بسم الله الرحمن الرحيم
الإجابة على المجموعة الرابعة
س1. اذكر ثلاثة أحاديث ضعيفة في فضل سورة الفاتحة وبيّن سبب ضعفها وحكم متنها.
1.حديث أبي الأحوص الكوفي، عن منصور، عن مجاهد، عن أبي هريرة قال: «رنَّ إبليس حين أنزلت فاتحة الكتاب، وأنزلت بالمدينة»
سبب ضعفه هو الإنقطاع, لإن مجاهد لم يسمع من ابي هريرة
وحجم متنه الصحة لوجود شواهد عديدة له من أحاديث اخرى
2. وحديث أنس بن مالك رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«إن الله عز وجل أعطاني فيما منَّ به علي؛ إني أعطيتك فاتحة الكتاب، وهي من كنوز عرشي، ثم قسمتها بيني وبينك نصفين»
سبب ضعفه أن صالح ابن بشير ضعيف الحديث
وحكم متنه الضعف لقول النسائي في صالح ابن البشير انه متروك الحديث
3. مرسل عبد الملك بن عمير، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «في فاتحة الكتاب شفاء من كل داء»
سبب ضعفه هو الإرسال
وحكم متنه الصحة والله أعلم لوجود شواهد من طرق اخرى
س2: بيّن معاني (المثاني) في النصوص وكلام أهل العلم.
في سورة الحجر قوله تعالى ( ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم)
حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم )).
وهناك اربعة أقوال في تسميتها بالسبع المثاني,
الأول أنها تثنى وتعاد في كل صلاة
والثاني لأن الله تعالى أستثناها للرسول عليه الصلاة والسلام ولم يؤتها احدا قبله
والثالث أنها سميت المثاني لأنها يتلو بعضها بعضا أي يفسر بعضها بعضا بتسلسل يسهل من تفسير الايات بعضها بعضا وربط معانيها ببعض
والرابع لأنها مما يثنى به على الله عز وجل كما في الحديث (أثنى علي عبدي , الى اخره)
س3: اعدد خمسة من الأسماء الثابتة لسورة الفاتحة مع بيان أدلتها.
1. أم الكتاب
روى البخاري من حديث عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الظهر في الأوليين بأم الكتاب وسورتين، وفي الركعتين الأخريين بأم الكتاب).
2. سورة (الحمد لله رب العالمين ) وهذا من باب تسمية السورة بأول اية منها
من أدلّة هذا الاسم: حديث حفص بن عاصم عن أبي سعيد بن المعلَّى رضي الله عنه قال: مرَّ بي النبي صلى الله عليه وسلم وأنا أصلي فدعاني؛ فلم آته حتى صليت ثم أتيت.
فقال: (( ما منعك أن تأتي؟ )).
فقلت: كنت أصلي.
فقال: (( ألم يقل الله: {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} )) .
ثم قال: (( ألا أعلمك أعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج من المسجد؟! )).
فذهب النبي صلى الله عليه وسلم ليخرج من المسجد فذكَّرتُه فقال ( { الحمد لله رب العالمين } هي السبع المثاني والقرآن العظيم الذي أوتيته )). رواه البخاري والدارمي والنسائي وغيرهم.
فسمّى السورة بأوّل آية فيها.
3. السبع المثاني
وقد استُدّل لهذا الاسم بقوله تعالى: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم)
حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( أم القرآن هي السبع المثاني والقرآن العظيم ). رواه البخاري.
4.
القرآن العظيم
ودليل هذا الاسم ما تقدّم من أحاديث أبي هريرة وأبيّ بن كعب وأبي سعيد بن المعلّى:
(الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقران العظيم الذي اوتيته)
وبه فسّر قول الله تعالى: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم)
5. . فاتحة الكتاب
وهو أكثر الأسماء وروداً في الأحاديث والآثار الصحيحة، ففي الصحيحين من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب)). متفق عليه.
س4: بيّن معنى الاستعاذة وأقسامها.
معنى الإستعاذه عو الإلتجاء والإعتصام من شر ما يستعاذ منه
وهي قسمين, القسم الأول: استعاذة العبادة والتي يصاحبها خوف ورجاء وانابة وتوكل على الله وهي من أنواع العبادة ولا تجوز الا لله
القسم الثاني الأستعاذة السببية وهي الالتجاء لأشخاص أو اسباب لإتقاء الشرور أخذا بالأسباب بدون تعارض مع النوع الأول, إذ يجب ان يصاحب هذا النوع يقين بأن المجير ومالك الأسباب هو الله
س5: بيّن المراد بهمز الشيطان ونفخه ونفثه.
ثبت في النصوص أن الشيطان يوسوس وينزغ ويهمز وينفخ وينفث وذلك على درجات لكيد الشيطان,
الدرجة الأولى الوسوسة وهي أصل كيد الشيطان ويتم الوقاية منها باتباع هدى الله
الدرجة الثانية هي التسلط الناقص وهو على نوعين 1. استزلال من يتبعون خطوات الشيطان من عصاة المسلمين ويتدرج الشيطان مع كل شخص بحسب حالته, فمنهم من يزين له المكره ثم بعض مفاتح الحرام حتى يقع فيه, ومنهم من يستزله لترك النوافل حتى يصل الى ترك الفرائض
2. الأبتلاء وهو تسلط الشياطين على بعض الصالحين ومنه ايذائهم بالعين والسحر ومفتاح شفائه الصبر فإن كيد الشيطان ضعيف غير مستمر
الدرجة الثالثة التسلط التام والعياذ بالله وهم من يتخذون من الشيطان وليا كما يفعل الكفرة وأعداء الإسلام
س6: بيّن الحكمة من مشروعية الاستعاذة.
خلق الله الأشياء الضارة حتى يشعر الإنسان بضعفه ويستشعر المؤمن افتقاره الى الله وانه وحده من يجير ويحمي من كل ما هو ضار واول ذلك كيد الشيطات وسوسته الى غير ذلك من المضار