دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > خطة التأسيس العلمي > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 11:06 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي الواجب الثالث في مادة معالم الدين.


بسم الله
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
1-رعاية حدود الله وتعظيم أوامره.
2- تكرار التوبة والإستغفار.
3-البراءة من الشرك وأهله.
4-إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.
5- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس بذلك.


- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر نواعان :
-كفر ظاهر :لِما يظهر على صاحبه من أعمال كفرية ظاهرة ،نتيجة إتيانه بأحد نواقض الإسلام.
ويكون فعليا :كصرف عبادة لغير الله مثل الذبح والنذر، وقوليا: كالإستهزاء بشعيرة من شعائر الدين معتقدا ما يقوله.
-كفر باطن :لا يُظهر للنّاس وهو في قلبه كافر، كأن يبغض العلماء وحملة الشريعة فهو وإن نقض إسلامه لا يحكم عليه بالكفر وأمره إلى الله.
فهذا منافق يُعامل على ظاهره معاملة المسلمين ،وهو في الآخرة مع الكفار إن مات على كفره.



السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:

-شدة العداوة والبغض للمسلمين وتربص الدوائر بهم.
-تزيين الشهوات وإشاعة الفواحش وإثارة الشبهات.
-التثبيط عن الجهاد والإنفاق في سبيل الله.
-التنفير من الدعوة إلى الله وتحكيم شرعه ،وتفضيل حكم الطاغوت.
-إتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين .


السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.

أسرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء المنافقين لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه، فكان أعلم الصحابة بأحوالهم وأعمالهم وأحكامهم؛
لذا كان عمر يتتبعه، فإن رآه لا يصلي على جنازة لم يصل عليها ،ويستنيب من يفعل ذلك، حتى لا يفشي سرّ رسول الله .
قال زيد بن وهب:( مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة ،فقال له عمر :أمن القوم هو؟
قال: نعم؛ قال: بالله منهم أنا؟قال:لا، ولن أخبر أحدا بعدك.)
لله درك يا عمر تخشى على نفسك من النفاق، فكيف حال اللصوص أمثالنا؟ إنّا لله وإنّا إليه راجعون.



السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. (صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح)
- ليس للمنافق توبة ( خطأ)
للمنافق أن يتوب من نفاقه ويقبل الله تعالى توبته إن صدق وأصلح وأخلص دينه لله تعالى واعتصم به.
قال تعالى :{ إنّ المنافقين في الدرْك الأسفل من النّار ولن تجد لهم نصيرا* إلا الذي تابوا وأصلحوا وأعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأوْلائك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين أجرا عظيما * ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما} النساء


- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح)

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 20 جمادى الأولى 1436هـ/10-03-2015م, 12:02 PM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
بسم الله
(المجموعة الثالثة)

السؤال الأول: أجب عما يلي:
- من الأعمال ما ينجّي المسلم من خصال النفاق وأعمال المنافقين، اذكر خمسًا منها.
1-رعاية حدود الله وتعظيم أوامره.
2- تكرار التوبة والإستغفار.
3-البراءة من الشرك وأهله.
4-إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.
5- محبة الجهاد في سبيل الله وتحديث النفس بذلك.

- وضّح المراد بالكفر الظاهر والكفر الباطن.
الكفر نواعان :
-كفر ظاهر :لِما يظهر على صاحبه من أعمال كفرية ظاهرة ،نتيجة إتيانه بأحد نواقض الإسلام.
ويكون فعليا :كصرف عبادة لغير الله مثل الذبح والنذر، وقوليا: كالإستهزاء بشعيرة من شعائر الدين معتقدا ما يقوله. [يقول ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - : من سب الله – تعالى – كفر سواء مازحاً أو جاداً ، وكذلك من استهزأ بالله – تعالى – أو بآياته أو برسله أو كتبه]
-كفر باطن :لا يُظهر للنّاس وهو في قلبه كافر، كأن يبغض العلماء وحملة الشريعة فهو وإن نقض إسلامه لا يحكم عليه بالكفر وأمره إلى الله.
فهذا منافق يُعامل على ظاهره معاملة المسلمين ،وهو في الآخرة مع الكفار إن مات على كفره.


السؤال الثاني: أكمل بعبارة صحيحة:
- من أعمال المنافقين التي يكيدون بها للإسلام وأهله:
-شدة العداوة والبغض للمسلمين وتربص الدوائر بهم.
-تزيين الشهوات وإشاعة الفواحش وإثارة الشبهات.
-التثبيط عن الجهاد والإنفاق في سبيل الله.
-التنفير من الدعوة إلى الله وتحكيم شرعه ،وتفضيل حكم الطاغوت.
-اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين .

السؤال الثالث: دللّ لما يأتي:
- خوف السلف على أنفسهم من النفاق وأعماله.

أسرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أسماء المنافقين لحذيفة بن اليمان رضي الله عنه، فكان أعلم الصحابة بأحوالهم وأعمالهم وأحكامهم؛
لذا كان عمر يتتبعه، فإن رآه لا يصلي على جنازة لم يصل عليها ،ويستنيب من يفعل ذلك، حتى لا يفشي سرّ رسول الله .
قال زيد بن وهب:( مات رجل من المنافقين فلم يصل عليه حذيفة ،فقال له عمر :أمن القوم هو؟
قال: نعم؛ قال: بالله منهم أنا؟قال:لا، ولن أخبر أحدا بعدك.)
لله درك يا عمر تخشى على نفسك من النفاق، فكيف حال اللصوص أمثالنا؟ إنّا لله وإنّا إليه راجعون.


السؤال الرابع : ضع صح أما العبارة الصحيحة وخطأ للعبارة الخاطئة، مع تصحيح الخطأ إن وجد:
- بعض المنافقين أعظم نفاقًا وكفرًا من بعض. (صح )
- الإيمان والنفاق الأكبر لا يجتمعان ( صح)
- ليس للمنافق توبة ( خطأ)
للمنافق أن يتوب من نفاقه ويقبل الله تعالى توبته إن صدق وأصلح وأخلص دينه لله تعالى واعتصم به.
قال تعالى :{ إنّ المنافقين في الدرْك الأسفل من النّار ولن تجد لهم نصيرا* إلا الذي تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأوْلائك مع المؤمنين وسوف يؤتي الله المؤمنين أجرا عظيما * ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم وكان الله شاكرا عليما} النساء

- قد يحكم على بعض الأعمال بأنها كفريّة، ولكن لا نكفّر المعيّن ( صح)
الدرجة: 10 / 10
بارك الله فيكِ ونفع بكِ

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 10:52 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي الواجب الثاني في مادة التفسير.

بسم الله

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- ميقاتًا:موعد محدد.
- مفازًا:الظّفَرُ بالمطلوب.
- طُوى: وادي في جبل سيناء.
- سمكها:بناءَها وجُرمَها.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:

- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.
النبأ العظيم معناه الخبر الهائل وفيه ثلاثة أقوال:
القول الأول : القرآن العظيم.
القول الثاني : البعث والجزاء.
القول الثالث : دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم.


- الروح، اذكر الأقوال.
قيل في الروح:
1-جبريل عليه السلام.
2-ملك من الملائكة.
3-جند من جنود الله ليسوا من الملائكة
4- أرواح بني آدم قبل أن ترد إلى أجسادها.


- الراجفة، والرادفة.
الراجفة هي النفخة الأولى، والتي ترتجف لها الأرض.
الرادفة :النفخة الثانية التي تردف الأولى.


السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
إسم الإشارة هنا يعود على ما ذُكر من قصة فرعون ومآله والتي هي عبرة لمن كان له حال مع خشية الله .


السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّ يتساءلون} الآيات.
نزلت في كفار قريش لما عجبوا واحتاروا في ما كان يدعوهم إليه محمد صلى الله عليه وسلم من توحيد والتصديق بالقرآن والبعث والجزاء؛
وما كان تساؤلهم هذا إلا تكذيبا وإعراضا عن الحق .


- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به : الملائكة .
المقسم عليه : الملائكة أنفسهم ،واحتمال أن يكون البعث والجزاء لما ذكر بعده من أحوال القيامة.


- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى:{يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها * إنما أنت منذر من يخشاها}النازعات


السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
لما كان حال هؤلاء الكفار الجحود بقدرة الله وعظمة صنعه [كما بينه في مطلع السورة]، وكذلك تكذيبهم بالبعث وجزاء،
يخبر تعالى أن مآل هؤلاء إلى جهنم موضعٌ يرصد فيه الملائكة كلَّ كافرٍ مكذب ؛ أو أنها هي من يرصدهم ويتطلع إليهم ليذوقوا فيها ما كانوا به يكذبون.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
- هذا الإنذار، يجعل المؤمن في ترقب وحذر مستمرين، مِمَّا يدفعه للإستعداد وعدم التسويف؛ وقد أعذر من أنذر.
- من لا يخشى الله لا تفيده الإنذارات ، فنستنبط من هذا أنَّ أعظم ما يُستعَّدُ به لقيام الساعة هو خشية الله تعالى .
- الإنذار أسلوب تربوي راقي، فالله سبحانه وتعالى وهو الله يقدم لنا بالإنذار، فحبذا لو أننا قبل أن نتحامل ونصدر الأحكام على من حولنا[مع الأبناء مثلا] أن ننذرهم أولا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 22 جمادى الأولى 1436هـ/12-03-2015م, 11:30 AM
هيئة التصحيح 3 هيئة التصحيح 3 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير
 
تاريخ التسجيل: Feb 2014
المشاركات: 2,990
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة
بسم الله

(المجموعة الأولى)
السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:

- ميقاتًا:موعد محدد.
- مفازًا:الظّفَرُ بالمطلوب.
- طُوى: وادي في جبل سيناء.
- سمكها:بناءَها وجُرمَها.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:

- النبأ العظيم، اذكر الأقوال.
النبأ العظيم معناه الخبر الهائل وفيه ثلاثة أقوال:
القول الأول : القرآن العظيم.
القول الثاني : البعث والجزاء.
القول الثالث : دعوة النبيّ صلى الله عليه وسلم.

- الروح، اذكر الأقوال.
قيل في الروح:
1-جبريل عليه السلام.
2-ملك من الملائكة.
3-جند من جنود الله ليسوا من الملائكة
4- أرواح بني آدم قبل أن ترد إلى أجسادها.

- الراجفة، والرادفة.
الراجفة هي النفخة الأولى، والتي ترتجف لها الأرض.
الرادفة :النفخة الثانية التي تردف الأولى.

السؤال الثالث: اذكر مرجع اسم الإشارة في قوله تعالى: {إنّ في ذلك لعبرة لمن يخشى}
إسم الإشارة هنا يعود على ما ذُكر من قصة فرعون ومآله والتي هي عبرة لمن كان له حال مع خشية الله .


السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عمّ يتساءلون} الآيات.
نزلت في كفار قريش لما عجبوا واحتاروا في ما كان يدعوهم إليه محمد صلى الله عليه وسلم من توحيد والتصديق بالقرآن والبعث والجزاء؛
وما كان تساؤلهم هذا إلا تكذيبا وإعراضا عن الحق .

- اذكر المقسم به والمقسم عليه في سورة النازعات.
المقسم به : الملائكة .
المقسم عليه : الملائكة أنفسهم ،واحتمال أن يكون البعث والجزاء لما ذكر بعده من أحوال القيامة.

- اذكر الدليل: استئثار الله تعالى بعلم الساعة.
قال تعالى:{يسألونك عن الساعة أيان مرساها * فيم أنت من ذكراها * إلى ربك منتهاها * إنما أنت منذر من يخشاها}النازعات


السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {إنّ جهنم كانت مرصادًا}
لما كان حال هؤلاء الكفار الجحود بقدرة الله وعظمة صنعه [كما بينه في مطلع السورة]، وكذلك تكذيبهم بالبعث وجزاء،
يخبر تعالى أن مآل هؤلاء إلى جهنم موضعٌ يرصد فيه الملائكة كلَّ كافرٍ مكذب ؛ أو أنها هي من يرصدهم ويتطلع إليهم ليذوقوا فيها ما كانوا به يكذبون.

السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرُ مَن يَخْشَاهَا (45)} النازعات
- هذا الإنذار، يجعل المؤمن في ترقب وحذر مستمرين، مِمَّا يدفعه للإستعداد وعدم التسويف؛ وقد أعذر من أنذر.
- من لا يخشى الله لا تفيده الإنذارات ، فنستنبط من هذا أنَّ أعظم ما يُستعَّدُ به لقيام الساعة هو خشية الله تعالى .
- الإنذار أسلوب تربوي راقي، فالله سبحانه وتعالى وهو الله يقدم لنا بالإنذار، فحبذا لو أننا قبل أن نتحامل ونصدر الأحكام على من حولنا[مع الأبناء مثلا] أن ننذرهم أولا.
الدرجة: 10 / 10
إجابات سديدة وتحرير جيد زادكِ الله علمًا وفهمًا
الترتيب: الثالثة في أداء الواجب، زادكِ الله توفيقًا وسدادًا

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 12:07 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي الواجب الرابع في التفسير.


(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كَلَح بِوجهه.
- قدّره:هيّأهُ و أنْشأهُ أطوارا.
- كوّرت:جمعت ولفت.
- مكين:ذو مكانة ومنزلة عالية.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي يبين له سبل تحصيل مصالحه في الدنيا والآخرة ويهديه إليها ويمتحنه بالأمر والنهي.
كقوله تعالى: {ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها} الشمس.


- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}.
أي بعدما يعلم الإنسان علم اليقين ما أخبر الله به، تنشر له صحيفته ،فيقرأها بنفسه ويرى ما قد أحضره معه من دار العمل، من خير و شر.
كقوله تعالى:{ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تودُّ لو أنّ بينها وبينه أمدا بعيدا} آل عمران.


- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
هذه الآية هي جواب القسم لما قبلها ، والرسول هنا تعني الرسول الملكي "جبريل عليه السلام "،الذي نزل بالوحي على الرسول البشري" محمد صلى الله عليه وسلم" ،وكان أمينا في تبليغه،
ووصفه بالكريم لشرفه على سائر الملائكة.


لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
الضمير هنا يعود على جبريل عليه السلام فلقد رآه رسولنا الكريم رأي العين ،مالئا الأفق ،على صورته الملائكية ،له ستة مائة جناح، عندما أوحي إليه .


السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جالسا مع بعض أشراف قريش يدعوهم إلى توحيد، فجاءه رجل أعمى هو عبد الله بن أم مكتوم وقاطعه ،
فكره رسول الله منه ذلك، فعبس في وجهه وأعرض عنه، طامعا في تزكية هؤلاء المعرضين ؛فنزلت هذه الآية عتابا له من ربه ،أنه كان من الأولى أن تهتم بهذا الذي جاءك يريد أن يسألك، لعل الله يزكيه أو يجعل في كلامك له تذكرة قد تنفعه لاحقا، وأما هذا المعرض الذي استغنى عن الإيمان ،فما تنفعه التذكرة إذ أنه لا يبحث عن تزكية نفسه ،ولعل في وصفه بالأعمى ترقيق لقلب النبي على حال هذا الرجل ،ليعذره على مقاطعته وسببا آخر في حاجته لعناية أكبر .
.

- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
العشار هي أنفس مال العرب أنذاك ،و هي النوقُ الحوامل على وشك الوضع ،فهم يعنتنون بها في كل وقت ، لا يغفلون عنها ولا يتركونها هملا بلا رعاية؛
وفيه إشارة إلى أغلى وأنفس ما يملك الإنسان عموما، إذ يحيطوه بالعناية والإهتمام دون سائر ممتلكاته، وإن غفل عنه فَلِخَطب جلَلٍ أحلَّ به ،
وما من خطب أطمّ من يوم القيامة ،كقوله تعالى:{ يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت} الحج.


- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قال تعالى :{ إن هو ذكر للعالمين * لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين}
وهذه الآيات فيها رد على الجبرية الذين ألغوا مشيئة الإنسان فلو لم يكن كذلك لما أرسل الله المرسلين لإقامة الحجة على خلقه ،ولما نصب لهم ميزانا ليحاسبهم على أعمالهم،
ولكنها مشيئة تابعة لمشيئته سبحانه وتعالى( وفيها رد على المعتزلة) ، فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء بعلمه وحكمته الواسعين ،إذ أنّه تعالى أعلم بالقلوب ومكنوناتها ،ولا يمكن أن يجري في الكون شيئ لم يقدره الله تعالى .


السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
ذكرالله سبحانه خلق العبد أطوارا في بطن أمه وتسويته ثم تيسيره السبيل له ثم هوإماته وإقباره وبعثه ليحاسب ،ومع ذلك لا يؤدي هذا الضعيف ما عليه من حق الله ولا يأتمر بأوامره ولا يزدجر لنواهيه.فمع بيان قدرة الله في خلق هذا العبد ،إلا أنه لا يزال متقلبا بين إعراض أو تفريط أو تقصير.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
- {ما على الرسول إلا البلاغ} ، الداعية يعمل جهده في إيصال الحق إلى الناس وإيضاحه لهم ، ولا يلوم نفسه إذا لم تؤتِ تلك الدعوة أكلها.
- {لا تزر وازرة وزر أخرى} ، كل نفس تحاسب بما كسبت ،ولا تحاسب إن لم يتزكى الآخرون .
- {فكفروا وتولوا *واستغنى الله}،إذا رأى الإنسان من شخص إعراضا صريحا عن التذكرة، فلا يصّر في طلب تزكيته ،وإنِ استغنى فالله هو الغني الحميد.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 27 جمادى الأولى 1436هـ/17-03-2015م, 01:21 PM
هيئة التصحيح 1 هيئة التصحيح 1 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 831
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جٓنّات محمّد الطيِّب مشاهدة المشاركة

(المجموعة الأولى)


السؤال الأول: اذكر معاني الكلمات التالية:
- عبس: كَلَح بِوجهه.
- قدّره:هيّأهُ و أنْشأهُ أطوارا.
- كوّرت:جمعت ولفت.
- مكين:ذو مكانة ومنزلة عالية.

السؤال الثاني:اذكر المراد بكل مما يأتي:
- السبيل في قوله تعالى: {ثم السبيل يسّره}.
أي يبين له سبل تحصيل مصالحه في الدنيا والآخرة ويهديه إليها ويمتحنه بالأمر والنهي.
كقوله تعالى: {ونفس وما سواها * فألهمها فجورها وتقواها} الشمس.


- النفس في قوله تعالى: {علمت نفس ما أحضرت}. [السؤال: أي نفس هي هذه المذكورة في الآية؟ الجواب: كل نفس]
أي بعدما يعلم الإنسان علم اليقين ما أخبر الله به، تنشر له صحيفته ،فيقرأها بنفسه ويرى ما قد أحضره معه من دار العمل، من خير و شر.
كقوله تعالى:{ يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضراً وما عملت من سوء تودُّ لو أنّ بينها وبينه أمدا بعيدا} آل عمران.


- الرسول في قوله تعالى: {إنه لقول رسول كريم}
هذه الآية هي جواب القسم لما قبلها ، والرسول هنا تعني الرسول الملكي "جبريل عليه السلام "،الذي نزل بالوحي على الرسول البشري" محمد صلى الله عليه وسلم" ،وكان أمينا في تبليغه،
ووصفه بالكريم لشرفه على سائر الملائكة.


لسؤال الثالث: اذكر مرجع هاء الضمير في قوله تعالى: {ولقد رآه بالأفق المبين}
الضمير هنا يعود على جبريل عليه السلام فلقد رآه رسولنا الكريم رأي العين ،مالئا الأفق ،على صورته الملائكية ،له ستة مائة جناح، عندما أوحي إليه .


السؤال الرابع: أجب عما يأتي:
- اذكر سبب نزول قوله تعالى: {عبس وتولّى} الآيات.
كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جالسا مع بعض أشراف قريش يدعوهم إلى توحيد، فجاءه رجل أعمى هو عبد الله بن أم مكتوم وقاطعه ،
فكره رسول الله منه ذلك، فعبس في وجهه وأعرض عنه، طامعا في تزكية هؤلاء المعرضين ؛فنزلت هذه الآية عتابا له من ربه ،أنه كان من الأولى أن تهتم بهذا الذي جاءك يريد أن يسألك، لعل الله يزكيه أو يجعل في كلامك له تذكرة قد تنفعه لاحقا، وأما هذا المعرض الذي استغنى عن الإيمان ،فما تنفعه التذكرة إذ أنه لا يبحث عن تزكية نفسه ،ولعل في وصفه بالأعمى ترقيق لقلب النبي على حال هذا الرجل ،ليعذره على مقاطعته وسببا آخر في حاجته لعناية أكبر .
.

- بيّن الحكمة من ذكر تعطيل العشار دون سائر الأموال.
العشار هي أنفس مال العرب أنذاك ،و هي النوقُ الحوامل على وشك الوضع ،فهم يعنتنون بها في كل وقت ، لا يغفلون عنها ولا يتركونها هملا بلا رعاية؛
وفيه إشارة إلى أغلى وأنفس ما يملك الإنسان عموما، إذ يحيطوه بالعناية والإهتمام دون سائر ممتلكاته، وإن غفل عنه فَلِخَطب جلَلٍ أحلَّ به ،
وما من خطب أطمّ من يوم القيامة ،كقوله تعالى:{ يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت} الحج.


- اذكر الدليل: مذهب أهل السنة والجماعة: أن للعبد مشيئة، ولكنها مشيئة تابعة لمشيئة الله تعالى.
قال تعالى :{ إن هو ذكر للعالمين * لمن شاء منكم أن يستقيم * وما تشاؤون إلا أن يشاء الله رب العالمين}
وهذه الآيات فيها رد على الجبرية الذين ألغوا مشيئة الإنسان فلو لم يكن كذلك لما أرسل الله المرسلين لإقامة الحجة على خلقه ،ولما نصب لهم ميزانا ليحاسبهم على أعمالهم،
ولكنها مشيئة تابعة لمشيئته سبحانه وتعالى( وفيها رد على المعتزلة) ، فهو يهدي من يشاء ويضل من يشاء بعلمه وحكمته الواسعين ،إذ أنّه تعالى أعلم بالقلوب ومكنوناتها ،ولا يمكن أن يجري في الكون شيئ لم يقدره الله تعالى .


السؤال الرابع: فسّر الآية الآتية–باختصار-:
- قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره}
ذكرالله سبحانه خلق العبد أطوارا في بطن أمه وتسويته ثم تيسيره السبيل له ثم هوإماته وإقباره وبعثه ليحاسب ،ومع ذلك لا يؤدي هذا الضعيف ما عليه من حق الله ولا يأتمر بأوامره ولا يزدجر لنواهيه.فمع بيان قدرة الله في خلق هذا العبد ،إلا أنه لا يزال متقلبا بين إعراض أو تفريط أو تقصير.


السؤال الخامس: اذكر ثلاث فوائد سلوكية تستفيدها من قوله تعالى: {وَمَا عَلَيْكَ أَلا يَزَّكَّى (7)} عبس
- {ما على الرسول إلا البلاغ} ، الداعية يعمل جهده في إيصال الحق إلى الناس وإيضاحه لهم ، ولا يلوم نفسه إذا لم تؤتِ تلك الدعوة أكلها.
- {لا تزر وازرة وزر أخرى} ، كل نفس تحاسب بما كسبت ،ولا تحاسب إن لم يتزكى الآخرون .
- {فكفروا وتولوا *واستغنى الله}،إذا رأى الإنسان من شخص إعراضا صريحا عن التذكرة، فلا يصّر في طلب تزكيته ،وإنِ استغنى فالله هو الغني الحميد.

الدرجة: الدرجة: 10/10 أحسنت بارك الله فيك.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:15 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir