال له: أحسنت وأصبت السّنّة. وهذا يقتضي صحّة هذا الحديث.
- مواضع التكبير وكيفيته , ذكره ابن كثير .
الأول : موضع التكبير : ثمّ اختلف القرّاء في موضع هذا التكبير وكيفيّته؛ فقال بعضهم: يكبّر من آخر {واللّيل إذا يغشى}. وقال آخرون: من آخر {والضّحى }
الثاني : كيفيّة التكبير : عند بعضهم أن يقول: الله أكبر، ويقتصر. ومنهم من يقول: الله أكبر، لا إله إلاّ الله، الله أكبر.
- مناسبة التكبير , ذكره ابن كثير .
وذكر القرّاء في مناسبة التكبير من أوّل سورة الضّحى: أنه لمّا تأخّر الوحي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم وفتر تلك المدّة، وجاءه الملك، فأوحى إليه: {والضّحى واللّيل إذا سجى} السورة بتمامها، كبّر فرحاً وسروراً.

ثانياً :المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (وَالضُّحَى (1) )
- سبب قسم الله بهذه الآيات الكونية
الأول : دليل على اعتناءِ اللهِ برسوله صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقالَ: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ} , ذكره السعدي .
الثاني :
وذلك دليلٌ ظاهرٌ على قدرة الله على خلق هذه الآيات الباهرة , حاصل ما ذكره ابن كثير .
- معنى الضحى
اسْمٌ لِوَقْتِ ارْتِفَاعِ الشَّمْسِ في النهار وما جعل الله فيه من الضياء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى (2) )
- معنى سجى
الأول :
سكن فأظلم وادلهمّ. قاله مجاهدٌ وقتادة والضحّاك وابن زيدٍ وغيرهم , ذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : ق
الَ الأَصْمَعِيُّ: سُجُوُّ اللَّيْلِ تَغْطِيَتُهُ النَّهَارَ، مِثْلَ مَا يُسَجَّى الرَّجُلُ بِالثَّوْبِ , ذكره الأشقر .
- شواهد الآية من القرآن

قال: {واللّيل إذا يغشى والنّهار إذا تجلّى} وقال: (فالق الإصباح وجاعل اللّيل سكناً والشّمس والقمر حسباناً ذلك تقدير العزيز العليم) ,
ذكره ابن كثير .
تفسير قوله تعالى: (مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى (3) )
- معنى ودعك

مَا ترككَ منذُ اعتنى بكَ، ولا أهملكَ منذُ رباكَ ورعاكَ، بلْ لمْ يزلْ يربيكَ أحسنَ تربيةٍ، ويعليكَ درجةً بعدَ درجةٍ, حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى قلى

ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- جواب القسم
هذه الآية هي جواب القسم , حاصل ما ذكره السعدي الأشقر .
- مسألة لغوية
{وَمَا قَلا} كَ اللهُ أي: ما أبغضكَ منذُ أحبَّكَ،فإن نفيَ الضدِّ دليلٌ على ثبوتِ ضدِّهِ، والنفي المحضُ لا يكونُ مدحاً، إلاَّ إذا تضمنَ ثبوتَ كمالٍ , ذكره ابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (وَلَلْآَخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى (4) )
- اعتبار الرسول بالآية

لهذا كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أزهد الناس في الدنيا، وأعظمهم لها اطّراحاً، كما هو معلومٌ بالضرورة من سيرته، ولمّا خيّر عليه السلام في آخر عمره بين الخلد في الدنيا إلى آخرها، ثمّ الجنّة، وبين الصّيرورة إلى الله عزّ وجلّ اختار ما عند الله على هذه الدنيا الدّنيّة.
و قال الإمام أحمد: عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أنه قال : ((ما لي وللدّنيا؟! ما أنا والدّنيا؟! إنّما مثلي ومثل الدّنيا كراكبٍ ظلّ تحت شجرةٍ ثمّ راح وتركها)) , وذكره ابن كثير .
- معنى الآية
الأول :
وللدّار الآخرة والجنة خيرٌ لك من هذه الدار , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
الثاني :
كلُّ حالةٍ متأخرةٍ منْ أحوالكَ، فإنَّ لهَا الفضلُ على الحالةِ السابقةِ , فلمْ يزلْ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يصعدُ في درجِ المعالي، ويمكنُ لهُ اللهُ دينهُ، وينصرُهُ على أعدائِهِ، ويسددُ لهُ أحوالهُ، حتى ماتَ، وقدْ وصلَ إلى حالٍ لا يصلُ إليهَا الأولونَ والآخرونَ، منَ الفضائلِ والنعمِ , ذكره السعدي .

تفسير قوله تعالى: (وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) )
- وقت العطاء
في الدنيا والآخرة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
- نوع العطاء
الأول :
ما أعدّه له من الكرامة في الجنة منْ تفاصيلِ الإكرامِ، وأنواعِ الإنعامِ ، ومن جملتها نهر الكوثر , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .
الثاني : الشفاعة لأمته وخاصة أهل بيته ,
وقال أبو بكر بن أبي شيبة: عن عبد الله قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((إنّا أهل بيتٍ اختار الله لنا الآخرة على الدّنيا حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي و الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآَوَى (6) )
- مناسبة الآية لما قبلها
بعد أن وعده الله بالخير والثواب ذكره بالنعم السابقة كيف كانت حاله وكيف أصبحت بنعم الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- مراحل اليتم في حياته صلى الله عليه وسلم
الأول : وذلك أن أباه توفّيّ وهو حملٌ في بطن أمّه , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
الثاني : قيل: بعد أن ولد عليه السلام , ذكره ابن كثير .
ثمّ توفّيت أمّه آمنة بنت وهبٍ وله من العمر ستّ سنين ,
ثمّ كان في كفالة جدّه عبد المطّلب إلى أن توفّي وله من العمر ثمان سنين، فكفله عمّه أبو طالبٍ, حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- دلالة الآية
عناية الله برسوله من الصغر حتى التحق بالرفيق الأعلى كلّ هذا من حفظ الله له وكلاءته وعنايته به , ذكره ابن كثير .
- معنى اليتيم
بدون أب ثم توفيت أمك , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى آوى
جعل لك مأوى تأوي إليه , هيأ له من يرعاه بعد أمه انتقل لكفالة جده وبعد جده عمه أبو طالب , وبعدها أتته الرسالة ومن ثم انتقل إلى المدينة حوله المهاجرين والأنصار , حاصل
ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) )
- معنى ضالاً
الأول : قوله تعالى (
ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ) أي قبل النبوة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني :
ضلّ في شعاب مكّة، وهو صغيرٌ، ثمّ رجع , ذكره ابن كثير عن البغوي .
الثالث : إنه ضلّ وهو مع عمّه في طريق الشام، وكان راكباً ناقةً في الليل، فجاء إبليس فعدل بها عن الطريق، فجاء جبريل، فنفخ إبليس نفخةً ذهب منها إلى الحبشة، ثمّ عدل بالراحلة إلى الطريق , ذكره ابن كثير عن البغوي .
- لأي شيء هداه الله
ووفّقكَ لأحسنِ الأعمالِ والأخلاقِ غافِلاً عَمَّا يُرَادُ بِكَ مِنْ أَمْرِ النُّبُوَّةِ، وَلَمْ تَكُنْ تَدْرِي الْقُرْآنَ وَلا الشَّرَائِعَ فَهَدَاكَ لِذَلِكَ , حاصل ماذكره السعدي والأشقر وابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) )
- معنى عائلاً
كنت فقيراً ذا عيالٍ وفي الصحيحين عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((ليس الغنى عن كثرة العرض، ولكنّ الغنى غنى النّفس)) , وفي صحيح مسلمٍ، عن عبد الله بن عمرٍو، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((قد أفلح من أسلم ورزق كفافاً وقنّعه الله بما آتاه)) , حاصل ماذكره السعدي والأشقر وابن كثير .
- معنى أغنى
الأول : أغناك الله عمّن سواه بما فتحَ اللهُ عليكَ منَ البلدانِ، التي جُبيتْ لكَ أموالُها وخراجُهَا , حاصل ماذكره السعدي والأشقر وابن كثير .
الثاني :
قِيلَ: بِتِجَارَتِهِ فِي مَالِ خَدِيجَةَ بِنْتِ خُوَيْلِدٍ) , ذكره الأشقر .
- متى كان عائلاً
قال قتادة في قوله: {ألم يجدك يتيماً فآوى ووجدك ضالاًّ فهدى ووجدك عائلاً فأغنى} قال: كانت هذه منازل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قبل أن يبعثه الله عزّ وجلّ , ذكره ابن كثير .

تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) )
- مناسبة الآية لما قبلها
كما كنت يتيماً فآواك الله، فلا تقهر اليتيم , ذكره ابن كثير .
- معنى لا تقهر
لا تذلّه وتنهره وتهنه , ولا يضق صدرك عنه ، لا تَتَسَلَّطْ عَلَيْهِ بالظُّلْمِ لِضَعْفِهِ , ولكن أحسن إليه، وتلطّف به ادْفَعْ إِلَيْهِ حَقَّهُ, قال قتادة: كن لليتيم كالأب الرّحيم , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- اعتبار الرسول بالآية
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحْسِنُ إِلَى اليتيمِ وَيَبَرُّهُ وَيُوصِي بِاليَتَامَى , ذكره الأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) )

- مناسبة الآية لما قبلها
وكما كنت ضالاًّ فهداك الله، فلا تنهر السائل , ذكره ابن كثير .
- معنى لا تنهر
الاول : لا تكن جبّاراً، ولا متكبّراً، ولا فحّاشاً، ولا فظًّا على الضعفاء من عباد الله , ذكره ابن كثير .
الثاني :
وقال قتادة: يعني: ردّ المسكين برحمةٍ ولينٍ , ذكره ابن كثير .
الثالث :
لا يصدرْ منكَ إلى السائلِ كلامٌ يقتضي ردَّهُ عنْ مطلوبهِ، بنهرٍ وشراسةِ خلقٍ، بلْ أعطهِ ما تيسرَ عندكَ أو ردّهُ بمعروفٍ , حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .
- المراد بالسائل
يدخلُ فيهِ السائلُ للمالِ، والسائلُ للعلمِ , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .

تفسير قوله تعالى: (وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11) )

- مناسبة الآية لما قبلها
وكما كنت عائلاً فقيراً فأغناك الله، فحدّث بنعمة الله عليك , ذكره ابن كثير .
- كيفية شكر النعم
الأول : لما تكون النعمة من الله فقط , قال ابن جريرٍ: عن أبي نضرة، قال: كان المسلمون يرون أنّ من شكر النّعم أن يحدّث بها , ذكره ابن كثير .
الثاني : لما يكون للبشر سبب في النعمة , في الصحيح عن أنسٍ، أن المهاجرين قالوا: يا رسول الله، ذهب الأنصار بالأجر كلّه. قال: ((لا ما دعوتم الله لهم وأثنيتم عليهم)).و قال أبو داود: عن جابر بن عبد الله، قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: ((من أعطي عطاءً فوجد فليجز به، فإن لم يجد فليثن به، فمن أثنى به فقد شكره، ومن كتمه فقد كفره)).
وفي الحديث الذي رواه أبو داود. ((من أبلى بلاءً فذكره فقد شكره، وإن كتمه فقد كفره)). , ذكره ابن كثير .
- معنى النعمة
الأول : كل نعمة , حاصل ماذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : وقال مجاهدٌ: يعني: النّبوّة التي أعطاك ربّك ,
ذكره ابن كثير .
الثالث : وفي روايةٍ مجاهد : القرآن ,
ذكره ابن كثير .
- معنى التحديث بالنعمة
الأول : على أن النعمة هنا عامة ( كل نعمة ) أَثْنِ على اللهِ بهَا , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
الثاني : على أن النعمة هي القرآن , فَأَمَرَهُ الله أَنْ يَقْرَأَهُ وَيُحَدِّثَ بِهِ , ذكره الأشقر .
- طرق التحديث بالنعمة
أولاً : التحديث سراً لمن يثق به فقد قال محمد بن إسحاق: ما جاءك من الله من نعمةٍ وكرامةٍ من النبوّة فحدّث فيها، واذكرها، وادع إليها. قال: فجعل رسول الله صلّى الله عليه وسلّم يذكر ما أنعم الله به عليه من النبوّة سرًّا إلى من يطمئنّ إليه من أهله، ذكره ابن كثير .
ثانياً : التخصيص بذكرها عند الحاجة والمصلحة فقط , ذكره السعدي.
ثالثاً : فإن لم يكن حاجة إلى التخصيص , فحدثْ بنعمِ اللهِ على الإطلاقِ،
ذكره السعدي .
- سبب الأمر بالتحديث بالنعمة :
فإنَّ التحدثَ بنعمةِ اللهِ داعٍ لشكرهَا، وموجبٌ لتحبيبِ القلوبِ إلى مَنْ أنعمَ بهَا، فإنَّ القلوبَ مجبولةٌ على محبةِ المحسنِ , حاصل ما ذكره السعدي والأشقر .

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ماهر, الطالب


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:33 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir