6: شريح بن هانئ بن يزيد بن نهيك الحارثي(ت:78هـ):
من كبار التابعين المخضرمين من أهل اليمن، من بني الحارث بن كعب، أدرك زمان النبي صلى الله عليه وسلم ولم يره، ثم نزل الكوفة، وكان من كبار أصحاب عليّ بن أبي طالب شهد معه المشاهد، وشهد الحكمين، وكان أبوه قد وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي قال له: فأنت أبو شريح.
وعمّر حتى غزا سجستان مع عبيد الله بن أبي بكرة الثقفي، وقتل هناك.
روى عن: عمر، وعلي، وسعد بن أبي وقاص، وعائشة، وأبي هريرة، وأبيه هانئ وله صحبة،
وروى عنه: ابناه المقدام ومحمد، والقاسم بن مخيمرة، وحبيب بن أبي ثابت، والحكم بن عتيبة، ويونس بن أبي إسحاق السبيعي، وغيرهم.
- قال القاسم بن مخيمرة: (ما رأيتُ حارثيًا أفضل منه- يعني شريح بن هانئ، وأثنى عليه خيرًا). رواه البخاري في التاريخ الكبير، وابن سعد في الطبقات.
ذكره مسلم بن الحجاج في المخضرمين، ووثّقه أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين.
- وقال أبو بكر الأثرم: قيل لأبي عبد الله أحمد بن حنبل: شريح بن هانئ صحيح الحديث؟
قال: (نعم، هذا متقدم جداً، روى الناس عنه).
- وقال ابن سعد: (كان ثقة، له أحاديث، وكان كبيراً، وقتل بسجستان مع عبيد الله بن أبي بكرة).
- وقال خليفة بن خياط: (قتل مع أبي بكرة بسجستان سنة ثمان وسبعين).