المجموعة الأولى :
س1: : ما الحكمة من تخصيص العرش بالذكر في قوله تعالى: {ذو العرش المجيد} ؟؟
لعظمته ، ولقربه منه سبحانه
س2: اذكر الأقوال في المراد بالماء الدافق في قوله تعالى: {خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ (6)}.
قيل : أن أصل خلقة الإنسان من الماء الخارج من صلب الرجل وترائب المرأة ( والترائب : موضع القلادة ) يعني انه يستجلب من صدر المرأة ومن سائر البدن ،ليستقر ماء الرجل وماء المرأة في الرحم .
وقيل : بل هو الماء الخارج من صلب الرجل وترائبه ( لذكر الدفق) فالدفق لايكون إلا عند الرجل
س3:: فسّر قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1) وأذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (2) وإِذَا الأَرْضُ مُدَّتْ (3) وأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ (4) وأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ (5)}.
يعني اذا السماء انشقت وتناثر مرفئها من النجوم والأفلاك
استمعت لأمر ربها وأطاعوه ، وحق لها ذلك لأنها مسخرة مدبرة لطاعته عزوجل
وإذا بسطت الأرض وامتدت وتوسع حجمها
وأخرجت مافي باطنها وتخلت وتبرأت منهم حتى يلقى كل منهم حسابه فلا ملاذ ولامفر ولامأوى يهرب إليه في هذا الْيَوْمَ العصيب
استعمت لما يأمرها به ربها وحق لها ذلك ان تفعل مايريد منها ربها .
س4: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من قوله تعالى : {إن كل نفس لما عليها حافظ}
ضرورة استحضار حفظ الله لأعمال العبد من خير كان أو شر ، فعندما يهم العبد بفعل ما , عليه أن يستوقف نفسه ويسألها ويحاسبها ، فإن كان خيرا أمضاه وإن كان شرا ابتعد عنه ، لأن كل صغيرة وكبيرة محفوظة عند الله ، ولايظلم ربك أحد ، بل كأنو أنفسهم يظلمون بسوء فعالهم وقبيح أعمالهم وتجاوزهم لحدود الله .
فليقدم العبد على فعل الخير ( إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ) لأن الله يدخر الجزاء ويكافئ عليه .
وأيضا يتنبه العبد على اجتناب الشر لأنه سيلقى جزاءه لامفر وسيعاقب عليه في الدنيا أو في الآخرة .
س5: ما معنى الحساب في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَاباً يَسِيراً (8)}؟
ان تعرض السيئات ، فيغفرها الله له ، من غير أن يناقشه ، فذلك هو الحساب اليسير .
قال رسول الله ( من نوقش الحساب عذب ) ، قالت امنا عائشة ( أوليس الله يقول سوف يحاسب حسابا يسيرا ) فقال رسول الله ( ليس ذلك بالحساب ولكنه العرض ، من نوقش الحساب عذب )