دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #7  
قديم 29 ذو الحجة 1440هـ/30-08-2019م, 01:09 AM
صلاح الدين محمد صلاح الدين محمد غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى الثامن
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
المشاركات: 1,868
افتراضي

المجموعة الثالثة:


اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
1 – أن الإنسان لا يغتر بما عنده من قوة وشدة فيمنع حق الله تعالى ( وغدوا على حرد قادرين).
2 – على المسلم أن يستدرك ما فاته من الخير قبل فوات الأوان ( قالوا سبحان ربنا إنا كنا ظالمين ) .
3 – أن أعمل من الصالحات ما يجنبني عذاب الله في الدنيا و الآخرة ( كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون ) .
4 – أن لا اتجاوز حدود الله تعالى بفعل المنكرات ( قالوا يا ويلنا إنا كنا طاغين ) .
5 – أن أقبل نصيحة من ينصحني في فعل المأمورات و اجتناب المنهيات ( قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون ) .

1. فسّر قوله تعالى:
{فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ (45) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (46) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (47)}.
فَذَرْنِي وَمَنْ يُكَذِّبُ بِهَذَا الْحَدِيثِ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ : أي : دعني و من يكذب بهذا القرآن , وخل بيني وبينه , فإنا سنستدرجه من حيث لا يعلم , وأمده في غيه , و آخذه بالعذاب الشديد أخذ عزيز مقتدر في حين غفلة منهم , وفي هذه الآية و عيد شديد و تهديد لهؤلاء المكذبين أن لا يغتروا بنعم الله عليهم فإنما هذا استدراج لهم .
وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ : أي : أؤخرهم و أمهلهم و أمدهم ليزدادوا إثما , و ذلك من كيد الله بهم , و إن كيده سبحانه وتعالى بهم شديد قوي لا يفوته شيء .
أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ : أي : إنك يا محمد تدعوهم إلى الله عز وجل ؛ وذلك لمحض مصلحتهم من غير أن تأخذ منهم أجر يغرمونه فيثقل عليهم .
أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ : أي : أعندهم علم الغيب , وقد وجدوا فيها أنهم على الحق , وأن لهم الثواب عند الله , و يحكمون على أنفسهم بما يريدون , ويستغنون بذلك عن الإجابة لك والامتثال لما تقول .

2. اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: المراد بالقلم في قوله تعالى: {ن والقلم وما يسطرون}.
قيل في المراد بالقلم أقوال :
الأول : أنه القلم . وهو قول ابن عباس . ذكره ابن كثير.
واستدل له بحديث : عن ابن عبّاسٍ قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم والحوت، قال للقلم: اكتب، قال: ما أكتب، قال: كلّ شيءٍ كائنٍ إلى يوم القيامة". ثمّ قرأ: {ن والقلم وما يسطرون} فالنّون: الحوت. والقلم: القلم.
الثاني : أنه قلم من نور طوله مائة عام . وهو قول ابن جريج . ذكره ابن كثير .
الثالث : الّذي أجراه اللّه بالقدر حين كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرضين بخمسين ألف سنةٍ. وهو قول ابن عباس و مجاهد و آخرون . ذكره ابن كثير .
و استدل له بحديث : عن عطاءٍ -هو ابن أبي رباحٍ-حدّثني الوليد بن عبادة بن الصّامت قال: دعاني أبي حين حضره الموت فقال: إنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: "إنّ أوّل ما خلق اللّه القلم، فقال له: اكتب. قال: يا ربّ وما أكتب؟ قال: اكتب القدر [ما كان] وما هو كائنٌ إلى الأبد".
الرابع : أنه جنس القلم الذي يكتب به . ذكره ابن كثير والسعدي .
ورجح ابن كثير القول الرابع فقال : الظّاهر أنّه جنس القلم الّذي يكتب به كقوله {اقرأ وربّك الأكرم الّذي علّم بالقلم علّم الإنسان ما لم يعلم} . فهو قسمٌ منه تعالى، وتنبيهٌ لخلقه على ما أنعم به عليهم من تعليم الكتابة الّتي بها تنال العلوم؛ ولهذا قال: {وما يسطرون} قال ابن عبّاسٍ، ومجاهدٌ، وقتادة: يعني: وما يكتبون.
ب: معنى قوله تعالى: {سنسمه على الخرطوم}.
ذكر في معنى الآية أقوال :
الأول : سنبين أمره بيانًا واضحًا، حتّى يعرفوه ولا يخفى عليهم، كما لا تخفى السّمة على الخراطيم . وهو قول ابن جرير . ذكره ابن كثير .
الثاني : شينٌ لا يفارقه آخر ما عليه. وهو قول قتادة . ذكره ابن كثير .
الثالث : سيما على أنفه . وهو قول قتادة والسدي . ذكره ابن كثير .
الرابع : يقاتل يوم بدرٍ، فيخطم بالسّيف في القتال. وهو قول ابن عباس . ذكره ابن كثير .
الخامس : نسوّد وجهه يوم القيامة .ذكره ابن كثير و لم يعزه و ذكره الأشقر .
وذكر ابن كثير ان ابن جرير بعد أن حكى جميع هذه الأقوال رجح أنه يحتمل أن يجتمع معناها جميعا في الآية فقال : حكى ذلك كلّه أبو جعفر ابن جريرٍ، ومال إلى أنّه لا مانع من اجتماع الجميع عليه في الدّنيا والآخرة، وهو متّجه.

3. بيّن ما يلي:
أ: معنى خشية الله بالغيب.
أي : أن العبد يخاف مقام ربه في جميع حالاته ؛ فلا يعصيه , ويقوم بالطاعات حيث لا يراه أحد إلا الله , فيؤمنون به خوفا من عذابه و ابتغاء مرضاته .
ب: لم خصّ التوكل من بين سائر الأعمال وهو داخل في الإيمان، في قوله تعالى: {قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا}.
خص التوكل من بين سائر الأعمال و هو داخل في الإيمان ؛ ذلك لأن الأعمال وجودها و كمالها متوقف على التوكل .

والله أعلم

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:05 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir