أدلة وجوب الإيمان بالقرآن
أولاً : القرآن كلام الله :
- القرآن كلام الله غير مخلوق .
- القرآن من الله بدأ ( أي أنزله على رسوله ) , وإليه يعود ( عند رفعه إلى السماء من علامات الساعة الكبرى ) .
- القرآن تكلم الله به حقيقة .
- لا يجوز إطلاق القول بأن القرآن حكاية عن كلام الله حتى وإن تلاه الناس وكتبوه في المصاحف .
- إن الكلام يضاف حقيقة إلى المتكلم لا إلى الذي قاله مبلغاً مؤدياً .
- القرآن حروفه ومعانيه من الله تعالى .
- القرآن كلام الله , قال تعالى ( فأجره حتى يسمع كلام الله ) وقالى صلى الله عليه وسلم ( ألا رجل يحملني إلى قومه لأبلغ كلام ربي ) .
- من قال إن الله لم يتكلم بالقرآن فقد أشبه قول المشركين بقولهم ( إن هذا إلا قول البشر ) .
ثانياً : الأدلة من القرآن :
- أنزل الله القرآن على نبيه محمد وأعمله فضل ما أنزل عليه .
- القرآن عصمة لمن اعتصم به وحرز لمن احترز به .
- القرآن بلاغ للناس جميعهم على لسان رسوله وأمرهم أن يؤمنوا به وبما أعلمهم به من الغيبيات ومنها القرآن الكريم .
- ورود عدد من الآيات التي تدل على أن القرآن محفوظ بحفظ الله تعالى له من التبديل والتحريف .
ثانياً : الأدلة من السنة :
- ورود عدد من الأحاديث التي تأمر بالإيمان بالغيبيات ومنها القرآن الكريم .
- قال صلى الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يؤمنوا به وبما جاء به ) وهو القرآن .
- أهم حديث في السنة يأمر بالإيمان بالقرآن هو حديث جبريل برواياته المختلفة .
- وفي حديث جبريل يرد على من قالوا إن شاؤوا عملوا وإن شاؤوا لم يعملوا ( القدرية ) .
ثالثاً : فضل الإيمان بالقرآن :
- صاحب السنة هو الذي يؤمن بالقرآن كاملاً واتخذه إماما .
- من نعم الله الجليلة على المؤمن أن أنزل عليه القرآن وعلمه إياه .
رابعاً : الإيمان بالقرآن يكون بالقلب واللسان والعمل به :
- الإيمان لا يكون كاملاً إلا إذا اشتمل على تصديق القلب وإقرار اللسان وعمل الجوارح .
- دليل تصديق القلب قوله تعالى ( يا أيها الرسول لا يحزنك الذين قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم ) , وقوله تعالى ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلامن أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ) .
- دليل إقرار اللسان قوله تعالى ( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا ) وقوله صلى الله عليه وسلم ( أمرت أن أقاتل الناس حتى قولوا لا إله إلا الله ) .
- دليل فرض عمل الجوارح قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا ) وقوله تعالى ( أقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ) .
خامساً : حكم من أنكر شيئاً من القرآن :
- من كفر بحرف من القرآن فقد كفر بالقرآن كله ومن كفر بالقرآن فهو كافر .