مما روي عنه في التفسير:
أ: شعبة بن الحجاج عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب أن عمر أتاه ثلاثة نفر من أهل نجران؛ فسألوه وعنده أصحابه، فقالوا: أرأيت قوله: {وجنة عرضها السموات والأرض} فأين النار؟ فأحجم الناس، فقال عمر: «أرأيتم إذا جاء الليل أين يكون النهار؟ وإذا جاء النهار أين يكون الليل؟» فقالوا: نزعت مثلها من التوراة). رواه ابن جرير.
ب: وقال سماك بن حرب: سمعت النعمان بن بشير , يقول سمعت عمر بن الخطاب , يقول في قوله تعالى: {وإذا النفوس زوجت} قال: «يقرن بين الرجل الصالح مع الصالح في الجنة، ويقرن بين الرجل السوء مع السوء في النار، فذلك تزويج الأنفس». رواه عبد الرزاق في التفسير، وسعيد بن منصور، والحاكم في المستدرك.
ج: وقال أبو إسحاق الهمداني عن حسان بن فائد العبسي، عن عمر بن الخطاب، قال: (الجبت: السحر، والطاغوت: الشيطان). رواه سعيد بن منصور، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وعلّقه البخاري في صحيحه.
د: وقال عكرمة بن خالد، عن مالك بن أوس بن الحدثان، أن عمر بن الخطاب قال: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} حتى بلغ {عليم حكيم} ثم قال: هذه لهؤلاء، ثم قرأ: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل} ثم قال: هذه لهؤلاء، ثم قرأ: {ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى} حتى بلغ {والذين جاءوا من بعدهم} ثم قال: « هذه استوعبت المسلمين عامة؛ فلئن عشت ليأتين الراعي وهو بسرو حِمْيَر نصيبه منها، لم يعرق منها جبينه». رواه عبد الرزاق.