ملخص لبعض المسائل في القسم الأول من مادة أصول التفسير
( درس التفسير )
معنى علم التفسير لغة واصطلاحًا
التفسير لغة من الفسر وهو الكشف عن المغطى
واصطلاحًا : بيان معانى القرآن الكريم
حكم علم التفسير
واجب على أهل العلم أن يبينوه للناس عن طريق الكتابة أو المشافهة لقوله تعالى: {وإذ أخذ اللّه ميثاق الّذين أوتوا الكتاب لتبيّننّه للنّاس ولا تكتمونه} [آل عمران: الآية 187] وتبيين الكتاب للناس شامل لتبيين ألفاظه ومعانيه، فيكون تفسير القرآن، مما أخذ الله العهد على أهل العلم ببيانه.
حكم تعلم التفسير
واجب لقوله تعالى: {كتابٌ أنزلناه إليك مباركٌ ليدّبّروا آياته وليتذكّر أولو الألباب } [ص:29] فيتبين من الآية أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها
معنى التدبر
التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها
حكم من لم يتدبر القرآن
قال الله تعالى: {أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها} [محمد: 24]. وبخ الله تعالى أولئك الذين لا يتدبرون القرآن، وأشار إلى أن ذلك من الإقفال على قلوبهم، وعدم وصول الخير إليها.
طريقة السلف مع القرآن الكريم
كانوا يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه حتى يتمكنوا من العمل به ففي الحديث الشريف أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات، لم يجاوزوها، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا: فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا.
الغاية من علم التفسير
هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيرة.
الواجب على المفسر للقرآن الكريم
أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، شاهد عليه بما أراد من كلامه فيكون معظما لهذه الشهادة خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله فيخزى بذلك يوم القيامة قال الله تعالى: {ويوم القيامة ترى الّذين كذبوا على اللّه وجوههم مسودّةٌ أليس في جهنّم مثوىً للمتكبّرين} [الزمر: 60].