دليل المعهد | طريقة الدراسة| التأصيل العلمي| فريق العمل

العودة   معهد آفاق التيسير للتعليم عن بعد > برنامج الإعداد العلمي العام > المتابعة الذاتية في برنامج الإعداد العلمي > منتدى المستوى السابع

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 28 ذو الحجة 1440هـ/29-08-2019م, 02:40 PM
محمد عبد الرازق محمد عبد الرازق غير متواجد حالياً
برنامج الإعداد العلمي - المستوى السادس
 
تاريخ التسجيل: Apr 2017
الدولة: مصر
المشاركات: 814
افتراضي

س1: اذكر الفوائد السلوكية التي استفدتها من دراستك لقصّة أصحاب الجنة، مع الاستدلال لما تقول.
ج:
-أن يدرك الإنسان الفضل والنعم التي يتقلب فيها صباح مساء؛ فيشكر المنعم, ويقر لله بالمنة والفضل.
(إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة..).
-أن الابتلاءات سنة من سنن الله تعالى في خلقه؛ فمن ابتلي فعليه بالذكر والتسبيح والدعاء, والصبر حتى يعافيه الله.
(إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة..).
-أن يعلم الإنسان أن للفقير حقا, وللسائل حقا, فمن استرعاه الله في مال, فليعط كل ذي حق حقه.
(إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون).
-لا يستقللن المرء ما هو فيه من الخير؛ فإن الرزاق خزائنه لا تنفد, بل عليه بدعاء ربه وذكره وطاعته.
(إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة..), (لولا تسبحون).
-لابد من تقديم المشيئة فيما ينوي المرء فعله.
(إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون).
-أن الله يلطف بعباده, ويمهلهم, لكنه متى شاء أن يعذبهم فلا راد لحكمه, يعذب كيف شاء متى شاء, فليحذر المخالف عذاب ربه, وليطعه حتى ينجو.
(كذلك العذاب).
- "إنّ العبد ليذنب الذّنب فيحرم به رزقًا قد كان هيّئ له", فليحذر العبد من المعاصي, وليتق الله.
(فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون فأصبحت كالصريم).
-متى وقع العبد في إثم؛ فيبادر بالتوبة والندم, والله غفور رحيم.
(قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ. فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ. قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِين. عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ).
-أن عقوبة الله في الدنيا – وإن رآها العبد شديدة أليمة – فهي أخف مما ينتظر المخالف في الآخرة؛ لأن عذاب اللآخرة أكبر, فليحرص العبد على الطاعة, وليترك المعصية.
(كذلك العذاب ولعذاب الآخرة أكبر).

س2: المجموعة الثانية:
1. فسّر قوله تعالى:
{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4)}.
تفسير قوله تعالى: (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (1) )
يمجد الله تعالى نفسه الكريمة فيقول: (تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير) أي: تعاظم وكثر خيره وإحسانه, ومن عظمته أن بيده ملك السماوات والأرض في الدنيا والآخرة, يتصرف في مخلوقاته كيف يشاء, ولا يعجزه شيء.

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ (2) )
(الذي خلق الموت والحياة): أي: أنه أوجد الخلائق من العدم، وقدَر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم.
واستدل ابن كثير: بقوله تعالى: {كيف تكفرون باللّه وكنتم أمواتًا فأحياكم}؛ فسمى الحال الأول -وهو العدم-موتا، وسمى هذه النشأة حياة.
وذكر ابن كثير أن الآية استدل بها من قال: إن الموت أمر وجودي لأنه مخلوق.
وقوله: {ليبلوكم أيّكم أحسن عملا} أي: ليختبركم أيكم أخلص وأصوب عملا.
والمقصد الأصلي من الابتلاء هو ظهور كمال إحسان المحسنين.
ثم قال: {وهو العزيز الغفور} أي: الذي له العزة كلها, المنيع الجناب، وهو مع ذلك غفور للمقَصرين والمذنبين، خصوصا إذا تابوا وأَنابوا.

تفسير قوله تعالى: (الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ طِبَاقًا مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ (3) )
{الّذي خلق سبع سماواتٍ طباقًا} أي: طبقةً فوق طبقة, ولسن طبقةً واحدة.
وهل هن متواصلات بمعنى أنهن علويات بعضهم على بعض، أو متفاصلات بينهن خلاء؟ فيه قولان، أصحهما الثاني، كما دل على ذلك حديث الإسراء وغيره.
{ما ترى في خلق الرّحمن من تفاوتٍ} أي: من خلل ونقص وتنافر؛ بل هي حسنةً كاملة مستقيمة, دالّة على خالقها.
ولما كان كمالها معلوما، أمر اللَّه تعالى بتكرار النظر إليها والتأمل في أَرجائها؛ فقال: {فَارْجِعِ الْبَصَرَ}؛ أي: أَعده إليها، ناظرا معتبرا، {هَلْ تَرَى مِنْ فُطُورٍ}؛ أي: من اختلال أو شقوق أو خروق؟).

تفسير قوله تعالى: (ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ (4) )
قوله: {ثمّ ارجع البصر كرّتين} أي: مرتين, والمراد بذلك: كثرة التّكرار, فيكون ذلك أبلغ في إقامة الحجة، وأقطع للمعذرة.
{ينقلب إليك البصر خاسئًا} أي: ذليلا صاغرا.
{وهو حسيرٌ} أي: كليل قد انقطع من الإعياء من كثرة التكرار، ويعجز أن يرى نقصا في خلق السماء.

2: اذكر الأقوال الواردة في المسائل التالية مع بيان القول الراجح:
أ: معنى قوله تعالى: {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير}.
ورد في ذلك عن السلف قولان:
الأول: ألا يعلم الخالق؟
الثاني: معناه: ألا يعلم اللّه مخلوقه؟
والراجح - كما ذكر ابن كثير - أن الأول أولى، لقوله: {وهو اللّطيف الخبير}).

ب: المراد بالتسبيح في قوله تعالى: {قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون}.
ورد في ذلك عن السلف قولان:
الأول: لولا تستثنون, وهو قول مجاهد، والسدي، وابن جريج, ذكره ابن كثير, والسعدي.
والاستثناء:
هو قول القائل: إن شاء اللّه, وهو قول ابن جريج, ذكره ابن كثير, والسعدي.
وذكر ابن كثير قول السدي: كان استثناؤهم في ذلك الزمان تسبيحا.
وقيل: لا يستثنون للمساكين والفقراء قدرا مما رزقهم الله كما كان يفعل أبوهم, ذكره الأشقر في تفسيره.
الثاني: هلا تسبحون اللّه وتنزهونه وتشكرونه على ما أعطاكم وأنعم به عليكم, ذكره ابن كثير والسعدي والأشقر.
والظاهر - والله أعلم – أن المراد تسبيح الله وتنزيهه ومراقبته؛ ولهذا سارعوا فقالوا: (سبحان ربنا إنا كنا ظالمين).

3. بيّن ما يلي:
أ: المراد بذات الصدور.
هي مضمرات القلوب والنيات التي يسرها الإنسان, فلا يطلع عليها غيره من الناس.

ب: المراد بالحكم ومعنى الصبر له في قوله تعالى: {فاصبر لحكم ربك}.
المراد بالحكم: ما حكم الله به يا محمد؛ من كفر قومك ومعاندتهم لك ولأتباعك, فإن الله سيحكم لك وللمؤمنين بالعاقبة التي ترضيك في الدنيا والآخرة.
والصبر لحكم الله: فإن حكم الله القدري يقابل بالصبر والتحمل, حتى يأذن الله تعالى برفع الشدة, والحكم الشرعي: يقابل بالقبول والرضا.

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مذاكرة, مجلس

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:23 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir