دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > مجموعة المتابعة الذاتية > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 01:38 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير الحزب 59

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
2. حرّر القول في:

المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.

المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
2. حرّر القول في:

معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.


المجموعة الثالثة:
1.
استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
2. حرّر القول في:

المراد بالشاهد والمشهود.



تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم الأحد القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________
رزقكم الله العلم النافع والعمل الصالح

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 22 صفر 1440هـ/1-11-2018م, 12:38 PM
الفرات النجار الفرات النجار غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 92
افتراضي

(السؤال العام)

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{فَلْيَنْظُرِالْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُمِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَىرَجْعِهِلَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْقُوَّةٍوَلَا نَاصِرٍ (10)}.

الفوائد السلوكية من الآيات: -

1 - أتفكر وأتدبر في قدرة الله عز وجل وكيف خلقني، وأتأمل مراحل الحياة، التي بدأت من ماء {فَلْيَنْظُرِالْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُمِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7)}.

2- أن أؤمن بقدرة الله عز وجل على البعث، وأعزز ذلك ف نفسيي، فمن خلقني من هذا الماء قادر على إحيائي بعد موتي {إِنَّهُ عَلَىرَجْعِهِلَقَادِرٌ (8)}.

3- الاستعداد لليوم الآخر وأن أنتبه لأفعالي وأقوالي، والاجتهاد في إصلاح نياتي، وأحاول ألا أتكلم إلا في ما يفيدني فقط، فيوم القيامة تظهر كل الأسرار والفضائح {يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9)}.


المجموعة الأولى:


1 - استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًافَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِمَسْرُورًا (9)}.


قائمة المسائل:


المسائل التفسيرية: -
قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًافَمُلَاقِيهِ (6)}:


المراد بالإنسان ش
معنى كادح ك س ش
متعلق الكدح س
مرجع الضمير في فملاقيه ك ش


قوله تعالى {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}:


المراد بمن أوتي كتابه بيمينه س ش
المراد بكتابيه ش


قوله تعالى {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}:


معنى يسيرا ك
المراد بالحساب اليسير ك س ش


قوله تعالى {وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}:


معنى وينقلب ك ش
المراد بأهله س ش
أين المنقلب س ش
معنى مسرورا ك ش
علة السرور ك س



خلاصة أقوال المفسرين في كل مسألة


المسائل التفسيرية: -

قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًافَمُلَاقِيهِ (6)}:

المراد بالإنسان:

يشمل كل جنس الإنسان من المؤمنين والكافرين،ذكره الأشقر.

معنى كادح:

ساعٍ إلى الله بأعمالك ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.

متعلق الكدح:


العمل بأوامر الله، ونواهيه، والتقرب إليه إما بالخير، وإما بالشر،ذكره السعدي.


مرجع الضمير في فملاقيه:


اختلف في مرجع الضمير في قوله {فملاقيه} على قولين:


القول الأول:يرجع الضمير إلى ما عمله الإنسان من خير أو شر، واستدل الإمام ابن كثير بحديث جابر عن رسول الله صلى الله عليه

وسلم أنه قال: (قال جبريل: يا محمد، عش ما شئت؛ فإنك ميت، وأحبب من شئت، فإنك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنك ملاقيه)ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.


القول الثاني: يرجع الضمير إلى قوله {ربك} أي أنك ملاق ربك، ذكره ابن كثير والأشقر.


بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:
نلاحظ أن القولين متقاربين ويمكن الجمع بينهما، فيكون مرجع الضمير على الأعمال التي نلقى بها الله.


رأي الإمام ابن كثير:
قال ابن كثير بأن القولين متلازمين، قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. يقول: تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا. وقال قتادة: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. إنّ كدحك يا ابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه.



قوله تعالى {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}:


المراد بمن أوتي كتابه بيمينه:


المراد بهم المؤمنون وهم أهل السعادة، ذكره السعدي، والأشقر.


المراد بكتابيه:


المراد بالكتاب: الصحف التي فيها بيان حسناتهم، ويأخذوا هذا الكتاب بأيمانهم،ذكره الأشقر.



قوله تعالى {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}:


معنى يسيرا:


سهلا بلا تعسير، ذكره ابن كثير.


المراد بالحساب اليسير:


عرض الإنسان على اللهِ عرضا يسيرا، فيقرِّرُه الله بذنوبهِ، حتى إذا ظن العبد أنه قد هلك، قال الله له: إني قد سترتها عليكَ في الدنيا، فأنا أسترها لك اليوم، فيغفر الله له سيئاته، من غير أن يناقشه الحساب.
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من نوقش الحساب عذّب). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.
وعن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: (اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: (أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك). صحيحٌ على شرط مسلم.




قوله تعالى {وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِمَسْرُورًا (9)}:


معنى وينقلب:


ينصرف، ويرجع، قاله قتادة، والضحاك، ذكره ابن كثير، والأشقر.


المراد بأهله:


الذين هم في الجنة من الزوجات والأولاد، أو إلى من أعده الله له في الجنة من الحور العين، وهذا حاصل ما ذكره السعدي، والأشقر.


أين (مكان) المنقلب:


في الجنة، ذكره السعدي والأشقر.


معنى مسرورا:


فرحا مبتهجا، ذكره ابن كثير والأشقر.


علة السرور:


مغتبطا بعطايا الله له، ونجاته من العذاب، وفوزه بالثواب، ذكره ابن كثير، السعدي.



حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.


ورد في المراد بالبروج في قوله تعالى {والسماء ذات البروج} [البروج: 1] خمسة أقوال: -


القول الأول:هي النجوم، قاله ابن عباس، ومجاهد في أحد قوليه، والضحاك، والحسن، وقتادة، والسدي، ذكره ابن كثير، والأشقر.


القول الثاني:هي البروج التي فيها الحرس، قاله مجاهد في قوله الثاني، ذكره ابن كثير.


القول الثالث:هي قصور في السماء، قاله يحيى بن رافع، ذكره ابن كثير.


القول الرابع:الخلق الحسن، قاله المنهال بن عمرو، ذكره ابن كثير.


القول الخامس:منازل الشمس والقمر والكواكب، اختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.


اختيار الإمام ابن جرير:
اختار الامام ابن جرير أن المراد بالبروج منازل الشمس والقمر.


بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين: -
نلاحظ أن الأقوال الخمسة بينها تباين.


ترجيج الإمام ابن كثير:
رجح الإمام ابن كثير القول الأول أنها النّجوم العظام، وذلك عند تفسير قوله تعالى: {تبارك الّذي جعل في السّماء بروجاً وجعل فيها سراجاً وقمراً منيراً} [الفرقان: 61]. ثم قال: اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْكَوَاكِبُ الْعِظَامُ هِيَ قُصُورٌ لِلْحَرَسِ، فَيَجْتَمِعُ الْقَوْلَانِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَلَقَدْ زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَجَعَلْنَاهَا رُجُومًا لِلشَّيَاطِينِ} [الْمُلْكِ: 5].

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 23 صفر 1440هـ/2-11-2018م, 08:25 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
ج: -الإنسان ضعيف, استودعه ربه في الأرض لينظر ما هو عامل فيها, فلا يتملكه الغرور, وليأتمر بما أمر الخلاق القادر؛ (فلينظر الإنسان مم خلق. خلق من ماء دافق).
-يبين الله تعالى للناس من آياته في أنفسهم ما يدعوهم إلى العلم والإيمان وبيان الحق, فليتسلح المسلمون بسلاح العلم, وليبحثوا في الآفاق وفي أنفسهم, ليبينوا للناس الحق والتوحيد, وكفى بربك أنه على كل شيء شهيد؛ (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ . خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ . يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ).
-الزواج أساس من أساسيات إعمار الأرض, ومنه يكون خلق الإنسان وبيان قدرة الله في ذلك, فلا يعزفن أحد يؤمن بالله ورسوله عما ندب إليه الله ورسوله, فمن استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ . خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ . يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ).
-الإيمان بالبعث؛ فإن من يملك البداءة, يملك الإعادة من باب أولى, فعلى الإنسان أن يكون معتقدا بذلك, ومن كان هذا حاله, تذكر في كل عمله أنه إلى الله راجع, وأن الله يبعثه للحساب, فإن عمل خيرا, وإلا فالعذاب, وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ... واعمل ما شئت فإنك مجزي به"؛ (ِإنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ).
-ما ظننته في الدنيا سرا لن يطلع عليه غيرك, سيظهر لا محالة في الآخرة, وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لكل غادر يوم القيامة لواء عند إسته, فيقال: هذه غدرة فلان بن فلان", فليراقب العبد ربه في عمله, وليحسن سريرته, ورحم الله أقواما سبقوا إلى الخيرات, لم يسبقوا بكثير صلاة ولا صيام, ولكن بشيء وقر في القلب وصدقه العمل؛ (يوم تبلى السرائر).
-ملك يوم الدين هو وحده صاحب القوة والنصر فلنتق الله ونخشاه؛ (فما له من قوة ولا ناصر).

المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
ج: المسائل:
1- مسائل تفسيرية:
قوله تعالى: (والسماء والطارق):
· المقسم به, ك ش
قوله تعالى: (وما أدراك ما الطارق):
· المراد بالطارق, وسبب تسميته بذلك, ك س ش
قوله تعالى: (النجم الثاقب):
· معنى الثاقب, ك س ش
قوله تعالى: (إن كل نفس لما عليها حافظ):
· المقسم عليه:(إن كل نفس لما عليها حافظ), س ش
· معنى: (إن كل نفس لما عليها حافظ), ك س ش

2- مسائل استطرادية:
· الدعوة إلى التفكر في آيات الله الكونية, ك س ش
· الإيمان بالملائكة, ك س ش

تحرير الأقوال في المسائل المستخلصة:
· المقسم به: يقسم الله تعالى بالسماء والطارق, ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.
· المراد بالطارق:
النجم أو الكوكب الثاقب, وسمي طارقا؛ لأنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار, وما يأتيك ليلا فهو طارق, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
واستدل ابن كثير بما جاء في الحديث: "نهى أن يطرق الرجل أهله طروقا".
• معنى الثاقب:
ورد في ذلك عن السلف أقوال:
القول الأول:أنه اسم جنس للنجوم الثواقب, والثاقب: الشديد الإضاءة, الذي يثقب نوره, فيخرق السماء ويشق ظلام الليل, ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أنه يثقب الشياطين فيحرقها, ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث: أنه زحل؛ الذي يخرق السماوات السبع وينفذ فيها, فيرى منها, ذكره أيضا السعدي.
• المقسم عليه: (إن كل نفس لما عليها حافظ), ذكر ذلك السعدي والأشقر.
• معنى: (إن كل نفس لما عليها حافظ):
ورد عن السلف قولان:
القول الأول: أن كل نفس عليها من الله حافظ يحفظها من الآفات, ذكره ابن كثير.
واستدل بقول الله تعالى: (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله).
القول الثاني:أن كل نفس عليها من الله حافظ يحفظ عليها أعمالها لتجزى بها في الآخرة, ذكره السعدي والأشقر.
وزاد الأشقر: أن الحافظ على الحقيقة هو الله تعالى, وحفظ الملائكة من حفظه؛ لأنه بأمره.

وأما المسائل الاستطرادية فقد علمت ضمنا, ولم يصرح بها نصا, وهي:
· الدعوة إلى التفكر في آيات الله الكونية, وقد علم من تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر.
· الإيمان بالملائكة, وقد ذلك علم من تفسير ابن كثير والسعدي والأشقر.

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
ج: ورد في ذلك عن السلف أقوال:
القول الأول: أن الشاهد: يوم الجمعة, والمشهود: يوم عرفة, وهو مروي عن أبي هريرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن كثير, وذكره أيضا الأشقر.
وقال البغوي: الأكثرون على أن الشاهد: يوم الجمعة, والمشهود: يوم عرفة.
القول الثاني: أن الشاهد: يوم الجمعة, والمشهود: يوم القيامة, وهو رواية أخرى عن أبي هريرة, ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث: الشاهد: هو محمد صلى الله عليه وسلم, والمشهود: هو يوم القيامة, وهو مروي عن ابن عباس, والحسن بن علي, وهكذا قال الحسن البصري, وسعيد بن المسيب, ذكر ذلك عنهم ابن كثير.
واستدل ابن جرير على هذا القول بقول الله تعالى: (ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود).
القول الرابع: الشاهد: ابن آدم, والمشهود: يوم القيامة, قاله مجاهد وعكرمة والضحاك, ذكر ذلك ابن كثير.
القول الخامس: الشاهد: محمد صلى الله عليه وسلم, والمشهود: يوم الجمعة, وهو مروي عن عكرمة أيضا, ذكره ابن كثير.
القول السادس:الشاهد: هو الله تعالى, والمشهود: يوم القيامة, وهي رواية أخرى عن ابن عباس, ذكر ذلك ابن كثير.
القول السابع: الشاهد: الإنسان, والمشهود: يوم الجمعة, وهي رواية ثالثة عن ابن عباس, ذكر ذلك ابن كثير.
الثامن: الشاهد: يوم عرفة, والمشهود: يوم القيامة, وهي رواية رابعة عن ابن عباس, ذكره ابن كثير.
التاسع: الشاهد والمشهود: يوم الذبح ويوم عرفة, وهو مروي عن إبراهيم النخعي, ذكره ابن كثير.
العاشر: الشاهد الله تعالى, والمشهود: نحن, حكاه البغوي, ذكر ذلك ابن كثير.
الحادي عشر: كل من اتصف بهذا الوصف أي: مبصر ومبصر, وحاضر ومحضور, ذكره السعدي.
الثاني عشر: الشاهد: من يشهد من الخلائق في هذا اليوم, والمشهود: ما يشهد به الشاهدون على المجرمين من الجرائم التي فعلوها بالشهود أنفسهم, ذكره الأشقر.
وخلاصة ما سبق تدور حول:
1- أن الشاهد قد يكون: يوم الجمعة, أو يوم عرفة, أو يوم الذبح, أو من اتصف بأنه مبصر لهذا اليوم كالله جل وعلا, أو نبيه صلى الله عليه وسلم, أوعموم الخلائق.
2- المشهود: قد يكون: يوم القيامة, أو يوم عرفة, أو يوم الجمعة, أو بني آدم, أو كل ما هو مرئي في ذلك اليوم, أو ما يشهد به الشاهدون على المجرمين من الجرائم.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 24 صفر 1440هـ/3-11-2018م, 03:44 PM
علي المومني علي المومني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1سؤال عام لجميع الطلاب.

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

1 ) تأمل الإنسان بين الفينة والأخرى في أصل خلقته، يحثه على التواضع ونبذ الاشمخرار والكبرياء؛ قال الله:{ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ}.
2 ) الإيمان بالبعث والنشور، فمن قدر على خلقنا وإيجادنا من عدم، قادر من باب أولى أن يبعثنا من القبور، قال الله تعالى مؤكدا بـــ "إن" على قضية البعث:{إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ}
3 ) على العبد أن يلتزم الصدق مع الله في كل أحواله، وليعلم بأن ما كان اليوم خفيا، سيكشف غدا يوم القيامة،قال الله:{ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

المجموعة الثانية:
1.استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.



المسائل التفسيرية:


قوله تعالى:{ والسماء ذات الرجع}.


معنى الرجع ابن كثير
معنى والسماء ذات الرجع ابن كثير والسعدي.
المقسم به في الآية السعدي
معنى الرجع وسبب التسمية بذلك الأشقر

قوله تعالى : {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ}


معنى والأرض ذات الصدع. ابن كثير والسعدي والأشقر.

قوله تعالى: {إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}


معنى قول فصل ابن كثير، والسعدي، والأشقر.

قوله تعالى: {وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ}.


معنى وما هو بالهزل ابن كثير والسعدي والأشقر.



خلاصة أقوال المفسّرين في كل مسألة.

قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ)


· معنى الرجع.


معنى الرجع في قوله تعالى:{ والسماء ذات الرجع} الرجع: المطر، أو السحاب فيه المطر، ذكره ابن كثير عن ابن عباس.

· معنى والسماء ذات الرجع.

في معنى ذلك ثلاثة أقوال:

القول الأول: عن ابن عباس تمطر ثم تمطر. ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

القول الثاني: عن قتادة: ترجع رزق العباد كلّ عامٍ، ولولا ذلك لهلكوا وهلكت مواشيهم. ذكره ابن كثير والسعدي

القول الثالث: قال ابن زيدٍ: ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من ههنا. ذكره
ابن كثير.

بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:

نلاحظ بين هذه الأقوال نوعا من الاختلاف والتباين؛ والله أعلم.

· المقسم به في الآية.
المقسم به هو السماء .

· سبب التسمية بالرجع.
الرَّجْعُ: المطر؛ لأنه يَجِيءُ وَيَرْجِعُ وَيَتَكَرَّرُ.

· معنى والأرض ذات الصدع.
القول الأول: عن ابن عبّاسٍ: هو انصداعها عن النّبات، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ. ذكره ابن كثير

القول الثاني: ما تنصدع عنه الأرض من الأموات. ذكره السعدي

القول الثالث: هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ. ذكره الأشقر.

بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:
بين الأقوال الثلاثة اتفاق وتقارب.

· معنى قول فصل.

فيه ثلاثة أقوال:
القول الأول: عن ابن عبّاسٍ: حقٌّ. وكذا قال غيره. ذكره ابن كثير والسعدي
القول الثاني: حكم عدل. ذكره ابن كثير.
القول الثالث: أَيْ: إِنَّ الْقُرْآنَ لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ. ذكره الأشقر.

بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:

بين الأقوال الثلاثة تطابق تام؛ لأن، القرآن يصح وصفه بأنه الحكم العدل الذي يفرق بين الحق والباطل، فكلها أقوال تتناسب مع وظيفة القرآن.

· معنى وما هو بالهزل.

القول الأول: بل هو جدٌّ حقٌّ، ابن كثير

القول الثاني: جدٌّ ليسَ بالهزلِ، وهوَ القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ. السعدي.

القول الثالث: أيْ: لَمْ يَنْزِلْ بِاللَّعِبِ، فَهُوَ جِدٌّ لَيْسَ بالهَزْلِ. الأشقر.

بيان نوع الأقوال من حيث الاتفاق أو التقارب أو التباين:

بين الأقوال المذكورة تطابق وتقارب؛ لأنها دلت على مسمى واحد، هو القرآن الكريم



2.
حرّر القول في:معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.

الأقوال في المراد بقول الله: {لتركبن طبقا عن طبق}.
القول الأول : عن سعيد بن النضر عن مجاهد وابن جرير عن ابن عباس: حال بعد حال. رواه البخاري، وذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني: عن أبي داود الطّيالسيّ عن ابن عبّاسٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء.
القول الثالث:عن الشّعبيّ وابن مسعود ومسروق وأبي العالية: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ.
القول الرابع: عن أبي إسحاق والسّدّيّ ، عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: منزلاً على منزلٍ.ورجح ابن كثير أنهم
: يعنون ليلة الإسراء.

القول الخامس:عن السّدّيّ نفسه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ.
وقال ابن كثير: كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
القول السادس:عن ابن أبي حاتمٍ: أنّه سمع مكحولاً يقول في قول اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.
القول السابع: عن الأعمش: قال: قال عبد اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ.
القول الثامن عن الثّوريّ ، عن ابن مسعودٍ: {طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشق.ابن كثير.
القول التاسع : قال سعيد بن جبيرٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنياخسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيافاتّضعوا في الآخرة ذكره ابن كثير والأشقر. :
القول العاشر: قال عكرمة: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا ذكره ابن كثير والسعدي ..:
القول الحادي عشر:قالالحسن البصريّ: {طبقاً عن طبقٍ}. يقول: حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ،وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ،وسقماً بعد صحّة ذكره ابن كثير والأشقر.

اخيار ابن جرير:

قال ابن جرير:ٍ بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍوأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلىرسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يومالقيامة وأهواله أحوالاً ذكر ذلك عنه ابن كثير.



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24 صفر 1440هـ/3-11-2018م, 04:04 PM
ناصر الصميل ناصر الصميل غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 81
افتراضي

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1/من نظر ونفكر في أصل خلقته من أين وماذا,حمله ذلك على التواضع وعدم التكبر على الناس
2/يوم تبلى السرائر آية عظيمة تهز لها القلوب فكل ماأخفيته ولم تحب أن يعلمه أحد يكون ظاهرا لك في ذلك اليوم
3/من وكل أمره الى غير الله فلن يجد له ناصرا ومعينا وجعل الله أمره الى نفسه


استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:

{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
المسائل
المراد بالسماء
معنى الرجع ك س ش
معنى الصدع ك س ش
الضمير في انه س
معنى فصل ك س ش
الهزل ك س ش
مسائل الاستطرادية
فوائد نزول الأمطار
تحرير القول في المسائل
المراد بالسماء كل ماعلا
معنى الرجع
المطر ,هو السّحاب فيه المطر, تمطر ثمّ تمطر.قاله ابن عباس ذكره ابن كثير والاشقر
ترجع رزق العباد كلّ عامٍ، قاله قتادة ذكره ابن كثير
ترجع السماء بالأقدار والمطر كل عام ذكره السعدي
الأقوال متقاربة والمراد أنه ماينزل من السماء من مطر ورزق وأقدار
معنى الصدع ك س ش
({والأرض ذات الصّدع}. قال ابن عبّاسٍ: هو انصداعها عن النّبات، وكذا قال سعيد بن جبيرٍ وعكرمة وأبو مالكٍ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ وغير واحدٍ ذكره ابن كثير
تنصدعُ الأرضُ عن الأمواتِ ذكره السعدي
هُوَ مَا تَتَصَدَّعُ عَنْهُ الأَرْضُ من النباتِ والثِّمارِ وَالشَّجَرِ ذكره الأشقر
الاقوال متقاربة
وهو مايخرج من الارض من نبات أوالاموات حال قيام الساعة

الضمير في انه س
عائد على القرآن ذكره السعدي
معنى فصل ك س ش
{إنّه لقولٌ فصلٌ}. قال ابن عبّاسٍ: حقٌّ. ذكره ابن كثير
وقال آخر: حكمٌ عدلٌ). ذكره ابن كثير
{لَقَوْلٌ فَصْلٌ} أي: حقٌّ وصدقٌ، بيِّنٌ واضحٌ). ذكره السعدي
{إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ}؛ أَيْ: إِنَّ الْقُرْآنَ لَقَوْلٌ يَفْصِلُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ) ذكره الأشقر
الأقوال متقاربة أي أن هذا القران هو حق في كل شي
الهزل ك س ش
({وما هو بالهزل}. أي: بل هو جدٌّ حقٌّ، ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر
فوائد نزول الامطار
1/رزقا للعباد
2/لكي يشكر العبد ربه
3/رحمة من الله
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
{لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ} يعني نبيكم
حالا بعد حال ابن عباس وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك
قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء،
عن الشّعبيّ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ.
لسّدّيّ نفسه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ.
حدّثنا ابن جابرٍ أنّه سمع مكحولاً يقول في قول اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.
وقال الأعمش: حدّثني إبراهيم، قال: قال عبد اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ.
وقال الثّوريّ عن قيس بن وهبٍ، عن مرّة، عن ابن مسعودٍ: {طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ.
وروى البزّار من طريق جابرٍ الجعفيّ، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن عبد اللّه بن مسعودٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ) يا محمّد، يعني: حالاً بعد حالٍ.
ثمّ قال: ورواه جابرٌ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ.
وقال سعيد بن جبيرٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.
وقال عكرمة: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا.
وقال الحسن البصريّ: {طبقاً عن طبقٍ}. يقول: حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ.ذكر هذه الاقوال ابن كثير وفي معناها السعدي والاشقر
الاقوال متقاربة
فالمراد أن الاحوال تتغير من طور الى طور ويدخل هذا في المخلوقات عموما

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 24 صفر 1440هـ/3-11-2018م, 04:53 PM
محمد رمضان وافي محمد رمضان وافي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 86
افتراضي

إجابة مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

إجابة السؤال الأول (إجباري):
- استخلاص ثلاث فوائد سلوكية وتبيين وجه الدلالة عليها من قوله تعالى: {فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ}:
1- أن أنتبه إلى ضعف أصلي الذي خُلقت منه، وأن أعلم أن الله العزيز القوي هو الذي خلقني من هذا الأصل الضعيف؛ وبالتالي أؤمن به سبحانه وأطيعه فيما أمر وأنتهي عما نهى، قال تعالى: {فلينظر الإنسان مم خلق * خلق من ماء دافق}.
2- أن أؤمن إيمانًا جازمًا بأن الله تعالى قادر على إعادتي بعد الموت وبعثي إلى الدار الآخرة؛ لأن مَنْ قدر على البدأة قدر على الإعادة، قال تعالى: {إنه على رجعه لقادر}.
3- أن أبادر إلى فعل الصالحات، وأبتعد عن الذنوب والمعاصي؛ لأن يوم القيامة سيبقى فيه السر علانية والمكنون مشهورًا، قال تعالى: {يوم تُبلى السرائر}.

**********

إجابة المجموعة الثالثة
إجابة السؤال الأول:
استخلاص المسائل ثم تحرير القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى: {وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ}:

المسائل التفسيرية:
- المقسم به ك ش.
- معنى الطارق ك س ش.
- سبب تسمية الطارق بهذا الاسم ك س ش.
- معنى الثاقب ك س ش.
- المقسم عليه س ش.

تحرير القول في المسائل التفسيرية السابقة:

المسألة الأولى: المقسم به في قوله تعالى: {والسماء والطارق}:
يقسم الله تعالى بالسماء وما جعل فيها من الكواكب النيرة، ذكر ذلك ابن كثير والأشقر.

المسألة الثانية: معنى الطارق:
ورد في معنى الطارق أقوال عن السلف:
القول الأول: ما جعل في السماء من الكواكب النيرة، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني: أنه النجم الثاقب، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي.
القول الثالث: أنه الكوكب، ذكر ذلك الأشقر.

المسألة الثالثة: سبب تسمية الطارق بهذا الاسم:
وسبب تسمية الطارق بهذا الاسم أنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار، قاله قتادة، ذكر ذلك ابن كثير، وكذلك ذكره الأشقر.

المسألة الرابعة: معنى الثاقب:
ورد في معنى الثاقب أقوال عن السلف:
القول الأول: أنه اسم جنس للنجوم شديدة الإضاءة، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
القول الثاني: أنه يثقب الشياطين ويحرقها، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثالث: أنه كوكب زحل، حيث إنه يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيُرى منها، ذكره السعدي.

المسألة الخامسة: المقسم عليه في الآيات الكريمة:
المقسم عليه في الآيات الكريمة هو قوله تعالى: {إن كل نفس لما عليها حافظ}، ذكر ذلك السعدي والأشقر.

**********

إجابة السؤال الثاني:
- تحرير القول في المراد بالشاهد والمشهود:
ورد في المراد بالشاهد والمشهود أقوال عن السلف:
القول الأول: أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود: يوم القيامة، قاله أبو هريرة، ذكر ذلك ابن كثير.
القول الثاني: أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة، قاله أبو هريرة وأبو مالك الأشعري وسعيد بن المسيب، ذكره ابن كثير والأشقر.
القول الثالث: أن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة، قاله ابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول الرابع: أن الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم الجمعة، قاله ابن عمر وابن الزبير، ذكره ابن كثير.
القول الخامس: أن الشاهد ابن آدم، والمشهود يوم القيامة، وهو قول مجاهد وعكرمة والضحاك وابن عباس، ذكره ابن كثير.
القول السادس: أن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة، قاله عكرمة، وذكره ابن كثير.
القول السابع: أن الشاهد الله سبحانه، والمشهود يوم القيامة، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير.
القول الثامن: أن الشاهد الإنسان، والمشهود يوم الجمعة، قاله ابن عباس، وذكره ابن كثير.
القول التاسع: أن الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم القيامة، وهو قول ابن عباس، وذكره ابن كثير.
القول العاشر: أن الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم عرفة، قاله إبراهيم، ذكره ابن كثير.
القول الحادي عشر: أن قوله: {وشاهد ومشهود} شمل كل من اتصف بهذا الوصف، أي: مبصِر ومبصَر، وحاضِر ومحضور، وراءٍ ومرئي، ذكره السعدي.
القول الثاني عشر: أن الشاهد مَن يشهد في ذلك اليوم من الخلائق، والمشهود ما يشهد به الشاهدون على المجرمين، ذكره الأشقر.
القول الثالث عشر: أن الشاهد الله سبحانه وتعالى، والمشهود نحن، قاله سعيد بن جبير، ذكره ابن كثير.

وقد رجح ابن جرير أن المشهود يوم الجمعة، واستدل على ذلك بحديث عن أبي الدرداء رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة، فإنه يوم مشهود تشهده الملائكة».
وقال البغوي: الأكثرون على أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 صفر 1440هـ/3-11-2018م, 05:38 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1 – أن أتواضع لله عز وجل و أذل له و أتواضع في تعاملي مع الناس ( خلق من ماء دافق ) .
2 – أن أعمل جاهدا في طاعة الله عز وجل و العمل على ما يرضاه ( إنه على رجعه لقادر ) .
3 – أن أنقي باطني من كل سوء و أطهر نفسي من الرذائل ( يوم تبلى السرائر ) .
المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
تفسير قوله تعالى: (وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (يقسم تعالى بالسّماء وما جعل فيها من الكواكب النّيّرة؛ ولهذا قال: {والسّماء والطّارق}).( المقسم به ) [تفسير القرآن العظيم: 8/374]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (يقولُ تعالَى: {وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ} ثمَّ فسرَ الطارقَ بقولهِ: {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} ).( معنى الطارق ) [تيسير الكريم الرحمن: 919]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(1-{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ} يُقْسِمُ اللَّهُ بالسَّماءِ والطارقِ( المقسم به )، والطارقُ: الْكَوْكَبُ،( معنى الطارق ) وَسُمِّيَ طَارِقاً؛ لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ).( سبب تسميته طارقا ) [زبدة التفسير: 591]

تفسير قوله تعالى: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {وما أدراك ما الطّارق}. ثمّ فسّره بقوله: {النّجم الثّاقب}. قال قتادة وغيره: إنّما سمّي النّجم طارقاً؛ لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار. )( سبب تسميته طارقا ) ويؤيّده ما جاء في الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: ((إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن)). ( الدليل عل تسميته طارق ) [تفسير القرآن العظيم: 8/374-375]

تفسير قوله تعالى: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {الثّاقب}. قال ابن عبّاسٍ: المضيء. وقال السّدّيّ: يثقب الشّياطين إذا أرسل عليها. وقال عكرمة: هو مضيءٌ محرقٌ للشّيطان).( المراد بالثاقب ) [تفسير القرآن العظيم: 8/375]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({النَّجْمُ الثَّاقِبُ} أي: المضيءُ،،( المراد بالثاقب ) الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ والصحيحُ أنَّهُ اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ.( معنى الثاقب )
وقدْ قيلَ :إنَّهُ (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا.( المراد بالثاقب )
وسُمِّيَ طارقاً ،لأنَّهُ يطرقُ ليلاً).( سبب تسميته طارقا ) [تيسير الكريم الرحمن: 919-920]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(3-{النَّجْمُ الثَّاقِبُ} الثَّاقِبُ: المُضِيءُ الشَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ). ( المراد بالثاقب )[زبدة التفسير: 591]


تفسير قوله تعالى: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {إن كلّ نفسٍ لمّا عليها حافظٌ}. أي: كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات،( المراد بالحافظ ) كما قال تعالى: {له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه}. الآية). [تفسير القرآن العظيم: 8/375]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (والمقسَمُ عليهِ قولهُ: {إِن كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ، وستجازى بعملِهَا المحفوظِ عليهَا).( جواب القسم + المراد بالحافظ ) [تيسير الكريم الرحمن: 920]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(4- {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} هَذَا جَوَابُ الْقَسَمِ؛ أَيْ: مَا كُلُّ نَفْسٍ إِلاَّ عَلَيْهَا حافظٌ، وَهُم الْحَفَظَةُ من الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْهَا عَمَلَهَا وَقَوْلَهَا وَفِعْلَهَا، وَيُحْصُونَ مَا تَكْسِبُ منْ خَيْرٍ وَشَرٍّ، وَالحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ). ( جواب القسم + المراد بالحافظ ) [زبدة التفسير: 591]
أولا : قائمة المسائل المستخلصة :
(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) )
- المقسم به ك ش
- معنى الطارق س ش
- سبب التسمية بالطارق ش
(وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) )
- سبب التسمية بالطارق ك
- الدليل على تسميته طارق ك
(النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) )
- المراد بالثاقب ك س ش
- معنى الثاقب س
- سبب التسمية بالطارق س
(إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) )
- المراد بالحافظ ك س ش
- جواب القسم س ش
ثانيا : تحرير القول في كل مسألة :
أ – تحرير القول في المراد بالنجم الثاقب :
ذكر في المراد بالنجم الثاقب أقوال :
الأول : المضيء قاله ابن عباس و ذكره السعدي والأشقر .
الثاني : يثقب الشياطين إذا أرسل عليهم قاله السدي .
الثالث : مضيء محرق للشيطان قاله عكرمة .
الرابع : قيل أنه زحل ذكره السعدي .
الخامس : اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب ذكره السعدي وصححه .
ونخلص مما سبق أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالنجم الثاقب إما هو النجم المضيء أو النجم المضيء الذي يثقب الشياطين و يحرقهم أو هو زحل أو هو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب وهو ما صححه السعدي .
ب – تحرير القول في المراد بالحافظ :
ذكر في المراد بالحافظ أقوال :
الأول : كل نفس عليها حافظ من الله يحرسها من الآفات ذكره ابن كثير واستدل له بقوله تعالى (له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه ) .
الثاني : حافظ يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة ذكره السعدي .
الثالث : الحفظة من الملائكة ذكره الأشقر .
ونخلص مما سبق في أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالحافظ في أنها الملائكة الحفظة التي تحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة و ما تكسب من خير أو شر أو حافظ من الله يحرسها من الآفات واستدل لهذا القول ابن كثير بقوله تعالى (له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه ) .

2.حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
ذكر في المراد بالشاهد والمشهود عدة أقوال :
الأول : الشاهد : يوم الجمعة , المشهود : يوم عرفة ذكره ابن كثير عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ,و قال البغوي عليه الأكثرون وذكره الشقر .
الثاني : الشاهد : يوم الجمعة , المشهود : يوم القيامة قاله أبي هريرة .
الثالث : الشاهد : محمد صلى الله عليه وسلم , المشهود : يوم القيامة قاله ابن عباس والحسن بن علي واستدل له بقوله تعالى (فكيف إذا جئنا من كلّ أمّةٍ بشهيدٍ وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ) وقوله (ذلك يومٌ مجموعٌ له النّاس وذلك يومٌ مشهودٌ) .
الرابع : يوم الذبح ويوم الجمعة قاله ابن عمر و ابن الزبير .
الخامس : الشاهد : ابن آدم , المشهود : يوم القيامة قاله مجاهد وعكرمة والضحاك .
السادس : الشاهد : محمد صلى الله عليه وسلم , المشهود : يوم الجمعة قاله عكرمة .
السابع : الشاهد : الله , المشهود : يوم القيامة قاله ابن عباس .
الثامن : الشاهد : الإنسان , المشهود : يوم القيامة قاله ابن عباس .
التاسع : الشاهد : يوم عرفة , المشهود : يوم القيامة قاله ابن عباس .
العاشر : الشاهد : يوم الذبح , المشهود : يوم عرفة قاله إبراهيم .
الحادي عشر : المشهود : يوم الجمعة ذكره ابن جرير ولم يسنده واستدلوا له بقوله صلى الله عليه وسلم (أكثروا عليّ من الصّلاة يوم الجمعة؛ فإنّه يومٌ مشهودٌ تشهده الملائكة ) .
الثاني عشر : الشاهد : الله , المشهود : نحن قاله سعيد بن جبير وتلا قوله تعالى (وكفى باللّه شهيداً ) .
الثالث عشر : كل من اتصف بهذا الوصف : أي : مبصر ومبصر , وحاضر ومحضور , وراء ومرئي ذكره السعدي .
الرابع عشر : الشاهد : من يشهد في ذلك اليوم من الخلائق , المشهود : ما يشهد به الشاهدون على المجرمين ذكره الأشقر .
ونخلص مما سبق أن المفسرين اختلفوا في المراد بالشاهد والمشهود إلى اقوال كثيرة هل هو يوم الجمعة ويوم عرفة , أم يوم الجمعة ويوم القيامة , أم محمد صلى الله عليه وسلم ويوم الجمعة , أم الله ويوم القيامة , أم الإنسان ويوم القيامة , أم يوم الذبح ويوم عرفة , ورجح البغوي ان الشاهد يوم الجمعة والمشهود يوم عرفة وقال عليه الأكثرون واستدل له ابن كثير بأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم منها قوله : (({واليوم الموعود}: يوم القيامة، {وشاهدٍ}: يوم الجمعة، وما طلعت شمسٌ ولا غربت على يومٍ أفضل من يوم الجمعة، وفيه ساعةٌ لا يوافيها عبدٌ مسلمٌ يسأل اللّه فيها خيراً إلاّ أعطاه إيّاه، ولا يستعيذ فيها من شرٍّ إلاّ أعاذه، {ومشهودٍ}: يوم عرفة)) وقوله صلى الله عليه وسلم (اليوم الموعود: يوم القيامة، وإنّ الشّاهد: يوم الجمعة، وإنّ المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا ) وقوله (نّ سيّد الأيّام يوم الجمعة، وهو الشّاهد، والمشهود يوم عرفة ) .


والله أعلم

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 24 صفر 1440هـ/3-11-2018م, 09:44 PM
رضا فتحي محمد العبادي رضا فتحي محمد العبادي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 142
افتراضي مجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير (الحزب 59)

مجلس الحادي عشر: مجلس مذاكرة القسم الرابع من تفسير (الحزب 59)
مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
1. من علم أصل خلقته كان خلقه التواضع وعدم التكبر على الناس (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7))

2. من علم أن الله تعالى الذي خلقه من العدم والقادر على خلقه مرة أخرى بعد موته زاد تعظيم الله في قلبه . ( إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) .

3. من علم أن يوم القيامة تعرض فيه كل أعمال الإنسان ولا يخفى على أحد شيء منه كان حريصاً على العمل الصالح الذي يشرُفُ به (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) ).
------------------------------------------
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الثالثة:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.
( أ) المسائل التفسيرية :
1. المقسم به في قوله تعالى :(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ) .
2. سبب التسمية ب ( الطارق)
3. معنى ( الثاقب ) .
4. معنى ( حافظ)
تحرير المسائل :
المقسم به في قوله تعالى :(وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ ) .
اتفق المفسرون الثلاثة رحمهم الله ( أن الله المراد بقسم تعالى .( السّماء وما جعل فيها من الكواكب النّيّرة ( ك+ س + ش)
سبب التسمية ب ( الطارق)
· لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار. قاله قتادة وغيره: ( ك )
· لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ). ( ش)
وجاء الدليل على ذلك الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: ((إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن)) ). [ك ]
تفسير قوله تعالى: (النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) )
1. المضيء ( ك )
2. يثقب الشياطين ( ك )
3. مضيء محرق للشياطين (ك )
4. المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ (س )
5. اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ. ( س )
6. (زُحلُ) الذي يخرقُ السماواتِ السبعِ وينفذُ فيها، فيرى منهَا( س )
7. المُضِيءُ الشَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ( ش)

تفسير قوله تعالى: (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4) )
1. كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات ( ك)
2. يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ، وستجازى بعملِهَا المحفوظِ عليهَا). (س)
3. الْحَفَظَةُ من الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْهَا عَمَلَهَا وَقَوْلَهَا وَفِعْلَهَا، وَيُحْصُونَ مَا تَكْسِبُ منْ خَيْرٍ وَشَرٍّ.( ش)
4. الحَافِظُ عَلَى الْحَقِيقَةِ هُوَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، وحِفْظُ الْمَلائِكَةِ مِنْ حِفْظِهِ؛ لأَنَّهُ بِأَمْرِهِ).( ش)

-------------------------------
2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
1. الشاهد ( يوم الجمعة ) والمشهود ( يوم عرفة) ( ك) ( ش) .
2. الشاهد ( يوم الجمعة ) والمشهود يوم القيامة.( ك)
3. الشّاهد: يوم الجمعة، و المشهود: يوم عرفة، ويوم الجمعة ذخره اللّه لنا ( ك)
4. الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة.( ك)
5. الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. ( ك) .
6. الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. ( ك) .
7. الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. ( ك) .
8. الشّاهد: الإنسان، والمشهود: يوم الجمعة. ( ك) .
9. الشّاهد: يوم عرفة، والمشهود: يوم القيامة. ( ك) .
10. الشّاهد: اللّه. والمشهود: نحن. ( ك) .
11. شملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. ( س)
12. الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ ( ش)
اقوال المفسرين بين الاتفاق والاختلاف :
جاءت أقوال المفسرين الثلاثة رحمهم الله تعالى مختلفة في تفسير قوله تعالى ( وشاهد ومشهود) رغم تعدد المعاني التفسيرية لأكثر من ثلاثة عشر معنى ، إلا معنى واحداً اتفق فيه ابن كثير والأشقر رحمهما الله تعالى في تفسيرهما : (الشاهد ( يوم الجمعة ) والمشهود ( يوم عرفة) ( ك) ( ش) .

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24 صفر 1440هـ/3-11-2018م, 11:55 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1- تذكر الإنسان أنه ضعيف ليس بشيء طالما أنخ خلق من ماء لا يذكر ، { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) } .
2- العمل لما بعد الموت ، { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) } .
3- تصحيح النية إلى ما يرضي الله وإخلاص النية لله ، { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) } .

المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
المراد بكادح ك
متعلق الضمير في ملاقيه ك
طريقة الكدح ك
وصف الحساب ك
معنى ينقلب ك
متعلق الضمير في أهله ك
معنى مسرورا ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
المراد بكادح س
متعلق الضمير في ملاقيه س
المراد بحملة الكتب باليمين س
وصف الحساب س
متعلق الضمير في أهله س
علة السرور س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
المراد بكادح ش
متعلق الضمير في ملاقيه ش
المراد بحملة الكتب باليمين ش
وصف الحساب ش

معنى ينقلب ش
متعلق الضمير في أهله ش
معنى مسرورا ش
المسائل التفسيرية :
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) } :
المراد ب كادح ك س ش
متعلق الضمير في ملاقيه ك س ش
طريقة الكدح ك
{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)} :
المراد بحملة الكتب باليمين س ش
{ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)} :
وصف الحساب ك س ش
{ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)} :
معنى ينقلب ك ش
متعلق الضمير في أهله ك س ش
معنى مسرورا ك ش
علة السرور س
تحرير الأقوال :
المراد بحملة الكتب باليمين في قوله { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)} :
1- أهل السعادة : ذكره السعدي .
2- المؤمنون : ذكره الأشقر .
الأقوال متقاربة .
معنى ينقلب في قوله { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)} :
1- يرجع : وهو قول قتادة والضحاك ، ذكره ابن كثير .
2- ينصرف : ذكره الأشقر
الأقوال متقاربة ..
معنى مسرورا في قوله { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)} :
1- فرحا : ذكره ابن كثير .
2- مبتهجا : ذكره الأشقر .
الأقوال متقاربة .

2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
أقوال المفسرين :
1- النجوم : وهو قول ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي ، ذكره ابن كثير والأشقر .
2- البروج التي فيها الحرس : وهو قول مجاهد ، ذكره ابن كثير .
3- قصور في السماء : وهو قول يحيى بن رافع ، ذكره ابن كثير .
4- الخلق الحسن : وهو قول المنهال بن عمرو ، ذكره ابن كثير .
5- منازل الشمس والقمر : وهو قول ابن جرير ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تقريبا الأقوال متقاربة نجمعها في منازل الكواكب التي في السماء والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 12:54 AM
عادل البشراوي عادل البشراوي غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 75
افتراضي

السؤال العام
_انظر دائما الى ما كنت عليه
لا تتكبر على من رحمك و انت ضعيف
انظر الى ما تصير اليه.
المجموعة الثالثة
١)
المسائل التفسيرية:
- المقسم به: ك ش.
- معنى الطارق: ك س ش.
- سبب التسمية :الطارق : ك س ش.
- معنى الثاقب: ك س ش.
- المقسم عليه س ك
تحرير القول:
المقسم به في قوله تعالى: {والسماء والطارق}:
يقسم الله تعالى بالسماء وما جعل فيها من الكواكب النيرة : ابن كثير و الاشقر.
معنى الطارق:

القول الأول: ما جعل في السماء من الكواكب النيرة:ابن كثير.
القول الثانيأنه النجم الثاقب: ابن كثير والسعدي.
القول الثالث: أنه الكوكب: الأشقر.

سبب التسمية :
وسبب تسمية الطارق بهذا الاسم أنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار، قاله قتادة، ذكر ذلك ابن كثير
معنى الثاقب:
-اسم جنس للنجوم شديدة الإضاءة، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
- أنه يثقب الشياطين ويحرقها، ذكر ذلك ابن كثير.
- أنه كوكب زحل، حيث إنه يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيُرى منها، ذكر ذلك السعدي.

المقسم عليه:
المقسم عليه : هو قوله تعالى: {إن كل نفس لما عليها حافظ}، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
٢)



- تحرير القول في : شاهد و المشهود
القول١:*أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود: يوم القيامة، قاله أبو هريرة، ابن كثير .
القول ٢ :*أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة: أبو هريرة وأبو مالك الأشعري وسعيد بن المسيب: ابن كثير والأشقر.
القول ٣ :*أن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة، قاله ابن عباس: ابن كثير.
القول ٤:*أن الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم الجمعة، قاله ابن عمر وابن الزبير: ابن كثير.
القول ٥ :*أن الشاهد ابن آدم، والمشهود يوم القيامة: مجاهد وعكرمة والضحاك وابن عباس : ابن كثير.
القول ٦ :*أن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة: عكرمة: ابن كثير.
القول ٧ :*أن الشاهد الله سبحانه، والمشهود يوم القيامة، قول ابن عباس : ابن كثير.
القول ٨ :*الشاهد الإنسان، والمشهود يوم الجمعة:قول ابن عباس، :ابن كثير.
القول ٩ :* الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم القيامة: قول ابن عباس :ابن كثير.
القول ١٠ :*الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم عرفة، قول إبراهيم : ابن كثير.
القول ١١ :*شاهد ومشهود :شمل كل من اتصف بهذا الوصف، أي: مبصِر ومبصَر، وحاضِر ومحضور، وراءٍ ومرئي :السعدي.
القول ١٢ :*الشاهد مَن يشهد في ذلك اليوم من الخلائق، والمشهود ما يشهد به الشاهدون على المجرمين، سعيد ابن جبير.
نستخلص من هذه الاقوال:ان قول السعدي رحمه الله يجمع هذه الاقوال كلها.

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 05:43 AM
حسن الفكر حسن الفكر غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 84
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}

الفوائد السلوكية :
ـ معرفة الإنسان إلى قدر نفسه, من أي شيء خلق (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ . خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ)
ـ الإيمان على قدرة الله لبعث الإنسان, (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ)
ـ الخوف من الله على أعمالنا السيئة السرية, لأن الله يعلم ما نسر وما نعلن, (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ)

المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11) وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12) إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13) وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.

المسائل المستخلصة من قوله (وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ )
ـ المراد بالرجع ك ش س
المسائل المستخلصة من قوله (وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ)
ـ المراد بالصدع ك س ش
المسائل المستخلصة من قوله (إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ)
ـ معنى فصل ك س
ـ المراد بالفصل ش
المسائل المستخلصة من قوله (وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ)
ـ متعلق الهزل ك س ش

تحرير الأقوال في المراد بالرجع
ـ أنه المطر, ذكره ابن كثير والأشقر
ـ ترجع السماء بالمطر كل عام, ذكره السعدي
تحرير الأقوال في المراد بالصدع
ـ انصداعها عن النبات, قاله ابن عباس وسعيد بن جبير وعكرمة وأبو مالك والضحاك والحسن وقتادة والسدي, ذكره ابن كثير, وهذا حاصل ما ذكره السعدي والأشقر
تحرير الأقوال في معنى فصل
ـ أنه حق, قاله ابن عباس, ذكره ابن كثير والسعدي, وزاد السعدي بصدق، بين واضح
تحرير الأقوال في المراد بالفصل
ـ يفصل بين الحق وَالباطل, ذكره الأشقر
تحرير الأقوال في متعلق الهزل
ـ بل جو هو جد حق, ذكره ابن كثير
ـ جد ليس بالهزلِ، وهو القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات، وتنفصل به الخصومات, ذكره والسعدي
ـ لمْ ينزل باللعب، فهو جد ليس بالهزل, ذكره الأشقر

2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.

الأقوال الواردة في عنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}
الأول : حال بعد حال, قاله ابن عباس, ذكره ابن كثير والأشقر
الثاني : سماء بعد سماء, قاله ابن مسعود ومسروق وأبو العالية, ذكره ابن كثير
الثالث : منزلا على منزل, قاله ابن عباس, ذكره ابن كثير
الرابع : أعمال من قبلكم منزلا عن منزل, قاله السدي, ذكره ابن كثير
الخامس : السماء تنشق، ثم تحمر، ثم تكون لونا بعد لون, ذكره ابن كثير
السادس : السماء مرة كالدهان، ومرة تنشق, قاله ابن مسعود, ذكره ابن كثير
السابع : قوم كانوا في الدنيا خسيس أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافا في الدّنيا فاتضعوا في الآخرة, قاله سعيد بن جبير, ذكره ابن كثير
والصواب في تأويل هذه الأية, قول من قال : لتركبن أنت يا محمد، حالا بعد حال وأمرا بعد أمرٍ من الشدائد, والمراد بذلك جميع الناس, كما ذكره ابن كثير.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 07:27 AM
محمد البشير محمد البشير غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 28
افتراضي

الإجابة على السؤال الأول:
استخلاص ثلاث فوائد سلوكية مع وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
{فَلْيَنْظُرِالْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُمِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَىرَجْعِهِلَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْقُوَّةٍوَلَا نَاصِرٍ (10)}
1-يجب علي أن أتدبر مما خلقني الله عزوجل.{{فلينظر الإنسان مما خلق}}.
2- يجب علي أن أؤمن بأن الله الذي خلقني من عدم قادر على أن يحيني بعد موتي{.. إنه على رجعه لقادر}.
2- علي أن أتزوج بالأعمال الصالحة إذ لا ناصر لي يوم القيامة {{يوم تبلى السرائر فما له من قوة ولا ناصر))

الإجابة على السؤال الثاني:

المجموعة الأولى:

1 - استخلاص المسائل ثم تحرير القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًافَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا(8)}


أ- استخلاص المسائل:
•• قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًافَمُلَاقِيهِ (6)}:
• المراد بالإنسان.
• معنى كادح.
• متعلق الكدح.
• مرجع الضمير في(فملاقيه)

•• قوله تعالى {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}:
• المراد ب{من أوتي كتابه بيمينه}.
• المراد{بكتابيه}.

•• قوله تعالى {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}:
• معنى:{يسيرا}
• المراد ب {الحساب اليسير}

•• قوله تعالى {وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}:

• معنى:{ وينقلب} .
• المراد ب{أهله}.
• معنى{مسرورا}

ب:تحرير بيان المسائل السابقة:



•• قوله تعالى {يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًافَمُلَاقِيهِ (6)}:

• المراد بالإنسان: يشمل جنس الإنسان مؤمنا كان أو كافرا،ذكره الأشقر.

• معنى كادح: ساعٍ إلى الله بأعمالك كما ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.

• متعلق الكدح: العمل بأوامر الله، ونواهيه، والتقرب إليه إما بالخير، وإما بالشر،ذكره السعدي.


• مرجع الضمير في{فملاقيه} :
ذهب فيه العلماء إلى مذهبين:
الأول:أنه يرجع ا إلى عمل الإنسان من خير أو شر، ومن ذلك حديث جابر عن رسول الله- صلى الله عليه-
وسلم - أنه قال: (قال جبريل: يا محمد، عش ما شئت؛ فإنك ميت، وأحبب من شئت، فإنك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنك ملاقيه)ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.

الثاني: أنه يرجع الضمير إلى {ربك} أي أنك ملاق ربك، ذكره ابن كثير والأشقر.

يتبين مماسبق أن هذه الأقوال بينها التلازم كما ذهب إليه ابن كثير؛ لأن الإنسان مهما عمل عملا فإنه سيلقى الله به يوم القيامة.


•• قوله تعالى {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)}:

• المراد بمن أوتي كتابه بيمينه:هو المؤمنون وهم أهل السعادة، ذكره السعدي، والأشقر.
• المراد بكتابيه:الصحف التي تتضمن حسناتهم، حيث بأنهم يأخذونها بأيمانهم،ذكره الأشقر.

•• قوله تعالى {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)}:


• معنى يسيرا: سهلا بلا تعسير، ذكره ابن كثير.


• المراد بالحساب اليسير:عرض الإنسان على اللهِ عرضا يسيرا، فيقرِّرُه الله بذنوبهِ، حتى إذا ظن العبد أنه قد هلك، قال الله له: إني قد سترتها عليكَ في الدنيا، فأنا أسترها لك اليوم، فيغفر الله له سيئاته، من غير أن يناقشه الحساب.
عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (من نوقش الحساب عذّب). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.
وعن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: (اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: (أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك). صحيحٌ على شرط مسلم.




•• قوله تعالى {وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}:
• معنى وينقلب:ينصرف، ويرجع، قاله قتادة، والضحاك، ذكره ابن كثير، والأشقر.
• المراد بأهله: الذين هم في الجنة من الزوجات والأولاد، أو إلى من أعده الله له في الجنة من الحور العين، ذكره السعدي، والأشقر.

• معنى مسرورا: فرحا مبتهجا، ذكره ابن كثير والأشهر.



2-تحرير القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.

وفيفه خمسة أقوال: -
القول الأول:أنها النجوم، قاله ابن عباس، ومجاهد أحد قوليه، والضحاك، والحسن، وقتادة، والسدي، ذكره ابن كثير، والأشقر. وهو اختيار ابن كثير.
القول الثاني:أنها البروج التي فيها الحرس، قاله مجاهد في قوله الثاني، ذكره ابن كثير.
القول الثالث:هي قصور في السماء، قاله يحيى بن رافع، ذكره ابن كثير.
القول الرابع:الخلق الحسن، قاله المنهال بن عمرو، ذكره ابن كثير.
القول الخامس:منازل الشمس والقمر والكواكب، اختاره ابن جرير، ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشهر، وهو اختيار ابن جرير.

وبين هذه الأقوال تباين واضح، والله تعالى أعلم.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 25 صفر 1440هـ/4-11-2018م, 03:46 PM
شريف تجاني شريف تجاني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
الدولة: نيجيريا ولاية بورنو في الشمال
المشاركات: 114
افتراضي إجابة مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
هذه الآيات تدل
1- أن أصل اﻹنسان ماء حقير يخرج من صلب الرجل وصدرالمرأة نظرا إلى ذلك لا ينبغي للإنسان أن يتكبر للناس ويفكر بربه ويجحد البعث بعد الموت وهو ليس بشيء لا يساوي شيئا عند ربه
2- إن قدرة الله تعالى عظيم كما يخرج ماء الرجل والمرأة من مخارجه فالله قادر إن شاء أن يعيده إلى مكانه خروجه اﻷول فهذا دلالة واضحة إلى قدرته تعالى
3- أن أمر القيامة فوق طاقة كل مخلوق والمتخلص في يوم القيامة هو عمل المرء في طاعة الله لا يوجد للإنسان ناصر ينصره ولا قوي يساعده فالله يحصل أعمال قلوب الناس في سرائرهم في حكم بينهم بالعدل ولذا ينبغي أن يخاف اﻹنسان ربه في السر والعلن ﻷنه بيلي السرائر ويحكم عليها
المجموعة الثانية:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ (11)
قال ابن كثير رحمه الله
قال ابن عباس :الرجع: المطر وعنه السحاب فيه المطر وعنه أيضا تمطر ثم تمطر
قال قتادة :ترجع رزق العبادة كل عام ولولا ذلك لهلكوا جميعا وهلكت مواشيهم
قال ابن زيد ترجع نجومها وشمسها وقمرها يأتين من هنا
قال الشيخ عبد الرحمن السعدي :ثم أقسم قسما ثانيا على صحة القرآن فقال : (والسماء ذات الرجع اﻷرض ذات الصدع ) أي ترجع السماء بالمطر كل عام وتنصدع اﻷرض للنبات ليعيش بذلك اﻵدميون والبهائم وترجع السماء أيضا باﻷقدار والشؤون اﻹلهية كل وقت وتنصدع اﻷرض عن اﻷموات
قال الشيخ اﻷشقر: الرجع :المطر ﻷنه يجيء ويرجع ويتكرر
وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ (12)
قال ابن كثير عن وابن عباس : هو انصداعها عن النبات وكذا قال سعيد بن جبير وعكرمة وأبو مالك والضحاك والحسن وقتادة والسيد وغير واحد.
قال اﻷشقر: هو ماتنصدع عنه اﻷرض من النبات والثمار والشجر.
إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌ (13)
قال ابن كثير عن ابن عباس :حق وكذا قال غيره وقال آخر :حكم عدل
قال السعدي : (إنه ) القرآن :القول( فصل ) حق وصدق بين واضح
قال اﻷشقر :إن القرآن لقول يفصل بين الحق والباطل.
وَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ (14)}.
قال ابن كثير :بل جد حق
قال السعدي : جد ليس بالهزل وهو القول الذي يصل بين الطوائف والمقالات تنفصل الخصومات
قال اﻷشقر :أي لم ينزل باللعب فهو جد ليس بالهزل .
2. حرّر القول في:
معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
تفسير قوله تعالى: (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال البخاريّ: أخبرنا سعيد بن النّضر، أخبرنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ قال: قال ابن عبّاسٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم. هكذا رواه البخاريّ بهذا اللّفظ، وهو محتملٌ أن يكون ابن عبّاسٍ أسند هذا التّفسير عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، كأنّه قال: سمعت هذا من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون قوله: نبيّكم مرفوعاً على الفاعليّة من قال، وهو الأظهر واللّه أعلم.
كما قال أنسٌ: ((لا يأتي عامٌ إلاّ والّذي بعده شرٌّ منه)). سمعته من نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم.
وقال ابن جريرٍ: حدّثني يعقوب بن إبراهيم، حدّثنا هشيمٌ، أخبرنا أبو بشرٍ، عن مجاهدٍ أنّ ابن عبّاسٍ كان يقول: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: يعني نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، يقول: حالاً بعد حالٍ. هذا لفظه.
وقال عليّ بن أبي طلحة عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ. وكذا قال عكرمة ومرّة الطّيّب ومجاهدٌ والحسن والضّحّاك.
ويحتمل أن يكون المراد: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، قال: هذا... يعني: المراد بهذا نبيّكم صلّى اللّه عليه وسلّم، فيكون مرفوعاً على أنّ "هذا" و"نبيّكم" يكونان مبتدأً وخبراً، واللّه أعلم.
ولعلّ هذا قد يكون هو المتبادر إلى كثيرٍ من الرّواة كما قال أبو داود الطّيالسيّ وغندرٌ: حدّثنا شعبة، عن أبي بشرٍ، عن سعيد بن جبيرٍ، عن ابن عبّاسٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم.
ويؤيّد هذا المعنى قراءة عمر وابن مسعودٍ وابن عبّاسٍ وعامّة أهل مكّة والكوفة: (لتركبنّ) بفتح التّاء والباء، وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبو سعيدٍ الأشجّ، حدّثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن الشّعبيّ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ). قال: لتركبنّ يا محمّد، سماءً بعد سماءٍ.
هكذا روي عن ابن مسعودٍ ومسروقٍ وأبي العالية: {طبقاً عن طبقٍ}: سماءً بعد سماءٍ.
قلت: يعنون ليلة الإسراء، وقال أبو إسحاق والسّدّيّ عن رجلٍ، عن ابن عبّاسٍ: {طبقاً عن طبقٍ}: منزلاً على منزلٍ. وكذا رواه العوفيّ عن ابن عبّاسٍ مثله، وزاد: ويقال: أمراً بعد أمرٍ وحالاً بعد حالٍ.
وقال السّدّيّ نفسه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}: أعمال من قبلكم منزلاً عن منزلٍ.
قلت: كأنّه أراد معنى الحديث الصّحيح: ((لتركبنّ سنن من كان قبلكم حذو القذّة بالقذّة، حتّى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)). قالوا: يا رسول اللّه، اليهود والنّصارى؟ قال: ((فمن؟)). وهذا محتملٌ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: حدّثنا أبي، حدّثنا هشام بن عمّارٍ، حدّثنا صدقة، حدّثنا ابن جابرٍ أنّه سمع مكحولاً يقول في قول اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: في كلّ عشرين سنةٍ تحدثون أمراً لم تكونوا عليه.
وقال الأعمش: حدّثني إبراهيم، قال: قال عبد اللّه: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء تنشقّ، ثمّ تحمرّ، ثمّ تكون لوناً بعد لونٍ.
وقال الثّوريّ عن قيس بن وهبٍ، عن مرّة، عن ابن مسعودٍ: {طبقاً عن طبقٍ}. قال: السّماء مرّةً كالدّهان، ومرّةً تنشقّ.
وروى البزّار من طريق جابرٍ الجعفيّ، عن الشّعبيّ، عن علقمة، عن عبد اللّه بن مسعودٍ: (لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ) يا محمّد، يعني: حالاً بعد حالٍ.
ثمّ قال: ورواه جابرٌ، عن مجاهدٍ، عن ابن عبّاسٍ.
وقال سعيد بن جبيرٍ: {لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ}. قال: قومٌ كانوا في الدّنيا خسيسٌ أمرهم، فارتفعوا في الآخرة، وآخرون كانوا أشرافاً في الدّنيا فاتّضعوا في الآخرة.
وقال عكرمة: {طبقاً عن طبقٍ}: حالاً بعد حالٍ، فطيماً بعدما كان رضيعاً، وشيخاً بعدما كان شابًّا. وقال الحسن البصريّ: {طبقاً عن طبقٍ}. يقول: حالاً بعد حالٍ، رخاءً بعد شدّةٍ، وشدّةً بعد رخاءٍ، وغنًى بعد فقرٍ، وفقراً بعد غنًى، وصحّةً بعد سقمٍ، وسقماً بعد صحّةٍ.
وقال ابن أبي حاتمٍ: ذكر عن عبد اللّه بن زاهرٍ، حدّثني أبي، عن عمرو بن شمرٍ، عن جابرٍ، هو الجعفيّ، عن محمّد بن عليٍّ، عن جابر بن عبد اللّه قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: ((إنّ ابن آدم لفي غفلةٍ ممّا خلق له، إنّ اللّه إذا أراد خلقه قال للملك: اكتب رزقه، اكتب أجله، اكتب أثره، اكتب شقيًّا أو سعيداً. ثمّ يرتفع ذلك الملك، ويبعث اللّه إليه ملكاً فيحفظه حتّى يدرك، ثمّ يرتفع ذلك الملك، ثمّ يوكّل اللّه به ملكين يكتبان حسناته وسيّئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذانك الملكان، وجاءه ملك الموت فقبض روحه، فإذا دخل قبره ردّ الرّوح في جسده، ثمّ ارتفع ملك الموت وجاءه ملكا القبر فامتحناه ثمّ يرتفعان، فإذا قامت السّاعة انحطّ عليه ملك الحسنات وملك السّيّئات، فانتشطا كتاباً معقوداً في عنقه ثمّ حضرا معه، واحداً سائقاً وآخر شهيداً، ثمّ قال عزّ وجلّ: {لقد كنت في غفلةٍ من هذا})).
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: (({لتركبنّ طبقاً عن طبقٍ})). قال: ((حالاً بعد حالٍ)). ثمّ قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّ قدّامكم لأمراً عظيماً لا تقدرونه، فاستعينوا باللّه العظيم)).
هذا حديثٌ منكرٌ، وإسناده فيه ضعفاء، ولكنّ معناه صحيحٌ، واللّه سبحانه وتعالى أعلم.
ثمّ قال ابن جريرٍ بعدما حكى أقوال النّاس في هذه الآية من القرّاء والمفسّرين: والصّواب من التّأويل قول من قال: لتركبنّ أنت يا محمّد، حالاً بعد حالٍ وأمراً بعد أمرٍ من الشّدائد، والمراد بذلك وإن كان الخطاب موجّهاً إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم جميع النّاس أنّهم يلقون من شدائد يوم القيامة وأهواله أحوالاً). [تفسير القرآن العظيم: 8/359-361]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : (والمقسَمُ عليهِ قولهُ: {لَتَرْكَبُنَّ} أيُّهَا الناسُ {طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ} أي: أطواراً متعددةً، وأحوالاً متباينةً، من النطفةِ إلى العلقةِ، إلى المضغةِ، إلى نفخِ الروحِ، ثمَّ يكونُ وليداً، وطفلاً، ثمَّ مميزاً، ثم يجري عليهِ قلمُ التكليفِ، والأمرُ والنهيُ، ثمَّ يموتُ بعدَ ذلكَ، ثمَّ يبعثُ ويجازى بأعمالهِ، فهذهِ الطبقاتُ المختلفةُ الجاريةُ على العبدِ، دالَّةٌ على أنَّ اللهَ وحدهُ هوَ المعبودُ، الموحَّدُ، المدبِّرُ لعبادهِ بحكمتهِ ورحمتهِ، وأنَّ العبدَ فقيرٌ عاجزٌ، تحتَ تدبيرِ العزيزِ الرحيمِ، ومع هذا، فكثيرٌ مِنَ الناسِ لا يؤمنونَ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(19-{لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ}: لَتَرْكَبُنَّ أَيُّهَا النَّاسُ حَالاً بَعْدَ حَالٍ، مِنَ الْغِنَى وَالفَقْرِ، وَالْمَوْتِ وَالْحَيَاةِ والحَشْرِ والحسابِ، ودخولِ الْجَنَّةِ أَو النَّارِ). [زبدة التفسير: 589]

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 26 صفر 1440هـ/5-11-2018م, 01:59 AM
عبد الكريم أبو زيد عبد الكريم أبو زيد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 104
افتراضي

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّا خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ )
1- وجوب تفكري في خلق الله تعالي حيث خلقني من ماء مهين دافق وجعلنى اتنقل تحت رعايته من مراحل إلي مراحل دل على هذا قوله تعالي (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ )
2- اعتقادي الجازم أن الله يبعثني فهو أوجدنى من العدم وقادر على بعثي بعد الموت فليس ذلك عليه ببعيد أو محال (إِنَّهُ عَلَى رَجْعِه لَقَادِرٌ ).
3- الاعتقاد الجازم بقدرة الله وقوته وكمال علمه إذ يجمع اعمالي ويظهر ما اسررت منها ما أعلنت ففي هذا دعوة إلي الخوف من يوم القيامة وما يحمله من هتك الستر وكشف السر.

*****************************************************************

( المجموعة الأولي )
أولا : المسائل التفسيرية :في قوله تعالي ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ).
الآية الأولي :( يَا أيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ )
- المراد بالإنسان ذكره ( ش ).
- المعنى المراد من قوله (كادح) ذكره ( ك س ش ).
- متعلق قوله( كدحا ) ذكره ( س ).
- مرجع الضمير في قوله ( فملاقيه) ذكره( ك ش ).
الآية الثانية : قوله تعالى ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ )
- المقصود من قوله( بمن أوتي كتابه بيمينه) ذكره ( س ش ).
- المراد من قوله (بكتابيه) ذكره ( ش ) .
الآية الثالثة : قوله تعالى ( فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا )
- المعنى المراد من قوله (يسيرا ) ذكره ( ك ) .
- المعنى المراد من قوله (حسابا يسيرا) ذكره ( ك س ش ).
الآية الرابعة : قوله تعالى (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا )
- المعنى المقصود من قوله ( وينقلب ) ذكره ( ك ش ) .
- المعنى المراد من قوله ( بأهله ) ذكره ( س ش ) .
- المراد بـ أين المنقلب ذكره ( س ش )
- المعنى المراد من قوله (مسرورا ) ذكره ( ك ش ) .
- علة السرور في قوله ( مسرورا ) ذكره ( ك س )

يمكن اجمالي ما تم استخلاصه من التفاسير في الآتي :
1- المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير : ( المراد بكادح ومتعلق الضمير في ملاقيه وطريقة الكدح ووصف الحساب ومعنى ينقلب و متعلق الضمير في أهله وأخيرا معنى مسرورا) .
2- المسائل المستخلصة من تفسير السعدي : ( المراد بكادح ومتعلق الضمير في ملاقيه والمراد بحملة الكتب باليمين ووصف الحساب ومتعلق الضمير في أهله وختاما علة السرور ) .
3- المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر : ( المراد بكادح ومتعلق الضمير في ملاقيه والمراد بحملة الكتب باليمين
ووصف الحساب و معنى ينقلب ومتعلق الضمير في أهله ومعنى مسرورا ) .

********

ثانيا : تحرير الأقوال في الآيات .
- قوله تعالى ( يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ )
- المراد بالإنسان يشمل كل جنس الإنسان من المؤمنين والكافرين ذكره الأشقر.
- معنى كادح أي ساع إلي الله تعالي بأعمالك وأفعالك ذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
- متعلق الكدح : العمل بأوامر الله سبحانه وتعالي وترك ونواهيه ، ذكره السعدي.
- مرجع الضمير في قوله فملاقيه: فيها قولان :
1- الضمير يرجع إلى ما عمله الإنسان من خير أو شر، وذكر فيه حديث (واعمل ما شئت، فإنك ملاقيه) ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
2- قيل يرجع الضمير إلى قوله ( ربك ) أي أنك ملاق ربك سبحانه وتعالي ذكره ابن كثير والأشقر.
وعليه نقول الأقوال متقاربة ويمكن أن نجمع فنقول مرجع الضمير يرجع إلي الأعمال التي يحاسبنا الله عليها من خيرا ومن شر وبها نلقاه سبحانه يوم القيامة .
- قوله تعالى ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ )
- المراد بمن أوتي كتابه بيمينه: قيل المراد بهم المؤمنون وهم أهل السعادة، ذكره السعدي، والأشقر.
- المراد بكتابيه :: الصحف التي فيها بيان حسناتهم التى عملوها ويأخذوا هذا الكتاب بيمنيهم ، ذكره الأشقر.
- قوله تعالى ( فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا)
- معنى يسيرا : أي سهلا بلا تعسير ولا تشديد ، ذكره ابن كثير.
- المراد بالحساب اليسير: أي عرض العبد على الله تعالي عرضا خفيفا يسير يقر فيها ذنوبه ويظن بعد إقراره بالهلاك فيسترها الله تعالي عليه ويغفرها له، ويشهد له جملة من الأحاديث منها (من نوقش الحساب عذّب).
- قوله تعالى( وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا )
- معنى وينقلب: أي ينصرف قاله قتادة والضحاك وذكره ابن كثير، والأشقر.
- المراد بأهله: هم أولاده وزوجاته أو هم من في الجنة من الحور العين ، وذكره السعدي، والأشقر.
- أين مكان المنقلب: يكون في الجنة، ذكره السعدي والأشقر.
- معنى مسرورا: أي فرحا مبتهجا، ذكره ابن كثير والأشقر.
- وعلة السرور: ما ناله من عطايا ربه تعالي بالنجاة من النار والفوز بالجنة والثواب ذكره ابن كثير، السعدي.

*****************************************************************

2- حرّر القول في: المراد بالبروج في قوله تعالى: ( والسماء ذات البروج) .
اختلف الأقوال فيها إلي خمسة أقوال وهي :
1- البروج : هي النجوم، قاله ابن عباس، ومجاهد في أحد قوليه، ومعهم الضحاك، الحسن، ذكره ابن كثير، والأشقر.
2- البروج : هي البروج التي فيها الحرس، قاله مجاهد في قوله الثاني، ذكره ابن كثير.
3- البروج هي قصور في السماء، قاله يحيى بن رافع، وذكره ابن كثير.
4- البروج : هي الخلق الحسن، قاله المنهال بن عمرو، ذكره ابن كثير.
5- المراد بالبروج :هي منازل الشمس والقمر والكواكب، اختاره ابن جرير، وذكره ابن كثير، والسعدي، والأشقر.
ويمكن أن نقول أن الأقوال الخمسة بينها تباين ويرجح فيها ما اختاره ابن جرير أن المراد بالبروج منازل الكواكب التي = في السماء حيث قال قد يراد بها النجوم العظام، أو الكواكب العظام التى هي قصور الحرس .

*****************************************************************

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 26 صفر 1440هـ/5-11-2018م, 06:33 PM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

مجلس مذاكرة تفسير سور الانشقاق والبروج والطارق


حرصنا في هذا المجلس على تقرير تطبيق في استخلاص المسائل التفسيرية وتحرير أقوال المفسّرين كمراجعة على دورة المهارات الأساسية في التفسير مع دخول مذاكرة مسائل المقرّر فيها، ونحن نوصيكم بشدّة بضرورة العناية بهذه الدورة لأنها الأساس لما بعدها إن شاء الله، ومن أحسن أساسه تمّ بنيانه على ما يحب بعون الله.

- يبدو أن بعض الطلاب لم ينتبه للمطلوب في هذا المجلس جيدا فنرجو منهم استكمال الحل .


المجموعة الأولى :

الطالب : الفرات النجار أ+**
ممتاز جدا بارك الله فيك وأحسن إليك.

الطالب : أسامة المحمد
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
السؤال الأول : وقفت على أغلب المسائل أثناء استخلاصها ، ولكنك عند التحرير لم تحررها كلها ، أكمل تحرير جميع المسائل التي استخلصتها حتى نكمل تقويم المجلس .

الطالب : محمد البشير أ*
ممتاز جداً بارك الله فيك ونفع بك.

نأسف لخصم نصف درجة على التأخير .

الطالب : عبد الكريم أبو زيد أ*
ممتاز جداً بارك الله فيك ونفع بك.
عند التحرير لا يفوتك عرض الأدلة كاملة لكل قول .

نأسف لخصم نصف درجة على التأخير

المجموعة الثانية :

- معنى قوله تعالى: {لتركبن طبقا عن طبق}.
ننبّه على أمر مهمّ في تحرير المسائل عموما يساعد في تصنيف الأقوال وتقسيمها، فإذا كان في الآية أكثر من قراءة فتنصنّف الأقوال ابتداء على القراءتين، لأن كل قراءة تحمل معاني مختلفة عن القراءة الأخرى، أو يكون في الآية خطاب ويوجد خلاف في المخاطب فنصنّف الأقوال بحسب المخاطب في الآية.
وهذه الآية وردت فيها قراءتان، وبحسب كل قراءة تنوّعت الأقوال:
فالقراءة الأولى: {لتركبَنّ} بفتح الباء.
- فقيل إن الآية خطاب للنبي صلى الله عليه وسلم، وهذا أحد احتمالات حديث ابن عباس: "هذا نبيّكم" كأنه أراد أن هذا الوصف يراد به نبيّنا صلى الله عليه وسلم.
ومعنى "طبقا عن طبق":
1. حالا بعد حال، كما قال ابن عباس، وهذا عامّ لم يخصّص حالا بعينه، فيراد به مروره صلى الله عليه وسلم بأحوال عديدة سواء في الدنيا والآخرة.
2. أن المعنى مروره صلى الله عليه وسلم بأحوال من الشدائد في الآخرة، وهذا اختيار ابن جرير، وزاد بأن الخطاب له ولأمّته تبعا.

3. سماء بعد سماء، والمراد به أمر خاصّ وهو ركوبه سماء بعد سماء حال المعراج، ولعل هذا القول بعيد لأنه لم يرد ما يخصّص ذلك أو يشير إليه.
- وقيل إن المراد في الآية هي السماء وليس خطابا، ومعنى ركوب السماء طبقا عن طبق أي مرورها بأحوال وأطوار مختلفة يوم القيامة فتنشقّ وتحمرّ وتصير وردة كالدهان، وهذا القول بعيد.
والقراءة الثانية: {لتركبُنّ} بضم الباء.
والخطاب فيها للجمع، والمعنى: لتركبن أيها الناس حالا بعد حال، وهذا الاحتمال الثاني لحديث ابن عباس "قال هذا نبيّكم" أي أنه سمع هذا التفسير من النبي صلى الله عليه وسلم.
فيكون المخاطب كل إنسان، كما هو في أول الآية {يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}، وهذا القول تنوّعت فيه عبارات السلف وهي تشمل المراحل التي تجري عليهم منذ ولادتهم وحتى دخولهم الجنة أو النار، وتضمّ باقي الأقوال في المسألة.
وعلى كلا القولين في المخاطب سواء كان لعموم الناس، أو للنبي صلى الله عليه وسلم فإن أمته مخاطبة به تبعا، فالمعنى:
لتركبنّ أيها الناس حالا بعد حال.. من الضعف والقوة، والصحة والمرض، والغنى والفقر، والموت والحياة، والحشر والحساب، ثم دخول الجنة أو النار.

الطالب : علي المومني أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: مسألة المقسم به لابد أن تتقدم في القائمة ، مسألة معنى الرجع هي نفسها مسألة المراد بالرجع فيما ذكرت ، وفي المسألة قول آخر فاتك ذكره ، أما "تمطر ثم تمطر" فهذا في سبب التسمية بالرجع .
القول الثالث في معنى "فصل" فيما ذكرت ؛ يتعلق بمسألة سبب التسمية بـــ"الفصل" وكذلك القولُ الذي يفصلُ بينَ الطوائفِ والمقالاتِ، وتنفصلُ بهِ الخصوماتُ ؛ فقد ذكرته أنت في معنى "الهزل"، وفاتتك مسألة المقسم عليه ، ومرجع الضمير في "إنه"
عليك بذكر القول أولاً ثم نسبته لمن قال به من المفسرين .
س2: راجع التعليق عليه .

الطالب : ناصر الصميل ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: المسائل نستخلصها فقط من كلام المفسرين .
فاتتك مسألة: المقسم به ، المقسم عليه ، سبب التسمية بـ"الرجع".
في مسألة المراد بالرجع : فاتك ذكر بقية الأقوال .
القول الرابع في معنى "فصل" فيما ذكرت ؛ يتعلق بمسألة سبب التسمية بـــ"الفصل".
س2: راجع التعليق العام عليه .
أوصيك باتباع طريقة ترتيب الأقوال التي تعلمناها في الدورة : القول الأول ... كذا .. ذكره فلا وفلان ، وذلك في كلا السؤالين .

الطالب : حسن الفكر ب
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
فاتتك عدة مسائل : المقسم به ، المقسم عليه ، سبب التسمية بـ"الرجع" ، مرجع الضمير في "إنه ".
مسألة المراد بـ" الفصل " هي سبب التسمية بـ " الفصل" ويرجع إليها ما ذكرته أنت في معنى الهزل : أنه القول الذي يفصل بين الطوائف والمقالات، وتنفصل به الخصومات.
وعند التحرير لابد من ذكر جميع الأقوال في كل مسألة وقد فاتك ذلك في عدة مسائل .
س2 : راجع التعليق عليه .

الطالب : شريف تجاني ه
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
عليك بمراجعة دروس دورة المهارات الأساسية جيداً ثم تعديل المجلس في كلا السؤالين ، وأوصيك بعد ذلك بمراجعة مشاركة الطالب : الفرات النجار والاستفادة منها .

المجموعة الثالثة :

- قوله تعالى: {النجم الثاقب}.
في الآية مسألتان:
- الأولى:
المراد بالنجم الثاقب.
1. جنس النجوم فيكون عامّا في جميع النجوم الثواقب، ذكره السعدي واختاره.
2. زحل، ذكره السعدي، وهذا القول فيه تخصيص لنجم بعينه.
3. الشهب التي يرمى بها، وهو مفهوم من كلام السدّي الذي نقله ابن كثير.


الثانية: معنى "الثاقب".
1. المضيء، نسبه ابن كثير إلى ابن عباس، وقاله السعدي والأشقر، فهو شديد الإضاءة كأنه يخرق ظلمة السماوات بنوره.
2. يثقب الشياطين إذا أرسل إليها -أي يحرقها-، وهو قول السدّي كما ذكر ابن كثير.
3. مضيء ومحرق للشيطان، نسبه ابن كثير إلى عكرمة، وهو جامع للقولين السابقين.


- قوله تعالى: {إن كل نفس لمّا عليها حافظ}.
في الآية أيضا مسألتان بالإضافة إلى كونها المقسم عليه :
الأولى: المراد بالحافظ.
المراد بالحافظ في الآية الملائكة، نصّ عليه الأشقر ويفهم من تفسير ابن كثير له بقوله تعالى: {له معقّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}، ويفهم من كلام السعدي أن الحافظ يحفظ على النفس الأعمال الصالحة والسيئة، لأنه معلوم أن من يحصي الأعمال ويكتبها هم الملائكة.
الثانية: متعلّق الحفظ.
1. الآفات، قاله ابن كثير واستدلّ له بقوله تعالى: {له معقّبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله}.
2. الأعمال، قاله السعدي والأشقر.
ولا تعارض بين القولين، فإن الملائكة تكتب أعمال بني آدم، وتحفظه من أمر الله.



الطالب : محمد عبد الرزاق أ
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: عليك بفصل المسائل عن بعضها :كمعنى : طارق ، وسبب التسمية .
معنى "الثاقب" فيما ذكرت فيها ثلاث مسائل : معنى ثاقب- المراد بــ"النجم" .
معنى: (إن كل نفس لما عليها حافظ) : هذه فيها مسألتان : المراد بــ"الحافظ" - متعلق الحفظ .

الطالب : محمد رمضان ب+
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: مسألة معنى الطارق : المراد بــ "الطارق".
معنى الثاقب فيما ذكرت هي : المراد بــ"النجم" ، أما مسألة معنى الثاقب لم تتعرض لتحريرها .
فاتك استخلاص المسائل وتحريرها في قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}.

الطالب : صلاح الدين محمد
أحسنت بارك الله فيك وأحسن إليك.
س1: استخلصت أغلب المسائل التي تكلم عنها المفسرون ، ولكن لم تحرر سوى مسألتين فقط ، أكمل تحرير جميع المسائل التي استخلصتها ؛ بكتابة خلاصة ما قاله المفسرون الثلاثة تحت كل مسألة ؛ بانتظار التعديل لاكمال تقويم المجلس .

الطالب : رضا فتحي
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك.
س1: عليك بتأمل كلام المفسرين جيداً ، ثم استخلاص جميع المسائل التي تكلموا فيها وتسميتها بما يعبر عن كل مسألة ، ثم الشروع في تحرير كل مسألة مما قمت باستخلاصه ؛ فتكتب المسألة أولا ثم تحريرها تحتها ، ويمكنك الاستفادة من تحرير الطالب : الفرات النجار ... وبانتظار التعديل لاكمال تقويم المجلس .


--- بارك الله فيكم ونفع بكم ---


رد مع اقتباس
  #16  
قديم 26 صفر 1440هـ/5-11-2018م, 09:24 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

استكمال مجلس المذاكرة المجموعة الثالثة
تحرير القول في المسائل المستخلصة من سورة الطارق :
-( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ )
- المقسم به :
المقسم به قوله تعالى ( والسماء والطارق ) : فهو سبحانه يقسم بالسماء وما جعل فيها من الكواكب النيرة . وهذا حاصل قول ابن كثير و الأشقر .
- معنى الطارق :
ذكر في معنى الطارق قولين :
الأول : النجم الثاقب ذكره السعدي .
الثاني : الكوكب ذكره الأشقر .
نخلص مما سبق أن أقوال المفسرين متقاربة في معنى الطارق أنه إما النجم الثاقب , و إما الكوكب .
- سبب التسمية بالطارق :
سمي طارقا لأنه يطرق ليلا ويخفى بالنهار و ما أتى ليلا فهو طارق نص عليه الأشقر .
- (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ)
- سبب التسمية بالطارق :
سمي طارقا لأنه يرى بالليل ويختفي بالنهار ذكره ابن كثير عن قتادة وغيره .
- الدليل على تسميته طارق
استدل ابن كثير على سبب تسميته طارقا بالحديث الصحيح : (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: (إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن ) .
- (النَّجْمُ الثَّاقِب)
– المراد بالنجم الثاقب :
ذكر في المراد بالنجم الثاقب أقوال :
الأول : المضيء قاله ابن عباس و ذكره السعدي والأشقر .
الثاني : يثقب الشياطين إذا أرسل عليهم قاله السدي .
الثالث : مضيء محرق للشيطان قاله عكرمة .
الرابع : قيل أنه زحل ذكره السعدي .
الخامس : اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب ذكره السعدي وصححه .
ونخلص مما سبق أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالنجم الثاقب إما هو النجم المضيء أو النجم المضيء الذي يثقب الشياطين و يحرقهم أو هو زحل أو هو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب وهو ما صححه السعدي .

- معنى الثاقب :
ذكر السعدي في معنى الثاقب قولين :
الأول : الذي يثقب نوره فيخرق السموات .
الثاني : اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب .
وصحح السعدي المعنى الثاني للثاقب .
- سبب التسمية بالطارق :
سمي طارقا لأنه يطرق ليلا نص عليه السعدي.
- (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ)
– المراد بالحافظ :
ذكر في المراد بالحافظ أقوال :
الأول : كل نفس عليها حافظ من الله يحرسها من الآفات ذكره ابن كثير واستدل له بقوله تعالى (له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه ) .
الثاني : حافظ يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة ذكره السعدي .
الثالث : الحفظة من الملائكة ذكره الأشقر .
ونخلص مما سبق في أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالحافظ في أنها الملائكة الحفظة التي تحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة و ما تكسب من خير أو شر أو حافظ من الله يحرسها من الآفات واستدل لهذا القول ابن كثير بقوله تعالى (له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه ) .
- جواب القسم :
جواب القسم قوله تعالى ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) : أي أن كل نفس عليها حافظ من الملائكة تحفظ عليهم أعمالهم الصالحة و السيئة من خير وشر .
وهذا حاصل قول السعدي والأشقر.
والله أعلم

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 27 صفر 1440هـ/6-11-2018م, 12:33 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين محمد مشاهدة المشاركة
استكمال مجلس المذاكرة المجموعة الثالثة
تحرير القول في المسائل المستخلصة من سورة الطارق :
-( وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ )
- المقسم به :
المقسم به قوله تعالى ( والسماء والطارق ) : فهو سبحانه يقسم بالسماء وما جعل فيها من الكواكب النيرة . وهذا حاصل قول ابن كثير و الأشقر .
- معنى الطارق :
ذكر في معنى الطارق قولين :
الأول : النجم الثاقب ذكره السعدي .
الثاني : الكوكب ذكره الأشقر .
نخلص مما سبق أن أقوال المفسرين متقاربة في معنى الطارق أنه إما النجم الثاقب , و إما الكوكب .
- سبب التسمية بالطارق :
سمي طارقا لأنه يطرق ليلا ويخفى بالنهار و ما أتى ليلا فهو طارق نص عليه الأشقر .
- (وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ)
- سبب التسمية بالطارق :
سمي طارقا لأنه يرى بالليل ويختفي بالنهار ذكره ابن كثير عن قتادة وغيره .
- الدليل على تسميته طارق
استدل ابن كثير على سبب تسميته طارقا بالحديث الصحيح : (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: (إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن ) .
- (النَّجْمُ الثَّاقِب)
– المراد بالنجم الثاقب :
ذكر في المراد بالنجم الثاقب أقوال :
الأول : المضيء قاله ابن عباس و ذكره السعدي والأشقر .
الثاني : يثقب الشياطين إذا أرسل عليهم قاله السدي .
الثالث : مضيء محرق للشيطان قاله عكرمة .
الرابع : قيل أنه زحل ذكره السعدي .
الخامس : اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب ذكره السعدي وصححه .
ونخلص مما سبق أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالنجم الثاقب إما هو النجم المضيء أو النجم المضيء الذي يثقب الشياطين و يحرقهم أو هو زحل أو هو اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب وهو ما صححه السعدي .

- معنى الثاقب :
ذكر السعدي في معنى الثاقب قولين :
الأول : الذي يثقب نوره فيخرق السموات .
الثاني : اسم جنس يشمل سائر النجوم الثواقب .
وصحح السعدي المعنى الثاني للثاقب .
- سبب التسمية بالطارق :
سمي طارقا لأنه يطرق ليلا نص عليه السعدي.
- (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ)
– المراد بالحافظ :
ذكر في المراد بالحافظ أقوال :
الأول : كل نفس عليها حافظ من الله يحرسها من الآفات ذكره ابن كثير واستدل له بقوله تعالى (له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه ) .
الثاني : حافظ يحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة ذكره السعدي .
الثالث : الحفظة من الملائكة ذكره الأشقر .
ونخلص مما سبق في أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالحافظ في أنها الملائكة الحفظة التي تحفظ عليها أعمالها الصالحة والسيئة و ما تكسب من خير أو شر أو حافظ من الله يحرسها من الآفات واستدل لهذا القول ابن كثير بقوله تعالى (له معقّباتٌ من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر اللّه ) .
- جواب القسم :
جواب القسم قوله تعالى ( إن كل نفس لما عليها حافظ ) : أي أن كل نفس عليها حافظ من الملائكة تحفظ عليهم أعمالهم الصالحة و السيئة من خير وشر .
وهذا حاصل قول السعدي والأشقر.
والله أعلم
ممتاز بارك الله فيك ونفع بك. أ+
س1 : راجع التعليق عليه في التقويم العام للمجلس.
ذكرت مسألة سبب التسمية بالطارق 3 مرات ولا داعي لذلك وإن تكرر ورودها في التفسير .


رد مع اقتباس
  #18  
قديم 27 صفر 1440هـ/6-11-2018م, 12:58 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل البشراوي مشاهدة المشاركة
السؤال العام
_انظر دائما الى ما كنت عليه
لا تتكبر على من رحمك و انت ضعيف
انظر الى ما تصير اليه.
المجموعة الثالثة
١)
المسائل التفسيرية:
- المقسم به: ك ش.
- معنى الطارق: ك س ش.
- سبب التسمية :الطارق : ك س ش.
- معنى الثاقب: ك س ش.
- المقسم عليه س ك
تحرير القول:
المقسم به في قوله تعالى: {والسماء والطارق}:
يقسم الله تعالى بالسماء وما جعل فيها من الكواكب النيرة : ابن كثير و الاشقر.
معنى الطارق:

القول الأول: ما جعل في السماء من الكواكب النيرة:ابن كثير.
القول الثانيأنه النجم الثاقب: ابن كثير والسعدي.
القول الثالث: أنه الكوكب: الأشقر.

سبب التسمية :
وسبب تسمية الطارق بهذا الاسم أنه يطرق بالليل ويخفى بالنهار، قاله قتادة، ذكر ذلك ابن كثير
معنى الثاقب:
-اسم جنس للنجوم شديدة الإضاءة، ذكر ذلك ابن كثير والسعدي والأشقر.
- أنه يثقب الشياطين ويحرقها، ذكر ذلك ابن كثير.
- أنه كوكب زحل، حيث إنه يخرق السماوات السبع وينفذ فيها، فيُرى منها، ذكر ذلك السعدي.

المقسم عليه:
المقسم عليه : هو قوله تعالى: {إن كل نفس لما عليها حافظ}، ذكر ذلك السعدي والأشقر.
٢)



- تحرير القول في : شاهد و المشهود
القول١:*أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود: يوم القيامة، قاله أبو هريرة، ابن كثير .
القول ٢ :*أن الشاهد يوم الجمعة، والمشهود يوم عرفة: أبو هريرة وأبو مالك الأشعري وسعيد بن المسيب: ابن كثير والأشقر.
القول ٣ :*أن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم القيامة، قاله ابن عباس: ابن كثير.
القول ٤:*أن الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم الجمعة، قاله ابن عمر وابن الزبير: ابن كثير.
القول ٥ :*أن الشاهد ابن آدم، والمشهود يوم القيامة: مجاهد وعكرمة والضحاك وابن عباس : ابن كثير.
القول ٦ :*أن الشاهد محمد صلى الله عليه وسلم، والمشهود يوم الجمعة: عكرمة: ابن كثير.
القول ٧ :*أن الشاهد الله سبحانه، والمشهود يوم القيامة، قول ابن عباس : ابن كثير.
القول ٨ :*الشاهد الإنسان، والمشهود يوم الجمعة:قول ابن عباس، :ابن كثير.
القول ٩ :* الشاهد يوم عرفة، والمشهود يوم القيامة: قول ابن عباس :ابن كثير.
القول ١٠ :*الشاهد يوم الذبح، والمشهود يوم عرفة، قول إبراهيم : ابن كثير.
القول ١١ :*شاهد ومشهود :شمل كل من اتصف بهذا الوصف، أي: مبصِر ومبصَر، وحاضِر ومحضور، وراءٍ ومرئي :السعدي.
القول ١٢ :*الشاهد مَن يشهد في ذلك اليوم من الخلائق، والمشهود ما يشهد به الشاهدون على المجرمين، سعيد ابن جبير.
نستخلص من هذه الاقوال:ان قول السعدي رحمه الله يجمع هذه الاقوال كلها.
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب

سؤال الفوائد : فاتك ذكر الشاهد على كل فائدة .
س1: فاتك استخلاص مسائل الآية الأخيرة ، وراجع التعليق عليه في التقويم العام للمجلس.
س2: لابد من إدراج الأدلة كاملة على الأقوال .

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 27 صفر 1440هـ/6-11-2018م, 05:02 PM
أسامة المحمد أسامة المحمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 209
افتراضي

1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1- تذكر الإنسان أنه ضعيف ليس بشيء طالما أنخ خلق من ماء لا يذكر ، { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) } .
2- العمل لما بعد الموت ، { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) } .
3- تصحيح النية إلى ما يرضي الله وإخلاص النية لله ، { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) } .

المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
المراد بكادح ك
متعلق الضمير في ملاقيه ك
طريقة الكدح ك
وصف الحساب ك
معنى ينقلب ك
متعلق الضمير في أهله ك
معنى مسرورا ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
المراد بكادح س
متعلق الضمير في ملاقيه س
المراد بحملة الكتب باليمين س
وصف الحساب س
متعلق الضمير في أهله س
علة السرور س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
المراد بكادح ش
متعلق الضمير في ملاقيه ش
المراد بحملة الكتب باليمين ش
وصف الحساب ش

معنى ينقلب ش
متعلق الضمير في أهله ش
معنى مسرورا ش
المسائل التفسيرية :
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) } :
المراد ب كادح ك س ش
متعلق الضمير في ملاقيه ك س ش
طريقة الكدح ك
{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)} :
المراد بحملة الكتب باليمين س ش
{ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)} :
وصف الحساب ك س ش
{ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)} :
معنى ينقلب ك ش
متعلق الضمير في أهله ك س ش
معنى مسرورا ك ش
علة السرور س
تحرير الأقوال :
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) } :
المراد ب كادح : ساع إلى الله وعامل بأوامره ونواهيه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
متعلق الضمير في ملاقيه :
1- عائدة العمل من خير وشر ، والدليل عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه))، ذكره ابن كثير .
2- عائد على الله تعالى : أي فملاقي ربك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
طريقة الكدح : في طاعة الله ، وهو قول قتادة ، ذكره ابن كثير .
المراد بحملة الكتب باليمين في قوله { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)} :
1- أهل السعادة : ذكره السعدي .
2- المؤمنون : ذكره الأشقر .
الأقوال متقاربة فالمؤمنين هم أهل السعادة .



المراد { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)} :
1- أي سهلا بلا تعسير ،ذكره ابن كثير واستدل ، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)) .
2- العرض اليسير ، فيقرره الله بذنوبه ، حتى إذا ظن العبد أنه هلك ، قال الله له (( إني قد سترتها عليك في الدنيا ، فأنا أسترها لك اليوم )) ، ذكره السعدي .
3- هو أن تعرض عليه سيئاته ، ثم يغفرها الله من غير أن يناقشه الحساب ، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)) .
الأقوال متقاربة .

معنى ينقلب في قوله { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)} :
1- يرجع : وهو قول قتادة والضحاك ، ذكره ابن كثير .
2- ينصرف : ذكره الأشقر
الأقوال متقاربة ..
معنى مسرورا في قوله { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)} :
1- فرحا : ذكره ابن كثير .
2- مبتهجا : ذكره الأشقر .
الأقوال متقاربة .

2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
أقوال المفسرين :
1- النجوم : وهو قول ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي ، ذكره ابن كثير والأشقر .
2- البروج التي فيها الحرس : وهو قول مجاهد ، ذكره ابن كثير .
3- قصور في السماء : وهو قول يحيى بن رافع ، ذكره ابن كثير .
4- الخلق الحسن : وهو قول المنهال بن عمرو ، ذكره ابن كثير .
5- منازل الشمس والقمر : وهو قول ابن جرير ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تقريبا الأقوال متقاربة نجمعها في منازل الكواكب التي في السماء والله أعلم .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 28 صفر 1440هـ/7-11-2018م, 02:53 PM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
أولا : أن يتفكر الإنسان في بديع خلق الله تعالى له فإن ذلك يزيده إيمانا والدليل (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ )
ثانيا : ان يتواضع الإنسان لما يعلم أن الله تعالى خلقه من ماء دافق فلا يتكبر على عباد الله والدليل (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ )
ثالثا : أن أراقب الله تعالى في السر والعلن لأنه يعلم السر وأخفى وأن الغيب عنده شهاده وأنه هناك يوم تظهر فيه كمائن النفوس والدليل (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. أي: ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملاً ( المراد بكادح) ، {فملاقيه}. ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ (مرجع الضمير في فملاقيه +المراد بملاقيه ) ، ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن الحسن بن أبي جعفرٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).(الدليل على أن فملاقيه تعود على الإنسان )
ومن النّاس من يعيد الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ. ( مرجع الضمير في فملاقيه )
قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. يقول: تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا( المراد بكدحا ). وقال قتادة: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه)( المراد بكدحا ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ}أي: إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ( المراد بكدحا )، ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً.(مرجع الضمير في فملاقيه + المراد من فملاقيه )
ولهذا ذكرَ تفصيلَ الجزاءِ، فقالَ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ}). (علة ذكر تفصيل الجزاء بعد هذه الآية )[تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(6- {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ} الْمُرَادُ جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ، ( المراد من الألف واللام في الإنسان ){إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً}؛ الْمَعْنَى: إِنَّكَ سَاعٍ إِلَى رَبِّكَ فِي عَمَلِكَ، أَوْ إِلَى لقاءِ رَبِّكَ، ( المراد بكادح ){فَمُلاَقِيهِ}؛ أَيْ: فَلا بُدَّ أَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ).( المراد من فملاقيه )
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ )
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وهمْ أهلُ السعادةِ)( المراد من أوتي كتابه بيمينه
). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(7-{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وَهُم المُؤْمِنُونَ( المراد من أوتي كتابه بيمينه )، يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ). [زبدة التفسير: 589]
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {فأمّا من أوتي كتابه بيمينه (7) فسوف يحاسب حساباً يسيراً}. أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة.( المراد حسابا يسيرا )
وقال الإمام أحمد: حدّثنا إسماعيل، أخبرنا أيّوب، عن عبد اللّه بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن وكيعٍ، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا أبو عامرٍ الخزّاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت. وقد رواه أيضاً عن عمرو بن عليٍّ، عن ابن أبي عديٍّ، عن أبي يونس القشيريّ، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكر الحديث، أخرجاه من طريق أبي يونس القشيريّ، واسمه حاتم بن أبي صغيرة، به.
قال ابن جريرٍ: وحدّثنا نصر بن عليٍّ الجهضميّ، حدّثنا مسلمٌ، عن الحريش بن الخرّيت أخي الزّبير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: من نوقش الحساب - أو: من حوسب - عذّب. قال: ثمّ قالت: إنّما الحساب اليسير عرضٌ على اللّه عزّ وجلّ، وهو يراهم.
وقال أحمد: حدّثنا إسماعيل، حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عبّاد بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك))( الدليل على المراد بالحساب اليسير+ عود الضمير المستتر هو ). صحيحٌ على شرط مسلمٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/357]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ( المراد بالحساب )، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)) ). (الدليل على المراد بالحساب اليسير ) [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(8-{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.(المراد بالحساب اليسير )
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)) ). [زبدة التفسير: 589] (الدليل على المراد بالحساب اليسير)
تفسير قوله تعالى: (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وينقلب إلى أهله مسروراً}. أي: ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، {مسروراً}. أي: فرحاً مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ. (المراد من ينقلب + مرجع الضمير في أهله )
وقد روى الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ))( الدليل من المراد بينقلب ). [تفسير القرآن العظيم: 8/357]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ} في الجنةِ ( مكان انقلابه ){مَسْرُوراً} لأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ) (العلة من سروره ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(9-{وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ}؛ أَيْ: المراد بينقلب )الْعِينِ، {مَسْرُوراً}: مُبْتَهِجاً بِمَا أُوتِيَ مِن الْخَيْرِ وَالْكَرَامَةِ). ( العلة من سروره )
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
1 - المراد بكدحا . ك س
2 - مرجع الضمير في فملاقيه +المراد بملاقيه .ك س ش
3 -.الدليل على أن فملاقيه تعود على الإنسان . ك س ش
4 - علة ذكر تفصيل الجزاء بعد هذه الآية . س
5- المراد من الألف واللام في الإنسان . ش
قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِه فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا
المراد من كتابه بيمينه .س ش
1- المراد حسابا يسيرا . ك س ش
2- الدليل على المراد بالحساب اليسير . ك س ش
3- مرجع الضمير المستتر هو . ك
(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) ) )
المراد من ينقلب . ك س ش
مرجع الضمير في أهله . ك
الدليل من المراد بينقلب . ك
مكان انقلابه . س
العلة من سروره . س ش
تحرير الأقوال في المسائل المستخلصة :
1 - المراد بكادح.
القول الأول : ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملا . ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني : تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا ذكره ابن كثير
القول الثالث : إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه. قاله قتادة
القول الرابع : إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ . ذكره السعدي
نخلص مما سبق أن المراد من أقوال المفسرين في كادح أنه ساع إلى ربك وعامل عملا خيرا كان أو شرا في الآخرة وفي الدنيا عامل بأوامره ونواهيه وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2 - مرجع الضمير في فملاقيه .
القول الأول :العمل . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني :فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. ذكره ابن كثير .
نخلص مما سبق أن أقوال المفسرين متباينة في قوله فملاقيه أن المراد به العمل وقيل ملاق ربك وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

3 - المراد بملاقيه .
القول الأول : ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ ذكره ابن كثير . القول الثاني : ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً ذكره السعدي والأشقر
ومما سبق نخلص أن أقوال المفسرين متقاربة من المراد بملاقيه أي ستلقى ربك بما عملت يوم القيامة وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير واستدل عليه بحديث عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه
المراد من كتابه بيمينه .
القول الأول : وهمْ أهلُ السعادةِ . ذكره السعدي
القول الثاني : يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ . ذكره الأشقر
ومما سبق نخلص إلى أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بأوتي كتابه بيمينه أنهم أهل السعادة الذين يعطون الصحف التي فيها بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ . وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
1- المراد حسابا يسيرا .
القول الأول : سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة . ذكره ابن كثير
القول الثاني : وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ ذكره السعدي والأشقر
ونخلص مما سبق من أقوال المفسرين من المراد بحسابا يسيرا أن أقوالهم متقاربة وهو أنه سهلا وهو العرض اليسير وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر .واستدل عليه ابن كثير والسعدي والأشقر
(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) ) )
المراد من ينقلب
القول الأول : ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، ذكره ابن كثير
القول الثاني : وَيَنْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ .
ونخلص مما سبق أن قوال المفسرين متقاربة في المراد بينقلب أنه الرجوع والانصراف بعد العرض اليسير ذكره كما ذكره واستدل عليه ابن كثير والسعدي والأشقر
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
القول الأول : وهي النّجوم العظام قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ كما ذكره ابن كثير
القول الثاني : البروج التي فيها الحرس قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث : المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على أكملِ ترتيبٍ، ونظامٍ دالٍّ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى ورحمتهِ، وسعةِ علمهِ وحكمتهِ
ومما سبق نخلص أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالبروج وهي النجوم وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 3 ربيع الأول 1440هـ/11-11-2018م, 04:25 PM
علي المومني علي المومني غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 109
افتراضي

جزاكم الله خيرا

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 6 ربيع الأول 1440هـ/14-11-2018م, 03:10 PM
أحمد محمد حسن أحمد محمد حسن غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2018
المشاركات: 68
افتراضي

استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

• التواضع للخالق عز وجل و اذعان الامر كله له. حين يذكر الانسان مم خلق وكيف خلق
• العمل ليوم الرجوع. فإنه تعالى القادر على الجمع يوم الجمع
• ان لا حول ولا قوة الا بالله تعالى. وكذلك يوم الفصل لا قوة ولا نصرة الا من عند الله


المجموعة الثالثة:

1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى: 
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

المقسم به في قوله تعالى :"وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ" المراد بالقسم هو السّماء وما جعل فيها من الكواكب النّيّرة (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)

سبب التسمية ب ( الطارق) لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار. قاله قتادة وغيره: (ذكره ابن كثير)
لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ. (ذكره الاشقر)
وجاء الدليل على ذلك الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: "إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن" (ذكره ابن كثير)

تفسير قوله تعالى: "النَّجْمُ الثَّاقِبُ" المضيء او يثقب الشياطين او مضيء محرق للشياطين (ذكره ابن كثير) المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ او اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ. ( السعدي)
المُضِيءُ الشَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ( الاشقر)

تفسير قوله تعالى: "إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ"
كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات (ابن كثير)
يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ، وستجازى بعملِهَا المحفوظِ عليهَا (السعدي)
الْحَفَظَةُ من الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْهَا عَمَلَهَا وَقَوْلَهَا وَفِعْلَهَا، وَيُحْصُونَ مَا تَكْسِبُ منْ خَيْرٍ وَشَرٍّ.( الاشقر)

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
. الشاهد ( يوم الجمعة ) والمشهود ( يوم عرفة) (ذكره ابن كثير والسعدي) .
. الشاهد ( يوم الجمعة ) والمشهود يوم القيامة.(ّكره ابن كثير
. الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة.(ابن كثير)
. الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. ( ابن كثير) .

. الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. (ابن كثير)
. الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. (ابن كثير).
. الشّاهد: اللّه. والمشهود: الانسان. (ابن كثير)
. شملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. ( السعدي)
. الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ ( الاشقر)

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 22 ربيع الأول 1440هـ/30-11-2018م, 09:23 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسامة المحمد مشاهدة المشاركة
1. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
1- تذكر الإنسان أنه ضعيف ليس بشيء طالما أنخ خلق من ماء لا يذكر ، { فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) } .
2- العمل لما بعد الموت ، { إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) } .
3- تصحيح النية إلى ما يرضي الله وإخلاص النية لله ، { يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) } .

المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.

المسائل المستخلصة من تفسير ابن كثير :
المراد بكادح ك
متعلق الضمير في ملاقيه ك
طريقة الكدح ك
وصف الحساب ك
معنى ينقلب ك
متعلق الضمير في أهله ك
معنى مسرورا ك

المسائل المستخلصة من تفسير السعدي :
المراد بكادح س
متعلق الضمير في ملاقيه س
المراد بحملة الكتب باليمين س
وصف الحساب س
متعلق الضمير في أهله س
علة السرور س
المسائل المستخلصة من تفسير الأشقر :
المراد بكادح ش
متعلق الضمير في ملاقيه ش
المراد بحملة الكتب باليمين ش
وصف الحساب ش

معنى ينقلب ش
متعلق الضمير في أهله ش
معنى مسرورا ش
المسائل التفسيرية :
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) } :
المراد ب كادح ك س ش
متعلق الضمير في ملاقيه ك س ش
طريقة الكدح ك
{ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)} :
المراد بحملة الكتب باليمين س ش
{ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)} :
وصف الحساب ك س ش
{ وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)} :
معنى ينقلب ك ش
متعلق الضمير في أهله ك س ش
معنى مسرورا ك ش
علة السرور س
تحرير الأقوال :
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) } :
المراد ب كادح : ساع إلى الله وعامل بأوامره ونواهيه ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
متعلق الضمير في ملاقيه :
1- عائدة العمل من خير وشر ، والدليل عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه))، ذكره ابن كثير .
2- عائد على الله تعالى : أي فملاقي ربك ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
طريقة الكدح : في طاعة الله ، وهو قول قتادة ، ذكره ابن كثير .
المراد بحملة الكتب باليمين في قوله { فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7)} :
1- أهل السعادة : ذكره السعدي .
2- المؤمنون : ذكره الأشقر .
الأقوال متقاربة فالمؤمنين هم أهل السعادة .



المراد { فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8)} :
1- أي سهلا بلا تعسير ،ذكره ابن كثير واستدل ، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)) .
2- العرض اليسير ، فيقرره الله بذنوبه ، حتى إذا ظن العبد أنه هلك ، قال الله له (( إني قد سترتها عليك في الدنيا ، فأنا أسترها لك اليوم )) ، ذكره السعدي .
3- هو أن تعرض عليه سيئاته ، ثم يغفرها الله من غير أن يناقشه الحساب ، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)) .
الأقوال متقاربة .

معنى ينقلب في قوله { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)} :
1- يرجع : وهو قول قتادة والضحاك ، ذكره ابن كثير .
2- ينصرف : ذكره الأشقر
الأقوال متقاربة ..
معنى مسرورا في قوله { وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)} :
1- فرحا : ذكره ابن كثير .
2- مبتهجا : ذكره الأشقر .
الأقوال متقاربة .

2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
أقوال المفسرين :
1- النجوم : وهو قول ابن عباس ومجاهد والضحاك والحسن وقتادة والسدي ، ذكره ابن كثير والأشقر .
2- البروج التي فيها الحرس : وهو قول مجاهد ، ذكره ابن كثير .
3- قصور في السماء : وهو قول يحيى بن رافع ، ذكره ابن كثير .
4- الخلق الحسن : وهو قول المنهال بن عمرو ، ذكره ابن كثير .
5- منازل الشمس والقمر : وهو قول ابن جرير ، ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر .
تقريبا الأقوال متقاربة نجمعها في منازل الكواكب التي في السماء والله أعلم .
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك. ب+
سؤال الفوائد : لم يتبين لي مرادك من الفائدة الأولى.
س1: استخلصت أغلب المسائل ، ولكن لم تحررها كلها أيضا ، لابد من تحرير جميع المسائل المستخلصة ؛ بذكر خلاصة أقوال العلماء في كل مسألة .


رد مع اقتباس
  #24  
قديم 22 ربيع الأول 1440هـ/30-11-2018م, 09:45 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالحميد أحمد مشاهدة المشاركة
. (سؤال عام لجميع الطلاب)
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.
أولا : أن يتفكر الإنسان في بديع خلق الله تعالى له فإن ذلك يزيده إيمانا والدليل (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ )
ثانيا : ان يتواضع الإنسان لما يعلم أن الله تعالى خلقه من ماء دافق فلا يتكبر على عباد الله والدليل (خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ )
ثالثا : أن أراقب الله تعالى في السر والعلن لأنه يعلم السر وأخفى وأن الغيب عنده شهاده وأنه هناك يوم تظهر فيه كمائن النفوس والدليل (يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ )
2. أجب على إحدى المجموعات التالية:
المجموعة الأولى:
1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9)}.
تفسير قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. أي: ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملاً ( المراد بكادح) ، {فملاقيه}. ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ (مرجع الضمير في فملاقيه +المراد بملاقيه ) ، ويشهد لذلك ما رواه أبو داود الطّيالسيّ عن الحسن بن أبي جعفرٍ، عن أبي الزّبير، عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه)).(الدليل على أن فملاقيه تعود على الإنسان )
ومن النّاس من يعيد الضّمير على قوله: {ربّك} أي: فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. وعلى هذا فكلا القولين متلازمٌ. ( مرجع الضمير في فملاقيه )
قال العوفيّ عن ابن عبّاسٍ: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. يقول: تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا( المراد بكدحا ). وقال قتادة: {يا أيّها الإنسان إنّك كادحٌ إلى ربّك كدحاً}. إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه)( المراد بكدحا ). [تفسير القرآن العظيم: 8/356]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5) يَا أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ}أي: إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ( المراد بكدحا )، ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً.(مرجع الضمير في فملاقيه + المراد من فملاقيه )
ولهذا ذكرَ تفصيلَ الجزاءِ، فقالَ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ}). (علة ذكر تفصيل الجزاء بعد هذه الآية )[تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(6- {يَا أَيُّهَا الإِنْسَانُ} الْمُرَادُ جِنْسُ الإِنْسَانِ، فَيَشْمَلُ الْمُؤْمِنَ وَالْكَافِرَ، ( المراد من الألف واللام في الإنسان ){إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً}؛ الْمَعْنَى: إِنَّكَ سَاعٍ إِلَى رَبِّكَ فِي عَمَلِكَ، أَوْ إِلَى لقاءِ رَبِّكَ، ( المراد بكادح ){فَمُلاَقِيهِ}؛ أَيْ: فَلا بُدَّ أَنَّك سوفَ تُلاقِي رَبَّكَ بِعَمَلِكَ).( المراد من فملاقيه )
(فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ )
تفسير قوله تعالى: (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) )
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وهمْ أهلُ السعادةِ)( المراد من أوتي كتابه بيمينه
). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(7-{فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ} وَهُم المُؤْمِنُونَ( المراد من أوتي كتابه بيمينه )، يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ). [زبدة التفسير: 589]
(فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (ثمّ قال: {فأمّا من أوتي كتابه بيمينه (7) فسوف يحاسب حساباً يسيراً}. أي: سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة.( المراد حسابا يسيرا )
وقال الإمام أحمد: حدّثنا إسماعيل، أخبرنا أيّوب، عن عبد اللّه بن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((من نوقش الحساب عذّب)). قالت: فقلت: أليس اللّه قال: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ليس ذاك بالحساب، ولكنّ ذلك العرض، من نوقش الحساب يوم القيامة عذّب)).
وهكذا رواه البخاريّ ومسلمٌ والتّرمذيّ والنّسائيّ وابن جريرٍ من حديث أيّوب السّختيانيّ به.
وقال ابن جريرٍ: حدّثنا ابن وكيعٍ، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا أبو عامرٍ الخزّاز، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((إنّه ليس أحدٌ يحاسب يوم القيامة إلاّ معذّباً)). فقلت: أليس اللّه يقول: {فسوف يحاسب حساباً يسيراً}؟ قال: ((ذاك العرض، إنّه من نوقش الحساب عذّب)). وقال بيده على أصبعه كأنّه ينكت. وقد رواه أيضاً عن عمرو بن عليٍّ، عن ابن أبي عديٍّ، عن أبي يونس القشيريّ، عن ابن أبي مليكة، عن القاسم، عن عائشة، فذكر الحديث، أخرجاه من طريق أبي يونس القشيريّ، واسمه حاتم بن أبي صغيرة، به.
قال ابن جريرٍ: وحدّثنا نصر بن عليٍّ الجهضميّ، حدّثنا مسلمٌ، عن الحريش بن الخرّيت أخي الزّبير، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة قالت: من نوقش الحساب - أو: من حوسب - عذّب. قال: ثمّ قالت: إنّما الحساب اليسير عرضٌ على اللّه عزّ وجلّ، وهو يراهم.
وقال أحمد: حدّثنا إسماعيل، حدّثنا محمّد بن إسحاق، حدّثني عبد الواحد بن حمزة بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عبّاد بن عبد اللّه بن الزّبير، عن عائشة قالت: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول في بعض صلاته: ((اللّهمّ حاسبني حساباً يسيراً)). فلمّا انصرف قلت: يا رسول اللّه ما الحساب اليسير؟ قال: ((أن ينظر في كتابه فيتجاوز له عنه، إنّه من نوقش الحساب يا عائشة يومئذٍ هلك))( الدليل على المراد بالحساب اليسير+ عود الضمير المستتر هو ). صحيحٌ على شرط مسلمٍ). [تفسير القرآن العظيم: 8/357]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ( المراد بالحساب )، فيقرِّرُه اللهُ بذنوبهِ، حتىَّ إذا ظنَّ العبدُ أنَّهُ قدْ هلكَ، قالَ اللهُ لهُ: ((إنِّي قدْ سترتهُا عليكَ في الدنيا، فأنا أسترهَا لكَ اليومَ)) ). (الدليل على المراد بالحساب اليسير ) [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(8-{فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً} هُوَ أَنْ تُعْرَضَ عَلَيْهِ سَيِّئَاتُهُ، ثُمَّ يَغْفِرَهَا اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُنَاقِشَهُ الْحِسَابَ. فَذَلِكَ هُوَ الْحِسَابُ اليَسِيرُ.(المراد بالحساب اليسير )
فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ)). قَالَتْ: فَقُلْتُ: أَلَيْسَ اللَّهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً}؟ قَالَ: ((لَيْسَ ذَلِكَ بِالْحِسَابِ، وَلَكِنَّ ذَلِكَ الْعَرْضُ، مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عُذِّبَ)) ). [زبدة التفسير: 589] (الدليل على المراد بالحساب اليسير)
تفسير قوله تعالى: (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) )
قالَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُمَرَ بْنِ كَثِيرٍ القُرَشِيُّ (ت: 774 هـ) : (وقوله: {وينقلب إلى أهله مسروراً}. أي: ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، {مسروراً}. أي: فرحاً مغتبطاً بما أعطاه اللّه عزّ وجلّ. (المراد من ينقلب + مرجع الضمير في أهله )
وقد روى الطّبرانيّ عن ثوبان مولى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم أنّه قال: ((إنّكم تعملون أعمالاً لا تعرف، ويوشك العازب أن يثوب إلى أهله، فمسرورٌ ومكظومٌ))( الدليل من المراد بينقلب ). [تفسير القرآن العظيم: 8/357]
قالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَاصِرٍ السّعْدِيُّ (ت: 1376هـ) : ({وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ} في الجنةِ ( مكان انقلابه ){مَسْرُوراً} لأنه نجا منَ العذابِ وفازَ بالثوابِ) (العلة من سروره ). [تيسير الكريم الرحمن: 917]
قالَ مُحَمَّدُ سُلَيْمَان الأَشْقَرُ (1430هـ) :(9-{وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ}؛ أَيْ: المراد بينقلب )الْعِينِ، {مَسْرُوراً}: مُبْتَهِجاً بِمَا أُوتِيَ مِن الْخَيْرِ وَالْكَرَامَةِ). ( العلة من سروره )
المسائل التفسيرية :
قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلَاقِيهِ (6)
1 - المراد بكدحا . ك س
2 - مرجع الضمير في فملاقيه +المراد بملاقيه .ك س ش
3 -.الدليل على أن فملاقيه تعود على الإنسان . ك س ش
4 - علة ذكر تفصيل الجزاء بعد هذه الآية . س
5- المراد من الألف واللام في الإنسان . ش
قوله تعالى (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِه فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا
المراد من كتابه بيمينه .س ش
1- المراد حسابا يسيرا . ك س ش
2- الدليل على المراد بالحساب اليسير . ك س ش
3- مرجع الضمير المستتر هو . ك
(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) ) )
المراد من ينقلب . ك س ش
مرجع الضمير في أهله . ك
الدليل من المراد بينقلب . ك
مكان انقلابه . س
العلة من سروره . س ش
تحرير الأقوال في المسائل المستخلصة :
1 - المراد بكادح.
القول الأول : ساعٍ إلى ربّك سعياً وعاملٌ عملا . ذكره ابن كثير والأشقر
القول الثاني : تعمل عملاً تلقى اللّه به، خيراً كان أو شرًّا ذكره ابن كثير
القول الثالث : إنّ كدحك يابن آدم لضعيفٌ، فمن استطاع أن يكون كدحه في طاعة اللّه فليفعل، ولا قوّة إلاّ باللّه. قاله قتادة
القول الرابع : إنَّكَ ساعٍ إلى اللهِ، وعاملٌ بأوامرِه ونواهِيه، ومتقربٌ إليه إما بالخيرِ وإما بالشرِّ . ذكره السعدي
نخلص مما سبق أن المراد من أقوال المفسرين في كادح أنه ساع إلى ربك وعامل عملا خيرا كان أو شرا في الآخرة وفي الدنيا عامل بأوامره ونواهيه وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
2 - مرجع الضمير في فملاقيه .
القول الأول :العمل . ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
القول الثاني :فملاقٍ ربّك، ومعناه: فيجازيك بعملك ويكافئك على سعيك. ذكره ابن كثير .
نخلص مما سبق أن أقوال المفسرين متباينة في قوله فملاقيه أن المراد به العمل وقيل ملاق ربك وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر

3 - المراد بملاقيه .
القول الأول : ثمّ إنّك ستلقى ما عملت من خيرٍ أو شرٍّ ذكره ابن كثير . القول الثاني : ثم تلاقي اللهَ يومَ القيامةِ، فلا تعدمُ منه جزاءً بالفضلِ إنْ كنت سعيداً، أو بالعدلِ إنْ كنت شقيّاً ذكره السعدي والأشقر
ومما سبق نخلص أن أقوال المفسرين متقاربة من المراد بملاقيه أي ستلقى ربك بما عملت يوم القيامة وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
واستدل ابن كثير واستدل عليه بحديث عن جابرٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: ((قال جبريل: يا محمّد، عش ما شئت؛ فإنّك ميّتٌ، وأحبب من شئت، فإنّك مفارقه، واعمل ما شئت، فإنّك ملاقيه
المراد من كتابه بيمينه .
القول الأول : وهمْ أهلُ السعادةِ . ذكره السعدي
القول الثاني : يُعْطَوْنَ الصُّحُفَ الَّتِي فِيهَا بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ . ذكره الأشقر
ومما سبق نخلص إلى أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بأوتي كتابه بيمينه أنهم أهل السعادة الذين يعطون الصحف التي فيها بَيَانُ مَا لَهُمْ من الْحَسَنَاتِ بِأَيْمَانِهِمْ . وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر
1- المراد حسابا يسيرا .
القول الأول : سهلاً بلا تعسيرٍ، أي: لا يحقّق عليه جميع دقائق أعماله، فإنّ من حوسب كذلك يهلك لا محالة . ذكره ابن كثير
القول الثاني : وهوَ العرضُ اليسيرُ على اللهِ ذكره السعدي والأشقر
ونخلص مما سبق من أقوال المفسرين من المراد بحسابا يسيرا أن أقوالهم متقاربة وهو أنه سهلا وهو العرض اليسير وهذا خلاصة ما ذكره السعدي والأشقر .واستدل عليه ابن كثير والسعدي والأشقر
(وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا (9) ) )
المراد من ينقلب
القول الأول : ويرجع إلى أهله في الجنّة، قاله قتادة والضّحّاك، ذكره ابن كثير
القول الثاني : وَيَنْصَرِفُ بَعْدَ الْحِسَابِ اليَسِيرِ إِلَى أهلِهِ الَّذِينَ هُمْ فِي الْجَنَّةِ مِنَ الزوجاتِ والأولادِ، أَوْ إِلَى مَنْ أَعَدَّهُ اللَّهُ لَهُ فِي الْجَنَّةِ من الحُورِ .
ونخلص مما سبق أن قوال المفسرين متقاربة في المراد بينقلب أنه الرجوع والانصراف بعد العرض اليسير ذكره كما ذكره واستدل عليه ابن كثير والسعدي والأشقر
2. حرّر القول في:
المراد بالبروج في قوله تعالى: {والسماء ذات البروج}.
القول الأول : وهي النّجوم العظام قال ابن عبّاسٍ ومجاهدٌ والضّحّاك والحسن وقتادة والسّدّيّ كما ذكره ابن كثير
القول الثاني : البروج التي فيها الحرس قاله مجاهد ذكره ابن كثير
القول الثالث : المنازلِ المشتملةِ على منازلِ الشمسِ والقمرِ، والكواكبِ المنتظمةِ في سيرهَا على أكملِ ترتيبٍ، ونظامٍ دالٍّ على كمالِ قدرةِ اللهِ تعالَى ورحمتهِ، وسعةِ علمهِ وحكمتهِ
ومما سبق نخلص أن أقوال المفسرين متقاربة في المراد بالبروج وهي النجوم وهذا خلاصة ما ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر
أحسنت بارك الله فيك ونفع بك . ج+
س2 : فاتك بعض المسائل ويمكنك الاستفادة من تحرير الزملاء الحاصلين على العلامات النهائية .
سؤال التحرير : فاتك ذكر بقية الأقوال .
تم خصم نصف درجة على التأخير .

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 22 ربيع الأول 1440هـ/30-11-2018م, 10:02 AM
هيئة التصحيح 7 هيئة التصحيح 7 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 6,326
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد محمد حسن مشاهدة المشاركة
استخلص ثلاث فوائد سلوكية وبيّن وجه الدلالة عليها من قوله تعالى:
فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5) خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ (6) يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ (7) إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (8) يَوْمَ تُبْلَى السَّرَائِرُ (9) فَمَا لَهُ مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ (10)}.

• التواضع للخالق عز وجل و اذعان الامر كله له. حين يذكر الانسان مم خلق وكيف خلق
• العمل ليوم الرجوع. فإنه تعالى القادر على الجمع يوم الجمع
• ان لا حول ولا قوة الا بالله تعالى. وكذلك يوم الفصل لا قوة ولا نصرة الا من عند الله


المجموعة الثالثة:

1. استخلص المسائل ثم حرّر القول في كل مسألة مما اشتمل عليها تفسير قوله تعالى: 
{وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ (2) النَّجْمُ الثَّاقِبُ (3) إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ (4)}.

المقسم به في قوله تعالى :"وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ" المراد بالقسم هو السّماء وما جعل فيها من الكواكب النّيّرة (ذكره ابن كثير والسعدي والاشقر)

سبب التسمية ب ( الطارق) لأنّه إنّما يرى باللّيل ويختفي بالنّهار. قاله قتادة وغيره: (ذكره ابن كثير)
لأَنَّهُ يَطْرُقُ بِاللَّيْلِ وَيَخْفَى بالنهارِ، وَمَا أَتَاكَ لَيْلاً فَهُوَ طَارِقٌ. (ذكره الاشقر)
وجاء الدليل على ذلك الحديث الصّحيح: (نهى أن يطرق الرّجل أهله طروقاً). أي: يأتيهم فجأةً باللّيل، وفي الحديث الآخر المشتمل على الدّعاء: "إلاّ طارقاً يطرق بخيرٍ يا رحمن" (ذكره ابن كثير)

تفسير قوله تعالى: "النَّجْمُ الثَّاقِبُ" المضيء او يثقب الشياطين او مضيء محرق للشياطين (ذكره ابن كثير) المضيءُ، الذي يثقبُ نُورُهُ، فيخرقُ السماواتِ او اسمُ جنسٍ يشملُ سائرَ النجومِ الثواقبِ. ( السعدي)
المُضِيءُ الشَّدِيدُ الإضاءَةِ، كَأَنَّهُ يَخْتَرِقُ بِشِدَّةٍ ظُلْمَةَ اللَّيْلِ ( الاشقر)

تفسير قوله تعالى: "إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ"
كلّ نفسٍ عليها من اللّه حافظٌ يحرسها من الآفات (ابن كثير)
يحفظُ عليهَا أعمالَهَا الصالحةَ والسيئةَ، وستجازى بعملِهَا المحفوظِ عليهَا (السعدي)
الْحَفَظَةُ من الْمَلائِكَةِ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ عَلَيْهَا عَمَلَهَا وَقَوْلَهَا وَفِعْلَهَا، وَيُحْصُونَ مَا تَكْسِبُ منْ خَيْرٍ وَشَرٍّ.( الاشقر)

2. حرّر القول في:
المراد بالشاهد والمشهود.
. الشاهد ( يوم الجمعة ) والمشهود ( يوم عرفة) (ذكره ابن كثير والسعدي) .
. الشاهد ( يوم الجمعة ) والمشهود يوم القيامة.(ّكره ابن كثير
. الشّاهد: هو محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم القيامة.(ابن كثير)
. الشّاهد: ابن آدم، والمشهود: يوم القيامة. ( ابن كثير) .

. الشّاهد: محمّدٌ صلّى اللّه عليه وسلّم، والمشهود: يوم الجمعة. (ابن كثير)
. الشّاهد: اللّه، والمشهود: يوم القيامة. (ابن كثير).
. الشّاهد: اللّه. والمشهود: الانسان. (ابن كثير)
. شملَ هذا كلَّ منِ اتصفَ بهذا الوصفِ أي: مُبصِر ومُبْصَر، وحاضِر ومحضورٍ، وراءٍ ومَرئي. ( السعدي)
. الْمُرَادُ بالشَّاهِدِ: مَنْ يَشْهَدُ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ مِنَ الخلائقِ، وَالْمُرَادُ بالمَشْهُودِ: مَا يَشْهَدُ بِهِ الشَّاهِدُونَ عَلَى الْمُجْرِمِينَ ( الاشقر)
بارك الله فيك ونفع بك .
س1: لا نقول تفسير قوله تعالى كذا ؛ ولكن في كل آية عدة مسائل تكلم فيها المفسرون، فعليك باستخلاص هذه المسائل جميعا ثم تحريرها
وأوصيك بمراجعة درس استخلاص المسائل في دورة مهارات التفسير ثم تعديل الجواب .

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الحادي

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:58 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir