مجلس مذاكرة القسم الثاني من منظومة الزمزمي
المجموعة الأولى:
1: عرّف الإمالة، وبيّن مذاهب القراء فيها.
الإمالة هي: أن تنطق بالفتحة قريبة من الكسرة وبالألف قريبة من الياء،وهي في اصطلاح القراء إمالة كبرى،وعندهم إمالة صغرى وهي التقليلالتلفظ بالحرف بحالة بين الفتح والإمالة.
القراء في الإمالة على قسمين :
الأول:أمال وهو قسمان منهم المقل مثل: ابن عامر، وعاصم، وقالون،فإنهم لا يميلون إلا في مواضع معدودة.
ومنهم المكثر مثل:ورش وحمزة والكسائي وأبو عمرو،فإنهم أمالو في مواضع كثيرة.
ورش أصله الإمالة الصغرى ،وأصل حمزة والكسائي الإمالة الكبرى ،وأبو عمر متردد بينهما.
القسم الثاني:لم يمل وهو ابن كثير.
2: عرّف التشبيه مع التمثيل.
التشبيه هو: الكلام الدال على اشتراك أمر مع غيره في معنى بينهما.
وامثلته في القرآن كثيرة كقوله تعالى :(واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء...).
3: عرّف المطلق والمقيّد وأحوال المطلق مع المقيّد مع بيان الحكم في كل حال.
المطلق:هو اللفظ الدال على الماهية بلا قيد.
المقيد:هو ما دل على جزء من أجزاء الماهية.
أحوال المطلق مع المقيد:
اربع أحوال:1- الاتحاد في الحكم والسبب:حكمه:يحمل المطلق على المقيد باتفاق،مثاله: تقييد تحريم الدم في قوله تعالى: (حرمت عليكم الميتة والدم) بأن يكون الدم مسفوحا، لقوله تعالى: (قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا)
2- الاختلاف في الحكم والسبب ،حكمه:لا يحمل المطلق على المقيد مثل:إطلاق ما يقطع من يد السارق في قوله تعالى: (فاقطعوا أيديهما) وتقييد ما يغسل من اليد في الوضوء بقوله تعالى: (وأيديكم إلى المرافق).
3-الاتفاق في الحكم دون السبب:حكمه:يحمل المطلق على المقيد عند جمهور أهل العلم،ومثاله:كفارة القتل وكفارة الظهار الحكم واحد وهو وجوب العتق لكن السبب مختلف.
4-الاتفاق في السبب دون الحكم:حكمه:لايحمل المطلق على المقيد عند الجمهور،ومثاله: اليد في آية التيمم مطلقة (فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا} ، واليد في آية الوضوء مقيدة بالمرافق(فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق).