اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خديجة زغلول
اجابة المجموعة الثالثة :
س1: اذكر ما يفيده قوله تعالى: {جزاءً وفاقًا} بعد ذكره تعالى لعذاب أهل الجحيم.
ذكر عذاب أهل النار و هو الحميم الذى يشوى الوجوه و يقطع الامعاء و كان هذا جزاء لهم فقد استحقوا هذه العقوبه الفظيعه جزاء على ما فعلوه من الذنوب فلا ذنب اعظم من ذنب الشرك و لهذا آتاهم الله بما يسوؤهم .
س2: ما المراد بالآية الكبرى في قوله تعالى : { فأراه الآية الكبرى }؟
هى العصا و قيل: يده قال تعالى (( فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين .. و نزع يده فإذا هي بيذاء[بيضاء] للناظرين))[وقيل: المراد جنس الآية الكبرى فلا ينافي ذلك تعددها.]
س3: ما هي شروط الإذن بالشفاعة يوم القيامة؟
1) أن يأذن له الرحمن بالشفاعه أو لا يتكلم إلا في حق من أذن له الرحمن .
2 )ان يكون ممن يقول في الدنيا صوابا أى شهد بالتوحيد .[شروط الشفاعة هي: الإذن من الله عز وجل بالشفاعة، والرضا عن الشافع والمشفوع له.]
س4: فسر قول الله تعالى: { إن يوم الفصل كان ميقاتًا. يوم يُنفَخُ في الصورِ فتأتون أفواجًا }
اى أن يوم القيمة الذي ينكروه المكذبون و يجحده المعاندون هو اليوم الذى يجمع فيه الله جميع الخلق الأولون و الآخرون فيفصل بيهم فيجزى فيه كل امرء بما عمل .
و هذا اليوم الذى ينفخ فيه إسرافيل القرن فيتجمع الناس ليحكم الله بينهم .
[يحسن بكِ إعادة ذكر الآيات خلال تفسيرك، وتقسيمها على فقرات؛ لكي تتضح للقارئ معاني المفردات خصوصا الصعبة منها.]
س5: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :{ إنّ في ذلك لعبرةً لمن يخشى }
علينا قرأت القران و التدبر في معانيه و الأعتبار بقصص الذين من قبلنا فما كان جزاء الذين عصوا الله و تكبر إلا عذاب في الدنيا و الآخره فعلى المؤمن أن يخشي الله و يراه في كل افعاله و ليعلم أنه من نزع خشية الله من قلبه فلن يهتدى و يؤمن مهما جائته من آيات و بينات والله تعالى أعلى و أعلم .
|
الدرجة: ب