ملخص آيات سورة الجن (11، 18)
المسائل التفسيرية:
معنى قوله:"وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ": ك، س، ش
أي: فُسَّاقٌ وفُجَّارٌ وكُفَّارٌ. كما ذكر السعدي
المراد بطَرَائِقَ قِدَداً: ك، س، ش
أي: فِرَقاً مُتَنَوِّعَةً وأهواءً متَفَرِّقَةً.
معنى قوله تعالى: (وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا": ك، س، ش
وأَنَّا في وَقْتِنا الآنَ تَبَيَّنَ لنا كَمالُ قُدرةِ اللَّهِ وكمالُ عَجْزِنا، وأنَّ نَوَاصِيَنا بِيَدِ اللَّهِ، فلنْ نُعْجِزَه في الأرضِ، ولَنْ نُعْجِزَه إنْ هَرَبْنا وسَعَيْنَا بأَسبابِ الفِرارِ والخروجِ عن قُدرتِه، لا مَلجأَ منه إلاَّ إليه. كما ذكر السعدي.
المراد بالهدى: س، ش
القرآن العظيم.
أثر سماع الهدى على قلوب الجن: ك، س، ش
أَثَّرَ في قُلُوبِنا فـ"آمَنَّا بِهِ" يفتخرون بذلك، وهو مفخرٌ لهم، وشرفٌ رفيعٌ وصفةٌ حسنةٌ.
المراد بالبخس: ك، س، ش
النقصان.
المراد بالرهق: ك، س، ش
العدوان والطغيان.
المراد بالقاسطون: ك، س، ش
أي: الجائِرُونَ العادِلُونَ عن الصراطِ المستقيمِ.
معنى"تحروا رشدًا": ك، س، ش
أيْ: قَصَدُوا طريقَ الحقِّ والخيرِ واجْتَهَدوا في البحْثِ عنه حتى وُفِّقُوا له.
معنى :وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَباً": ك، س، ش
أي: وقودًا تسعّر بهم، وذلك جزاءٌ على أعمالِهم، لا ظُلْمٌ مِن اللَّهِ لهم.
أقوال العلماء في معنى "وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ": ك
اختلف المفسّرون في معنى هذا على قولين:
أحدهما: وأن لو استقام القاسطون على طريقة الإسلام وعدلوا إليها واستمرّوا عليها، "لأسقيناهم ماءً غدقًا" أي: كثيرًا. والمراد بذلك سعة الرّزق. وعلى هذا يكون معنى قوله: "لنفتنهم فيه" أي: لنختبرهم، ولنبتليهم به.
والقول الثّاني: "وأن لو استقاموا على الطّريقة" الضّلالة "لأسقيناهم ماءً غدقًا" أي: لأوسعنا عليهم الرّزق استدراجًا، وله اتجاه، وتيأيد بقوله: "لنفتنهم فيه"
المراد بغدقًا: ك، س، ش
هَنِيئاً مَرِيئاً كَثيراً.
معنى لنفتنهم فيه: ك، س، ش
أي: لِنَخْتَبِرَهم فيه ونَمْتَحِنَهم لِيَظْهَرَ الصادِقُ مِن الكاذبِ.
المراد بصعدًا: ك، س، ش
أي: شَديداً بَليغاً شاقًّا صَعْباً.
معنى:"وَمَنْ يُعْرِضْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِ يَسْلُكْهُ عَذَاباً صَعَداً": س، ش
أيْ: ومَن يُعْرِضْ عن القرآنِ أو عن الْمَوْعِظَةِ، يُدْخِلْه عَذاباً شاقًّا صَعْباً.
المراد بالمسجد: ك
المسجد أو أعضاء السجود.
معنى:"فلا تدعو مع الله أحدًا": ك، س،ش
أي: لا دُعاءَ عِبادةٍ ولا دُعاءَ مَسألةٍ؛ فإِنَّ المساجِدَ التي هي أعْظَمُ مَحالَّ للعِبادةِ مَبْنِيَّةٌ على الإخلاصِ للهِ والخضوعِ لعَظَمَتِه، والاستكانةِ لعِزَّتِه.