دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج إعداد المفسر > خطة البناء في التفسير > صفحات الدراسة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 11:53 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي صفحة الطالبة منيرة محمد لدراسة أصول التفسير

بسم الله وبه أستعين

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 29 شوال 1435هـ/25-08-2014م, 11:54 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

الدرس الأول - المقدمة -
نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليمًا، أما بعد‏:‏
فإن من المهم في كل فن أن يتعلم المرء من أصوله ما يكون عونا له على فهمه وتخريجه على تلك الأصول، ليكون علمه مبنيًا على أسس قوية ودعائم راسخةً، وقد قيل‏:‏ من حٌرِم الأصول حرم الوصول‏.‏
ومن أجل فنون العلم، بل هو أجلها وأشرفها، علم التفسير الذي هو تبيين معاني كلام الله
ويتلخص ذلك فيما يأتي‏:‏
* القرآن الكريم‏:‏
متي نزل على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن نزل به عليه ،وأول من نزل ، نزوله على نوعين، المكي والمدني وبيان الحكمة من نزوله وترتيبه، كتابة القران وحفظه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، جمع القرأن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما
*التفسير‏:‏ -
معنى التفسير ، وبيان حكمه، والغرض منه‏.‏الواجب على المسلم في تفسيره
*المرجع في التفسير . كلام الله تعالى،- سنة الرسول لأنه مبلغ عن ربه، ‏- كلام الصحابة ـ رضي الله عنهم ،‏- كلام كبار التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة - ‏ ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق
*أنواع الاختلاف الوارد في التفسير المأثور‏.‏
* ترجمة القرآن‏:‏ تعريفها - أنواعها - حكم كل نوع‏.‏
- خمس تراجم مختصرة للمشهورين بالتفسير ثلاث للصحابة واثنتان للتابعين‏.‏
* أقسام القرآن من حيث الأحكام من التشابه‏ والحكمة في ذالك وموقف العلماء منه، موهم التعارض من القرأن والجواب عنه
*الْقَسَم‏:‏
تعريفه - أداته- فائدته، القصص.الغرض منها - الحكمة من تكرارها واختلافها، *الإسرائيليات التي أقحمت في التفسير وموقف العلماء منها‏
* الضمير. تعريفه ومرجعه‏




الدرس الثاني - التفسير -

التفسير لغة‏:‏ من الفسر، وهو‏:‏ الكشف عن المغطى

وفي الاصطلاح‏.‏ بيان معاني القرآن الكريم‏.‏

وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏29‏]‏ ولقوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القرآن أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا‏}‏ ‏[‏محمد‏:‏24‏]‏

وجه الدلالة من الآية الأولى أن الله تعالى بين أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها‏.‏
والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها، فإذا لم يكن ذلك، فاتت الحكمة من إنزال القرآن، وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها‏.‏.‏
ووجه الدلالة من الآية الثانية أن الله تعالى وبخ أولئك الذين لا يتدبرون القرآن،
وكان سلف الأمة على تلك الطريقة، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه؛ليتمكنوا من العمل ،
وقال أبو عبد الرحمن السلمي‏:‏ حدثنا الذي كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشر آيات، لم يجاوزوها، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا‏:‏ فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا‏.‏
قال الشيخ الإسلام ابن تيميه‏:‏ والعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فن من العلم ، ولا يستشرحوه فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم ،
والغرض من تعلم التفسير هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيره‏.‏
الواجب على المسلم في تفسير القرآن
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله، فيخزي بذلك يوم القيامة، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ‏}‏ ‏[‏لأعراف‏:‏33‏
المرجع في تفسير القرآن
يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي‏:‏
أ- كلام الله تعالى‏:‏ فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به‏.‏
ومن ذالك .
1-قوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏62‏]‏
فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏63‏]‏‏.‏
‏ب - كلام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه‏.‏
مثل.‏(‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏ من الآية 26‏]‏ ففسر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى، فيما رواه ابن جرير وابن أبي حام صريحا من حديث أبي موسى .
ج- كلام الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ لا سيما أولوالعلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء،
مثل -قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ من الآية 43‏]‏ فقد صح عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ أنه فسر الملامسة بالجماع ‏.‏
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم‏.‏ ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم‏‏.‏
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏
فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي، لأن القرآن نزل لبيان الشرع، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به‏.‏
مثال -ما اختلف فيه المعنيان، وقدم الشرعي‏:‏ قوله تعالى في المنافقين‏:‏ ‏{‏وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ من الآية 84‏]‏ فالصلاة في اللغة الدعاء، وفي الشرع هنا الوقوف على الميت للدعاء له بصفة مخصوصة .‏
ومثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم فيه اللغوي بالدليل‏:‏ قوله تعالى ‏{‏خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ من الآية 103‏]‏ فالمراد بالصلاة هنا الدعاء، كما ورد في حديث عبد الله بن أبي أوفي، قال‏:‏ كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا أتى بصدقة قوم، صلى عليهم، فأتاه أبي بصدقته فقال‏:‏ ‏(‏اللهم صل على آل أبي أوفى‏)‏‏.‏
وأمثلة ما اتفق فيه المعنيان الشرعي واللغوي كثيرة‏:‏ كالسماء والأرض والصدق والكذب والحجر وغير ذالك كثير
الاختلاف الوارد في التفسير المأثور
أ-‏ اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية
ب- اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما،
ج-اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلاله السياق أو غيره

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 02:36 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

1- السؤال الأول :
الأدلة على أن القرأن غير مخلوق
1- من القرأن .أيات تدل نصاًعلى أن القرآن كلام الله تعالى وأنه غير مخلوق ، ومنها ما استنبطه العلماء
2-الأحاديث النبوية الدالة على أن القرآن كلام الله حقيقة وأنه غير مخلوق ، ومنها المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم
3-الآثار المروية عن الصحابة رضي الله عنهم في أنّ القرآن كلام الله تعالى وأنّه غير مخلوق
4-أقوال التابعين في أن القرآن كلام الله وأنه غير مخلوق
5-إجماع فقهاء الأمصار وأهل الحديث على أن القرآن غير مخلوق
2- السؤال الثاني :
أوّل من أظهر مسألة اللفظ
1- حسين بن عليٍّ الكرابيسي، 2- الشرّاك
حكم اللفظيه والواقفه
اللفظية :قيل : هؤلاء مبتدعة ضلال ،وقيل «هم جهميه بل شرٌّ من قول الجهميّة،
حكم الواقفة :
قيل : «هم شرٌّ من الجهميّة».وقالوا، من قال القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ، ومن وقف فهو شرٌّ ممّن قال: مخلوقٌ، لا يصلّى خلفهم، ولا يناكحون، ولا يكلّمون، ولا تشهد جنائزهم، ولا يعاد مرضاهم،
وقيل ، من زعم أنّ القرآن مخلوقٌ فهو كافرٌ باللّه العظيم، ومن قال: لا أدري القرآن مخلوقٌ أو غير مخلوقٍ فهو شاكٌّ في دينه حتّى يعلم أنّ كلام ربّه غير مخلوقٍ.
- السؤال الثالث :
أهم المناظرات في مسألة خلق القرأن.
مناظرة عبد العزيز بن يحيى المكّيّ لبشر بن غياثٍ المرّيسيّ بحضرة المأمون
• مناظرة الإمام أحمد بن حنبلٍ لابن أبي دؤادٍ وأصحابه بحضرة المعتصم
• مناظرة رجلٍ آخر بحضرة المعتصم يسمى بعبد اللّه الخراسانيّ
• مناظرة ابن الشّحّام قاضي الرّيّ للواثق
• مناظرة العبّاس بن موسى بن مشكويه الهمدانيّ بحضرة الواثق
• مناظرة شيخ آخر بحضرة الواثق لم يذكر له اسم
• مناظرة شيخٍ من أهل أذنة بحضرة الواثق، ورجوع الواثق عن مذهبه

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 25 ذو القعدة 1435هـ/19-09-2014م, 02:42 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص المسألة
حاصل الآثارالمروية في أن القرأن شافع مشفع كالأتي:
1-أن في كل أية نوراً يوم القيامة
2-أنه لم يعطى نبيِّ من الأنبياء مثله
3-أنه شفيعاً لأصحابه
4- أن فيه سورتان تحاجَّان عن صاحبهما
5-أنه ماحلٌ مصدَّق من جعله أمامه قاده إلى الجنة
6- أنه من مَحَلَ به القرآن يوم القيامة كبَّه الله في النار على وجهه
ومعنى( ماحلٌ مصدَّق) يمحل بصاحبه إذا ضيَّعه،(مصدَّق) أي أن ما يقوله فيمن أعرض عنه ولم يعمل به فهو مصدَّق فيه لا يَكْذِب ولا يُكَذَّب.
7-أنه ينابيع الهدى، وزهرة العلم،أحدث الكتب عهدا بالرحمن، به يفتح الله أعينا عمياً، وآذانا صمّا، وقلوبا غلفا.
والأحاديث في هذا كثيرة ، وأجمعها حديث ،, معقل بن يسار المزني قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ((‏اعملوا بالقرآن , أحلوا حلاله وحرموا حرامه , واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه , وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم , وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر من بعدي كيما يخبروكم به, وليسعكم القرآن ما فيه , فإنه شافع مشفع , وماحل مصدق , والقرآن نور يوم القيامة , ألا وإني أعطيت البقرة من الذكر الأول, وأعطيت طه وطواسين من ألواح موسى , وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش , لم يعطها أحد قبلي , وأعطاني ربي المفصل نافلة‏‏.)

الأدلة على أن القرأن شافع مشفع وماحلٌ مصدَّق.
- الحديث السابق ، حديث معقل بن يسار
- حديث أبي أمامة الباهلي : (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )).
-حديث النواس بن سمعان: (( يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله.........)
-حديث جابر(( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، ............)
- الفوائد المقتبسة من هذه الآثار
1- الحث على الأقتداء بالقرأن والعمل به
2-رد المتشابه الى أهله
3-القرأن ينابيع الهدى فمن تمسك به نجا
4- الحث الإتباع وعدم الإبتداع

رد مع اقتباس
  #5  
قديم 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م, 04:36 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص درس موهم التعارض في القرآن

بيان معنى التعارض :
هوأن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
أمثلة لموهم التعارض في القرآن:
- قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص: 56] وقوله فيه {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} [الشورى: الآية 52]
موهم التعارض:نفي الهداية في الأية الأولى وأثباتها في الثانية .
والجمع بينهما : أن الأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.

- ومن ذلك قوله تعالى:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: الآية 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: الآية 62] وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود: الآية 101] موهم التعارض : أنه في الآيتين الأوليين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الأخريين إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك :
أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
ملاحظه:
- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى: (ومن أصدق من اللّه حديثاً) (النساء: الآية 87
- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها) (البقرة: الآية 106
- مسألة :
ماذا على المؤمن إذا رأى ما يوهم التعارض .
- يجب على المؤمن إذا رأى ما يوهم التعارض أن يحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين له فيجب عليه التوقف، ويكلالأمر إلى عالمه.

رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26 ذو القعدة 1435هـ/20-09-2014م, 09:35 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي ملخص : موهم التعارض في القرأن .

http://afaqattaiseer.net/vb/showthre...922#post142922
ملخص : موهم التعارض في القرأن .

رد مع اقتباس
  #7  
قديم 24 ذو الحجة 1435هـ/18-10-2014م, 11:03 AM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

واجب محاضرة مسائل الاعتقاد. في التفسير
س1: ما هي أشهر كتب التفسير التي قررت عقيدة أهل السنة والجماعة؟ اذكر(ي) خمسة منها
ج / أشهر كتب التفسير / ابن جرير ، البغوى. ، ابن المنذر. ، ابن كثير. ، السعدى .
س2

س2: ما هي أبرز مسائل الاعتقاد التي يظهر فيها انحراف من انحرف من المفسربن في أبواب
الاعتقاد ؟
ج/ أبرز مسائل الاعتفادالتى ظهر فيها الانحراف الأسماء والصفات ، والقدر

س3: صنف أتباع الفرق الكلامية تفاسير تقرر مذاهبهم؛ فاذكر(ي) تفسيراً قرر .
للأشاعرة : البيضاوى
المعتزلة. :الزمخشرى
من اضطرب في تفسيره :القاسمى

رد مع اقتباس
  #8  
قديم 25 ذو الحجة 1435هـ/19-10-2014م, 12:33 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تلخيص حد علم التفسير

* حد علم التفسير

- تعريف الحد
الحد يراد به التعريف؛ وهذا مما يُعنى به أهل العلم عناية فائقة، ويذكرون القيود المدخلة والمُخرجةو المحترزات، ليكون التعريف جامعا مانعًا0

- العناية بالحدود والتعاريف عند المتقدمين والمتأخرين
العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين أكثر، أما سلف هذه الأمّة فلو بحثنا في مصنفاتهم ما وجدنا من التعاريف إلا القليل النادر الذي تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العُرفية، فيحتاجون إلى بيانه.
وأما المـُتأخرون فجعلوا الحدّ ركن أساس في التعليم والتعلُم والتأليف؛ فلا يتكلمون عن شيء إلا بعد تعريفه، ويقولون: إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.


*علم التفسير

- المراد بعلم التفسير
علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ،وهذا الحد لعلم التفسير بمعنى أصوله، الذي هو كمصطلح الحديث لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن؛ فهو علم يتعلّق بفهم القرآن على جهة معيّنة خاصة: كنزوله، وترتيبه، ومكيّه، وكذالك سنده وأدائه ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغيره

- أقسام التفسير
- تفسير موضوعي.
_ وتفسير تحليلي.


*طريقة سير المنظومة

- مقدمة :
عادة المقدمة تبين بعض ما في الكتاب,أو تكون ملخص له ، أو يكون فيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.
و المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب؛ لأن كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات في كتبهم ، لابد من بيانها في المقدمات لأن فهمها له أثركبير في فهم الكتاب0

- عقود ستة
العقود الستة تحوى خمس وخمسينا نوع نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .

- خاتمة
الخاتمة مايختم به البحث وترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع التى تُطرق إليها أثناء البحث .

*العقد الأول
-مايرجع إلى النزول زماناً او مكانا:
- مكي او مدني
- سفري او حضري
- صيفي او شتائي
- ليلي او نهاري

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2 محرم 1436هـ/25-10-2014م, 07:12 AM
محمود بن عبد العزيز محمود بن عبد العزيز غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
الدولة: مصر، خلَّصها الله من كل ظلوم
المشاركات: 802
Thumbs up

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص المسألة
حاصل الآثارالمروية في أن القرأن شافع مشفع كالأتي:
1-أن في كل أية نوراً يوم القيامة
2-أنه لم يعطى نبيِّ من الأنبياء مثله
3-أنه شفيعاً لأصحابه
4- أن فيه سورتان تحاجَّان عن صاحبهما
5-أنه ماحلٌ مصدَّق من جعله أمامه قاده إلى الجنة
6- أنه من مَحَلَ به القرآن يوم القيامة كبَّه الله في النار على وجهه
ومعنى( ماحلٌ مصدَّق) يمحل بصاحبه إذا ضيَّعه،(مصدَّق) أي أن ما يقوله فيمن أعرض عنه ولم يعمل به فهو مصدَّق فيه لا يَكْذِب ولا يُكَذَّب.
7-أنه ينابيع الهدى، وزهرة العلم،أحدث الكتب عهدا بالرحمن، به يفتح الله أعينا عمياً، وآذانا صمّا، وقلوبا غلفا.
والأحاديث في هذا كثيرة ، وأجمعها حديث ،, معقل بن يسار المزني قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ((‏اعملوا بالقرآن , أحلوا حلاله وحرموا حرامه , واقتدوا به ولا تكفروا بشيء منه , وآمنوا بالتوراة والإنجيل والزبور وما أوتي النبيون من ربهم , وما تشابه عليكم فردوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر من بعدي كيما يخبروكم به, وليسعكم القرآن ما فيه , فإنه شافع مشفع , وماحل مصدق , والقرآن نور يوم القيامة , ألا وإني أعطيت البقرة من الذكر الأول, وأعطيت طه وطواسين من ألواح موسى , وأعطيت فاتحة الكتاب وخواتيم سورة البقرة من تحت العرش , لم يعطها أحد قبلي , وأعطاني ربي المفصل نافلة‏‏.)

الأدلة على أن القرأن شافع مشفع وماحلٌ مصدَّق.
- الحديث السابق ، حديث معقل بن يسار
- حديث أبي أمامة الباهلي : (( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )).
-حديث النواس بن سمعان: (( يؤتى يوم القيامة بالقرآن وأهله.........)
-حديث جابر(( القرآن شافع مشفَّع ومَاحِلٌ مصدَّق، ............)
- الفوائد المقتبسة من هذه الآثار
1- الحث على الأقتداء بالقرأن والعمل به
2-رد المتشابه الى أهله
3-القرأن ينابيع الهدى فمن تمسك به نجا
4- الحث الإتباع وعدم الإبتداع
تقييم التلخيص:
الشمول ( شمول التلخيص على أهم المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 20 / 20
التحرير ( اختصار الأقوال الواردة تحت المسائل مع تحريرها علميًّا ) : 20 / 20
الصياغة ( صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 7 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه ليسهل قراءته ومراجعته ) : 8 / 10
التقييم العام: 75 / 80
زادك الله توفيقًا وسدادًا
* وإن كنتُ أرى فصلكِ للأدلة غير سديد، فلو أتبعتِ كل نقطة في المسألة الأولى دليلها لكان أحسن، كما أرى فصل كون القرآن شافعًا مشفعًا عن كونه ماحلًا مصدقًّا، مع التدليل على كل واحدة من المسألتين وذكر صورتها، لكن تلخيصكِ طيبٌ، دمتِ مُوفَّقةً.

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 9 محرم 1436هـ/1-11-2014م, 10:42 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

واجب محاضرة آداب تلاوة القرأن الكريم
س1: تنقسم آداب تلاوة القرآن الكريم إلى آداب واجبة وآداب مستحبّة ؛ مثّل لكلّ نوع بثلاثة أمثلة.
ج / آداب واجبة. الطهارة عند مس المصحف ، تعظيم المصحف
آداب مستحبة /. 1- الإستعاذة والبسملة 2- السواك 3- استقبال القبلة

س2: بيّن فائدة الاستعاذة عند تلاوة القرآن، وما شروط حصول أثرها؟
ج / فائدة الإستعاذة / طرد الشيطان حتى لا يوسوس للمسلم فيصرفه عن قراءة القرأن وتدبره والعمل به
ولإستعاذة عنوان لقراءة القرأن وفائدتها أيضاً بعد القراءة بحيث يعان على العمل بالقرأن الكريم ويتخلص
من وساوس الشيطان
شروط حصول أثرها / أن يقولهابقلب حاضر مستشعراً لمعناها فاهم لمدلولها

س3: ما حكم دعاء ختم القرآن؟
ج/ حكمه مستحب

رد مع اقتباس
  #11  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 09:10 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

العقد الخامس مِمَّا يتعلق بالأداء
* النوع الخامس تخفيف الهمزة

- سبب التخفيف
- الفرق بين التخفيف والتسهيل.
التسهيل : هو نوع من أنواع التخفيف
التخفيف : يكون بأربعة أشياء
- أنواع التخفيف
1-النقل
هو نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن ويكون حرف لين
2- الإسقاط
إسقاط الهمزة إذا كان أخر الكلمة ساكن غير حرف مد ولين
3-الإبدال
إبدال الهمزة بحرف من جنس ما تلته كان فتحٌ أو ضمٌ أو كسر
4-التسهيل
هو تسهيل بين الهمزة وبين حرف حركتها

- سبب التخفيف :
الهمزة لما كانت أثقل الحروف نطقاً، وأبعدها مخرجا، تنوع العرب في تخفيفها بأنواع التخفيف

* حكم تغيير رسم المصحف .
لا يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى

* الهمزتان إذا تجاورتا واتفقتا في الحركة
في هذه تفاصيل شتى، مبسوطة في كتب القراءات لم يتطرق إليها في هذا الموضع إلا الماحة بسيطة
وصلى الله وسلم على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #12  
قديم 16 محرم 1436هـ/8-11-2014م, 09:37 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص حد علم التفسير

* حد علم التفسير

- تعريف الحد
الحد يراد به التعريف؛ وهذا مما يُعنى به أهل العلم عناية فائقة، ويذكرون القيود المدخلة والمُخرجةو المحترزات، ليكون التعريف جامعا مانعًا0

- العناية بالحدود والتعاريف عند المتقدمين والمتأخرين
العنايةُ بالحدود والتعاريف وُجِدت في المـُتأخرين أكثر، أما سلف هذه الأمّة فلو بحثنا في مصنفاتهم ما وجدنا من التعاريف إلا القليل النادر الذي تختلف حقيقته الشرعية عن حقيقته العُرفية، فيحتاجون إلى بيانه.
وأما المـُتأخرون فجعلوا الحدّ ركن أساس في التعليم والتعلُم والتأليف؛ فلا يتكلمون عن شيء إلا بعد تعريفه، ويقولون: إن الحكم على الشيء فرع عن تصوره.


*علم التفسير

- المراد بعلم التفسير
علمٌ به يُبحث عن أحوال كتابنا من جهة الإنزالِ ونحوهِ،وهذا الحد لعلم التفسير بمعنى أصوله، الذي هو كمصطلح الحديث لا بمعنى التبيين والتوضيح لألفاظ القرآن؛ فهو علم يتعلّق بفهم القرآن على جهة معيّنة خاصة: كنزوله، وترتيبه، ومكيّه، وكذالك سنده وأدائه ومعانيه المتعلقة بألفاظه، والمتعلقة بالأحكام، وغيره
[ هذا عند السيوطي في النقاية وتبعه الناظم فأطلق علم التفسير على علوم القرآن
لكن المشهور أن التفسير يطلق ويراد به بيان معاني آيات القرآن الكريم ]


- أقسام التفسير
- تفسير موضوعي.
_ وتفسير تحليلي.
[ هذه أقسام التفسير الذي معناه بيان معاني آيات القرآن الكريم ]

*طريقة سير المنظومة

- مقدمة :
عادة المقدمة تبين بعض ما في الكتاب,أو تكون ملخص له ، أو يكون فيها إشارة إلى موضوع الكتاب وأبواب الكتاب، ومسائل الكتاب على سبيل الإجمال.
و المقدمات ينبغي أن تشتمل على المصطلحات المستعملة في الكتاب؛ لأن كثير من المؤلفين لهم اصطلاحات في كتبهم ، لابد من بيانها في المقدمات لأن فهمها له أثركبير في فهم الكتاب0

- عقود ستة
العقود الستة تحوى خمس وخمسينا نوع نظم هذه الأنواع كلّ مجموعة منها عشرة تزيد أو تنقص، كلّ مجموعة منها في عقد، فالعقود بمثابة الأبواب، والأنواع الداخلة في هذه العقود بمثابة الفصول .

- خاتمة
الخاتمة مايختم به البحث وترجع مقاصدها إلى تلك الأنواع التى تُطرق إليها أثناء البحث .

*العقد الأول
-مايرجع إلى النزول زماناً او مكانا:
- مكي او مدني
- سفري او حضري
- صيفي او شتائي
- ليلي او نهاري

بارك اللهُ فيكِ أختي وأحسنتِ باستخلاص المسائل وتنظيم التلخيص
- فاتتكِ المسائل المتعلقة بعدد أنواع العلوم التي ذكرها الناظم في منظومته
وهل تنحصر في هذا العدد وإن كان لا فلماذا اقتصر على هذا العدد.
- المسائل المتعلقة بمعنى الحد وأهمية التعريفات والمقدمات ، هي مسائل استطرادية لا تدخل في صلب موضوع علوم القرآن
فتضعينها في نهاية التلخيص
تحت عنوان فوائد متفرقة أو ما شابه ذلك.

تقييم التلخيص :
الشمول : 25 / 30
ترتيب المسائل : 19 / 20
التحرير العلمي : 19 /20
الصياغة : 15 / 15
العرض : 15 / 15
____________________
= 93 %

درجة الملخص : 9.5 / 10

وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #13  
قديم 4 صفر 1436هـ/26-11-2014م, 03:59 PM
الصورة الرمزية صفية الشقيفي
صفية الشقيفي صفية الشقيفي غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jul 2010
المشاركات: 5,755
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
العقد الخامس مِمَّا يتعلق بالأداء
* النوع الخامس تخفيف الهمزة

- سبب التخفيف
- الفرق بين التخفيف والتسهيل.
التسهيل : هو نوع من أنواع التخفيف
التخفيف : يكون بأربعة أشياء
- أنواع التخفيف
1-النقل
هو نقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن ويكون حرف لين
2- الإسقاط
إسقاط الهمزة إذا كان أخر الكلمة ساكن غير حرف مد ولين

الإسقاط نوعان
أحدهما يتبع النقل عند ورش
ويكون بنقل حركة الهمزة إلى ما قبلها من ساكن شرط أن يكون هذا الساكن غير حرف مد ولين
مثل [ قد أفلح ]
والموجود في شرح الخضير بأن النقل إذا كان الساكن حرف لين ، سبقُ لسانٍ

3-الإبدال
إبدال الهمزة بحرف من جنس ما تلته كان فتحٌ أو ضمٌ أو كسر [ المثال ] ؟
4-التسهيل
هو تسهيل بين الهمزة وبين حرف حركتها [ المثال ] ؟

- سبب التخفيف :
الهمزة لما كانت أثقل الحروف نطقاً، وأبعدها مخرجا، تنوع العرب في تخفيفها بأنواع التخفيف

* حكم تغيير رسم المصحف .
لا يجوز تغير الرسم ولو خالف القواعد في العلوم الأخرى

* الهمزتان إذا تجاورتا واتفقتا في الحركة
في هذه تفاصيل شتى، مبسوطة في كتب القراءات لم يتطرق إليها في هذا الموضع إلا الماحة بسيطة
وصلى الله وسلم على نبينا محمد
النوع الرابع من التخفيف - ولم تذكريه ؛ الإسقاط الذي يكون بلا نقل ولا إبدال
وذلك إذا اتفقتا في الحركة، سواء كانتا في كلمة مثل :أأنذرتهم وأألد وأأنت
أو في كلمتين مثل :جاء أجلهم.



تقييم التلخيص:
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 20/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 5 / 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15 / 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 15/ 15
_____________
95 %

درجة الملخص : 9.5 / 10
وفقكِ الله وسدد خطاكِ ونفع بكِ الإسلام والمسلمين.

رد مع اقتباس
  #14  
قديم 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م, 08:49 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

ح1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
معنى المصحف :
سُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن)
وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره

- معنى الربعة :
الرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى.

- معنى الرصيع :
الرَصِيع: زِرّ عُرْوة الْمُصحف).

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه وعدم الإستخفاف به ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا مباح الدم .

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
تغسل بالماء وإن أحرقت بالنار فلا بأس لفعل عثمان بن عفان رضى ف الله عنه فقد أحرق مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وقيل لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن. وهذا قد يتوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام .

رد مع اقتباس
  #15  
قديم 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م, 08:53 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

النظر في المصاحف

هدي السلف
-فضل النظر في المصحف:
1-إدامة النظر في المصحف يحفظ البصر
2-من أسباب محبة الله تعالى



-تعاهد المصحف:
1-تعاهد القران بالقراءة فيه
2-قراءة القران في كل الأحوال
3-تعاهد الحفظ لمنع النسيان
4-تنزل الرحمة عند الختمة

-بيان بعض الأحكام في القران:
1-استحباب إخفاء المرء عمله
2-تصبير النفس على قراءة القران
3-الإجتماع على ختمة القران


حمل المأموم للمصحف
-بيان حال المأموم مع المصحف:
1-الإستعانة بالمصحف عند الصلاة
2-جواز النظر بالمصحف عند الصلاة



حمل الإمام للمصحف
-بيان حال الإمام مع المصحف:
1-النهي عن الإمامة في المصحف
2-تكرار المحفوظ أفضل من حمل المصحف



المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته على ظهر قلب
- بيان الأفضل في قراءة القران:
1-أفضلية القراءة في المصحف على قراءته غيبا


الخلاصة في مسألة النظر في المصحف
-بيان الخلاصة في مسألة النظر في المصحف
1-الترخيص مع اختلاف في محل الترخيص
2-المنع واحتج القائلون بمنع القراءة من المصحف فى الصلاة بحجج نقلية وعقلية .

رد مع اقتباس
  #16  
قديم 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م, 09:02 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
حاصل صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في النقاط التالية:
1-أنه كان حسن الصوت
2-أنه كان يمد الصوت بالقراءة
3-أنه كان يراوح بين السر والجهر في القراءة
4-أن قرائته كانت مفسرة
5-أنه كان يخشع في صلاته
6-أنه كان يكرر الاية الواحدة حتى الصبح
7-أنه كان يقطع القراءة آية آية
8-ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة
9-أنه كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
10-أنه كان يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ
11-ما ورد في أنه كرر آية واحدة حتى أصبح
12- ما ورد في ترتيله السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
13-أنه كان يقرا بالنظائر
14-ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة
15-ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
16- ما روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ
17-نعت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم




- الدليل على حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم ومده في القراءة وعدم الترجيع
وعن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع)



أقوال العلماء في الترجيع:
قالَ السَّخَاوِيُّ : (وعن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع).
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع).
وأما قول عبد الله بن المغفل: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع) فلم يرد ترجيع الغناء.
ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع) أي: يكرر الآية أو بعضها).



- الدليل على مراوحة النبي في القراءة:
قالَ الهَرَوِيُّ : (من حديث عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر).
قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة).




- الدليل على نعت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وتقطيعها وأنها مفسِرة:

قالَ السَّخَاوِيُّ : (وقد نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها فذكرت قراءة مفسرة حرفا حرفا.
وقالت أيضا: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية)


- الدليل على خشوع النبي صلى الله عليه وسلم:
عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء).



- الدليل على ختم النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من ثلاث
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث) ).

- الدليل على إطالة النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة
عن حذيفة بن اليمان قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ثم ركع؛ فجعل يقول: « سبحان ربى العظيم »؛ فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: « سمع الله لمن حمده ».
ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال « سبحان ربى الأعلى ». فكان سجوده قريبًا من قيامه.
و قالَ السيوطيّ: (وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: {أفلا يتدبرون القرآن}.



- الدليل على ترديد النبي صلى الله عليه وسلم الاية حتى الصبح
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها!!
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا) ).



"- الدليل على قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالنظائر وعدم العجلة في قراءة القرأن
عن عبد الله بن مسعود، أن رجلا أتاه ، فقال : قرأت المفصل في ركعة .
فقال : " هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرأ بالنظائر الرحمن و والنجم في ركعة"

- الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لايفصله عن القران إلا الجنابة:
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن علي عليه السلام: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) ).


- الدليل على ختم النبي صلى الله عليه وسلم للقران
عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ).

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 7 صفر 1436هـ/29-11-2014م, 09:06 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

واجب فهرسة مسائل أداب التلاوة

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
للإخلاص أهمية عظيمة في كل الأعمال ومن ذلك تلاوة القرأن الكريم لذا على قارئ القرأن أن يستشعر جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره وتعظيم ما عظم .عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يؤتي بحملة القرآن يوم القيامة، فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم وعاة كلامي، آخذكم بما آخذ به الأنبياء، إلا الوحي».
ففي هذا بلاغٌ لمن تدبّره، فاتّقى الله عزّ وجلّ، وأجلّ القرآن وصانه، وباع ما يفنى بما يبقى، والله عزّ وجلّ الموفّق لذلك.).وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على إخلاص القراءة لله تعالى .
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه))
ووردأثرعن عمر بن الخطاب قال: ( ... فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم)
وورد النهي كثيراًعن إرادة الدنيا في ذالك
قال السيوطيُّ : (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من تعلّم علماً ممّا يبتغى به وجه الله تعالى، لا يتعلّمه إلا ليصيب به عرضاً من الدّنيا، لم يجد عرف الجنّة يوم القيامة )
وعنه أيضاً: {...قال: تعلمت فيك وعلمته, وقرأت فيك القرآن قال: كذبت ولكن تعلمت ليقال: هو عالم , فقد قيل , وقرأت القرآن ليقال: هو قاريء, فقد قيل...}
ووأثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (إنك إن بقيت فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصناف: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.)
وقال الحسن: (قراء القرآن ثلاثة أصناف:فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به،
وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة، كثير هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله،
وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء، والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر)
وورد النهي عن السؤال بالقرأن وتعظيم ذالك الفعل
عن أنس بن مالك قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، ونحن نفتري ، فقال : (( إن فيكم خيرا ، منكم رسول الله ، وتقرءون كتاب الله منكم الأبيض والأسود ، والأعجمي والعربي ، وسيأتي على الناس زمان يقرءون القرآن يثقفونه كما يثقف القدح ، لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجورهم ، ولا يتأجلونه)
وعن الحسن أنه قال : « إن المسلمين شهود الله في الأرض يعرضون أعمال بني آدم على كتاب الله ، فما واطأ كتاب الله حمدوا الله عليه ، وما خالف كتاب الله عرفوا بهذا القرآن ضلالة من ضل من خلقه ، وإن من أشرار الناس أقواما قرءوا هذا القرآن لا يعلمون السنة ، وإن أحق الناس بهذا القرآن من تبعه بعمله ، وإن كان لا يقرأ ». ) .


س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
حكم الشهادة للأيات : قيل يستحب فعل ذلك ، وقيل لابأس ، وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ، يسن في النافلة ، وأما الفريضة فإنه جائز .
من قال بالإستحباب : ذكر الحديث الذي ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه صلى فقرأ آخر سورة بني إسرائيل، ثم قال الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ،
وفي حديث أبي هريرة في السور الثلاث .
من قال لابأس : قول الرعيني: (إذَا مَرَّ ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرَاءَةِ الْإِمَامِ فَلَا بَأْسَ لِلْمَأْمُومِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ إذَا مَرَّ ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَيَسْتَعِيذَ بِهِ مِنْ النَّارِ وَيَكُونُ ذَلِكَ الْمَرَّةَ بَعْدَ الْمَرَّةِ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُ الْمَأْمُومِ عِنْدَ قَوْلِ الْإِمَامِ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } بَلَى إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ)
من فصل : محمّد بن صالح العثيمين :0أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا . والدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛
ووردأثرعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: { ...فرفع صوته حتى ملأ المسجد: (أشهد


س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قيل : يجب عليه الرد ، وقيل : يستحب
والتفصيل في ذلك : من رأى الوجوب: قياساً على على وجوب الرد حال الخطبة يوم الجمعة مع تحريم الكلام
من رأى الإستحباب : فصل فيه حيث قال : إن كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة ، وإن كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره كان الأولى ترك السلام لاشتغاله بالتلاوة، لكنه يرد بالإشارة .

رد مع اقتباس
  #18  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 01:15 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
الدرس الأول - المقدمة -
نحمده ونستعينه، ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فهو فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله؛ ـ صلى الله عليه وسلم ـ وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان وسلم تسليمًا، أما بعد‏:‏
فإن من المهم في كل فن أن يتعلم المرء من أصوله ما يكون عونا له على فهمه وتخريجه على تلك الأصول، ليكون علمه مبنيًا على أسس قوية ودعائم راسخةً، وقد قيل‏:‏ من حٌرِم الأصول حرم الوصول‏.‏
ومن أجل فنون العلم، بل هو أجلها وأشرفها، علم التفسير الذي هو تبيين معاني كلام الله
ويتلخص ذلك فيما يأتي‏:‏
* القرآن الكريم‏:‏
متي نزل على النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن نزل به عليه ،وأول من نزل ، نزوله على نوعين، المكي والمدني وبيان الحكمة من نزوله وترتيبه، كتابة القران وحفظه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، جمع القرأن في عهد أبي بكر وعثمان رضي الله عنهما
*التفسير‏:‏ -
معنى التفسير ، وبيان حكمه، والغرض منه‏.‏الواجب على المسلم في تفسيره
*المرجع في التفسير . كلام الله تعالى،- سنة الرسول لأنه مبلغ عن ربه، ‏- كلام الصحابة ـ رضي الله عنهم ،‏- كلام كبار التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة - ‏ ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق
*أنواع الاختلاف الوارد في التفسير المأثور‏.‏
* ترجمة القرآن‏:‏ تعريفها - أنواعها - حكم كل نوع‏.‏
- خمس تراجم مختصرة للمشهورين بالتفسير ثلاث للصحابة واثنتان للتابعين‏.‏
* أقسام القرآن من حيث الأحكام من التشابه‏ والحكمة في ذالك وموقف العلماء منه، موهم التعارض من القرأن والجواب عنه
*الْقَسَم‏:‏
تعريفه - أداته- فائدته، القصص.الغرض منها - الحكمة من تكرارها واختلافها، *الإسرائيليات التي أقحمت في التفسير وموقف العلماء منها‏
* الضمير. تعريفه ومرجعه‏




الدرس الثاني - التفسير -

التفسير لغة‏:‏ من الفسر، وهو‏:‏ الكشف عن المغطى

وفي الاصطلاح‏.‏ بيان معاني القرآن الكريم‏.‏هذه المسألة تصوغينها : تعريف التفسير

وتعلم التفسير واجب لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏29‏]‏ ولقوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ القرآن أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا‏}‏ ‏[‏محمد‏:‏24‏]‏ حكم تعلم التفسير

وجه الدلالة من الآية الأولى أن الله تعالى بين أن الحكمة من إنزال هذا القرآن المبارك؛ أن يتدبر الناس آياته، ويتعظوا بما فيها‏.‏
والتدبر هو التأمل في الألفاظ للوصول إلى معانيها، فإذا لم يكن ذلك، فاتت الحكمة من إنزال القرآن، وصار مجرد ألفاظ لا تأثير لها‏.‏.‏ ("معنى التدبر" هذه المسألة لو تقدمينها فيكون موضعها بعد تعريف التفسير ليتضح الفرق بينه وبين التدبر)
ووجه الدلالة من الآية الثانية أن الله تعالى وبخ أولئك الذين لا يتدبرون القرآن،
وكان سلف الأمة على تلك الطريقة، يتعلمون القرآن ألفاظه ومعانيه؛ليتمكنوا من العمل ،(طريقة السلف في تعلم القرآن)
وقال أبو عبد الرحمن السلمي‏:‏ حدثنا الذي كانوا يقرئوننا القرآن كعثمان بن عفان وعبد الله بن مسعود وغيرهما، أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشر آيات، لم يجاوزوها، حتى يتعلموا ما فيها من العلم والعمل، قالوا‏:‏ فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعا‏.‏
قال الشيخ الإسلام ابن تيميه‏:‏ والعادة تمنع أن يقرأ قوم كتابا في فن من العلم ، ولا يستشرحوه فكيف بكلام الله تعالى الذي هو عصمتهم، وبه نجاتهم ،
والغرض من تعلم التفسير هو الوصول إلى الغايات الحميدة والثمرات الجليلة، وهي التصديق بأخباره والانتفاع بها وتطبيق أحكامه على الوجه الذي أراده الله؛ ليعبد الله بها على بصيره‏.‏(الغرض من تعلم التفسير)
الواجب على المسلم في تفسير القرآن
الواجب على المسلم في تفسير القرآن أن يشعر نفسه حين يفسر القرآن بأنه مترجم عن الله تعالى، خائفا من أن يقول على الله بلا علم، فيقع فيما حرم الله، فيخزي بذلك يوم القيامة، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْأِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ‏}‏ ‏[‏لأعراف‏:‏33‏
المرجع في تفسير القرآن
يرجع في تفسير القرآن إلى ما يأتي‏:‏
أ- كلام الله تعالى‏:‏ فيفسر القرآن بالقرآن، لأن الله تعالى هو الذي أنزله، وهو أعلم بما أراد به‏.‏
ومن ذالك .
1-قوله تعالى‏:‏ ‏{‏أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏62‏]‏
فقد فسر أولياء الله بقوله في الآية التي تليها‏:‏ ‏{‏الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏63‏]‏‏.‏
‏ب - كلام رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فيفسر القرآن بالسنة، لأن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ مبلغ عن الله تعالى، فهو أعلم الناس بمراد الله تعالى كلامه‏.‏
مثل.‏(‏ قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ‏}‏ ‏[‏يونس‏:‏ من الآية 26‏]‏ ففسر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الزيادة بالنظر إلى وجه الله تعالى، فيما رواه ابن جرير وابن أبي حام صريحا من حديث أبي موسى .
ج- كلام الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ لا سيما أولوالعلم منهم والعناية بالتفسير، لأن القرآن نزل بلغتهم وفي عصرهم، ولأنهم بعد الأنبياء أصدق الناس في طلب الحق، وأسلمهم من الأهواء،
مثل -قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏ من الآية 43‏]‏ فقد صح عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ‏:‏ أنه فسر الملامسة بالجماع ‏.‏
د- كلام التابعين الذين اعتنوا بأخذ التفسير عن الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ لأن التابعين خير الناس بعد الصحابة، وأسلم من الأهواء ممن بعدهم‏.‏ ولم تكن اللغة العربية تغيرت كثيرا في عصرهم‏‏.‏
هـ - ما تقتضيه الكلمات من المعاني الشرعية أو اللغوية حسب السياق لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ‏}‏ ‏[‏النساء‏:‏
فإن اختلف المعنى الشرعي واللغوي، أخذ بما يقتضيه الشرعي، لأن القرآن نزل لبيان الشرع، لا لبيان اللغة إلا أن يكون هناك دليل يترجح به المعنى اللغوي فيؤخذ به‏.‏
مثال -ما اختلف فيه المعنيان، وقدم الشرعي‏:‏ قوله تعالى في المنافقين‏:‏ ‏{‏وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ من الآية 84‏]‏ فالصلاة في اللغة الدعاء، وفي الشرع هنا الوقوف على الميت للدعاء له بصفة مخصوصة .‏
ومثال ما اختلف فيه المعنيان، وقدم فيه اللغوي بالدليل‏:‏ قوله تعالى ‏{‏خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ‏}‏ ‏[‏التوبة‏:‏ من الآية 103‏]‏ فالمراد بالصلاة هنا الدعاء، كما ورد في حديث عبد الله بن أبي أوفي، قال‏:‏ كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا أتى بصدقة قوم، صلى عليهم، فأتاه أبي بصدقته فقال‏:‏ ‏(‏اللهم صل على آل أبي أوفى‏)‏‏.‏
وأمثلة ما اتفق فيه المعنيان الشرعي واللغوي كثيرة‏:‏ كالسماء والأرض والصدق والكذب والحجر وغير ذالك كثير
الاختلاف الوارد في التفسير المأثور
أ-‏ اختلاف في اللفظ دون المعنى، فهذا لا تأثير له في معنى الآية المثال؟
ب- اختلاف في اللفظ والمعنى، والآية تحتمل المعنيين لعدم التضاد بينهما، فتحمل الآية عليهما، وتفسر بهما، المثال؟
ج-اختلاف اللفظ والمعنى، والآية لا تحتمل المعنيين معا للتضاد بينهما، فتحمل الآية على الأرجح منهما بدلاله السياق أو غيره المثال؟


شكر الله لك وبارك فيك
بعض الملاحظات مدمجة مع التلخيص بلونٍ أحمر
وإليك بعضها هنا:
- التلخيص يكون بوضع الدرس على شكل مسائل معنونة مرتبة مع ذكر الأمثلة والأدلة في كل مسألة
-تلوين عناوين المسائل الرئيسية والفرعية بلون مخالف أمر مهم في التلخيص لتسهل قراءته ويسهل حصر المسائل
- ترجمة القرآن تابعة لهذا الدرس

تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 30/ 30
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 19/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها): 16/ 20 (ذكر الأمثلة )
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 13/ 15 ( وضع عناوين للمسائل )
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15 (تلوين المسائل الرئيسية والفرعية)
_______________
100/92
الدرجة النهائية:10/9.5


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #19  
قديم 20 صفر 1436هـ/12-12-2014م, 01:38 AM
هيئة التصحيح 5 هيئة التصحيح 5 غير متواجد حالياً
هيئة التصحيح
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
المشاركات: 476
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
تلخيص درس موهم التعارض في القرآن

بيان معنى التعارض :
هوأن تتقابل آيتان، بحيث يمنع مدلول إحداهما مدلول الأخرى، مثل أن تكون إحداهما مثبته لشيء والأخرى نافية فيه.
أمثلة لموهم التعارض في القرآن:
- قوله تعالى في الرسول صلى الله عليه وسلم: {إنّك لا تهدي من أحببت ولكنّ اللّه يهدي من يشاء} [القصص: 56] وقوله فيه {وإنّك لتهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ} [الشورى: الآية 52]
موهم التعارض:نفي الهداية في الأية الأولى وأثباتها في الثانية .
والجمع بينهما : أن الأولى هداية التوفيق والثانية هداية التبيين.

- ومن ذلك قوله تعالى:{شهد اللّه أنّه لا إله إلّا هو والملائكة وأولو العلم} [آل عمران: الآية 18] وقوله: {وما من إلهٍ إلّا اللّه} [آل عمران: الآية 62] وقوله:{فلا تدع مع اللّه إلهاً آخر فتكون من المعذّبين} [الشعراء: 213] وقوله: {فما أغنت عنهم آلهتهم الّتي يدعون من دون اللّه من شيءٍ لمّا جاء أمر ربّك وما زادوهم غير تتبيبٍ} [هود: الآية 101] موهم التعارض : أنه في الآيتين الأوليين نفي الألوهية عما سوى الله تعالى وفي الأخريين إثبات الألوهية لغيره.
والجمع بين ذلك :
أن الألوهية الخاصة بالله عز وجل هي الألوهية الحق، وأن المثبتة لغيره هي الألوهية الباطلة؛ لقوله تعالى:{ذلك بأنّ اللّه هو الحقّ وأنّ ما يدعون من دونه هو الباطل وأنّ اللّه هو العليّ الكبير} [الحج: 62].
ملاحظه:
- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما خبري، لأنه يلزم كون إحداهما كذبا، وهو مستحيل في أخبار الله تعالى، قال الله تعالى: (ومن أصدق من اللّه حديثاً) (النساء: الآية 87
- لا يمكن أن يقع التعارض بين آيتين مدلولهما حكمي؛ لأن الأخيرة منهما ناسخة للأولى قال الله تعالى (ما ننسخ من آيةٍ أو ننسها نأت بخيرٍ منها أو مثلها) (البقرة: الآية 106
- مسألة :
ماذا على المؤمن إذا رأى ما يوهم التعارض .
- يجب على المؤمن إذا رأى ما يوهم التعارض أن يحاول الجمع بينهما، فإن لم يتبين له فيجب عليه التوقف، ويكلالأمر إلى عالمه.

شكر الله لك وبارك فيك
الملاحظات:
* تلوين عناوين المسائل الرئيسية والفرعية بلون مخالف أمر مهم في التلخيص لتسهل قراءته ويسهل حصر المسائل
* في ترتيب مسائل الدرس، كان من الأفضل ترتيبها على هذا النحو:
- بيان معنى التعارض (أو تعريف التعارض)
- ثم ما عنونتِ له بـ: ملاحظة، ويمكنك صياغته بـ: انتفاء وجود التعارض في القرآن ، أو ما يدور حول هذا المعنى
- ثم :ماذا على المؤمن إذا رأى ما يوهم التعارض (العمل عند رؤية ما يوهم التعارض )
- ثم الأمثلة
- ثم تذكرين مسألة: أشهر الكتب التي ألفت في موهم التعارض في القرآن


تقييم التلخيص :
أولاً: الشمول (اشتمال التلخيص على مسائل الدرس) : 28/ 30 (لم تذكري المتب المؤلفة في الموضوع)
ثانياً: الترتيب (ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا) : 15/ 20
ثالثاً: التحرير العلمي (استيعاب الأقوال في المسألة وترتيبها وذكر أدلتها وعللها ومن قال بها):20/ 20
رابعاً: الصياغة (حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم) : 15/ 15
خامساً: العرض (حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه) : 14/ 15 (تلوين عناوين المسائل الرئيسية والفرعية بلون مخالف )
_______________
100/95
الدرجة النهائية:10/9.5


وفقك الله وسددك

رد مع اقتباس
  #20  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 02:13 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
واجب فهرسة مسائل أداب التلاوة

س1: بيّن أهميّة الإخلاص في تلاوة القرآن.
للإخلاص أهمية عظيمة في كل الأعمال ومن ذلك تلاوة القرأن الكريم لذا على قارئ القرأن أن يستشعر جزيل ما أنعم الله عليه إذ أهله لحفظ كتابه ويستصغر عرض الدنيا أجمع في جنب ما خوله الله تعالى ويجتهد في شكره وتعظيم ما عظم .عن أنس بن مالكٍ قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «يؤتي بحملة القرآن يوم القيامة، فيقول الله عزّ وجلّ: أنتم وعاة كلامي، آخذكم بما آخذ به الأنبياء، إلا الوحي».
ففي هذا بلاغٌ لمن تدبّره، فاتّقى الله عزّ وجلّ، وأجلّ القرآن وصانه، وباع ما يفنى بما يبقى، والله عزّ وجلّ الموفّق لذلك.).وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على إخلاص القراءة لله تعالى .
عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( اقرؤوا القرآن وابتغوا به وجه الله عز وجل قبل أن يأتي قوم يقيمونه إقامة القدح يتعجلونه ولا يتأجلونه))
ووردأثرعن عمر بن الخطاب قال: ( ... فأريدوا الله عز وجل بقراءتكم وأعمالكم)
وورد النهي كثيراًعن إرادة الدنيا في ذالك
قال السيوطيُّ : (فعلى كل من القارئ والمقرئ: إخلاص النية، وقصد وجه الله، وأن لا يقصد بتعلمه أو بتعليمه غرضاً من الدنيا كرئاسة أو مال )
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «من تعلّم علماً ممّا يبتغى به وجه الله تعالى، لا يتعلّمه إلا ليصيب به عرضاً من الدّنيا، لم يجد عرف الجنّة يوم القيامة )
وعنه أيضاً: {...قال: تعلمت فيك وعلمته, وقرأت فيك القرآن قال: كذبت ولكن تعلمت ليقال: هو عالم , فقد قيل , وقرأت القرآن ليقال: هو قاريء, فقد قيل...}
ووأثر علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (إنك إن بقيت فسيقرأ القرآن على ثلاثة أصناف: صنفٍ لله تعالى، وصنفٍ للدّنيا، وصنفٍ للجدل، فمن طلب به أدرك.)
وقال الحسن: (قراء القرآن ثلاثة أصناف:فصنف اتخذوه بضاعة يأكلون به،
وصنف أقاموا حروفه وضيعوا حدوده، واستطالوا به على أهل بلادهم، واستدروا به الولاة، كثير هذا الضرب من حملة القرآن، لا كثرهم الله،
وصنف عمدوا إلى دواء القرآن فوضعوه على داء قلوبهم، واستشعروا الخوف، وارتدوا الحزن، فأولئك الذين يسقي الله بهم الغيث، وينصر بهم على الأعداء، والله لهذا الضرب في حملة القرآن أعز من الكبريت الأحمر)
وورد النهي عن السؤال بالقرأن وتعظيم ذالك الفعل
عن أنس بن مالك قال : "خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما ، ونحن نفتري ، فقال : (( إن فيكم خيرا ، منكم رسول الله ، وتقرءون كتاب الله منكم الأبيض والأسود ، والأعجمي والعربي ، وسيأتي على الناس زمان يقرءون القرآن يثقفونه كما يثقف القدح ، لا يجاوز تراقيهم، يتعجلون أجورهم ، ولا يتأجلونه)
وعن الحسن أنه قال : « إن المسلمين شهود الله في الأرض يعرضون أعمال بني آدم على كتاب الله ، فما واطأ كتاب الله حمدوا الله عليه ، وما خالف كتاب الله عرفوا بهذا القرآن ضلالة من ضل من خلقه ، وإن من أشرار الناس أقواما قرءوا هذا القرآن لا يعلمون السنة ، وإن أحق الناس بهذا القرآن من تبعه بعمله ، وإن كان لا يقرأ ». ) .
10/10

س2: ما حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها في الصلاة وخارجها؟
حكم الشهادة للأيات : قيل يستحب فعل ذلك ، وقيل لابأس ، وقال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله تعالى ، يسن في النافلة ، وأما الفريضة فإنه جائز .
من قال بالإستحباب (مثل من؟) : ذكر الحديث الذي ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه صلى فقرأ آخر سورة بني إسرائيل، ثم قال الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ،
وفي حديث أبي هريرة في السور الثلاث . (يجب إيراده طالما أستدل به)
من قال لابأس (للمأموم) : قول الرعيني: (إذَا مَرَّ ذِكْرُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قِرَاءَةِ الْإِمَامِ فَلَا بَأْسَ لِلْمَأْمُومِ أَنْ يُصَلِّيَ عَلَيْهِ وَكَذَلِكَ إذَا مَرَّ ذِكْرُ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَسْأَلَ اللَّهَ الْجَنَّةَ وَيَسْتَعِيذَ بِهِ مِنْ النَّارِ وَيَكُونُ ذَلِكَ الْمَرَّةَ بَعْدَ الْمَرَّةِ ، وَكَذَلِكَ قَوْلُ الْمَأْمُومِ عِنْدَ قَوْلِ الْإِمَامِ { أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى } بَلَى إنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَمَا أَشْبَهَ ذَلِكَ)
من فصل : محمّد بن صالح العثيمين :0أما في النفل ، ولا سيما في صلاة الليل ، فإنه يسن أن يتعوذ عند آية الوعيد ، ويسأل عند آية الرحمة ، اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأن ذلك أحضر للقلب ، وأبلغ في التدبر ، وصلاة الليل يسن فيها التطويل .
وأما في صلاة الفرض ، فليس بسنة ، وإن كان جائزا . والدليل على هذا أن الرسول صلى الله عليه وسلم ، يصلي في كل يوم وليلة ثلاث صلوات ، كلها فيها جهر بالقراءة ، ويقرأ آيات فيها وعيد ، وآيات فيها رحمة ، ولم ينقل الصحابة الذين نقلوا صفة صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه كان يفعل ذلك في الفرض ، ولو كان سنة لفعله ، ولو فعله لنقل ؛
ووردأثرعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: { ...فرفع صوته حتى ملأ المسجد: (أشهد
أحسنت بارك الله فيك
وحتى تكون الإجابة أوضح وأيسر في توصيل المراد فإنه يجب تفصيل الأقوال، وتصنيفها، فأبدأ بجمع الأقوال المختلفة في المسألة وأدونها مع الإشارة إلى أصحابها، وحججهم التي استندوا إليها في أقوالهم سواء كانت نقلية أو عقلية، ثم أصنفها، وأرتبها، وأرجو أن تتضح لك الصورة من خلال التصنيف التالي:
اقتباس:
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
اقتباس:

الأحاديث والآثار الواردة في الشهادة للآيات وجواب أسئلتها
حكم الشهادة للآيات وجواب أسئلتها خارج الصلاة
حكمها في الصلاة
- من قال بالجواز
من قال بالاستحباب في الصلاة عموما فرضا كانت أو نفلا
من قال بالاستحباب في النفل دون الفرض
من قصر الشهادة للآيات وجواب أسئلتها على ما ورد فيه النص، يستوي في
ذلك الفرض والنفل
- من قال بالمنع
حكمها للمأموم

7/10

س3: ما يصنع من سلّم عليه وهو يقرأ؟
قيل : يجب عليه الرد باللفظ، وقيل : يستحب القول الثاني: عدم الوجوب
والتفصيل في ذلك : من رأى الوجوب: قياساً على على وجوب الرد حال الخطبة يوم الجمعة مع تحريم الكلام ،وهو قول النووي (لابد من إسناد الأقوال)
من رأى الإستحباب : فصل فيه حيث قال : إن كان يقرأ ماشيا فمر على قوم يستحب أن يقطع القراءة ويسلم عليهم ثم يرجع إلى القراءة (هذه الفقرة ليس لها تعلقا بموضوعنا لأن السؤال عمن سُلم عليه)، وإن كان يقرأ جالسا فمر عليه غيره كان الأولى (لمن يسلم على القاريء وليس القاريء نفسه) ترك السلام لاشتغاله بالتلاوة، لكنه يرد بالإشارة .
حصل بعض الخلط في هذه الجزئية، وللتوضيح فإن النووي يرى قطع القراءة ووجوب الرد باللفظ، أما الواحدي فيرى عدم الوجوب لكن يجوزه، وعدم الوجوب أي أن القاريء مخير بين الرد باللفظ وبين الاكتفاء بالإشارة، ويستحب لمن قطع القراءة أن يتعوذ ثانية عند استئنافها.
وقال النووي بأن الأولى أن نترك التسليم على القراء لاشتغالهم بالتلاوة
8/10
الدرجة: 25/30
بارك الله فيك ووفقك لكل خير

رد مع اقتباس
  #21  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 02:31 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
ح1: ما معنى المصحف والربعة والرصيع؟
معنى المصحف :
سُمِّيَ المُصْحَفُ مُصْحَفاً لأنَّه أُصْحِفَ، أي جُعِلَ جامعاً للصُحُف المكتوبة بين الدَّفَّتَيْن)
وفي المصحف ثلاث لغات ضم الميم وكسرها وفتحها فالضم والكسر مشهورتان والفتح ذكرها أبو جعفر النحاس وغيره

- معنى الربعة :
الرَّبْعَةُ: جُونَةُ العَطَّارِ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى.

- معنى الرصيع :
الرَصِيع: زِرّ عُرْوة الْمُصحف).
10/10

2: ما حكم من استخفّ بالمصحف أو تعمّد إلقاءه في القاذورات؟
أجمع المسلمون على وجوب صيانة المصحف واحترامه وعدم الإستخفاف به ولو ألقاه مسلم في القاذورة والعياذ بالله تعالى صار الملقي كافرا مباح الدم .
من قال؟؟
لابد اختي الكريمة أن نسند الأقوال، حتى لا يأتي الحكم مرسلا لا يعرف صحته من بطلانه، نقول: قاله النووي في التبيان، وابن تيمية في الفتاوى
8/10

3: ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
تغسل بالماء وإن أحرقت بالنار فلا بأس لفعل عثمان بن عفان رضى الله عنه فقد أحرق مصاحف فيها آيات وقراءات منسوخة ولم ينكر عليه.
وقيل لا يحرق بل تحفر له في الأرض ويدفن. وهذا قد يتوقف فيه لتعرضه للوطء بالأقدام .
نذكر بما قلناه في مسألة "حكم الشهادة للآيات" من ضرورة تنظيم الجواب، وتفصيل الأقوال، فأفرد سطرا لكل قول أضع فيه من قال به وحجته وإن كان هناك من رد قوله
ويمكن تفصيل الأقوال في المسألة كالتالي:
اقتباس:

ما يُصنع بالأوراق البالية والمتقطّعة من المصحف؟
ورد فيه ثلاثة أقوال:
1- أنها تدفن
نقله أبو عبيد في فضائل القرآن عن إبراهيم النخعي،
أنه قال: "وكانوا يأمرون بورق المصحف إذا بلي أن يدفن".
ونقله الزركشي في البرهان
والسيوطي في الإتقان عن بعض الأحناف.
من ضعف هذا القول:
نقل الزركشي عن الإمام أحمد أنه قال: وقد يتوقف فيه لأنها قد توطأ بالأقدام.

2- أنها تغسل
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي
من ضعف هذا القول:
قال الزركشي والسيوطي: ذكر غيره أن الإحراق أولى لأن الغسالة قد تقع على الأرض وتوطأ

3- أنها تحرق

أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي، قياسا على فعل عثمان رضي الله عنه في حرق المصاحف ولم ينكر عليه أحد من الصحابة.
من ضعف
هذا القول:
قال
الزركشي والسيوطي: وقد كرهه النووي وجزم القاضي حسين في تعليقه بالمنع لأنه خلاف الاحترام، وكذا في الواقعات من كتب الحنفية أنها تدفن ولا تحرق.

ويمنع:
1- تقطيعها وتمزيقها، لما فيه من تقطيع الحروف وتفرقة الكلم، وفي ذلك إزراء بالمكتوب.
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي

2- وضعها في شق أو غيره، لأنه قد يسقط ويوطأ
أورده الزركشي والسيوطي عن الحليمي .
7/10
الدرجة: 25/30
بارك الله فيك وزادك من فضله

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 02:38 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
النظر في المصاحف

هدي السلف
-فضل النظر في المصحف:
1-إدامة النظر في المصحف يحفظ البصر
2-من أسباب محبة الله تعالى



-تعاهد المصحف:
1-تعاهد القران بالقراءة فيه
2-قراءة القران في كل الأحوال
3-تعاهد الحفظ لمنع النسيان
4-تنزل الرحمة عند الختمة

-بيان بعض الأحكام في القران:
1-استحباب إخفاء المرء عمله
2-تصبير النفس على قراءة القران
3-الإجتماع على ختمة القران


حمل المأموم للمصحف
-بيان حال المأموم مع المصحف:
1-الإستعانة بالمصحف عند الصلاة
2-جواز النظر بالمصحف عند الصلاة



حمل الإمام للمصحف
-بيان حال الإمام مع المصحف:
1-النهي عن الإمامة في المصحف
2-تكرار المحفوظ أفضل من حمل المصحف



المفاضلة بين قراءة القرآن من المصحف وقراءته على ظهر قلب
- بيان الأفضل في قراءة القران:
1-أفضلية القراءة في المصحف على قراءته غيبا


الخلاصة في مسألة النظر في المصحف
-بيان الخلاصة في مسألة النظر في المصحف
1-الترخيص مع اختلاف في محل الترخيص
2-المنع واحتج القائلون بمنع القراءة من المصحف فى الصلاة بحجج نقلية وعقلية .
أحسن الله إليك أختي وبارك فيك
قد استخلصت جزءا من مسائل موضوع "النظر في المصاحف" لكنك لم تلخصي أقوال العلماء الواردة في كل مسألة
إليك موضوع في شرح طريقة الفهرسة أرجو أن يوضح لك المطلوب
مثبــت: شرح طريقة فهرسة المسائل العلمية
إن وضحت لك طريقة الفهرسة، فأتمي عملك بتلخيص أقوال العلماء في كل مسألة
وإن لم تتضح لك جيدا فأرجو إخباري، وعدم البدء في التلخيص إلا بعد أن نتناقش فيه حرصا على وقتك وجهدك، ولكي يكون عملك مبنيا على أصول صحيحة إن شاء الله
بارك الله فيك ووفقك لكل خير

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 03:16 AM
أمل عبد الرحمن أمل عبد الرحمن غير متواجد حالياً
هيئة الإشراف
 
تاريخ التسجيل: Jan 2009
المشاركات: 8,163
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيرة محمد مشاهدة المشاركة
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم
حاصل صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم في النقاط التالية:
1-أنه كان حسن الصوت
2-أنه كان يمد الصوت بالقراءة
3-أنه كان يراوح بين السر والجهر في القراءة
4-أن قرائته كانت مفسرة
5-أنه كان يخشع في صلاته
6-أنه كان يكرر الاية الواحدة حتى الصبح
7-أنه كان يقطع القراءة آية آية
8-ما ورد في ترجيع النبي صلى الله عليه وسلم بالقراءة
9-أنه كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
10-أنه كان يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ
11-ما ورد في أنه كرر آية واحدة حتى أصبح
12- ما ورد في ترتيله السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
13-أنه كان يقرا بالنظائر
14-ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة
15-ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن لو رتبتيها بعد المسألة التاسعة، فالموضوع واحد!
16- ما روي عنه صلى الله عليه وسلم إذا صلى وهو جالس يقرأ
17-نعت صلاة النبي صلى الله عليه و سلم
نعت الصلاة مسألة ليس لها تعلقا بالدرس، لكن الشاهد فيها ما يتعلق بقراءته صلى الله عليه وسلم
ممتازة بارك الله فيك، واستخلاص المسائل أهم شيء في التلخيص، وهناك بعض التغيير في ترتيبها، أخبرك به نهاية الملخص إن شاء الله


- الدليل على حسن صوت النبي صلى الله عليه وسلم ومده في القراءة وعدم الترجيع
وعن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادّا ليس له ترجيع)
لابد من الإشارة إلى من خرج الحديث

أقوال العلماء في الترجيع:
قالَ السَّخَاوِيُّ : (وعن علي رضي الله عنه قال: (كان النبي صلى الله عليه وسلم حسن الصوت مادا ليس له ترجيع).
وعن أنس: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لا يرجع).
وأما قول عبد الله بن المغفل: (سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الفتح يرجع) فلم يرد ترجيع الغناء.
ويجوز أن يكون الراوي أراد بقوله: (يرجع) أي: يكرر الآية أو بعضها).

- الدليل على مراوحة النبي في القراءة:
قالَ الهَرَوِيُّ : (من حديث عن عبد الله بن قيس قال: سألت عائشة رحمة الله عليها: كيف كانت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟, أيسر القراءة، أم يجهر؟
فقالت: (كل ذلك قد كان يفعله؛ ربما أسر، وربما جهر).
قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة).


- الدليل على نعت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وتقطيعها وأنها مفسِرة:
افصلي مسألة تقطيع القراءة عن مسألة كون القراءة مفسرة
قالَ السَّخَاوِيُّ : (وقد نعتت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم سلمة رضي الله عنها فذكرت قراءة مفسرة حرفا حرفا. من هي؟؟
وقالت أيضا: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يقطع قراءته آية آية)


- الدليل على خشوع النبي صلى الله عليه وسلم:
عن مطرف بن عبد الله عن أبيه قال: (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء).



- الدليل على ختم النبي صلى الله عليه وسلم في أكثر من ثلاث
عن عائشة رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث) ).

- الدليل على إطالة النبي صلى الله عليه وسلم في القراءة وتدبره لآيات القرآن
عن حذيفة بن اليمان قال: صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلةٍ فافتتح البقرة فقلت: يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلى بها فى ركعةٍ؛ فمضى؛ فقلت يركع بها؛ ثم افتتح النساء؛ فقرأها؛ ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلاً إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّح، وإذا مرَّ بسؤالٍ سأل، وإذا مر بتعوذٍ تعوذ، ثم ركع؛ فجعل يقول: « سبحان ربى العظيم »؛ فكان ركوعه نحوًا من قيامه، ثم قال: « سمع الله لمن حمده ».
ثم قام طويلاً قريبًا مما ركع، ثم سجد فقال « سبحان ربى الأعلى ». فكان سجوده قريبًا من قيامه.
و قالَ السيوطيّ: (وتسن القراءة بالتدبر والتفهم فهو المقصود الأعظم والمطلوب الأهم وبه تنشرح الصدور وتستنير القلوب، قال تعالى: {كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته}، وقال: {أفلا يتدبرون القرآن}.



- الدليل على ترديد النبي صلى الله عليه وسلم الاية حتى الصبح
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلةً فقرأ بآيةٍ حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } ؛ فلما أصبح قلت: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها!!
قال: (إني سألت ربي عز وجل الشفاعةَ لأمتي فأعطانيها، وهي نائلةٌ إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئًا) ).



"- الدليل على قراءة النبي صلى الله عليه وسلم بالنظائر وعدم العجلة في قراءة القرأن
عن عبد الله بن مسعود، أن رجلا أتاه ، فقال : قرأت المفصل في ركعة .
فقال : " هذا كهذ الشعر ، ونثرا كنثر الدقل ، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفعل كما فعلت ، كان يقرأ بالنظائر الرحمن و والنجم في ركعة"

- الدليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم لايفصله عن القران إلا الجنابة:
قالَ عَلَمُ الدِّينِ عليُّ بنُ محمَّدٍ السَّخَاوِيُّ (ت:643هـ): (وعن علي عليه السلام: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقضي حاجته -يعني: البول- ثم يخرج فيقرأ القرآن، ويأكل معنا اللحم لا يحجزه عن القراءة شيء، ليس الجنابة) ).


- الدليل على ختم النبي صلى الله عليه وسلم للقران (ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ختمه للقرآن)
عن أبي بن كعب: (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قرأ {قل أعوذ برب الناس}؛ افتتح من الحمد، ثم قرأ من البقرة إلى {أولئك هم المفلحون}، ثم دعا بدعاء الختمة ثم قام) ).
جزاك الله خيرا أختي وبارك فيك
بعد استخلاص المسائل التفسيرية أعيد النظر في ترتيبها، فأوالي ما كان متشابها في الترتيب، وربما ظهر لي جمعه تحت عنوان فرعي، فيختصر علي عدد المسائل بأن أصنفها تحت عدد قليل من العناصر
ثم بعد أعيد كتابة المسائل وأضع تحت كل مسألة:
- خلاصة كلام أهل العلم فيها
- أسماء من تعرض من أهل العلم لتلك المسألة
- الأدلة التي يستشهدون بها لأقوالهم
- مصادر تلك الأقوال، أي الكتب التي وردت فيها
ويرجع لموضوع "شرح طريقة الفهرسة العلمية" للاستزادة
وقد فاتك الكلام عن بعض المسائل، لكن استخلاصك لمسائل الدرس جيد جدا، ولو صنفناها فجعلنا كل مجموعة مسائل متشابهة تحت عنوان فرعي يعبر عن موضوعها، لبدا لنا الدرس أسهل في الاستيعاب والفهم ، وإليك بيانها:

اقتباس:
صفة قراءة النبي صلى الله عليه وسلم

1- ترتيله صلى الله عليه وسلم للقرآن
- حسن صوته صلى الله عليه وسلم بالقرآن

- مدّه صلى الله عليه وسلم صوته بالقراءة مدّا
- تقطيعه القراءة آية آية
- كانت قراءته صلى الله عليه وسلم مفسرة حرفا حرفا
- كان يرتل السورة أحيانا حتى تكون أطول من أطول منها
- أقوال العلماء في استحباب الترتيل

2- ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
الأحاديث الواردة في ترجيعه صلى الله عليه وسلم بالقراءة
أقوال العلماء في المراد بالترجيع

3- كان يسرّ بتلاوته ويجهر ويرفع طوراً ويخفض طوراً
4- الخشوع في القراءة
5- تدبره لآيات القرآن
-كان صلى الله عليه وسلم يطيل القراءة في التهجد وإذا مر بآية رحمة سأل وإذا مرّ بآية عذاب تعوّذ

- ما ورد أنه صلى الله عليه وسلم كرر آية واحدة حتى أصبح
- قراءته صلى الله عليه وسلم بالنظائر
- أقوال العلماء في الحث على تدبر القرآن أثناء تلاوته
6- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم في ختم القرآن
- كان صلى الله عليه وسلم لا يختم القرآن في أقل من ثلاث
- ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم عند ختم القرآن
7- مداومته على قراءة القرآن
- ما ورد في أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يحجزه شيء عن القرآن سوى الجنابة

8- إطالته القراءة في الليل
9- قراءته على أحوال مختلفة
- قراءته صلى الله عليه وسلم وهو راكب
- قراءته وهو جالس في الصلاة


التقييم:
الشمول ( شمول التلخيص أهمَّ المسائل ) : 20 / 20
الترتيب ( ترتيب المسائل ترتيبًا موضوعيًا منطقيًّا ): 12 / 15
التحرير ( استيعاب الأقوال في المسألة واختصارها مع ذكر أدلتها ووجهها ومن قال بها ) : 17 / 20
الصياغة ( حسن صياغة المسائل وتجنب الأخطاء الإملائية واللغوية ومراعاة علامات الترقيم ) : 10 / 10
العرض : ( حسن تنسيق التلخيص وتنظيمه وتلوينه ) : 5 / 5
الدرجة: 64/70
وفقك الله

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 05:42 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

تاريخ علم التفسير

إجابة الأسئلة

السؤال الأول: أكمل ما يلي:
(أ) التفسير الإلهي على ثلاثة أنواع:
النوع الأول: تفسير القرأن للقرأن وهو أجل أنواع التفسير ومنه صريح وغير صريح
النوع الثاني: تفسير القرأن بالحديث القدسي
النوع الثالث: تفسير القرأن بمايخبر به الله نبيه محمد صلى الله عليه وسلم عن طريق الوحي ويسمى التفسير النبوي


(ب) الأحاديث النبوية التي يوردها المفسرون في تفاسيرهم على نوعين:
النوع الأول: أحاديث تفسيريه تتضمن بيان معنى الأية وهي على ثلاثة مراتب ...
المرتبة الأولى :الأحاديث التفسيرية التي يرد فيها النص لبيان معنى الأية ، ومثاله: تفسير قوله تعالى ( يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون )
المرتبة الثانية : الأحاديث التي يؤخذ منها معنى الأية بنوع من الإجتهاد ، ومثاله : تفسير ابن عباس للَّمم بحديث أبوهريرة (العين تزني وزناها النظر .......)
المرتبة الثالثة : الأحاديث التي ترد في إلحاق حكم بمعنى الأية أونصاً أوتنبيه على مثال أو حالة ، ومثاله :تفسير النبيَّ صلى الله عليه وسلم بالغاسق بأنه القمر .
النوع الثاني: أحاديث تفسيرية ذكر فيها إجتهاد النبيَّ صلى الله عليه وسلم في بعض الأحوال ،وكان لا يجتهد مع النص ،إما في ماليس نص فيه ، ومثاله : أخذه الغنائم في معركة بدر قبل الإثخان في قتل الكفار ، وقد نزلت أيات بعد ذلك تصوب هذا الإجتهاد ، أويجتهد في معنى النص ومثاله: أذن النبيُّ صلى الله عليه وسلم لبعض المنافقين في التخلف في غزوة العسرة .


(ج) ممن كتب التفسير عن ابن عبّاس رضي الله عنهما:
1 -ابن أبي نجيح عن مجاهد عن ابن عباس
2- ابن ابن وحشية عن سعيد بن جبير عن ابن عباس
3- عبدالله ابن طاووس عن أبيه عن ابن عباس ،. وأربدة التميمي


(د) ممّن عرف برواية الإسرائيليات من التابعين وتابعيهم:
1- كعب الأحبار ، وبن امراءته نوف البكالي
2- سعيد بن جبير ،
3- قتادة ، ومحمد بن اسحاق بن يسار


(هـ) من أهم تفاسير القرن الثامن الهجري:
1: البحر المحيط لأبي حيان
2: تفسير القرأن العظيم لأبن كثير
3: ماجمع للإمام أحمد ابن تيمية من أقوال وترجيحات وتفسير



السؤال الثاني: أجب عمّا يلي:
1: ما هي ضوابط صحّة تفسير القرآن بالقرآن؟
ضوابطه : أن لايخالف أصلاً صحيحاً ولا سنة النبي صلى الله عليه وسلم ولا إجماع العلماء

2: كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يبيّن ما أنزل الله إليه في الكتاب؟
كان يبينه على أنواع مختلفة ، منها مابيانه تلاوته ، ومنه ما يعلم بيانه بدعوته وسيرته ، ومنه حين العمل به وتفصيل الأوامرمنه والنواهي بالسنة النبوية ،ومنه ماكان يسأل عنه ويجيب ، ومنه مايكون عن طريق الوحي إمابيان له أو زيادة في المعنى .

3: ما مراد الإمام أحمد بقوله: (ثلاثة ليس لها أصل: التفسير والملاحم والمغازي)؟
أرادكتب غير الثقاة التي شاعت في عصره من العلوم الثلاثة لأن الغالب عليها المراسيل لذا فهي غير معتمد عليها ولاموثوق بصحتهالسوء أحوال مصنفيها، ولعدم عدالة ناقليها، ولزيادة القصاص فيها، وذكرو بعض الكتب مثل ، الكلبي ، ومقاتل بن سليمان ، والواقدي ، والضحاك وغيره

4: ما هي أسباب الرواية عن الضعفاء في كتب التفسير؟
إمالأن التفسير الذي ورد عن الصحابة والتابعين إنما هي مروي وليس محفوظ ، أولأنهم قد اعتنوا بذلك، فصاروا من أئمة التفسير، وكذلك من أئمة اللغة.


السؤال الثالث:
1: بيّن منزلة تفسير الصحابة رضي الله عنهم.
له منزلة عالية حيث أنهم عاصرواالنبيَّ صلى الله عليه وسلم وشاهدو التنزيل وكان يعرض لهم مايحتاجون إلى سؤال النبىَّ صلى الله عليه وسلم فيجيبهم عنه ،وكانو أهل علم وعمل وخشية واستجابة، ففهمهم للقرأن أحسن من غير هم حيث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أدبهم وزكاهم كما ذكر ذلك الله عز وجل في كتابه ، وكذلك صحة لسانهم العربيِّ وسلامتهم من اللحن والعجمة حيث كانو أهل فصاحة.

2: كيف كان الصحابة رضي الله عنهم يتدارسون معاني القرآن؟
1- طريقة السؤال والجواب ،يطرح العالم سؤال ثم يسمع جوابه ويصحح للمن أخطأ
2-تقرأ الأيه عنده ويفسرها
3- سؤال من يظن أنه ينتفع بالجواب
4-تصحيح الخطأ إن علم


3: اذكر أربعة ممن عرفوا برواية التفسير عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.
ممن عُرف برواية التفسير :القامة ، ولأسود ، ومسروق ، وعبيدة السلماني ، والحارث بن قيس


السؤال الرابع: لخّص بدايات تدوين التفسير في نقاط من أول ما بدأ تدوين التفسير إلى عصر
ابن جرير الطبري.
1-أول مادون تدوين يسير على صحائف صغيرة مثل ماكتب جريج ويونس عن عطاء، وكذلك نافع عن ابن عباس
2-مقاتل له كتاب كبير تام لكنه منتقد ، كذلك عبد الرزاق أفرد كتابا
3- بعدهم أئمة الحديث في كتبهم تفاسير مثلا البخاري ، والترمذي ، وعبد الرزاق أفرد كتاباً
4-بعد هؤلاء بقية ابن مخلد كتب كتاباً كبيرا
- في بداية القرن الثالث ظهر محمد ابن أدريس الشافعي وإن لم يكن له تفسير للقرأن لكن له أثر كبير في تعاطي العلماء مع مسائل التفسير لأنه أحيىٰ علم الإحتجاج بالقرأن والسنة ،
وقدجمع البيهقي كتاب أحكام القرأن من مروياتالشافعي في كتبه
- بعده ألف الصنعاني التفسير ، وقد طبع في -3- مجلدات وهو معتمد على الرويات
- بعده أول من ألف في القراءات أبو عبيدة القاسم ابن سلام وله كتاب في فضائل القرأن
- بعده سُنيد غير موثق عند أهل الحديث وقد أكثر أبن جرير في الرواية عنه
- الأمام أحمد بن حنبل ذكرو أن له تفسير وإن الزجاج قد نقل عنه
-ابن قتيبه من اللغويين والمحدثين وله كتاب - غريب القرأن
- بقِيُ ابن مخلد له تفسير مفقود وقد أثنى أبن حزم عليه ثناءً عظيما
- الترمذي صاحب السنن له تفسير في كتابه
- الإمام البجلي من أئمة أهل السنة له تفسير مفقود وقد أكثر الثعلبي من النقل عنه
- في أخر القرن الثالث ظهر لون من ألوان التفسير وهو تفسير أحكام القرأن وكتب فيه الجعظي
- في بداية القرن الرابع أشتهر أبو عمر ابن العلا التميمي وهو أحد القراء السبعة
-و الخليل الفراهيدي صاحب الكتاب العظيم - العين -
-ولأخفش وهو أول من ألف كتاب النحو وفيه مسائل تتعلق بالقرأن
- وبعده الظبيّ وهو من علماء اللغة وكان يتحاشى الكلام في التفسير لكنه يبينه بالمعنى اللغوي
- والكسائي وكذلك يحيى ابن سلام له تفسير يعنى باللغة لم يطبع، والفراء وله كتاب مهم في تفسير معاني القرأن وهو من أهم مراجع العلماء
- بعده ابن قتيبة لغويُ محدث له كتابان مهمان في القرأن - غريب القرأن - تأويل مشكل القرأن
-النسائي له كتاب في فضائل القرأن وكذلك تفسير للقرأن أفرد في كتاب ، وكذلك الأنماطي له تفسير مفقود
ثم ظهر تفسير ابن جرير الطبري ( جامع البيان في تأويل القرأن بالقرأن ) في - 24 - مجلدا


السؤال الخامس: بيّن أهمّ ما تمتاز به التفاسير التالية:

(1) تفسير ابن جرير الطبري.
من أهم التفاسير له منهج في الموازنة بين الأقوال وتمييز حسن لها يذكر أدلة الخلاف والأقوال فيها ٌ

(2) تفسير ابن عطيّة الأندلسي.
أعتنى به مؤلفه عناية كبيرة له فهم في أصول التفسير بارع في نقد الأقوال والترجيح بينها

(3) معاني القرآن للزجاج.
من أوسع الكتب في معاني القرأن وهو كتاب جامع لكثير من تفاسيير اللغويين

(4) تفسير الثعلبي.
كتاب جليل أصلٌ لكثير من التفاسير قيمته في كثرة مراجعه له تلخيص حسن ، يروي الأحاديث والأثار بالأسانيد

(5) أضواء البيان للشنقيطي
من أجل التفاسير



السؤال السادس: بيّن أهمّ المؤاخذات على التفاسير التالية:

(1) الكشاف للزمخشري.
فيه تفسيرات خاطئة وعتزلات ظاهرة وخفية

(2) التفسير الكبير للرازي.
يؤخذ عليه نهجه طريقة المتكلمين ، وضعف معرفته بالحديث والقرءات وينبه أن الكتاب ليس كله من تأليفه إنما أكمله تلميذه

(3) النكت والعيون للماوردي.
القول بلا إسناد ، وكذلك يزيد في التفسير أوجه من عنده من باب الإحتمال وفيه تكلف ، وله تأثر ببعض طرقه بالمعتزله .

(4) تفسير الثعلبي
يؤخذ عليه أنه غير محرر قد يجمع بين قو ل ضعيف وصحيح يكثر من الأسرائيليات والموضوعات.

(5) تنوير المقباس.
جمع بطريقة واهية كل مافيه كذب لا يصح

وصلى الله وسلم على نبينا محمد

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 3 ربيع الأول 1436هـ/24-12-2014م, 05:49 PM
منيرة محمد منيرة محمد غير متواجد حالياً
برنامج إعداد المفسّر - الامتياز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2014
الدولة: السعودية
المشاركات: 668
افتراضي

أنواعُ المؤلفات في علوم القرآن الكريم

محاضرة للشيخ الدكتور محمد بن عبد الله القحطاني



إجابةالأسئلة

السؤال الأول : أكمل ما يلي :

1: المراد بعلوم القرآن من حيث :
الإطلاق اللغوي : كل العلوم المتعلقةبالقرأن الكريم سواءاً كان خادماً له أومستنبطاً منه 0
المعنى الخاص : هو أبحاث كلية تتعلق بالقرأن الكريم من نواحيٍ شتى يصلح كل مبحث منها أن يكون علم مستقل .

2: أقسام التآليف في علوم القرآن من حيث المصدر ثلاثة هي :
أ: كتب ومؤلفات تضمنت مسائل هذا العلم ....
ب: الكتب المؤلفة التي تخصصت في علوم القرأن....
ج: .الكتب الي أفردت نوعاًمن أنواع علوم القرأن....


3: من أوائل الكتب التي جمعت أنواع علوم القرآن كتاب .فنون الأفنان في عجائب علوم القرأن لأمام ابن الجوزي .... .
4: من أهم الكتب المؤلفة في الناسخ والمنسوخ :
أ: كتاب الناسخ والمنسوخ في القرأن الكريم لأبي عبيد ابن سلام
ب: كتاب الناسخ والمنسوخ للإمام النحاس وهو من أهم الكتب
ج: كتاب نواسخ القرأن لأبن الجوزي


السؤال الثاني : أجب عما يلي :
1: بيّن أهمية معرفة أنواع المؤلفات في علم من العلوم.
لمعرفته أهمية كبيرة من جهتين : جهة القرأة والتحصيل ، حيث لابد أن يختار لها الكتب المناسبة والتي ينصح بها أهل العلم والشأن والتي تجمع بين مناسبة مستوى الطالب ، وبين المادة العلمية الصحيحة المحررة الخالية من الشبهه التي تؤثر على مسار الطالب، وكذلك من جهة البحث حيث لابداللباحث أن يعرف أمات المصادر والكتب الرئيسية التي يحتاج إليها في بحثه .

2: يمكن حصر مباحث علوم القرآن إلى ثمانية نواحٍ ؛ اذكرها .
1- حقيقته ، 2- مصدره ، 3- نزوله ، 4- حفظه ، 5 - نقله ، 6- بيانه أي تفسيره ، 7-لغته وأساليبه ، 8- أحكامه

3: اذكر سبب كثرة التأليف في علوم القرآن في العصر الحديث.
من الأسباب أنه صار مقرراً مستقلاً في الجامعات حيث أفتتحت الكليات الشرعية التي تعنى بالدراسات الأسلامية وعلوم القرأن


السؤال الثالث : بين أهم ما تمتاز به المؤلفات التالية :
1: المقدمات الأساسية في علوم القرآن للدكتور عبد الله الجديع.
من أحسن الكتب تحريراً وتحقيقاً وترتيباً، جمع فيه بين حسن الترتيب والتحقيق في المسائل التي فيها اشكالات مع حرصه على تخريج الأثار والرويات ولأحاديث التي وردت في علوم القرأن وهي ميزة تندر أن تكون في كتب علوم القرأن .
2: إتقان البرهان في علوم القرآن للشيخ فضل حسن عباس.
امتاز بحسن التحرير ومناقشة الأقوال وتحليلها وستعراض الأقوال التي فيها نظر ينبه على الجيد ويرد على الضعيف وينبه على الجيد وقد ظهر فيه علمه وتمكنه يتحدث بلغة علمية حوارية مقنعة


السؤال الرابع : بين أهم المؤاخذات على المؤلفات التالية :
1: الزيادة والإحسان في علوم القرآن لابن عقيلة المكي.
يؤخذ عليه أنه غير محررإنماهو جمع من غير تحقيق وفيه كثير من الأشياء التي تحتاج إلى تمحيص .
2: أسباب النزول للواحدي.
أهم ما يؤخذ عليه كثرة الأسانيد المنقطعة والضعيفة



السؤال الخامس :
1: اذكر الفرق بين كتاب البرهان للزركشي وكتاب الإتقان للسيوطي مع بيان أهم الرسائل التي صدرت في المقارنة بينهما؟
أشتركا في (39 ) نوعا ، والفرق أنه أنفرد الزركشي بــ ( معرفة على كم لغة نزل - معرفة التصريف - بلاغة القرأن - معرفةتوجيه القرءات وتبيين وجه ماذهب إليه كل قارىء - معرفة أحكامه - حكم الأيات المتشابهات الواردة في الصفات - معرفة هل يجوز استعمال بعض أيات القرأن في الخطب والتصانيف - بيان معاضدة السنة للقرأن ، وكذلك البرهان أوسع بكثير من الناحية البلاغية
السيوطي أنفرد -18- نوعاًأصلها في في البرهان لكنها ليست مفردة كنوع
- أنواع أضافهاالسيوطي على البرهان مع كونه مسبوقاً بها من غير الزركشي
- أنواع مبتكرة في الإتقان لم ترد في كتب ولا في مؤلفات ، وجل ماذكر في الإتقان أساسه في البرهان ، وما أنفرد به الإتقانلا يعدو أن تكون قضايا فرعية .


2: اذكر مميزات كتاب مناهل العرفان في علوم القرآن للزرقاني وأهم ما أُخِذ عليه ، مع بيان أهم الرسائل التي صدرت لدراسته وتقويمه ؟
من مميزات هذا الكتاب أنه أقتصر على الموضعات الرئيسيه في علوم القرأن ، وركز على الشبهات التي أثيرت ورد عليها رداً مفصلاً وهو شيق وله قلم سيال لا يمل .
من المأخذ عليه : بعض الشطحات والأخطاء العقيدية والعلميه وخصوصاً في المبحث الخامس عشر .
وأهم رسالة صدرت لدراسته وتقويمه ، رسالة ماجستير للدكتور خالد السبت بعنوان
( كتاب مناهل العرفان في علم القرأن دراسة وتقويم )


وصلى الله عى نبيه محمد

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الطالبة, صفحة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:48 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir