السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا أختنا الفاضلة وبارك جهودكِ
قومي مشكورة بتنسيق كتاب الإيلاء
- قبل أن تقومي بتنسيق كل مشاركة ظللي النص كاملا واختاري نوع الخط Traditional Arabic والحجم 5 وتأكدي أنه ليس عريضا 
- المشاركة الأولى هي المتن فتلوّن بالكحلي
- في المشاركة الرابعة من كل موضوع (مثال: #4 ) :-
ظللي الكلام كله واضغطي على أيقونة حذف الروابط 
- أيضا تأكدي أن الكلام كله ليس تحته خط 
هذه الأرقام تلوّن باللون السماوي وتصغّر إلى حجم 4 (وقد لوّنت بعضها كمثال)
- اجعلي الكلام محاذاة لليمين
(ما عدا العنوان)
كتاب الإيلاء ([1]) --> العنوان يبقى متوسطا كما هو
بالمد، أي: الحلف ([2]) مصدر آلى يولي([3]) والألية اليمين ([4])
(وهو) شرعًا: (حلف زوج) يمكنه الوطء ([5]) (بالله تعالى ([6]) أو صفته) كالرحمن الرحيم ([7]).
(على ترك وطء زوجته في قبلها) ([8]) أبدا، أو (أكثر من أربعة أشهر) ([9]) قال تعالى ]لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ[ الآية([10])وهو محرم([11])ولا إيلاء بحلف بنذر([12])أو عتق، أو طلاق([13]).
ولا بحلف على ترك وطء سريته([14])أو رتقاء([15]) --> هذا السطر حقه المحاذاة لليمين
وما بعد الخط (الهامش) ؛ يصغّر حجمه كله إلى 4 مع تلوين الأرقام أيضا بالسماوي
- يرجى تغيير أقواس الآيات إلى {--}
- في المشاركة الخامسة من كل موضوع (مثال:#5 ):
وَهُوَ حَلِفُ زوْجٍ باللهِ تَعَالَى، أَوْ صِفَتِهِ عَلَى تَرْكِ وَطْءِ زَوْجَتِهِ فِي قُبُلِهَا أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ، ...........................
هذا هو المتن فيلوّن بالكحلي
وَهُوَ حَلِفُ زوْجٍ باللهِ تَعَالَى، أَوْ صِفَتِهِ عَلَى تَرْكِ وَطْءِ زَوْجَتِهِ فِي قُبُلِهَا أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ، ...........................
{{لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ}} [البقرة: 226] .
الأقواس مضاعفة فاحذفي أحدهما ويصغر العزو إلى حجم 3 مع بقائه باللون الأسود.
هكذا --> {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ} [البقرة: 226] .
وقوله: «أو صفته» قال في الروض [(108)]: «كالرحمن الرحيم» وهذا خطأ، فالرحمن والرحيم ليسا صفتين ولكنهما اسمان، لكن الصفة مثل أن يقول: وعزة الله، وقدرة الله لا أجامع زوجتي، ولهذا قال الله عزّ وجل: {{هُوَ اللَّهُ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَانُ الرَّحِيمُ *}} إلى أن قال في آخر الآيتين: {{لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى}} [الحشر: 22 ـ 24] ، فجعل الله هذه أسماء.
وعلم من قول المؤلف: «بالله تعالى أو صفته» أن الإيلاء لا يكون بالتحريم، أو بالنذر، أو بالطلاق وإن كانت أيماناً، يعني لو قال: لله علي نذر أن لا أطأ زوجتي، فظاهر كلام المؤلف أن ذلك ليس بإيلاء، مع أن هذا حكمه حكم اليمين، وكذلك لو قال: حرام علي أن أطأ زوجتي، فظاهر كلام المؤلف أنه ليس إيلاء، ولكن الصواب هو القول الثاني في المذهب في هذه المسألة، وهو أن الحلف سواء بالله أو صفته، أو بصيغة حكمها حكم اليمين، فإن الإيلاء يثبت، والدليل على ذلك أن الله تعالى قال: {{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ}} إلى أن قال: {{قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}} [التحريم: 1 ـ 2] ، والأحاديث الواردة في هذا فيها أن الرسول صلّى الله عليه وسلّم آلى من نسائه شهراً [(109)]، هذا إذا قلنا: إنه حَرَّم نساءه، أما إذا قلنا: إنه حرم العسل كما هو الراجح، فإن الآية تدل على أن التحريم يمين من وجه آخر.
الرقمان 108 و 109 أيضا سماوي وحجم 4
[108] الروض المربع مع حاشية ابن قاسم (6/619).
[109] أخرجه البخاري في الصلاة/ باب الصلاة في السطوح، والمنبر، والخشب (378) عن أنس رضي الله عنه.
الهامش بالأسود وحجم 4 والأرقام سماوي
[108] الروض المربع مع حاشية ابن قاسم (6/619).
[109] أخرجه البخاري في الصلاة/ باب الصلاة في السطوح، والمنبر، والخشب (378) عن أنس رضي الله عنه.