دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 20 ربيع الثاني 1436هـ/9-02-2015م, 11:27 PM
حياة بنت أحمد حياة بنت أحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 222
افتراضي

تلخيص سورة القلم من (1-5)

المسائل التفسيرية:

المراد بقوله(ن): ك، ش
-حرف من حروف الهجاء، كالفواتح الواقعة في أوائل السور المفتتحة بذلك. كما ذكر ابن كثير والأشقر.
وزاد ابن كثر أقوال أخرى:
- فقيل: حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع.
- وقيل المراد: لوح من نور.
- وقيل: دواة.
المراد بالقلم: ك، س، ش
- وهو اسم جنس شامل للأقلام، التي تكتب بها أنواع العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم. كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- وزاد ابن كثير: وقال آخرون: بل المراد هاهنا بالقلم الذي أجراه الله بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنة.
معنى ما يسطرون: ك، س، ش
- ما يكتبون. كما ذكر ابن كثير والأشفر.
وزاد ابن كثير:
- وما يعملون.
- الملائكة وما تكتب من أعمال العباد.
القسم وجواب القسم: س
يقسم تعالى بالقلم، وهو اسم جنس شامل للأقلام، التي تكتب بها أنواع العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم، وذلك أن القلم وما يسطرون به من أنواع الكلام، من آيات الله العظيمة، التي تستحق أن يقسم الله بها، على براءة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مما نسبه إليه أعداؤه من الجنون.
تفسير قوله:"ما أنت بنعمة ربك بمجنون": ك، س، ش
أي: لست، ولله الحمد، بمجنون، كما قد يقوله الجهلة من قومك، المكذبون بما جئتهم به من الهدى والحق المبين، فنسبوك فيه إلى الجنون.
تفسير قوله: "وإن لك لأجرًا غير ممنون": ك، ش
أي: بل لك الأجر العظيم، والثواب الجزيل الذي لا ينقطع ولا يبيد، على إبلاغك رسالة ربك إلى الخلق، وصبرك على أذاهم.
معنى غير ممنون: ك، س، ش
- غير مقطوع، كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
وزاد الأشقر:
- أو لا يُمَنُّ به عليك من جهة الناس.
تفسير قوله: "وإنك لعلى خلق عظيم": ك، س، ش
أي: عاليًا به، مستعليًا بخلقك الذي من الله عليك به، وحاصل خلقه العظيم، ما فسرته به أم المؤمنين، عائشة -رضي الله عنها- لمن سألها عنه، فقالت: "كان خلقه القرآن"، وذلك نحو قوله تعالى له: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [الآية]، {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيُصُ عَلَيْكُم بِالمْؤُمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} وما أشبه ذلك من الآيات الدالات على اتصافه صلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق، [والآيات] الحاثات على الخلق العظيم فكان له منها أكملها وأجلها، وهو في كل خصلة منها، في الذروة العليا، فكان صلى الله عليه وسلم سهلا لينا، قريبًا من الناس، مجيبًا لدعوة من دعاه، قاضيًا لحاجة من استقضاه، جابرًا لقلب من سأله، لا يحرمه، ولا يرده خائبًا، وإذا أراد أصحابه منه أمرًا وافقهم عليه، وتابعهم فيه إذا لم يكن فيه محذور، وإن عزم على أمر لم يستبد به دونهم، بل يشاورهم ويؤامرهم، وكان يقبل من محسنهم، ويعفو عن مسيئهم، ولم يكن يعاشر جليسًا له إلا أتم عشرة وأحسنها، فكان لا يعبس في وجهه، ولا يغلظ عليه في مقاله، ولا يطوي عنه بشره، ولا يمسك عليه فلتات لسانه، ولا يؤاخذه بما يصدر منه من جفوة، بل يحسن إلى عشيره غاية الإحسان، ويحتمله غاية الاحتمال صلى الله عليه وسلم. كما ذكر السعدي
تفسير قوله: "فستبصر ويبصرون": ك، ش
أي ستبصر يا محمد ويبصر الكفار إذا تبين الحق وانكشف الغطاء، وذلك يوم القيامة.

المسائل اللغوية:

ما الذي يفيده التنكير في قوله : لأجرًا؟ س
أي: عظيمًا، كما يفيده التنكير.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 1 جمادى الأولى 1436هـ/19-02-2015م, 09:06 PM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حياة بنت أحمد مشاهدة المشاركة
تلخيص سورة القلم من (1-5)
قائمة المسائل توضع أولا أختي الكريمة

المسائل التفسيرية:

المراد بقوله(ن): ك، ش
-حرف من حروف الهجاء، كالفواتح الواقعة في أوائل السور المفتتحة بذلك. كما ذكر ابن كثير والأشقر.
وزاد ابن كثر أقوال أخرى:
- فقيل: حوت عظيم على تيار الماء العظيم المحيط وهو حامل للأرضين السبع.
- وقيل المراد: لوح من نور.
- وقيل: دواة.
اذكري دليلا على الأقل على كل قول باختصار

المراد بالقلم: ك، س، ش
- وهو اسم جنس شامل للأقلام، التي تكتب بها أنواع العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم. كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
- وزاد ابن كثير: وقال آخرون: بل المراد هاهنا بالقلم الذي أجراه الله بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنة.
وهاهنا أيضا وردت أدلة وأقوال أخرى

معنى ما يسطرون: ك، س، ش
- ما يكتبون. كما ذكر ابن كثير والأشفر.
وزاد ابن كثير:
- وما يعملون. هو جنس المسطور لا أن السطر بمعنى العمل
- الملائكة وما تكتب من أعمال العباد. هذا تفسير لمرجع الضمير في {يسطرون} وبيان نوع المسطور أنه أعمال العباد

القسم وجواب القسم: س
يقسم تعالى بالقلم، وهو اسم جنس شامل للأقلام، التي تكتب بها أنواع العلوم، ويسطر بها المنثور والمنظوم، ((وذلك أن القلم وما يسطرون به من أنواع الكلام، من آيات الله العظيمة، التي تستحق أن يقسم الله بها، على براءة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، مما نسبه إليه أعداؤه من الجنون)). الكلام الذي حددته لك بين قوسين يمكننا إلحاقه بمسألة نافعة وهي: الحكمة من الإقسام بالقلم، وفيها دلالة على إنعام الله سبحانه على عباده بنعمة الكتابة.
تفسير قوله:"ما أنت بنعمة ربك بمجنون": ك، س، ش
أي: لست، ولله الحمد، بمجنون، كما قد يقوله الجهلة من قومك، المكذبون بما جئتهم به من الهدى والحق المبين، فنسبوك فيه إلى الجنون.
مسألة: المقصود بالنعمة
تفسير قوله: "وإن لك لأجرًا غير ممنون": ك، ش
أي: بل لك الأجر العظيم، والثواب الجزيل الذي لا ينقطع ولا يبيد، على إبلاغك رسالة ربك إلى الخلق، وصبرك على أذاهم.
معنى غير ممنون: ك، س، ش
- غير مقطوع، كما ذكر ابن كثير والسعدي والأشقر.
وزاد الأشقر:
- أو لا يُمَنُّ به عليك من جهة الناس.
تفسير قوله: "وإنك لعلى خلق عظيم": ك، س، ش
أي: عاليًا به، مستعليًا بخلقك الذي من الله عليك به، وحاصل خلقه العظيم، ما فسرته به أم المؤمنين، عائشة -رضي الله عنها- لمن سألها عنه، فقالت: "كان خلقه القرآن"، وذلك نحو قوله تعالى له: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ} [الآية]، {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيُصُ عَلَيْكُم بِالمْؤُمِنِينَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} وما أشبه ذلك من الآيات الدالات على اتصافه صلى الله عليه وسلم بمكارم الأخلاق، [والآيات] الحاثات على الخلق العظيم فكان له منها أكملها وأجلها، وهو في كل خصلة منها، في الذروة العليا، فكان صلى الله عليه وسلم سهلا لينا، قريبًا من الناس، مجيبًا لدعوة من دعاه، قاضيًا لحاجة من استقضاه، جابرًا لقلب من سأله، لا يحرمه، ولا يرده خائبًا، وإذا أراد أصحابه منه أمرًا وافقهم عليه، وتابعهم فيه إذا لم يكن فيه محذور، وإن عزم على أمر لم يستبد به دونهم، بل يشاورهم ويؤامرهم، وكان يقبل من محسنهم، ويعفو عن مسيئهم، ولم يكن يعاشر جليسًا له إلا أتم عشرة وأحسنها، فكان لا يعبس في وجهه، ولا يغلظ عليه في مقاله، ولا يطوي عنه بشره، ولا يمسك عليه فلتات لسانه، ولا يؤاخذه بما يصدر منه من جفوة، بل يحسن إلى عشيره غاية الإحسان، ويحتمله غاية الاحتمال صلى الله عليه وسلم. كما ذكر السعدي
هذه الآية حوت مسائل يمكنك مطالعتها في نموذج الإجابة
تفسير قوله: "فستبصر ويبصرون": ك، ش
أي ستبصر يا محمد ويبصر الكفار إذا تبين الحق وانكشف الغطاء، وذلك يوم القيامة.
لم تذكري تفسير قوله تعالى: {بأييكم المفتون}
المسائل اللغوية:

ما الذي يفيده التنكير في قوله : لأجرًا؟ س
أي: عظيمًا، كما يفيده التنكير.
هذه المسألة تلحق بالتفسير، لأنها أساسية في فهم الآية فهما جيدا
أحسنت أختي بارك الله فيك ونفع بك
تلخيص جيد، وإن كان يلحظ عليه الاختصار
هذا نموذج للمسائل الواردة في الآيات ليبين لك ما قد يكون فاتك من مسائل لم أوضحها لك أثناء التصحيح

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4) فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)} القلم.

تفسير قوله تعالى: ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (1)

● معنى قوله تعالى: {ن} ك ش
● المقسم به ك س ش
● المراد بالقلم ك س ش
● معنى {يسطرون} ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {يسطرون} ك س ش
معنى {ما يسطرون} ك س ش
● الحكمة من الإقسام بالقلم ك س ش

تفسير قوله تعالى: مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (2)
● المقسم عليه ك س ش
● لمن الخطاب في الآيات؟ ك س ش
● سبب القسم ك س ش
● معنى قوله تعالى: {بنعمة ربك}
ك س ش
● المراد بالنعمة س ش
● المناسبة بين المقسم به والمقسم عليه
س
● إكرام الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الدنيا س

تفسير قوله تعالى: وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)

● ما يفيده تنكير لفظة {أجرا} س
● معنى {غير ممنون} ك س ش
● إكرام الله لنبيه صلى الله عليه وسلم في الآخرة
س
سبب استحقاق النبي صلى الله عليه وسلم للأجر الجزيل في الآخرة ك س ش

تفسير قوله تعالى: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)

● مناسبة الآية لما قبلها س
● المراد بالخلق في الآية ك س ش
وصف خلق النبي صلى الله عليه وسلم ك س ش
● ما يفيده استعمال حرف الجر {على} س

تفسير قوله تعالى: فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ (6)

● مناسبة الآية لما قبلها س
● متعلق البصر ك س ش
● مرجع الضمير في قوله: {يبصرون} ك س ش
● معنى {المفتون} ك س ش
● معنى الباء في قوله: {بأييكم} ك
● نوع الأسلوب في الآية

دلالة الآية على الجزاء يوم القيامة ك س ش


التقييم:
- الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) 22/30
- الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) 20/20
- التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها) 13/20
- الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) 15/15
- العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) 15/15

النسبة: 85 %
وفقك الله

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
بنت, ديات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir