دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > دورات برنامج إعداد المفسّر > سِيَر أعلام المفسرين

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 3 محرم 1444هـ/31-07-2022م, 06:41 PM
عبد العزيز الداخل عبد العزيز الداخل غير متواجد حالياً
المشرف العام
 
تاريخ التسجيل: Sep 2008
المشاركات: 13,458
افتراضي

استفاضة ثناء الصحابة والأمة عليه
- قال صالح بن رستم، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا: يا خليفة رسول الله! ماذا تقول لربك إذا قدمت عليه غداً وقد استخلفت علينا ابن الخطاب؟
فقال: « أجلسوني، أبالله ترهبوني؟! ».
أقول: « استخلفت عليهم خيرهم ». رواه ابن سعد.
- وقال الليث بن سعد: كتب إليَّ هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال أبو بكر رضي الله عنه يوماً: (والله ما على وجه الأرض رجلٌ أحبُّ إليَّ من عمر).
فلما خرج رجع فقال: كيف حلفتُ أي بنية؟
فقلت له، فقال: (أعزُّ عليَّ، والولدُ أَلْوَط). رواه البخاري في الأدب المفرد.
وألْوَط: أي أَلْصَق بالقلب.
- وقال عبد الملك بن سلع الهمداني، عن عبد خير قال: سمعت علياً يقول: « قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم على خير ما قبض عليه نبي من الأنبياء».
قال: ( ثم استخلف أبو بكر فعمل بعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم وبسنته، ثم قبض أبو بكر على خير ما قبض عليه أحد، وكان خير هذه الأمة بعد نبيها، ثم استُخلف عمر فعمل بعملهما وسننهما، ثم قبض على خير ما قبض عليه أحد، وكان خير هذه الأمة بعد نبيها وبعد أبي بكر). رواه ابن أبي شيبة، وعبد الله بن الإمام أحمد في المسند وفي فضائل الصحابة لأبيه، والآجري في الشريعة.
- وقال عاصم، عن زر بن حبيش، عن علي، قال: «ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر». رواه معمر بن راشد.
- وقال إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي قال: قال علي على المنبر: ما كنا نبعد أن السكينة تنطق على لسان عمر). رواه ابن أبي شيبة، وعبد الله بن الإمام أحمد في فضائل الصحابة لأبيه، والبيهقي في المدخل إلى السنن، وغيرهم.
وروي أيضاً من طرق عن الشعبي عن وهب بن عبد الله السوائي عن عليّ.
- وقال شعبة، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: «كنا نتحدث أن السكينة تنزل على لسان عمر». رواه ابن أبي شيبة، والطبراني في المعجم الكبير.
- وقال يزيد بن هارون: أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم بن محمد، عن عائشة، أنها كانت تقول: (من رأى عمر بن الخطاب عرف أنه خُلق غناءً للإسلام، كان والله أحوذياً، نسيج وحده، قد أعدّ للأمور أقرانها). رواه أحمد في فضائل الصحابة، والطبراني في المعجم الصغير، والبيهقي في السنن الكبرى.
- وقال عاصم بن أبي النجود، عن زر، عن عبد الله بن مسعود قال: (إذا ذكر الصالحون فحيَّ هلاً بعمر، إنَّ إسلامه كان نصراً، وإن إمارته كانت فتحاً، وايم الله ما أعلم على الأرض شيئاً إلا وقد وجد فقد عمر حتى العضاه، وايم الله إني لأحسب بين عينيه ملكاً يسدده ويرشده). رواه ابن أبي شيبة في مصنفه، والطبراني في المعجم الكبير.
- وقال سفيان الثوري، عن واصل الأحدب، عن أبي وائل، عن عبد الله بن مسعود قال: «ما رأيت عمر رضي الله عنه إلا وكأن بين عينيه ملكا يسدده». رواه ابن أبي شيبة، والبيهقي في المدخل إلى السنن.
- وقال أبو نعيم الحلبي: حدثنا عبيد الله بن عمرو [الرقي]، عن عبد الملك بن عمير، عن زيد بن وهب، قال: كنت في حلقة في المسجد فيها أناس من القراء؛ فاختلف رجلان في قراءة آية؛ فبينا هما كذلك إذ دخل عبد الله بن مسعود من أبواب كندة؛ فقاما إليه يسألانه عنها، وقمت معهما أنظر ما يرجع إليهما.
قال: فاحتبساه في صحن المسجد وهو قائم؛ فقالا: آية اختلفنا في قراءتها؛ فأحببنا أن نعلم موضعها.
فقال لأحدهما: اقرأه؛ فلما قرأ قال: (من أقرأكها؟).
قال: أقرأنيها معقل بن مقرن المزني.
ثم قال للآخر: اقرأه؛ فلما قرأ قال: (من أقرأكها؟)
قال: أقرأنيها عمر بن الخطاب.
فلما ذكر عمر بكى حتى نشج، وحتى رأيت في الحصا من دموعه أثراً، ثم قال: (إنَّ عمر كان أعلمنا بالله، وأفقهنا في دين الله، وأقرأنا لكتاب الله؛ فاقرأها كما أقرأكها عمر؛ فوالله لهي أبين من طريق السيلحين، وبالله ما من أهل بيت لم يدخل عليهم حزن عمر يوم أصيب إلا أهل بيت سوء، إنَّ عمر كان حصناً حصيناً يدخل الإسلام فيه ولا يخرج منه). رواه ابن عساكر.
وقد رويت هذه الحكاية مختصرة ومبسوطة من طرق عن عبد الملك بن عمير.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في معنى قوله: (لهي أبين من طريق السيلحين) قال: (يعني أنَّ هذا أمر بيّن يعرفه الناس).
والسَّيْلَحُون موضع بين الكوفة والقادسية، له طريق بيّن يعرفه أهل الكوفة، وقد كان ابن مسعود رضي الله عنه بالكوفة.
- وقال سفيان الثوري، عن منصور بن المعتمر، عن ربعي بن حراش قال: سمعت حذيفة يقول: « ما كان الإسلام في زمان عمر إلا كالرجل المقبل ما يزداد إلا قرباً، فلما قتل عمر كان كالرجل المدبر ما يزداد إلا بعداً ». رواه ابن سعد، وابن أبي شيبة، والحاكم.
- وقال حسين بن علي الجعفي، عن زائدة بن قدامة، عن عبد الملك بن عمير، عن زيد بن وهب، قال: قال عبد الله بن مسعود: (ما أظنُّ أهل بيت من المسلمين لم يدخل عليهم حزن عمر يوم أصيب عمر إلا أهل بيت سوء، إنَّ عمر كان أعلمنا بالله وأقرأنا لكتاب الله، وأفقهنا في دين الله). رواه ابن أبي شيبة.
- وقال حميد الطويل: قال أنس بن مالك: لما أصيب عمر بن الخطاب قال أبو طلحة: « ما من أهل بيت من العرب حاضر ولا باد إلا قد دخل عليهم بقتل عمر نقص». رواه ابن سعد، وابن أبي شيبة.
- وقال سفيان الثوري، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، قال: قالت أم أيمن لما قتل عمر: « اليوم وَهَى الإسلام». رواه ابن أبي شيبة في المصنف، وإسحاق بن راهويه في المسند، وابن الأعرابي في معجمه، والطبراني في المعجم الكبير، وغيرهم.
- وقال عبد الله بن وهب: حدثني عمر بن محمد أن زيد بن أسلم، حدثه عن أبيه، قال: سألني ابن عمر عن بعض شأنه - يعني عمر -، فأخبرته فقال: «ما رأيت أحداً قطّ بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم من حين قبض كان أجدّ وأجودَ حتى انتهى من عمر بن الخطاب». رواه البخاري.
- وقال حماد بن زيد، عن ثابت، عن أنس رضي الله عنه، أن رجلاً سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن الساعة، فقال: متى الساعة؟
قال: «وماذا أعددت لها».
قال: (لا شيء، إلا أني أحب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم).
فقال: «أنت مع من أحببت».
قال أنس: فما فرحنا بشيء، فرحنا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أنت مع من أحببت».
قال أنس: «فأنا أحبّ النبي صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر، وأرجو أن أكون معهم بحبي إياهم، وإن لم أعمل بمثل أعمالهم». رواه البخاري.
- وقال أيوب السختياني، عن ابن أبي مليكة، عن المسور بن مخرمة، قال: لما طعن عمر جعل يألم، فقال له ابن عباس وكأنه يجزّعه: يا أمير المؤمنين! ولئن كان ذاك، لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته، ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون.
قال: «أما ما ذكرت من صحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه، فإنما ذاك من من الله تعالى منَّ به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه، فإنما ذاك من من الله جل ذكره منَّ به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك، والله لو أنَّ لي طلاع الأرض ذهباً لافتديتُ به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه». رواه البخاري.
- وقال غسان بن الربيع: حدثنا ثابت بن يزيد، عن داود بن أبي هند، عن الشعبي عن ابن عباس أنه دخل على عمر حين طعن، فقال: أبشر يا أمير المؤمنين، أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين كفر الناس، وقاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خذله الناس، وتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنك راض، ولم يختلف في خلافتك رجلان، وقتلت شهيداً؛ فقال: أعد، فأعاد.
فقال: (المغرور من غررتموه، لو أنَّ لي ما على ظهرها من بيضاء وصفراء لافتديت به من هول المطلع). رواه ابن حبان، والبيهقي في شعب الإيمان.
ورواه الحاكم في المستدرك من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن داوود بن أبي هند به.
واختلف على داوود فيه؛ فرواه أبو معاوية الضرير وابن أبي عدي وعلي بن عاصم عن داوود عن الشعبي مرسلاً.
ورواه ابن أبي الدنيا في كتاب المتمنين من طريق إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي مرسلاً بنحوه.
- وقال المعتمر بن سليمان: قال أبي: قال أبو عثمان: (إنما كان عمر ميزاناً، لا يقول كذا ولا يقول كذا). رواه عبد الله بن الإمام أحمد في فضائل الصحابة لأبيه.
- وقال حماد بن زيد، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: «ما أظنّ رجلاً ينتقص أبا بكر وعمر يحبّ النبي صلى الله عليه وسلم». رواه الترمذي.
- وقال الحسن بن صالح بن حي: سمعت جعفر بن محمد الصادق يقول: (أنا برئ ممن ذكر أبا بكر وعمر إلا بخير). رواه ابن عساكر.


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
سيرة, عمر

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:13 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir