بسم الله
(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- ميقاتًا:موعد محدد.
- مفازًا:الظّفَرُ بالمطلوب.
- طُوى: وادي في جبل سيناء.
- سمكها:بناءَها وجُرمَها.
السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.
النبأ العظيم معناه الخبر الهائل وفيه ثلاثة أقوال:
القول الأول : القرآن العظيم.
القول الثاني : البعث والجزاء.
القول الثالث : دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم.
- الروح، اذكر الأقوال.
قيل في الروح:
1-جبريل عليه السلام.
2-ملك من الملائكة.
3-جند من جنود الله ليسوا من الملائكة
4- أرواح بني آدم قبل أن ترد إلى أجسادها.
- الراجفة، والرادفة.
الراجفة هي النفخة الأولى، والتي ترتجف لها الأرض.
الرادفة :النفخة الثانية التي تردف الأولى.
السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
إسم الإشارة هنا يعود على ما ذُكر من قصة فرعون ومآله والتي هي عبرة لمن كان له حال مع خشية الله .
السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّ يتساءلون} الآيات.
نزلت في كفار قريش لما عجبوا واحتاروا في ما كان يدعوهم إليه محمد صلى الله عليه وسلم من توحيد والتصديق بالقرآن والبعث والجزاء؛
وما كان تساؤلهم هذا إلا تكذيبا وإعراضا عن الحق .
- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به : الملائكة .
المقسم عليه : الملائكة أنفسهم ،واحتمال أن يكون البعث والجزاء لما ذكر بعده من أحوال القيامة.
- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى:{يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها * إنما أنت منذر من يخشاها}النازعات
السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
لما كان حال هؤلاء الكفار الجحود بقدرة الله وعظمة صنعه [كما بينه في مطلع السورة]، وكذلك تكذيبهم بالبعث وجزاء،
يخبر تعالى أن مآل هؤلاء إلى جهنم موضعٌ يرصد فيه الملائكة كلَّ كافرٍ مكذب ؛ أو أنها هي من يرصدهم ويتطلع إليهم ليذوقوا فيها ما كانوا به يكذبون.
السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
- هذا الإنذار، يجعل المؤمن في ترقب وحذر مستمرين، مِمَّا يدفعه للإستعداد وعدم التسويف؛ وقد أعذر من أنذر.
- من لا يخشى الله لا تفيده الإنذارات ، فنستنبط من هذا أنَّ أعظم ما يُستعَّدُ به لقيام الساعة هو خشية الله تعالى .
- الإنذار أسلوب تربوي راقي، فالله سبحانه وتعالى وهو الله يقدم لنا بالإنذار، فحبذا لو أننا قبل أن نتحامل ونصدر الأحكام على من حولنا[مع الأبناء مثلا] أن ننذرهم أولا.