دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12 محرم 1442هـ/30-08-2020م, 03:50 PM
عطاء طلعت عطاء طلعت غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2019
المشاركات: 90
افتراضي

(عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1- شكر الله عز وجل على نعمه من خلال الشكر باللسان، والشكر المتمثل بتوظيفها في خدمة العباد وإعانتهم وذلك عدم شكر النعم يؤدي إلى سلبها، قال تعالى: (إنا بلوناهم كما بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة ليصرمنها مصبحين).
2- البذل والعطاء للمحتاجين والمساكين لتزهر حياتنا بعونهم، (إنا بلوناهم كما بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة ليصرمنها مصبحين)، وقوله تعالى: (أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين).
3- تعويد اللسان على ذكر الاستثناء (إن شاء الله) حتى لا يفوته الخير الكثير، قوله تعالى: (ولا يستثنون).
4- كثرة ذكر الله بالتسبيح ليكون عصمة لنا من الفتن، قوله تعالى: (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون).
5- الندم على الذنب والاعتراف به، والعودة إلى الله بالتوبة والاستغفار، قوله تعالى: (قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين)، وقوله تعالى: (قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين* عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها إنا إلى ربنا راغبون).
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
في الآيات السابقة بين الله سبحانه وتعالى ما أعده للشياطين من العذاب عن طريق الإحراق بالشهب، وبين ما أعده للكفار الجاحدين بربهم من العذاب بدخول النار، ثم بدأ يذكر بأوصاف هذه النار بأن لها صوتاً عالياً فظيعاً يغلي كغليان المرجل، ومن أوصافها أيضاً قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) أي: يكاد ينفصل بعضها عن بعض من شدة غضبها وغيظها على الكفار، حيث كلما ألقي فيها جماعة من أصحابها سألهم خزنتها سؤال توبيخ وتقريع: ألم يأتكم رسل ينذرونكم عذاب هذا اليوم؟ فيقولون: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ) أي: بلى، قد جاءنا النذير ولكنا كذبناه، وقلنا: ما نزل الله من أمور الغيب والآخرة والشرائع من شيء، واتهمناهم بالبعد عن الحق والصواب، ورجعوا على أنفسهم بالملامة والندم فعدل الله يقتضي أن لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه وإرسال الرسل، ثم قالوا: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) أي: اعترفوا بعدم أهليتهم للهدى والرشاد وفقدانهم للسماع الحق، والعقل الواعي الذي يميز بين الحق والباطل فقالوا: لو كانت لنا عقول ننتفع بها أو آذان تسمع ما ينفعها من الحق ما كنا من أهل النار المعذبين.
وقال تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ) أي: اعترفوا بظلمهم وعنادهم وكفرهم بالله عز وجل فاستحقوا أن يكونوا من جملة أصحاب النار فبعداً لهم من رحمة الله، وسحقاً لهم بالعذاب وذلك أنه أقيمت عليهم الحجة فلم يسمعوا ولم يمتثلوا فلا عذر لهم.
2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
ورد في معنى (زنيم) عدة أقوال منها:
القول الأول: الملتصق بالقوم وهو ليس منهم، الملحق النسب ولد الزنا، وهو حاصل قول ابن عباس، وسعيد ابن جبير في رواية، وعكرمة، والضحاك، وابن جرير، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.
واستشهد ابن عباس بقول الشاعر: زنيمٌ تداعاه الرجال زيادةً = كما زيد في عرض الأديم الأكارع.
واستشهد ابن جرير بقول حسّان بن ثابت: وأنت زنيم نيط في آل هاشمٍ = كما نيط خلف الرّاكب القدح الفرد
وقال آخر:
زنيمٌ ليس يعرف من أبوه = بغيّ الأمّ ذو حسب لئيم.
القول الثاني: العلامة الحسية أن يكون له زنمة مثل زنمة الشّاة، وهو حاصل قول ابن عباس، وسعيد ابن جبير في رواية ثانية عنه، ومجاهد، وعكرمة، وأبو رزين، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وبه قال السعدي.
القول الثالث: العلامة المعنوية وهو المعروف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها، ذكره ابن كثير ورجحه، وبنحوه قال السعدي.
قال ابن كثير الزّنيم هو: المشهور بالشّرّ، الّذي يعرف به من بين الناس، وغالبًا يكون دعيًا وله زنًا، فإنّه في الغالب يتسلّط الشّيطان عليه ما لا يتسلّط على غيره.
واستدل على ترجيحه بحديث: (لا يدخل الجنّة ولد زنًا)، وحديث: (ولد الزّنا شرّ الثّلاثة إذا عمل بعمل أبويه).

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
ورد في معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق} عدة أقوال على النحو التالي:
القول الأول: يوم يكشف الله عز وجل عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء يوم القيامة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير والأشقر بحديث أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا".
القول الثاني: يوم يكشف عن الأمر العظيم يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال والزّلازل والبلاء والامتحان والأمور العظام، قاله ابن عباس من طريق العوفي، وابن مسعود، ومجاهد، وجميع الروايات رواها ابن جرير الطبري، ذكره ابن كثير والسعدي.
واستشهد ابن كثير بقول الشاعر:
وقامت الحرب بنا عن ساقٍ
القول الثالث: يوم يكشف عن نور عظيم يخرون له سجدا، ذكره ابن كثير.
واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا" رواه ابن جرير.
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها في ظلمات البر والبحر.
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
قد أذى الكفار النبي صلى الله عليه وسلم بنوعين من الإيذاء، أحدهما: الإيذاء القولي باللسان كقوله تعالى: (ويقولون إنه لمجنون) فاتهموه بالجنون، وتارة بأنه شاعر، وتارة بأنه ساحر.
والآخر: الإيذاء البصري بالعين كقوله تعالى: (ليزلقونك بأبصارهم).

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13 محرم 1442هـ/31-08-2020م, 03:30 PM
هيئة التصحيح 2 هيئة التصحيح 2 غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
المشاركات: 3,810
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاء طلعت مشاهدة المشاركة
(عامّ لجميع الطلاب)
اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1- شكر الله عز وجل على نعمه من خلال الشكر باللسان، والشكر المتمثل بتوظيفها في خدمة العباد وإعانتهم وذلك عدم شكر النعم يؤدي إلى سلبها، قال تعالى: (إنا بلوناهم كما بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة ليصرمنها مصبحين).
2- البذل والعطاء للمحتاجين والمساكين لتزهر حياتنا بعونهم، (إنا بلوناهم كما بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة ليصرمنها مصبحين)، وقوله تعالى: (أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين).
3- تعويد اللسان على ذكر الاستثناء (إن شاء الله) حتى لا يفوته الخير الكثير، قوله تعالى: (ولا يستثنون).
4- كثرة ذكر الله بالتسبيح ليكون عصمة لنا من الفتن، قوله تعالى: (قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون).
5- الندم على الذنب والاعتراف به، والعودة إلى الله بالتوبة والاستغفار، قوله تعالى: (قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين)، وقوله تعالى: (قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين* عسى ربنا أن يبدلنا خيراً منها إنا إلى ربنا راغبون).
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. فسّر قول الله تعالى:
{تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ (8) قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ (9) وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ (10) فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ (11)}.
في الآيات السابقة بين الله سبحانه وتعالى ما أعده للشياطين من العذاب عن طريق الإحراق بالشهب، وبين ما أعده للكفار الجاحدين بربهم من العذاب بدخول النار، ثم بدأ يذكر بأوصاف هذه النار بأن لها صوتاً عالياً فظيعاً يغلي كغليان المرجل، ومن أوصافها أيضاً قوله تعالى: (تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ) أي: يكاد ينفصل بعضها عن بعض من شدة غضبها وغيظها على الكفار، حيث كلما ألقي فيها جماعة من أصحابها سألهم خزنتها سؤال توبيخ وتقريع: ألم يأتكم رسل ينذرونكم عذاب هذا اليوم؟ فيقولون: (قَالُوا بَلَى قَدْ جَاءَنَا نَذِيرٌ فَكَذَّبْنَا وَقُلْنَا مَا نَزَّلَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا فِي ضَلَالٍ كَبِيرٍ ) أي: بلى، قد جاءنا النذير ولكنا كذبناه، وقلنا: ما نزل الله من أمور الغيب والآخرة والشرائع من شيء، واتهمناهم بالبعد عن الحق والصواب، ورجعوا على أنفسهم بالملامة والندم فعدل الله يقتضي أن لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه وإرسال الرسل، ثم قالوا: (وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ) أي: اعترفوا بعدم أهليتهم للهدى والرشاد وفقدانهم للسماع الحق، والعقل الواعي الذي يميز بين الحق والباطل فقالوا: لو كانت لنا عقول ننتفع بها أو آذان تسمع ما ينفعها من الحق ما كنا من أهل النار المعذبين.
وقال تعالى: (فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ فَسُحْقًا لِأَصْحَابِ السَّعِيرِ) أي: اعترفوا بظلمهم وعنادهم وكفرهم بالله عز وجل فاستحقوا أن يكونوا من جملة أصحاب النار فبعداً لهم من رحمة الله، وسحقاً لهم بالعذاب وذلك أنه أقيمت عليهم الحجة فلم يسمعوا ولم يمتثلوا فلا عذر لهم.
2. حرّر القول في كل من:
أ: معنى "زنيم" في قوله تعالى: {عتل بعد ذلك زنيم}.
ورد في معنى (زنيم) عدة أقوال منها:
القول الأول: الملتصق بالقوم وهو ليس منهم، الملحق النسب ولد الزنا، وهو حاصل قول ابن عباس، وسعيد ابن جبير في رواية، وعكرمة، والضحاك، وابن جرير، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وبه قال السعدي والأشقر.
واستشهد ابن عباس بقول الشاعر: زنيمٌ تداعاه الرجال زيادةً = كما زيد في عرض الأديم الأكارع.
واستشهد ابن جرير بقول حسّان بن ثابت: وأنت زنيم نيط في آل هاشمٍ = كما نيط خلف الرّاكب القدح الفرد
وقال آخر:
زنيمٌ ليس يعرف من أبوه = بغيّ الأمّ ذو حسب لئيم.
القول الثاني: العلامة الحسية أن يكون له زنمة مثل زنمة الشّاة، وهو حاصل قول ابن عباس، وسعيد ابن جبير في رواية ثانية عنه، ومجاهد، وعكرمة، وأبو رزين، كما ذكر ذلك عنهم ابن كثير، وبه قال السعدي.
القول الثالث: العلامة المعنوية وهو المعروف بالشر كما تعرف الشاة بزنمتها، ذكره ابن كثير ورجحه، وبنحوه قال السعدي.
قال ابن كثير الزّنيم هو: المشهور بالشّرّ، الّذي يعرف به من بين الناس، وغالبًا يكون دعيًا وله زنًا، فإنّه في الغالب يتسلّط الشّيطان عليه ما لا يتسلّط على غيره.
واستدل على ترجيحه بحديث: (لا يدخل الجنّة ولد زنًا)، وحديث: (ولد الزّنا شرّ الثّلاثة إذا عمل بعمل أبويه).

ب: معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق}.
ورد في معنى قوله تعالى: {يوم يكشف عن ساق} عدة أقوال على النحو التالي:
القول الأول: يوم يكشف الله عز وجل عن ساقه الكريمة التي لا يشبهها شيء يوم القيامة، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير والأشقر بحديث أبي سعيدٍ الخدريّ قال: سمعت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "يكشف ربّنا عن ساقه، فيسجد له كلّ مؤمنٍ ومؤمنةٍ، ويبقى من كان يسجد في الدّنيا رياءً وسمعةً، فيذهب ليسجد فيعود ظهره طبقًا واحدًا".
القول الثاني: يوم يكشف عن الأمر العظيم يوم القيامة وما يكون فيه من الأهوال والزّلازل والبلاء والامتحان والأمور العظام، قاله ابن عباس من طريق العوفي، وابن مسعود، ومجاهد، وجميع الروايات رواها ابن جرير الطبري، ذكره ابن كثير والسعدي.
واستشهد ابن كثير بقول الشاعر:
وقامت الحرب بنا عن ساقٍ
القول الثالث: يوم يكشف عن نور عظيم يخرون له سجدا، ذكره ابن كثير.
واستدل بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: {يوم يكشف عن ساقٍ} قال: "عن نورٍ عظيمٍ، يخرّون له سجّدًا" رواه ابن جرير.
3: بيّن ما يلي:
أ: فائدة النجوم في السماء.
خلقها اللّه زينةً للسّماء، ورجومًا للشّياطين، وعلاماتٍ يهتدى بها في ظلمات البر والبحر.
ب: مظاهر إيذاء الكفار للنبي صلى الله عليه وسلم.
قد أذى الكفار النبي صلى الله عليه وسلم بنوعين من الإيذاء، أحدهما: الإيذاء القولي باللسان كقوله تعالى: (ويقولون إنه لمجنون) فاتهموه بالجنون، وتارة بأنه شاعر، وتارة بأنه ساحر.
والآخر: الإيذاء البصري بالعين كقوله تعالى: (ليزلقونك بأبصارهم).
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة:أ

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثاني

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:08 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir