المجموعة الثالثة :*
س1: ما معنى النظر في قوله تعالى: {فَلْيَنظُرِ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ (5)}، مبيّنًا فائدة هذا النظر
معنى النظر هنا أي أن يتفكر الإنسان في معجزة خلقه و في المراحل التي بدأ بها جسده بالتكون فكلها معجزات عظيمة و التفكر في ذلك يعين المرء في تقربه من الله و في الصبر على الشدائد و في الرضى بالقضاء و القدر فمنها يتيقن عظمة الخالق و تأسره السعادة أنه الرحمن الرحيم مما يبعث فيه السكينة و الطمأنينة.
………………………………………..…
س2:*قال تعالى: {وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9)} ما المناسبة بين هذه الآيات وما تضمنته من صفات الله تعالى؟
المقصود هنا أن الكفار كرهو من المؤمنين ايمانهم بالله الذي له كل شيء فهم لا يعلمون أن ذلك هو ما يرضي الله الذي لا يقدر عليه أحد المحمود بصفاته و لا يدرون عن شهادته عليهم شيء
…………………………………………..
س3: فسّر قوله تعالى: {فأمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ (7) فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8) وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُوراً (9)
يوم القيامة يتلقى المؤمنين صحفة أعمالهم بيمناهم لتقواهم الله و يكون حسابهم سهلا بسيطا لأنهم أطاعوا الله و لكن يغشاهم الخوف من هول موقف الحساب فيخبرهم الله بأنه قد ستر خطاياهم في الدنيا و من ثم سيغفرها لهم اليوم فيعود سعيدا ضاحكا لنجاته من النار و فوزه بالجنة .
……………………………………….. .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى :*{ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلاَّ أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8) الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (9) إنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ (10)}
الفوائد التي تتجلى في هذه الآيات :
ليس علينا أن نخشى الكافرين مهما فعلو بما أننا مؤمنون بالله و بعظيم ملكه ، واثقون به نحمده و نمجده .
علينا بالحذر في تعاملنا مع الآخرين و نحترس من إيذاءهم
علينا بالحذر من فتن الكفار التي يزرعونها فينا و أن نستعين بالله حق الإستعانة
…………………………………………
س5: ورد في مواضع عدة من القرآن الكريم أن الفريق الخاسر يؤتى كتابَه بشماله، وورد في آيات من سورة الانشقاق أنه يؤتى كتابَه وراء ظهره، فكيف تجمع بين هذه النصوص؟
كلاهما يندرجان لنفس المعنى الظاهري و لكن حين يؤتى المرء كتابه وراء ظهره فهذه للدلالة على شدة المذلة و العار