جهاده مع النبي صلى الله عليه وسلم
شهد عليّ المشاهد كلها مع النبي صلى الله عليها إلا غزوة تبوك خلّفه النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة ليصلي بالناس وينوب عنه في مصالح المسلمين، وقال له: (( أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي )).
وكان له في عامة المشاهد التي شهدها مع النبي صلى الله عليه وسلم مواقف مأثورة
- ففي غزوة بدر كان أحد المبارزين، وقاتل فيها قتال الأبطال.
- وفي غزوة أحد كسر جفن سيفه لما فرّ من فرّ ودخل في القوم يقاتل قتالاً شديداً حتى لحق برسول الله صلى الله عليه وسلم في الجبل، ثمّ بعثه النبي صلى الله عليه وسلم في آثار المشركين لينظر خبرهم، ثم تولى مداواة النبي صلى الله عليه وسلم هو وفاطمة رضي الله عنهما.
- وفي غزوة الخندق: بارز عمرو بن عبد ودّ العامري وقتله، وكان من شجعان قريش المذكورين، وخبر مقتل عمرو بن عبد ود مبارزة مروي من طرق متعددة مراسيل حسان منها مرسل الزهري، ومرسل محمد بن إسحاق، ومرسل عروة بن الزبير، ومرسل عاصم بن عمر بن قتادة، ومرسل محمد بن كعب القرظي.
- وشهد بيعة الرضوان، وكان هو كاتب صحيفة الصلح بالحديبية.
- وشهد خيبر وهو الذي أعطاه رسول الله صلى الله عليه وسلم الراية فيها، وفتح الله له.
- وشهد فتح مكة، وكانت له فيه مواقف مأثورة.
- وشهد حنين، وثبت مع من ثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.