تلخيص مسائل موضوع:
بيان وجوب الإيمان بالقرآن الكريم
منزلة القرآن وفضله:
- أنه كلام الله المنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم حرفا ومعنى.
- وأنه عصمة وحرز ونور وهدى وشفاء ورحمة للمؤمنين.
حكم الإيمان بالقرآن:
- ركن من أركان الإيمان، ويجب الإيمان به كله فلا يجحد ولا يشك في حرف منه.
- من أظهر الإيمان به عصم ماله ودمه إلا بحقها.
- قال عبدُ اللَّهِ بنُ المبارَكِ: (مَن كَفَرَ بحرفٍ مِن القرآنِ فقد كفَرَ بالقرآنِ، ومَن قال لا أؤمِنُ بهَذَا الكلامِ فقد كَفَرَ).
أدلة وجوب الإيمان بالقرآن:
- قال تعالى: {آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله}.
- حديث جبريل الطويل وفيه: (قال: فأخبرني عن الإيمان؟ قال: أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، والقدر خيره وشره» قال: صدقت).
- حديث أبي هريرة مرفوعا، وفيه: (أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به)
كيفية الإيمان بالقرآن:
- كباقي أركان الإيمان، تصديق بالقلب وقول باللسان وعمل بالجوارح.
- بتصديق خبره والاعتبار بأمثاله، وبتحليل حلاله وتحريم حرامه، وبالعمل بأوامره واجتناب نواهيه.
- قال البيهقي: (ونعتقد فيما أنزله الله تعالى على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن، ولم ينسخ رسمه في حياته وأنه بقي في أمته محفوظا لم تجر عليه زيادة ولا نقصان).