دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى الثامن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 05:01 AM
هيئة الإدارة هيئة الإدارة غير متواجد حالياً
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 29,544
افتراضي المجلس الثامن: مجلس مذاكرة القسم السادس من كتاب التوحيد

مجلس مذاكرة القسم السادس من كتاب التوحيد

اختر إحدى المجموعات التالية، وأجب على أسئلتها إجابة وافية.

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حماية النبيّ صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وتحذيره من الغلوّ فيه.
س2: بيّن خطر تقليد اليهود والنصارى.
س3: كيف الجمع بين حديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...)) وحديث الباب وفيه ((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)) ؟
س4: بيّن معنى السحر، واذكر أنواعه.
س5: ما الفرق بين العرّاف والكاهن؟ وما حكم من سألهما أو صدّقهما؟
س6: اشرح معنى "التنجيم" وبيّن خطره.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تبيّن فيها خطر كفر النعمة.

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
س3: بيّن حكم الساحر.
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.

المجموعة الثالثة:
س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة.
س2: ما المراد بالأئمة المضلّين؟ وكيف يُتّقى شرّهم؟
س3: ما المراد بالعيافة والطَّرْق والعضه؟
س4: ما المراد بالنشرة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كلّ نوع؟
س5: ما حكم حلّ السحر بسحر مثله؟
س6: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ)) ، وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرّى الدّعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.

تعليمات:
- ننصح بقراءة موضوع " معايير الإجابة الوافية " ، والحرص على تحقيقها في أجوبتكم لأسئلة المجلس.
- لا يطلع الطالب على أجوبة زملائه حتى يضع إجابته.
- يسمح بتكرار الأسئلة بعد التغطية الشاملة لجميع الأسئلة.
- يمنع منعًا باتّا نسخ الأجوبة من مواضع الدروس ولصقها لأن الغرض تدريب الطالب على التعبير عن الجواب بأسلوبه، ولا بأس أن يستعين ببعض الجُمَل والعبارات التي في الدرس لكن من غير أن يكون اعتماده على مجرد النسخ واللصق.
- تبدأ مهلة الإجابة من اليوم إلى الساعة السادسة صباحاً من يوم السبت القادم، والطالب الذي يتأخر عن الموعد المحدد يستحق خصم التأخر في أداء الواجب.



تقويم أداء الطالب في مجالس المذاكرة:
أ+ = 5 / 5
أ = 4.5 / 5
ب+ = 4.25 / 5
ب = 4 / 5
ج+ = 3.75 / 5
ج = 3.5 / 5
د+ = 3.25 / 5
د = 3
هـ = أقل من 3 ، وتلزم الإعادة.

معايير التقويم:
1: صحة الإجابة [ بأن تكون الإجابة صحيحة غير خاطئة ]
2: اكتمال الجواب. [ بأن يكون الجواب وافيا تاما غير ناقص]
3: حسن الصياغة. [ بأن يكون الجواب بأسلوب صحيح حسن سالم من ركاكة العبارات وضعف الإنشاء، وأن يكون من تعبير الطالب لا بالنسخ واللصق المجرد]
4: سلامة الإجابة من الأخطاء الإملائية.
5: العناية بعلامات الترقيم وحسن العرض.

نشر التقويم:
- يُنشر تقويم أداء الطلاب في جدول المتابعة بالرموز المبيّنة لمستوى أداء الطلاب.
- تكتب هيئة التصحيح تعليقاً عامّا على أجوبة الطلاب يبيّن جوانب الإجادة والتقصير فيها.
- نوصي الطلاب بالاطلاع على أجوبة المتقنين من زملائهم بعد نشر التقويم ليستفيدوا من طريقتهم وجوانب الإحسان لديهم.


_________________

وفقكم الله وسدد خطاكم ونفع بكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14 رجب 1437هـ/21-04-2016م, 03:47 PM
عائشة مجدي عائشة مجدي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Aug 2011
المشاركات: 412
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
لا يجوز شد الرحال إلى القبور عامة لأن النبي قد نهى عن ذلك ولا يشد الرحال إلا لثلاث مساجد (المسجد الحرام والمسجد الأقصى ومسجد النبي) فليس قبر النبي يقصد وإنما مسجده ولذا كان ابن عمر لا يزور قبر النبي إلا إذا قدم من سفر وكان الصحابة قريبن من قبر النبي ومع ذلك كانوا حريصين على عدم زيارة قبره. فقد قال النبي: "لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم" وقال النبي أيضًا: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد"
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
الجبت: هو الكاهن الذي يدعي علم الغيب.
الطاغوت: الشيطان.
الإيمان بهما يكون بتصديقهما ومخالفة القرآن والسنة.
وقد قال النبي عن متبع الكاهن: "من أتى كاهنًا فصدقه فقد كفر بما أنزل على محمد"
س3: بيّن حكم الساحر.
اختلف العلماء في تكفير الساحر فمنهم من قال يكفر دائمًا ومنهم من قال يكفر إذا كان يفعل ما يشبه الكفر وقالوا بأنه يسأل فإن قال كفرًا يكفر وإن كانت ألعابًا دون الاستعانة بالجن لا يكفر.
وحد الساحر ضربه بالسيف كما قال النبي: "حد الساحر ضربه بالسيف"
وقد أقبل جندب على ساحر يخيل للناس أنه يقطع رأس رجل ويعيدها ثانية فأراد جندب قتله.
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
شرح الحديث: أن من ظن أنه يعلم المستقبل من خلال النجوم فقد فعل ما يشبه السحر وهذا دليل على فحش العمل سواء كان قليلاً أم كثيرًا.
ومناسبته لكتاب التوحيد: أن ادعاء ان للنجوم تصرف في الكون شرك يخرج صاحبه من الملة إذا ظن أن النجوم بنفسها تستطيع ذلك وشرك أصغر قد يؤدي إلى الأكبر إذا جعل النجوم سببًا ولكن الله هو المتصرف.
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
التطير هو التشاؤم والتفاؤل بالطير فإذا طار في جهة تشاؤم ولم يفعل ما يريده وإذا طار في أخرى تفاءل وفعل ما يريده
حكمه: نهى النبي عن الطيرة فقال: "لا عدوى ولا طيرة ولا صفرة" فالطيرة يكون لها تصرف في عمل المتطير وهذا ينافي التوكل ويجعل الطير شريك لله في التدبير وقد تؤدي إلى الشرك بالله وقد كان التطير في الجاهلية؛ قال تعالى عن الكفار: "قالوا تطيرنا بكم"
فالإسلام نهى عن التطير ولكن الفأل يجوز فقد قال النبي: "ولكن الفأل" فقد كان النبي يحب التفاؤل.
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
هو زعم أن الأنواء لها تأثير في سقوط المطر أو عدمه فإذا سقط المطر يقال: (مطرنا بنوء كذا) وهذا شرك فالله هو منزل المطر.
وقد نهى النبي عن ذلك وسماه كفر فعقب صلاة الاستسقاء في الحديبية التفت إلى أصحابه وقال: "هل تعلمون ماذا قال ربكم" قالوا: "الله ورسوله أعلم" قال: "قال: "أصبح اليوم مؤمن بي وكافر، فمن قال: "مطرنا بفضل الله ورحمته مؤمن بي كافر بالكوكب" ومن قال: "مطرنا بنوء كذا وكذا كافر بي مؤمن بالكوكب""
لذا يكفر من يستسقي بالأنواء لأن الله هو من منزل المطر وإنما طلب السقي من الله وحده.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
(بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد،
فإن إتيان الكهنة والعرافين لهم خطر عظيم على العقيدة فتصديقهم يؤدي إلى الشرك بالله والكفر به.
احرص دائمًا على طاعة الله ورسوله فقد نهى النبي عن إتيانهم.
التوكل على الله في كل الأمور يجعلك مطمئنًا ولا تحتاج إلى من يوضح مستقبلك.
خلقنا لنعبد الله وحده لنفوز بالجنة ونرى الله فلماذا نقدم على أشياء قد تؤدي بنا إلى النار.
الشيطان عزم على إغواء البشر فلماذا تستجيب لعدوك بتصديق من يتبع الشياطين.
قد يكون اليوم الذي تسمع فيه للكاهن أو العراف هو آخر يوم في دنياك فلماذا تختمها بأسوء حال.
الكهان والعرافين قد يوقعون بين الناس فهدفهم ليس إصلاح حالك بل إغواك والوقيعة بين وبين من تحب.
هم إذا صدقوا في شيء يكذبون مائة وكذبهم أخطر عليك فقد يؤدون بك إلى التشاؤم وعدم العمل والركون إليهم.
الركون إليهم سيؤدي بالأمة إلى ترك التوكل واتباع شياطينهم مما يؤدي إلى فساد دنياهم وآخراتهم.)

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 02:20 PM
تهاني عايض تهاني عايض غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المتابعة الذاتية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 322
افتراضي

المجموعة الثالثة:
س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة
نرد عليهم بما يلي:
1- أن السنن واحدة، فقد اخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستتبع سَنَن من كان قبلهم من اليهود والنصارى، فبما أن الأمم السابقة قد وقع فيها عبادة غير الله جل وعلا كعبادة عيسى عليه السلام والتقرب إلى الصالحين فسيقع في هذه الأمة.
2-قول الصادق المصدوق( ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتي بالمشركين وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)
3- ما ثبت من وقوع أمور في المسلمين -يتفق عليها القاصي والداني- وهي من الشرك ، كالسحر والكهانة والعرافة والتنجيم، وهذا بلا شك ولا ريب شرك وكفر عند جميع المسلمين، فكيف يقال أن الشرك لن يقع في الأمة والواقع خلاف ذلك.

س2: ما المراد بالأئمة المضلّين؟ وكيف يُتّقى شرّهم؟
هم الذين اتخذهم الناس أئمة ، إما من جهة الدين وإما من جهة ولاية الحكم.
ويُتَّقى شرهم عن طريق: بالمعرفة الدقيقة للتوحيد وضده ، والنظر في أحوال من يؤتم به، فإن خالفت التوحيد فهم أئمة سوء.

س3: ما المراد بالعيافة والطَّرْق والعضه؟
العيافة: هي زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وأصواتها وممراتها.

الطرق: الضرب بالحصى أو هو الخط يخط بالأرض ، وفي كلا الطريقتين يدعي فاعلها أنها وسيلة لمعرفة الغيب.

العضة: هي البهت لغة، وعرفها النبي صلى الله عليه وسلم بالنميمة القالة بين الناس

س4: ما المراد بالنشرة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كلّ نوع؟

النشرة: أصل معنى الكلمة من النشر، أي قيام المريض صحيحا، وتعريفها: اسم لعلاج المسحور، وهو نوع من العلاج والرقية لعلاج من يظن أن به مسا من الجن.

أنواعها:
أ-نشرة جائزة: وهي ما كانت بالقرآن أو بالأدعية النبوية أو بالأدوية المجربة النافعة كأدوية الأطباء. وحكم التداوي بها الجواز

ب-نشرة ممنوعة: وهي حل السحر بالسحر، وحكمها الحرمة، وهي من أنواع الشرك.



س5: ما حكم حلّ السحر بسحر مثله؟
يحرم حل السحر بمثله ، لأن النشرة هنا ستكون بالاستعانة بالجن والتقرب إليهم لحل السحر الأول،وهذا شرك بالله جل وعلا ، لا يجوز فعله أو طلبه، فإن مقام المحافظة على الدين أعلى من مقام حفظ النفس، بل ما قيمة حفظ النفس إذا كان الثمن التوحيد ودين المرء. ثم إن في النشرة الجائزة غنية عن ذلك بفضل الله جل وعلا.

س6: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ
عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ)) ، وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
ينفي النبي صلى الله عليه وسلم أمورا تعلق بها أهل الجاهلية

المنفي في الحديث بالنسبة لما يأتي هو:
العدوى: المنفي هنا ليس وجودها بل تأثيرهابنفسها، كما كان يعتقد أهل الجاهلية أنها تعدي بطبعها وأنها تنتقل بنفسها.

الطيرة: المنفي تأثيرها ، فهي لا تأثير حقيقي لها
بل هي وهم في ذهن المتعلق بها.
والمراد بالطيرة: التشاؤم أو التفاؤل بالطيور ونحوها
الهامة: المنفي تأثيرها، فكانوا يتشاءمون بها اذا وقعت على بيت احدهم.
والهامة طير من طير الليل

صفر: إن كان المراد به شهر صفر، فالمنفي تأثيره: إذ كانوا يتشاءمون به كما في الطيرة
وإن كان المراد به : حية في البطن تصيب الدواب والبشر ، وهي من الأمراض المعدية. فيلحق بحكم العدوى.

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرّى الدّعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.

يا من تقف متحرِّيا الدعاء عند قبر خير الورى، قف وتأمل هل ما تفعله يرضي نبيك صلى الله عليه وسلم؟

ألم تسمع حديث النبي صلى الله عليه وسلم وهو في سكرات الموت يحذر من اتخاذ قبور الأنبياء مساجد؟

ألم تسمع قوله صلى الله عليه وسلم: ولا تجعلوا قبري عيدا وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كُنتُم؟

أتظن بالذي هو حريص على هدايتنا- صلى الله عليه وسلم- بنص مدح القرآن له( لقد جاءكم رسول رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عَنِتُّم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم) يعلم أن الخير في تحري الدعاء عند قبره ثم لا يأمرك به أمرا مباشرا، بل يلبس عليك وينهاك عنه؟

أهذا ظنك بنبيك صلى الله عليه وسلم؟
لا أخالك تظن ذلك، فانته وقل سمعنا وأطعنا لأمر ربنا على لسان رسولنا.

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 15 رجب 1437هـ/22-04-2016م, 11:43 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

المجموعة الأولى:
س1: بيّن حماية النبيّ صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وتحذيره من الغلوّ فيه.
النبي صلى الله عليه وسلم بعث بالتوحيد والنذارة عن الشرك ولذلك سد كل طرق الشرك وما يوصل إليه ومن ذلك الغلو بأنواعه كالغلو في القبور وفي الأنبياء والصالحين وكذلك ما يكون في الأزمنة والأمكنة وكل ذلك مما جاء النبي صلى الله عليه وسلم بمنعه وذلك مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم ، إنما أنا عبد فقولوا عبدالله ورسوله ) وقال عليه السلام ( إياكم والغلو فإنما أهلك الذين من قبلكم الغلو )

س2: بيّن خطر تقليد اليهود والنصارى.
الحمدلله فإنه بعد بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لم يقبل غير دينه ولا غير شرعه وسنته لذلك فإن كل الأديان السماوية جاء الإسلام الذي بعث به عليه الصلاة والسلام بنسخه والهيمنة عليه ، وإن على المسلم القيام بهذا الدين خير قيام والحذر من الأهواء المضلة والعقائد الفاسدة ومن ذلك تقليد اليهود والنصارى خاصة فيما يؤثر على العقائد كعبادة القبور والتوجه إلى الصالحين وتقديسهم ورفعهم فوق منزلتهم إلى درجة توصلهمإلى درجة الربوبية والإلهية نعوذ بالله .

س3: كيف الجمع بين حديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...)) وحديث الباب وفيه ((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)) ؟
نقول إن الشيطان أيس بنفسه أن يعبد غير الله وذلك لما رأى عزة الإسلام وظهر التوحيد على الشرك في جزيرة العرب ، ولكن لم ييئسه الله جل وعلا ولذلك ارتدت بعض الطوائف بعد موت النبي صلى الله وسلم بطاعتهم الشيطان وعبادة الشيطان هي طاعته نعوذ بالله منه


س4: بيّن معنى السحر، واذكر أنواعه.
السحر : ما خفي ولطف سببه
وهو : رقى وعقد وعزائم ينفث فيها فيكون سحرا يضر حقيقة ويمرض حقيقة ويقتل حقيقة

وأما أنواعه فأول ما ينصرف السحر على السحر الشركي في الاعتقاد وهو ما عرف به آنفا .
ومنه أنواع غير داخلة في ذلك لا حقيقة ولا حكما كالبيان قال عليه الصلاة والسلام ( إن من البيان لسحرا )
ومن أنواعه العيافة والطرق والتنجيم ومنه النميمة .

س5: ما الفرق بين العرّاف والكاهن؟ وما حكم من سألهما أو صدّقهما؟
العراف من الكهان وهم الذين معرفة المغيبات في المستقبل كما ذكر ذلك شيخ الاسلام رحمه الله تعالى
من سألهما : لم تقبل له صلاة أربعون يوما
ومن صدقهما : فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم

س6: اشرح معنى "التنجيم" وبيّن خطره؟
التنجيم هو : الاستدلال على معرفة الحوادث الأرضية بالأحوال الفلكية
وهذا هو الذي يسميه العلماء علم التأثير
ومنه علم التسيير الجائز وهو: الاستدلال بها على حساب الزمان ومعرفة الجهات والأوقات والقبلة قال تعالى ( والقمر قدرناه منازل ) وقال تعالى (.. لتعلموا عدد السنين والحساب ..)

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تبيّن فيها خطر كفر النعمة.
نعم الله تعالى على العباد لا تعد ولا تحصى ، وعلى العبد شكرها ، الشكر بالقلب واللسان والجوارح
وعلى العبد استعمالها في مراضي الله تعالى وعدم كفرانها ، وقد ورد في ذم الكافرين قوله عز وجل ( يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها وأكثرهم الكافرون ) وفي كفر النعم وتكذيبها الزوال ومحق البركة فقد قال تعالى ( وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إن عذابي لشديد )
فهذا يبين خطر كفران النعم ، ولا شك أعظم المنن وأظهر النعم هي المنة بهذا النبي الكريم وهذا الدين الإسلامي العظيم برسالته السمحة وشمول رسالته بما يلزم المرء بتحقيق أركانه والقيام بحق الله جل جلاله بما ورد في كتابه وسنة نبيه صلوات الله عليه من دون تفريط أو كفران .

والله ولي التوفيق
والحمدلله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 01:27 AM
رضا الشبراوى رضا الشبراوى غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: عابر سبيل
المشاركات: 382
افتراضي

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
المجموعة الثالثة:
س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة.
دليل من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة قول النبى صلى الله عليه وسلم (إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون فى جزيرة العرب..))
الرد على شبهتهم من أوجه
1-الحديث ليس فيه نفى عبادته مطلقا فى هذه الأمة .
2-بل إن الشيطان لما رأى عز المسلمين قد أيس وليس معنى ذلك عدم حدوث الشرك وإنما كان ذلك اليأس منه لعدم اطلاعه على الغيب- الذى أخبر به الصادق المصدوق- أن الشرك سيحدث
3-اختص الحديث المصلين ولم يختص غيرهم لما عندهم من إقامة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر(إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر)وأشد منكر هو الشرك فنفاه عنهم ولم ينفه عن غيرهم.
أما الأدلة على وقوع الشرك فى هذه الأمة:
1-حدوث الردة بعد وفاة النبى صلى الله عليه وسلم وهى من عبادة الشيطان كما قال سبحانه (ألم أعهد إليكم يا بنى آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين)فسمى الله طاعة الشيطان عبادة للشيطان.
2-قول النبى صلى الله عليه وسلم (ولا تقوم الساعة حتى يلحق حى من أمتى بالمشركين وحتى تعبد فئام من أمتى الأوثان)
3- قول النبى صلى الله عليه وسلم(لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذةبالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه قالوا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن ؟)
-وإذا علمنا أن اليهود والنصارى قد كان فيهم عبادة الأوثان كما قال سبحانه(ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت)
-وقال سبحانه(قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت)
-فلما علم بالدليل حدوث ذلك فيمن قبلنا دل على حدوثه لا محالة فى أمتنا كما أخبر الصادق صلى الله عليه وسلم وقد رأينا ضربا من ذلك قد حدث بالفعل.
س2: ما المراد بالأئمة المضلّين؟ وكيف يُتّقى شرّهم؟
المراد بالأئمة المضلين
هم الذين ملكوا زمام الناس واتخذهم الناس أئمة فأضلوهم وفرضوا عليهم ما يخالف شريعة محمد صلى الله عليه وسلم سواء كان ذلك فى
-أمور العقيدة والتوحيد.
-أمور الحكم والتحاكم .
-أمور العمل والسلوك.
*وينقسم هؤلاء الأئمة من حيث ولايتهم إلى قسمين :
-قسم ولى الولاية الدينية .
-وقسم ولى الحكم.
**كيفية اتقاء شرهم :
-لزوم الصراط المستقيم الذى بينه الله عز وجل فى كتابه وبينه نبيه صلى الله عليه وسلم فى سنته:
-قال سبحانه (ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون...)
-لزوم الأمر الأول كما قال سبحانه إشارة إلى منهج الصحابة(فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا)
-الحذر من الابتداع كما قال صلى الله عليه وسلم (من احدث فى أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)
س3: ما المراد بالعيافة والطَّرْق والعضه؟
العيافة :من عاف الشئ يعافه إذ تركه
وعرفها عوف على أنها زجر الطير بمعنى يحرك الطير لينظر إلى أين يتحرك ثم يستدل بهذه لحركة إن كان الأمر الذى سيقدم عليه محمودا أو مذموما فيقدم عليه أو يعرض عنه.وهى نوع من السحر لأنها أورثت شيئا خفيا أدى إلى الحجام أو الإقدام على أمر ما .
الطرق :هو وضع طرق فى الأرض اى خطوط ثم يبدأ الكاهن بمسح بعضها ليتبقى البعض ومن خلاله يستدل أنه سيحدث له كذا وكذا وهو نوع من الكهانة والسحر.
العضة :وهى النميمة القالة بين الناس ويقصد بها إيقاع العداوة بين الناس والنميمة من الكبائر ووجه مشابهتها للسحر أنهما اجتمعا فى التفريق بين التحابين بمحرم.
س4: ما المراد بالنشرة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كلّ نوع؟
النشرة :ضرب من العلاج والرقية يستعمل لفك السحر عن المسحور وسمى كذلك لأن المريض ينتشر بها أى يقوم صحيحا معافى.
والنشرة نوعان:
1-النشرة الجائزة :وهى ما كانت بالقرآن والأدعية الواردة أو بأدوية من طبيب .
حكمها :جائزة لأخذه بأمر النبى بالتداوى وعدم استخدامه لمحرم ولما ورد أن النبى صلى الله عليه وسلم رَقى ورُقى.
2-النشرة المحرمة :وتكون بفك السحر بسحر مثله.
س5: ما حكم حلّ السحر بسحر مثله؟
ذلك من النشرة المحرمة للتالى :
1-إذا علمنا أن السحر لا يقع إلا بتقرب الساحر إلى الجن بشركيات فكذلك رفعه بالسحر لا يكون إلا بنفس الطريقة بالاستعانة بالجن.
2-والاستعانة بالجن تقتضى التقرب إليهم بالمحرمات كى يرضوا عنه وينفذوا لهما يطلب .
فالأمر محرم من جميع الجهات ويغنى عن ذلك التوكل على الله وقصده واستعمال الرقية الشرعية وفيها الكفاية بإذن الله.
س6: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ)) ، وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
لا عدوى:العدوى هى انتقال العلة من صاحبها لغيرها والمنفى هنا ليس انتقال المرض بإذن الله ولكن اعتقاد الجاهلية أن المرض معدى بذاته أو ضار بذاته وذلك غير صحيح ويدل على ذلك أن النبى صلى الله عليه وسلم مد يده مع مجزوم فى صحفة واحدة وفى نفس الوقت فإنه أمر من اصابه الطاعون فى بلد ألا يخرج منها ولا يدخل إليها غير اهل البلدة فدل على الأخذ بالأسباب مع اعتقاد أن النفع والضر بيد الله لا بيد سواه.
الطيرة :هى التفاؤل أو التشاؤم بحركة الطير أو غيره من الأاحداث فيستدل به على الإقدام أو الإحجام عما هو مقدم عليه.
-ومن الطبيعى أن النفس تحب الفأل الحسن ولذا كان ضابط الطيرة المحرمة ليس ما وقع فى النفس بل ما أدى لإحجام المسلم عن الفعل تشاؤما مما يرى .أو العكس.
الهامة :طائر من طيور الليل كالبومة وكان اعتقاد الجاهلية أنها تنعى إليهم أنفسهم أو غيرهم .
فنفى النبى صلى الله عليه وسلم ذلك فهى لا تنفع ولا تضر .
صفر:والمقصود به
-إما دودة تصيب الإنس والماشية كان العرب يتشاءمون منها .
-أو شهر صفر المعروف وكانوا يتشاءمون منه أيضا خاصة الزواج فيه .
-جاء الإسلام بتحريم ذلك كله .
مناسبته لكتاب :لما كانت الطيرة وغيرها مما ذكر من الشرك المحرم المنافى للتوحيد ذكره المصنف فى كتابه لكى يبتعد عنه المسلم وينقى توحيده من الشوائب.

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرّى الدّعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
إلى أخى محب النبى صلى الله عليه وسلم:
إننى لا أشك قدر أنملة فى حبك لرسول الله وشوقك لأن تحشر مع رسول الله يسقيك من يده الشريفة شربة لا تظمأ بعدها أبدا وترافقه فى جنة عرضها السماوات والأرض تتنعم فيها بالنظر إلى وجه الله سبحانه وإلى وجه حبيبك النبى وقد وضح لنا الله سبحانه الطريق إلى ذلك فى كتابه فقال (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله)فدليل المحبة الحقيقى هو الاتباع وقد دلنا صلى الله عيه وسلم وهو من قال الله فى حقه (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )دلنا على خيرى الدنيا والآخرة فأوصانا –وحرى بمن أحب أن ينفذ وصية حبيبه-(لا تجعلوا قبرى عيدا وصلوا على فإن صلاتكم تبلغنى حيث كنتم)ثم إن على بن الحسين رضى الله عنه قد نهى عن الدعاء عند القبر ولم يثبت عن أحد من الصحابة وهم أشد الناس تأسيا بنبينا صلى الله عليه وسلم فالزم غرسه فثم الجنة واحذر أن تكون ممن قال الله فيهم (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم).
وصل اللهم على حبيب القلوب محمد والحمد لله رب العالمين

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 06:15 AM
البشير مصدق البشير مصدق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
الدولة: تونس
المشاركات: 496
افتراضي

المجموعة الثانية:
س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.
ج1: ذهب بعض العلماء كالغزالي والمقدسي لجواز ذلك وذهب جمهور العلماء كمالك وابن عقيل وابن تيمية وغيرهم رحمهم الله لعدم الجواز واستدلوا بما رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي سعيد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى" ولحديث أبي داوود :"ولا تجعلوا قبري عيدا" هو القول الراجح.

س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
ج2: قال عمر بن الخطاب وابن عباس وأبي العالية والحسن ومجاهد وقتادة الجبت هو السحر والطاغوت هو الشيطان.
قال ابن القيم الطاغوت "هو كل ما تجاوز به العبد حده من معبود، أو متبوع، أو مطاع".
الإيمان بالجبت بتعلم السحر المحرم وإتيان السحرة وتصديقهم وقد جاء الوعيد في كل ذلك وهو منافي لكمال التوحيد. أما الإيمان بالطاغوت فيكون بعبادة الطواغيت من دون الله كالشياطين والأوثان والقبور والمشاهد، ويكون بطاعة المتبوعين من علماء الضلالة فيحلون الحرام فيحلوه ويحرمون الحلال فيحرموه فتلك عبادتهم ومثله طاعة الأمراء والسلاطين في ذلك.

س3: بيّن حكم الساحر.
الساحر كافر بالله جل وعلا لقول الله تعالى في ذكره تعليم الملكين للناس السحر:"وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر" وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال عليه الصلاة والسلام:" ومن سحر فقد أشرك" رواه النسائي. ومن المعلوم أن الساحر لا يصل لإنفاذ سحره حتى يتقرب للشياطين بأنواع كثيرة من العبادة كالذبح لهم والإستغاثة بهم وتدنيس المصحف الشريف وغيرها من الأعمال الكفرية والشركية. أما حد الساحر هو القتل فعن جندب مرفوعا: "حد الساحر ضربه بالسيف" رواه الترمذي والصحيح أنه موقوف وبذلك كتب عمر رضي الله عنه لعماله في الأمصار.

س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
ج4: مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ: أي من علم طائفة أو جزء من علم النجوم.
فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ: فقد علم جزءا من علم السحر المحرم تعلمه.
زَادَ مَا زَادَ: أي كلما تعلم زيادة من علم النجوم ازداد إثما وكفرا وشركا.
ومناسبة هذه المسألة هي أن المؤلف ذكر بعد باب السحر وذكر أنه يناقض التوحيد، ذكر أن علم النجوم هو نوع من السحر. فكما أن ما يعتقده الجهلة من تأثير النجوم في الحوادث الأرضية سواء بذاتها أو بسببها باطل، كذلك تأثير السحر باطل وينافي كمال التوحيد.

س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
ج5: التطير هو إطارة أو زجر الطير أو الظباء بالسوانح والبوارح والقعيد. أي أن عرب الجاهلية كانوا إذا أرادوا سفرا فعلوا ذلك لإن طار على اليمين استبشروا وسافروا وإن طار يسارا تشائموا وعدلوا عن السفر. فالتطير المذموم هو الذي يترتب عليه الفعل أو الترك، قال عليه الصلاة والسلام:" ليس منا من تطير أو تطير له"، وقال :"التطير شرك". فالتطير شرك بالله عز وجل لما يخالف عقيدة التوحيد في أن الله هو النافع والضار.

س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
ج6: الاستسقاء بالأنواء هو الاستسقاء بالنجوم وبمنازل القمر وهي ثماني وعشرون منزلة، يقال للنجم نوء، والعرب والجاهليون كانوا يعتقدون أن النجوم والأنواء سبب لنزول المطر ومنهم قليل يعتقدون أن لها تأثير بذاتها أي هي التي تأتي بالمطر استقلالا وهو شرك بالله جل وعلا.

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
ج7: روى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوما"، وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه أبو داوود.
يتبين من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم خطورة إتيان العرافين والكهان على دين المسلم، فإتيانهم يفقد ثواب الصلاة أربعين يوما وتصديقه كفر بما جاء به دين الإسلام. إن العرافين والكهان لا يعلمون الغيب، بل ربما ألقى إليهم سراق السمع من الجن كلمة من الغيب فيكذبوا معها مائة كذبة. فكيف ستفرز هذه الكلمة بين مائة يا عبد الله ؟؟
هؤلاء الكهان شر مستطير وسبب لتخلف الأمة عقديا وعلميا فهم يأكلون أموال الناس بالباطل ويبيعون لهم الوهم، فلو كانوا يعلمون الغيب لاستكثروا من الخير ولدفعوا عن أنفسهم المرض والسوء ولكن هيهات. وقد اغتر بهم كثير من الناس فحسبوا أن ما قد صدقوا فيه هو كشف وكرامة، يظنون ذلك المخبر لهم عن طريق الجن وليا لله وهو ولي للشيطان، قال الله تعالى:" ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمستع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم" سورة الأنعام:128.

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 07:21 PM
سعد بن فريح المشفي سعد بن فريح المشفي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الخامس
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 376
افتراضي

المجموعة الثانية:

س1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح.

اختلف فيه العلماء على قولين:
1) الإباحة وهو قول الغزالي وأبي محمد المقدسي.
2) المنع وهو قول ابن عقيل والجويني والقاضي عياض ومالك.لما ورد في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:( لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى).
وهو الذي عليه الجمهور وهو الصواب.

س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟
الجبت: هو السحر
الطاغوت: هو الشيطان وقيل الكهان.
والإيمان بالجبت يكون بتعلم السحر
والإيمان بالطاغوت يكون بالتوجه لهم بالطاعة من دون الله.

س3: بيّن حكم الساحر
حكم الساحر على ثلاثة أقوال:
1) أنه يقتل مطلقا ردة، لأن السحر لا يكون إلا بالشرك.
2) أنه يقتل ردة إذا كان سحره بشرك، ويقتل حداً إذا لم يكن فيه شرك وأدى لقتل غيره.
3) أن حكمه كالزنديق يرجع في قتله للإمام بحسب المصلحة الشرعية.

س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
المعنى:
أي أن من تعلم شيئاً من علم النجوم فقد أخذ حظاً من السحر وكلما زاد من التعلم زاد من السحر وازداد من الإثم.
المناسبة:
أن علم النجوم من أنواع السحر وفيه إدعاء علم الغيب ومشاركة الله في علمه وهذا من شعب الشرك والكفر التي يجب الحذر منها، للمحافظة على جناب التوحيد.

س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟
حقيقة التطير هو التفاؤل أو التشاؤم بحركة الطيور أو غيرها من الحوادث.
حكمه: شرك أصغر إذا كان سبباً في مضاء الفعل أو النكوص عنه، وأما إذا كان وقع في القلب ولم يؤثر على الفعل فلا حرج فيه.

س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟
أي نسبة المطر والسقيا إلى النجوم.

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة.
فإن من صفات الله سبحانه وتعالى أنه يعلم غيب السموات والأرض وقد اختص بذلك كما قال تعالى: ( عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا) وكل من ادعى علم الغيب فقد نازع الله جل جلاله شيئا من صفاته، وهذا حال الكهنة والعرافين الذين يدعون علم الغيب، وقد حذر منهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد) وكثير من الكهان والعرافين يتعلقون بالجن ويتقربون لهم بالقرابين والوسائل الشركية، التي يستعينون بها على دعواهم الغيب، ويستغلون ذلك في خداع الناس والتلبيس عليهم، فالواجب على المسلم الحذر من تصديقهم أو الذهاب إليهم حتى لا يخسر دنياه وآخرته وليتوكل على الله الذي بيده ملكوت السموات والأرض ( ومن يتوكل على الله فهو حسبه)، وليعلم أن كل تواصل معهم فهو حرام كما قال عليه الصلاة والسلام: ( من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)
ويدخل في ذلك الاتصال بهم بوسائل الاتصال الحديثة أو سؤالهم عبر القنوات أو عبر الانترنت ونحو ذلك.

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 16 رجب 1437هـ/23-04-2016م, 08:08 PM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

باسم الله

المجموعة الأولى:

س1: بيّن حماية النبيّ صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وتحذيره من الغلوّ فيه.
-نهى رسول الله صلى الله عليه وسلّم عن الغلوّ كونه وسيلة للشرك حماية لجناب التوحيد،فالرسول صلى الله عليه وسلم علّم أصحابه الخير بحذافيره وبيّن الشر بحذافريه كما في الحديث :(( مابقي شيء يقرب من الجنّ ويباعد عن النّار إلاّ بينته لكم))،ومع ذلك لم يأمرهم بالتنطع قولا وفعلا كونه لا يأتي بخير أبدا ،فقال : ((إنّ هذا الدين يسر))،بل إنّ الرجل وهو جالس في بيته يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم تبلغه صلاته فلا يحتاج إلى شد الرحال لقبره حتى لا يعظم شأن القبر في قلبه فيوقعه ذلك في الغلو ،كما في الحديث:((صلّوا عليّ فإنّ صلاتكم تبلغني حيث ما كنتم))،وهذا يقطع على الغالين في قبور الصالحين حجج شركهم.
-حرصه -صلوات ربي وسلامه عليه- على أصحابه وأمته قاطبة من الوقوع فيما وقعت فيه الأمم السابقة من تعظيم لأنبيائها وصالحيها إلى أن وصل بهم الغلوّ إلى اتخذاهم أربابا من دون الله ،
كما في قوله تعالى في آخر سورة التوبة :{لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم}.
-نهى صلى الله عليه وسلّم عن اتخاذ قبره عيدا كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه :((لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا)) فأمر بتحري العبادة في البيوت ونهى عنها في القبور بما فيها قبره.

س2: بيّن خطر تقليد اليهود والنصارى.
أخرج الشيخان عن أبي سعيد الخذري رضي الله عنه أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال :((لتتبعنّ سنن من كان قبلكم، حذو القذة بالقذوة ،حتى لو دخلوا حجر ضب لدخلتموه ))،
قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال:(( فمن؟))
فتبين من الحديث أن تشبه بعض الأمة باليهود والنصارى واقع لا محالة ،فحذر الرسول صلى الله عليه وسلم منه ، كون هؤلاء المغضوب عليهم والضالين، انحرفوا عن مراد الله وحرفوا رسالة التوحيد التي جاءت بها رسلهم ،إلى أن وصل بهم الأمر في لبس الحق بالباطل إلى جعل مشركي قريش أهدى من المؤمنين ،قال تعالى :{ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين أشركوا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا}،وسبب هذا ما ذكر في أول الآية من أنهم في مع كونهم أهل كتاب إلاّ أنّهم يؤمنون بالجبت والطاغوت، وهذا كاف للتحذير من خطر تقليدهم فيؤول أمر الأمة إلى ما آل إليه هؤلاء،وكبف يُقلَد من غضب الله عليه و ميخه ولعنه وتوعده بعذابه،قال تعالى :{قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت}.

س3: كيف الجمع بين حديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...)) وحديث الباب وفيه ((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)) ؟
احتج الخرافيون بحديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن بالتحريش بينهم))، فزعموا أنّ الأمة لن تقع في الشرك الأكبر وهذا احتجاج في غير موضعه ودليل ذلك:
-ما جاء في حديث الباب عن سعيد الخذري رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:((لا تقوم الساعة حتى يلحق حيّ من أمتي بالمشركين ،وحتى يعبد فئام من أمتي الأوثان)) جاءت هذه الزيادة في صحيح البرقاني، فتبين أنّ الذين سيعبدون الأوثان هم من المشركين أمّا المصلون المقيمين للصلاة حق إقامتها فقد استثناهم الحديث الأول من هؤلاء الفئام؛ ذلك أنّ صلاتهم تنهاهم عن الفحشاء والمنكر ومعلوم أن أكبر ذنب عصي به الله وأطيع فيه الشيطان هو الشرك، فالشيطان أيّس لما رأى عز الإسلام وظهوره في جزيوة العرب من المصلين،ولم يؤيسه الله من غيرهم.


س4: بيّن معنى السحر، واذكر أنواعه.
السحر لغة ما خفي ولطف سببه لذا جاء في الحديث: ((إن من البيان لسحرا)) لـتأثيره الخفي في قلب السامع،وكذا سُمي السحَر سحَرا لخفائه ومجيئه آخر اليل.
شرعا: أحد أنواع الشرك، كونه رقى وعزائم وعقد ونفث، توقع الضر على الحقيقة ،وتقتل على الحقيقة ويفرق بها بين المرء وزوجه.
وحقيقته: استعانة الساحر بالشياطين في التأثير على المسحور، لذا فهو شرك أكبر لأن الشياطين تخدمه مقابل عبادته لها، بل إنّ مجرد تعلمه يعتبر شركا.
قال تعالى :{يعلمان الناس السحر وماأنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر}.

أنواع السحر:
قسم الشافعي رحمه الله السحر إلى نوعين:
الأول: السحر الذي هو شرك أكبر وهو الموصوف أعلاه وهو الذي يؤدي إلى صرف أو عطف ،لأن الشياطين لا تتعاون مع الساحر إلا يتقرب إليها بالذبح والاستغاثة وبإهانة القرآن وسب الله ورسوله والعياذ بالله.
الثاني: شعوذة ويكون بالأدوية والتدخينات، وهذا النوع فسق محرم ولا يكفر صاحبه إلاّ إذا استحله.

س5: ما الفرق بين العرّاف والكاهن؟ وما حكم من سألهما أو صدّقهما؟
1-العراّف كما عرّفه البغوي رحمه الله هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على المسروق مكان الضالة ونحو ذلك ،
-وقيل هو الكاهن الذي يدعي معرفة غيبيات المستقبل.
-وقيل الذي يدعي معرفة ما في الضمير .
-وعرّفه ابن التيمية على أنّه اسم للكاهن والمنجّم والرمّال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة هذه الأمور بهذه الطرق.
2-أمّا الكاهن فهو الذي يأخذ من مسترق السمع ،يخبرهم الجنّ ماسمع أو ما كان في الماضي من أحداث ويظنّها الجاهل كرامات.
3-وعليه يكون بينهما عموم وخصوص ، فالكاهن أخص من العرّاف، والعرّاف أعم ويشمل كل من ذكر في تعريف ابن تيمية رحمه الله.

وكلاهما جاء النهي عنه ،فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:((من أتى عرافا فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوما))
وعنه أيضا:((من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم)).
وبالجمع بين الحديثين يكون حكمهما كالآتي:
- من جاء عرافا فاستمع إليه ولم يصدقه لم تقبل صلاته أربعين يوما ،فهي مجزئة ولكن لا ثواب له فيها.
-من جاء عرافا فاستمعإليه وصدقه فقد كفر بما أنزل على محمّد صلى الله عليه وسلّم.

اختلف أهل العلم على ثلاثة أقوال في نوع الكفر:
1- كفر أصغر غير مخرج من الملّة .
2- يطلق القول في كفره كتهديد وزجر لمن يأتي العرافين حتى لا يتجاسر النّاس وهو قول أحمد.
3-كفر أكبر مخرج عن الملة وهذا القول فيه نظر من جهتين:
- عدم قبول صلاته دليل على أنّه لم يكفر كفر أكبر وإلاّ لم يحدّ قبول صلاته.
-مثل هذا له شبهة تمنع من التكفير ،فقد يقول أنّه صدق خبرا استرقته الجنّ من السماء.



س6: اشرح معنى "التنجيم" وبيّن خطره.
قال شيخ الإسلام أن التنجيم هو هو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية كأوقات هبوب الريح ومجيئ المطر وغيره من العلم الذي استأثر به الله.
و يظهر خطره جليّا في رجاء بن حيوة أن الرسول صلى الله عليه وسلّم قال:((ممّا أخاف على أمتي :التصديق بالنجوم ، والتكذيب بالقدر ،وحيف الأئمة))، فإذا علمنا مافي التكلم في مسائل القدر بغير ما جاءت به النصوص ،وجور الأئمة وظلمهم من هلاك وفساد في الأرض ،أدركنا أن التنجيم مفسدة للدين ومهلكة للعباد والبلاد ،لما يؤدي إليه من انصراف العباد إلى التخريف والكهانة وانشغالهن عن ربهم بالتعلق بالغيبيات التي لا يعلمها إلا الله مضيعين بذلك عقائدهم الصحيحة وأوقاتهم الثمينة، فيما لا ينفع بل ويضر ،ومن علم أن المنجم إنما يحصل على ما يحصل عليه من معلومات وإن صدقت بضعها،إنما تحصل عليه من تعامله مع الشياطين وأنه قد سبق في قدر الله هذا الذي جرى وليس كرامة للمنجم ولا لعلم أوتيته ،بل هي فتنة ولكن أكثر الناس لا يعلمون.


س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تبيّن فيها خطر كفر النعمة.
قال عز من قائل :{أفبهذا الحديث أنتم مدهنون *وتجعلون رزقكم أنّكم تكذبون}الواقعة.
قال علي رضي الله عنه في تفسير الآية الثانة : "(تجعلون) شرككم أنكم (تكذبون) ،فتننسبون المطر إلى النوء".
وقال ابن القيّم:"تجعلون حظكم من هذا الرزق؛ أي المطر الذي به حياتكم ،التكذيب به يعني القرآن"
فالله سبحانه وتعالى هو الرزاق ذو القوة المتين ،ربى جميع الخلق بنعمه ،فإذا كان المطر وهو نعمة حسية فيه حياة للأرض والأبدان ،فإن القرآن هو حياة القلوب والإيمان به لا يجلب لصاحبه إلى البركة وكثرة النفع ومن نسب النعم لغير المنعم، فقد كذب بالقرآن وكفر بأنعم الله ، فمثل هذا يوله الله ما تولى،و يوشك أن يرى النعم تسلب منه ،إذ أنّ الشكر قيد النعمة، فبئس القوم يستمطرون بالأنواء ويكفرون برب السماء.

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 17 رجب 1437هـ/24-04-2016م, 02:22 AM
صفاء الكنيدري صفاء الكنيدري غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 728
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
المجموعة الأولى:
س1: بيّن حماية النبيّ صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وتحذيره من الغلوّ فيه.
-حمى النبي صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد من الشرك ومن كل وسيلة وطريقة موصلة إليه فحذر الأمة ونهاهم عن كل ذلك حفاظاً لدينهم وإيمانهم ، فحذر من مشابهة اليهود والنصارى في أعيادهم ولباسهم وسلوكهم وكل ما يتصل بهم من جهة دينهم، فسد كل ذريعة تقدح في توحيد العبد وإيمانه،وهذا من رحمته بأمته كما قال سبحانه: {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}.
-فدلت الآية الكريمة دلالة واضحة على حرصه -عليه الصلاة والسلام- على نفع الأمة في الدنيا والآخرة، وتيسير أمور دينهم، فالدين ميسر على من يسره الله عليه، كما قال سبحانه:{ وما جعل عليكم في الدين من حرج} وقوله صلى الله عليه وسلم: " بعثت بالحنيفية السمحة" وقال: "ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد عن النار إلا بينته لكم"، وهذه النصوص وأمثالها دالة بلا شك على التحذير من الغلو في الدين لأنه وسيلة توصل إلى كل شر وبلاء وأعظمها الشرك بالله عز وجل ، ومن أمثلة ذلك الغلو في محبته صلى الله عليه وسلم والابتداع في دينه وتعظيم قبره فكل ذلك مما نهى عنه وحذر منه الأمة.

س2: بيّن خطر تقليد اليهود والنصارى.
-يمكن خطره في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه" قالوا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ أخرجه البخاري ومسلم.
-وجه الاستدلال: إقسام النبي صلى الله عليه وسلم على اتباع الأمم السالفة،تأكيد منه صلى الله عليه وسلم على تقليدها في جميع أمورهم الدينية والدنيوية، ولا شك أن من تشبه بهم وسلك طريقهم فقد تعرض للغضب واللعنة كما قال بعض السلف: " من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود، ومن فسد من عبدنا ففيه شبه من النصارى لأن اليهود خالفوا على علم، والنصارى خالفوا عن ضلالة وقد قال الله عز وجل { غير المغضوب عليهم ولا الضالين}
-وقد وقع في الأمة من بعض المسلمين ما يندى له الجبين من التشبه بهم في العديد من أمورهم الدينية والدنيوية، حتى وقع في هذه الأمة الشرك بالله عز وجل في جميع أبوابه، شرك في الربوبية والإلهية والأسماء والصفات، وهذا كله بسبب مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم والابتداع في دينه بما لم يشرعه الله عز وجل، نسأل الله العافية والسلامة.

س3: كيف الجمع بين حديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...)) وحديث الباب وفيه ((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)) ؟
-المعنى أن الشيطان أيس بنفسه لما رأى من عز الإسلام ولكن في الحقيقة لم يؤيسه الله من أن يعبد في جزيرة العرب وإياسه بنفسه لعدم اطلاعه على علم الغيب ولكن لا يزال الشيطان حريص على إغواء بني آدم وتركهم لدينهم كما في قوله: {لأحتنكن ذريته} وقوله: {لأقعدن لهم صراطك المستقيم} وقوله: {فبعزتك لأغوينهم أجمعين} لكن تبقى هناك طائفة من الأمة متمسكة بدينها لا يضرها من خالفها إلى يوم الدين فمن أقام الصلاة على حقيقتها وأداها على وجهها المطلوب لا شك بأنه لا يستجيب لعدو الله إبليس بدلالة قوله:{فبعزتك لأغوينهم أجمعين()إلا عبادك منهم المخلصين}وقوله: {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر}.

س4: بيّن معنى السحر، واذكر أنواعه.
-السحر لغة: عبارة عما خفي ولطف سببه.
-ويطلق لفظ السحر في اللغة على أشياء كثيرة: منها ما يكون من جهة المقال، ومنها ما يكون من جهة الفعل، ومنها ما يكون من جهة الاعتقاد.
-شرعا: رقى وعزائم يعقد وينفث فيها، يضر حقيقة، ويمرض حقيقة، ويقتل حقيقة.
ودليله: قوله تعالى: {ويتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه} وقوله: {من شر النفاثات في العقد}
-والسحر نوعان:
-النوع الأول: ما فيه استعانة بالشياطين، وهذا شرك أكبر و كفر بالله .
من أمثلته: الكهانة.
-النوع الثاني: ما يكون بالتدخينات والأدوية، فهذا محرم وفسق، ولا يكفر صاحبه إلا إذا استحله.
-وهذا التقسيم من الشافعي-رحمه الله-ومن تبعه؛ لأنهم نظروا إلى السحر من جهة الواقع الذي يمارسه الناس، فقالوا المستخدم للأدوية ساحر لكن ليس السحر الموصوف بالشرع، وفي الحقيقة هو مشعوذ بما يستخدمه من الأدوية.
-والحاصل من ذلك كله: أن السحر بجميع أنواعه فيه استخدام واستعانة بالجن، وهذا يعني التقرب لهم بأي نوع من أنواع العبادة كالذبح وغيره وهذا شرك بالله عز وجل، فمن تعلم السحر بمجرد التعلم ولو لم يعمل به فقد كفر كما جاء في الحديث المرسل: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من تعلم شيئاً من السحر قليلاً كان أو كثيراً كان آخر عهده من الله"

س5: ما الفرق بين العرّاف والكاهن؟ وما حكم من سألهما أو صدّقهما؟
-العراف هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها على مكان الضالة أو المسروق.
-وقيل: هو الكاهن، والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.
-وقيل: الذي يخبر عما في الضمير.
-وخلاصة القول: أن العراف والكاهن اسمان لمعنى واحد فبينهما تلازم؛ لأن كل من يخبر عن أمور الغيب بأي وسيلة يكون كاهن وعراف لأن حقيقتها استخدام الجن.
-حكم من سألهما فيه حالتين:
-أحدها: إن كان سؤاله لهما لمجرد الاطلاع ولم يصدقهما وقع عليه الوعيد وهو لا تقبل له صلاة أربعين يوماً، وإن كان السؤال من أجل الإنكار وللتحقق من أنه عراف فهذا من الإنكار لا يدخل في الوعيد.
-والثانية: إذا صدقهما ،فقد كفر بما أنزل على محمد، كما ورد في الحديث: " فقد كفر بما أنزل على محمد" واختلف العلماء في نوع الكفر:
-منهم من قال: كفر أصغر، وحجتهم: ما ورد في حديث أبي هريرة: " لا تقبل له صلاة أربعين يوماً"
-ومنهم من قال: كفر أكبر بدلالة النص، فحملوا الحديث على الظاهر.
-ومنهم: توقف في الحكم عليه فقال لا نحكم هل هو أكبر أو أصغر ويبقى النص على ما هو عليه: " فقد كفر "
-والصحيح: أنه كفر أصغر؛ وهذا يدل على أنه لا يخرج من الملة؛ لأن النبي-عليه الصلاة والسلام-حدّ عليه عدم قبول صلاته أربعين يوماً، ولو كان كافر كفر أكبر كان مرتد لا تقبل له صلاة بتاتاً حتى يرجع إلى الإسلام.
-والدليل: ما روى مسلم في (صحيحه ) عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من أتى عرافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"


س6: اشرح معنى "التنجيم" وبيّن خطره.
-التنجيم: ادعاء علم المغيبات عن طريق النجوم وهو أنواع:
- النوع الأول: اعتقاد أن النجوم فاعلة مؤثرة بنفسها، وأن الحوادث الأرضية منفعلة ناتجة عن النجوم، وهذا كفر بالإجماع؛ لأنه جعل لها تصرف في الكون وهذا تأليه للنجوم كان يصنعه الصابئة.
-النوع الثاني: علم التأثير وهو الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الكونية، وهذا باطل ودعوى لمشاركة الله في علم الغيب الذي تفرد به سبحانه.
-النوع الثالث: علم التسيير، وهو الاستدلال بالشمس والقمر والكواكب لمعرفة الوقت والقبلة والجهات وهذا لا بأس به ورخص فيه بعض أهل العلم والله عز وجل جعل النجوم علامات كما قال سبحانه: {وعلامات وبالنجم هم يهتدون}
-وخطر التنجيم يتبين في شيئين:
-الأول: أن يعتقد فيها بأن لها تصرف في الكون كنزول المطر وهذا كفر بالإجماع.
-والثاني: أن يعتقد أنها سبب لحصول الخير وهذا شرك أصغر؛ لأنه جعل ما ليس سبباً لا شرعاً ولا قدراً سبب.
-والنجوم خلق من خلق الله عز وجل ، فمن تأول فيها غير ما شرعه الله فقد أخطأ وتكلف ما لا علم له به، فلا يجوز أن نتكلف في ذلك كما ورد في الحديث: " وإذا ذكرت النجوم فأمسكوا" أي: في غير ما جاء به الدليل وكذلك ما ورد عن قتادة أنه قال: "خلق الله هذه النجوم لثلاث: زينة في السماء، ورجوماً للشياطين، وعلامات يهتدى بها، فمن تأول فيها غير ذلك أخطأ..."


س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تبيّن فيها خطر كفر النعمة.
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد:
-أعلم رحمك الله أن نسبة النعم إلى المنعم-سبحانه-من محققات التوحيد التي يتبين بها كامل الإيمان من غيره، فمن تأمل نصوص الكتاب والسنة علم أن الله وحده هو المستحق للعبادة، لكمال تصرفه وكمال جلاله وكمال عظمته فله-سبحانه-الكمال المطلق بكل وجه من الوجوه الذي لا يعتريه نقص{ليس كمثله شيء} فمن كان هذا شأنه كيف تنسب النعم لغيره؟ وكيف يشرك معه غيره؟ من يرزق الطير غير الله؟ من يكشف البلوى غير الله؟ من ينزل الغيث غير الله؟ {أإله مع الله قليلاً ما تذكرون} {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} {أفبنعمت الله تجحدون} {فما بكم من نعمة فمن الله} { وأن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} فتأمل رحمك الله هذه النصوص وأمثالها لتعلم حقيقة شكر النعمة وخطورة كفرها، فالشكر يزيد النعم والكفر يمقتها كما قال سبحانه: {ولئن شكرتم لأزيدنكم()ولئن كفرتم إن عذابي لشديد} وقال: {وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغداً من كل مكان فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون} فالله الله بشكر المولى-سبحانه- على جميع نعمه الظاهرة والباطنة.

تم بحمد الله ومنته.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 22 رجب 1437هـ/29-04-2016م, 01:51 PM
أيمن بن سالم أيمن بن سالم غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 441
افتراضي

لم تقيم بعد ؟!

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 07:30 AM
الصورة الرمزية جٓنّات محمّد الطيِّب
جٓنّات محمّد الطيِّب جٓنّات محمّد الطيِّب غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: في دار الكبَد
المشاركات: 1,584
افتراضي

كان الله في عون الشيخ وهيئة التصحيح، وسخر لهم من يعينهم على خدمة العلم وطلابه.

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 23 رجب 1437هـ/30-04-2016م, 10:49 AM
عبدالرحمن الصالحي عبدالرحمن الصالحي غير متواجد حالياً
طالب علم
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 297
افتراضي

1: ما حكم شدّ الرحال لزيارة قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم أو قبر رجل صالح. لايجوز فال الرسول اللهم لاتجعل قبري وثنا يعبد اشتد غضب الله علي قوم اتخذوا قبور انبيائهم مساجد وفي حديث (لا تشد الرحال إلا إلى ثلاث مساجد المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى)
س2: ما المراد بالجبت والطاغوت؟ وكيف يكون الإيمان بهما؟ الجبت اسم عام لكل مافيه مخالفة لامر الله عزوجل وامر رسوله صلى الله عليه وسلم فق يكون السحر او الكاهن وغيره اما الطغوت مجاوز فالطاغية هوالذي تجاوز الحد امر الدين قال ابن القيم كل ماتجاوز به العبد حده من معبود اومتبوع اومطاع . عبادة الطاغوت شامل كل ما من حق صرف لله ان يصرف غير الله كالتوسل والطواف حول القبور وتصديق الساحر والكاهن والذبخ غير اللله
س3: بيّن حكم الساحر. ا نه يقتل مطلقا ردة لانه لايكون الساحر الابشرك 2انه يقتل رد اذا كان سحره بشرك ويقتل حدا اذا كان سحره ادى الي تل بغير شرك 3 يترك امره الي الامام
س4: اشرح حديث: (((مَنِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ النُّجُومِ فَقَدِ اقْتَبَسَ شُعْبَةً مِنَ السِّحْرِ زَادَ مَا زَادَ)) وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد. من تعلم شي من علم النجوم فكل جزء كن اجزاء علم النجوم الذي هو تاثير نوع من انواع السحر كلما زاد من هذا العلم زاد في تعلم السحر . ان هذا الحديث في بيان ان تعلم النحوم نعلم للسحر سحر مناقض للتوحيد لانه لايكون الابشرك
س5: ما المراد بالتطيّر؟ وما حكمه؟ ان يرى شيئا من الطيرتحرك يمينا تفال اويسار تشام هذا من ضرب السحر
س6: ما معنى الاستسقاء بالأنواء؟ هو نسبة السقيا الي النجوم
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تحذّر فيها من إتيان الكهنة والعرّافين وتبيّن خطرهم على الأمة. علي المسلم ان يعلم ان ذهب الي الكهنه والعرافين في خطر عظيم عند دينه حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم من اتي عرافا فساله عن شي فصدقه لم تقبل له صلاى اربعين يوما ) فياخسارة ذلك فقط اذا ذهب فكيف بتصدق . علم انه مطالب بصلاة ليس كما يظن البعض عند غير مطالب اما صدقه فقد قال الرسةل صلى الله عليه وسلم من اتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما انزل علي محمد صلى اللله عليه وسلم . علي المسلم يعلم ان لا احد يملك جلب النفع ودفع الضر وكشف الشدة الا الله عزوجل من علم ذلك فقر بقلبه ودينه عمن يخدش دينه فان يموت مومن مبتلي يخير ان يموت كافر معافى . الله قد يبلي العبد ينظر ماذا يصنع نسال الله العافية لنا والمسلمين

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 27 رجب 1437هـ/4-05-2016م, 05:57 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

المجموعة الأولى :

الفرق بين العراف والكاهن :
هذه مسألة اختلف فيها العلماء على عدة أقوال :
القول الأول : العراف أعم من الكاهن :
- العراف كما قال ابن تيمية : (العرَّافُ اسمٌ للكاهِنِ والمُنَجِّمِ والرَّمَّالِ، ونحوِهم مِمَّن يَتَكَلَّمُ في مَعْرِفَةِ الأُمُورِ بهذه الطُّرُقِ).
- الكاهن من يستخدم الشياطين لمعرفة الغيبيات.
القول الثاني :العراف من يتعرف على أمور وقعت من خلال مقدمات ، والكاهن من يدعي معرفة أمور مستقبلية.

قالَ البَغَوِيُّ: (العَرَّافُ الذي يَدَّعِي مَعْرِفَةَ الأُمُورِ بمُقَدِّمَاتٍ يَسْتَدِلُ بِهَا علَى المَسْرُوقِ ومكانِ الضالَّةِ ونحوِ ذلكَ).

القول الثالث : العراف يخبر عما في الضمير ، والكاهن يخبر عن الغيبيات في المستقبل.
القول الرابع: العراف هو الكاهن ؛ فيطلق كل منهما على الآخر ، وهذا ما رجحه الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ في فتح المجيد.

* ملحوظة :
عند بيان حكم من أتى العراف فسأله وصدقه ، لا ينبغي قول : حكمه أنه كفر بما أُنزل على محمد ثم نسكت ، بل نبين الخلاف في المسألة ، هل هو كفر أكبر أو أصغر أو يُتوقف فيه ، وأدلة كل قول ، ثم القول الراجح ووجه الترجيح.


1: أيمن بن سالم : ج+ [ س2 : حبذا لو استشهدتم بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في التحذير من اتباع سنن اليهود والنصارى ، س3: ويُضاف لما ذكرتم ، أن الشيطان أيس أن يعبده المصلون ؛ ففيه دلالة على أن أهل الصلاة هم الذين لا تتأتى منهم عبادة الشيطان ، فليس في الحديث ما يدل على أن عبادة الشيطان لا تكون في الأمة ، س4: يضاف على تعريف السحر الشركي قيد مهم أن حقيقته الاستعانة بالشياطين لتحقيق السحر ، ولهذا يكون حكمه الشرك ، وحبذا لو قسمتم ما ذكرتم من الأنواع إلى ما حكمه الشرك ، وما حكمه الفسق ،س6 : الإجابة ناقصة ]
2: جنات الطيب : أ+ [ س2: تصحيح : { ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا } ، س6 : قول شيخ الإسلام ينتهي عند كلمة " الحوادث الأرضية ، وما بعدها مدرج من كلام الخطابي فأرجو مراجعتها والتفريق بين العبارتين ، وأرجو تجنب الأخطاء الإملائية ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ ]

3: صفاء الكنيدري : أ [ س1: حبذا لو استشهدتِ ببعض الأدلة على حمايته لجناب التوحيد خاصة والنهي عن الغلو في شخصه صلى الله عليه وسلم ، س3: وبناء على ما ختمتِ به إجابتك ؛ فقد جاء الحديث الأول بلفظ : " أيس أن يعبده المصلون " ؛ فمن أقام الصلاة على حقها فإنها تنهاه عن الفحشاء والمنكر ، وأما غيره فوارد أن يقع في الشرك ، س6 : التنجيم : الإجابة الأفضل فأرجو مراجعتها من الجميع ]



المجموعة الثانية :
ملحوظة: اختلف العلماء في تعريف الجبت والطاغوت على عدة أقوال ، يحسن بالطالب جمعها وتفصيلها ، وما يجمع هذه الأقوال ما ذكره الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه :
الجبت : " اسم عام لكل ما فيه مخالفة لأمر الله جل وعلا ، وأمر رسوله في الاعتقاد " ، فيدخل في هذا التعريف السحر والكاهن ..
قال أبو عبيدة: (الجبت كل معبود من حجر أو شيطان )
الطاغوت - كما عرفه ابن القيم - : " كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع "؛ فيدخل فيه الشيطان وغيره .
.
ويكون الإيمان بهما بتصديقهما.


1: عائشة مجدي : ب+
[ س2: أرجو مراجعة التفصيل في معنى الجبت والطاغوت أعلاه ، س3: أرجو مراجعة تفصيل حكم الساحر عند الشيخ صالح آل الشيخ ، س6: حكم الاستسقاء بالأنواء له تفصيل أكبر فأرجو مراجعته ، أحسنتِ في رسالتك ، بارك الله فيكِ ونفع بكِ ، لكن ينقصها أن تدعميها بالاستشهاد بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية ، على فضل التوكل على الله ، وأنه يحب المتوك
لين ، وعلى خطورة إتيان الكهان والعرافين ]
2: البشير مصدق : ب+
[ أرجو مراجعة تفصيل حكم الساحر عند الشيخ صالح آل الشيخ ، هل يُقتل حدًا أو ردة ، أو يُتوقف في أمره ، وذلك بحسب نوع السحر الذي استخدمه.
- التطير الشركي : شرك أصغر ، فهو ينافي كمال التوحيد الواجب.
- إذا تطرقتم إلى بيان حكم الاستسقاء بالأنواء فينبغي التفصيل في درجاته، ودرجة الحكم تبعًا لذلك.
- س7 : أحسنتم في رسالتكم ، بارك الله فيكم ، تصحيح : { وقال أولياؤهم من الإنس ربنا
استمتع بعضنا ببعض }


3: عبد الرحمن الصالحي : ب+
س2: فكيف يكون الإيمان بالجبت والطاغوت ؟
س5 : حكم التطير أنه شرك أصغر إذا أدى إلى ترك الفعل أو الإقدام عليه.
س6: نسبة السقيا إلى النجوم ، إما باعتقاد أنها سبب في المطر ، أو باعتقاد أنها نفسها المؤثرة ومنزلة المطر ؛ فالأول شرك أصغر ، والثاني شرك أكبر.
أحسنتم في رسالتكم ، فقط بحاجة لتصحيح بعض الأخطاء اللغوية والإملائية.

4: سعد بن فريح المشفي : أ
س2: أرجو مراجعة التعليق أعلاه.

س6: نسبة السقيا إلى النجوم ، إما باعتقاد أنها سبب في المطر ، أو باعتقاد أنها نفسها المؤثرة ومنزلة المطر ؛ فالأول شرك أصغر ، والثاني شرك أكبر.

المجموعة الثالثة :

تهاني عياض : أ
س2: ويكونون مضلين إذا أضلوا الناس بالبدع والشركيات ، ويحسنونها لهم حتى تغدو في أعينهم حقًا.
- س6 : ينقصكِ تفصيل أكبر عن مناسبة ذكر الحديث في كتاب التوحيد.
- بارك الله فيكِ ، إذا أطلقتِ الحكم على فعل بأنه شرك ففصلي هل هو شرك أكبر أو شرك أصغر.

رضا الشبراوي : أ+

بارك الله فيكم ونفع بكم الإسلام والمسلمين.


رد مع اقتباس
  #14  
قديم 28 رجب 1437هـ/5-05-2016م, 02:42 PM
منصور بن سراج الحارثي منصور بن سراج الحارثي غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 503
افتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

المجموعة الأولى
س1: بيّن حماية النبيّ صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وتحذيره من الغلوّ فيه؟

حمى النبي صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد حماية محكمة وسد كل طريق يوصل إلى الشرك ولومن بعيد ويُعز علية العنت بالأمة وحريصاً عليهم رءوف بالمؤمنين رحيم بهم

قال تعالى {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}

قال ابن كثير:يقول تعالى ممتناً على المؤمنين بما أرسل إليهم رسولاً من أنفسهم؛أي من جنسهم وعلى لغتهم كما قال إبراهيم عليه السلام{ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم}،وقال تعالى{لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم}، وقال تعالى{لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}،أي:منكم.

وقوله تعالى{عزيز عليه ما عنتم}،أي:يعز عليه الشيء الذي يعنت أمته ويشق عليها،ولهذا جاء في الحديث المروي من طرق عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم"بعثت بالحنيفية السمحة" وفي الصحيح"إن هذا الدين يسر"

وقوله تعالى{حريص عليكم}،أي:على هدايتكم ووصول النفع الدنيوي والأخروي إليكم.

حيث قال صلى الله عليه وسلم"ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بينته لكم"

وقوله تعالى{بالمؤمنين رءوف رحيم}،كما قال تعالى{واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين*فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون}

ولقد حذر عليه الصلاة والسلام من الغلو فيه حيث قال صلى الله عليه وسلم"لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصوا علي؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم"حسن رواته ثقات

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم"لا تجعلوا بيوتكم قبوراً" قال شيخ الإسلام:أي لا تعطلوها من الصلاة فيها والدعاء والقراءة، فتكون بمنزلة القبور.

وقوله صلى الله عليه وسلم"ولا تجعلوا قبري عيداً"، قال شيخ الإسلام:العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجهٍ معتاد،عائداً إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر ونحو ذلك.

لأن اعتياد الدعاء عند القبر هذا نوع غلو، ونوع وسيلة من وسائل تعظيم القبور الموصلة للشرك.

وقوله"وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم"،قال شيخ الإسلام:يشير بذلك إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري وبعدكم فلا حاجة لكم إلى اتخاذه عيداً.

س2: بيّن خطر تقليد اليهود والنصارى؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"

فمثل صلى الله عليه وسلم بجحر الضب الذي على صغره تنبيهاً على أن ما هو أعلى من ذلك سيقع من هذه الأمة كما وقع من الأمم قبلنا

وهذا حصل فاليوم لا تظهر في اليهود والنصارى عادة أو عمل إلا وجدت أبناء المسلمين يسارعون لتقليدهم بل تجد البعض يتفاخر بسبقه في هذا العمل، هداهم الله ونسأل الله العافية والسلامة

وفي هذه الأمة من سلك سبيل اليهود المغضوب عليهم ومنهم من سلك سبيل النصارى الضالين،ولهذا قال بعض السلف:(من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود، ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى)

لأن اليهود خالفوا على علم، والنصارى خالفت على ضلالة، قال تعالى{غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

فالخطر واقع بل وقع، ولكن نحذر بل وندعوا المسلمين إلى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لكي لا يضلوا على جهالة ويكونوا كالنصارى أو يضلوا على علم ويحل عليهم غضب الله كاليهود.

س3: كيف الجمع بين حديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...)) وحديث الباب وفيه ((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)) ؟

نقول أن الشيطان أيس أن يعبده المصلون الذين أقاموا الصلاة لما رأى ظهور التوحيد على الكفر في جزيرة العرب ولكن لو يؤيسه الله جل وعلا والشيطان لأنه لا يعلم الغيب وهو أيضاً حريص على إغواء بني آدم، وليس في هذا الحديث أن عبادة الشيطان لا تكون في هذه الأمة، ولهذا لما كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ارتدت طائفة من العرب وهذا من عبادة الشيطان لأن الشيطان يعبد بطاعته قال تعالى{أم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين}.


س4: بيّن معنى السحر، واذكر أنواعه؟

السحر في اللغة:هو عبارة عما خفي ولطف سببه.

وأما السحر الذي هو كفر وشرك أكبر بالله جل وعلا: فهو استخدام الشياطين والاستعانة بها لحصول أمر التقرب لذلك الشيطان بشيء من أنواع العبادة.

والسحر عرّفه الفقهاء بقولهم:هو رقى وعزائم وعقد ينفث فيها فيكون سحراً يضر حقيقة ويمرض حقيقة ويقتل حقيقة.

والسحر حقيقة استخدام الشياطين في التأثير.

وأنواعه:

قال الشافعي رحمه الله: منه ما يكون بالاستعانة بالشياطين، فهذا كفر وشرك أكبر.

ومنه ما يكون بالأدوية والتدخينات، فهذا فسق ومحرم ولا يكفر فاعله إلا إذا استحله.



س5: ما الفرق بين العرّاف والكاهن؟ وما حكم من سألهما أو صدّقهما؟

نقول الفرق بين العرّاف والكاهن اختلف العلماء على ثلاثة أقوال:

القول الأول:أن العراف هو الكاهن والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل فهما مترادفان فلا فرق بينهما.

الثاني:أن العراف هو الذي يستدل على معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها المسروق ومكان الضالة ونحوها فهو أعم من الكاهن لأنه يشمل الكاهن وغيره فهما من باب العام والخاص.

الثالث:أن العراف هو الذي يخبر عما في الضمير والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.

*قال شيخ الإسلام ابن تيمية:(أن العرّاف اسم للكاهن والمنجم والرّمال ونحوهم ممن يتكلمون في معرفة الأمور بتلك الطرق، من تكلم في معرفة الأمور المغيبة إما الماضية أو المستقبلة بتلك الطرق طريق التنجيم أو طريق الخط في الرمل أو طريق الطرق على الحصى أو الخط في الرمل بطريق الطرق أو بالودع أو نحو ذلك من الأساليب أو بالخشبة المكتوب عليها باجاد ونحو ذلك من قراءة الفنجان أو قراءة الكف).

ومن صدقهما أو سألهما: وردت عدّت أحاديث في النهي عن ذلك، قال صلى الله عليه وسلم:"من أتى عرّافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"رواه مسلم وليس فيه(فصدقه)

وعن أب هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه أبو داود

س6: اشرح معنى "التنجيم" وبيّن خطره؟

قال الشيخ السعدي رحمه الله: التنجيم نوعان:

الأول:نوع يسمى علم التأثير: وهو الاستدلال بالأحول الفلكية على الحوادث الكونية.

وهذا ودعوى لمشاركة الله في علم الغيب الذي انفرد به أو تصديق لمن ادعى ذلك، وهذا ينافي التوحيد لما فيه من هذه الدعوى الباطلة ولما فيه من تعلق القلب بغير الله ولما فيهمن فساد العقل لأن سلوك الطرق الباطلة وتصديقها من مفسدات العقول والأديان.

الثاني:علم التسيير: وهو الاستدلال بالشمس والقمر والكواكب على القبلة والأوقات والجهات.

وهذا النوع لا بأس به بل كثير منه نافع قد حث عليه الشارع إذا كان وسيلة إلى معرفة أو قات العبادات أو إلى الاهتداء به في الجهات.

*وفي هذا بيان لمعنى التنجيم وخطره.

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تبيّن فيها خطر كفر النعمة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،أما بعد.

أعظم نعمة على الإنسان هي نعمة الإسلام، فمن نشأ في أسرة مسلمة وعاش في مجتمع إسلامي فقد من الله عليه بأعظم النعم، ومن سمع ما يقوله المسلمين الجدد الذين من الله عليهم بالإسلام، وما يحدثون به عن مجتمعاتهم وكيف يعيشون، لا يملك إلا أن يقول الحمد لله على هذا الفضل الذي من الله به علينا، والمسلم خير من المشركين الذين عبدوا الأوثان وسجدوا للقبور وصدقوا الكهان وتعاطوا السحر وقالوا النجوم هي المتحكم في الكون وفي الطبيعة وأن هذا الكون صدفة إلخ ....، ولو كان هذا المشرك صاحب قوة وجاه وعقل ومال، فالمسلم خير منهم، قال تعالى{ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ألئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون}، فمن كفر بنعمة الإسلام لا يغفر الله له ومأواه جهنم وبس المصير،قال تعالى{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} ومن كفر بهذه النعمة العظيمة نعمة الإسلام فهو لما سواها أكفر، فحياته كحياة البهائم قال تعالى{إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا}.

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 14 شوال 1437هـ/19-07-2016م, 04:56 AM
هيئة التصحيح 4 هيئة التصحيح 4 غير متواجد حالياً
معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 8,801
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور بن سراج الحارثي مشاهدة المشاركة
المجموعة الأولى
س1: بيّن حماية النبيّ صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد، وتحذيره من الغلوّ فيه؟


حمى النبي صلى الله عليه وسلم جناب التوحيد حماية محكمة وسد كل طريق يوصل إلى الشرك ولومن بعيد ويُعز علية العنت بالأمة وحريصاً عليهم رءوف بالمؤمنين رحيم بهم

قال تعالى {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم}

قال ابن كثير:يقول تعالى ممتناً على المؤمنين بما أرسل إليهم رسولاً من أنفسهم؛أي من جنسهم وعلى لغتهم كما قال إبراهيم عليه السلام{ربنا وابعث فيهم رسولاً منهم}،وقال تعالى{لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم}، وقال تعالى{لقد جاءكم رسولٌ من أنفسكم}،أي:منكم.

وقوله تعالى{عزيز عليه ما عنتم}،أي:يعز عليه الشيء الذي يعنت أمته ويشق عليها،ولهذا جاء في الحديث المروي من طرق عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم"بعثت بالحنيفية السمحة" وفي الصحيح"إن هذا الدين يسر"

وقوله تعالى{حريص عليكم}،أي:على هدايتكم ووصول النفع الدنيوي والأخروي إليكم.

حيث قال صلى الله عليه وسلم"ما بقي شيء يقرب من الجنة ويباعد من النار إلا وقد بينته لكم"

وقوله تعالى{بالمؤمنين رءوف رحيم}،كما قال تعالى{واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين*فإن عصوك فقل إني بريء مما تعملون}

ولقد حذر عليه الصلاة والسلام من الغلو فيه حيث قال صلى الله عليه وسلم"لا تجعلوا بيوتكم قبوراً، ولا تجعلوا قبري عيداً، وصوا علي؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم"حسن رواته ثقات

ومعنى قوله صلى الله عليه وسلم"لا تجعلوا بيوتكم قبوراً" قال شيخ الإسلام:أي لا تعطلوها من الصلاة فيها والدعاء والقراءة، فتكون بمنزلة القبور.

وقوله صلى الله عليه وسلم"ولا تجعلوا قبري عيداً"، قال شيخ الإسلام:العيد اسم لما يعود من الاجتماع العام على وجهٍ معتاد،عائداً إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر ونحو ذلك.

لأن اعتياد الدعاء عند القبر هذا نوع غلو، ونوع وسيلة من وسائل تعظيم القبور الموصلة للشرك.

وقوله"وصلوا علي فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم"،قال شيخ الإسلام:يشير بذلك إلى أن ما ينالني منكم من الصلاة والسلام يحصل مع قربكم من قبري وبعدكم فلا حاجة لكم إلى اتخاذه عيداً.

س2: بيّن خطر تقليد اليهود والنصارى؟

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه"

فمثل صلى الله عليه وسلم بجحر الضب الذي على صغره تنبيهاً على أن ما هو أعلى من ذلك سيقع من هذه الأمة كما وقع من الأمم قبلنا

وهذا حصل فاليوم لا تظهر في اليهود والنصارى عادة أو عمل إلا وجدت أبناء المسلمين يسارعون لتقليدهم بل تجد البعض يتفاخر بسبقه في هذا العمل، هداهم الله ونسأل الله العافية والسلامة

وفي هذه الأمة من سلك سبيل اليهود المغضوب عليهم ومنهم من سلك سبيل النصارى الضالين،ولهذا قال بعض السلف:(من فسد من علمائنا ففيه شبه من اليهود، ومن فسد من عبادنا ففيه شبه من النصارى)

لأن اليهود خالفوا على علم، والنصارى خالفت على ضلالة، قال تعالى{غير المغضوب عليهم ولا الضالين}

فالخطر واقع بل وقع، ولكن نحذر بل وندعوا المسلمين إلى التمسك بكتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم لكي لا يضلوا على جهالة ويكونوا كالنصارى أو يضلوا على علم ويحل عليهم غضب الله كاليهود.

س3: كيف الجمع بين حديث: ((إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ...)) وحديث الباب وفيه ((وحتى تعبد فئام من أمتي الأوثان)) ؟

نقول أن الشيطان أيس أن يعبده المصلون الذين أقاموا الصلاة لما رأى ظهور التوحيد على الكفر في جزيرة العرب ولكن لو يؤيسه الله جل وعلا والشيطان لأنه لا يعلم الغيب وهو أيضاً حريص على إغواء بني آدم، وليس في هذا الحديث أن عبادة الشيطان لا تكون في هذه الأمة، ولهذا لما كان بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ارتدت طائفة من العرب وهذا من عبادة الشيطان لأن الشيطان يعبد بطاعته قال تعالى{أم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين}.


س4: بيّن معنى السحر، واذكر أنواعه؟


السحر في اللغة:هو عبارة عما خفي ولطف سببه.

وأما السحر الذي هو كفر وشرك أكبر بالله جل وعلا: فهو استخدام الشياطين والاستعانة بها لحصول أمر التقرب لذلك الشيطان بشيء من أنواع العبادة.

والسحر عرّفه الفقهاء بقولهم:هو رقى وعزائم وعقد ينفث فيها فيكون سحراً يضر حقيقة ويمرض حقيقة ويقتل حقيقة.

والسحر حقيقة استخدام الشياطين في التأثير.

وأنواعه:

قال الشافعي رحمه الله: منه ما يكون بالاستعانة بالشياطين، فهذا كفر وشرك أكبر.

ومنه ما يكون بالأدوية والتدخينات، فهذا فسق ومحرم ولا يكفر فاعله إلا إذا استحله.




س5: ما الفرق بين العرّاف والكاهن؟ وما حكم من سألهما أو صدّقهما؟


نقول الفرق بين العرّاف والكاهن اختلف العلماء على ثلاثة أقوال:

القول الأول:أن العراف هو الكاهن والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل فهما مترادفان فلا فرق بينهما.

الثاني:أن العراف هو الذي يستدل على معرفة الأمور بمقدمات يستدل بها المسروق ومكان الضالة ونحوها فهو أعم من الكاهن لأنه يشمل الكاهن وغيره فهما من باب العام والخاص.

الثالث:أن العراف هو الذي يخبر عما في الضمير والكاهن هو الذي يخبر عن المغيبات في المستقبل.

*قال شيخ الإسلام ابن تيمية:(أن العرّاف اسم للكاهن والمنجم والرّمال ونحوهم ممن يتكلمون في معرفة الأمور بتلك الطرق، من تكلم في معرفة الأمور المغيبة إما الماضية أو المستقبلة بتلك الطرق طريق التنجيم أو طريق الخط في الرمل أو طريق الطرق على الحصى أو الخط في الرمل بطريق الطرق أو بالودع أو نحو ذلك من الأساليب أو بالخشبة المكتوب عليها باجاد ونحو ذلك من قراءة الفنجان أو قراءة الكف).

ومن صدقهما أو سألهما: وردت عدّت أحاديث في النهي عن ذلك، قال صلى الله عليه وسلم:"من أتى عرّافاً فسأله عن شيء فصدقه بما يقول لم تقبل له صلاة أربعين يوماً"رواه مسلم وليس فيه(فصدقه)

وعن أب هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم" رواه أبو داود

س6: اشرح معنى "التنجيم" وبيّن خطره؟

قال الشيخ السعدي رحمه الله: التنجيم نوعان:

الأول:نوع يسمى علم التأثير: وهو الاستدلال بالأحول الفلكية على الحوادث الكونية.

وهذا ودعوى لمشاركة الله في علم الغيب الذي انفرد به أو تصديق لمن ادعى ذلك، وهذا ينافي التوحيد لما فيه من هذه الدعوى الباطلة ولما فيه من تعلق القلب بغير الله ولما فيهمن فساد العقل لأن سلوك الطرق الباطلة وتصديقها من مفسدات العقول والأديان.

الثاني:علم التسيير: وهو الاستدلال بالشمس والقمر والكواكب على القبلة والأوقات والجهات.

وهذا النوع لا بأس به بل كثير منه نافع قد حث عليه الشارع إذا كان وسيلة إلى معرفة أو قات العبادات أو إلى الاهتداء به في الجهات.

*وفي هذا بيان لمعنى التنجيم وخطره.

س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر تبيّن فيها خطر كفر النعمة؟

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله،أما بعد.

أعظم نعمة على الإنسان هي نعمة الإسلام، فمن نشأ في أسرة مسلمة وعاش في مجتمع إسلامي فقد من الله عليه بأعظم النعم، ومن سمع ما يقوله المسلمين الجدد الذين من الله عليهم بالإسلام، وما يحدثون به عن مجتمعاتهم وكيف يعيشون، لا يملك إلا أن يقول الحمد لله على هذا الفضل الذي من الله به علينا، والمسلم خير من المشركين الذين عبدوا الأوثان وسجدوا للقبور وصدقوا الكهان وتعاطوا السحر وقالوا النجوم هي المتحكم في الكون وفي الطبيعة وأن هذا الكون صدفة إلخ ....، ولو كان هذا المشرك صاحب قوة وجاه وعقل ومال، فالمسلم خير منهم، قال تعالى{ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم ألئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة والمغفرة بإذنه ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون}، فمن كفر بنعمة الإسلام لا يغفر الله له ومأواه جهنم وبس المصير،قال تعالى{إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} ومن كفر بهذه النعمة العظيمة نعمة الإسلام فهو لما سواها أكفر، فحياته كحياة البهائم قال تعالى{إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا}.


التقدير: (ب)
س3: تراجع إجابة الأخت جنات،
س5: قول شيخ الإسلام هو قول مستقل، وينظر التعليق العام على حكم من أتى عرافا،
س6: تراجع إجابة الأخت صفاء لمزيد من الفائدة،
وتم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 1 ذو القعدة 1437هـ/4-08-2016م, 02:11 PM
مصطفى عباس مصطفى عباس غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الرابع
 
تاريخ التسجيل: Feb 2015
المشاركات: 255
افتراضي

مجلس مذاكرة القسم السادس من كتاب التوحيد
المجموعة الثالثة:
س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة.
يحتج بعض الخرافيين على استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة بحديث: " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، والجواب عن هذا:
أن الحديث لا يفهم منه هذا، مفهوم الحديث أن الشيطان هو الذي يأس لما رأى عز الإسلام ولم يؤيسه الله، كما أن قوله: " المصلون" الذين يقيمون الصلاة ويقومون بحقها من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعظم المنكر الشرك بالله.
والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن الشرك سيقع في هذه الأمة، قال صلى الله عليه وسلم:" ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتى بالمشركين وحتى تعبد فئام من أمتى الأوثان"، وأخبر أن هذه الأمة ستتبع سنن من قبلها اليهود والنصارى وهم قد عبدوا الأوثان.
س2: ما المراد بالأئمة المضلّين؟ وكيف يُتّقى شرّهم؟
المراد بهم الأمراء والعلماء الظلمة والعباد الجهلة الذين يقتدى بهم فيحكمون فيهم بغير علم فيضلونهم.

س3: ما المراد بالعيافة والطَّرْق والعضه؟
- العيافة: زجر الطير وتنفيرها وإرسالها والتفاؤل بأسمائها وأصواتها.
- الطرق: الخط يخط في الأرض، وقيل هو الضرب بالحصى.
- العضه: في الأصل البهت، والمراد بها النميمة وهي نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد بينهم.
س4: ما المراد بالنشرة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كلّ نوع؟
- النشرة لغة: الكشف والإزالة.
وشرعاً: حل السحر عن المسحور بنوع من العلاج والرقية.
- النشرة نوعان:
1. حل سحر بمثله: وهو الذي من عمل الشيطان، وهو محرم.
2. النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية المباح، وهذا جائز.
س5: ما حكم حلّ السحر بسحر مثله؟
بعض العلماء يرى جواز حل السحر بمثله إذا كان للضرورة؛ كما قال فقهاء مذهب الإمام أحمد في بعض كتبهم: ويجوز حلّ سحرٍ بمثله ضرورة.
وهذا القول ليس بصواب بل هو غلط؛ لأن الضرورة لا تكون جائزة ببذل الدين والتوحيد عوضاً عنها.
س6: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ)) ، وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
ينفي النبي صلى الله عليه وسلم ما كان عليه أهل الجاهلية من اعتقادهم أن هذه الأشياء تؤثر بنفسها من غير إرادة الله
العدوى: انتقال المرض من المريض إلى الصحيح، وكانت العرب تعتقد أن المرض يعدي بطبعه من غير إرادة الله تعالى.
الطيرة: التشاؤم بمرئي أو مسموع من الطيور ونحوها.
الهامة: طير من الطيور تسمى البومة كانوا يعتقدون أنها إذا وقعت على بيت أحدهم تخبره بموته فجاء الرسول فأبطله.
وصفر هي حية تكون في البطن تصيب الماشية والناس.
مناسبته لكتاب التوحيد: أنه نفي ما كان عليه أهل الجاهلية من التعلق بغير الله، وهذا من الشرك المنافي للتوحيد أو كماله.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرّى الدّعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
أخي الكريم
هل ترى نهي النبي صلى عليه وسلم عن اتخاذ قبره عيداً من العبث، أو من فضول الكلام، وإذا كنت تدعي محبته واتباع سنته، فلست بأفضل من الصحابة والتابعين ولم يكونوا يفعلون ذلك، بل كانوا أشد اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وأشد محبة له،
وهل ترجو إجابة الدعاء عند قبره صلى الله عليه وسلم؟ أما علمت أن إجابة الدعاء لها مواطن دلنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الثلث الأخير من الليل وبين الأذان والإقامة وآخر ساعة من الجمعة،
فاتبع هدي النبي ولا تبتدع، فالله عز وجل قد أتم الدين، وأكمل الشريعة، واحذر من مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم.

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 8 ذو القعدة 1437هـ/11-08-2016م, 01:48 PM
هيئة التصحيح 12 هيئة التصحيح 12 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Feb 2016
المشاركات: 2,147
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى عباس مشاهدة المشاركة
مجلس مذاكرة القسم السادس من كتاب التوحيد
المجموعة الثالثة:
س1: كيف تردّ على من زعم استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة.
يحتج بعض الخرافيين على استبعاد وقوع الشرك في هذه الأمة بحديث: " إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب، والجواب عن هذا:
أن الحديث لا يفهم منه هذا، مفهوم الحديث أن الشيطان هو الذي يأس لما رأى عز الإسلام ولم يؤيسه الله، كما أن قوله: " المصلون" الذين يقيمون الصلاة ويقومون بحقها من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأعظم المنكر الشرك بالله.
والنبي صلى الله عليه وسلم قد أخبر أن الشرك سيقع في هذه الأمة، قال صلى الله عليه وسلم:" ولا تقوم الساعة حتى يلحق حي من أمتى بالمشركين وحتى تعبد فئام من أمتى الأوثان"، وأخبر أن هذه الأمة ستتبع سنن من قبلها اليهود والنصارى وهم قد عبدوا الأوثان.
س2: ما المراد بالأئمة المضلّين؟ وكيف يُتّقى شرّهم؟
المراد بهم الأمراء والعلماء الظلمة والعباد الجهلة الذين يقتدى بهم فيحكمون فيهم بغير علم فيضلونهم.

س3: ما المراد بالعيافة والطَّرْق والعضه؟
- العيافة: زجر الطير وتنفيرها وإرسالها والتفاؤل بأسمائها وأصواتها.
- الطرق: الخط يخط في الأرض، وقيل هو الضرب بالحصى.
- العضه: في الأصل البهت، والمراد بها النميمة وهي نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد بينهم.
س4: ما المراد بالنشرة؟ وما أنواعها؟ وما حكم كلّ نوع؟
- النشرة لغة: الكشف والإزالة.
وشرعاً: حل السحر عن المسحور بنوع من العلاج والرقية.
- النشرة نوعان:
1. حل سحر بمثله: وهو الذي من عمل الشيطان، وهو محرم.
2. النشرة بالرقية والتعوذات والأدوية المباح، وهذا جائز.
س5: ما حكم حلّ السحر بسحر مثله؟
بعض العلماء يرى جواز حل السحر بمثله إذا كان للضرورة؛ كما قال فقهاء مذهب الإمام أحمد في بعض كتبهم: ويجوز حلّ سحرٍ بمثله ضرورة.
وهذا القول ليس بصواب بل هو غلط؛ لأن الضرورة لا تكون جائزة ببذل الدين والتوحيد عوضاً عنها.
س6: اشرح قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لاَ عَدْوَى وَلاَ طِيَرَةَ وَلاَ هَامَةَ وَلاَ صَفَرَ)) ، وبيّن مناسبته لكتاب التوحيد.
ينفي النبي صلى الله عليه وسلم ما كان عليه أهل الجاهلية من اعتقادهم أن هذه الأشياء تؤثر بنفسها من غير إرادة الله
العدوى: انتقال المرض من المريض إلى الصحيح، وكانت العرب تعتقد أن المرض يعدي بطبعه من غير إرادة الله تعالى.
الطيرة: التشاؤم بمرئي أو مسموع من الطيور ونحوها.
الهامة: طير من الطيور تسمى البومة كانوا يعتقدون أنها إذا وقعت على بيت أحدهم تخبره بموته فجاء الرسول فأبطله.
وصفر هي حية تكون في البطن تصيب الماشية والناس.
مناسبته لكتاب التوحيد: أنه نفي ما كان عليه أهل الجاهلية من التعلق بغير الله، وهذا من الشرك المنافي للتوحيد أو كماله.
س7: اكتب رسالة من سبعة أسطر ترشد فيها من يتحرّى الدّعاء عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
أخي الكريم
هل ترى نهي النبي صلى عليه وسلم عن اتخاذ قبره عيداً من العبث، أو من فضول الكلام، وإذا كنت تدعي محبته واتباع سنته، فلست بأفضل من الصحابة والتابعين ولم يكونوا يفعلون ذلك، بل كانوا أشد اتباعاً لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، وأشد محبة له،
وهل ترجو إجابة الدعاء عند قبره صلى الله عليه وسلم؟ أما علمت أن إجابة الدعاء لها مواطن دلنا عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الثلث الأخير من الليل وبين الأذان والإقامة وآخر ساعة من الجمعة،
فاتبع هدي النبي ولا تبتدع، فالله عز وجل قد أتم الدين، وأكمل الشريعة، واحذر من مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم.
الدرجة: ج
ــ إجاباتك مختصرة عموما.
س2: لم تجب على الشطر الثاني من السؤال.
س6: لم تذكر القول الثاني في المراد بصفر.
ــ تم خصم درجة لتأخر أداء الواجب.
ــ راجع إجابات الأخ رضا للاستفادة.

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
المجلس, الثامن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:40 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir