المجموعة الرابعة:
1: بيّن منهج الزجّاج رحمه الله في كتابه "معاني القرآن وإعرابه".
· ارتكز كتابه معاني القرآن للزجاج على الإتجاه اللٌّغوي في التفسير.
· اتخذ علم اللغة جانباً مهماً وأساساُ في تفسير القرآن لأن القرآن الكريم عربي ويلزم فهم قواعد اللغة العربية.
· ظهر في تفسيره العناية التامة بالتفسير اللغوي والبلاغي والقراءات والأقوال المأثورة ومناقشتها وبعضاً من الجانب الفقهي والعقدي وفي الحديث.
· اعتمد على مصادر في اللغة والقراءات كالعين للخليل وقطرب تفسير مفقود وكتاب أبي عبيدة.
· يورد الزجاج إشكالات وحلها بقول فإن قلت: كذا، قلت: كذا.
· يبين معاني الألفاظ لغوياً وأقوال العلماء وسبب النزول قبل الشروع في تفسير معنى الآية.
· يختار بين الأقوال إن رأى أحدها أقرب للصواب، ويرجح بالقول السديد إن رأى القول مخالف الصواب بالأدلة واتباع المنهج النقدي في التعامل معها علمياً، ويجمع بين الأقوال إن رأى بينها تقارب وعدم منافاة وتعارض.
· يظهر تطابق بين منهج الزجاج وابن فارس (في مقاييس اللغة) في العناية بأصل الكلمة واشتقاقها.
· لا يردّ القراءات على مجرد القياس باللغة بل بدلالة الثبوت بالنقول والمأثور.
2: ما سبب وجود بعض الإشكالات في كتاب الزجّاج؟ وكيف يتعامل الطالب معها؟
سبب صعوبة فهم نص الزجاج لبعد زمانه عن هذا العصر بأكثر من ألف سنة وتفاوت مصطلحات المتقدمين عن مصطلحات المتأخرين.
فعلى طالب العلم عدم التسرع في الحكم بمجرد النظر ابتداءاً للنص بل إعادة النظر والإطلاع وكثرة التأمل في مصادر العصر المكافىء لزمان الكتاب المقروء ؛ليتسنى له السداد في فهم الألفاظ ومرادها.