تفسير قوله تعالى: {أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) }
تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
غرض الاستفهام ك س ش
مرجع الضمير أنتم ك س
معنى أشد خلقاً ش
معنى كلمة ( أم ) ك
وجه المقارنة بين خلق البشر والسماء ش
مرجع الضمير بناها ك س ش
معنى بناها ك س
لماذا قال الله تعالى هذا الاستفهام ؟ ك س
[أحسنت في استخراج المسألة ، ولكن صياغتها ليست جيدة ، فلو قلت : الغرض من الاستفهام ؛ لكانت أفضل من جهتين :
الأولى : الصيغة ليست استفهامية .
والثانية : ليس فيها سؤال عن فعل الله لماذا فعل ؟ ] .
شواهد هذه الآية من القرآن ك
تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
مرجع الضمير ( رفع ) ك س ش .
مرجع الضمير ( سمكها ) ك س ش .
معنى سمكها س
معنى رفع سمكها ك ش
معنى سواها ك س ش
عن أي شيء رفعها س
تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
مرجع الضمير ( أغطش وأخرج ) ك س ش
مرجع الضمير ( ليلها وضحاها ) ك س ش .
معنى أغطش ك س ش
أين يكون الظلام ؟ س [يرجى الانتباه لعلامات الترفيم ، ومراعاتها قدر الإمكان] .
معنى أخرج ضحاها ك س ش
كيف يجعل الله النهار نيراً ؟ س ش . [الملاحظتان السابقتان] .
تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
مرجع الضمير دحى ك س ش .
مرجع الضمير ذلك ك س ش .
معنى دحاها ك س ش .
متى كان خلق الأرض ومتى دحيت ك س .
تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
مرجع الضمير منها ك س ش .
معنى مرعاها س
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
معنى أرساها ك س ش .
الحكمة من إرساء الجبال ك ش .
لماذا عدد الله هذه النعم على بني آدم ك.
الحكمة من تعداد هذه النعم س .
تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
مرجع الضمير لكم
معنى إضافة الأنعام إلى بني آدم ك .
هل للاستمتاع بالأرض وقت محدد ك .
ثانياً : تحرير أقوال المفسرين في المسائل التفسيرية
تفسير قوله تعالى: (أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا (27) )
- غرض الاستفهام :
تقريري , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( أنتم ) :
للبشر والناس , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى ( أشد خلقاً ):
أعظم خلقاً , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى كلمة ( أم ) :
بل , وذكره ابن كثير .
- مرجع الضمير بناها :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى بناها :
فسره بالآية بعدها ( رفع سمكها فسواها ) أي السماء ذات الجرم العظيم والارتفاع المبهر , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- لماذا قال الله تعالى هذا الاستفهام :
محتجاً ومبيناً دليلاً على منكري البعث في إعادة الخلق بعد بدئه , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
- شواهد هذه الآية من القرآن :
{لخلق السّماوات والأرض أكبر من خلق النّاس}. وقال: {أوليس الّذي خلق السّماوات والأرض بقادرٍ على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاّق العليم} , وذكره ابن كثير .
تفسير قوله تعالى: (رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا (28) )
- مرجع الضمير ( رفع ) :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( سمكها ) :
السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى سمكها :
جرمها وصورتها , وذكره السعدي .
- معنى رفع سمكها :
جعلها عالية بعيدة , وذكره ابن كثير والأشقر .
- معنى سواها :
مستوية الأرجاء مستوية الخلق معدلة الشكل لا تفاوت فيها ولا اعوجاج , باحكام و إتقان , حاصل م اذكره ابن كثير والأشقر والسعدي . [يرجى الاهتمام بالمراجعة بعد الفراغ من التلخيص ؛ لاستدراك الأخهطاء الكتابية ، وتصويبها] .
- عن أي شيء رفعها ؟
رفعها عن الأرض , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (29) )
- مرجع الضمير ( أغطش وأخرج ) :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ( ليلها وضحاها ) :
السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى أغطش :
جعل ليلها مظلماً أسود حالكاً , قاله ابن عباس ومجاهد وعكرمة وسعيد بن جبير وجماعة , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- أين يكون الظلام :
يعم جميع أرجاء السماء فيظلم معها وجه الارض , ذكره السعدي .
- معنى أخرج ضحاها :
جعل نهارها مضيئاً مشرقاً نيراً , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- كيف يجعل الله النهار نيراً ؟
بإضاءة الشمس , وذكره الأشقر والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) )
- مرجع الضمير دحى :
الله , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- مرجع الضمير ذلك :
بعد خلق السماء , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى دحاها :
على أقوال :
الأول : أنه أخرج ما كان فيها بالقوة إلى الفعل , وهذا ابن عباس واختاره ابن جرير , وذكره ابن كثير .
الثاني : أخرج منها الماء والمرعى , وشقق فيها الأنهار وجعل فيها الجبال والرمال , قاله سعيد بن جبير عن ابن عباس , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
الثالث : بسطها , ذكره الأشقر .
- متى كان خلق الأرض ومتى دحيت ؟
خلقت الأرض قبل السماء ولكن دحيت بعد خلق السماء , كما في قوله تعالى , {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} إلى أنْ قالَ: {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ} , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي .
تفسير قوله تعالى: (أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) )
- مرجع الضمير منها :
الأرض , حاصل ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
- معنى مرعاها :
النبات الذي يرعى , ذكره السعدي .
- معنى أخرج منها :
فجر من الأرض الأنهار والبحار والعيون , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
تفسير قوله تعالى: (وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) )
- معنى أرساها :
على قولين :
الأول : قررها وأثبتها وأكدها في أماكنها , كما روى الإمام أحمد: عن أنس بن مالكٍ، عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: (لمّا خلق اللّه الأرض جعلت تميد؛ فخلق الجبال فألقاها عليها فاستقرّت ) , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي .
الثاني : جعلها كالأوتاد للأرض , وذكره الأشقر .
- الحكمة من إرساء الجبال :
لئلا تميد الأرض بأهلها , حاصل ما ذكره ابن كثير والأشقر .
- لماذا عدد الله هذه النعم على بني آدم ؟
متاعاً للبشر ولدوابهم وللاستمتاع بها مدة احتياجهم وبقائهم على الأرض , وذكره ابن كثير .
- الحكمة من تعداد هذه النعم :
لأن الذي خلقَ السماواتِ العظامَ وما فيهَا ، والأرضَ الكثيفةَ وما فيهَا , لا بدَّ أنْ يبعثَ الخلقَ المكلَّفينَ ، وليس هذا الخلق عبثاً , فيجازيَهمْ على أعمالِهمْ، فمنْ أحسنَ فلهُ الحسنى، ومنْ أساءَ فلا يلومَنَّ إلاَّ نفسَهُ، ولهذا ذكرَ بعدَ هذا القيامِ الجزاءَ، فقالَ: {فَإِذَا جَاءتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى (34)} , وذكره السعدي .
تفسير قوله تعالى: (مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33) )
- مرجع الضمير :
البشر , حاصل ما ذكره ابن كثير و السعدي والأشقر .
- معنى إضافة الأنعام إلى بني آدم :
الأنعام التي يأكلونها ويركبونها , وذكره ابن كثير .
- هل للاستمتاع بالأرض وقت محدد ؟
مدّة احتياجهم إليها في هذه الدّار إلى أن ينتهي الأمد، وينقضي الأجل , وذكره ابن كثير .
مناسبة هذه الآية لما قبلها ، وبعدها .