#1
|
|||
|
|||
الأدلة على إقرار أولئك المشركين بتوحيد الربوبية
فَإذَا أرَدْتَ الدَّليلَ على أَنَّ هَؤُلاءِ المُشرِكينَ الَّذينَ قَاتَلهُم رسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَشْهَدونَ بهذا فَاقْرأْ عليه: |
#2
|
|||
|
|||
شرح سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ
(1) فَإذَا أرَدْتَ الدَّلِيلَ عَلَى أَنَّ هَؤُلاءِ الَّذينَ قَاتَلهُم رسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَشْهَدونَ بِهَذا فَاقْرَأْ قَوْلَهُ تَعَالَى: |
#3
|
|||
|
|||
شرح فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين
(1) ذَكَرَ المؤلِّفُ رَحِمَهُ اللهُ هنا دليلَ ما قَرَّرَ، أنَّ هؤلاءِ يُقِرُّونَ بتوحيدِ الرُّبوبيَّةِ، ولكنَّهُ أتَى بهِ على سبيلِ السُّؤالِ والجَوابِ؛ لِيَكونَ هذا أَمْكَنَ وأَثْبَتَ وأَتَمَّ في الاسْتِدَلالِ، فقالَ: فإذا أَرَدْتَ الدَّليلَ... فاقْرَأْ قولَهُ تعالى:{قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُم مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ}الآيةَ. |
#4
|
|||
|
|||
شرح فضيلة الشيخ صالح الفوزان
(1) يَقُولُ الشَّيْخُ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- فإِذَا طَلَبْتَ الدَّلِيلَ عَلَى أَنَّ المُشْرِكِينَ مُقِرُّونَ بِهَذا -يَعْنِي بتَوْحِيدِ الرُّبُوبِيَّةِ- وأَنَّهُم يُشْرِكُونَ في تَوْحِيدِ الأُلُوهِيَّةِ، إِذَا أَرَدْتَ الدَّلِيلَ عَلَى هَذِه المَسْأَلَةِ العَظِيمَةِ الَّتِي يُعْرَفُ بِهَا الحَقُّ مِن البَاطِلِ. (2) فالمُشْرِكُونَ يَعْتَرِفُونَ بأَنَّ اللهَ - سُبْحَانَهُ وتَعَالَى - هو الخَالِقُ الرَّازِقُ المُتَصَرِّفُ في عِبَادِهِ، الَّذِي بِيَدِهِ الأَمْرُ، لاَ يُنْكِرُ أَحَدٌ منهم هذا، قَالَ تَعَالَى: {قُلْ مَن يَرْزُقُكُمْ مِّنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ} هذا الرِّزْقُ الَّذي تَأْكُلُونَ منه وتَشْرَبُونَ وتَلْبَسُونَ وتَرْكَبُونَ، مَن الَّذي جَاءَ بِهِ؟ هَلْ جَاءَتْ بِهِ الأَصْنَامُ؟ الأَصْنَامُ جَمَادَاتٌ وحِجَارَةٌ، أَمِ الأَشْجَارُ أو الأَمْوَاتُ أو القُبُورُ والأَضْرِحَةُ؟ كُلُّهَا لاَ تَأْتِي بِأَرْزَاقِكُم، فَهُم يَعْتَرِفُونَ بأَنَّ أَصْنَامَهُم لاَ تَخْلُقُ ولاَ تَرْزُقُ. |
#5
|
|||
|
|||
شرح الشيخ صالح آل الشيخ
|
#6
|
|||
|
|||
العناصر
|
#7
|
|||
|
|||
الأسئلة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأدلة, على |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|