دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الخامس

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 01:33 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس التاسع: مجلس مذاكرة تفسير السور من البينة إلى الهمزة

مجلس مذاكرة تفسير السور من البينة إلى الهمزة

يجيب الطالب على إحدى المجموعات التاليات :

المجموعة الأولى :
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل}.

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.
س3: فسّر قوله تعالى: {
فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
س2:
قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}


تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 11:19 AM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي المجموعة الأولى

المجموعة الأولى

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 12:51 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
الله سبحانه يقسم بما يشاء, ولا يجوز للعبد أن يقسم بغير الله تعالى, وقد أقسم سبحانه في سورة العاديات بالخيل, لما فيها من آيات مبهرات, تدل على كمال القدرة, وعظمة الخالق, واختار من أحوالها ما لا يشاركها فيه غيرها من الحيوانات.
أما المقسم عليه فهو قوله سبحانه: (إن الإنسان لربه لكنود).

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم؛ لأن هذه الأفئدة هي محل نياتهم الخبيثة وأخلاقهم السيئة, من الكبر واحتقار أهل الفضل.
كما يدل ذلك على شدة النار ونفاذها إلى القلوب التي في في الصدور.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
يقول تعالى:
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ): أي من اليهود والنصارى, (وَالْمُشْرِكِينَ): من كافة أنواع المشركين, على اختلاف أنواعهم وأممهم. (مُنْفَكِّينَ): أي منتهين عن كفرهم ومفارقين له.
(حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ): أي الحجة الواضحة التي تبين لهم الحق؛ والمراد هنا: النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته التي أرسل بها إلى الناس كافة.
(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ): هو محمد صلى الله عليه وسلم.
(يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً): أي يقرأ عليهم ما جاء في الصحف وكتب فيها, وهو القرآن الكريم, وهي كتب مطهرة من الكذب والشبهات, وكل ما فيها حق, لا لبس فيه ولا تحريف, لأنها من عند الله تعالى.
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ): أي كتب فيها آيات محكمات, تبين الهدى وطريق الحق, وأخبار صادقة.
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ): أي ليس كفرهم وتفرقهم واختلافهم في أمر الدين بسبب اشتباه الأمر عليهم, بل كان بعد وضوح الحق, وقدوم الرسالة, ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وكان الأولى لهم أن يتبعوا الحق الذي جاء به مصدقا لما معهم.
(وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ): أي إنما جاءهم القرآن الكريم ليلتزموا بعبادة الله تعالى وحده, مخلصين أنفسهم له في الدين, غير مشركين به.
(حُنَفَاءَ): أي مائلين عن كل الأديان إلى دين الإسلام.
(وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاة): أي يقيموا الصلاة على أوقاتها, ويؤتوا الزكاة كما أمر الله بأدائها, وخص الصلاة والزكاة بالذكر لأنهما مشتملتان على العبادات كلها, ولفضلهما.
(وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ): أي هذا هو دين الملة المستقيمة, الذي جاء به كل الرسل, يدعون إلى دين واحد, هو الإسلام.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- ينبه الله تعالى عباده إلى أن الأرض التي سواها الله لهم, وجعل فيها قوامهم , أنما هي من الشهود عليهم, ترقب ما يفعلون على ظهرها, وتخبر به يو الحساب, ولذلك يجب على العبد مراقبة الله في كل أعماله في حياته, ويوقن بأن ما يفعل من خير أو شر سيحصى عليه لا محالة.
2- أن الأرض إنما جعلت للعبادة والإعمار, لا للإفساد والتخريب, فليسلك العبد فيها الطريق الذي رسمه الله سبحانه له, لينجو من العذاب, ويحظى بالثواب.
3- أن الأرض خلق من خلق الله, سخرها الله لعباده وذللها لهم, ولا يجوز لها تعصي أمر ربها, فهي الممهدة في الدنيا, والشاهدة في الآخرة, وإذا كانت كذلك أفلا يجدر بالإنسان الذي سخر الله له هذه الأرض, وميزه بالعقل وحسن الخلقه,وغير ذلك من النعم الكثير والكثير, أن يمتثل لأمر ربه, ويسمع ويطيع؟
4- أن الله تعال هو الخلاق العظيم, له من الجنود الكثير, وأن الإنسان محاط بعلم الله في كل زمان ومكان, فلا يغتر العبد بعقل أو مال أو سلطان, فهو الضعيف المقيد تحت سلطان الله وملكه, والله سبحانه هو المستحق للعبادة والشكر.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 01:59 PM
عائشة محمد إقبال عائشة محمد إقبال غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 343
افتراضي

بِسْم الله الرحمن الرحيم
مجلس مذاكرة تفسير السور من البينة إلى الهمزة
المجموعة الخامسة:

س-1- ما المراد بالحق في قوله تعالى:{ وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر}؟
ج- المراد بالحق هو الإيمان والعمل الصالح الذي يحق القيام به.
*****************************************************************
س-2- قال تعالى:{ ألهاكم التكاثر} فما الملعب عنه، وما المتكاثرة به، وما فائدة حذفه؟
ج- فا لملهي عنه هو النعيم
المتكاثرة به: هي الأموال والأولاد والجنود والخدم والجاه والتفاخر بكثرتها والتغالب فيها، والاستكثار من تحصيلها عن طاعة الله والعمل للآخرة.
وفائدة حذفه: أن هذا التكاثر مصيره إلى الزوال، والعمل الصالح هو الذي يكون إليّ البقاء، قدم الله عزوجل المتشاغلين بالتكاثر على أي وجهٍ كان لهذا حذف الله عزوجل المتكاثرة به ليعم كل شيء يتكاثر به الإنسان.
********************************************************************
س-3-فسر قوله تعالى:{ إن الإنسان لربه لَكَنُود * وإنه على ذلك لشهيد * وإنه لحب الخير لشديد}
ج- قوله تعالى{ إن الإنسان لربه لَكَنُود } : أي: لمنوع للخير الذي لله عليه، لأن طبيعة الإنسان وجبلته لا تسمح بما عليه من الحقوق فتؤديها بل يتكاسل ويمنع هذه الحقوق المالية والبدنية إلا من هداه الله وخرج عن هذا الوصف.
الكنود؛ الكفور للنعمة، وكثير الجحد لها.

قوله تعالى:{ وإنه على ذلك لشهيد} : أي:؛ إن الإنسان على منعه وكنوده لشهيد يشهد على نفسه بالكفران و الجحد لأن ذلك بين واض.
ويحتمل أن الضمير عائد إلى الله تعالى أي: أن العبد لربه لَكَنُود والله شهيدٌ على ذلك، ففيه الوعيد، والتهديد الشديد لمن هو عليه كنوز بأن الله عليه شهيد.

قوله تعالى:{ وإنه لحب الخير لشديد} أنه:أي ؛ الإنسان({ لحب الخير} أي؛ المال{ الشديد} كثير الحب لهذا المال . المالل الذي أوجب له ترك حقوق الواجبات وتقدم شهوة نفسه على رضا ربه لأنه قصر نظره على هذه الدار وغفل عن الآخرة.
*********************************************************************
س-4-اذكر فوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{إن الذين ءامنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية*جزاؤهم عند ربهم جنت عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا رضى الله عنهم ورضوا عنه ذلك لمن خشي ربه}
—إذا أردنا أن نكون من خير ما برأ الله يجب عليناأن نؤمن بالله ونعمل صالحاً، الإيمان دون العمل لا قيمة له لذالك اقترنت بالعمل الصالح.
— الخشية من الله هي ملاك السعادة والفوز، إذا خشى العبد في قلبه ظهرت آثارها على جوارحه.
— أعظم شيء في العبادة هو تحقيق التوحيد ومتابعة الرسول صلى الله عليه وسلم وهذا هو السبب للفلاح والحصول خيري الدنيا والآخرة..
— أهل الإيمان والعمل الصالح هم خير الخليقة.
****************************************************************
والله تعالى أعلم

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 08:28 PM
إمام علي إمام علي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 237
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

المجموعة الثالثة :

س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}

- أي الويل والعذاب الشديد والهلكة والخزي للهماز واللماز ، فهذا وعيد لمن كان تلك صفته ، والويل وادي في جهنم ،

والهماز هو:

1- الذي يغتاب الرجل في وجهه.

2- وقيل : الذي يعيب الناس بإشارة أو فعل.

3- وقيل هو من يؤذي جلساؤه بسيئ الألفاظ. (ولعل ذلك هو نفسه القول الأول، لأن غيبة الرجل في وجهه هو إساءة له بلفظ لا يحبه )

واللماز هو:

1- الذي يؤذي الناس ويعيبهم بالقول .

2- أو هو من يكسر عينه أو يشير بحاجبه أو رأسه أو يده على غيره.

3- واللماز الذي يغتاب الرجل في ظهره ومن خلفه.

س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}

- فائدة التعبير بلفظ«زرتم » يدل على أن البرزخ ليس دار إقامة أبدية وإنما هو أول المنازل للوصول إلى الدار الحق والباقية، ويدل لذلك تسمية الله لهم بالزائرين ولم يسمهم مقيمين ، كما دل بذلك على البعث والجزاء والحساب على الأعمال في الدار الأبدية الباقية ولهذا توعدهم بعد ذلك بقوله «كلا سوف تعلمون....»الآيات .

س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.

- «والعصر» أقسم الله بالعصر وهو الدهر ، لما فيه من مرور الأيام والليالي التي هي محل أفعال العباد وأعمالهم ، وما في ذلك من استقامة الحياة ومصالح البشر ، مما يدل على قدرة الخالق سبحانه وتوحيده سبحانه، وقال مقاتل المراد بالعصر هو وقت العصر.

-«إن الإنسان لفي خسر» . الخسر هو النقص ، والخاسر ضد الرابح ،
يقرر الله تعالى أن كل إنسان خاسر ولكن ذلك الخسران على مراتب:

1- فمن الناس من يكون خاسر مطلقا كمن خسر الدنيا والآخرة.

2- ومنهم من يخسر من وجوه دون وجوه فعمم الله الخسارة لكل إنسان ، واستثني من ذلك،

من ذكرهم في قوله«إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر» . فبين أن الفائز والرابح هو من تحقق في حقه أربع صفات وهي:

1- أن يؤمن بالله وبما أمر به والقيام بشرعه ولا يتحقق ذلك إلا بالعلم .

2- أن يعمل الصالحات بعد الإيمان ، ويشمل ذلك الأعمال الظاهرة والباطنة ، المتعلقة بحق الله والعباد، الواجبة والمستحبة.

3- التواصي بالحق بأن يوصي بعضهم بعضا على الإيمان والعمل الصالح ويرغبون فيه الناس.

4- التواصي بالصبر على طاعته سبحانه والصبر عن معصية جل جلاله والصبر على القضاء والقدر .

** وبالصفة الاولى والثانية يكمل المرءنفسه وبالثالثة والرابعة يكمل غيره وبالأربع يحظى المرء بالفوز والنجاة .

الفوائد السلوكية:

1- أقسم الله بالعصر وهو الدهر لما فيه من دلائل على قدرة الخالق سبحانه وتوحيده ، وفي ذلك دعوة للناس لوجوب تدبر وتأمل الكون الدال على أن الله هو الخالق الواحد ، مما يزيد المرء إيمانا بالله سبحانه والتوصل لعظيم قدرته تعالى .

2- بين الله أن كل إنسان خاسر، مما يجعل المسلم يدرك خطر هذا الأمر ويحرص على عمل ما ينجيه ويخرجه ممن كتب عليهم الخسارة.

3-ضرورة تحقيق الإيمان الحق وأن يصاحب ذلك الإيمان كل قول وفعل من شأنه أن يزيد إيمانه والدعوة بالخير والحق والتواصي به والصبر على المعوقات التي تحول بين المرء وبين فعل الخير والبعد عن المعاصي.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}

الفوائد السلوكية:

1- يذكر سبحانه حال الناس عند خروجهم من القبور يسيرون على غير هدى من شدة الهول يومئذ، مما يشعر المرء على خطر ذلك الأمر فيجعل ذلك نصب عينيه ولا يفعل إلا ما يرضي ربه سبحانه وإن لم يفعل فيكون هو من جنى على نفسه ، فعليه أن يلزم طريق الحق .

2- أن يدعوا الإنسان ربه أن يثبته على الدين ويختم له بخير خاتمة وأن يؤمنه يوم يفزع الناس .

3- متابعة هدى النبي صلى الله عليه وسلم والعمل به فلقد أرسله لنا رب العالمين ليخرجنا من الظلمات إلى النور وينجينا من النار .

4-الحرص على الإيمان والعمل الصالح لعل الله أن يجعلنا ممن ثقلت موازينهم يوم القيامة.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 7 جمادى الآخرة 1439هـ/22-02-2018م, 08:32 PM
د.محمد بشار د.محمد بشار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 265
افتراضي

المجموعة الخامسة:

س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
الإيمان بالله تعالى والعمل الصالح، والقيام بأمره واجتناب نهيه.

س2: كيف تجمع بين نزول القرآن على النبي صلى الله عليه وسلم منجّمًا في ثلاث وعشرين سنة، وقوله تعالى: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1)}؟
الله تعالى أنزل القرآن جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا وكان ذلك في ليلة القدر ثم نزل منجما بحسب الأحداث والوقائع خلال ثلاث وعشرين سنة.

س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.
أي إن الانسان كفور عنيد بنعم الله شحيحة بها نفسه عن بذلها في الخير، وإنه شهيدٌ على نفسه بالجحود والتقصير، وهو مع ذلك يحب المال ويقتل نفسه في طلبه طلبا شديدا.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُواالصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَرَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَاأَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
1. جزاء من آمن وموعودهم قائم لا يضيع عند ربهم وفي هذا تربية للعباد بأنه لا يستوي المحسن والمسئ وجزاء كل حاضر عند ربه.
2. الإيمان يمنح الإنسان الخيرية التي بها ينال أعلى رتب الجنة.
3. المراقبة والخشية هي شرط هذا الجزاء العظيم وثمرة هذا أن يعيش العبد في مقام الإحسان أعلى المقامات.
4. نسب الربّ المؤمنين إليه وشرفهم بذلك وكرمهم، ويارب اجعلنا منهم.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 10:22 AM
أسرار المالكي أسرار المالكي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 404
افتراضي

المجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
قال تعالى: (ويل لكل همزة لمزة).
أي:ويل ووعيد وهلاك وعذاب شديد،لكل من يهمز الناس بفعله،ويلمزهم بقوله.
والهمز:هو الذي يطعن الناس ويعيبهم بالإشارة والفعل.
اللمز:هو من يعيب الناس بقوله ولفظه.
وقيل أيضا أن:
الهمزة : هو من يغتاب الناس أمامهم و في وجيههم.
واللمزة: هو من يغتاب الناس من خلفهم.
وقيل أيضا:
الهمزة:هو الذي يؤذي جليسه بسوء لفظه.
اللمزة: هو من يغمز ويكسر عينه مشيرا إلى جليسه أو يشير إليه بيده أو رأسه أو حاجبه.

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
)وَالْعَادِيَاتِ( ويقصد بها أنها الخيل التي تجري وتعدو بفرسانها الذين يجاهدون في سبيل الله إلى الكفار أعداء الله ورسوله.
وقيل أيضا:
أنها الإبل التي تعدو بالحجيج من عرفة إلى مزدلفة،ليجتمعون في مزدلفة.
والقول الأول هو الراجح والأصح.

)ضَبْحاً( الضبح نوع من السير ،ونوع من العدو،فإذا عدا الفرس بشدة قيل عنه أنه ضبح الفرس،وقال الفراء:أن الضبح هو صوت أنفاس الخيل إذا عدت.

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.
-(يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم):يقصد به يوم القيامة ،يوم القضاء،يخرج الناس من قبورهم إلى موقف الحساب متفاوتي ومختلفي الأحوال:فمنهم الآمن ومنهم الخائف،وبعضهم بلون أهل الجنة وهو البياض، وبعضهم بلون أهل النار وهو السواد،ينصرف منهم إلى جهة اليمين ، ومنهم إلى جهة الشمال، ليريهم الله ماعملوا من الحسنات والسيئات فيعرضه عليهم،ويجازيهم كل بحسب حاله وعمله.

-(فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ (8) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ):
فمن يعمل في الدنيا مثقال ذرة من خير أو شر سيراه يوم القيامة، والذر هو مايرى في شعاع الشمس من هباء،فإن كان يرى مثقال الذرة مما عمله فكيف بما هو أكبر من الذرة فهو أولى وأحرى.


وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيُّ وَمُسْلِمٌ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: ((الْخَيْلُ لِثَلاثَةٍ: لِرَجُلٍ أَجْرٌ، وَلِرَجُلٍ سِتْرٌ، وَعَلَى رَجُلٍ وِزْرٌ)) الْحَدِيثَ.
وَفِيهِ: قَالَ: وَسُئِلَ عَن الحُمُرِ فَقَالَ: ((مَا أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهَا إِلاَّ هَذِهِ الآيَةُ الْجَامِعَةُ الْفَاذَّةُ: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ})).
وَأَخْرَجَ ابْنُ جَرِيرٍ وَابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي لَرَاءٍ مَا عَمِلْتُ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ مِنْ شَرٍّ؟ فَقَالَ: ((يَا أَبَا بَكْرٍ، أَرَأَيْتَ مَا تَرَى فِي الدُّنْيَا مِمَّا تَكْرَهُ؟ فَبِمَثَاقِيلِ ذَرِّ الشَّرِّ، وَيُدَّخَرُ لَكَ مَثَاقِيلُ ذَرِّ الْخَيْرِ حَتَّى تُوَفَّاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)).


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل}.
1-لابد للمسلم أن يتذكر أن الله لايغفل عن مكر الماكرين،وأنه قادر على أن ينزل عليهم عقابه ليحيق بهم،وأنه لا مانع من عقوبته أحد،سبحانه وتعالى،فلا نيأس من رحمة الله.
2-الله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل،لكنه إذا أنزل عقوبته فإنها تذهب كل ماعمله الكفار ليصبح هباءً.
3-لابد للمسلم أن لا يفتر لسانه من الدعاء على العدو، و أن يتذكر دائماً أن الله قادر على هلاك هذا العدو مهما طغى وتجبر .
4-الله سبحانه وتعالى الحافظ الذي يحفظ لنا كل مانخشى زواله،فقد حفظ بيته من الهدم وأنزل مايمنع حدوث أي أذى ببيته وحرمه المقدس.
5-مهما بلغ الكافر من جبروت وأعطي من العطايا فإنه لابد له وأن يأتي عليه يوم ليأخذ الله منه ماأعطاه ويسلبه،وينزل عليه عقابه ويرد كيده في نحره.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 03:07 PM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
القول الأول : أن المراد بالعصر هو الدهر وما يتعاقب فيه من الليل والنهار محل أفعال العباد وأعمالهم , ومصالح الأحياء والأموات .
القول الثاني : قول مقاتل أن المراد بالعصر هو صلاة العصر .
القول الراجح أن المراد بالعصر هنا هو الدهر .
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.
لقد توعد الله عز وجل الذين يطعنون في أعراض الناس في سورة الهمزة بأنواع من العذاب والخزي فقال تعالى (ويل لكل همزة لمزة): أي ويل وخزي وعذاب شديد لكل (همزة) وهو الذي يهمز الناس بفعله (لمزة) وهو الذي يلمز الناس بقوله فالهماز هو الذي يعيب الناس بفعلة و عن طريق الإشارة واللماز هو الذي يؤذي الناس بقوله .
وقيل أن المراد بالهمزة هو الذي يغتاب الرجل في وجهه واللمزة الذي يغتابه من خلفه .
فلقد توعد الله هذين الصنفين بالحطمة فقال تعالى ( كلا لينبذن في الحطمة ) أي أن هذا الهماز اللماز سوف يطرح في نار تهشم كل مايلقى فيها وتحطمه وأكد الله عز وجل على تعظيم نار الحطمة وتهويل شأنها فقال تعالى ( وما أدراك ما الحطمة ) فأخبر سبحانه عن شأنها فقال ( نار الله الموقدة ) أي هي النار الموقدة بأمره سبحانه ووقودها الناس والحجارة , وهذه النار ( التي تطلع على الأفئدة ) فتدخل من الأجسام إلى القلوب ( إنها عليهم مؤصدة ) وهذه النار مغلقة عليهم ( في عمد ممدة ) من خلف الأبواب لا يخرجون منها .
س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
فأما من ثقلت موازينه : أي من رجحت حسناته على سيئاته .
فهو في عيشة راضية : أي فهو في في عيشة راضية في جنة الرحمن لا كدر فيها ولا نصب .
وأما من خفت موازينه : أي من رجحت سيئاته على حسناته .
فأمه هاوية : أي أن مسكنه في نار جهنم وسميت أمه لأنه يأوي إليها مثل الطفل الذي يأوي إلى أمه , وسميت هاوية لأنه يهوي فيها إلى قعر جهنم .
وقيل المراد أنه يلقى في النار على أم دماغه .
وما أدراك ما هيه : استفهام للتهويل والتعظيم من شأن هذه النار .
نار حامية : أي هذه النار نار حامية شديدة الحرارة .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.
1 : أن يعلم الإنسان أنه سوف يبعث و يسئل فيستعد لهذا اليوم بالعمل الصالح .
2 : أن يحسن المسلم سره وعلانيته لأن ما في الصدور سوف ينشر ويعلم .
3 : الإيمان بأهوال يوم القيامة يورث الخشية من الله عز وجل .

والله أعلم

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 04:00 PM
هبة هاشم هبة هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 133
افتراضي

المجموعة الأولى

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
يقسم الله عزوجل بما يشاء, ولا يجوز للعبد أن يقسم بغير الله تعالى, وقد أقسم سبحانه في سورة العاديات بالخيل, لما فيها من آيات مبهرات, تدل على كمال قدرته وعظمة الخالق, واختار من أحوالها ما لا يشاركها فيه غيرها من الحيوانات.
أما المقسم عليه فهو قوله سبحانه: (إن الإنسان لربه لكنود).

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
خص الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم؛ لأن هذه الأفئدة هي محل نياتهم الخبيثة وأخلاقهم السيئة, من الكبر واحتقار أهل الفضل.
كما يدل ذلك على شدة النار ونفاذها إلى القلوب التي في الصدور.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
يقول تعالى:
(لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ): أي من اليهود والنصارى, (وَالْمُشْرِكِينَ): من كافة أنواع المشركين, على اختلاف أنواعهم وأممهم.
(مُنْفَكِّينَ): أي منتهين عن كفرهم ومفارقين له.
(حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ): أي الحجة الواضحة التي تبين لهم الحق؛ والمراد هنا: النبي محمد صلى الله عليه وسلم ورسالته التي أرسل بها إلى الناس كافة.
(رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ): هو محمد صلى الله عليه وسلم.
(يَتْلُو صُحُفاً مُطَهَّرَةً): أي يقرأ عليهم ما جاء في الصحف وكتب فيها, وهو القرآن الكريم, وهي كتب مطهرة من الكذب والشبهات, وكل ما فيها حق, لا لبس فيه ولا تحريف, لأنها من عند الله تعالى.
(فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ): أي كتب فيها آيات محكمات, تبين الهدى وطريق الحق, وأخبار صادقة.
(وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ): أي ليس كفرهم وتفرقهم واختلافهم في أمر الدين بسبب اشتباه الأمر عليهم, بل كان بعد وضوح الحق, وقدوم الرسالة, ببعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وكان الأولى لهم أن يتبعوا الحق الذي جاء به مصدقا لما معهم.
(وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ): أي إنما جاءهم القرآن الكريم ليلتزموا بعبادة الله تعالى وحده, مخلصين أنفسهم له في الدين, غير مشركين به.
(حُنَفَاءَ): أي مائلين عن كل الأديان إلى دين الإسلام.
(وَيُقِيمُوا الصَّلاَةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاة): أي يقيموا الصلاة على أوقاتها, ويؤتوا الزكاة كما أمر الله بأدائها, وخص الصلاة والزكاة بالذكر لأنهما مشتملتان على العبادات كلها, ولفضلهما.
(وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ): أي هذا هو دين الملة المستقيمة, الذي جاء به كل الرسل, يدعون إلى دين واحد, هو الإسلام.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.

١- الأرض التي خلقها الله ستشهد علينا وعلى أفعالنا يوم القيامة

٢- لذا يتوجب على العبد استشعار مراقبة الله ويوقن بأن الله سيحصي أعماله كلها من خير وشر

٣- خلقنا الله للعبادة ولإعمار الأرض لا للإفساد والتخريب, فليسلك العبد فيها الطريق الذي يوصله لله سبحانه وتعالى لينجو من العذاب وينال الثواب

٤- أن يمتثل العبد لأمر ربه ويسمع ويطيع

٥-- أن لايغتر الإنسان بعلمه اوبماله أو سلطانه فالله تعال هو خالقه من العدم وأن الإنسان محاط بعلم الله في كل زمان ومكان و هو الضعيف أمام قدرة الله وعظمته

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 04:08 PM
نيفين الجوهري نيفين الجوهري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 283
افتراضي

(المجموعة الثالثة )
1-الآقوال في تفسير قوله تعالى (ويل لكل همزة لمزة )
الوعيد والخزي والعذاب والوبال والعذاب الشديد للهماز واللماز والويل وادي في جهنم
والهماز الذي يلمز الناس بفعله الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل *
واللماز الذي يلمز بقوله فيعيب الناس بقوله*
وقيل الهماز هو الذي يغتاب الناس في وجوههم ويؤذي جلساءه بسوء اللفظ **
واللماز الذي يكسر عينه على من يجلس معه ويشير إليه باليد أو بالرأس أو بالحاجب
وقيل الهمز هو الذي يغتاب الناس في وجوههم
واللمز الذي يغتاب الناس من خلفهم
2- فائدة التعبير بلفظ (زرتم ) في قوله (حتى زرتم المقابر)
دل على أن البرزخ هي دار المقصود منها النفوذ إلى الدار الباقية لأن الله سماهم زائرين وليس مقيمين فالزيارة ليست دائمة
3- تفسير سورة العصر :
(والعصر )افتتحت السورة بالقسم فالله تعالى يقسم بالعصر الذي هوالدهر وما فيه الليل والنهار وتعاقبهما الذي فيهما أعمال الناس
(إن الإنسان لفي خسر ) فيقسم على أن كل إنسان خاسر وليس برابح أن كل إنسان يسعى ويتاجر ويصرف عمره في أعمال الدنيا ومكاسبها أنه في خسارة ونقص وضلال عن الحق حتى يموت فهو قد خسر الدنيا والأخرة إلا من استثناهم الله تعالى ووصفهم بأوصاف
(إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات )
*من اتصف بالإيمان بالله وبأسمائه وصفاته وبكل ما أمر الله به إيماناً بعلم كامل صحيح
*العمل الصالح الذي يلازم الإيمان والعمل الصالح شامل لكل أفعال الخير الظاهرة والباطنة المتعلقة بحق الله وحق العباد الواجب منها والمستحب فهم قد صرفوا أعمارهم في العمل للأخرة ولم تشغلهم الدنيا
(وتواصوا بالحق ) يوصي بعضهم البعض ويرغبه ويحثه ويحرصوا على ملازمة الإيمان بالعمل الصالح والتواصي بالحق الذي يجب القيام به وهو الإيمان بالله وتحقيق التوحيد والقيام بشرع الله وترك ما نهى الله عنه
(وتواصوا بالصبر) وتواصوا ويتناصحوا فيما بينهم على تحقيق الصبر وهو الصبر على طاعة الله والصبر عن معصية الله والصبر على أقدار الله المؤلمة وهذا التناصح إنما يعين العبد ويحثه أن يكون مع الله دوما والصبر من خصال الحق ذكره بعد التواصي بالحق لإرتفاع منزلة الصبر وشرفه
فلعبد بالإيمان والعمل الصالح يكمل نفسه ويعدها للفوز بالأخرة وبالتواصي بالحق والصبر يكمل غيره
فمن استقام على فعل الأربع صفات فقد فاز وربح
فوائد سلوكية من سورة العصر :-
1- الإيمان بالله هو أصل الحياة الذي ينبثق منه كل فروع الخير
2-الإيمان والعمل الصالح هم قرينان والعمل ثمرة الإيمان فبثبات الإيمان يستدام العمل
3-التواصي بالحق يدخل في العمل الصالح ويعين العبد غيره على فعل الخيرات وهو من الأخوة في الله ومنه الأمر بالمعروف

4-الفوائد السلوكية من قوله (يوم يكون الناس كالفراش المبثوث )
1-العبد يخرج من قبره يسير على غير هدى من شدة هول الموقف فلنستعد لهذا الموقف ويسعى الإنسان في الدنيا بعمل يثبته عند لقاء الله
2-الإلتزام بشرع الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم والحرص على ذلك والدعاء بحسن الخاتمة
3-التشبيه بالفراش المتردد الذي ليس له وجهه في الآية يعطي الإنسان مثل حي بحجمه وحاله وتخبطه عند لقاء الله فاللهم الثبات

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 06:36 PM
هدى هاشم هدى هاشم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 534
افتراضي

المجموعة الرابعة :

س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
القول الأول أن المقصود بالعصر الدهر أو الزمن وفيه تعاقب الليل والنهار مع في ذلك من نفع للعباد حيث الليل للراحة والنهار للكسب والعمل, والقول الثاني أن المقصود صلاة العصر لفضلها, والأرجح القول الأول حيث أن الآيات التالية فيها الحديث عن الإنسان وكيف يتجنب بعمله الخسران والهلاك.
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغرورين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.
توعد الله كلا من الهماز الذي يعيب الناس بالإشارة والفعل, واللماز الذي يعيبهم بالقول, وجاء الوعيد لهم بالهلاك والعذاب "ويل لكل همزة لمزة", ومن صفاتهم جمع المال وعدم إنفاقه في الخيرات والإغترار بهذا المال "الذي جمع مالا وعدده, يحسب أن ماله أخلده", ومن يفعل ذلك سيطرح في نار جهنم طرحا "كلا لينبذن في الحطمة", ونارها شديدة الحرارة تنفذ من الجسم إلى القلب "نار الله الموقدة, التي تطلع على الأفئدة", وسيصيبهم اليأس من الخروج منها لإغلاقها عليهم وبئس المصير "إنها عليهم مؤصدة".
س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
ستنصب الموازين يوم القيامة والناس حينئذ إما شقي أو سعيد, فمن رجحت حسناته عن سيئاته فسينعم في جنة الخلد, وأما من رجحت سيئاته عن حسناته فسيلقى في نار جهنم علر رأسه, وقيل أيضا أنها ستلازمه كما تلازم الأم ابنها, وهي نار شديدة الحرارة تزيد حرارتها عن نار الدنيا سبعين ضعفا والعياذ بالله.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.

1. الله قادر على اخراج الموتى من قبورهم للحساب وهذه القدرة توجب خشيته في قلب العبد واستشعار مراقبة الله في السر والعلن.
2. يجب على العبد أن يجعل عمله لله تعالى لا فرق بين السر والعلانية حيث ستكشف الحجب يوم الحساب.
3. تجنب النفاق وجعل ما في صدر العبد كما في ظاهره لأن كل العمل معروض على الله يوم القيامة.
4. يجب أن يستعد العبد للموقف العظيم بالعمل الصالح الخالص لله وحده.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 10:33 PM
هدى النحاس هدى النحاس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 218
افتراضي

المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
الويل : الخزي - العذاب - الوعيد - الوبال - الهلكة
الهماز يعيب الناس بالفعل و اللماز يعيبهم بالقول
أو الهماز الذي يعيب الناس في وجوههم و اللماز يعيبهم من خلفهم
و قيل الهماز الذي يؤذي جلسائه بالقول و اللماز الذي يؤذيهم بالفعل ككسر العين أو الإشارة باليد أو الرأس أو الحاجب .

س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
يستفاد أن القبر ( مرحلة البرزخ ) مجرد مرحلة انتقالية إلى مرحلة أبدية ( الدار الآخرة ) فالقبر ليس دار بقاء .

س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
يقسم الله عزوجل بالعصر أي الزمان بكل مافيه لأنه كرأس مال الإنسان و أهم ما يملكه ، إن الإنسان لفي خسران تتفاوت درجته من شخص لآخر حسب أعماله و قيل أن القسم هنا بصلاة العصر ، ثم أثبت الله عزوجل النجاة من الخسارة لمن اتصف بأربع خصال و هي :
1- الإيمان و هو لا يتأتى إلا بالعلم
2- العمل الصالح و هو ما كان خالص لله عزوجل متبع فيه الرسول صلى الله عليه و سلم
3- أوصى غيره بالخيرات و الصالحات من الأعمال
4- أوصى غيره بالصبر على الأقدار المؤلمة و الطاعات و عن المعاصي
فمن حقق الأولى و الثانية أصلح حاله و من حقق الثالثة و الرابعة أصلح غيره ،و و لا نجاة من الخسارة إلا بالأربعة كاملة .

و يستفاد من تلك السورة العظيمة :
1- عمر الإنسان أغلى ما يملك فليعمره بالطاعات
2- النجاة من الخسارة لا يتحقق إلا بالإيمان و العمل الصالح فينجو الفرد و الدعوة إلى الحق و الصبر عليها فينجو الفرد و المجتمع
3- لا نجاة للفرد إلا بنجاة من حوله و كأن الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر سبيل نجاة الفرد و المجتمع
4- لابد لكل من دعا إلى الخير أن يلاقي الأذى فليصبر و ليحتسب

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
1- شدة هول يوم القيامة توجب العمل الصالح في الدنيا ليثبت في ذلك اليوم العصيب .
2- من خلقك في أي أحسن تقويم قادر على أن يجعلك كالفراش المبثوث يوم القيامه فاعبده و اصطبر لعبادته .
3- لا أحد يملك لأحد شيئا يوم القيامة الكل مبثوث منتشر يحم هم نفسه " يوم لا تملك نفس لنفس شيئا و الأمر يومئذ لله " فيا فوز من كان لله و مع الله في الدنيا و الاخرة .

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 8 جمادى الآخرة 1439هـ/23-02-2018م, 11:05 PM
طه شركي طه شركي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 203
افتراضي

المجموعة الرابعة :
س1: اذكر الأقوال مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَصْرِ (1)}
قيل في تفسيرها أن المرادَ الدهرُ ، و هو زمنُ تعاقبِ الليل و النهار الذي تقع فيه أعمالُ العباد صالحُها و طالحُها . و قال مقاتل : المرادُ بالعصر صلاةُ العصر .و لعل الراجحَ القولُ الأول لكثرة العِبَر في خلق الله تعالى للدهر و كذا لكون الدهر يَشتمل على صلاة العصر أيضا ، فهو أعم .
س2: توعّد الله تعالى في سورة الهمزة المغروربقوله و ين الجاهلين الطاعنين في أعراض الناس بأشدّ ألوان العذاب، تحدّث عن هذا الأمر مبيّنًا سوء هذا الخلق الذميم.
يتوعد الله تعالى بالويل و الوبال و شدة العذاب و الخزي و الهلاك كل مَن سوَّلت له نفسه همزَ الناس بفعله و إشارتِه و غيبتِهم في وجههم ، و سولت له لمزَهم بقوله و اغتيابِهم مِن خلفِهم ، كل ذلك اغترارا منه بما أوتيَه مِن مال ظنا منه أنه مخلد في الدنيا بسبب غناه . لكن الحق أنه ملاق ربه و مَجزي بأفعاله - تلكَ - النارَ التي يحطم بعضها بعضا من شدة حرها و التي تبلغ شدتها القلوب بعد الأبدان فيلبثون فيها و قد أوصدت عليهم إيصادا لا يمكن معه مغادرتها أو الاسترواح منها .
فحري بكل ذي لب أن يتجنب تِلكم الأخلاق السيئة التي تستوجب كل ذلك العذاب و أن يحرص على ما يضادها من الأعمال الصالحة التي تؤول به إلى جنة عرضها السموات و الأرض أُعدت للمتقين .
س3: فسّر قوله تعالى: {فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)}
يخبر تعالى أن الإنسان الذي ترجح حسناته على سيئاته يوم القيامة يفوز بجنات النعيم التي يرضاها لنفسه ، و على العكس منه مَن رجحت سيئاته على حسناته فإن مأواه نار جهنم التي يهوي فيها على أم دماغه و هي تقول : ( هل من مزيد ).ثم يهول الله تعالى - بالاستفهام - شأن نار جهنم التي يزيد حرُّها على نار الدنيا بسبعين ضعفا فبلغ في الشدة غايتها و بلغ في النكال ذروته .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)}.
من الفوائد السلوكية التي استفدتها :
- عدم الانشغال بحب المال ، للآيات التي سبقت هذه الآية : ( و إنه لحب الخير لشديد ) .
- الإعداد ليومِ بَعثرة ما في القبور، بالعمل الصالح .
- الاعتناء بإخلاص النية لله تعالى ، لقوله : ( و حصل ما في الصدور ) .
- الحرص على موافقة الظاهر للباطن ، لنفس الآية السابقة .

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 12:33 AM
عبدالحميد أحمد عبدالحميد أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 729
افتراضي

المجموعة الأولى:
المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.بين
أولا : المقسم به هو الخيل التي تعدوا عدوا قويا فيترتب على هذا العدو الضبح وهو صوت نفسها من قوة العدو ، وما يطأن بحوافرهن من الأحجار فتقدح بالنار ،والتي تغير على الأعداء صباحا فتثير بعدوهن غبارا فتتوسط الجمع والجيوش في المعارك
ثانيا : المقسم عليه ( إن الإنسان لربه لكنود )
س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ
الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
الجواب : لأن الأفئدة هي محل الزيغ و الخبائث وسوء الأخلاق وهي الملك لهذه الأعضاء فإذا طهرت القلوب طهرت الأعضاء وإذا خبثت القلوب والعياذ بالله خبثت الأعضاء لأنها تابعة للقلوب وهي وفت بأنها تطلع على الأفئدة دليل على شدة عذابها فهي تخترق الأجساد حتى تصل إلى القلوب .
س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ
الجواب : {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ )جميع اليهود والنصارى ( والمشركين ) أي كل جنس المشركين لأنه هنا الألف واللام للجنس فتعم كل أصناف المشركين ( منفكين ) أي لم يكونوا منفكين عن غيهم وضلالهم
(حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ ) أي البينة الواضحة وقيل هو القرآن أو الإسلام
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَة ) وهو محمد صلى الله عليه وسلم يقرأ ويرتل عليهم القرآن وهو الكتاب المطهر المحفوظ عن أن تقربه الشياطين ويعبثون به ويتلوه حتى يعلمهم ما في الكتاب ويزكيهم بأوامره ونواهيه وأخباره
فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ) أي في القرآن أخبار صادقة وأوامر عادلة مستقيمة فالله تعالى أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل فيه عوج ولا نقص فهو يهدي إلى الطريق المستقيم والسبيل القويم)
(وما تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ) أي ما تنازع اليهود والنصارى فيما بينهم إلا من بعد ما جاءهم محمد صلى الله عليه وسلم بالإسلام وهو الحق مصدقا لما بين يديه الذي لا شك فيه ولا مرية وهنا استثناء في مقام النفي تفيد الحصر والقصر أي أن هذا الحق هو السبب في تنازعهم واختلافهم
(وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) أي ما أمر أهل الكتاب في كتبهم غير أن يعبدوا الله تعالى وحده بأن يخلصوا له العبادة وحده سبحانه وتعالى وهنا أيضا استثناء قبله نفي يفيد حصر العبادة لله رب العالمين ، وأن يقيموا الصلاة تامة بشروطها وأركانها وسننها كما أمر الله تعالى وكما نقل عن رسول الله صلى عليه وسلم فقال ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، ويخرجوا زكاة أموالهم وجميع أنواع الزكاة المفروضة عليهم لمن كان من أهلها لأن الألف واللام للجنس فتعم ، وهذا هو الدين الحق دين الاستقامة
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (
أولا :أن جميع أعمال الخلق يحصيها الله تعالى فلا يظلم الله أحدا
ثانيا : أن الأرض من جملة الشهود التي تشهد على الخلق فينبغي على العبد إذا علم ذلك أن يتقي الله تعالى في جميع أوقاته
ثالثا : أن كل الكون مأمور من قبل الله تعالى فلا يعصون أمر ربهم
رابعا : لما كانت الجمادات لا تعصي أمر ربها فحري بالإنسان أن يكون أول من يمتثل لأمر ربه سبحانه وتعالى لأنه كرمه الله تعالى من بين المخلوقات
خامسا : يجب على العبد أن يبادر بالتوبة إلى ربه تعالى حتى لا يكون من الخاسرين في الدنيا والآخرة

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 12:39 AM
رقية ممدوح رقية ممدوح غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: May 2017
المشاركات: 131
افتراضي

المجموعة الخامسة:
س1: ما المراد بالحق في قوله تعالى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)}؟
هو الإيمان بالله تعالى وتوحيده والعمل الصالح، والقيام بكل وأوامر الله واجتناب نواهيه.

س2:*قال تعالى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (1)}، فما هو الملهي عنه، وما المتكاثر به، وما فائدة حذفه؟
الملهي عنه: هو الإخلاص لله وعبادته والإنابة إليه والإنشغال بذكره وطاعته.
المتكاثر به: هو كل ما كان في ازدياد من أموال وأولاد أو جنود ونصر أو جاه وخدم، وكل ما يكون به التكاثر.
فائدة الحذف: ليشمل كل ما يمكن أن يكاثر به ويتكاثر به المتكاثرون.

س3: فسّر قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)}.*
"إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ": إن الإنسان جاحد وناكر وكافر للنعم التي ينعمها عليه ربه.
"وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ": وفيها قولان:
الأول: الضمير عائد للإنسان أنه شاهد على نفسه بالكنود والجحود ونكران النعم.
الثاني: الضمير عائد لله تعالى أنع شاهد على كنود الإنسان وجحوده ونكرانه.
"وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ": إن الإنسان متهالك لحب المال، يجري عليه بلهث مضيعا حقوق الله لأجل شهوة المال.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ (7) جَزَاؤُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8)}
1. مهما يقدم الإنسان من عمل صالح يجد ثوابه في الدنيا والآخرة كاملا غير منقوص.
2. خشية الله تعالى توجب رحمته وثوابه بالجنة.
3. السعي لرضا الله في الدنيا يقابله رضا العبد في الآخرة بما كافأه الله به من جنات فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 9 جمادى الآخرة 1439هـ/24-02-2018م, 12:50 AM
أحمد محمد عبد الخالق أحمد محمد عبد الخالق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 269
افتراضي

إجابة أسئلة المجموعة الثالثة :
س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
القول الأول : الهمزة الذي يطعن الناس ويعيبهم بالإشارة والفعل، واللمزة الذي يعيب الناس بالقول
القول الثاني: الهمزة الذي يذكر غيره بالسوء في وجهه، واللمزة الذي يذكره بالسوء من خلفه
القول الثالث: الهمزة الذي يؤذي جلسائه بقوله، واللمزة الذي يلمزهم بعينه أو يشير بيده أو بحاجبه
س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
أفاد لفظ زرتم أن حياة البرزخ التي يكونون عليها في قبورهم إنما هي منفذهم إلى الآخرة التي هي دار البقاء الأبدي، وذلك أن الزائر لمكان لا يلبث فيه إلا مدة طالت أو قصرت فإنه ولا بد له من مغادرة ذلك المكان
س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
قوله تعالى {والعصر} أقسم الله سبحانه وتعالى بالدهر الذي هو ساعات الليل والنهار وهو محل العظة حيث يتعاقب الليل والنهار بانتظام بديع يدل على قدرة الخالق سبحانه وتعالى حيث لا يسبق الليل النهار ولا يختلطان .
{إن الإنسان لفي خسر } إي إن الإنسان لفي هلاك وخسران وهو عدم الربح إذ أنه أعرض عن الآخرة وانشغل بالدنيا عنها فكد في تحصيلها وجمعها حتى ألهاه عمله فيها عن المتاجرة مع ربه الذي لا يبوء بالخسران من تاجر معه ولا ينقلب بسوء من أبدا من سعى إلى الوصول إلى مرضات وهذا حال المؤمنين الذين استثناهم الله من هذا الخسران بقوله
{إلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}
وقر الإيمان في قلوبهم فتحركت جوارحهم للعمل الصالح الذي يشمل أفعال الخير الظاهرة والباطنة
{وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ} ثم كان من شأن هؤلاء المؤمنين العاملين للصالحات أن يوصي بعضهم بعضا بالحق الذي و القيام بما أمر الله واجتناب ما نهى عنه
{وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ} وأوصى بعضهم بعضا بالصبر في مراتبه الثلاثة التي هي الصبر على طاعة الله، وعن معصية الله، وعلى أقدار الله المؤلمة.
ومما يستفاد من هذه السورة
- أن الله عز وجل الذي خلق وسخر الدهر وهو الليل والنهار الذي هو محل عمل الخلق لهو المستحق للتوجه إليه بالعبادة دون غيره.
- أن الخاسر حقا هو من فرط في عمل الآخرة وأسرف على نفسه عاملا لدنياه فقد يخسر هذا المقصر دنياه كما خسر آخرته فيكون خسرانه خسرانا مطلقا حيث فاته النعيم واستحق الجحيم.
- أن من شأن المؤمنين ومن أخص صفاتهم التي امتدحهم الله بها بعد أن آمنوا بربهم وعملوا الصالحات هو أمر بعضهم بعضا بالمعروف وتواصيهم به ونهي بعضهم بعضا عن المنكر حيث أن التواصي بالحق يشمل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
- عظم شأن الصبر ولولا ذاك ما نص عليه بعد النص عليه في خصال الحق إذ أنه داخل فيها ولكن أعاد ذكره لمزيد شرفه ورفيع مرتبة من يتخلق به.


س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
1- شدة هول الموقف الذي يجعل الناس العقلاء يسيرون على غير هدى في كل اتجاه فزعين منزعجين مما حل بهم
2- أن الناس على تفرقهم هذا واختلافهم ينقسمون بحسب أعمالهم فمن رجحت حسناته على سيئته فهو في اجنة ومن رجحت سيئاته فهو ساقط في النار فينبغي للعاقل أن يعلم أن الكرامة في هذا الموقف بحسب عمله الذي عمله في الدنيا

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10 جمادى الآخرة 1439هـ/25-02-2018م, 08:29 PM
ربيع محمودي ربيع محمودي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 375
Lightbulb المجموعة الثالثة

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله؛
أما بعد:

المجموعة الثالثة.

س1: اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ (1)}
* القول الأول:{وَيْلٌ }، أي: خزي، و عذاب أو هلكة؛ {لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ }، أي: للهمزة: و هو الذي يغتاب الرجل في وجهه، و اللمزة: الذي يغتاب الرجل من خلفه و في غيابه.
* القول الثاني: {وَيْلٌ }، أي: وعيد، و وبال، و شدة عذاب؛ {لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ }،أي: الذي يهمز الناس بفعله و يلمزهم بقوله؛ فالهماز: الذي يعيب الناس، و يطعن عليهم بالإشارة و الفعل؛ و أما اللماز: الذي يعيبهم بقوله.
و من صفات الهماز: حبه و تعديده لجمع المال و ازدراء الآخرين، و السخرية منهم، كأنه هو المخلد في هذه الدنيا الفانية، و نسي أن منتهاه إلى ربه فيجازيه، فما يزيده ذلك إلا كبرا، و غرورا على الناس، و التعالى عليهم ،و العجب بما عنده من مال، فلا تكون له رغبة في إنفاقه في أوجه الخير من بر، و صلة الأرحام، و إعانة المسكين.

س2: اذكر فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}
فائدة التعبير بلفظ (زرتم) في قوله تعالى: { حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (2)}: أن البرزخ دار مقصود منها النفوذ إلى دار الآخرة، فهذا الله تعالى سماهم زائرين، و لم يسمهم مقيمين؛ لأنهم يعبرون هذه الحياة البرزخية إلى الآخرة التي هي دار البقاء، فتكون هذه المرحلة لهم كزيارة قصيرة و منها ينتقل العبد إلى دار المقامة في الآخرة.
و من فائدة هذا: دلالته على البعث، و الاجزاء إلى الأعمال، في دار باقية غير فانية.

س3: فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه االسورة.
-{ و العصر}: أقسم الله تعالى ب{العصر}: و هو الدهر؛ لما فيه من العبر و الآيات من تعاقب الليل و النهار على التقدير، و ما في ذلك من استقامة حياة البشريه، و التسهيل لهم لقضاء مصالحم، و هذه آية كونية عظيمة من الله تعالى بها على عباده، ليسهل عليهم دنياهم، و في هذا دلالة على كمال ربوبيته التي تستوجب إفراد تعالى بالتوحيد و العبودية. و في هذا الدهر محل لأفعال العباد من خير و شر.
- و قال مقاتل: المراد بالعصر: هو وقت صلاة العصر.

- {إن الإنسان لفي خسر}: {إن}: تاكيد من الله تعالى؛ {الإنسان }: الألف و اللام، هنا: دلت على العموم، لأنها للإستغراق، فدلت على كل إنسان؛{لفي خسر}: و الخسار أعم من الخسارة، و لأن الخسران متواصل و دائم و أما الخسارة تكون في شيء معين، و كما قال العلماء زيادة البناء دليل على زيادة المعنى. و {الخسر}: هو الخسران و ذهاب رأس المال؛ و هو ضد الربح.
و الخسار مراتبه متعددة و متفاوتة:
* قد يكون مطلقا: و هذا حال من خسر الدنيا و الآخرة، بحيث يفوته النعيم المقيم و يكون من أهل الجحيم.
* و قد يكون الخسار من بعض الوجوه دون بعض: كمن كان لديه أعمال صالحة و أخرى دون ذلك.
- {إلا اللذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر}،{ إلا}: أفادت التخصيص من بعد العموم الذي كان في اللآية التي قبلها، لأنها استثنت من الخسارة: { الذين آمنوا}: و هو يشمل كل ما يقرب إلى الله تعالى من اعتقاد صحيح و علم نافع؛ {و عملوا الصالحات}: العمل الصالح: و هو كل قول أو فعل يقرب إلى الله تعالى، بإن يكون فاعله لله مخلصا، و لمحمد، صلى الله عليه و سلم، متبعا؛ {و تواصوا بالحق}: التواصي بالحق: و هو التواصي على فعل الخير، و الترغيب فيه؛ {و تواصوا بالصبر}: التواصي بالصبر: بأن يوصي بعضهم بعضا بالصبر على فعل أوامر الله تعالى، و ترك محارم الله، و تحمل أقدار الله. كما أنه التواصي بالحق و التواصي بالصبر يتضمنان الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
* و مما نستفيده من هذه الصورة العظيمة:
- علينا أن نتدبر آيات الله الكونية، فهي تدل عل عظمته، سبحانه و تعالى، و أنه هو المستحق للعبادة، فقال تعالى: {و العصر}.
- الله، سبحانه و تعالى، يقسم بمن شاء من خلقه، فلا أحد يتحجر عليه، فأقسم الله تعالى، بالسماء ذات البروج، و بالضحى، و الشمس و ضحاها، و بالليل إذا يغشى، و بالنازعات، و غيرها؛ و هذا دليل على عظم قسمه سبحانه و عظم ما أقسم به، فعلينا التدبر في هذه الآيات و أخذ العبر منها.
- الله تعالى أقسم ب{الضحى}: و هو محل أفعال العباد، فعلى العبد أن يسعى أن يكون عمله خالصا لله تعالى، صوابا على طريق النبين صلى الله عليه وسلم، و على العبد أن لا يهدر هذا الوقت فيما لا نفع له به عند ربه، جل في علاه.
- علينا أن نبتعد عن سبل الخسران المبين: {إن الإنسان لفي خسر} و اتباع الهدى من الله تعالى بالإيمان و العمل الصالح، و التواصي بالحق، و التواصي بالصبر:{إلا اللذين آمنوا و عملوا الصالحات و تواصوا بالحق و تواصوا بالصبر}.
- أهمية العلم و الحرص على العلم النافع و العمل الصالح، فلا يتصور أن يكون إيمان من دون علم.
- علينا أن نتعلم ما ينفعنا، أن نعمل بما علمنا، و لتكون دعوتنا على علم و بصيرة، و صبر على ذلك كله.
- الصبر سلاح المؤمن القوي.
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}
- على الإنسان أن يتفكر في حاله يوم البعث، {يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ (4)}ن فيكون ذلك زاجرا له عن مصية الله تعالى.
- التفكر في أهوال يوم القيامة، و كيف يكون حال الناس،{كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ}، و في هذا إشارة إلى الكثرة و الضعف و الاضطراب، فيحرص الإنسان على فعل ما ينجيه بفعل الأوامر و اجتناب النواهي، قال تعالى:{كأنهم جراد منتشر}.
- هول البعث و النشور، يجعل العبد خائفا من أن يتجرأ عن معصية الله تعالى.
- التدبر في خلق الله تعالى من الفراشة و غيرها لمعرفة بديع صنع خلق الله تعالى الدال على كمال ربوبيه الموجبة لعبادته وحده لا شريك له.
- على الإنسان، أن لا يغتر بنفسه، الذي في الآخرة يكون حاله أهون من الفراشة، فيحرص على اتباع هدى الله تعالى و لا يزيغ عنه.

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 12 جمادى الآخرة 1439هـ/27-02-2018م, 03:40 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من البينة إلى الهمزة

أحسنتم جميعا بارك الله فيكم
- في التفسير يجب بيان معاني المفردات المذكورة في تفسير السعدي والأشقر, فلا تفسر الكلمة بنفسها, وسيتم الخصم من الدرجات في حال ترك بعضها.

المجموعة الأولى:
محمد عبد الرازق +أ
أحسنت بارك الله فيك.
س3: لو بينت معنى:(مخلصين), ومرجع اسم الإشارة (ذلك).

هبة هاشم ه
أرجو إعادة المجلس, وفقكِ الله.

عبدالحميد أحمد أ+
أحسنت بارك الله فيك.
س3: لو بينت معنى:(مخلصين), ومرجع اسم الإشارة (ذلك).

المجموعة الثانية:
أسرار المالكي أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: أرجو كتابة الآية ثم تفسيرها, وهكذا, حتى تستوعبي بيان جميع المفردات.
فاتك بيان معنى (ذرة)

لمجموعة الثالثة:
إمام علي أ+
أحسنت بارك الله فيك.

نيفين الجوهري أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ

هدى النحاس أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.

أحمد محمد عبدالخالق أ
أحسنت بارك الله فيك.
س4: أرجوا مرجعة الملاحظات الخاصة باستخراج الفوائد السلوكية في تقويم مجلس مذاكرة تفسير السور من الشمس إلى القدر والمجلس الذي قبله.

ربيع المحمودي أ
أحسنت بارك الله فيك.
تم خصم نصف درجة على التأخير.

المجموعة الرابعة:
صلاح الدين محمد +أ
أحسنت بارك الله فيك
س1: والقول بأنه الدهر قول عام يدخل فيه وقت العصر.
س2: المطلوب الحديث عن هذا الخلق الذميم, وبيان سوء أثره وعاقبته في الآخرة.
س3: فاتك بيان معنى(راضية).

هدى هاشم أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س1: والقول بأنه الدهر قول عام يدخل فيه وقت العصر.
س2: المطلوب الحديث عن هذا الخلق الذميم, وبيان سوء أثره وعاقبته في الآخرة.
س3: اختصرت جدا.

طه شركي أ+
أحسنت بارك الله فيك.

المجموعة الخامسة:
عائشة محمد إقبال أ
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س2: الملهي عنه: طَاعَةِ اللَّهِ والعملِ لِلآخِرَةِ.

محمد بشار ب
أحسنت بارك الله فيك.
س2: غير موجود في المجلس!!
س3: اختصرت, لو تضع الآية ثم تضع تفسيرها , وهكذا, كما يفعل الأشقر.

رقية ممدوح أ+
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
س3: فاتك بيان معنى (لشديد).

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 3 شعبان 1439هـ/18-04-2018م, 06:15 PM
أمجاد فرحان أمجاد فرحان غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثالث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 156
افتراضي

س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
أقسم الله تعالى بالعاديات لما فيها من الخلقة الباهرة، وأقسم بصفة اختصت بها عن بقية الحيوانات وهي (الحمحمة) التي تصدر نتيجة لشدة جريانها وتسارع أنفاسها، وتتوقد الشرار من قديمها نتيجة لاحتكاكها بالحصى ، تدخل أرض العدو صباحا وتغير عليهم، فتُصعد الغبار من شدة الجري، وتصير في وسط جماعات العدوّ.
والمقسم به: هو الإنسان( الذي يجحد نعمة الله عليه)،ويمنعها غيره ، ويشهد على ذلك بنفسه، كما أن هذا الإنسان الجاحد يحب المال حبًأ شديدًا. فيبخل به ولايعطيه غيره.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأنها مكان إضمار النوايا الخبيثة والسرائر الفاسدة فهي الأصل وبذلك استحق بالذكر منفردة ، وإلا فالعذاب يعم سائر البدن ويشمله.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ: اليهود والنصارى،
وَالْمُشْرِكِينَ:أي الكفار من بقية الأمم
مُنفَكِّينَ:عن كفرهم وضلالهم
حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ: الحجة الواضحة والبرهان الساطع
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ : أرسله الله ليبين للناس الحق ويخرجهم من الظلمات إلى النور
يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً:محفوظة عن إتيان الشياطين لها ، ومطهرة فلايمسها إلا المطهرون
فِيهَا : أي تلك الصحف
كُتُبٌ قَيِّمَةٌ: أخبار صادقة وأحكام عادلةتهدي إلى الحق.
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ :وما انقسمو إلى أحزاب وفرق الا من بعد ماجاءتهم الحجة التي توجب لأهلها الاتفاق والاجتماع، ولكن لخستهم لم يزد الهدى إلا ضلالا
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ: قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة الحق والإخلاص لله وحده
حُنَفَاء : معرضين عن سائر الأديان غير دين الحق.
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ : خصتا بالذكر مع اشتراكهما في العبادة وذلك لعظيم فضلها وشرفها
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ: الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- الأرض شاهدة على بني آدم بماعملوه على ظهرها من خير أو شر فليتق العبد ربه وليعد للسؤال جوابا بأن يحسن مجاورة جوارحه لهذه الأرض.
2- مهما بلغت قوة الإنسان وفتوّته وارتكابه للمحرمات والفواحش ، فلابد من أن يأتي يوم يطبع الله على لسانه لتتحدث جوراحه وتشهد الأرض تصديقا وهو في أضعف وأذل حال
3- لله أن يوحي وأن يفعل مايشاء ويدبر هذا الكون وفق قدرته سبحانه وحكمته ورحمته وعدله ، وماعلى الإنسان سوى التصديق والتسليم بلا مراوغة أو نكوص .

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 7 شعبان 1439هـ/22-04-2018م, 11:05 AM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمجاد فرحان مشاهدة المشاركة
س1: بيّن المقسم به والمقسم عليه في سورة العاديات.
أقسم الله تعالى بالعاديات لما فيها من الخلقة الباهرة، وأقسم بصفة اختصت بها عن بقية الحيوانات وهي (الحمحمة) التي تصدر نتيجة لشدة جريانها وتسارع أنفاسها، وتتوقد الشرار من قديمها نتيجة لاحتكاكها بالحصى ، تدخل أرض العدو صباحا وتغير عليهم، فتُصعد الغبار من شدة الجري، وتصير في وسط جماعات العدوّ.
والمقسم به: هو الإنسان( الذي يجحد نعمة الله عليه)،ويمنعها غيره ، ويشهد على ذلك بنفسه، كما أن هذا الإنسان الجاحد يحب المال حبًأ شديدًا. فيبخل به ولايعطيه غيره.

س2: في قوله تعالى: { نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7)}، لِم خصّ الأفئدة مع كونها تغشى جميع أبدانهم ؟
لأنها مكان إضمار النوايا الخبيثة والسرائر الفاسدة فهي الأصل وبذلك استحق بالذكر منفردة ، وإلا فالعذاب يعم سائر البدن ويشمله.

س3: فسّر قوله تعالى: {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ مُنفَكِّينَ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ (1) رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً (2) فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ (3) وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ (4) وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (5)}.
لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ: اليهود والنصارى،
وَالْمُشْرِكِينَ:أي الكفار من بقية الأمم
مُنفَكِّينَ:عن كفرهم وضلالهم
حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ: الحجة الواضحة والبرهان الساطع
رَسُولٌ مِّنَ اللَّهِ : أرسله الله ليبين للناس الحق ويخرجهم من الظلمات إلى النور
يَتْلُو صُحُفًا مُّطَهَّرَةً:محفوظة عن إتيان الشياطين لها ، ومطهرة فلايمسها إلا المطهرون
فِيهَا : أي تلك الصحف
كُتُبٌ قَيِّمَةٌ: أخبار صادقة وأحكام عادلةتهدي إلى الحق.
وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَةُ :وما انقسمو إلى أحزاب وفرق الا من بعد ماجاءتهم الحجة التي توجب لأهلها الاتفاق والاجتماع، ولكن لخستهم لم يزد الهدى إلا ضلالا
وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ: قاصدين بجميع عباداتهم الظاهرة والباطنة الحق والإخلاص لله وحده
حُنَفَاء : معرضين عن سائر الأديان غير دين الحق.
وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ : خصتا بالذكر مع اشتراكهما في العبادة وذلك لعظيم فضلها وشرفها
وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ: الدين المستقيم الموصل إلى جنات النعيم .

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا (4) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا (5)}.
1- الأرض شاهدة على بني آدم بماعملوه على ظهرها من خير أو شر فليتق العبد ربه وليعد للسؤال جوابا بأن يحسن مجاورة جوارحه لهذه الأرض.
2- مهما بلغت قوة الإنسان وفتوّته وارتكابه للمحرمات والفواحش ، فلابد من أن يأتي يوم يطبع الله على لسانه لتتحدث جوراحه وتشهد الأرض تصديقا وهو في أضعف وأذل حال
3- لله أن يوحي وأن يفعل مايشاء ويدبر هذا الكون وفق قدرته سبحانه وحكمته ورحمته وعدله ، وماعلى الإنسان سوى التصديق والتسليم بلا مراوغة أو نكوص .
أحسنتِ بارك الله فيكِ.
الدرجة: أ
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 3 رمضان 1439هـ/17-05-2018م, 10:31 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

المجموعة الثالثة :

1- اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى : { ويل لكل همزة لمزة } .
• ويل : [ خزي، شدة عذاب، هَلَكة، وعيد، وبال ] .
• هُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل في وجهه، وقيل: هو الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، وقيل أيضاً: هو الذي يؤذي جلساءه بسوء اللفظ .
• اللُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل من خلفه، وقيل: هو الذي يكسر عينه على جليسه، وقيل أيضاً: هو الذي يعيبهم بقوله .

2- اذكر فائدة التعبير بلفظ « زرتم » في قوله تعالى: { حتى زرتم المقابر } ؟
• يُستفاد من كلمة « زرتم » أنّ الآخرة هي دار باقية غير فانية حيث الإقامة الدائمة، وأنّ البرزخ محطة عبور إليها، وكأنّنا زائرين؛ نمكث قليلاً ثم نغادر حيث إقامتنا .

3- فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة .
• الانتباه لأهمية الوقت، والتزوّد من التقوى؛ فاللّه يقسم بالعصر وهو الزمان، فكلما انقضى يوم انقضى بضع منّا، قال تعالى: { والعصر } .

• التحلّي بالصبر والحث عليه؛ فالسورة تبيّن خسران الكفّار الفجار، وتذكر سعادة المؤمنين الأبرار، قال تعالى: { .. وتواصوا بالصبر } .

• إنّ الإنسان خاسر لا محالة إن لم يتصف بالصفات الأربعة : أن يزداد إيماناً، وأن يكتسب الأعمال الصالحة، وأن يتواصى بالحق. وأن يتواصى بالصبر، قال تعالى: { إنّ الإنسان لفي خسر • إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } .

4- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } .
• توحيد اللّه وعبادته حقّ العبادة القادر على حشر الناس متفرّقين ومنتشرين بعد أن خلقَهم فرادى .
• التمسّك بالكتاب والسنّة، والسير على هدى اللّه؛ ففيهما الفلاح يوم القيامة حيث انتشار الناس وتفرّقهم من حيرتهم لشدة هول ذلك اليوم .
• الإكثار من الأعمال الصالحة، فكما أنّ اللّه سبحانه وتعالى سيحشر الناسَ منتشرين؛ كذلك أعمال الإنسان ستكون منشورة وملازمة له أينما كان .

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 8 رمضان 1439هـ/22-05-2018م, 07:36 PM
هيئة التصحيح 9 هيئة التصحيح 9 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Dec 2015
المشاركات: 1,649
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
المجموعة الثالثة :

1- اذكر الأقوال في تفسير قوله تعالى : { ويل لكل همزة لمزة } .
• ويل : [ خزي، شدة عذاب، هَلَكة، وعيد، وبال ] .
• هُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل في وجهه، وقيل: هو الذي يعيب الناس، ويطعن عليهم بالإشارة والفعل، وقيل أيضاً: هو الذي يؤذي جلساءه بسوء اللفظ .
• اللُمَزة : هو الذي يغتاب الرجل من خلفه، وقيل: هو الذي يكسر عينه على جليسه، وقيل أيضاً: هو الذي يعيبهم بقوله .

2- اذكر فائدة التعبير بلفظ « زرتم » في قوله تعالى: { حتى زرتم المقابر } ؟
• يُستفاد من كلمة « زرتم » أنّ الآخرة هي دار باقية غير فانية حيث الإقامة الدائمة، وأنّ البرزخ محطة عبور إليها، وكأنّنا زائرين؛ نمكث قليلاً ثم نغادر حيث إقامتنا .

3- فسّر سورة العصر، مع ذكر فوائد سلوكية تستفيدها من هذه السورة .
• الانتباه لأهمية الوقت، والتزوّد من التقوى؛ فاللّه يقسم بالعصر وهو الزمان، فكلما انقضى يوم انقضى بضع منّا، قال تعالى: { والعصر } .

• التحلّي بالصبر والحث عليه؛ فالسورة تبيّن خسران الكفّار الفجار، وتذكر سعادة المؤمنين الأبرار، قال تعالى: { .. وتواصوا بالصبر } .

• إنّ الإنسان خاسر لا محالة إن لم يتصف بالصفات الأربعة : أن يزداد إيماناً، وأن يكتسب الأعمال الصالحة، وأن يتواصى بالحق. وأن يتواصى بالصبر، قال تعالى: { إنّ الإنسان لفي خسر • إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر } .
وفقك الله, تفسر السورة أولا ثم تذكر الفوائد.

4- اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى: { يوم يكون الناس كالفراش المبثوث } .
• توحيد اللّه وعبادته حقّ العبادة القادر على حشر الناس متفرّقين ومنتشرين بعد أن خلقَهم فرادى .
• التمسّك بالكتاب والسنّة، والسير على هدى اللّه؛ ففيهما الفلاح يوم القيامة حيث انتشار الناس وتفرّقهم من حيرتهم لشدة هول ذلك اليوم .
• الإكثار من الأعمال الصالحة، فكما أنّ اللّه سبحانه وتعالى سيحشر الناسَ منتشرين؛ كذلك أعمال الإنسان ستكون منشورة وملازمة له أينما كان .
أحسنت بارك الله فيك
الدرجة: ب+
تم خصم نصف درجة للتأخير.

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 9 رمضان 1439هـ/23-05-2018م, 11:10 AM
عصام عطار عصام عطار غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Jan 2017
المشاركات: 454
افتراضي

{ والعصر }، أقسم اللّه سبحانه وتعالى بالعصر، وهو الدهر لما فيه من استقامة الحياة ومصالح الناس .
{ إنّ الإنسان لفي خسر }، أي أنّ الإنسان في صرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي ضلال ونقص وخسران .
{ إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }، أي أنّ اللّه سبحانه وتعالى استثنى من الذين خسروا مَن اتصف بأربع صفات؛ وهم مَن جمع بين الإيمان بالله والعمل الصالح، وتواصَوا بعضهم بعضاً بالتوحيد والقيام بماشرعه اللّه واجتناب نواهيه، وتواصَوا بالصبر عن معاصي اللّه، وعلى فرائضه، وعلى أقدار اللّه المؤلمة .


لقد قمت بتفسير السورة .. لكن نسيت نسخه وإرفاقه ضمن الإجابة
أعتذر لهذا الخلل ..

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 18 رمضان 1439هـ/1-06-2018م, 08:37 PM
كمال بناوي كمال بناوي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
الدولة: ايطاليا
المشاركات: 2,169
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصام عطار مشاهدة المشاركة
{ والعصر }، أقسم اللّه سبحانه وتعالى بالعصر، وهو الدهر لما فيه من استقامة الحياة ومصالح الناس .
{ إنّ الإنسان لفي خسر }، أي أنّ الإنسان في صرف الأعمار في أعمال الدنيا لفي ضلال ونقص وخسران .
{ إلّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر }، أي أنّ اللّه سبحانه وتعالى استثنى من الذين خسروا مَن اتصف بأربع صفات؛ وهم مَن جمع بين الإيمان بالله والعمل الصالح، وتواصَوا بعضهم بعضاً بالتوحيد والقيام بماشرعه اللّه واجتناب نواهيه، وتواصَوا بالصبر عن معاصي اللّه، وعلى فرائضه، وعلى أقدار اللّه المؤلمة .


لقد قمت بتفسير السورة .. لكن نسيت نسخه وإرفاقه ضمن الإجابة
أعتذر لهذا الخلل ..
الدرجة: ب+
[التفسير مختصر، كما أن الاستدراك على الإجابة ينبغي أن يكون بوقت وجيز بعد وضع الإجابة الأصلية. بارك الله فيك ونفع بك.]

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 23 شوال 1439هـ/6-07-2018م, 08:50 PM
فاطمة رضا أحمد فاطمة رضا أحمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثاني
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 110
افتراضي

لمجموعة الثانية :
س1: ما الفرق بين الهمز واللمز؟
الجواب :
قال الأشقر رحمه الله : الهمزة الذي يغتاب الرجل في وجهه.
اللمزة : الذي يغتابه من خلفه.
وقال السعدي رحمه الله :
الهماز : الذي يعيب الناس ويطعن عليهم بالإشارة والفعل.
اللماز : الذي يعيبهم بقوله.

س2: بيّن الخلاف مع الترجيح في تفسير قوله تعالى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)}.
الجواب :
قال السعدي رحمه الله :
(والعاديات ضبحا) : أي : العاديادت عدواً قوياً بليغاً ،يصدر عنه الضبح ، وهو صوت نفسها في صدرها عند اشتداد عُدوها.
وقال الأشقر رحمه الله :( العاديات ) المراد بها الخيل التي تعدو بفرسانها المجاهدين في سبيل الله إلى العدو من الكفار المشاقين لله ورسوله.
(الضبح ) : صوت أنفاس الخيل إذا عدت ،والأرجح هو قول الأشقر رحمه الله ,

س3: فسر قوله تعالى: { يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِّيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ (6) فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}، مبيّنًا ما جاء في فضلها.

الجواب : ( يومئذ يصدر الناس أشتاتا ً ) : يصدر الناس من قبورهم إلى موقف الحساب فرقاً متفاوتين متفرقين ،بعضهم ينصرف إلى جهة اليمين ، وبعضهم إلى جهة الشمال ، مع تفرقهم في الأديان ، واختلافهم في الأعمال.
(ليروا أعمالهم ) : أي :- ليريهم أعمالهم من الحسنات والسيئات معروضة عليهم ، وقيل ليروا جزاء أعمالهم.
{فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)}

فمن يعمل في الدنيا مثقال ذرة خيراً يره يوم القيامة في كتابه فيفرح به ، أو يراه بعينه معروضاً عليه.
وكذلك من يعمل في الدنيا مثقال ذرة شراً يره يوم القيامة فيسوؤه[وقد يغفر الله]

ومن فضلها : أن ما يعمله الإنسان من خير أو شر حتى وإن كان مثقال الذرة ، والذر هو ما يُرى في شعاع الشمس من الهباء ،فإن رأى الإنسان مثقال الذرة التي هي أحقر الأشياء وجوزي عليها ، فما فوق ذلك من باب أولى وأحرى.
وهذا فيه غاية الترغيب في فعل الخير ولو قليلاً ، والترهيب من فعل الشر ،ولو حقيراً.

س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى:{ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل. ألم يجعل كيدهم في تضليل}.

الجواب :
الفوائد السلوكية :
التأمل في قدرة الله تعالى وعظيم شأنه ومعاقبته لمن يكيد لبيته الحرام.
مخافة الله عز وجل واستشعار عظمته.
مهما بلغت قوة الأعداء وعددهم ،فإن الغلبة لله وحده.
حماية الله تعالى لبيته الحرام ، مهما كادوا به الأعداء ،فكيدهم مردود عليهم.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, التاسع

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:28 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir