دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 10 محرم 1442هـ/28-08-2020م, 12:58 AM
سارة المري سارة المري غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 125
افتراضي

اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
- احرص على تقديم حق المسكين ولا امنع الخير ، كون عذابهم نتيجة حرصهم على الجني قبل مجيء المساكين " أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين"
- استشعر نظر الله إلي ، فحتى انطلاقهم وهم يتخافتون كان الله مطلع على ذلك وعالم بمقاصدهم ، فأخبر الله بما يكتمونه عندما " انطلقوا وهم يتخافتون"
- المسارعة إلى التوبة والاعتراف بالذنب والرجوع الى الله والاعتراف انه المنعم "فاقبل بعضهم على بعض يتلاومون قالوا يا ويلنا انا كنا طاغين عسى ربنا ان يبدلنا خيرًا منها انا الى ربنا راغبون"


المجموعة الثالثة:
1. فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.


فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44)
بعدما ذكر الله ﷻ زعم المجرمين هددهم بالوعيد الشديد فقال ذرني أي اتركني وومن يكذب بهذا الحديث أي بالقرآن ، سنستدرجهم أي سنمدهم بالاموال والأولاد والارزاق فيعتقدوا أن ذلك كرامة من عند الله وهم لا يعلمون أن ذلك استدراج لهم للعذاب والاهانة

وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45)
وسأمهلهم وانظرهم وذلك من كيد الله لهم ليزدادو بالاثم ، فكيد الله عظيم لمن خالفه وعصاه

أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46)
وأم انك يا محمد تأخذ منهم أجرًا يخرجونه من أموالهم مغرمًا يثقل عليهم لشحهم فيعرضوا عن اجابتك؟،بل تفعل ذلك ابتغاء الثواب من الله

أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)
أم عندهم من الغيوب ما يخبرهم أن لهم ثواب، فيكتبون مزاعمهم ويجتنبون الامتثال لاوامرك

2. حرّر القول في كل من:
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.

ورد في المراد بالقلم عدة أقوال متقاربة وتختلف باختلاف الوصف الذي وقع عليها:
- القول الأول : هو القلم ذكره ابن كثير والاشقر
- القول الثاني : هو قلم من نور ، ذكره ابن كثير عن ابن جرير مستدلًا بقول النبي ﷺ : " {ن والقلم وما يسطرون} لوحٌ من نورٍ، وقلمٌ من نورٍ، يجري بما هو كائنٌ إلى يوم القيامة" وهذا مرسلٌ غريبٌ.
- القول الثالث: قلم من نور طوله مائة عام ، ذكره ابن كثير عن ابن جريج
- القول الرابع: هو جنس الأقلام التي يكتب بها ، ذكره ابن كثير والسعدي
وحاصل تلك الأقوال
أن القلم المذكور هو القلم نفسه فقد اقسم الله بجنس الأقلام ، التي منها ما هو من نور ويبلغ طوله مائة عام

ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
- القول الأول : سنبين أمره ونوضحه كما تظهر السمة على الخراطيم قاله ابن جرير وذكره ابن كثير ، وذهب الى ذلك السعدي بقوله يعذبه عذابًا ظاهرًا يكون عليه علامة
- القول الثاني: شينٌ لا يفارقه آخر ما عليه قاله قتادة وذكره ابن كثير والاشقر
- القول الثالث: سيما وعلامة على انفه، قاله السدي وذكره ابن كثير الأشقر
- القول الرابع: إشارة إلى قتالهم في بدر وخطامع بالشيف على أنفه ، قاله ابن عباس وذكره ابن كثير
- القول الخامس: سنسود وجهه يوم القيامة ، وعبر عن الوجه بالخرطوم ذكره ابن كثير والاشقر

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.

- هو الذي يخاف مقام ربه اذا كان غائبًا عن الناس ويعلم ان الله يراه ، فيتجنب المعاصي مخافة من عذاب الله
- فهم الذين يخشون ربهم في جميع احوالهم حتى عندما لا يطلع عليهم الا الله
- أي الذين يخشون ربهم وهم لم يروه

ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.
لأن وجود الاعمال وكمالها متوقف على التوكل

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:02 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir