ملخص سورة العصر:
المسائل التفسيرية:
أقول العلماء في المراد بالعصر: (ك، س، ع)
العصر: الزمان الذي يقع فيه حركات بني آدم، من خير وشر. وقيل: هو العصر، والمشهور الأول. (ك)
علة القسم بالعصر: (ع)
لما فيه من العبر من جهة مرور الليل والنهار على التقدير، وتعاقب الظلام والضياء، وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح الأحياء، فإن في ذلك دلالة بينة على الصانع عزّ وجل وعلى توحيده. ( ع)
المراد بقوله:"إن الإنسان لفي خسر": (ك، س، ع)
كل إنسان خاسر، والخاسر ضد الرابح. (س)
المراد بقوله:"إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا": (ك، س)
الإيمان بما أمر الله بالإيمان به، ولا يكون الإيمان بدون العلم، فهو فرع عنه لا يتم إلا به.(س)
المراد بقوله:" وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ": (ك، س)
وهذا شامل لأفعال الخير كلها، الظاهرة والباطنة، المتعلقة بحق الله وحق عباده، الواجبة والمستحبة. (س)
المراد بقوله:" وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ": (ك، س، ع)
الذي هو الإيمان والعمل الصالح، أي: يوصي بعضهم بعضًا بذلك، ويحثه عليه، ويرغبه فيه.(س)
المراد بقوله:" وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ": (ك، س، ع)
والتواصي بالصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة. (ٍس)