دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 1 جمادى الآخرة 1436هـ/21-03-2015م, 08:40 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي المراسيل في التفسير

المراسيل في التفسير
v تعريف الحديث المرسل
v أنواع النقل
v متى يكون النقل صدقاً ؟
v حكم الحديث المرسل
v ضوابط الحديث المرسل
v طريقة التعامل مع مرويات السلف في التفسير :
1- ما اتَّفقَتْ فيه الرواياتُ وما افترقتْ فيه
مثال : قولُه تعالى: {وَالْبَيتِ المَعْمُورِ}.
شرح المثال
مثالٌ آخَرُ: قولُه تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}.
شرح المثال
2- عندَما تَجمعُ مروِياتِ السَّلفِ ونجد اختلاف في التفاصيلُ
مثاله : قصة جمل جابر
3-ترجيحُ أحدِ الأقوالِ بناءً على دليلٍ أو علَّةٍ أخرى؛
مثال : قولُه تعالى: {إلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ}....)
الشرح :
v تعريف الحديث المرسل :
ما سقط منه الصحابي فيرفعه التابعي الى الرسول صلى الله عليه وسلم دون واسطة
v أنواع النقل :
1- يَكُونَ صِدْقًا مُطَابِقًا لِلْخَبَرِ
2- وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ كَذِبًا تَعَمَّدَ صَاحِبُهُ الْكَذِبَ أَوْ أَخْطَأَ فِيهِ
v يكون النقل صدقاً :
1- إذا كان مطابقا للخبر
2- سلم من الْكَذِبِ العَمْدِ وَالْخَطَأ
v حكم الحديث المرسل :
المراسيلِ إذا تعدَّدت طرُقُها وخلَتْ عن المواطأةِ قصدًا، كانت صحيحةً قَطعًا.
v ضوابط الحديث المرسل :
1- إِذَا كانَ الْحَدِيثُ جَاءَ منْ جِهَتَيْنِ أَوْ جِهَاتٍ: المراسيل يقوي بعضها بعضاً إذا تعددت مخارجها فبعضها يقوي بعضاً وهذا هو الصحيح الذي عليه عمل الفقهاء وعمل الأئمة الذين احتاجوا إلى الروايات المرسلة في الأحكام والاستنباط.
2- الْمُخْبِرِينَ لَمْ يَتَوَاطَؤُوا عَلَى اخْتِلاقِهِ : فإذا وجدتَ خبرًا وَردَ عن عشرةِ أشخاصٍ في عصرٍ معيَّنٍ يُعرفُ أنهم غيرُ متواطِئين على الكذبِ,
3-وَعُلِمَ أَنَّ مِثْلَ ذَلِكَ لاَ تَقَعُ الْمُوَافَقَةُ فِيهِ اتِّفاقًا بِلاَ قَصْدٍ ، وليس بينَهم اتصالٌ في مسألةٍ معيَّنةٍ،
فلا شكَّ أنَّ أصلَ المسألةِ يكونُ ثابتًا وواقعًا، وإن اختلفتِ التفاصيلُ فيما بينَهم،
v طريقة التعامل مع مرويات السلف في التفسير :
· ما اتَّفقَتْ فيه الرواياتُ يُقبلَ، وما الذي افترقتْ فيه فيُتوقَّفَ فيه حتى يَرِدَ دليلٌ آخـرُ:
مثال : قولُه تعالى: {وَالْبَيتِ المَعْمُورِ}.
1- بيتٌ في السماءِ بِحِذاءِ الكعبةِ تَعمُرُه الملائكةُ، يَدخُلُه سبعونَ ألفَ ملَكٍ, ثم لا يعودون إليه، ويقالُ له: الضُّراحُ. وَردَ عن عليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه
2- بيتٌ بحذاءِ العَرشِ. ورَدَ عن ابنِ عباسٍ من طريقِ العوفيِّ
3- أنه بيتٌ في السماءِ يُقالُ له: الضُّراحُ. ورد عن مجاهدٍ من طريقِ ابنِ أبي نَجِيحٍ
4- بيتٌ في السماءِ بحيالِ الكعبةِ. وعن عكرمةَ
5- يزعُمون أنه يَروحُ إليه سبعونَ ألفَ ملَكٍ من قَبيلِ إبليسَ, يقالُ لهم: الحِنُّ. عن الضحَّاكِ من طريقِ عُبيدٍ،
6- أنه بيتٌ في السماءِ, وأنه يَدخُلُه في اليومِ سبعون ألفَ ملَكٍ لا يعودون إليه. ورَوى قتادةُ وابنُ زيدٍ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ مُرسلًا
7- البيتَ المعمورَ يُرادُ به الكعبةُ. وذَكرَ ابنُ حجَرٍ أنه وَردَ عن الحسَنِ ومحمدِ بنِ عبَّادِ بنِ جعفرٍ
سببَ الخلافِ هو هل المرادُ بالبيتِ المعمورِ البيتُ الذي في السماءِ أو البيتُ الذي في الأرضِ الذي هو الكعبةُ؟
الخلافَ يدخُلُ في النوعِ الثاني من الأنواعِ الأربعةِ التي ذكرها شيخُ الإسلامِ لاختلافِ التنوُّعِ، وهو التواطؤُ، وهو من قبيلِ الوصفِ الذي حُذِفَ موصوفُه، فوَصْفُ (المعمورِ) صالحٌ للكعبةِ وللبيتِ الذي في السماءِ.
الترجيحِ فلا شكَّ أنَّ كونَ المرادِ به البيتَ الذي في السماءِ أولى؛ لأنه قولُ الجمهورِ, وهو المشهورُ وقد ورد في ذلك حديثُ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ, أنه رأى إبراهيمَ عليه السلامُ مُسنِدًا ظَهرَه إلى البيتِ المعمورِ، فذكرَ أنه بيتٌ يدخُلُه سبعونَ ألفَ ملَكٍ, ثم لا يعودون إليه وهو حديثٌ صحيحٌ.
أما الأوصاف التي ذكرت بعد ذلك :
أنه بحِذاءِ الكعبةِ؛ وهذا مرويٌّ عن عليٍّ وعكرمةَ.
وإنه بحِذاءِ العَرشِ؛ وهذا مرويٌّ عن ابنِ عبَّاسٍ.
وأنَّ اسمَهُ الضُّراحُ؛ وهو مرويٌّ عن عليٍّ ومجاهِدٍ.
وأنَّ الذين يَدخلُونه يقالُ لهم: الجنُّ. وهم من قَبِيلِ إبليسَ، وهذا انفرد به الضحَّاكُ.
فإذا نظرتَ إلى هذه الأقوالِ وجدتَها أشبَهَ بالمراسِيلِ التي ذَكرَها شيخُ الإسلامِ التي تتَّفِقُ في أصلِ القصةِ وتختلفُ في تفاصيلِها. فتقبل جميعها ويتوقف في كونُ الذين يدخُلُونه من قبيلِ الجنِّ، هذا لا يُقبلُ؛ لأنه تفرَّد به الضحَّاكُ. فيُتوقَّفُ فيه
مثالٌ آخَرُ: قولُه تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}.
في وصفِ هذه الخيامِ أقوالٌ عن السَّلفِ:
1- فقال بعضُهم: دُرٌّ مجوَّفٌ، وهذا واردٌ عن عُمرَ بنِ الخطابِ وابنِ مسعودٍ, وبه قال سعيدُ بنُ جبيرٍ ومجاهدٌ وعمرُ بنُ ميمونٍ والضحَّاكُ والحسَنُ، وكذلك رواه أبو مِجلَزٍ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ مُرسلًا، ورواه الضحَّاكُ عن ابنِ مسعودٍ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، وفيه انقطاعٌ بينَ الضحَّاكِ وابنِ مسعودٍ.
2- وزاد بعضُهم: الخيمةُ في الجنَّةِ دُرَّةٌ مجوَّفةٌ, فَرْسَخٌ في فَرْسَخٍ, لها أربعةُ آلافِ مِصرَاعٍ، وهذا واردٌ عن ابنِ عباسٍ. ورَدَ عن أبي الأحوصِ
3-وبعضُهُم قال بأنَّها من لُؤْلؤٍ، وهذا أيضًا واردٌ عن ابنِ عباسٍ ومجاهدٍ وعنِ ابنِ زيدٍ، وكذلك عن خُلَيْدٍ العصريِّ.
4- ووَردَ عن محمدِ بنِ كعبٍ والرَّبيعِ بنِ أنسٍ أنها الحِجالُ، والحِجالُ جَمعُ حَجَلةٍ، وهي المكانُ المهيَّأُ والمُزَيَّنُ للعروسِ.
مناقشة المثال :
1- هذه الأقوالِ ليس بينَ مَن فسَّرَ الخيامَ بأنها مِن الدُّرِّ أو اللُّؤلؤِ سوى اختلافِ التعبيرِ، وإن كان الدُّرُّ يختصُّ بكبارِ اللؤلؤِ، ففي هذا التفسيرِ تقريبُ عبارةٍ كما ذكر شيخُ الإسلامِ في النوعِ الرابعِ من أنواعِ اختلافِ السَّلفِ. فإِذَنْ هذه الخيامُ من لؤلؤٍ أو من دُرٍّ.
2- كونُ هذا اللؤلؤِ مجوَّفاً اتَّفقتْ عليه الأقوالُ كلُّها.
3- كونُ هذه الخيامِ مُربَّعةَ الشكْلِ بمقدارِ فرسخٍ في فرسخٍ وَردَ عن ابنِ عباسٍ وعن أبي الأحوصِ. فهذا أيضًا مما يمكنُ أن يَخرُجَ عن التواطُؤِ.
4- كونُ مصارِيعِها – أي: أبوابِها – من ذهبٍ، وأنَّ عدَدَها أربعةُ آلافٍ هذا مرويٌّ عن ابنِ عباسٍ وأبي الأحوصِ، وخالَفَهُم خليدٌ فقال: إنها سبعونَ مِصراعًا.هنا اختلفتِ التفاصيلُ، فيُنظَرُ أيُّ الروايَتَيْنِ أكثرُ عددًا،، وإذا نَظَرتَ وجدتَ أنَّ ابنَ عباسٍ وأبا الأحوصِ اثنانِ، فيُقدَّمانِ على روايةِ خُليدٍ، فضلًا عن كونِ ابنِ عباسٍ صحابيًّا يُخبِرُ عن أمرٍ غيبِيٍّ .
5- كذلك كونُ هذه الخيامِ من فضةٍ، هذا واردٌ عن مجاهدٍ وقد انفردَ به فيُتوقَّفُ فيه.
· 2- عندَما تَجمعُ مروِياتِ السَّلفِ ستَجِدُ أنهم اتَّفقوا على أمرٍ كُليٍّ، وهذا الأمرُ الكُليُّ تجعلُه عمدةً في تفسيرِ آيةٍ، وأما التفاصيلُ التي اختلفوا فيها فإنَّ كلَّ واحدٍ منها يحتاجُ حُجَّةً مستقلَّةً لأجلِ قَبولِه واعتبارِه
مثاله : قصة بيع جابر جمله على النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وهذه الرواية وما فيها من الاختلاف من حيث الشروط والألفاظ بعضها مطولة وبعضها مختصرة عند أهل العلم هذه الحادثة معلومة يقيناً أن جابراً باع جمله على النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم بثمن وأن النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم لما ذهب إلى المدينة رد عليه الجمل والثمن وهذا علم حصر لأنه نقله الكثير، تفاصيل القصة اختلفوا فيه فإذاً يريد أن الاختلاف في بعض الألفاظ في الأحاديث الطوال لا يعني أن أصل القصة غير صحيح ولهذا يؤخذ بما اجتمعوا عليه وأما ما اختلفوا فيه فيطلب ترجيحه من جهة أخرى وهذا كثير من جهة النقل..



· 3- ترجيحُ أحدِ الأقوالِ بناءً على دليلٍ أو علَّةٍ أخرى؛
مثال :
قولُه تعالى: {إلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ}....)
مَن قال بأنَّ المرادَ بالذي بِيَدِه عُقدةُ النِّكاحِ هو أبو البِكْرِ، فإنه يرجعُ إلى معنى الوليِّ؛ لأنَّ الوليَّ غالبًا ما يكونُ أبًا، فيكونُ عندَك في الآيةِ قولان:
أحدُهما: أنَّ الذي بيدِه عقدةُ النكاحِ هو الزوجُ، والثاني: أنه وليُّ المرأةِ.
وهذان القولانِ يرجعانِ إلى أكثرَ مِن معنًى كما هو واضحٌ؛ لأنه إما أن يكونَ المرادُ بالذي بيَدهِ عُقدةُ النكاحِ الزوجَ، وإما أن يكونَ المرادُ وليَّ المرأةِ. وهذان المعنَيانِ متضادَّانِ؛ لأنه لا يمكنُ اجتماعُهما في وقتٍ واحدٍ،
وإذا كان القولان لا يمكنُ اجتماعُهما في المفسَّرِ فيكونُ الخلافُ إذًا من اختلافِ التضادِّ. وهو يَرجعُ إلى أكثرَ مِن معنًى وإلى أكثرَ من ذاتٍ.


رد مع اقتباس
  #2  
قديم 8 جمادى الآخرة 1436هـ/28-03-2015م, 08:52 PM
نبيلة الصفدي نبيلة الصفدي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى السابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 508
افتراضي تلخيص الخِلاَفُ الوَاقِعُ فِي التَّفسيرِ مِنْ جِهَةِ الاسْتِدْلالِ

الخِلاَفُ الوَاقِعُ فِي التَّفسيرِ مِنْ جِهَةِ الاسْتِدْلالِ
- زمن ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال
- سبب ندرة الغلط في تفاسير السلف
- أمثلة عن التفاسير التي اعتنت بقول السلف في التفسير
- معنى التفسير بالرأي :
- نوعا التفسير بالرأي وحكمه :
- الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسيرمن جهة الاستدلال
- أمثلة على هذان الصنفان :
1- الذين يَنظرون إلى المعنى
ü تارةً ويَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به،
مثالُه: قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ
ü وتارةً يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به. .
والمثالُ:: قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي
-2 قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ،:

ü تفسير التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىتَكْلِيماً}بأنّ {كلَّمَه}، أي : جَرَّحَه بأظافيرِالحكمةِ
ü تفسير اللفظة دون النظر إلى معهود القرآن مثال (الزينة)
ü تفسر الآية باحتمال لغوي لكن هذا الاحتمال ليس بواردٍ على حال المخاطبين.
ü مثاله : في قـولـه تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج
- من التفاسير التي اشتهرت بالخطأ في التفسير من جهةالاستدلال:
- التفسير التي فيها خطا من جهة الاستدلال ليست على درجة واحدة من الخطأ:

الشرح :
الخِلاَفُ الوَاقِعُ فِي التَّفسيرِ مِنْ جِهَةِ الاسْتِدْلالِ
- زمن ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال: بعد جيل السلف وهم الصحابة والتابعين وتبع التابعين والتي تعتبر قرونهم القرون الثلاث المفضلة .
- سبب ندرة الغلط في تفاسير السلف :لأنهم فسروا القرآن وراعوا فيه:
§ المتكلم به وهو الله – جل جلاله ،
§ وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم
§ وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم
§ وأيضاً راعوا فيه اللفظ
§ وراعوا فيه السياق،

- أمثلة عن التفاسير التي اعتنت بقول السلف في التفسير :
تَفْسِيرِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَوَكِيعٍ ، وَعَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٍ ، وَمِثْلُ تَفْسِيرِ الإِمَامِ أَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ بنِ رَاهَوَيْهِ ، وَبَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بنِ الْمُنْذِرِ ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ ، وَسُنَيْدٍ ، وَابنِ جَرِيرٍ ، وَابنِ أَبِي حَاتمٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَاجَهْ ، وَابْنِ مَرْدَوَيْهِ .


- معنى التفسير بالرأي : التفسير بالرأي معناه التفسير بالاجتهاد والاستنباط
- نوعا التفسير بالرأي وحكمه :
ü الرأي الصحيح : أن يفسر القرآن بالاجتهاد والاستنباط الصحيح ،والتفسير بالرأي من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد فيه وهؤلاء هم أكثر الصحابة،
ü الرأي المذموم فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه

- الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسيرمن جهة الاستدلال
1- قوم اعتقدوا معاني ، وأرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها ، وحرفوا الآيات لتوافق معتقدهم الباطل,وهذا منالتفسير بالرأي المذموم الذي توعد فاعله
2- قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ، ففسروا القرآن بمجرد احتمال اللفظ دون النظر إلى ملابسات نزول القرآن ، وكون المتكلم هو الله سبحانه ، والمخاطب هو الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولم يراعوا القرائن المحتفه بنزوله والسياق.وهذا من التفسير بالرأي الذي أخطأ من ذهب إليه
- أمثلة على هذان الصنفان :
1- الذين يَنظرون إلى المعنى :
ü تارةً ويَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به،
مثالُه: قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ وهو الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ

ü وتارةً يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به. .
والمثالُ:: قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك

-2 قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ،:
ü تفسير التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىتَكْلِيماً}بأنّ {كلَّمَه}، أي : جَرَّحَه بأظافيرِالحكمةِ. -حرفوا الكلم عن مواضعه وجاءوا بمعنى آخر ل ( كلمه ) غير التكليم الذى هو الكلام،، وحملوا الآية ما لا تحتمل،ونسوا دلالات الآيات الواضحه وسياقها، و تناسوا أيات كثيره فى القرآن تثبت كلام الله تعالى
ü تفسير اللفظة دون النظر إلى معهود القرآن
مثال (الزينة) الزينة في القرآن أخص من الزينة في لغة العرب،
الزينة في لغة العرب : هي كل ما يتزين به وقد يكون من الذات وقد لا يكون من الذات يعني إذا تزين المرء بالأخلاق سمي متزيناً
الزينة في القرآن هو الزينة الخارجة عن الذات التي جلبت لها الزينة
ü "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً"فإذاً الزينة ليست من ذات الأرض وإنما هي مجلوبةٌ إلى الأرض
ü "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"الزينة خارجة عن ذات ابن آدم فهي شيء مجلوب ليتزين به
ü "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب فالكواكب هي خارجة عن ذات السماء فجعلها الله – جل وعلا- زينة
ü فإذا أتت آية مشكلة مثل آية النور في قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} يأتي لفظ الزينة هنا هل يحمل على كل المعهود في اللغة؟ أو يحمل على المعهود في القرآن؟
جاء في تفسيرها :
1- الزينة هي القُرط مثلاً والكحل واللباس فجاءت بالمعنى المعهود للقرآن الزينة خارجةٌ عن الذات شيء مجلوب إلى الذات، هذا كان الصحيح التفسير المشهور عن الصحابة
2- فسر الزينة بأنه شيء في الذات ، الزينة هو الوجه فسرها بشيء غير معهود في استعمال القرآن للفظ الزينة
- تفسر الآية باحتمال لغوي لكن هذا الاحتمال ليس بواردٍ على حال المخاطبين.
ü مثاله : في قـولـه تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} فيأتي من المفسرين بالرأي مثل الرازي فيجعلون سؤالهم عن الأهلة سؤالاً فلكياً معقداً، وهم إنما سألوا عن الهلال لم يبدو في أول الشهر صغيراً ثم يكبر ثم يكبر؟ وكان سؤالاً بسيطاً؛ لأن هذا حال العرب لم يكن عندهم من علم الفلك العلم المعقد إنما سألوا عن أمر ظاهر بين فتفسيـر سؤالهم بأنه سؤال عن أمرٍ فلكي معقد هذا لم يرع فيه حال أولئك وإنما فسر بغرائب الأهلة:

- من التفاسير التي اشتهرت بالخطأ في التفسير من جهةالاستدلال:
ü تفسير الزمخشري - الكشاف</span>
ü تفسير ابن عطية - المحرر الوجيز
ü تفسير محمد رشيد رضا - تفسير المنار</span>
ü تفسير الرازي
ü تفسير النسفي</span>
- التفسير التي فيها خطا من جهة الاستدلال ليست على درجة واحدة من الخطأ:
وهي ليست على درجة واحدة فتفسير ابن عطية اقرب الى اهل السنة من تفسير الزمخشري</span>
فابن عطية اشعري يعتمد أقوال اهل الكلام ، والزمخشري معتزلي يفخر باعتزاله</span>



رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 جمادى الآخرة 1436هـ/4-04-2015م, 03:15 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
الخِلاَفُ الوَاقِعُ فِي التَّفسيرِ مِنْ جِهَةِ الاسْتِدْلالِ
- زمن ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال
- سبب ندرة الغلط في تفاسير السلف
- أمثلة عن التفاسير التي اعتنت بقول السلف في التفسير
- معنى التفسير بالرأي :
- نوعا التفسير بالرأي وحكمه :
- الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسيرمن جهة الاستدلال
- أمثلة على هذان الصنفان :
1- الذين يَنظرون إلى المعنى
ü تارةً ويَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به،
مثالُه: قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ
ü وتارةً يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به. .
والمثالُ:: قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي
-2 قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ،:

ü تفسير التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىتَكْلِيماً}بأنّ {كلَّمَه}، أي : جَرَّحَه بأظافيرِالحكمةِ
ü تفسير اللفظة دون النظر إلى معهود القرآن مثال (الزينة)
ü تفسر الآية باحتمال لغوي لكن هذا الاحتمال ليس بواردٍ على حال المخاطبين.
ü مثاله : في قـولـه تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج
- من التفاسير التي اشتهرت بالخطأ في التفسير من جهةالاستدلال:
- التفسير التي فيها خطا من جهة الاستدلال ليست على درجة واحدة من الخطأ:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
الشرح :
الخِلاَفُ الوَاقِعُ فِي التَّفسيرِ مِنْ جِهَةِ الاسْتِدْلالِ

- زمن ظهور الخلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال: بعد جيل السلف وهم الصحابة والتابعين وتبع التابعين والتي تعتبر قرونهم القرون الثلاث المفضلة .
- سبب ندرة الغلط في تفاسير السلف :لأنهم فسروا القرآن وراعوا فيه:
§ المتكلم به وهو الله – جل جلاله ،
§ وراعوا به المخاطب به؛ وهو النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم
§ وراعوا فيه المخاطبين به أيضاً وهم العرب قريش ومن حولهم في أول الأمر، أو العرب بعمومهم
§ وأيضاً راعوا فيه اللفظ
§ وراعوا فيه السياق،

- أمثلة عن التفاسير التي اعتنت بقول السلف في التفسير :
تَفْسِيرِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ ، وَوَكِيعٍ ، وَعَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِبْرَاهِيمَ دُحَيْمٍ ، وَمِثْلُ تَفْسِيرِ الإِمَامِ أَحْمَدَ ، وَإِسْحَاقَ بنِ رَاهَوَيْهِ ، وَبَقِيِّ بنِ مَخْلَدٍ ، وَأَبِي بَكْرِ بنِ الْمُنْذِرِ ، وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ ، وَسُنَيْدٍ ، وَابنِ جَرِيرٍ ، وَابنِ أَبِي حَاتمٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الأَشَجِّ ، وَأَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ مَاجَهْ ، وَابْنِ مَرْدَوَيْهِ .


- معنى التفسير بالرأي : التفسير بالرأي معناه التفسير بالاجتهاد والاستنباط
- نوعا التفسير بالرأي وحكمه :
ü الرأي الصحيح : أن يفسر القرآن بالاجتهاد والاستنباط الصحيح ،والتفسير بالرأي من السلف من منعه ومنهم من أجازه واجتهد فيه وهؤلاء هم أكثر الصحابة،
ü الرأي المذموم فهو استنباط أو تفسير مردود وذلك لعدم توفر شـروط التفسير بالرأي فيه

أحسنت، وحتى هنا نفصل المسائل السابقة تحت عنوان: التمهيد
ونُخلي الملخص للموضوع الرئيسي

- الجهات التي ينشأ منها الخطأ في التفسيرمن جهة الاستدلال
1- قوم اعتقدوا معاني ، وأرادوا حمل ألفاظ القرآن عليها ، وحرفوا الآيات لتوافق معتقدهم الباطل,وهذا منالتفسير بالرأي المذموم الذي توعد فاعله
2- قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ، ففسروا القرآن بمجرد احتمال اللفظ دون النظر إلى ملابسات نزول القرآن ، وكون المتكلم هو الله سبحانه ، والمخاطب هو الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، ولم يراعوا القرائن المحتفه بنزوله والسياق.وهذا من التفسير بالرأي الذي أخطأ من ذهب إليه
- أمثلة على هذان الصنفان :
1- الذين يَنظرون إلى المعنى : وهم صنفان:
ü تارةً (و) يَسلُبون لفظَ القرآنِ ما دلَّ عليه وأُرِيدَ به،
مثالُه: قولُه تعالى: {وُجوهٌ يومَئِذٍ ناضِرَةٌ إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} فمدلولُ هذه الآيةِ أنَّ اللَّهَ تعالى يُـرى يومَ القيامةِ، لكنَّ المعتزلةَ – وتَبِعَهم على ذلك الرافضةُ والزَّيْديَّةُ – إذا جاءوا إلى هذهِ الآيةِ يسلُبُون المعنى الذي دلَّ عليه القرآنُ، فيَنفون الرُّؤْيةَ، ويُحرِّفُون معنى الآيةِ {إلى رَبِّهَا ناظِرَةٌ} من معنى النظَرِ بالعَيْنِ إلى معنًى آخَرَ وهو الانتظارِ، مع أنَّ مادَّةَ (نَظَر) إذا عُدِّيَتْ بـ (إلى) لا تكونُ بمعنى الانتظارِ في اللغةِ العربيةِ، وإنما تكونُ بمعنى النظَرِ بالعَينِ

ü وتارةً يَحمِلُونه على ما لم يَدلَّ عليه ولم يُرَدْ به. .
والمثالُ:: قولُه تعالى: {لَنْ تَرَانِي} فهم يَحمِلُونه على ما لم يدلَّ عليه مِن نفيِ الرُّؤْيةِ في القيامةِ، مع أنَّ اللفظَ لا يدلُّ على ذلك

-2 قوم جعلوا القرآن مجرد كلام عربي ،:
ü تفسير التكليم في قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَىتَكْلِيماً}بأنّ {كلَّمَه}، أي : جَرَّحَه بأظافيرِالحكمةِ. -حرفوا الكلم عن مواضعه وجاءوا بمعنى آخر ل ( كلمه ) غير التكليم الذى هو الكلام،، وحملوا الآية ما لا تحتمل،ونسوا دلالات الآيات الواضحه وسياقها، و تناسوا أيات كثيره فى القرآن تثبت كلام الله تعالى
تفسير التكليم هنا بما ذُكر ليس منشؤه النظر اللغوي المجرد، إنما منشؤه الاعتقاد الفاسد حول تأويل الصفات فتنبهي.
ü تفسير اللفظة دون النظر إلى معهود القرآن
مثال (الزينة) الزينة في القرآن أخص من الزينة في لغة العرب،
الزينة في لغة العرب : هي كل ما يتزين به وقد يكون من الذات وقد لا يكون من الذات يعني إذا تزين المرء بالأخلاق سمي متزيناً
الزينة في القرآن هو الزينة الخارجة عن الذات التي جلبت لها الزينة
ü "إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملاً"فإذاً الزينة ليست من ذات الأرض وإنما هي مجلوبةٌ إلى الأرض
ü "يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد"الزينة خارجة عن ذات ابن آدم فهي شيء مجلوب ليتزين به
ü "إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب فالكواكب هي خارجة عن ذات السماء فجعلها الله – جل وعلا- زينة
ü فإذا أتت آية مشكلة مثل آية النور في قوله تعالى: {ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها} يأتي لفظ الزينة هنا هل يحمل على كل المعهود في اللغة؟ أو يحمل على المعهود في القرآن؟
جاء في تفسيرها :
1- الزينة هي القُرط مثلاً والكحل واللباس فجاءت بالمعنى المعهود للقرآن الزينة خارجةٌ عن الذات شيء مجلوب إلى الذات، هذا كان الصحيح التفسير المشهور عن الصحابة
2- فسر الزينة بأنه شيء في الذات ، الزينة هو الوجه فسرها بشيء غير معهود في استعمال القرآن للفظ الزينة
- تفسر الآية باحتمال لغوي لكن هذا الاحتمال ليس بواردٍ على حال المخاطبين.
ü مثاله : في قـولـه تعالى: {يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج} فيأتي من المفسرين بالرأي مثل الرازي فيجعلون سؤالهم عن الأهلة سؤالاً فلكياً معقداً، وهم إنما سألوا عن الهلال لم يبدو في أول الشهر صغيراً ثم يكبر ثم يكبر؟ وكان سؤالاً بسيطاً؛ لأن هذا حال العرب لم يكن عندهم من علم الفلك العلم المعقد إنما سألوا عن أمر ظاهر بين فتفسيـر سؤالهم بأنه سؤال عن أمرٍ فلكي معقد هذا لم يرع فيه حال أولئك وإنما فسر بغرائب الأهلة:

- من التفاسير التي اشتهرت بالخطأ في التفسير من جهةالاستدلال:
ü تفسير الزمخشري - الكشاف</span>
ü تفسير ابن عطية - المحرر الوجيز
ü تفسير محمد رشيد رضا - تفسير المنار</span>
ü تفسير الرازي
ü تفسير النسفي</span>
- التفسير التي فيها خطا من جهة الاستدلال ليست على درجة واحدة من الخطأ:
وهي ليست على درجة واحدة فتفسير ابن عطية اقرب الى اهل السنة من تفسير الزمخشري</span>
فابن عطية اشعري يعتمد أقوال اهل الكلام ، والزمخشري معتزلي يفخر باعتزاله</span>
أحسنت بذكر هذه المسألة، لكننا نحكم على درجة الخطأ الواردة في كل جهة، فالمعتقد الفاسد صاحبه مُتوعد، وإن كان معتقد الأشاعره له خصوصية بأنه أقرب إلى أهل السنة بخلاف بقية الفرق التي ضلّت.
أما الخطأ الذي منشؤه النظر اللغوي المجرد فهذا ليس كالذي قبله على الإطلاق.

وفاتك الكلام عن مسألة نوع الخطأ من جهة الدليل والمدلول في كل جهة مما ذكر


أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
انتبهي لأمر التمهيد لفصل المسائل التي لا تتعلق مباشرة بموضوع الملخص ستجدي ترتيب المسائل وترابطها سلسا وقويا في ذات الوقت
هذه قائمة بمسائل الدرس أرجو أن تجدي فيها نفعا:

الاختلاف الواقع في التفسير من جهة الاستدلال

عناصر الدرس:
موضوع الدرس
● تمهيد:
- حكم التفسير بالرأي.
- فضل تفاسير الصحابة والتابعين


● جهات الخطأ في الاستدلال
.. أ:
جهة الاعتقاد
..ب: جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني

أولا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاعتقاد
- أصحابه
- أنواعه:
.. 1- النوع الأول
.. مثاله
. .2- النوع الثاني:
.. مثاله

- نوع الخطأ بناء على صحة أو خطأ المعاني المرادة.
- حكم هذا النوع من التفسير


ثانيا: الخطأ الواقع في التفسير من جهة الاحتمال اللغوي للفظ القرآني
- أصحابه
- مثاله
- حكم هذا النوع من التفسير


● خلاصة الدرس.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 28
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 19
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 19
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 96 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 14 جمادى الآخرة 1436هـ/3-04-2015م, 09:05 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة الصفدي مشاهدة المشاركة
المراسيل في التفسير
v تعريف الحديث المرسل
v أنواع النقل
v متى يكون النقل صدقاً ؟
v حكم الحديث المرسل
v ضوابط الحديث المرسل
v طريقة التعامل مع مرويات السلف في التفسير :
1- ما اتَّفقَتْ فيه الرواياتُ وما افترقتْ فيه
مثال : قولُه تعالى: {وَالْبَيتِ المَعْمُورِ}.
شرح المثال
مثالٌ آخَرُ: قولُه تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}.
شرح المثال
2- عندَما تَجمعُ مروِياتِ السَّلفِ ونجد اختلاف في التفاصيلُ
مثاله : قصة جمل جابر
3-ترجيحُ أحدِ الأقوالِ بناءً على دليلٍ أو علَّةٍ أخرى؛
مثال : قولُه تعالى: {إلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ}....)


الشرح :
v تعريف الحديث المرسل :
ما سقط منه الصحابي فيرفعه التابعي الى الرسول صلى الله عليه وسلم دون واسطة
v أنواع النقل :
1- يَكُونَ صِدْقًا مُطَابِقًا لِلْخَبَرِ
2- وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ كَذِبًا تَعَمَّدَ صَاحِبُهُ الْكَذِبَ أَوْ أَخْطَأَ فِيهِ
v يكون النقل صدقاً :
1- إذا كان مطابقا للخبر
2- سلم من الْكَذِبِ العَمْدِ وَالْخَطَأ
v حكم الحديث المرسل :
المراسيلِ إذا تعدَّدت طرُقُها وخلَتْ عن المواطأةِ قصدًا، كانت صحيحةً قَطعًا.
v ضوابط الحديث المرسل : ضوابط الحكم على صحة الحديث المرسل
1- إِذَا كانَ الْحَدِيثُ جَاءَ منْ جِهَتَيْنِ أَوْ جِهَاتٍ: المراسيل يقوي بعضها بعضاً إذا تعددت مخارجها فبعضها يقوي بعضاً وهذا هو الصحيح الذي عليه عمل الفقهاء وعمل الأئمة الذين احتاجوا إلى الروايات المرسلة في الأحكام والاستنباط.
2- الْمُخْبِرِينَ لَمْ يَتَوَاطَؤُوا عَلَى اخْتِلاقِهِ : فإذا وجدتَ خبرًا وَردَ عن عشرةِ أشخاصٍ في عصرٍ معيَّنٍ يُعرفُ أنهم غيرُ متواطِئين على الكذبِ,
3-وَعُلِمَ أَنَّ مِثْلَ ذَلِكَ لاَ تَقَعُ الْمُوَافَقَةُ فِيهِ اتِّفاقًا بِلاَ قَصْدٍ ، وليس بينَهم اتصالٌ في مسألةٍ معيَّنةٍ،
فلا شكَّ أنَّ أصلَ المسألةِ يكونُ ثابتًا وواقعًا، وإن اختلفتِ التفاصيلُ فيما بينَهم،
v طريقة التعامل مع مرويات السلف في التفسير :
· ما اتَّفقَتْ فيه الرواياتُ يُقبلَ، وما الذي افترقتْ فيه فيُتوقَّفَ فيه حتى يَرِدَ دليلٌ آخـرُ:
مثال : قولُه تعالى: {وَالْبَيتِ المَعْمُورِ}.
1- بيتٌ في السماءِ بِحِذاءِ الكعبةِ تَعمُرُه الملائكةُ، يَدخُلُه سبعونَ ألفَ ملَكٍ, ثم لا يعودون إليه، ويقالُ له: الضُّراحُ. وَردَ عن عليٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه
2- بيتٌ بحذاءِ العَرشِ. ورَدَ عن ابنِ عباسٍ من طريقِ العوفيِّ
3- أنه بيتٌ في السماءِ يُقالُ له: الضُّراحُ. ورد عن مجاهدٍ من طريقِ ابنِ أبي نَجِيحٍ
4- بيتٌ في السماءِ بحيالِ الكعبةِ. وعن عكرمةَ
5- يزعُمون أنه يَروحُ إليه سبعونَ ألفَ ملَكٍ من قَبيلِ إبليسَ, يقالُ لهم: الحِنُّ. عن الضحَّاكِ من طريقِ عُبيدٍ،
6- أنه بيتٌ في السماءِ, وأنه يَدخُلُه في اليومِ سبعون ألفَ ملَكٍ لا يعودون إليه. ورَوى قتادةُ وابنُ زيدٍ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ مُرسلًا
7- البيتَ المعمورَ يُرادُ به الكعبةُ. وذَكرَ ابنُ حجَرٍ أنه وَردَ عن الحسَنِ ومحمدِ بنِ عبَّادِ بنِ جعفرٍ
سببَ الخلافِ هو هل المرادُ بالبيتِ المعمورِ البيتُ الذي في السماءِ أو البيتُ الذي في الأرضِ الذي هو الكعبةُ؟
الخلافَ يدخُلُ في النوعِ الثاني من الأنواعِ الأربعةِ التي ذكرها شيخُ الإسلامِ لاختلافِ التنوُّعِ، وهو التواطؤُ، وهو من قبيلِ الوصفِ الذي حُذِفَ موصوفُه، فوَصْفُ (المعمورِ) صالحٌ للكعبةِ وللبيتِ الذي في السماءِ.
الترجيحِ فلا شكَّ أنَّ كونَ المرادِ به البيتَ الذي في السماءِ أولى؛ لأنه قولُ الجمهورِ, وهو المشهورُ وقد ورد في ذلك حديثُ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ, أنه رأى إبراهيمَ عليه السلامُ مُسنِدًا ظَهرَه إلى البيتِ المعمورِ، فذكرَ أنه بيتٌ يدخُلُه سبعونَ ألفَ ملَكٍ, ثم لا يعودون إليه وهو حديثٌ صحيحٌ.
أما الأوصاف التي ذكرت بعد ذلك :
أنه بحِذاءِ الكعبةِ؛ وهذا مرويٌّ عن عليٍّ وعكرمةَ.
وإنه بحِذاءِ العَرشِ؛ وهذا مرويٌّ عن ابنِ عبَّاسٍ.
وأنَّ اسمَهُ الضُّراحُ؛ وهو مرويٌّ عن عليٍّ ومجاهِدٍ.
وأنَّ الذين يَدخلُونه يقالُ لهم: الجنُّ. وهم من قَبِيلِ إبليسَ، وهذا انفرد به الضحَّاكُ.
فإذا نظرتَ إلى هذه الأقوالِ وجدتَها أشبَهَ بالمراسِيلِ التي ذَكرَها شيخُ الإسلامِ التي تتَّفِقُ في أصلِ القصةِ وتختلفُ في تفاصيلِها. فتقبل جميعها ويتوقف في كونُ الذين يدخُلُونه من قبيلِ الجنِّ، هذا لا يُقبلُ؛ لأنه تفرَّد به الضحَّاكُ. فيُتوقَّفُ فيه
مثالٌ آخَرُ: قولُه تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ}.
في وصفِ هذه الخيامِ أقوالٌ عن السَّلفِ:
1- فقال بعضُهم: دُرٌّ مجوَّفٌ، وهذا واردٌ عن عُمرَ بنِ الخطابِ وابنِ مسعودٍ, وبه قال سعيدُ بنُ جبيرٍ ومجاهدٌ وعمرُ بنُ ميمونٍ والضحَّاكُ والحسَنُ، وكذلك رواه أبو مِجلَزٍ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ مُرسلًا، ورواه الضحَّاكُ عن ابنِ مسعودٍ عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسَلَّمَ، وفيه انقطاعٌ بينَ الضحَّاكِ وابنِ مسعودٍ.
2- وزاد بعضُهم: الخيمةُ في الجنَّةِ دُرَّةٌ مجوَّفةٌ, فَرْسَخٌ في فَرْسَخٍ, لها أربعةُ آلافِ مِصرَاعٍ، وهذا واردٌ عن ابنِ عباسٍ. ورَدَ عن أبي الأحوصِ
3-وبعضُهُم قال بأنَّها من لُؤْلؤٍ، وهذا أيضًا واردٌ عن ابنِ عباسٍ ومجاهدٍ وعنِ ابنِ زيدٍ، وكذلك عن خُلَيْدٍ العصريِّ.
4- ووَردَ عن محمدِ بنِ كعبٍ والرَّبيعِ بنِ أنسٍ أنها الحِجالُ، والحِجالُ جَمعُ حَجَلةٍ، وهي المكانُ المهيَّأُ والمُزَيَّنُ للعروسِ.
مناقشة المثال :
1- هذه الأقوالِ ليس بينَ مَن فسَّرَ الخيامَ بأنها مِن الدُّرِّ أو اللُّؤلؤِ سوى اختلافِ التعبيرِ، وإن كان الدُّرُّ يختصُّ بكبارِ اللؤلؤِ، ففي هذا التفسيرِ تقريبُ عبارةٍ كما ذكر شيخُ الإسلامِ في النوعِ الرابعِ من أنواعِ اختلافِ السَّلفِ. فإِذَنْ هذه الخيامُ من لؤلؤٍ أو من دُرٍّ.
2- كونُ هذا اللؤلؤِ مجوَّفاً اتَّفقتْ عليه الأقوالُ كلُّها.
3- كونُ هذه الخيامِ مُربَّعةَ الشكْلِ بمقدارِ فرسخٍ في فرسخٍ وَردَ عن ابنِ عباسٍ وعن أبي الأحوصِ. فهذا أيضًا مما يمكنُ أن يَخرُجَ عن التواطُؤِ.
4- كونُ مصارِيعِها – أي: أبوابِها – من ذهبٍ، وأنَّ عدَدَها أربعةُ آلافٍ هذا مرويٌّ عن ابنِ عباسٍ وأبي الأحوصِ، وخالَفَهُم خليدٌ فقال: إنها سبعونَ مِصراعًا.هنا اختلفتِ التفاصيلُ، فيُنظَرُ أيُّ الروايَتَيْنِ أكثرُ عددًا،، وإذا نَظَرتَ وجدتَ أنَّ ابنَ عباسٍ وأبا الأحوصِ اثنانِ، فيُقدَّمانِ على روايةِ خُليدٍ، فضلًا عن كونِ ابنِ عباسٍ صحابيًّا يُخبِرُ عن أمرٍ غيبِيٍّ .
5- كذلك كونُ هذه الخيامِ من فضةٍ، هذا واردٌ عن مجاهدٍ وقد انفردَ به فيُتوقَّفُ فيه.
· 2- عندَما تَجمعُ مروِياتِ السَّلفِ ستَجِدُ أنهم اتَّفقوا على أمرٍ كُليٍّ، وهذا الأمرُ الكُليُّ تجعلُه عمدةً في تفسيرِ آيةٍ، وأما التفاصيلُ التي اختلفوا فيها فإنَّ كلَّ واحدٍ منها يحتاجُ حُجَّةً مستقلَّةً لأجلِ قَبولِه واعتبارِه
مثاله : قصة بيع جابر جمله على النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم وهذه الرواية وما فيها من الاختلاف من حيث الشروط والألفاظ بعضها مطولة وبعضها مختصرة عند أهل العلم هذه الحادثة معلومة يقيناً أن جابراً باع جمله على النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم بثمن وأن النبي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم لما ذهب إلى المدينة رد عليه الجمل والثمن وهذا علم حصر لأنه نقله الكثير، تفاصيل القصة اختلفوا فيه فإذاً يريد أن الاختلاف في بعض الألفاظ في الأحاديث الطوال لا يعني أن أصل القصة غير صحيح ولهذا يؤخذ بما اجتمعوا عليه وأما ما اختلفوا فيه فيطلب ترجيحه من جهة أخرى وهذا كثير من جهة النقل..



· 3- ترجيحُ أحدِ الأقوالِ بناءً على دليلٍ أو علَّةٍ أخرى؛
مثال :
قولُه تعالى: {إلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ}....)
مَن قال بأنَّ المرادَ بالذي بِيَدِه عُقدةُ النِّكاحِ هو أبو البِكْرِ، فإنه يرجعُ إلى معنى الوليِّ؛ لأنَّ الوليَّ غالبًا ما يكونُ أبًا، فيكونُ عندَك في الآيةِ قولان:
أحدُهما: أنَّ الذي بيدِه عقدةُ النكاحِ هو الزوجُ، والثاني: أنه وليُّ المرأةِ.
وهذان القولانِ يرجعانِ إلى أكثرَ مِن معنًى كما هو واضحٌ؛ لأنه إما أن يكونَ المرادُ بالذي بيَدهِ عُقدةُ النكاحِ الزوجَ، وإما أن يكونَ المرادُ وليَّ المرأةِ. وهذان المعنَيانِ متضادَّانِ؛ لأنه لا يمكنُ اجتماعُهما في وقتٍ واحدٍ،
وإذا كان القولان لا يمكنُ اجتماعُهما في المفسَّرِ فيكونُ الخلافُ إذًا من اختلافِ التضادِّ. وهو يَرجعُ إلى أكثرَ مِن معنًى وإلى أكثرَ من ذاتٍ.
من المهم جدا ربط الأمثلة بموضوع الدرس
أحسنت، بارك الله فيك ونفع بك
هذه قائمة بمسائل الدرس لعلك تجدين فيها بعض الفائدة:

المراسيل في التفسير
عناصر الدرس:
موضوع الدرس
● تمهيد:
- أكثر الأخبار المنقولة في التفسير ليست مرفوعة وإنما أغلبها موقوفا.
- ما كان من هذه الأخبار مرفوعا يكون مرسلا على الغالب
- مجيء الحديث والأسانيد على هذا النحو ليس موجبا لردّه.
- التعامل مع أسانيد التفسير ليس كالتعامل مع الأسانيد في الحديث
- يقبل النقل إذا صدق فيه صاحبه.


شروط الحكم على صدق النقل
..1- انتفاء الكذب العمد
..2- انتفاء الخطأ

أولا: التحقق من انتفاء الكذب في النقل
..1- تعدد طرقه
. .2- خلوه من المواطأة والاتفاق
- غالب من يروي أسانيد التفسير لا يتعمّدون الكذب خاصة من الصحابة والتابعين وكثير من تابعي التابعين، لكن قد يعرض لهم الخطأ والنسيان.

ثانيا: التحقق من انتفاء الخطأ في النقل
- اتفاق الروايات في أصل الخبر يجزم بصحته
- اختلاف الروايات في التفاصيل يُحتاج فيه إلى ترجيح بطرق أخرى مستقلة.

- مثال: قصة جمل جابر رضي الله عنه

● تعريف المرسل
● ضابط الحكم على صحة المرسل.
. .1- تعدد طرقه
. .2- خلوه من المواطأة والاتفاق
...3- تلقّي العلماء له بالقبول

أمثلة للتعامل مع مرويات السلف في التفسير
هذه الطريقة تطبّق على المراسيل وعلى غيرها بل يستفاد منها في التاريخ والأدب وغير ذلك.
خلاصة الدرس.

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30 / 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20 / 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) : 20 / 17
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 /15
خامساً: العرض
(حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15 / 15

= 97 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
صفحة, نبيلة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir