دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الثالث

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #9  
قديم 26 شعبان 1442هـ/8-04-2021م, 04:52 AM
دانة عادل دانة عادل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Aug 2020
المشاركات: 173
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما هو التفسير الذي لا يُعذر أحد بجهالته؟
ما بكون به العلم الضروري من أصول الدين والشريعة فقول الله تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا} صريح في الأمر بالتوحيد والنهي عن الشرك، ولا يعذر أحد بالجهل إذا بلغه.

س2: هل يمكن أن يجتمع التفسير من طرق متعددة في مسألة واحدة؟
نعم وقد وقع ذلك فالنبي ﷺ فسّر بالقرآن وبلغة العرب فقد صدر ذلك، فبينها تداخل وتشارك، وبعضها بيّن ظاهر وبعضها بحاجة لبحث.

س3: ما هي شروط صحة تفسير القرآن بالقرآن.
يشترط في صحته شرطان، وهما:
1- صحة المستدل عليه
2- صحة وجه الدلالة والاستنباط
فلا يصح أن يخالف التفسير أصلًا صريحًا صحيحًا.

س4: بيّن أنواع تفسير القرآن بالسنة.
1- التفسير القولي، ومثاله: قول النبي صلى الله عليه وسلم في تفسير قول الله تعالى: {إن قرآن الفجر كان مشهودا} قال: «تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار».
2- التفسير العملي، ومثاله: تفسير النبي صلى الله عليه وسلم لمعنى إقامة الصلاة المأمور بها في قول الله تعالى: {وأقيموا الصلاة} وقوله: {أقم الصلاة} بأدائه للصلاة أداءً بيّن فيه أركانها وواجباتها وشروطها وآدابها، وقال لأصحابه: «صلّوا كما رأيتموني أصلّي» .
3- التفسير بالإقرار، ومثاله: إقرار النبي صلى الله عليه وسلم لعمر لما نزل قول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114)} في شأن رجلٍ أذنب ذنباً.
فقال الرجل: يا رسول الله، أهي في خاصة، أو في الناس عامة؟
فقال عمر: (لا، ولا نعمة عين لك، بل هي للناس عامة).

س5: بيّن خصائص التفسير النبوي.
1- العصمة من الخطأ ابتداءً أو إقرارًا (إن هو إلا وحي يوحى) فكل ما صحّ عن النبي ﷺ في التفسير فهو حجة.
2- أن التفسير النبوي قد يخصصّ اللفظ أو يعممه فيكون فيه توضيح.
3- الإتيان أحيانا ببعض الأخبار الغيبية، ومن ذلك: عن البراء بن عازب رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا أقعد المؤمن في قبره أتي، ثم شهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، فذلك قوله: {يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت}».

س6: تحدّث عن تعظيم الصحابة رضي الله عنهم لشان التفسير.
كان الصحابة رضوان الله عليهم يعظمّون التفسير والقول على الله تعالى ويتهيبون الخوض في ذلك ولا يخوض فيه إلا من برع وتأهل للتفسير، وقد أدبهم النبي ﷺ في ذلك فتأسوا بهديه، ولهم مواقف في هذا الشأن، منها:
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: هجَّرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فسمع أصوات رجلين اختلفا في آية.
قال: فخرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الغضب، فقال: «إنما هلك من كان قبلكم، باختلافهم في الكتاب»
وغيرها من المواقف فأخذ الصحابة هذا النهج من النبي ﷺ فظهرت عليهم آثاره حتى قال أبو بكر وهي من خيرة الصحابة وأعلمهم: أرض تقلني، أو أيَّة سماء تظلني، أو أين أذهب، وكيف أصنع إذا أنا قلت في آية من كتاب الله بغير ما أراد الله بها؟
وكذلك عمر رضي الله عنه فكان شديد التورع في القول بالقرآن والتفسير ويستعمل القوة لمن تعدّى في ذلك كما وقع مع لصبيغ.
فحموا جناب القرآن أن يخاض فيه بلا علم ولا هدى رضوان الله عليهم.

س7: بيّن الموقف الصحيح من اختلاف الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
أولاً: خلافهم فيما بينهم قليل.
ثانيًا: كثير مما روي عنهم في التفسير لم يصح سنده.
ثالثًا: إن صح سنده فهو على نوعين:
1- ما يصح فيه الجمع بين الأقوال دون الترجيح، فأكثر اختلافهم من باب التفسير بالمثال أو ببعض المعنى.
2- : ما يُحتاج فيه إلى الترجيح، وعامّة مسائل هذا النوع مما يكون للخلاف فيه سبب يُعذر به صاحب القول المرجوح.

س8: هل كان الصحابة رضي الله عنهم يجتهدون في التفسير؟
نعم، ولكنه مقيد بالحاجة ودون تكلف، واجتهادهم أقرب للعصمة من غيرهم فهم عدول ووشهدوا التنزيل فكانوا أفضل ممن بعدهم فحسن اجتهادهم، فلابن عباس اجتهادات كثيرة وغيره من الصحابة.

س9: بيّن أنواع وأحكام المرويات عن الصحابة رضي الله عنهم في التفسير.
1- صحيح السند وصحيح المتن، يحكم بثبوته عن الصحابي.
2- ضعيف السند وغير منكر المتن، وهو على ثلاث مراتب:
1. الضعف اليسير: فمرويات هذه المرتبة قد جرى عمل أئمة المحدّثين والمفسّرين على روايتها والتفسير بها إلا أن تتضمّن حكماً شرعياً؛ فمنهم من يشدّد في ذلك إلا أن تحتفّ به قرائن تقوّيه كجريان العمل به.
2. الضعف الشديد: ليست بحجة في التفسير ولا تثبت للصحابي
3. الموضوعات للصحابة: لا تجوز روايتها إلا للبيان عنها أو لفائدة أخرى.
3- ضعيف السند ومنكر المتن، يحكم بضعفه ويرد ولا تصح نسبته للصحابي.
4- صحيح السند في الظاهر وهو منكر المتن، لا ينسب للصحابي.

س10: التابعون على ثلاث طبقات اذكرها، واذكر ثلاثة من من أصحاب كلّ طبقة.
الأولى: كبار التابعين وهم من عاصر الصحابة وتلقى العلم عنهم، ومنهم: مسروق، والربيع بن خيثم، وعلقمة بن قيس.
الثانية: أواسط التابعين، ومنهم: سعيد بن جبير، عكرمة، طاووس، قتادة.
الثالثة: صغار التابعين، ومنهم: سليمان بن مهران، محمد بن للمنكدر، ابن شهاب الزهري.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, العاشر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:55 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir