دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة التأسيس في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21 جمادى الأولى 1436هـ/11-03-2015م, 04:02 AM
الصورة الرمزية أم أسامة بنت يوسف
أم أسامة بنت يوسف أم أسامة بنت يوسف غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 613
افتراضي

واجب درس فضل علم التفسير

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
- شرف العلم من شرف المعلوم، والقرآن كلام الله.
- الاشتغال بالتفسير اشتغال بالقرآن فيكون المشتغل به مصاحبا للقرآن ومن أهله ويشفع فيه يوم القيامة {شفيعا لأصحابه}.
- الأخذ من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم فإن ميراث الأنبياء العلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {بلغوا عني ولو آية}.
- دخوله في الخواص بأن يكون من خير خير أمة {خيركم من تعلم القرآن وعلمه}
- أنه أصل كل العلوم الشرعية، بل وكثير من تلك العلوم وضعت في الأساس لتعين على فهم القرآن (تفسيره) فما ورد في فضل العلم يدخل فيه في المقام الأول علم التفسير. والله تعالى أعلم.

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
القرآن دستور الأمة ومصدر تشريعها، ومعتصمها ومستمسكها على من فسر (حبل الله) بأنه القرآن، يهديها ويبصرها بمكائد شياطين الإنس والجن وكيد المنافقين، وينير طريقها ويخرج من الظلمات إلى النور، وهو أساس الإيمان والعلم وأصله، فحاجة الأمة لفهمه لتحقيق الإسلام والعبودية، قال تعالى: {آلر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} [سورة إبراهيم] وقال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام} [سورة المائدة].

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
عمل الداعية إذا جعلناه على قسمين رئيسين: تعليم وتذكير، وإذا عدنا لعشريات ابن القيم رحمه في بيان معاني ألفاظ القرآن الكريم، تبين أن جل عمل الداعية في بيان الأحكام ووعظ الناس وتذكيرهم مستقى من القرآن، فكلما فهم القرآن وعلم بتفسيره أكثر كان أثر ذلك في دعوته أعظم.
كذلك استفادته الشخصية في تهذيب نفسه بالقرآن بعد علمه به فيكون قدوة حسنة، وبما في القرآن من قصص الأنبياء والصالحين وصبرهم على أذى قومهم وتنوع أساليبهم في دعوة قومهم فمن محاجة إبراهيم للنمرود بالحجج العقلية، إلى بلاغة شعيب وجذالة خطبه، واجتهاد نوح في كل ساعة وحال لدعوتهم، وتذكير هود وصالح بهلاك الأمم من قومهم ونعم الله التي اختصها بهم، وحرص نبينا على هداية قومه حتى قال الله تعالى: {فلعلك باخع نفسك..} عليهم الصلاة والسلام. وكذلك من التوجيهات القرآنية للدعاة كقوله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} وقوله تعالى: {أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الآخرة 1436هـ/27-03-2015م, 01:21 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,756
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم أسامة بنت يوسف مشاهدة المشاركة
واجب درس فضل علم التفسير

1: اذكر ثلاثًا من فضائل تعلم التفسير ؟
- شرف العلم من شرف المعلوم، والقرآن كلام الله.
- الاشتغال بالتفسير اشتغال بالقرآن فيكون المشتغل به مصاحبا للقرآن ومن أهله ويشفع فيه يوم القيامة {شفيعا لأصحابه}. [ هذين القوسين {} نستخدمهما أكثر للآيات القرآنية ، أما الأحاديث والآثار فيفضل أن تسخدمي هذه الأقواس " " ]
- الأخذ من ميراث النبي صلى الله عليه وسلم فإن ميراث الأنبياء العلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {بلغوا عني ولو آية}.
- دخوله في الخواص بأن يكون من خير خير أمة {خيركم من تعلم القرآن وعلمه}
- أنه أصل كل العلوم الشرعية، بل وكثير من تلك العلوم وضعت في الأساس لتعين على فهم القرآن (تفسيره) فما ورد في فضل العلم يدخل فيه في المقام الأول علم التفسير. والله تعالى أعلم.

2: بين بالدليل حاجة الأمة إلى فهم القرآن ؟
القرآن دستور الأمة ومصدر تشريعها، ومعتصمها ومستمسكها على من فسر (حبل الله) بأنه القرآن، يهديها ويبصرها بمكائد شياطين الإنس والجن وكيد المنافقين، وينير طريقها ويخرج من الظلمات إلى النور، وهو أساس الإيمان والعلم وأصله، فحاجة الأمة لفهمه لتحقيق الإسلام والعبودية، قال تعالى: {آلر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد} [سورة إبراهيم] وقال تعالى: {قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام} [سورة المائدة].

3: كيف يستفيد الداعية وطالب العلم من علم التفسير في الدعوةِ إلى الله تعالى
عمل الداعية إذا جعلناه على قسمين رئيسين: تعليم وتذكير، وإذا عدنا لعشريات ابن القيم رحمه في بيان معاني ألفاظ القرآن الكريم، تبين أن جل عمل الداعية في بيان الأحكام ووعظ الناس وتذكيرهم مستقى من القرآن، فكلما فهم القرآن وعلم بتفسيره أكثر كان أثر ذلك في دعوته أعظم.
كذلك استفادته الشخصية في تهذيب نفسه بالقرآن بعد علمه به فيكون قدوة حسنة، وبما في القرآن من قصص الأنبياء والصالحين وصبرهم على أذى قومهم وتنوع أساليبهم في دعوة قومهم فمن محاجة إبراهيم للنمرود بالحجج العقلية، إلى بلاغة شعيب وجذالة خطبه، واجتهاد نوح في كل ساعة وحال لدعوتهم، وتذكير هود وصالح بهلاك الأمم من قومهم ونعم الله التي اختصها بهم، وحرص نبينا على هداية قومه حتى قال الله تعالى: {فلعلك باخع نفسك..} عليهم الصلاة والسلام. وكذلك من التوجيهات القرآنية للدعاة كقوله تعالى: {قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني} وقوله تعالى: {أدع [ ادعُ ] إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة}.
أحسنتِ وتميزتِ اختي الفاضلة ، زادكِ الله علمًا وهدىً ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لم, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir